اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دولة فلسطين المستحيلة


Recommended Posts

التغلغل الإقتصادي اليهودي في كل أنحاء العالم يثير الإعجاب حقاً بهؤلاء القوم ذوي الخمسة عشر مليون نسمة فقط و هو تعدادهم في كل العالم ، تغلغلهم في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص يثير الخوف من قوتهم المؤثرة في صانع القرار الأمريكي لا سيما تجاه أعداء إسرائيل و ما أكثرهم في العالم

منذ ما يزيد على نصف قرن و الشعب الفلسطيني يبحث عن دولته و يسير خلف خطى المعاهدات و المبادرات و المؤتمرات و القمم و غيرها أملاً في التوصل إلى نهاية تنشيء دولة فلسطينية تحقق آمال الشعب الفلسطيني في حياة كريمة حرة و مستقلة و منذ ذلك التاريخ أيضاً و الكثيرين من الفلسطينيين يعيشون مشتتين في جميع أنحاء العالم و يتناسلون و يتكاثرون بنسبة كبيرة و مؤثرة كماً و لكنها أبداً لم تكن مؤثرة كيفاً فلماذا ؟

لماذا لم يسر هؤلاء المشتتين على خطى اليهود أصحاب القلة العددية و يكوِّنوا لوبي مؤثر و ضاغط و قادر على بلورة قرارات سياسية دولية تشكل ضغطاً عالمياً لتحقيق حلمه الوحيد بقيام دولة فلسطين ؟

إن الدولة الفلسطينية هي حلم بعيد المنال من الصعب إن لم يكن من المستحيل الوصول له أبداً ذلك أن واقع الحال من شتات و تفكك هو أمر في صالح الجميع و هؤلاء الجميع على رأسهم الفلسطينيين أنفسم !!

الخاسرون من قيام دولة فلسطين كثيرون كإسرائيل و كفلسطين و العرب و أمريكا ..

إسرائيل لا تتصور قيام دولة مستقلة داخل كيانها تكن كل كراهية و حقد على مشروعها الصهيوني الأكبر و تمتلك جيشاً و سلاحاً و يصبح في قدرتها القضاء الفوري على الكيان الصهيوني عن بكرة أبيه

و فلسطين كقيادات و حكومة لا تتصور نضوب مناهل المساعدات و المعونات الغربية و العربية و اللتي تكفي رؤوسهم صداع التنمية و التطوير و التحديث ناهيك عن المصالح الشخصية و ملايين الدولارات اللتي تذهب إلى حسابات سويسرا الخاصة ببعض مسؤولي فلسطين من قادة فتح

و العرب أسكرهم التركيع و الترهيب و أرعبهم عالم القطب الواحد و أدمنوا جرعات المساعدات الأمريكية اللتي تمنح مقابل تأييد إسرائيل اللتي ترتع في الأراضي الفلسطينية طولاً و عرضاً

و أمريكا صاحبة القوة و النفوذ و صاحبة الفعل في عملية السلام اللتي لا تنتهي إعتادت على اللعب بالعرب بورقة الدولة الفلسطينية و ورقة عملية السلام و تنهل من ثروات العرب الكثير تحت عناوين دفع عملية السلام و تضغط بنفوذها على العرب لتحقيق مصالحها الخاصة و اللتي هي بعيدة كل البعد عن آمال الشعب الفلسطيني و العربي

إن قيام دولة فلسطينية في وجود يهودي واحد على وجه الأرض هو أمر محال

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

التغلغل الإقتصادي اليهودي في كل أنحاء العالم يثير الإعجاب حقاً بهؤلاء القوم ذوي الخمسة عشر مليون نسمة فقط و هو تعدادهم في كل العالم ، تغلغلهم في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص يثير الخوف من قوتهم المؤثرة في صانع القرار الأمريكي لا سيما تجاه أعداء إسرائيل و ما أكثرهم في العالم

