اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

النساء: هل يخرجن أم يقرن فى بيوتهن ؟


MZohairy

Recommended Posts

لكن الناظر في الملابسات التي سبقت اعتلاء محمد علي السلطة في مصر يعلم أن الناس في مصر بعد 30 سنة من صراع المماليك بالمدافع في الشوارع وخطف الأطفال والبنات ونهب المراكب وصلو إلي قناعة بأن ما اصطلح علي أنه الخلافة الإسلامية لم يجن المصريون منه خيرا إلا لفترات محدودة جدا ومن ثم رفضوا وصاية الأتراك وخصوصا بعد الحملة الفرنسة وما اكتشفوه من ترد في واقعهم وغفلتهم بسبب احتباسهم تحت يدي شخوص يتوارثونهم باسم خلافة النبي و كل علاقتهم بالإسلام هي كما ذكرت أما أحوال الناس فأخر ما يفكرون فيه ويذكر الجبرتي من هذه الأيام بعيد خروج الفرنسيس أن الانكشارية التركية التي أرسلها الباب العالي (امتنعت تركيا عن دفع رواتبهم وتعييناتهم وبالمناسبة الأتراك فعلوا هذا دوما في مصر وفي البلقان وفي الشام) شرع هؤلاء في السرقة والنهب وخطف النساء ويذكر بالنص في إحدي الوقائع( اليوم هاجمت عساكر الباشا(يقصد محمد علي) بيتا تحتمي به جماعة من جنود الإنكشارية كانوا خطفوا صبي حلاق من بولاق يدعي (لا أذكر) وعندما دهم عسكر الباشا المنزل وقتلو من فيه من الانكشارية وجدوا البيت عبارة عن مقبرة دفنت فيها جثث لثلاثين امرأة سبق اختفاؤهن من قبل) هذا قليل من كثير من معاناة الشعب المصري وكل الشعوب تحت مايسمي بالخلافة التي يتباكي عليها السلفيون الخوارج

أما محمد علي فقد نصب باعتباره من جنود الانكشارية تجنبا لغزو تركي جديد لسحق تمرد القاهرة وكان الرجل يتودد للمصريين ووعد إن هم نصبوه أن يشد البلد للأمام وهو ما أوفي به (رغم اسبداده بالسلطة فيما بعد) إذ حارب الوهم والخرافة وخلص البلد نهائيا من بقايا المماليك 1811 ثم شرع في حملة الجزيرة العربية بسبب من إلحاح الباب العالي ( وليس الأوروبيين) وكان هو يماطل من قبل حتي إذا تخلص من المماليك بدأ في حملة الحجاز بابنه طوسون ولما فشل أرسل إبراهيم الذي أنجز المهمة بنجاح تام وليس هذا فحسب بل انتزع عدن من يد بريطانيا ولاحقا توجه للسودان وأسس مدينة الخرطوم ووحد ممالك وسلطنات السودان من أريتريا حتي تشاد وجنوبا حتي ولايات الأستوائية ووحد إدارتها مع عدن و مصوع في الصومال ليعود البحر الأحمر بحيرة مصرية خالصة (كما كان في عهد ملوك المصريين القدماء)

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 168
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أما أن المشايخ في ثورة القاهرة فأنت تذكرون أن حملة بونابرت خرجت من مصر عام 1801 بينما تولي محمد علي علي السلطة 1805 هذه الفترة لم تكن فترة راحة أو فراغ لقد كانت فترة ثوران فكري في الأزهر وغيره وكانت تركيا كلما نصبت واليا ثار المصريون وكانت القاهرة والإسكندرية كأتون مشتعل ولم يقدر أن يتفادي المصريون اجتياحا تركيا جديدا إلا بتنصيب محمد علي وقد يسأل بعض الناس لماذا لم يندمج الناس في ثورة مسلحة لينتزعوا استقلالهم نهائيا ؟ وإجابة هذا السؤال ليست في جملة واحدة أو في كتاب واحد بل في مجموعة حقائق قد لا نعلمها في الغالب ولكن للأسف هذا تاريخنا

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

فمصر في ذلك الوقت لم يكن بها فرد واحد يجيد القتال والحرب ولا بالسيف حتي لإن المصريين انقطعت كل علاقة لهم بحمل السلاح وصناعته والتدرب عليه منذ انهيار الدولة الفرعوني ويمكن التأريخ لهذا بالغزو الفارسي الذي نبه الجميع لأهمية احتلال مصر ومن يومها تتوالي الاحتلالات ويتعاقب علي مصر الحكام الأجانب ويحكمها جنود أجانب وللأسف الفتح العربي لم يغير من هذا الواقع شيئا فالفتح تم في عهد عمر ومن بعده جاء عثمان الذي بدأت في عهده ترتسم ملامح الاستبداد الملكي وقيام الحواجز بين الحاكم والمحكوم ثم حاول الأمام علي إعادة الوضع لسابق عهده (خيار عمر) لكن كانت القوة كلها مع معسكر الملكية الوراثية وإنهاء الحكم الديمقراطي الراشد (الشوري) كل هذا أفضي إلي أن تغير وضع البلاد المفتوحة من مناطق محررة لصالح أهلها (محررة من الاحتلال الفارسي والروماني) إلي مجرد ممتلكات تتبع هذا المتسلط باسم خلافة النبي (ًص) وسار الأمر هكذا حتي فقدت الأمة كلها المناعة التي تكفل لها الاستقلال من العراق حتي القاهرة وهكذا تحكم في مصائر عموم العرب بضعة ألاف من المماليك (في مصر لم يزد تعدادهم عن 30 ألفا في كل الأحوال) حكموا أمة تعد بالملايين لأنهم كانوا يملكون الثروة( الأراضي المقطوعة(الإقطاع اختراع عباسي مملوكي تسببت به هزيمة العرب أمام الأوروبيين وخسارةتهم للممرات البحرية الاستراتيجية ومن ثم انتكاس أحوال التجارة وانكماش اقتصاداتهم فعادت الأرض هي الثروة القومية الوحيدة التي يجري الصراع علي امتلاكها) وباستثناءات قليلة مثل فترة صلاح الدين لم يكن المصريون ولا الشوام طرفا فاعلا أو يعمل حسابه في صراعات السلطة والحكم ةأو حتي قتال الغاة القادمين من الخارج(النجاح الباهر للغزو المغولي ومن بعده الصليبي راجع لانشغال أمراء الحرب من مماليك الدولة بالصراع علي الأراضي والثروات والغفلة الكاملة للشعوب التي سبق وأخرجت من معادلة رسم مستقبلها وحاضرهاقبل الإسلام وبعده للأسف

ومن ثم فربما الواحد عندما يعرف التاريخ الكامل للمنطقة يشعر بجلال وخطورة دور محمد علي ومن بعده جمال عبد الناصر والأخير بالذات لأنه يمتاز عن محمد علي بثقافته العميقة ومعرفته بالتاريخ السياسي الجتماعي وكذلك العسكري واتقانه اللغة العربية وانتمائه وانحيازه الكامل لعموم الشعب وفقرائه بالذات (أغلبيته الكاسحة)

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

إن القضاء علي الوهابية لم يكن يخضع لعمية أيديولوجية أو غيرها هذا صحيح

لكن أيضا لم تكن المسألة بهذا الالتباس الذي هي عليه اليوم فالشريف حاكم الحجاز كان يحكم باسم الباب العالي هذه واحدة والثانية أن الحركة الوهابية واتباعها ارتكبوافظائع واختطفوا النساء وكفروا مجتمعهم وتزوجو أرامل أعدائهم حتي من دون فترة العدة وأعادو الجزيرة العربية لعهود ماقبل الإسلام وكان سحق الحركةمطلبا شعبيا تلح عليه رسائل الاستغاثة التي أرسلها رؤساء العديد من القبائل والناس العاديين يطلبون من مصر ومن تركيا ومن كل القوي المجاورة نجدتهم من هؤلاء المجانين

ولنعود إلي محمد علي الذي أجري إصلاحات وتغييرات كان يجب أن تتم منذ الفتح العربي لا أن تنتظر 12 قرنا

1- ألغي الجزية علي المسيحيين واليهود (بالمناسبة لم يكن لها معني خاصة أن المصريين المسلمين لم يكونوا يجندون)

2- ألغي الالتزام( أبو الإقطاع)

3- جند كل المصريين إجباريادون تمييز في الخدمة الوطنية وهذا بالذات أهم معلم من معالم الدولة الوطنية المعاصرة (دولة المواطنين)

4- أعاد المصريين إلي حلبة الصراع الحضاري ( البعثات ومدارس الترجمة)

5- إدخال التعليم المدني المعاصر( العلوم الطبيعيةوالتطبيقية) كمسوغ وحيد لتولي الوظائف في الدولة بعد أ كان العلم هو قراءة ما كتب من شروح شروح الشروح ومذاهب مضي عليها ألف عام لم يستفد منها المصريون شيئا في صراعم مع الفرنسييين ولا غيرهم

6-الاستعانة بالعنصر الوطني مرة أخري في إدارة شئون الدولة

7- فتح باب الحراك الاجتماعي بتحصيل العلم المعاصر والتصعيد الطبقي السلمي بعد أن كان الوضع الطبقي في المجتمع مسألة وراثية غير قابلة للنقض والإبرام( رغم ضرورة الاعتراف بمحدودية أثرها علي وضع الفلاح بالذات)

وجملة أخطاء تجربة محمد علي عمل الراشد السادس جمال عبد الناصر علي تلافيها فوجه وبعد أيام من قيام حركته عمله إلي إنهاء الحصار الذي طال 800 سنة علي الفلاح المصري في أسر الإقطاع وقام بتحرير 7 ملايين فلاح من نظام القنانة العنصري الذي ابتدعته المماليك ورزح تحته المصريون مخلفا ملايين الموتي من الأطفال والشباب بالأوبئة والمجاعات وألاف المومسات في شوارع القاهرة علي مر الزمن

لقد أطلق جمال عبد الناصر سراح 7 ملايين من الفلاحين ومئات الألوف من العمال والسريحة وملايين المستخدمين والحرفيين البسطاء لكي يحصل المجتهد منهم أجر ما عمل غير منقوص لأول مرة منذ 3000 سنة تقريبا وفي خضم هذا العمل الجليل قيد حرية بضع مئات من الخوارج وأعدم منهم سبعة فقط (تورطوا في أعمال تصنيع قنابل وأعمال اغتيال مؤخرا اعترف مرشدهم بأن المخابرات البريطانية ساعدته في المنشية سنة 1954 بعد ستين سنة من الإنكار والكذب )

