تقديم بلاغ

هىباحثة وأستاذة جامعية.. حازت كتاباتها على إشادات الأوساط الثقافية.. ومكنتها الرواية التاريخية من التحليق بأعرض المقال كاملاً

الجمعيات الخيرية و جهات البر بأسمائها المختلفة لا يبدو أن هناك ضوابط لعملها أو رقابة على أنشطتها ما سبق كان إ ستهلالا لابد منه الحملا ت الإعلانية  المتكررة طوال اليوم و الليل - قبل صلاة الفجر في إذلعة القرآن الكريم فاصل إعلاني ممل و طويل - و في التليفزيون.....  هذه الحملات ليست بالطبع ليست مجانية   و ربما تصل تكلفتها إلى نصف حصيلة التبرعات ربما يرد البعض بأن من مصارف الزكاة  العاملين عليها ..... لكن هذا بالمعروف  أليس كذلك ؟ ربما  في نفس السياق ضرورة  مراجعة آليات و ضوابط توز

معلوماتي عن نظام التعليم الجديد توقفت على التقديم الرسمي من قبل السيد وزير التربية و التعليم .... و هو كله كلام جيد ما سبق كان إستهلالا لابد منه ليس عندي أطفال يتعلمون بالنظام الجديد و ليس عند أقاربي أبناء يتعلمون بالنظام الجديد وبذا أجد نفسي جاهلا جدا بهذه المسألة ، و لذا أقدم لكم إلتماسي هذا  يا من لديكم  خبرة  نورونا لإني  خايف  أو قلقان  إن بعد شوية نطلع إشترينا الترماي زمان كتبت موضوع  تسائلت فيه  ما مفهوم  فعل المذاكرة أو الإستذكار في النظام الجديد .... و ما زال تسائلي قائما

نحن المثقفون و المتثاقفون  لا نعرف شيئا عن تأثير التليفزيون  على أهلنا هناك … في القرى حتى القريبة من القاهرة ما سبق كان إستهلالا لابد منه منى الطباخة معنا منذ ١٥ سنة و نعرف ظروفها و قناعاتها و ما تغير فيها … تحكي لنا لماذا لماذا قامت بتزويج ابنتها الصغري  تحت السن القانوني  لم تكن لتقبل بالإبقاء على البنت وحدها في البلد و هي تعلم ان جارهم يريدها و لم تكن لتستطيع ان تستقدمها معها للقاهرة … تعلمون أن التقديم في مدارس القاهرة يستلزم أن يكون ولي الأمر له إقامة قانونية بالقاهرة و تكلم

في الستينيات كنت ضمن العاملين بمكتب وزير الصناعة و تلقينا وقتها رسالة من الملحق التجاري المصري في لبنان عرض فيه طلب مستوردين إستيراد بطاريات السيارات نسر بشرط  كتابة إسم منتج آخر عليها و كذا أن يكون بلد المنشأ لبنان ، لست أذكر ماذا تم وقتها  و لكن كان إنطباعي الشخصي وقتها هو الرفض. في البرنامج التليفزيوني  "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفاضلة إسعاد يونس الذي جعلته نافذة لعرض صنع في مصر و الذي تروج من خلاله للإنتاج المصري عرضت منتجات مصرية فاخرة تباع في المحلات الكبرى في أوروبا و أمريكا تحت عل