Scorpion بتاريخ: 2 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 عندما ناقشنا معآ منذ فترة أزمتنا كرجال و التي تحدث في منتصف العمر (نحن و أزمة منتصف العمر) مررنا (في أنانية رجالية معتادة)... مرورآ عابرآ علي الوجه الآخر لتلك الأزمة .. عن شعور زوجاتنا نفسه حيالنا و نحن نمر بتلك الأزمة .. بل بشعورهن هن حيالها ... لذا أجد من المنطقي أن نطرح هذا الموضوع للحوار مرة أخري .. داعيآ نصفنا الجميل أن يبدي رأيه ... أن يعبر عن أحتياجاته ... ما هو المنتظر منا .. بل ما هو المطلوب منا ... فربما جملة من هنا ... او فكرة من هناك ... ترجع بالحياة الزوجية لبعض من يقرأ هذا الموضوع و التي أبتدأت تأخذ طابع الروتينية الي عهدها الذهبي .... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 2 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 ماهي آليات النقاش في الموضوع؟ هل المشاعر الخاصه التي تمر بالمراة حيال بدأ دخولها في سن منتصف العمر؟؟ ام مشاعرها تجاة زوجها الذي بدأت تعتريه أحاسيس جديده ؟؟ حتي نناقش كل جوانب الموضوع وربنا يستر صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 2 أبريل 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 من الطبيعي أن تصل المرأة الي لحظة تصرخ فيا ... " و ماذا بشأني أنا ؟؟ .. الا أعاني أيضآ من مشكلات مضاعفة ؟؟ " .. نعم هذا صحيح سيدتي الفاضلة .. فالمرأة في منتصف العمر تتعرض أيضآ لضغوط .. فإذا كان لابد لها أن تساعد زوجها ... فهي يجب أن تحصل علي قدر من المساعدة أيضآ ... كثيرآ من الأزواج بالرغم من أحساسهم بمعاناة زوجاتهن .. و بالرغم من سماعهم لهذا الصوت الداخلي الذي يقول: "ليس من الإنصاف أن تحمل هي هذا العبء" ... و لكنهم يجدون الحل الأسهل في الصوت الآخر الذي يقول : " إني آسف .. و لكن لا أستطيع أن أفعل شيء بخصوص ذلك ".. من الصعوبة بمكان أن تعيش مع رجل يجتاز أزمة منتصف العمر .... ففي بعض الأحيان يتصرف كمراهق .. فينفجر غاضبآ ... أو يحس بأكتئاب عميق ... أو يرغب في الأنسحاب من الحياةالأجتماعية ... أنه يمثل دوامة من عدم الأستقرار ... أنه لا يعرف من هو ... و الي أين هو ذاهب .. أو ماذا يفعل ... تصبح نظرته للحياة و ما يدور حوله مشوشة ... تلك التغيرات في شخصيته يمكن أن تكون مدمرة للزوجة ... خاصة إذا كانت تري فيه دائمآ القائد الفعلي للعائلة ... قد يرغب أن يُنظر اليه كقائد ... و مع ذلك لا يستطيع بالفعل القيام بهذا الدور ... إنه يريدها أن تساعده فيما يتعلق بعدم أحساسه بالأمان ... مع شكوكه ... مع ضعفه ... انه يريدها أن تفهم من هو و ماذا يحدث .. و في نفس الوقت يريد أن تنظر له كقائد العائلة القوي الواثق المقتدر ... و لكن أهذا عدلآ من الرجل ... أعدلآ أن يطلب منها القيام بمسئوليات الوظيفة .. و العناية بالبيت و بالأطفال ... و الأجابة علي اسئلة الصديقات و الأقارب ... و محاولة تحقيق الأستقرار علي قدر الأمكان .. و مع ذلك يعمل ما يحلو له .. يمكنه أن يكون مكتئبآ ... متجهم الوجه .. صامت ... او يرفض تحمل أي مسئولية في البيت ... يمكنه أن يركب سيارته و بأي عذر بأمكانه الأنطلاق الي أي مكان يريده لمدة يوم أو أثنين ... بينما تبقي هي في البيت متحملة كل الضغوط .. متظاهرة بأن كل شيء علي م يرام .. أن تكون صبورة و محبة .. و مع ذلك لا تجد من تتحدث اليه ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 2 أبريل 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 الفاضلة ناش ... عفوآ تزامنت كتابتنا معآ .. فلم أري مداخلتك الأخيرة ... هذا الموضوع المفروض ان يكون الوجه الآخر للموضوع الذي ناقشنا فيه أزمتنا كرجال .. و الذي ناقشناه من جوانبه المتعددة .. فلذا أري أن من الطبيعي أن يحظي هذا الموضوع بنفس القدر من الأهتمام و المعاملة ... شخصيآ سأحاول الدخول منطقيآ و بعيدآ عن مشاعري الشخصية كرجل في تلك النقاط التي ذكرتيها .. و بالطبع كلي ثقة ان كل من سيشارك في موضوع مماثل بكل ما يحتويه من حساسية .. سيعمل هو أيضآ علي ابقاء الحوار في إطاره من الأحترام و المنطقية ... تحياتي و شكري علي تفاعلك ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 2 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 السلام عليكم ورحمة الله... أحييك أخى الفاضل سكوب وأحى شجاعتك فى التطرق الى هذا الموضوع...