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

يا استاذة هبة بالمناسبة

أنا لست بصدد دحض حجة القائلين بأي شئ ذلك أنني لا انظر أصلا للإسلام ككتاب للمحرمات أو كتالوج لو فقدته لن أعرف كيف أعيش فهذا ضد روح الإسلام أصلا اللذي أقر للناس قدرتهم علي تسيير شئونهم ولم تزد العقوبات التي ذكرها القرأن أن تكون مجرد عروض بحلول يري الله أنها مناسبة بحكم الطور الحضاري للبشرية وقتها ورؤيتي الخاصة أن الله معني بمسألة إنهاء الظلم وليس أي شئ أخر فلا هو بحاجة لصلاتنا ولا هو ينقص شيئا بأخطائنا وهو نفسه قال ذلك ( ولو يواخذ الله الناس بما عملوا ما ترك علي ظهرها من دابة ) وهذا ليس إشارة إلي أن الله غفور وفقط كما هو الفهم الشائع بل لأن الله فعلا ليس يهتم لزلاتنا الصغيرة ولا يتأذي منها ولكنه يتأذي عندما نتأذي نحن ولهذا ربط الأيمان دوما بالعمل الصالح والعمل الصالح هو مخالطة الناس بالحسني والعدل وليس العمل مقصود به الصلاة والعبادة وهذا يؤكده قوله في موضع أخر(الذين أمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم) أي وضع تجنب الظلم شرطا لقبول الإيمان فهو في غني عن أيماننا لو كنا متوحشين وهو يخاطب البشرية في هذا الطور النهائي بالذات لأنه الإنسانية كانت علي أعتاب الخروج من عهد الخرافة وأصبحت مهيأة للعلم والفهم وبالفعل هذا ماحدث بعد ذلك أن العلم الطبيعي علي يد العرب نحا إلي التفسير بالعلل المباشرة وليس برغبة الله أو غضبه (علي عكس ما يشيع بفضل الخوارج اليوم من أن الظواهر الطبيعية الحاصلة اليوم انتقام من الله مع أن أغلب ضحاياها من المؤمنين وأنها عندما تقع في بلاد الكفار(وفق فهم هؤلاء) يكون الضحايا أقل ما يمكن)

إنني مع رؤية التوجيهات القرأنية في اللبس وفي العقاب وغيرها إشارات بمكن البناء عليها وتطويرها وأعتقد بشدة أن هذا هو الهدف الأصلي منها وليس الوقوف عندها بالحرف وإلا كيف نفسر جرأة عمر بن الخطاب في منع نصيب المؤلفة قلوبهم من الزكاة وتعطيل نص القرأن بلا حرج وبدون فتوي وبدون أن يستفتي أحدا وتصرف في المسألأة كشأن سياسي وليس دينيا بالمرة وما أدعو إليه بالمناسبة هو هذا الفهم العمري

وعلي كل فأنا أري أن الله في أيايت الحجاب (كما يسمونها) لم يثر الموضوع من تلقاء نفسه بل النص جاء متفاعلا بالضرورة مع مشكل عملي واقعي (لم يتورط القرأن ولا مرة في التجريد) وبالتالي فإن الأمر بالاحتشام لابد له صلة بالأيات عن الجلباب وتمييز الحرائر تفاديا لتصرفات الشباب الطائش من مطاردي الجواري والمتلصصين عليهن وبالتالي هو تحرك استجابة لأزمة بشرية بهدف تقديم أفضل حل وبالتالي فإن اتباع المنهج القرأني يكون في التوجه إلي أفضل الحلول للمشكلات البشرية وليس التوقف عند الطريقة التي قدم بها القرأن هذا الحل

هذه واحدة وثانيا لابد من النظر للإنسان باعتباره الأصل الذي تدور حوله كل المسألة وهو الذي لديه احتياجات ومشاكل وليس الله وبالتالي فأي معالجة من جانب الله لهذه المشكلات أو أي طرح يتقدم به القرأن لابد للنظر إليه باعتباره وسيلة مصنوعة من أجل الإنسان وليس الله وبالتالي لا محل للقول بأن المرأة تبتغي إرضاء الله بارتداء زي معين لأن الله ليست لديه مصلحة في هذا ولا في غيره وليست لديه حاجة إلي هذا الزي أو غيره وإلا كان تحرك من تلقاء نفسه بدون مناسبة ووجود علم كامل لأحكام النزول دليل علي أن الضمير المسلم مؤمن طول الوقت أن النزول هو لقضاء غاية بشرية وليس افتعالا من فوق لمشكلات أو اختبار قدرة تحمل من هم في الأرض لطلبات من في السماء (بلا مبرر)

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

و أحب أن أنوه أن الانغلاق علي التراث البيئي للجزيرة العربية لم يكن بهذه القوة منذ قرون طويلة فيذكر ابن بطوطة في رحلاته بجزر الأرخبيل أن النساء كن يسؤن عاريات النصف الأعلي كله وكان هو قاضي الأرخبيل ( يعني كل البلد مسلمين) ولأنه جاء من ثقافة تري صدر المرأة عورة حاول جاهدا إقناع الناس بألايدخلو النساء عنده من دون قطعة ملابس علوية فما كان إلا أن بدأت النساء عندما تضطرهن الحاجة للمثول عند القاضي يجلبن قطعة قماش تلفها الواحده علي ثدييها ويبقي بطنها مكشوفا وقبل ابن بطوطة بهذا الحل الوسط ومع الوقت صار هذا الساري زيا شعبيا شائعا في الند والهند الصينية وحتي اليوم ترتدي غالبية مسلمات الهند نفس الزي الشعبي هذا حتي في الباكستان

