اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حديث الداء والدواء في الذباب - بين المثبتين والمنكرين -


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخواني أنا عضو جديد في منتداكم الموقر والذي أسعدني الإنضمام إليكم لمَ إلتمسته فيكم من علم ومعرفة وحوارات موضوعية رصينة تنتهج منهج العقلاء

لذا فإني راغب في فتح باب الحوار حول حديث نبوي صحيح وثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم وروي من قبل البخاري وغيره

عن أبي هريرة قال" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله . رواه احمد والبخارى وأبو داود وابن ماجة/7141/7353/7562/8466/8642/9013/9682 ش

وهذا الحديث كثير ما يلتقطه الوضعاء أعداء الإسلام ليشككوا المسلم في دينه و ليلقوا به في وجه المسلم البسيط ساخرين بقولهم ها هو نبيكم يعلمكم النظافة بنشر الأمراض والأوبئة المعروفة حيال الذباب

وكثير منّا تعرض لمثل هذه المواقف من قبل أعداء الإسلام أو قرأ ذلك على صفحات الإنترنت .

ولكن ما نريد أن ننتهجه في حوارنا هذا هو حول مصداقية هذا الحديث علميا حيث أنني قرأت وسمعت كثيرا بأن الدواء الذي أخبر بشأنه نبينا صلى الله عليه وسلم هو نوع من الفيروسات يسمى الـ" الباكتر يوفاج " أي مفترسة الجراثيم

وأنّ هناك تجربة أقيمت في إحدى الجامعات العلمية أثبتت مصداقية هذا علميا مما أثار الدهشة وسط الجموع الذي قاموا بهذه التجربة

فما رأي الأخوة الكرام في هذا الموضوع ؟؟

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

" إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، ثم لينزعه: فإن في إحدى جناحيه داء، وفي الأخرى شفاء"

[(والأمر للندب كما ذكره في شرح الحديث 5941.

وقد أثبت ذلك الطب الحديث بدون أدنى شك، و اختصاره أن في إحدى جناحيه نوع من الجراثيم، وفي الآخر مضادات حيوية antibiotics. و سمعت في دار الحديث النبوي الشريف بدمشق الأستاذ الشيخ رفيق السباعي رحمه الله يروي قصة أحد المسلمين في ألمانيا، سأله أستاذه في علم الكيمياء عن وجود هذا الحديث فقال نعم. فقال أستاذه أن الأمر سهل وأنه يمكن التأكد من صحة الحديث علميا. و بعد التجارب اكتشف الأستاذ صحة الحديث فأرسل لجامعة الأزهر بمصر للتأكد من ورود الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. و عندما أتاه الخبر منهم بالإيجاب أعلن إسلامه. عرفان الرباط، دار الحديث)]ـ

التخريج (مفصلا): صحيح البخاري وابن ماجة عن أبي هريرة

تصحيح السيوطي: [عزاه للبخاري، فهو صحيح]

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ هريدي شكراً لك على إيراد هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ليخفف عنا ما نحن فيه ... و جزاك الله على حسب نيتك ....

و لكنني بعد إذنك سأمتنع عن مناقشة هذا الموضوع .. و خاصة ان به خطأ جسيم يدل على أن كاتبه جاهل .. أو ناقل عن جاهل .. حيث أن الباكتيريوفاج هي خلية في جسم الإنسان و ليست فيروساً ... و نظراً لأن هناك ما هو أولى بأن نناقشه هذه الأيام ... و أرجو من الأعضاء أن لا ينجروا إلى نقاش لا يجدي الآن سواء بالتأييد أو الإنكار ... أرجو أن نكون على مستوى المسؤلية ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ هريدي والأجر عالله شوفت صور ضحايا القذف الأمريكى على الجماعة الإسلامية فى العراق ؟. إن العراق سوف تعيش أيام لن يجد فيها من لم يصاب بالقنابل الأمريكية الطعام أو الماء اللازم للحياة ، وإذا حدث وحصل فرد على طبق طعام بعد طول جوع ، واستعد لالتهامه وهو لا يعلم متى سوف يحصل على طبق مثله ، وهو يأكله وترد به الحياة لخلايا جسمه - للأسف سقطت فيه ذبابه . طبعا ستعف شهيته الطعام هذا ويرميه فى الزبالة . أنا شخصيا - لو مكانه - سوف أخرج الذبابه من الطعام - ولست فى حاجة لأن أغمسها لأنها سوف تكون قد غمست نفسها - ثم أكمل الأكل .

