وهل يُقابل الجنون إلا بالجنون ؟!!!

[se_ Elsyed]

بعد الإستفزازات والإهانات المتكررة من بعض الباحثين عن الشهرة ضد رسولنا الكريم وخصوصاً في الدنمارك ومن ناصرها .... إلا أننا نقول " لا يضر السحاب .. نبح الكلاب "

وبعد أيضاً أنا أذقناهم بأس المقاطعة وركعوا صاغرين وقدموا إعتذارات علنية للمسليمن في شتى بقاع الأرض.. وما لبثوا إلا أنا عادوا لذلك بعد عام تقريباً من فعلتهم النكراء الأولى بعد ان كنا قربنا على النسيان ...

وكمساندة لموقفهم المُعبر عن حرية الرأي كما يقولون .. وجدنا هذا الفيلم القذر والذي أخترعه نائب متطرف في البرلمان الهولندي ليهاجم القرآن ..

وكانت ثالثة الأسافي بالأمس ... حيث تم بدء عرض مسرحية ( آيات شيطانية ) المآخوذة عن قصة النكرة الهندي سلمان رُشدي المختبيء كالفأر في أحضان الإنجليز ولا يظهر إلا نادراً كما لو كان حكم على نفسه بالدفن حياً ..

فهل هذه مصادفة ؟

هل هي مصادفة أن يتم تقديم مسرحية لقصة مثيرة للجدل وأغضبت المسلمون في كافة أنحاء العالم لدرجة أن الخوميني قد أصدر فتوى بإباحة دم هذا الكافر ؟

وهل مصادفة أن يتم ترجمتها إلى مسرحية بالرغم من أنها صدرت منذا أكثر من 15 عاماً ؟

العجيب أنني سمعت في الاخبار بالأمس بان هناك حالة إستنفار أمني بألمانيا ......... إذاً لماذا من البداية ؟

في إعتقادي بأنه إذا كانت امريكا قد ذاقت مرارة جنون الإرهاب في سبتمبر 2001 ..

فإن الدور على أوروبا وبشكل موسع .. ولن تخرج عن هذا المثلث

الدنمارك

هولند

ألمانيا ...

ولا نستطيع أن نسأل عن رد الفعل الجنوني .. إذا كان الفعل أصلاً جنوني ...

وأنتظروا الأيام لتُثبت كلامي ....

وللأسف وقتها لن تتورط أوروبا في حرب على احد كما فعل لاثور الأمريكي الموحول بالعراق وأفغانستان إلى أنفه ... ولكن ستتعالى الأصوات لطرد المسلمين من اوروبا ... وهو ما يحلوا جاهداً المتطرفون الأوروبيون هناك جر رجل المسلمين إليه ...

[القارئ]

وهل قابلنا الجنون الذى فعله الأرثوذكس فى البوسنة بما فعلوه من مجازر شهدها العالم أجمع وإغتصاب النساء المسلمات , وقتل الشيوخ والاطفال وكل من تقع يديهم عليهم ودفنهم فى مقاير جماعية فى الحقول الزراعية والتى مازالت تكتشف , وما زالت مذبحة سيريبرينتسا والتى كان الجنود الهولنديين يحمونها , وتركوها للصرب الارثوذكس وقتلوا فيها ثمانية ألاف مسلم فى قرية واحدة , وما خفى ومازال يكتشف دليل على تحضر العالم المسيحى , وهل قابلنا الجنون الذى حدث فى مصر , فى الاسكندرية قبل عامين عندما قام الأرثوذكس إخواننا فى الوطن بإخراج مسرحية تسخر من الاسلام ورسول الله وكانت فى مقدمة المسرحية شكر ومباركة من بابا الارثوذكس فى مصر , وقد وزعت على شرائط سى دى على الطلبة فى بعض جامعات مصر , وأحتفظ شخصيا بنسخة منها, ويظهر فيها صوت الاذان من المسجد المقابل للكنيسة وجمبع الاسماء المشتركة فيها , وهل قابلنا الجنون عندما قام البروتستانت الامريكان والكاثوليك والارثوذكس الاوربيين بقتل مليون عراقىمسلم , واحتلالها , وهل قابلنا الجنون التى فعلته الارثوذكس الإثيوبيين فى إثيوبيا بإحتلال الصومال المسلمة , وإحتلال إوجادين المسلمة , وهل قابلنا الجنون كشعوب مسلمة مساندة العالم المسيحى لأنظمتنا الفاسدة .