وهو ما يعني أن هؤلاء المسلمين القدامي عرفوا أن الذائقة الإنسانية قد تختلف في بعض الطباع باختلاف البيئة ونمط عيش الناس وهو ما ينفي أن تكون للإسلام صورة واحدة مثالية يتعين أن تكتنف كل الشعوب وهذا ما قاله د علي جمعة وأظنه فاهما عندما سؤل عن الصلاة التي أمتها امرأة مسلمة في أميركا أن الأسلام ليس لديه شخصية واحدة جامدة وأن العرب ثقافتهم البيئية لم تقبل إمامة المرأة وهكذا سار الأمر واعتدناه لكنه ليس حكما إسلامي وعليه فالمسلم الأميركي هو ابن الثقافة الغربية التي لا تجد مشكلة في إمامة المرأة وعليه قال علي جمعة بأن الفقه كله ليس فيه ما يمكن أن يمنع هذا أو يمنع أي ثقافة من أن تتفاعل مع الإسلام بطريقتها

هؤلاء علماء يحجبون عن الناس ولا نراهم إلا دقائق معدودة بينما يسلط علينا جهلاء الخوارج ليل نهار في عشرات القنوات والفضائيات24 ساعة في اليوم

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

كما أرجو أن تراجعي مداخلاتي كاملة في الموضوع لأنني تكلمت عن الزينة الظاهرة والتلازم الضروري بين وجودها ووجود أعضاء مكشوفة من جسد المرأة علي الأقل ما تلبس عليه الذهب كالذراع والنحر والكف والقدم وكلها مواضع تلبس فيها اساور الذهب ويبيعها تجار الذهب من المتشددين أنفسهم وعلي ذلك فلا حد واضح وقاطع حتي في تعريف الحشمة إذ تخضع لثقافة الشعب وطريقته في الحياة وهذا يجعلني لا أنظر باحتقار للبدوية المنقبة فأنا أراه مجرد زي بيئي شعبي لكنني أرفض أن تطالبني هي بأن ألبس بناتي مثلها اعتبارا لأنه مطلب إلهي فقط لأن القرأن نزل في بيئتها ( رغم أن عبقرية القرأن أنه دوما يترك الباب مفتوحا لتقدير البشر وعندما طلب من النساء الضرب بالخمر علي الأثداء (لأن الأمة تعرض في سوق النخاسة مكشوفة الثديين وبالتالي إذا أرادت الحرة اجتناب المضايقة من الطائش والمنفلت عليها أن تعلن حريتها ذلك ببساطة وهدوء من خلال ستر مالاتستره الأمة عادة) نص علي ما يستخدمنه في اللبس فعلا ولم يطلب أن يحضرن قطعة قماش يفعلن بها ذلك وهو ما يؤكد أنه يتنزل لحل مشكل بشري ويضع ظروف البشر الواقعية في اعتباره وحريص علي عدم إرهاقهم في ذلك وأنه ليس تنزيلا متعاليا أمرا)

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

تصويب: بسم الله الرحمن الرحيم

(ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك علي ظهرها من دابة)

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ محمد

ليوجد شئ إسمه أعظم شئ في الوجود مثل هذه الأحكام المطلقة تصعب الواقع ولا تجعله أسهل وهذه المقولات من مثل المرأة لا يجب أن تفعل كذا أو يجب أن تفعل كذا أو يجب أن يكون الزوج كذا

كل هذه مواصفات فاشلة لأن ليس كل الناس سواء والبشر ليسوا مخروطين من نفس القالب وليس عيبا أن تهتم امرأة بالبيت والأطفال وصحيح جدا أن كثيرا من العاملات يفضلن البقيا في البيت ولكن لدي أخريات قدرات اجتماعية أكثر ومقدرة عطاء أكبر فلماذا يحبسن ؟ لا البقاء مع الأطفال شئ غلط ولا العمل خارج البيت غلط من تبقي بالبيت مرتاحة باختيارها ومن تعمل مرتاحة باختيارها الغلط عندما تتزوج امرأة عاملة أو راغبة في العمل خارج المنزل برجل دون أن تثير معه مسألة محورية كهذه ( تغيبها اليومي عن المنزل لساعات ووجود التزامات اجتماعية عليها جراء ذلك كأن تبادل زميلها التحية إذا التقته بالشارع أو أن تتبادل حديثا تليفونيا مع زملائها بشؤون العمل والزملاء أو حتي تشترك معهم في اعتصام أو إضراب) وإذا كان زوج المستقبل لا يحب هذا ويريد زوجته بالبيت لا مشكلة فليبحث عن بنت الحلال القاعدة في البيت أو الراغبة في ذلك الغلط ياجماعة ليس في عمل المرأة أو تشدد الزوج المشكلة أن مثل هذه الأمور الكبيرة جدا تترك لتناقش بعد الزواج مما يؤدي لتعقيد الأمور هذه ليست مسائل بسيطة لتترك جانبا فالزواج شراكة في كل شئ فزوج المرأة الفعالة اجتماعيا خارج البيت يجب أن يعد نفسه لمشاركتها مسئولياتها كأن تتغيب في وردية استثنائية وأن يأكل طعاما باردا أو ماشابه