لقد كان هذا ما يقابله المسلمين الأوائل وهم يتقدمون لطرد جبابرة الإمبراطورية الرومانية ، وإنقاذنا من ذل العبودية . ولولا الرسول العظيم وأحاديثه القيمة لكنا إلى الآن عبيدا للرومان ونأكل الطعام مغموسا بالذل والعار وأيضا الذباب ، ونحن قعودا منتظرين السيد المسيح .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الكرام احييكم على مشاركتكم في هذا الموضوع وأشكر أخي حيزوم على إضافته الطيبة

واقول لأخي seafood بالنسبة للباكتريوفاج فأنا قلت ما قرأته وسمعته من أنها فايروس والله أعلم حيالها وليتك تقرأ المقالة التي سأطرحها في مشاركتي هذه لأنها صرّحت بأنها فايروس .

وكلام الأخ واحد جميل ومنطقي ولا اختلف فيه معه

واحب أن أقول لكم يا اخواني - حاشا لله - أن أشك في قول للنبي صلى الله عليه وسلم ثابت عنه أعلى درجات الثبوت

ولكن ما جعلني أفتح هذا الموضوع كثرة اللّغَط الذي كثر حول هذا الموضوع من قبل أعداء الإسلام

لذا فأسمحولي أن اطرح لكم هذه المقالة وستفيدنا في بحثنا هذا :

قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .

وفي لفظ آخر قال عليه الصلاة والسلام : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه

يرد الأستاذ الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام والتقويم بجامعة الإسكندرية، إثر مقال نشرته بعض الصحف لطبيب آخر تشكك في الحديث المذكور.

يقول الدكتور أمين رضا :

رفض أحد الأطباء الزملاء حديث الذبابة على أساس التحليل العلمي العقلي لمتنه لا على أساس سنده .

وامتدادًا للمناقشة الهادئة التي بدأتها هذه الجريدة أرى أن أعارض الزميل الفاضل بما يأتي :

1- ليس من حقه أن يرفض هذا الحديث أو أي حديث نبوي آخر لمجرد عدم موافقته للعلم الحالي . فالعلم يتطور ويتغير . بل ويتقلب كذلك . فمن النظريات العلمية ما تصف شيئًا اليوم بأنه صحيح . ثم تصفه بعد زمن قريب أو بعيد بأنه خطأ . فإذا كان هذا هو حال العلم فكيف يمكننا أن نصف حديثًا بأنه خطأ قياسًا على نظرية علمية حالية . ثم نرجع فنصححه إذا تغيرت هذه النظرية العلمية مستقبلاً ؟.

2- ليس من حقه رفض هذا الحديث أو أي حديث آخر لأنه " اصطدم بعقله اصطدامًا " على حد تعبيره . فالعيب الذي سبب هذا الاصطدام ليس من الحديث بل من العقل، فكل المهتمين بالعلوم الحديثة يحترمون عقولهم احترامًا عظيمًا . ومن احترام العقل أن نقارن العلم بالجهل .

العلم يتكون من أكداس المعرفة التي تراكمت لدى الإنسانية جمعاء بتضافر جهودها جيلا بعد جيل لسبر أغوار المجهول . أما الجهل فهو كل ما نجهله، أي ما لم يدخل بعد في نطاق العلم . وبالنظرة المتعقلة تجد أن العلم لم يكتمل بعد ، وإلا لتوقف تقدم الإنسانية ، وأن الجهل لا حدود له ، والدليل على ذلك تقدم العلم وتوالي الاكتشافات يومًا بعد يوم من غير أن يظهر للجهل نهاية .

