كرامة الحمار , وانعقاد المجلس الاعلى للحمير

[القارئ]

نتيجة للإهانات المتوالية التى يتلقاها حمير مصر على يد بنى آدم , حيت’ تكتشف من حين لآخر حالات دبح الحمير , وحالات تجويع متعمدة للحمير, و بعد أن أصبح لحم الحمير وجبة شبه رسمية فى بعض مناطق البلاد ,قرر المسؤلون عن حقوق الحمير فى الوزارة رفع قضايا, والقيام بحملة إعتقالات واسعة , لمن يعتدى على حمار ,أو يعطل مسيرة الديموقراطية الحميرية . وإنشاء المجلس الأعلى للحمير , ودعم مرشحى الحمير فى مجلس النواب , ودعمهم فى المحليات , والأهم من ذلك هو تقنين ذبح الحمير , وإنشاء أماكن عبادة جديدة لهم حيث أنهم يمثلون نسبة من الوجود العام , , و عدم رفع أسعار التبن , ومراقبة توزيعه حتى لا يصل الى الى بنى آدم المقيمين فى مصر, والذين ينافسون الحمير فى رزقهم , ويعتدون عليهم , ويلوثون بيئتهم, وألفت الوزارة قوة من الأمن الخاص ,والمدعومة بالأمن المركزى , وتحت إشراف مايسمى بأمن الدولة ...... , للحيلولة دون قيام البنى آدم من القيام بأى إحتجاجات , أو اعتصامات , خوفا على مشاعر الحمير , ودعوة الحمير لمناقشة مشاكلهم , حيث ازدادت الضغوط على الحمير نتيجة للظروفالتى يعيشونها, من نقص الغذاء , وزيادة أسعار الغذاء , وعدم توفر المسكن الملائم , وقد قال مصدر معارض حميرى أن السبب نتيجة لبيع ممتلكات البلاد من مصانع وشركات, حيث كانت مورد من موارد البلاد تصرفها على البلاد , ورفع أيديها عن السلع والمنتجات, وترك الحمير فريسة للتجار أو ما يطلق عليهم رجال الأعمال,فالبلاد بها بترول ولكنهم يصدرونه , وبها غاز ولكنهم يصدرونه , وبها أرض ولكنهم لايزرعونه قمح ولكن يزرعونها فروالة وكنتالوب وبرتقال وتفاح ليصدرونه, وبها أقدم مصانع الحديد ولكنهم يصدرونه لفقراء العالم وخاصة اسرائيل لبناء الجدار العازل والمستوطنات, وعندناأقدم مصانع الاسمنت ,ولكنهم يصدرونه, وعندنا أفدم صناعة للغزل ولكن أين القطن, عندنا أراضى يستطيع كل فرد أن يبنى بيت خاص به ولكن يبيعون الاراضى للعجم والعرب والسماسرة, عندنا قناة السويس ولكن لاأحد يعلم إلى أين تذهب ملياراتها من الدولارات, وعندنا الشواطئ تحيط بالبلاد ولكن لا نصطاد أسماكها , نتيجة للضغوط من جمعية محبى الاسماك, وعندنا الانسان المصرى ولكنه إتجه الى أن يأكل بعضه وبناء عليهأصدر مجلس الحمير عدم إستخدام النطح للمطالبة بحقوق الحمير إستمساكا بالمشاركة الديموقراطي وتأكيدها على دعمها للحزب الحاكم , وأنتظار 25 عاما أخرى لترتيب الأوضاع خشية تعرض البلاد للقلاقل والأمن الكوووومى للخطر ووقوع السلطة فى أيدى المعارضة, والإخوان المسلمين , حيث أنهم لا يفهمون شئ, وكل مصر أنتم طيبين.

[kokomen]

مقالة معبرة عن حالنا المحزن

ندعوا الله عز وجل أن يصلح حال مصرنا

الحبيبة وأن يرحمنا برحمته الواسعة

إنا لله وإنا إليه راجعون