أما إن كان من النوع الذي يحب البقاء في البيت فلا يجب أن يورط نفسه أو يورط بنت ناس في علاقة نكد ويئجل أو يكتم وجهة نظره في المسألة معتقدا بسذاجة أنه هيشكلها كما يعتقد بعضنا فسن التشكيل تتوقف ربما قبل المراهقة ولا يمكن لإنسان أن يشكل إنسانا أخر بعد المراهقة حتي لو كان الأب نفسه

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذة المغتربة

سبق للمرحوم الفقيه المفكر فرج فودة أن قال ما قلتيه بالضبط ساخرا من جماعات الخوارج فقتلته هذه الجماعات رميا بالرصاص وفي شهادة أحد شيوخ الإخوان بالمحكمة وكان دخل مناظرة مع المرحوم فشل فيه بمواجهته بالحجة , قال الشيخ وهو الأن بين دي رب العالمين أن فودة كان مرتدا ويحق لأي مسلم قتله مهدرا دم القتيل الشهيد في قاعة محكمة الجنايات

ولمن لا يعرف فرج فودة مفكر إسلامي و فقيه لا يشق له غبار لكن الخوارج قتلوه بعد حملة غرهاب فكري من الإخوان في الصحف مدعين أنه يسب الصحابة ولم يقولو كيف ولماذا يسب واحد أناسا ماتوا منذ 1400 سنة؟

فضلا عن أن يكون الموت جزاءا للسب؟ هل سمعتم بهذا في أي قانون أرضي أو سماوي؟

لقد أسكت لسان فرج فوده ورغم أنه استنجد بالبوليس بعد أن تم تهديده بالقتل مرات عده تركوه ليموت لأن من في المباحث يريدون بقاء الخوارج أكثر من المفكرين

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

معلش بقطع حديثك يا استاذ زاماناكي

النساء: هل يخرجن أم يقرن فى بيوتهن ؟

يقرن فى بيوتهن لعمل المحشي ويخرجن لشراء الكرمب

لم يقم هذا العضو بتعديل صفحة 'معلوماتي' ولم يقم بإضافة توقيع لحسابه بعد

رابط هذا التعليق
شارك

معلش بقطع حديثك يا استاذ زاماناكي
النساء: هل يخرجن أم يقرن فى بيوتهن ؟

يقرن فى بيوتهن لعمل المحشي ويخرجن لشراء الكرمب

والله المشكلة هذا مضحك جدا إن الخوارج أخذونا لأماكن حيث لا يجب أن يذهب أحد

تصوروا لصا يعتلي جدار بيت ويتسلل لسرقته ولما يهب صاحب الدار لمواجهته إذا بشخص يتأبطه نحو السوق لفض شجار بين اثنين لا يعرفهما

هذا ملخص إشكالية الخوارج مع المجتمع

مجتمع لديه أزمات معارك في ميادين متعددة ويصر الخوارج علي أن يزجوا به إلي ميدان حيث لا معركة

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

أضحكك الله يا أستاذ سيد هذا فعلا حل وسط عساه يرضي الخوارج

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذة المغتربة

سبق للمرحوم الفقيه المفكر فرج فودة أن قال ما قلتيه بالضبط ساخرا من جماعات الخوارج فقتلته هذه الجماعات رميا بالرصاص وفي شهادة أحد شيوخ الإخوان بالمحكمة وكان دخل مناظرة مع المرحوم فشل فيه بمواجهته بالحجة , قال الشيخ وهو الأن بين دي رب العالمين أن فودة كان مرتدا ويحق لأي مسلم قتله مهدرا دم القتيل الشهيد في قاعة محكمة الجنايات

ولمن لا يعرف فرج فودة مفكر إسلامي و فقيه لا يشق له غبار لكن الخوارج قتلوه بعد حملة غرهاب فكري من الإخوان في الصحف مدعين أنه يسب الصحابة ولم يقولو كيف ولماذا يسب واحد أناسا ماتوا منذ 1400 سنة؟

فضلا عن أن يكون الموت جزاءا للسب؟ هل سمعتم بهذا في أي قانون أرضي أو سماوي؟

لقد أسكت لسان فرج فوده ورغم أنه استنجد بالبوليس بعد أن تم تهديده بالقتل مرات عده تركوه ليموت لأن من في المباحث يريدون بقاء الخوارج أكثر من المفكرين

اخى الكريم اعلم تماما ما تتحدث عنه

لكن مشكله المنظرين لهذا الاسلوب من الحوار لا يعوا

ان حقيقه مشكلتهم هى الانثى فى حد ذاتها

التسلط على الانثى هو الغايه و تطويع نصوص ديننا الحنيف هو الوسيله

و يبدوا انهم مؤمنين بمبدأ ميكافيلى

الغايه تبرر الوسيله

لانه من الواضح انهم يتبعوه بكل حماس

اسقاط كل عقد النقص و التسلط على الانثى

و فرض السيطره على كل سكناتها و تحركاتها

و محاوله فرض الاحساس بالدنيويه عليها

يعكس و بوضوح مدى الازمه النفسيه التى يعيشها هؤلاء

و ليهم عنق ديننا الحنيف لفرض رايهم بالترهيب

خدعه لا تنطلى على كل ذى عقل سليم

دمت بالف خير

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

الأفضل للمرأة أن تمكث في البيت اقتداء بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم حين أمرهن الله عز وجل؛ فقال: {وقرن في بيوتكن}

ويجوز لها الخروج من البيت للحاجة ..