إن العالم العاقل المنصف يدرك أن العلم ضخم ولكن حجم الجهل أضخم ، ولذلك لا يجوز أن يغرقنا العلم الذي بين أيدينا في الغرور بأنفسنا ، ولا يجوز أن يعمينا علمنا عن الجهل الذي نسبح فيه ؛ فإننا إذ قلنا أن علم اليوم هو كل شيء ، وإنه آخر ما يمكن الوصول إليه أدى ذلك بنا إلى الغرور بأنفسنا، وإلى التوقف عن التقدم، وإلى البلبلة في التفكير ، وكل هذا يفسد حكمنا على الأشياء، ويعمينا عن الحق حتى لو كان أمام عيوننا، ويجعلنا نرى الحق خطأ، والخطأ حقًا فتكون النتيجة أننا نقابل أمورًا تصطدم بعقولنا اصطدامًا ، وما كان لها أن تصطدم لو استعملنا عقولنا استعمالاً فطريًا سليمًا يحدوه التواضع والإحساس بضخامة الجهل أكثر من التأثر ببريق العلم والزهو به.

3- ليس صحيحًا أنه لم يرد في الطب شيء عن علاج الأمراض بالذباب ؛ فعندي من المراجع القديمة ما يوصف وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب ، أما في العصر الحديث فجميع الجراحين الذين عاشوا في السنوات التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا - أي في السنوات العشر الثالثة من القرن الحالي - رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب ، وكان الذباب يربي لذلك خصيصًا ، وكان هذا العلاج مبنيًا على اكتشاف فيروس البكتريوفاج القاتل للجراثيم .

على أساس أن الذباب يحمل في آن واحد الجراثيم التي تسبب المرض، وكذلك البكتريوفاج الذي يهاجم هذه الجراثيم . وكلمة بكتريوفاج هذه معناها " آكلة الجراثيم " ، وجدير بالذكر أن توقف الأبحاث عن علاج القرحات بالذباب لم يكن سببه فشل هذه الطريقة العلاجية ، وإنما كان ذلك بسبب اكتشاف مركبات السلفا التي جذبت أنظار العلماء جذبًا شديدًا . وكل هذا مفصل تفصيلاً دقيقًا في الجزء التاريخي من رسالة الدكتوراه التي أعدها الزميل الدكتور أبو الفتوح مصطفى عيد تحت إشرافي عن التهابات العظام والمقدمة لجامعة الإسكندرية من حوالي سبع سنوات.

4- في هذا الحديث إعلام بالغيب عن وجود سم في الذباب . وهذا شيء لم يكشفه العلم الحديث بصفة قاطعة إلا في القرنين الأخيرين . وقبل ذلك كان يمكن للعلماء أن يكذبوا الحديث النبوي لعدم ثبوت وجود شيء ضار على الذباب , ثم بعد اكتشاف الجراثيم يعودون فيصححون الحديث.

5- إن كان ما نأخذه على الذباب هو الجراثيم التي يحملها فيجب مراعاة ما نعلمه عن ذلك :

( أ ) ليس صحيحًا أن جميع الجراثيم التي يحملها الذباب جراثيم ضارة أو تسبب أمراضًا.

( ب ) ليس صحيحًا أن عدد الجراثيم التي تحملها الذبابة والذبابتان كاف لإحداث مرض فيمن يتناول هذه الجراثيم.

(جـ) ليس صحيحًا أن عزل جسم الإنسان عزلاً تامًا عن الجراثيم الضارة ممكن، وإن كان ممكنًا فهذا أكبر ضرر له ، لأن جسم الإنسان إذا تناول كميات يسيرة متكررة من الجراثيم الضارة تكونت عنده مناعة ضد هذه الجراثيم تدريجيًا.

6- في هذا الحديث إعلام بالغيب عن وجود شيء على الذباب يضاد السموم التي تحملها ، والعلم الحديث يعلمنا أن الأحياء الدقيقة من بكتريا وفيروسات وفطريات تشن الواحدة منها على الأخرى حربًا لا هوادة فيها ، فالواحدة منها تقتل الأخرى بإفراز مواد سامة ، ومن هذه المواد السامة بعض الأنواع التي يمكن استعمالها في العلاج ، وهي ما نسميه " المضادات الحيوية " مثل البنسلين والكلوروميستين وغيرهما.

7- إن ما لا يعلمه وما لم يكشفه المتخصصون في علم الجراثيم حتى الآن لا يمكن التكهن به ، ولكن يمكن أن يكون فيه الكثير مما يوضح الأمور توضحيًا أكمل ؛ ولذلك يجب علينا أن نتريث قليلاً قبل أن نقطع بعدم صحة هذا الحديث بغير سند من علم الحديث، ولا سند من العلم الحديث.

8- هذا الحديث النبوي لم يدعُ أحدًا إلى صيد الذباب ووضعه عنوة في الإناء، ولم يشجع على ترك الآنية مكشوفة، ولم يشجع على الإهمال في نظافة البيوت والشوارع وفي حماية المنازل من دخول الذباب إليها.

9- إن من يقع الذباب في إنائه ويشمئز من ذلك ولا يمكنه تناول ما فيه فإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.

10- هذا الحديث النبوي لا يمنع أحدًا من الأطباء والقائمين على صحة الشعب من التصدي للذباب في مواطنه ومحاربته وإعدامه وإبادته، ولا يمكن أن يتبادر إلى ذهن أحد علماء الدين أن هذا الحديث يدعو الناس إلى إقامة مزارع أو مفارخ للذباب ، أو أنه يدعو إلى التهاون في محاربته ، ومن صنع ذلك أو اعتقد فيه فقد وقع في خطأ كبير " أ هـ.

منقول و تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

بالله عليك يا أخ هريدي ده وقته ؟؟

قل لي .. ماذا إستفاد القاريء من هذا الكلام ؟؟

هل تعلمنا فقه عبادة ؟؟

هل تعلمنا عقيدة ؟؟

هل تعلمنا معاملات ؟؟

كل ما تم أو سيتم .. انه يمكن للبعض أن ينكر الحديث .. و تكون بذلك سببا في فتنته ..و لا ايه ؟؟

و البعض سيبدأ نقاش علمي ..

و البعض سيقول .. و الآخرون يقولون .. !!!

يعني لا أظن ان الموضوع له أي أهمية في هذا الوقت الحرج !!

الله يبارك فيك .. نريد مواضيع تمس الواقع الحالي . او حتى إن لم تكن تمسه .. مواضيع تفيد المسلم في عبادته و في عقيدته و في حياته ..

لا نريد للمسلمين أن يشغلوا بالهم بأمور جانبية .. و أن ينفصلوا عن الواقع المخزي الذي نعيشه في هذه الأيام ..

سخر مجهودك القيم في أمور أكثر فائدة .. هناك مواضيع كثيرة يمكن أن يستفيد منها المسلمون و قراء هذا المنتدى .. فأنت عندما تكتب هنا فأنت مسؤول عما تكتب بلا شك ..

عندك مواضيع الجهاد و احكامه .. العقيدة السليمة .. الشريعة و الحرب .. فقه العبادات على أي مذهب يا سيدي ..

هذه يمكن أن تكون مواضيع مفيدة في كل وقت . و خصوصا في هذه الأوقات ..

و بعد كده .. لما ربنا ينصرنا على أعداءنا .. نشوف بقى حكاية الذباب و الجناحين .. و نحاول أن نجد تفسير علمي سليم .. لكي نثبت إعجاز السنة النبوية ..

و جزاك الله خيرا أخونا الأستاذ Seafood على التنبيه القيم ..

جزاك الله خيرا يا أخ هريدي .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الانشغال بالفاضل عن المفضول

كما يقول ابن القيم رحمه الله

ثم بالرغم من أن القضية تمس جانب عقائدى الا أنه لا يجب اثارتها طالما أنها ليست موجودة

فهذا ليس وقت اثارة هذا الموضوع وانت تعلم ان كم كبير لن يتقبل هذا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...