[ابو محمود]

وهل قابلنا الجنون الذى فعله الأرثوذكس فى البوسنة بما فعلوه من مجازر شهدها العالم أجمع وإغتصاب النساء المسلمات , وقتل الشيوخ والاطفال وكل من تقع يديهم عليهم ودفنهم فى مقاير جماعية فى الحقول الزراعية والتى مازالت تكتشف , وما زالت مذبحة سيريبرينتسا والتى كان الجنود الهولنديين يحمونها , وتركوها للصرب الارثوذكس وقتلوا فيها ثمانية ألاف مسلم فى قرية واحدة , وما خفى ومازال يكتشف دليل على تحضر العالم المسيحى , وهل قابلنا الجنون الذى حدث فى مصر , فى الاسكندرية قبل عامين عندما قام الأرثوذكس إخواننا فى الوطن بإخراج مسرحية تسخر من الاسلام ورسول الله وكانت فى مقدمة المسرحية شكر ومباركة من بابا الارثوذكس فى مصر , وقد وزعت على شرائط سى دى على الطلبة فى بعض جامعات مصر , وأحتفظ شخصيا بنسخة منها, ويظهر فيها صوت الاذان من المسجد المقابل للكنيسة وجمبع الاسماء المشتركة فيها , وهل قابلنا الجنون عندما قام البروتستانت الامريكان والكاثوليك والارثوذكس الاوربيين بقتل مليون عراقىمسلم , واحتلالها , وهل قابلنا الجنون التى فعلته الارثوذكس الإثيوبيين فى إثيوبيا بإحتلال الصومال المسلمة , وإحتلال إوجادين المسلمة , وهل قابلنا الجنون كشعوب مسلمة مساندة العالم المسيحى لأنظمتنا الفاسدة .

أخى القارىء

سلام عليك .. انى لم اجد الا ان أحييك على ردك الذى وكأنما كنت أكتبة فتقبل تحياتى

[القارئ]

الأستاذ . محمود شكرا لك وبارك الله فيك , فهناك الكثير والكثير من الإهانات التى نتعرض لها كمسلمين سواء من المتأسلمين , أو من غير المسلمين , ولا نجد من يدافع عن عقيدتنا إلا القليل الذين لا يملكون إلا الكلم الطيب ,و التصبر بإخلاق الإسلام السمحة , ولكن كان يحب أن نميز بين الحلم وبين الإستسلام , فقد إختلط الإثنان وتبلور فأصبح أمر واحد له معنى واحد , ليصبح هو الخنوع والخضوع ,فالعيب فى صميم الإسلام وفى القرأن وفى نبينا عليه الصلاة والسلام , هو الطريق السهل من المتأسلمين وأعداء الإسلام للصعود والإغتنام والشهرة , وأصبح الإسلام يتيماً بين أهله , بعدما تخلى عن الدفاع عنه أهل الإسلام , لأنهم يؤثرون السلامة , ويحبون أن يعيشوا ليأكلو ا ويشربوا ويناموا , هذا هو كل هدف الكثير من المسلمين اليوم , فأصبح المسلمون يفضلون اليهود والنصارى على المسلمين أمثالهم , ويفضلون التعامل مع أعدائهم رغم علمهم بأن هؤلاء يكرهون دين الإسلام , ويشترون بأموالهم بضاعتهم التى يستقوون بها علينا , ويضحكون ويغنون معهم ولهم , فالمسلمين فى غيبوبة وضياع دينى وولائى , فلا عيب إذاً أن يتطاول عليهم أعداؤهم , فالمسلمين الأن لا يكترثون بشئ ولا يهمهم فى الأمر شئ , فالحياة المادية البحتة هى التى تحركهم , و المثل الأعلى للكثير حالياً (إن كان للبيت ربُ يحميه , فإن للإسلام رب يحميه ).