والحاجة هنا نوعان:

حاجة المجتمع لها, أو حاجة المرأة نفسها للعمل.

والمقصود بحاجة المجتمع لها أن تكون المرأة متخصصة في مجال يحتاج إليه الناس كالطبيبة والمعلمة وما إلى ذلك من الوظائف الهامة للمجتمع..

والمقصود بحاجة المرأة للعمل, أن تكون في حاجة مادية, تحتاج أن تزود دخلها لعدم وجود عائل أو لمساعدة الأسرة في النفقات المادية..

وبالنسبة لعمل المرأة فيشترط رضا الزوج بذلك؛ وإذا لم يأذن الزوج فيجب عليها أن تطيعه وتمكث في البيت..

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

هذه واحدة وثانيا لابد من النظر للإنسان باعتباره الأصل الذي تدور حوله كل المسألة وهو الذي لديه احتياجات ومشاكل وليس الله وبالتالي فأي معالجة من جانب الله لهذه المشكلات أو أي طرح يتقدم به القرأن لابد للنظر إليه باعتباره وسيلة مصنوعة من أجل الإنسان وليس الله وبالتالي لا محل للقول بأن المرأة تبتغي إرضاء الله بارتداء زي معين لأن الله ليست لديه مصلحة في هذا ولا في غيره وليست لديه حاجة إلي هذا الزي أو غيره وإلا كان تحرك من تلقاء نفسه بدون مناسبة ووجود علم كامل لأحكام النزول دليل علي أن الضمير المسلم مؤمن طول الوقت أن النزول هو لقضاء غاية بشرية وليس افتعالا من فوق لمشكلات أو اختبار قدرة تحمل من هم في الأرض لطلبات من في السماء (بلا مبرر)

لو نظرنا للدين من وجهة نظر دنيوية ضيقة الأفق على اساس انه فيه الحلول لمشكلات الانسان كما تقول و ما دور النصوص المنزلة الا وضع الانسان على الطريق الصحيح لاستنباط هذه الحلول اذن سيكون رأينا فى القرآن و أحكامه كما تقول مجرد منهج لحل المشكلات البشرية و لا شئ آخر

لكن لماذا لا تنظر للجانب الروحانى لماذا تتجاهل مبدأ الثواب و العقاب

الله لا يحتاج لصلاتنا فلماذا يعاقبنا على التفريط فيها

لماذا يجزل الثواب لمن اتبع الأوامر و زاد و تطوع من عنده بالمزيد من الطاعة و لماذا يعاقب المقصر على قدر تقصيره

اذا كنت ترى هذا من قبيل تحقيق العدل فقط لكان هذا فى الدنيا و جزاء الآخرة لا يعنى شئ لان الحياة انتهت و لامعنى للجزاء الطيب بعد طول معاناه فى الدنيا تلك المعاناة التى حدثت رغم اتباع الحلول التى يطرحها لنا الدين....يقول احدهم: بدأت الالتزام بالصلاة و تأدية الطاعات بمختلف انواعها لكنى اصبت بالمرض العضال و حياتى لا تسير كما ينبغى رغم انى ملتزم...فما هو تفسيرك؟

الاسلام دوره اكبر من ذلك و لا يتجاهل الجانب الروحانى و لا ينظر للاوامر الإلهية نظره منطقية تجريدية على طريقة العلة و السبب و الحلول المفترضة و لكن ينظر للجانب الانسانى و الرغبة و الميل

يريدك ان تلتزم بالأمر الإلهى ليس لانه حل لمشكلتك كمثل الدواء المر تجرعه لانه فيه الشفاء

بل يريدك ان تأتى راغبا طائعا لان هذه رغبتك و لا يحصل ذلك إلا بأن يجعل العلاقة بين العبد و ربه علاقة ود و حب "و الذين آمنوا أشد حبا لله" ثم اتباع اوامره لانه تجلب مرضاة الحبيب "فأتبعونى يحببكم الله".

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

هذه واحدة وثانيا لابد من النظر للإنسان باعتباره الأصل الذي تدور حوله كل المسألة وهو الذي لديه احتياجات ومشاكل وليس الله وبالتالي فأي معالجة من جانب الله لهذه المشكلات أو أي طرح يتقدم به القرأن لابد للنظر إليه باعتباره وسيلة مصنوعة من أجل الإنسان وليس الله وبالتالي لا محل للقول بأن المرأة تبتغي إرضاء الله بارتداء زي معين لأن الله ليست لديه مصلحة في هذا ولا في غيره وليست لديه حاجة إلي هذا الزي أو غيره وإلا كان تحرك من تلقاء نفسه بدون مناسبة ووجود علم كامل لأحكام النزول دليل علي أن الضمير المسلم مؤمن طول الوقت أن النزول هو لقضاء غاية بشرية وليس افتعالا من فوق لمشكلات أو اختبار قدرة تحمل من هم في الأرض لطلبات من في السماء (بلا مبرر)

لا أجد ردا على هذا الكلام العجيب أفضل من رد رب العالمين سبحانه وتعالى من كتابه الكريم ..