والذى أأمل بالفعل أن يتم النقاش فيه بمنظور منطقى بعيدا عن المثاليات..حتى نتمكن من وضع حلول فعّالة لاجتياز هذه المرحلة من عمر المرأة فى سلام... بالطبع حضرتك تقصد أزمة منتصف العمر بجميع مشاعرها وتناقضاتها...وليس فقط مرحلة التوتر العاطفى... تسجيل متابعة وحجز مكان للنقاش..... { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إيزيس بتاريخ: 2 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 أنا هاتابع لكن ماقدرش أشترك في النقاش ده كلام كبار قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 2 أبريل 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 بالرغم من دعابة مدام قرنفل ( و التي لا علاقة لها بالسن فأنا علي هذا الأساس سأكون اصغركم جميعآ بما لا يقل عن 15 سنة )... و لكن يكفيني أن يبدأ هذا الحوار بثلاث عضوات من أصحاب الفكر الناضج في المحاورات ...حتي أعلم بأنه سيكون حوارآ ناجحآ بكل المقاييس.. و قبل أن ندخل في مناقشته وددت أن أنهي مداخلتي السابقة .... ما أريد أن أوضحه أنه بما ان أزمة منتصف العمر لدي الرجال تحدث عمومآ في أوائل الأربعينات من أعمارهم .. فهذا يعني أنه من المرجح أن يكون متوسط عمر الزوجات يكون في آواخر الثلاثينات أو أوائل الأربعينات ... و في هذا السن تكون الزوجة عرضة أكثر ما يكون للتهديد بسبب أزمة زوجها ... ففي خلال تلك الأزمة يتم وضع الذنب علي كاهلها في محاولة لأبعاد الضعف عن نفسه أو ايجاد ردآ لنفسه .... فهو يشكو دائمآ .. و لا يجدها جذابة مثلما كانت حتي 5 سنوات ماضية ... بل لم تعد محفزة له جنسيآ .... و انها لم و لا و لن تفهمه .... و هي كلها اتهامات لا دخل للمرأة بها ... فهي خليط من الطبيعة نفسها .. و من عوامل الحياة المختلفة التي تؤثر علي طبيعة الرجل البشرية ... المراة في منتصف العمر تحتاج أيضآ لشريك حياة تتحدث معه .. و لكن مع هذ الأزمة تصل الي نقطة لا تستطيع أن تتحدث مع زوجها خوفآ من أن تدفعه بعيدآ عنها .. بل أنها لا تستطيع أن تتحدث مع الآخرين لشعور بالخجل يدفعها الي الأحجام عن الكلام لأنها وصلت الي نقطة صدقت فيها الأتهام نفسه الموجه لها من زوجها ... فتعتقد انها فشلت .. و الي حد ما عندما تصل الي تلك المرحلة تكون قد فشلت بالفعل ... لا أحد منا كامل ... و ليس هناك شريك من الأثنين في الحياة الزوجية يفعل الصواب دائمآ في كل المواقف ... و لكن الأتهام الموجه من الزوج خلال أزمته فيه مبالغة ممتزجة بالغضب و التشويش ... انه يضرب بالسياط .. و زوجته في متناول يده ... انه يعرف انه يستطيع ان يقول لها كل ما قد يجرحها .. و هي لن تفصله كما يفعل رئيسه في العمل ... و لن تفارقه كما يفعل الصديق ... انها سوف تثبت في موقعها دارية بحقيقته فعلا .. لأنها بكل بساطة زوجته .. لأنها بكل بساطة تحبه. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 2 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 ندخل في الموضوع....سأتكلم عن خواطر في نفسي... الفرقه الثانيه في الجامعه..متزوجه ومغتربه ..وبعد كام شهر سيمر علي زواجي 19 سنه كامله...عمر ثاني..ومشاعر متضاربه تملأ نفسي.. تبدأ الحياة الزوجيه...اثنين غرباء يحاول كل واحد فيهم التعرف علي الاخر...يحدث ..تصادم..شد..جذب...وهكذا حتي يستطيعوا إما أحتواء بعضهم البعض وإما الفراق..وعلي اقل تقدير الحياة بطريقه اللاموت واللا حياة..عيشه والسلام في حاله الإحتواء ولا اقول السيطرة وسياسه فرض الأوامر من طرف والطاعه العمياء من الطرف الأخر تبدأ الحياة الحقيقيه للاسرة...فهي عبارة عن ( أبناء..أهداف مشتركه ...زوج وزوجه) كأي زوجه طبيعيه بذلت كل ما أملك لبناء قواعد متينه من وجهه نظري القاصرة ...أبناءي أخترت لهم الأفضل من حيث التعليم.. الثقافه ..النشأة بتوازن بعيد عن الأهل والوطن... رميت الطموحات والأحلام جانبا فهي تكسرت علي أرض الواقع اصلا وظروف الحياة وآلياتها التي لا ترحم... كنت بجوار زوجي ..