حيزوم بتاريخ: 25 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2003 من كتاب الممتع على زاد المستقنع قام أحد الأخوة باختصار كلام نفيس منه وقسمه لأجزاء وهذا هو الجزء الأول وسماه "التاج المرصع" التاج المرصع من كلام الشيخ العثيمين في شرحه الممتع بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين أما بعد : فهذا شرح في الفقه على زاد المستقنع والمسمى ( بالشرح الممتع ) لفقيه الزمان أبي عبدالله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبدالرحمن العثيمين الوهيبي التميمي – رحمه الله - ، المولود في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ( 1347 هـ ) ، والمتوفى قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال سنة ( 1421 هـ ) . ولِما لكتاب ( زاد المستقنع ) من أهمية فقد اعتنى به ثلة من العلماء منهم فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – فشرحه وأوضح مشكله ورجح مسائله بما وافق الدليل . وكتاب ( زاد المستقنع في اختصار المقنع ) مؤلفه : موسى بن أحمد بن موسى الحجاوي المقدسي ، المتوفى سنة ( 968 هـ ) . عملنا هنا :- 1- استخلاص كلام الشيخ وترتيبه . 2- جعلنا لشرح الشيخ متناً يتناسب معه . 3- في يعض الأحيان التغيير في بعض الألفاظ بما لا يخل بكلام الشيخ . 4- الإحالة إلى رقم الصفحة ( ص ... ) لمن أراد الرجوع للأصل . 5- عدم ذكر التخريجات الموجودة على هامش الكتاب والاكتفاء بما يذكره الشيخ من أدلة أثناء شرحه . وليعلم القراء الكرام أننا لم ننته من تلخيص وترتيب كامل الكتاب ، ونسأل الله عزَّ وجل أن يعيننا على ذلك . وعملنا هنا ما كان إلا رغبةً في نشر الخير بين الناس . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حيزوم بتاريخ: 25 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2003 الـمـقـدمـة بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم والصلاة والسلام على أفضل المصطفين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . أمـــا بـــعـــد : فــهــذا كــتــاب فـي الــفــقــه . ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ( ص4 ) بداية البسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل ، فإنه مبدوء بالبسملة . واتباعاً لحديث : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر ) . واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان يبدأ كتبه بالبسملة . ( والصلاة ) ( ص6 ) الصلاة من الله ثناؤه على المصلَّى عليه في الملأ الأعلى عند الملائكة المقربين . ( والسلام ) ( ص7 ) هو السلامة من النقائص والآفات . وإذا ضم السلام إلى الصلاة حصل به المطلوب وزال به المرهوب ، فبالصلاة يحصل المطلوب وتثبت الكمالات ، وبالسلام يزول المرهوب وتنتفي النقائص . ( على أفضل المصطفين ) (ص7 ) المصطفين أصله المصتفين بالتاء من الصفوة ، وهي خلاصة الشيء . والمصطفون من الخلق : أولو العزم من الرسل ، وهم المذكورون في قوله تعالى : { وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم ) .. وقوله تعالى : { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ) فهؤلاء الخمسة هم أولو العزم ، ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضلهم ، ويدل لذلك أنه خاتمهم وإمامهم ليلة المعراج ولا يقدم إلا الأفضل ، وصاحب الشفاعة العظمى ، وهناك أشياء أخرى تدل ( ص8 ) على أنه أفضلهم لكن هذه أمثلة . ( محمد ) عطف بيان لأن أفضل المصطفين لا يعرف من هو ، فإذا قيل : محمد صار عطف بيان بيَّن من هذا الأفضل ، وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي . وهو كما قال عن نفسه : ( إن الله اصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) ، فكان خياراً من خيار . ( وعلى آله ) إذا ذكر الآل وحده فالمراد جميع أتباعه على دينه ، ويدخل بالأولوية من على دينه من قرابته لأنهم آل من وجهين : من جهة الاتباع ، ومن جهة القرابة . ( وأصحابه أجمعين ) أصحابه جمع صحب ، وصحب اسم جمع صاحب ، فأصحابه : كل من اجتمع به مؤمناً ومات على ذلك ولو لم يره ولو لم تطل الصحبة . وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ، أما غيره من الناس فلا يكون صاحباً إلا من لازمه مدة يستحق بها أن ينطبق عليه وصف صاحب . ( أما بعد ) ( ص10 ) هذه كلمة يؤتى بها عند الدخول في الموضوع الذي يقصد . وأما قول بعضهم : كلمة يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر فهذا غير صحيح ، لأنه دائماً ينتقل العلماء من أسلوب إلى آخر ولا يأتون بأما بعد . ( فهذا كتاب ) ( ص19 ) فِعال بمعنى مكتوب ، يعني هذا مكتوب . ( في الفقه ) ( ص10 ) الفقه لغةً : الفهم ، ومنه قوله تعالى : { ولكن لا تفقهون تسبيحهم } .. وقوله تعالى : { قالوا يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول } بمعنى : لا نفهم . وفي الشرع : معرفة أحكام الله عقائد وعمليات . فالفقه في الشرع ليس خاصاً بأفعال المكلفين ، أو بالأحكام العملية ، بل يشمل حتى الأحكام العقدية ، حتى أن بعض أهل العلم يقولون : إن علم ( ص 11 ) العقيدة هو الفقه الأكبر وهذا حق ، لأنك لا تتعبد للمعبود إلا بعد معرفة توحيده بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته ، وإلا فكيف تتعبد لمجهول ؟ ولذلك كان الأساس الأول هو التوحيد ، وحقاً أن يسمى الفقه الأكبر . وفي الاصطلاح : معرفة الأحكام العملية بأدلتها التفصيلية . شرح التعريف الاصطلاحي :- قولنا ( معرفة ) : لأجل أن يتناول العلم والظن ، فالفقه إما علم وإما ظن ، وليس كل مسائل الفقه علمية قطعاً ، ففيه كثير من المسائل الظنية ، وهذا كثير في المسائل الاجتهادية التي لا يصل فيها الإنسان إلى درجة اليقين ، لكن { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } . وقولنا ( العملية ) : احترازاً من الأحكام العقدية ، فلا تدخل في اسم الفقه في الاصطلاح ، وإن كانت تدخل في الشرع . وقولنا ( بأدلتها التفصيلية ) : احترازاً من أصول الفقه ، لأن البحث في أصول الفقه في أدلة الفقه الإجمالية ، وربما تأتي بمسألة تفصيلية للتمثيل فقط . وعلم من قولنا ( بأدلتها ) : أن المقلد ليس فقيهاً لأنه لا يعرف الأحكام بأدلتها ، غاية ما هنالك أن يكررها كما في الكتاب فقط ، وقد نقل ابن عبدالبر الإجماع على ذلك . وبهذا نعرف أهمية معرفة الدليل ، وأن طالب العلم يجب عليه أن يتلقى المسائل بدلائلها ، وهذا هو الذي ينجيه عند الله سبحانه وتعالى ( ص 12 ) لأن الله سيقول له يوم القيامة : { ماذا أجبتم المرسلين } ، ولن يقول : ماذا أجبتم المؤلف الفلاني ، فإذاً لا بد أن نعرف ماذا قالت الرسل لنعمل به . ولكن التقليد عند الضرورة جائز لقوله تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ، فإذا كنا لا نستطيع أن نعرف الحق بدليله فلا بد أن نسأل ، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن التقليد بمنزلة أكل الميتة ، فإذا استطاع أن يستخرج الدليل بنفسه فلا يحل له التقليد ) . سأقوم ان شاء الله بنقل الجزء الثانى حين الانتهاء من تلخيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 25 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2003 الاخ حيزم برجاء ادراج وصله هذا الكتاب قبل الشروع فى نقله ومراجعه شروط الكتابه فى باب هدى الاسلام إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حيزوم بتاريخ: 26 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2003 أخ ابن مصر هذا ليس كتاب وليس متوافرا على النت هذا اختصار أو بمعنى أصح نقاط مهمة فى كتاب الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين ويختصره أحد طلاب العلم وهو لم يختصر الا هذا الجزء فقط فالكتاب ليس متوافرا والاختصار أيضا ليس متوافرا على النت فكلما يقوم الأخ باختصار جزء أقوم بنقله ان كان هذا ممنوع نغلق الموضوع وجزيتم الحسنى وزيادة الاخ الفاضل .. السلام عليكم .. تختلف طبيعه النت عن اى مجال اخر لتلقى العلم لذا وجب وجود الوصلات الداله على مصداقيه المعلومه التى نعرضها وان شق ذلك على النفس ولكنها ضروره لمن اراد نشر موضوع . اما التلخيص فهو جهد يشكر عليه صاحبه ولكنه بكل الاحوال يعبر عن رايه فقط .. لذا ففى هذه الحاله تضع اسم الكتاب وتنصح بقرائته ثم بعد مده تفتح موضوعا علميا لمناقشه هذا الكتاب بطريقه علميه فيدلو كل من قرأه بدلوه فى هذا الموضوع ... وفى هذا الموضوع تورد انت فكرك الخاص بهذا الكتاب . اما اذا كان هذا الكتاب غير متاح للعامه لقرائته فلا اعتقد انه سيكسب مصداقيه من سريته. لذا اعتذر لك ولكن سأضطر لغلق الموضوع الاداره رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حيزوم بتاريخ: 27 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مارس 2003 أرجو من الادارة الانتظار على اللينك لأن موقع الشيخ رحمه الله عليه ثقل شديد وسأعطى لينك مووقع الشيخ لحين سلامته http://www.binothaimeen.com/ والكتاب اسمه ( الشرح الممتع علىزاد المستقنع) والذى قام الأخوة باختصاره وشكرا للادارة على صبرها على :wink: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حيزوم بتاريخ: 28 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2003 هل تسمح لنا الادارة الكريمة بأن أقوم بانزال الاختصار الثانى بعد أن أوردت الكتاب الصلى الذى قام الخوة باختصاره وهل أستطيع انزاله فى موضوع مستقل ليسر التنظيم وسهولة الاسترجاع وجزيتم خيراً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان