حوادث الطرق في مصر

[أسد]

حوادث السير في مصر قد أصبحت أمر متكرر يحدث يومياً بشكل أو بآخر .. وتختلف قسوته من حادث لآخر ... وتهب الحملات الصحافية من وقت للثاني حسب عدد الضحايا .. أو موقع الحادث .. أو دراماتيكيتة ..

وفي السنوات الأخيرة تكررت الحوادث ذات النتائج الدرامية بشكل كبير جداً في مصر ..

وبما أن المسائل .. مش سحر ولا شعوذة .. ويجب أن يكون كل العمل والخطوات التي تتخذها أي سلطة في الوجود .. يجب أن تكون على أسس مدروسة وإجراءات علمية ويجب أن يتم بحث أسباب المشكلات ودراستها والبحث في كيفية التغلب عليها وتجاوزها .

الكل يعلم .. كبير وصغير أن معظم الحوادث في مصر على الطرقات السريعة تحدث بسبب مباشر أو غير مباشر من جراء أحد سيارات النقل ..

وبالأرقام ..

عدد السيارات في مصر 4,200,000 سيارة تقريباً ..

نسبة 25% من تلك السيارات هي سيارات نقل وشحن ..

وتلك النسبة هي كبيرة جداً مقارنة بأي دولة من دول العالم .. فالعدد كبير جداً جداً .. والنسبة عالية ..

نسبة 48% من الحوادث يكون أحد أطرافها سيارة نقل

نسبة 25% من الحوادث يكون طرفاها سيارات نقل ..

النقل البري بالسيارات والشاحنات في مصر يمثل 95% من إجمالي حجم النقل في مصر ..

السكة الحديد تمثل نسبة 2% فقط ..

والنقل النهري يمثل فقط 1% من حجم النقل في مصر ..

فاقد حوادث الطرق في مصر أكثر من 9 مليار دولار سنوياً ...

وهذا الرقم خرافي وكبير جداً بالنسبة لدولة بإمكانيات مصر ..

والحلول تتمثل في بعض الإجراءات .. وللأسف كلها إجراءات حكومية .. ويجب على الدولة أن تتخذ خطوات نحو تحقيقها .. أي أن الشعب المسكين والذي يلقى في الغالب على عاتقه مسئولية الإهمال والرعونة والتسيب والسرعة الجنونية .. الخ .. لن يكون له إلا دور بسيط في حل تلك المأساة الدرامية التي تعاني منها مصر ..

الحلول من وجهة النظر العلمية تكون في بعض الخطوات والإجراءات مثل :

- زيادة طاقة النقل بالسكة الحديد .. ودعمها وإنشاء جهاز للتحكم فيه .. وإدارته .. حتى ولو تتم الإدارة عن طريق القطاع الخاص

- زيادة طاقة النقل النهري .. وتحسين وسائلة واتخاذ المنهج العلمي للنقل النهري بما لا يضر بمياه النهر ويسبب تلوثها ، واتخاذ الوسائل النظيفة في النقل

- إنشاء محاور موازية وبديلة لتسيير سيارات النقل عليها بدلاً من إختلاط السيارات الكبيرة مع الصغيرة والمجازفة الكبيرة خصوصاً وأن الطرق في مصر غير مهيأة أصلاً لهذاالعدد من السيارات الذي يسير عليها .

- الرقابة الصارمة على الطرق من قبل قوات المرور والشرطة .. وإنشاء قوات خاصة لأمن الطرق كما هو معمول به في العديد من الدول إذا لزم الأمر

- تإجراء تعديلات فنية في المركبات .. وتركيب أجهزة على سيارات النقل بالخصوص لتحديد السرعة لضبط الشرعة القصوى

- الكشف الدوري الفني على لاسيارات النقل ولكين مرة شهرياً او كل شهرين أو ثلاثة على الأكثر مع تحميل مالك السيارة بتكلفة الفحص

- الكشف المفاجئ والدوري على السائقين وإجراء إختبارات الكحول والمخدرات على السائقين بشكل مفاجئ في كمائن على الطرق السريعة

- تغليظ العقوبات للمخالفين ووضع تشريعات تنص على عقوبات كبيرة جداً للمخالفين

- زيادة التوعية الإعلامية وتكثيفها في شكل حملات إعلامية مدروسة ومخطط لها لتوعية الناس بالخخطر سواء الذي يتسببون فيه أو في حالة سكوتهم عن المخالفات والخطر الذي قد يتعرضون له

- تقنين شركات النقل الثقيل والتعامل مع النقابات المهنية للسائقين للوصول إلى جميع الأفراد العاملين في هذا القطاع

- قيادة السيارات .. ليست مهنة من لا مهنة له

قراءات حول الموضوع

http://arabi.ahram.org.eg/arabi/Ahram/2008/3/15/invs0.htm

http://www.i-ep.com/admin/Events/2/speaker...rif%20Gomaa.ppt

http://www.parcegypt.org/arabic/link.php?c...d=32&Id=413

http://usinfo.state.gov/xarchives/display....sibhew0.8684961

[Sherief AbdelWahab]

أبدأ من حيث بدأت..