رهن إشارته ..وإشاراتهم جميعا...هكذا هو واجب الزوجه الطبيعيه...وهكذا نشأت ... الزوجه هي الملاذ الآمن لكل افراد الأسرة ..هي مصدر السعاده ..هي الجائزة التي يفوز بها الزوج الطيب...تتمثل لي امي حينما تقول..كل بنت تاخد الشهاده لتفيد اولادها في المقام الأول ولم تذكر ابدا كلمه للعمل بشهادتها أو تامين مستقبلها أو غيرة..علي اساس ان الطبيعي الرجل يعمل خارج البيت ..والزوجه داخله..اوكيه..انا موافقه.... تمر السنوات...الأبناء يكبرون ..والزوج في دوامه العمل ...فراغ رهيب يحيط بي..فلماذا لا أجرب مجال العمل..طالما ظروفي تسمح؟ خرجت إلي العمل لم اوفر جهد أو مال ولم ادكن الراتب كما كانت تنصحني صديقاتي...وكيف اكون لئيمه وزوجي وابنائي هم كل ما أملك؟؟ مرت سنوات..وها هو ياسر في الدبلوما الامريكيه...يجب توفير كل الوقت والجهد له ....تركت العمل وتفرغت كليا له ..لا يهم فالمهم الأسرة وراحتها وسعادتها...وهل ابخل أنا عليهم؟؟ الصبي صار شاب في الجامعه ...الإبن الثاني في أول المرحله الثانويه...إبتعدوا عني؟؟ نعم أصبح لكل واحد فيهم حياة جديده..بعيده عني..صارت حياتهم تنحصر في الأصدقاء والخروج والمقابلات بعيد عن البيت ...شيء طبيعي لم أعتاده في باديء الأمر...ومن ثم فرض الأمر الواقع.. الزوج مشغول في عمله هو الأخر صار البيت كالوكانده وانحصر دوري الاساسي في تحضير الطعام للبشوات وغيرة من الأمور المعتاده وقد تمر الساعات دون أن اسمع صوت مخلوق ...حتي الصديقات مشغولات مع اطفالهن ومن لديها ابناء كبار فهن بنات وبالتالي يجب اخذ الاحتياطات ضد من لديها شباب..وأنا الوحيده هنا التي لديها شباب نأتي للمهم... وقت الحساب....حساب الذات...ماذا قدمت إلي هذه الاسرة....وما الذي جنيته منهم...ماهو ثمن تضحياتي المبذوله لراحه كل فرد وتحمل دلع وسخافات لا أول لها ولا أخر...وقد لا اقابل بكلمه شكر ..فانا لا أنتظرها...فهذا دوري الطبيعي و ماتربيت عليه...ماموقعي من الأعراب في حياة زوجي؟؟ الذي يطالبني دائما بلغه لطيفه بما هو في إستطاعتي وما هو أكبر منه.... الأن أنظر إلي ذاتي...هل انا ..هي نفسها من كنت قبل 19 سنه؟؟هل أملك نفس الحماس والمشاعر والقوة والصلابه التي كنت عليها؟؟ هذا زوجي...هل هو من كنت أتمناة يوما ليصبح فتي احلامي؟؟ هل لازالت مشاعري هي هي لم تتغير علي مدار سنوات الغربه ؟؟ ابناءي.....أين هم الان؟؟ لا اراهم إلا قليلا حتي إنني إذا أردت من احدهم شيئا ناديته بالماسينجر ... ما الذي اريده حقيقة الأن؟؟ ما الذي حققته ..وما الذي ينقصني؟؟ ساتابع ...ولكن بعد فاصل قصير أرجوا أن تتسع صدوركم فهذه فضفضه لي قلما تتاح لي صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 2 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 أخي الفاضل اسكربيون... ساتابع من منظوري كزوجه وأم ...أحمل مشاعر متناقضه ككل الأمهات والزوجات... وإن شاء الله سيكون في نفس إطار التوبيك صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 2 أبريل 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 بل هو قلب التوبيك يا مدام ناش .. و ما قصدته منه ... ان نعلم بما نعتقد أننا نعرفه .. بينما في الحقيقة كرجال نبحث عن أنفسنا فقط ... في انتظار بقية خواطرك بالفعل... تحياتي كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إيزيس بتاريخ: 2 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 ما الذي حققته ..وما الذي ينقصني؟؟ حققتي حاجات كتير والحمد لله حققتي أحلامك في أولادك و ما زلت تحققيها سعيدة بيهم و أكيد فخورين بيكي أنا معجبة جدا بيكي إنك رغم وجودك في البيت (عاطلة عن العمل يعني) لكن عندك أفكار و ثقافة أحسن من كتير من الناس اللي رايحة جاية شايلة دماغ بتجيب فيها فول و بس و عندك طاقة و إصرار إنك لا تنصهري في البيت و المطبخ زي معظم الستات و ده شيء مشرف يمكن لو كنتي في مجتمع غير السعودية كانت طاقاتك تظهر أكتر و أكتر أنا كزوجة و أم تكفيني كلمة من زوجي فيها الحنان و الاحترام و كلمة من بنتي تقوللي إني أحسن أم ( ده من وجهة نظرها أصلها طيبة أوي ) وطموحي باحققه فيهم و بيهم و منتصف العمر ده أحسن وقت بيوصل فيه الزوجين لمرحلة الانصهار ويفهموا بعض من غير شد و جذب ويوصلوا لدرجة من التسامح و الصفاء و العشرة الجميلة لكن الخطر هو الملل و الروتين شوفوا صلاح جاهين بيقول إيه عن الملل أيوب رماه البين بكل العـــــــــلل سبع سنين مرضان وعنده شلل الصــــبر طيب .. صبر أيوب شفاه بس الأكـــــــــاده مات بفعل الملل عجبي !!! وبتعدي علينا لحظات الملل و النكد لكن إزاي بنعديها؟؟ كل واحد له طريقه يمكن أكتر من ربنا و نقرب شويه من أصحابنا من هوايتنا القديمة و نلاقي نفسنا رجعنا تاني بطاقة جديدة و روح محبة متجددة الله يسعدكم و يبعد عنكم الأزمات قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 2 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أبريل 2008 تسلمي يا قرنفله..إلهي يكرمك ويسعد قلبك بأولادك..وزوجك وكل حياتك...والله العظيم كأنك دخلتي دماغي وقريتي المكتوب... ................................................ أجلس مع نفسي...واتسائل..ماذا بعد؟ الشيء الغريب أن ماكنت اتقبله في الماضي كشيء مسلم به أصبح الأن من رابع المستحيلات...فأنا لم أعد أنا... ماكنت أحاول فرضه علي الابناء من نظام وإنضباط وإلتزام بالقوة ..اضحك الأن عليه ساخرة فالواقع يا ساده يفرض نفسه..اصبحت لغتي اقل حده مع الشباب.. والسائد لغه الإقناع ...وقد تكون للتربيه الماضيه أثرها في إظهار الإلتزام بطلباتي الأن ..ليس خوفا كالماضي..بل حبا لي ..أو يمكن اشفاقا ..حقيقه لا اعرف... الأن يتندرون بأنني اصبحت وديعه معهم ...وهناك لغه جديده من الحوار في المناقشات إذا أراد أحدهم إستشارتي....( إذا) فأنا لا احاول فرض نفسي عليهم ..اصلا لم يعد ذات جدوي.. تغيرت الأحلام وتبدلت مع الواقع... لا اعرف بالتحديد متي تغيرت ...وكيف..و...و...و... ولكني متأكده أن السنوات تلين الحجر ...ومتأكده وأكاد اجزم بأن لزوجي اكبر الفضل في ترويضي....وتغييري للافضل...فهو تحمل غبائي وعصبيتي الفارغه...ودائما ما كان يشيد بي امام الاهل والأصدقاء حتي أنني كنت احرج من كلمات الإطراء.. لم يقل لي يوما كلمه( لا ) لاي طلب..حتي لو كان ضربا من الجنون ولم يجرح مشاعري بكلمه في لحظه غضب..كان كريما بكل معني الكلمه.... الأن توصلت إلي الحقيقه...زوجي يمر هو الاخر بمرحله منتصف العمر..لكن حاله أهون كثيرا..فمن في عمرة أبناءه لا يزالون صغار وهو يخرج مع الشباب إلي الكافيهات ويتناقشون في كل الأمور بأريحيه يحسدون عليها ...هو الأن أقرب إليهم ...يعلمهم قياده السيارة ..يأخذ رايهم في أحدث الأفلام..يصلون معا في المسجد واصبحت اهتماماتهم مشتركه ..وأنا ....كما أنا ...لا جديد تحت الشمس...بعد أن اصبحت كل الدوائر انا مركزها أصبحت علي الهامش...حتي ولو تمت مراعاتي بمكالمه تليفونيه...تتسائل إذا كنت اريد شيء من الخارج ..او تامري بايه ياست الكل....أو أحنا تحت امرك ... أحيانا أشعر بفراغ هائل...ساعد في ذلك جو البلد الكئيب ....وأحيانا أشعر بالثورة والغضب ....واحيانا أخري اشعر بمنتهي الرضا عن حياتي وما يغبطني عليه الأخرين... هذه هي متناقضاتي الان والتي أحياها في صمت...ولا اجرؤ ان أحمل احد همي او أن أعبر عن ما يجول في خاطري ترفقا بأسرتي ....ولإنني لم أعتاد اصلا علي الفضفضه مع أحد عن حياتي ...هي ضريبه الغربه....الكل يجري ويلهث..ولا مكان للضعفاء...ولا للإنصات لمشاكل الأخرين... حتي الهوايات والدورات الفنيه التي درستها ...زهدت فيها لم تعد تعنيني كثيرا......أتمني أن تكون مرحله أخري في الحياة وستمر هي الاخري.... أتمني ألا أكون اثقلت عليكم... صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 3 أبريل 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2008 بالطبع لم تثقلي علينا يا مدام ناش ... بل لمستي برشاقة قلب أحاسيس تشعر بها جانب كبيرآ من النساء يمر بنفس تجربتك .. سواء في الغربة مثلك .. أو حتي داخل الوطن ... و الرائع هو استيعاب الازمة و إحتوائها من الطرفين ... فلنخرج الآن الي العام ... فمن خلال احتكاكاتي الشخصية طوال تلك السنين .. ما بين أهل أو اصدقاء أو زملاء عمل أو حتي معرفة سطحية لاحظت أن هناك ظاهرة شيقة تحدث في حياة النساء خلال الأربعينات من عمرهن ... انهن يملن ان يصبحن أشد حساسية ... قد يكون لذلك علاقة بأزمة أزواجهن ... و لكنني أعتقد أن لذلك علاقة أكثر بأزمتهن التي تحدث عادة في آواخر الثلاثينات من عمرهن ... من الواضح دائمآ ان هناك حادثة هامة في حياة المرأة تحدث فيما بين الخامسة و الثلاثين و الأربعين ... و هي أساسآ أزمة عاطفية تتردد فيها أسئلة كهذه : "من أكون ؟ هل أحب ما أفعله ؟ هل ما أفعله ذو أهمية ؟ " .. و الحدث الثاني الهام و هو الذي يأتي لاحقآ و ما يُطلق عليه سن اليأس .. و هو ما يحدث ما بين الثامنة و الأربعين و الثالثة و الخمسين ... لنفترض أنه في آواخر الثلاثينات تكون المرأة متزوجة و مر علي زواجها حوالي 15 سنة ... ففي تلك اللحظة من المرجح انها سوف تشعر بحاجة قوية لأعادة تقييم حياتها ... ففي ذلك الوقت يكون آخر طفل لها في المدرسة طول النهار .. انها ليست بعد في فترة العش الخاوي .. الفترة التي يغادر ابنائها كلهم المنزل و يستقلون بحياتهم ... بل هي فترة العش الهاديء ... صحيح انه لا يزال هناك اطفال في المنزل عدما لا يكونون في المدرسة أو في الكلية ... و لكن لا يزال عليها دور تقوم به كأم .. و لكن هناك فترات طويلة في النهار يكون المنزل فيها هادئآ لدرجة مخيفة .. يكون هناك وقت للتفكير في الحياة و في نفسها أخيرآ .... و إذا كانت تعمل في وظيفة ما .. فقد تستاء .. لأنها تعمل فقط لدعم ميزانية الأسرة .. و في كثير من الحيان تبدأ في الأحساس بأن الحياة قد تخطتها .. و ان زوجها يتقدم بخطوات واسعة في العمل ... و أطفالها في المدرسة ينطلقون نحو تحقيق مستقبل أفضل ... انها تبدأ في الأحساس بأنها متروكة ... و مهمشة .. و عديمة الأهمية ... هل كونها أمآ مع القيام بعمل لبعض الوقت قد أوصلها حقآ لتحقيق إنجازآ هامآ ؟ ما الذي ستفعله الآن ببقية حياتها ؟ كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 3 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2008 بالضبط ماتقوله أخي الكريم...اضف إلي ذلك ...هناك ثلاث أناط للمراة التي هي زوجه وأم.. الام التي لديها أولاد فقط ..مثلي الأم التي لديها بنات فقط الأم التي لديها الولد والبنت ربي يحفظ ابناءنا جميعا... أكاد اجزم أن أكثر نوع يكون مهضوم حقه تماما هي من لديها الأولاد فقط...لإن كلنا نعلم الولد نمط حياته يختلف تماما عن الفتاة... إنفصالهم ياتي مبكرا عن الام..بعكس البنت ..تبق في الحضن إلي أن تذهب إلي بيت زوجها... أحيانا كنت أتمني أن يكون لدي فتاة نتكلم سويا ..نشرب فنجان القهوة ونطق حنك علي رأي أخوانا البعدا...أعيش أحلامي في أحلامها.... نخرج ...نتناقش..نتخانق...وكده يعني...ربي يحفظ اولادنا وبناتنا جميعا.. صدقني ..وقت الحساب...إن لم يكن تاريخ معامله الزوج لزوجته جيد...يتحول إلي وقت أسود بكل معني الكلمه وبدون مبالغه...لإن الدفاتر القديمه هاتطلع.. كنت أكرة ولا زلت تجمع الجارات والإستماع إلي اخبار ممله وكل واحده تطلق لقب علي زوجها وتشكو منه بطريقه تثير الإشمئزاز.... أكرة ان اشكو اي عارض يلم بي حتي لشقيقاتي..وهل أشكو رب العالمين للناس؟؟ مهما كان.. في فترة أواخر الثلاثينات للزوجه..يكون الزوج في قمه نجاحه الوظيفي..وبدأ بحصد نتائج تعبه..والاولاد في مرحله شب الطوق...والزوجه في قمه الإكتئاب... يمكن الشيء اللي بجد ايجابي تم في حياتي ..أنني اصبحت أكثر جرأة بمعني انا التي تحدد ميعاد نقاش امر هام يخص الاسرة او يخصني أنا شخصيا... تغيير أخر وأعتبرة ايجابي...أنني جدولت أجنده التليفونات...وابقيت علي ثلاثه فقط وهم من أعتبرهم صديقات لي...والباقيين لغيتهم من حياتي تماما اما التغيير السلبي...فهو الهدوء الغير عادي...عند وقوع مصيبه..لإن هذا الهدوء يخالف طبيعتي تماما....جايز بسبب المواقف العصيبه سواء أثناء الحياة العاديه أو الحياة المدرسيه للأولاد..فأمور كثيرة تتطلب الهدوء والتروي....وأعترف أن هاتان الخصلتان لا تمت لي بصله ولا أعرف فين مكانهم أصلا... علي فكرة...هذه الفترة من أكثر الاوقات التي من الممكن أن يحدث فيها الطلاق بسهوله وبساطه شرب كوب من الماء.... لإن علي ما الزوجه تبدا الإستعاده لتوازنها النفسي وتقبلها للواقع يبدأ الزوج بالدخول في هذه المرحله وهنا يكون الصدام عنيف... حتي الأن لا يوجد حل ناجح لهذه المرحله..ارجوا ألا يتدخل احد الأخوة ليلقي بنصائح دينيه..فنحن ادري بشؤننا...والحمدلله ... صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إيزيس بتاريخ: 4 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2008 (معدل) تعرفي يا ناش الشاطر اللي يفهم المشكلة زيك إنت فاهمامها و فاهمة أسبابها و أعراضها و أعتقد بالوقت الحل بيتبلور في دماغك لكن المشكلة في اللي مش فاهمين أصلا إن فيه مشكلة مشكلة الخواء الروحي اللي بيحصل للست و مشكلة الرغبة في العودة للشباب اللي بتحصل للراجل و نبدأ نسمع تفسيرات جاهلة دي جوزها شايفلة شوفة و دي أصبحت نكدية وأصحاب التفسيرات المغلوطة دي هم غالبا اللي بيوقعوا و بتكون مشكلتهم مضاعفة جهل و خطأ في التشخيص يستتبعه بالضرورة خطأ في العلاج اما التغيير السلبي...فهو الهدوء الغير عادي مختلفة معاكي ده مش سلبي ده نضج يا قلبي يعني استويت wst:: أنني جدولت أجنده التليفونات...وابقيت علي ثلاثه فقط وليه تخلي عالمك محدود في تلاتة خليهم موجودين بس مترتبين أولويات صدقيني الناس السيئة نتعلم منهم أكتر نتعلم مانكونش زيهم و نفهم الطبيعة الإنسانية و مفيش أبيض و إسود في طبائع البشر أحيانا كنت أتمني أن يكون لدي فتاة نتكلم سويا ..نشرب فنجان القهوة ونطق حنك علي رأي أخوانا البعدا...أعيش أحلامي في أحلامها....نخرج ...نتناقش..نتخانق...وكده يعني...ربي يحفظ اولادنا وبناتنا جميعا.. البكرية هتوصلك مع الكتالوج على طيارة خمسة ونص ووقعي على الضمان و ابعتي لي صورة بالفاكس wst::: تم تعديل 4 أبريل 2008 بواسطة قرنفل قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 4 أبريل 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2008 في منتهي السعادة بما كتبتوه عزيزتي ناش و عزيزتي قرنفل .... ربما مناقشة أزمة منتصف العمر لدي الرجال كان أسهل بكثير من مناقشته من جانب السيدات .. فهو موضوع شائك و الكثيرين يحجمون عن التكلم فيه .. هو موجود و كفي ... أسبابه و أعراضه و علاجه تابو لا يجب الأقتراب منه .. لذا لا أستطيع ان لا أبدي أعجابي بشجاعة العزيزة ناش بأقتحامه بدون حساسيات .. و بتعليق العزيزة قرنفل الواعي و الناضج بالفعل .... و في انتظار بقية اراء الأخوات ... فهو موجه بالمقام الأول الي زائرات المحاورات و أيضآ الي زواره من الرجال .. هؤلاء الذين يكتفون فقط بالقراءة .. لعلهم يكتشفون شيئآ غائبآ عنهم ... شيئآ تنتظر زوجاتهم أن يفهموه و لكنه بعيدآ عن شعورهم .. فهي بالنسبة لهم أزمة قد تحدث لزوجات الآخرين و ليس لزوجاتهم ... و تعليقآ علي ما سبق ... و في ذكر جانبآ من أسباب تلك الأزمة ... ففي الوقت الذي يكون فيه جميع الأولاد في مدارسهم أو كلياتهم طوال اليوم .. تشعر هي بأنها تكبر في السن ... فحتي الآن كانت تفكر في نفسها كشابة متزوجة ... لقد كانت تشعر بإحساس جميل مليء بالدفء عندما كان أطفالها يدعونها "ماما" أو "مامي" و تكون هي ملجأهم الوحيد في أي مشكلة تواجههم .. في أي مغامرة يريدون روايتها حتي و لو كانت خيالية... عندما كانت تجري ورائهم .. و ينتهي اليوم بها منهكة و لكن سعيدة و بسمة أطفالها تملأ حياتها .. و لكنهم الان لا يفعلون الا التأفف من كلامها و نصائحها ... و يكتفي الحوار بينهم عن ما يوجد للعشاء .. او سأرجع متأخرآ اليوم .. أو علي أحسن الفروض عندما يسألوها اذا كانت تحتاج شيئآ من الخارج .... كل هذا و زوجها يعيش في عالم آخر ... ينتهي من عمله ليدخل في قوقعة تشغل الوقت الباقي من يومه .. مأخوذآ بمشاكله فقط .. بل قد يلقيها أحيانآ علي عاتقها هي .. يعيش في صمت امام التلفاز او بين صفحات جريدة .. او علي القهوة مع الأصدقاء .. او حتي أمام الكومبيوتر .. لتكون الفترة الوحيدة التي يلتقيان فيها هي علي مائدة العشاء مرددين بعض الكلمات الروتينية ... دون أن يمر في فكره للحظة ان زوجته في حاجة اليه بالفعل ... تحتاج الي دفء علاقتهما الأصلي ... تحتاج تفهمه و اصغاؤه ... و يزداد الضغط عندما يكون