[Scorpion]

القارئ كتب

وهل قابلنا الجنون الذى فعله الأرثوذكس فى البوسنة بما فعلوه من مجازر شهدها العالم أجمع وإغتصاب النساء المسلمات , وقتل الشيوخ والاطفال وكل من تقع يديهم عليهم ودفنهم فى مقاير جماعية فى الحقول الزراعية والتى مازالت تكتشف , وما زالت مذبحة سيريبرينتسا والتى كان الجنود الهولنديين يحمونها , وتركوها للصرب الارثوذكس وقتلوا فيها ثمانية ألاف مسلم فى قرية واحدة , وما خفى ومازال يكتشف دليل على تحضر العالم المسيحى , وهل قابلنا الجنون الذى حدث فى مصر , فى الاسكندرية قبل عامين عندما قام الأرثوذكس إخواننا فى الوطن بإخراج مسرحية تسخر من الاسلام ورسول الله وكانت فى مقدمة المسرحية شكر ومباركة من بابا الارثوذكس فى مصر , وقد وزعت على شرائط سى دى على الطلبة فى بعض جامعات مصر , وأحتفظ شخصيا بنسخة منها, ويظهر فيها صوت الاذان من المسجد المقابل للكنيسة وجمبع الاسماء المشتركة فيها , وهل قابلنا الجنون عندما قام البروتستانت الامريكان والكاثوليك والارثوذكس الاوربيين بقتل مليون عراقىمسلم , واحتلالها , وهل قابلنا الجنون التى فعلته الارثوذكس الإثيوبيين فى إثيوبيا بإحتلال الصومال المسلمة , وإحتلال إوجادين المسلمة , وهل قابلنا الجنون كشعوب مسلمة مساندة العالم المسيحى لأنظمتنا الفاسدة .

عزيزي القارئ

نخطأ دائمآ بربط الدين ... أي دين ... بأفعال يؤذي فيها الأنسان أخيه الأنسان ... سواء كانت تلك الأفعال مادية أو معنوية .. فالأديان هي رسالات محبة من الله تعالي الي الأنسان ... لا مجال للكراهية او العنف فيها ...و لكن الحقيقة ان العنف صنعناه نحن و أصبح بمثابة اللعنة الملازمة لنا.... يرافقنا منذ مولدنا ونتطور معه ...

و لأنه يعلم انه خطأ و لكي يبرره .. بحث الأنسان دائمآ عما يجعله سببا وجيهآ لذلك .. فلم يجد افضل من الأديان فأرتدي عبائتها مبررآ افعاله بأنه يقوم بحماية قدسيتها .... و عندما نصر دائمآ ان نجعلها سواء من جانب المسيحيين و سواء من جانب المسلمين مجرد صراع قبلي بين اصحاب أديان ... نكون وضعنا بالفعل عقلنا جانبآ و تركنا لعواطفنا التحكم التام في حياتنا ...

ان تاريخ اصطدام و التقاء الأسلام بالمسيحية تاريخ طويل و متشعب... تنوعت مراحله بين التسامح...والدمار... والعنف... والتسامح.... و لأن كتب التاريخ وضعت الأسلام و المسيحية في مواقع الخلاف والعداوة .. فهذ لأن التاريخ لم يكتب الا على ضجيج المعارك و رؤية المنتصرين و المهزومين .. ولذا قيل ان الشعوب الهانئة ليس لها تاريخ.

ولكن يغيب عن اذهاننا... ان اغلب المعارك التي جرت بين الشعوب الاسلامية والشعوب المسيحية كانت معارك لا تمت الى مضمون العقيدة بقدر ما كانت معارك سيطرة وسلطة.

فالمعارك التاريخية.. التي جرت بين المسيحيين انفسهم... وبين المسلمين انفسهم... كانت اقسى وأشد ضراوة من المعارك التي جرت تاريخيا بين المسيحيين والمسلمين... وهما ينتميان الى دينين مختلفين... مما يثبت ان المعارك لا تندلع بالضرورة في اختلاف الاديان ولا تقاد في سبيلها.... و مثلما سقت حضرتك تلك الأمثلة دليلآ علي عداوة المسيحيين للمسلمين ... فثق ان معظم العالم الغربي الآن ينظر هو ايضآ بنفس القدر ان لم يكن مضاعف الي ما يفعله آخرين بأسم الأسلام دليلآ ان المسلمين هم من يعادوهم و يتمنوا فنائهم ... و مثلما يوجد في الطرفين من يحاول ان يكسر تلك الحلقة التعسة من العداوة ... فليس الجميع من يوافق علي تلك الأفعال ... و لكن المثل يقول : الشاحنة الخالية تكون دائمآ أكثر ضجيجآ .. فواجبنا نحن أيضآ البحث بموضوعية عن كيفية ايقاف نفس الحلقة ...

.