سمعنا تسريبات عن قانون المرور القادم ، والذي أستغرب ظهوره في هذا التوقيت بالذات كما لو كان استجابة فورية لمطالب الشعب ..ولكن ما سمعته جيد ومشجع .. لكن ينقصه قبل التطبيق وجود إجراءات وتدابير قانونية تتخذها الوزارة إلى أن يدخل القانون حيز التنفيذ.. وهي الإجراءات التي لم يطالب بها أحد إلى الآن..

تتعلق هذه الإجراءات كما أراها بـ:

1-التضييق على تعاطي الكحوليات والمخدرات أثناء القيادة : إجراء كشوف دورية مشددة على السائقين ، ضرب أوكار التعاطي على الطرق (وهي معروفة)..

2-التضييق على عشوائية منح التراخيص للسيارات : إعادة النظر في تراخيص السيارات القديمة ، التنسيق مع سلطات الحكم المحلي لتحديد نوعيات السيارات التي تسير في الطرق ، وضع ضوابط ولو مؤقتة لمنح التراخيص لأصحاب المشاكل في النظر وصغار السن وما إلى ذلك..

ما يحدث حالياً -للأسف الشديد-هو دعوة لإبقاء الأشياء كما هي "سبهللية" حتى يخرج القانون إلى النور دون اتخاذ أي تدابير وطبعاً مطالبتنا بالصبر ..هنا فقط نُطالَب بالصبر بينما يعم التظاهر البلاد لأشياء أتفه ألف مرة..

خلص الكلام

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله.....

لم تعد مشكلة الحوادث على الطريق تقع على عاتق سائقى النقل فقط ....أراهم الاكثر التزاما الان...

أما اصحاب السيارات الخاصة وسائقى الميكروباصات فحدث ولا حرج....

سرعة جنونية..استهتار بأبسط قواعد المرور وأدابه....تستطيع رؤية هذا بوضوح فى عدد العربيات الخاصة المحطمة على جانبى الطرق.....ينتابنى شعور بأن سائقى الميكروباص والعربات الخاصة قد اصابهم مس من الجنون ....وبالبلدى كده اصبحت السواقة درب من دروب الفتونة....

الاكمنة متوفرة بالفعل على الطرق...ولكن جميع السائقين يعرفوا اماكنها...وينبهوا الاخرين بالفلاشرات...ويبدأ الجميع فى الاقلال من السرعة...

جميل ان تصدر قوانين للحد من رعونة السائقين على الطريق ....بس يارب تتطبق بصرامة...ونأمل أن تتطبق على الجميع وان تنجو من شِِباك الواسطة ....

وألا تكون منفذ جديد لزيادة حصيلة المخالفات المرورية فقط ....

[أسد]

هل تعلم ..

أن 70%من سيارات نقل الركاب في القاهرة الكبرى .. هي سيارات ميكروباص ...

سيارات الميكروباص .. التي تسير في شوارع مصر كلها .. في منتهى العشوائية ... وتسير بدون قواعد ولا ضبط ولا ربط ..

وحالة الكثير منها .. بل أغلبها من حيث السلامة والمتانة متردية جداً جداً ..

والكثير منها عبارة عن صندوق حديدي .. وسيارات مجمعة من سكراب وخردة السيارات .. وقطع غيار ملفقة .. الخ.

مثلاً .. سيارات الميكروباص التي تؤذي الأنظار قبل الأرواح .. ماركة رمسيس أو الترامكو .. والتي تسير في كل شوارع مصر .. محملة بالملايين من البشر كل يوم ..

تجد أن السيارة أصلها عبارة عن جزء من سيارة محطمة .. محتفظ فقط برقم الشاسيه .. وتجدهم يصنعون جسم السيارة عند الحداد .. ويلفقون موتور غير خاص بالسيارة أصلاً .. وتلك السيارات عرضة للانقلاب والإنفصال في أبسط الحوادث لأن من قام بتجميع أجزاءها هو عبارة عن سمكري سيارات وميكانيكي وكهربائي .. لا تحكمه أي إعتبارات لمعايير السلامة والأمان.

ناهيك عن سلوك السائقين ..ورعونتهم في القيادة .. وعدم وجود الضوابط المناسبة لكبح جماح هؤلاء .. وأخطاءهم .. ومشكلاتهم ..

وعدم وجود مواقف ومحطات أساسية لتلك الميكروباصات .. مما يجعل وقوفهم في كل مكان وفي عرض الشارع في أغلب الأحوال ومنازل الكباري .. أو مطالعها .. الخ ..

وفي النهاية يخرج علينا المسئولون مدعين أن معظم الحوادث بسبب سلوكيات السائقين ..

نعم .. ولكن أين الضابط والرابط لهؤلاء السائقين .

أين استيرايجية الدولة وخططها للتقليل من الإعتماد على تلك الوسائل الخطرة لنقل الركاب ..

أليس من المفترض أن تتكون شركات كبرى سواء حكومية أو تحت إشراف حكومي أو شركات مساهمة .. تطرح للإكتتباب العام .. لتعمل في خدمة نقل الركاب .. بشكل منظم وقانوني ..

أليس من المفترض أن تكون هناك عقوبات رادعة للسائقين المخالفين .. وأن يطبق القانون عليهم ..

أليس من الواجب خلق استيراتيجية جديدة لتكوين رجل مرور صالح بدلاً من هؤلاء الموجودين في الشارع بدءاً من عسكري الأمن المركزي .. والذي لا حول له ولا قوة .. مروراً بالمندوب أو أمين الشرطة والذين فشلت تجربة تطويعهم لخدمة المجتمع وأصبحوا عالة على المجتمع .. تستشري فيهم الرشوة والفساد .. ويصعب الرقابة عليهم ..

إن إهدار الأرواح .. والأموال .. في حوادث المرور في مصر لهي كارثة كبرى يجب على الدولة مواجهتها بقوة وبحزم .. وهو واجب الدولة وليس الأفراد .. واجب الدولة لضبط إيقاع الأمن وانضباطه

وناهيك عن التوك توك .. ومشكلاته .. وقيادة الصغار له بدون أي رقابة أو ضبط وربط والحوادث الناجمة عن تسيير مثل تلك المركبات في الشوارع

[أسد]

في عام 2007 وحده

مايزيد عن 73000 حادث سير في مصر

الضحايا أكثر من 245 ألف مابين مصاب وجريح

حوادث الطرق هي المسبب الأول للوفاة في الفئة العمرية مابين 5 إلى 25 سنة

في فلسطين قتل الصهاينة 771 فلسطينياً في عام فطبقا لإحصائيات مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان فقد بلغ عدد الشهداء الإجمالي خلال الفترة ما بين 1/7/ 2006 وحتى 31/7/ 2007 ( 779) قتلت القوات الإسرائيلية بدم بارد ( 161 ) مواطناً ، منهم ( 7 ) أطفال دون سن ( 18 ) عاماً

http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=48331

الموضوع خطير .. ويحتاج إلى وقفة ..

[Sherief AbdelWahab]

قلبك أبيض يا أسدنا العزيز..

فيه حاجة غريبة في الثقافة السياسية والتنفيذية المصرية ..حبيت أشاركها معاكم بما إنها ذات صلة كبيرة بالموضوع وربما أنا الوحيد اللي بيتهيسألي وجودها..

الوزراء معاهم سلطات.. هل السلطات دي موجودة بس مبتطبقش ، ولا السلطات دي ضعيفة؟ .. بعبارة أخرى: هل الموضوع دة ممكن يخلص بقرارات وزارية ولا الجن الأزرق مبينفعش معاه؟

حوادث الطرق مبتكشفش بس عن رعونة وتفاهة في مواجهة الأزمات اللي من النوع دة إعلامياً وسياسياً ومن قبل ما يسمى بالمنظمات غير الحكومية ، ومبتكشفش بس كمان عن فساد وإهمال في قاع الهرم ..دة كمان بيكشف عن عيوب خطيرة في تعامل بعض الناس مع السلطة لما بتكون في إيدهم ، وخلل في أسلوب إدارة البلد بشكل عام..

خلص الكلام

[aida el guidaui]

[بالنسبة للنفل الذى قد لغيا من المحور هذا غير صحيح لان ابنى عمل حادثة على المحور بسبب 2 لورى زنقه عليه وستر ربنا انه بخير ولكن العربية اتخرشمت.

اما بالنسبة للوارى فى طرق السفر فغير صحيح انه يوجد ضوابط عليها بل بالعكس اللوارى تتسابق مع عربيات الملاكى ويسيرون على اليسار وبسرعة جنونية. اريد ان اعرف اين الرقابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/

[aida el guidaui]

من الواضح من ملخص البرنامج انه غير مسموح بابداء الراى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!و الا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!