والداها بحاجة الي مزيد من الرعاية ... فإلي حد ما ... المرأة في منتصف عمرها تصبح هي الشخص البالغ المسئول الذي يشرف علي والديه في سنواتهما الأخيرة ... كل هذا التوتر العاطفي التي تختبره المرأة يجعلها تجتاز العديد من نفس الضغوط التي يتعرض لها الرجل في أزمة منتصف العمر ... انها تشعر بفراغ كبير و عدم جدوي الحياة ... تصبح مشكلتها الكبري هي انها واثقة انه لن يكون هناك شيئآ مختلفآ في الغد .. ان لم يكن أسوأ ... و لا يستطيع أحد إقناعها بخلاف ذلك ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إيزيس بتاريخ: 4 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2008 في منتهي السعادة بما كتبتوه عزيزتي ناش و عزيزتي قرنفل الحقيقة أنا اللي سعيدة إن اللي بيفتح الموضوع و يكتب عن أحاسيس المرأة بمنتهى الموضوعية رجل ده شيء يستحق التوقف و يعني إن مازال هناك أمل أن يأخذ الرجال مشاعر المرأة مأخذ الجد وليست مجرد دلع أو فراغ أو تفاهة كما يدعي البعض قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 5 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2008 ابدي اعجاب عنيف بالموضوع و لي عودة http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 6 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2008 السلام عليكم ورحمة الله....أخى العزيز سكوب....انت سبقت قوى بالاحداث... كل مداخلة لك عايزة مناقشة لوحدها...مش كل مداخلة كمان ..ده كل برجراف عايز تفرغ وكلام كتير....قابلتنى مشكلة صغيرة بس وأنا اعيد قراءة الموضوع بعد اضافاتك...وهى ان حضرتك فى البداية تحدثت عن أزمة منتصف العمر عند المرأة وما يتخللها من اضطربات منها الاضطربات العاطفية والتى اعطيت لها الاولوية فى الاهتمام على ما اظن...تلى ذلك فصل سن اليأس عند المرأة عن أزمة منتصف العمر (ان وجدت )هو أنا لى رأى على هامش القضية ثم أناقش ماتفضلت بطرحه تباعا...تعتبر أزمة منتصف العمر من وجهة نظر بعض العلماء مرتبطة بمرحلة نمائية معينة....هى سن اليأس عند النساء Menopauseوكما تقترن مرحلة المراهقة بسن البلوغ عند الذكور والاناث فإن أزمة منتصف العمر عند النساء ترتبط بما يسمى سن اليأس ....معالتحفظ على كلمة اليأس لما تحمله من مضامين سلبية ولكنها اشتقت مما ورد فى القرآن الكريم حيث تشير الاية ..وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًاالطلاق-4الآية صحيحة ..مع التسليم بمضمون كلمة اليأس من المحيض وقصرها على هذا المعنى فقط دون تعميم معنى اليأس نفسه ككلمة لا ينبغى أن نستخدمها على اطلاقها .ويرتبط عند النساء انقطاع الطمث بمجموعة من التوابع النفسية والفسيولوجية ...فمن الناحيةالنفسية تستشعر المرأة انها لم تعد كما كانت من قبل مرغوبا فيها كأنثى ولم تعد جذابة لزوجها كما كانتمن قبل ...يعزز هذا الشعور لديها عدم قدرتها على الانجاب ،فهذا الشعور او هذه الحقيقة توحى لها بإيحاءاتسلبية من قبيل انها اصبحت عجوز وانها فقدت معنى حياتها ...وان عمرها قد سُرق منها ولم تحقق ماكانتتصبو اليه من طموحات فى الحياة ..فتستشعر الحسرة والمرارة والندم على مافات من عمرها....هنا قد تأتى بتصرفات لا تليق وسنها او وضعها الاجتماعى وكنتيجة للضغوط النفسية والاجتماعية التى تعانىمنها نجد انها مع تقدمها فى العمر ومواجهتها لمتغيرات الحياة المتنوعة قد تصابت ...وكثر السلوك المراهقلديها ...وازداد ولعها بخيالات السعادة والحب ...من الممكن ايضا ان ترفض مسئوليتها وتردد بعض الافكارالسطحية المستوردة وتتحمس لها مما يؤثر على ثقافتها ايضا ...وأما على المستوى الفسيولوجى والبايولوجى فان انقطاع الطمث يقترن بمجموعة من الاعراض الجسميةونقص بعض الهرمونات والذى ينتج عن نقصها تقلبت عصبية حادة واعراض اخرى مثل ارتفاع نسبة السكرالانفعالى او هشاشة العظام الى اخره ..وكنتيجة لهذه التقلبات العصبية نجد لديها ميل غير مبرر للمشاجرات ..خاصة مع زوجها وأبنائها الى غير ذلكمن الاعراض التى يمتزج فيها الجانب النفسى والعصبى والجسمى ...وقد يتعاظم لديها الشعور بالقهروالاجحاف..وتبدأ فى البحث عن مغامرة تستعيد بها شبابها الضائع ....