منذ ما يزيد على نصف قرن و الشعب الفلسطيني يبحث عن دولته و يسير خلف خطى المعاهدات و المبادرات و المؤتمرات و القمم و غيرها أملاً في التوصل إلى نهاية تنشيء دولة فلسطينية تحقق آمال الشعب الفلسطيني في حياة كريمة حرة و مستقلة و منذ ذلك التاريخ أيضاً و الكثيرين من الفلسطينيين يعيشون مشتتين في جميع أنحاء العالم و يتناسلون و يتكاثرون بنسبة كبيرة و مؤثرة كماً و لكنها أبداً لم تكن مؤثرة كيفاً فلماذا ؟

لماذا لم يسر هؤلاء المشتتين على خطى اليهود أصحاب القلة العددية و يكوِّنوا لوبي مؤثر و ضاغط و قادر على بلورة قرارات سياسية دولية تشكل ضغطاً عالمياً لتحقيق حلمه الوحيد بقيام دولة فلسطين ؟

إن الدولة الفلسطينية هي حلم بعيد المنال من الصعب إن لم يكن من المستحيل الوصول له أبداً ذلك أن واقع الحال من شتات و تفكك هو أمر في صالح الجميع و هؤلاء الجميع على رأسهم الفلسطينيين أنفسم !!

الخاسرون من قيام دولة فلسطين كثيرون كإسرائيل و كفلسطين و العرب و أمريكا ..

إسرائيل لا تتصور قيام دولة مستقلة داخل كيانها تكن كل كراهية و حقد على مشروعها الصهيوني الأكبر و تمتلك جيشاً و سلاحاً و يصبح في قدرتها القضاء الفوري على الكيان الصهيوني عن بكرة أبيه

و فلسطين كقيادات و حكومة لا تتصور نضوب مناهل المساعدات و المعونات الغربية و العربية و اللتي تكفي رؤوسهم صداع التنمية و التطوير و التحديث ناهيك عن المصالح الشخصية و ملايين الدولارات اللتي تذهب إلى حسابات سويسرا الخاصة ببعض مسؤولي فلسطين من قادة فتح

و العرب أسكرهم التركيع و الترهيب و أرعبهم عالم القطب الواحد و أدمنوا جرعات المساعدات الأمريكية اللتي تمنح مقابل تأييد إسرائيل اللتي ترتع في الأراضي الفلسطينية طولاً و عرضاً

و أمريكا صاحبة القوة و النفوذ و صاحبة الفعل في عملية السلام اللتي لا تنتهي إعتادت على اللعب بالعرب بورقة الدولة الفلسطينية و ورقة عملية السلام و تنهل من ثروات العرب الكثير تحت عناوين دفع عملية السلام و تضغط بنفوذها على العرب لتحقيق مصالحها الخاصة و اللتي هي بعيدة كل البعد عن آمال الشعب الفلسطيني و العربي

إن قيام دولة فلسطينية في وجود يهودي واحد على وجه الأرض هو أمر محال

اخوتي العرب الاحبة:

ان قيام دولة فلسطين شيئا ً ليس مستحيلا ً لكنه يحتاج الى عدة عوامل :

1- ايمان أكثر بالدولة و الى تخطيط أكثر .

2- عدم الهرولة وراء اتفاقات سلام مع اسرائيل مجهضة فور ولادتها لسبب بسيط وهو أن اسرائيل لا تريد سلام مع العرب طالما تحصل على ما تريد دون سلام !

3- اهمال الامن العربي الفلسطيني : صحيح أن اسرائيل تطمح الى تطبيع مجاني مع العرب , لكن لان العرب لديهم النية في اعطائها هذا التطبيع ولاننا نحن العرب سرعان ما ننسى دم شهدائنا ونسامح.

4- وقوفنا مع ثقافة الاستسلام والهزيمة ضد ثقافة المقاومة : صحيح ان المقاومة تهدد الامن العربي والفلسطيني لان اسرائيل المجرمة تقتل الاطفال والشيوخ والمدنيين , لكن لا يوجد خيار آخر غير خط المقاومة ضد هذا الاحتلال الاثم.

وللسؤال لماذا لا نعمل مثلهم ؟ أجيب:

لاننا لا نجب بطبيعتنا سفك دماء الابرياء كما فعلت عصابات شتيرن الصهيونية من مجازر .

لاننا نسلك الطرق المشروعة في قيام الدولة الفلسطينية .

ودمتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم عونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...