{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}

فالعلاقة بين العبد والرب هي علاقة عبادة

الرب سبحانه يأمر , والعبد يطيع

كما قال تعالى:

{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}

فإذا أمر الله بأمر (كلبس الحجاب أو قرار المرأة في بيتها (إلا ما استثني) أو ...) لا يملك المؤمن سوى الطاعة.

وأختم بقول الله: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير }

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

هذه واحدة وثانيا لابد من النظر للإنسان باعتباره الأصل الذي تدور حوله كل المسألة وهو الذي لديه احتياجات ومشاكل وليس الله وبالتالي فأي معالجة من جانب الله لهذه المشكلات أو أي طرح يتقدم به القرأن لابد للنظر إليه باعتباره وسيلة مصنوعة من أجل الإنسان وليس الله وبالتالي لا محل للقول بأن المرأة تبتغي إرضاء الله بارتداء زي معين لأن الله ليست لديه مصلحة في هذا ولا في غيره وليست لديه حاجة إلي هذا الزي أو غيره وإلا كان تحرك من تلقاء نفسه بدون مناسبة ووجود علم كامل لأحكام النزول دليل علي أن الضمير المسلم مؤمن طول الوقت أن النزول هو لقضاء غاية بشرية وليس افتعالا من فوق لمشكلات أو اختبار قدرة تحمل من هم في الأرض لطلبات من في السماء (بلا مبرر)

لو نظرنا للدين من وجهة نظر دنيوية ضيقة الأفق على اساس انه فيه الحلول لمشكلات الانسان كما تقول و ما دور النصوص المنزلة الا وضع الانسان على الطريق الصحيح لاستنباط هذه الحلول اذن سيكون رأينا فى القرآن و أحكامه كما تقول مجرد منهج لحل المشكلات البشرية و لا شئ آخر

لكن لماذا لا تنظر للجانب الروحانى لماذا تتجاهل مبدأ الثواب و العقاب

الله لا يحتاج لصلاتنا فلماذا يعاقبنا على التفريط فيها

لماذا يجزل الثواب لمن اتبع الأوامر و زاد و تطوع من عنده بالمزيد من الطاعة و لماذا يعاقب المقصر على قدر تقصيره

اذا كنت ترى هذا من قبيل تحقيق العدل فقط لكان هذا فى الدنيا و جزاء الآخرة لا يعنى شئ لان الحياة انتهت و لامعنى للجزاء الطيب بعد طول معاناه فى الدنيا تلك المعاناة التى حدثت رغم اتباع الحلول التى يطرحها لنا الدين....يقول احدهم: بدأت الالتزام بالصلاة و تأدية الطاعات بمختلف انواعها لكنى اصبت بالمرض العضال و حياتى لا تسير كما ينبغى رغم انى ملتزم...فما هو تفسيرك؟

الاسلام دوره اكبر من ذلك و لا يتجاهل الجانب الروحانى و لا ينظر للاوامر الإلهية نظره منطقية تجريدية على طريقة العلة و السبب و الحلول المفترضة و لكن ينظر للجانب الانسانى و الرغبة و الميل

يريدك ان تلتزم بالأمر الإلهى ليس لانه حل لمشكلتك كمثل الدواء المر تجرعه لانه فيه الشفاء

بل يريدك ان تأتى راغبا طائعا لان هذه رغبتك و لا يحصل ذلك إلا بأن يجعل العلاقة بين العبد و ربه علاقة ود و حب "و الذين آمنوا أشد حبا لله" ثم اتباع اوامره لانه تجلب مرضاة الحبيب "فأتبعونى يحببكم الله".

في الحقيقة انا تناولت مسائل معينة ولم أقل أنني أتناول الدين ككل أنا تكلمت عن الجزء الخاص بتكليفات يقال أن الله يريدها في الدنيا

أستاذة هبة أنا مقدر جدا تعليقك لكنه مشكلته أن الحدية مسيطرة عليه فإما هذا وإما ذاك أنا تكلمت عن أيات الحجاب بالتحديد والأليات العقابية علي جرائم وردت في القرأن الكريم وهي أيات مرتبطة بالواقع ومشكلاته وأنا لم أت بجديد حين قلت أن المشكلات هي مشكلات البشر وأن الواقع هو واقع البشر ليس في هذا عجيبة

وبالتالي أنا اريد أن أوضح أن ما يسمي بالحكم بما أنزل الله وهي الرؤية الخوارجية لمفهوم الدين كله ( وهو نفسه منطق اختزل الدين في الحكم السياسي) وأما ان للدين جوانب روحانية فللحق هذه الجوانب هي جوانب الدين الأساسية وكوني لم أتطرق لها لأنها لا تمثل مشكلة عندي بالمرة بل إن الخوارج هم من يرفضون إلا أن يكون للدين وجه عملي واحد هو التسلط السياسي والاجتماعي ويرفضون أي معني للدين سوي أن يكون في يد حاكم يسير الناس إلي المساجد بالكرباج(تعبيد الناس لربهم مبدأ مذكور صراحة في كل مواثيق جماعاتهم) متعدين بذلك علي حرية الإنسان حتي في التقصير بالعبادة سالبين من الله ما اختص نفسه به يوم القيامة

وأما أن الله يعاقب العبد علي الصلاة وغيره مبدأ عجيب في ظل حديث المفلس وغيره من الأحاديث وحديث المفلس بالذات يلغي كل معني للتعبد إذا التبس بالظلم (ظلم الأخرين)

وقوله (ص) يأتي ابن أدم يوم القيمة وليس له من صلاته إلا نصفها أو ربعها...

هذا غير أحاديث العمل والعلم التي تعدل عام عبادة أو أكثر ولنتذكر أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ولا حتي أبو بكر الصديق (ر) لم يكن من حفظة القرأن وكان خالد بن الوليد يصلي بالمعوذتين حتي مات (هذا مع التأكيد أن خالد بن الوليد فاتته صلوات كثيرة)

يا أساتذة ما كان النبي(ص ) ولا اصحابه يصلون خوفا من عقاب ولا في انتظار جزاء معين بالذات فعن أب بكر أنه قال ( لو رأيت الجنة والنار ما ازددت أيمانا)

و رجاء لا يحاول أحد أن يتحدث معي بلهجة المدافع عن الدين ذلك أنني إنما احاول أن أنصف الدين والمؤمنين به من التباسات تسببت في تضييع 200 سنة من محاولات النهوض القرأن شاء من شاء وأبي من أبي كتاب إيماني يتعبد به حوي حوارا بين السماء والأرض في منتهي الرقي والجمال حاولت فيه السماء الارتقاء بالإنسان إلي أعلي المراتب واحترمت مكوناته البيئية وراعت تكوينه في لحظته التاريخية ولم ترهقه أكثر من مقدرته فلا يحاولن أحدتشويه هذه الصورة ليحول الإسلام إلي كاثوليكية روما وثنئية العبد الحقير الجاهل والرب الطاغي القدرة لأن هذا لم يكن أبدا من مكونات الرسالة الإسلامية ألم يعاتب محمد ربه في الطائف قائلا إلي من تكلني؟ إلأي من تتركني ؟ إلي بعيد يتجهمني ؟ أي إلي مجهول متربص أو ألي عدو ملكته أمري؟

والسماء لم تغضب للعتاب بل أرسل جبريل يسترضي محمدا ويؤكد له أن السماء لم تتركه لأنها تخلت عنه بل لأن التأييد الذي يتوقع بمعجزات السماء لن يحدث لأن البشرية علي أعتاب أن تغادر طفولتها من التهويم إلي المنطق ولهذا سأله هل يرضيك أن ىأخسف بهم الأرض أو أطبق الجبل عليهم فكان رد محمد ان هذا سيجعل الأمر بلا فائدة وهكذا استطاع جبريل بحكمة السماء ان يعيد محمد الغاضب الحزين إلي لغة العقل والحكمة ليكمل رسالته وفق شروط القوانين التي أنزلها الله في الأرض فينتصر وينهزم ويجوع ويشبع ويتألم ويفرح بإنسانية كاملة وفي كل الطريق كانت السماء معه مرشدا وموجها ( ألم يقل الله تعالي لبني إسؤائيل في القرلأن فخذوا بأحسنها؟) الله , إذا كان الله ينزل كلماته ليمحو كلمات البشر فلماذا يطلب إليهم أن يختاروا

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

إن الله يدعو المؤمن لوليمة عنده خمس مرات في اليوم فالمؤمن قد يجيب الدعوات الخمس أو يفرط في بعضها أو كلها لبعض الوقت لكنه في كل الأحوال يعدل مزاجيته واتزانه الروحي بمجالسة الرحمن والتحدث إليه عبر الصلاة وليس بالضرورة أن يكون المؤمن في حالة هلع من هذا اللقاء أو طامعا في جزاء خاص علي هذا اللقاء ففائدته له وحده وخسارته ليست علي أحد هي جلسة حب الرابح فيها الإنسان جاء في الموعد أو تأخر قليلا دقائق أو ساعات أو حتي سنوات باب الكريم لا يغلق وولائمه لاتنفذ

يا أستاذة هبة أنت تظلمينني ظلما بينا حين تنزعين عني حسي الوجداني بالدين فأنا صاحب تجربة روحانية لا تزال أثارها تتردد بين حروفي وتمنعني من الزلل طيلة عمري القصير

الفارق أنني أري الإسلام مباشرة كما أراد الله ببصيرتي وليس بما كتب أناس منذ قرون تحت لمعان السيف أو الذهب وأري الإسلام فلسفة ومنهجا أعمق من أن يكون مجرد إجراء روتيني أو طريقة أو وصفة كيماوية

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

إن الأخ المستشهد بالقرأن الكريم في (إذا قضي الله ورسوله أمرا ) ربما لا يعرف أن عمر بن الخطاب وجل الصحابة اعترضوا علي اتفاق الحديبية رغم أنه من قضاء الله ورسوله وأن الله استرضي المؤمنين بعدها وحاول إقناعهم بجدوي الصلح ولم يتوعدهم بالعذاب. أم أنه يعتقد أنه يعلم من القرأن ما لم يعلمه أصحاب النبي (ص)؟

نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل

سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...