وعودة الى مداخلتك والتى حددت فيها سن منتصف العمر وهو الذى يتراوح بين 35 - 40 عاماانت كده عايز تموتنا بدرى ولا ايه ؟؟بالرجوع لرأى العلماء فى تحديد العمر الافتراضى للانسان..وجد انه 100 سنة ...نظرا لتصنيفهم الانسان علىانه كائن نباتى......وبدراسة الحيوانات العشبية او النباتية وجدوا ان متوسط اعمارها يصل الى 100سنة...بمعنى لو ان الانسان عاش حياتيه الطبيعية ككائن نباتى وفى ظروف بيئية نقية وامتنع عن أكل اللحوم من الممكن ان يعيش اكثر من 100عام...مما يعنى ان ازمة منتصف العمر قد تبدأ من سن الخمسين وهو سن انقطاع الطمث عند السيدات معمراعاة الفروق الفردية ....وليس بالضرورة ان كل سيدة تمر بأزمة منتصف العمر أن تكّون علاقات مع الجنس الاخروليس بالضرورة ان كل سيدة تعانى من انقطاع الطمث واعراضه ان تربط بين متغييرات معينة وبين الحاجة الى الاشباع العاطفى ....اذن المسألة هنا تنحصر فى وجود فراغ عاطفى عند المرأة ..من الممكن ان يظهر فى فترة منتصفالعمر..ومن الممكن ان تعانى منه قبل ذلك...فمسألة الفراغ العاطفى لا ترتبط مباشرة بمرحلة سن اليأس او منتصف العمر...ممكن جدا تكون زوجة فىالثلاثينات او العشرينات حتى من عمرها..وتعانى هذا الاهمال والاحباطات ومن ثم تلجأ الى اشباع هذا الجانب داخلها ...يحتم على الزوج فى هذه الحالة ان يشعر باحتياج زوجته له فيحنو عليها ويكسر الخرس الزوجى ويحتوى غضبها ..والا ينزل الى مستوى النديةفى المبارزة الكلامية بينما هى فى حقيقة الامر تعانى من فقدان الثقة وتعانى من مشاعر سلبية محبطة المفروض ان الزوج المحب والناجح هوالذى يتخطى هذا ويحتويها لانها احوج ماتكون فى هذه اللحظات الى كلمة حانية منه وليس من غيره....أنا عارفة طبعا انى لسه مادخلتش فى الموضوع...بس دى مقدمة تمهيدية لمناقشة الموضوع من جميع جوانبه...والتطرق لمناقشة جميع الجوانب التى عرضتها فى مداخلاتكاللى انا مستغربة له فعلا...اين سيدات المنتدى من هذا الموضوع؟...اعتقد ان هذا الموضوع هام فعلا وجدير بالمناقشة حتى من الفتيات حتى يكنعلى علم ودراية بمرحلة مقبلة فى عمرهم ...ويتعلموا كيف يواجهوا مثل هذه الازمات..زى مابيقولوا كده يكونوا سابقين بخطوةوللاخت نينا الحسينى .ماتتأخريش علينا بجميل ارائك...باشكرك اخى العزيز كامل لاعطائك لى الفرصة والمساحة التى اكتب فيها ...ولى عودة اخرى معك ان شاء الله { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
RAHALA بتاريخ: 6 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2008 ]السلام عليكم قبل أن أكمل قراءة باقى الردود حبيت أرد أو أعلق على الأستاذه ناش و إسمحولى أوضح إنى متزوجه من حوالى 4 سنوات و عندى بنوته جميله عمرها 3 سنوات و أنا فى منتصف العشرينات يعنى لم أمر بهذه المرحله بعد ومن البدايه عايزه أوضح إن تساؤلاتك كلها بتمر فى ذهنى فلى بغض الأوقات لكن أنا مش بعتبرها أزمه أنا بحس إنه إحتياج لبعض الإهتمام و الإحساس بالحب من الطرف الأخر سواء كان الزوج و هو الأهم أو الأولاد و عشان كده بقول لازم زى ما الأم بتدى لأولادها و زوجها لازم تراعى إحتياجاتها النفسيه من إحساس بالحب و الإحتواء و الحنان عليها لأننا أولا و أخيرا بشر و عشان ما تتحولش الأمور لأزمه بلاش نسيب نفسنا للظروف و مشاكل الحياه تاخدنا أكثر من اللازم و عايزه أقول يا جماعه إن كل مرحله و ليها جمالها ومتفتكريش إنك معملتيش حاجه لأ عملتى حاجات كتير لحياتك ولبيتك ولأولادك و ده كله فى الاخر هينعكس عليكى يعنى برده عملتى لنفسك حاجه اما بالنسبه لسؤالك إذا ما كان زوجك هو فارس أحلامك فأنا بسأل نفسى هذا السؤال من بعد ما تزوجت بإسبوعين لأن الخيال شىء و الواقع شىء أخر تماما وإسمحولى أسئلكم هل الخيال أجمل أم الواقع؟ بالنسبه لى أنا بقول الواقع أجملبكتير لأنه شىء ملموس يعنى حتى لو كان مخلف للخيال فأنا بعيشه و أقدر أغير فيه اللى مش عاجبنى مش عارفه شكلى متفائله زياده عن اللزوم صح المهم أنا عايزه أقول إن كل واحد ممكن يخلق سعادته بإيديه و لازم كل واحد فينا يعرف اللى ليه و اللى عليه و ميتنازلش دايما عن اللى ليه ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان