احنا ليه بنربط كل حاجة فى حياتنا بالدين ...وهل كل مصاب مقصر فى حق ربه !!!

[Toronto]

هروب من الواقع في جلباب التدين.الشاب ايلي ش لاقي شغل و ايلي مش عارف يجوز يااما حيتدين و يريى دقنه يا حيدور علي سيجارتين ماريجوانا يشربهم علشان يتناسا واقعه المرير .هو ده حال كتير من اولاد الدول العربية .

[ابو جيداء]

الأخت العزيزة بدرية

نخرج من هذا الطرح الرائع بنقطتين هامتين

الأولى : أنة فعلا يوجد عقاب فى الدنيا للبشر

الثانية : أنة ليس بالشرط أنه عندما يصاب الأنسان بالبلاء يكون عقاب من الله .

وعامة الصبر على البلاء درجة من درجات الأيمان .

اما ان نظن ان كل مايصيب الأنسان نوع من العقاب فهذا جهل يقع في الكثير من البسطاء .

ولعل الآيات التالية قد حسمت الموقف

{فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ }الفجر15

{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ }الفجر16

كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ }الفجر17

ومعنى الآيات أن الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة, وبسط له رزقه, وجعله في أطيب عيش, فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه, فيقول: ربي أكرمن. وأما إذا ما اختبره, المولى عز وجل فضيَّق عليه رزقه, فيظن أن ذلك لهوانه على الله, فيقول: ربي أهانن. فكان الرد الربانى فى الآية رقم 17 : كلا فليس الأمر كما يظن هذا الإنسان, بل الإكرام يكون فى طاعة الله, والإهانة تكون بمعصيته,

شكرا بدرية ولمن سبقونى بالتعليق كل التقدير

تم تعديل 19 أبريل 2008 بواسطة ابو جيداء

[freemind]

الاخت العزيزة بدرية اشكرك على وجهه نظرك فى كلامى و انا اعلم ان التغييرات الجذرية تاخذ مزيد من الوقت و لكن لنكن نحن ابناء هذا الجيل من يضع اللبنه الاولى و لينعم اولادنا و احفادنا بالحياة الافضل ، لقد اخذ الغرب حوالى 800 سنه ليغيروا . المهم ان يكون لدينا الوعى الكافى و الارادة لتحقيق البداية .

الزميل العزيز حسام يوسف الجهل يحارب بالتوعية و الموعظة الحسنة و هو طريق طويل يبدأ كل واحد منا بتغيير نفسه ثم اقرب الاقرباء و هلم جرا . دعنا نبدا بانفسنا اولا .

[جويرية]

أزيك يا أختي بدرية كيف حالك

معقولة قدرتى تحكمى على كل الملسمين بمنتهى البساطة كدا !!!!!!!!!!

يا اختى العزيزة التعميم والتشدد بيضر بالدين وبيشوه صورته .فبليز كونى معتدلة

لأ مش كل المسلمين في أوامر للدين بتبقي للفرد و فيه أوامر للجماعة

علي مستوي الأفراد الحمد لله

كلامي علي مستوي الدولة

و أدينا شايفين الحال في البلد أقتصاديا و سياسيا و أجتماعيا

يعني لغاية دلوقتي أنا مش شايفة حاجة ناجحة غير الكورة و التمثيل

صدقيني لو ديننا مطبق صح حنلاقي كل حاجة ناجحة زي نجاح حسن شحاته كدة :)

أيوة أنا جبت كرسي جديد للكمبيوتر كرسي بعجل و من ساعتها و انا بقعد معتدلة و مريحيني خالص :)

صح ......ولكن !!!

لما يكون فى مريض عنده ايدز واروح اتعامل مع بدون احيتاطات وقائية واتشك منه بالابرة وانا باديهاله سعاتها هاقول

انا اهملت .......ولا ربنا هو اللى عاوز كدا ؟!!!!

حقول الأتنين

ربنا عايز كدة و جعل السبب الأهمال

طيب مش كل حاجة مكتوبة في اللوح المحفوظ قبل خلق الأنسان

يبقي اكيد دي ارادة ربنا

بس ده مش مبرر للأهمال

بدليل ان الشريعة بتعاقب علي القتل الخطأ

طيب يا ستى الله يسمحك ...

شوفي يا اختى فى الله انا مسلمة معتدلة مش متشددة واسرتى كمان كدا

معلش يا بدرية في لبس حصل في التعليق ده

أنا مقصدكيش بالمرة

واحد عمل حادث اصل جاتلة رسالة ع الاميل وكان المفروض ينشرها ل 10 اشخاص واهملها

بجد خرافات وللاسف يتفوه بها ناس من المفترض انهم على قدر من العلم والوعى

انا اقصد الناس اللي معندهاش وعي

الناس اللي بتصدق موضوع لو مبعتش 10 رسايل حيحصلك كذا او اللي بتصدق الخرافات عموما

عشان كدة قلت زي حديث الرسول عليه و سلم ( المسلم كيس فطن )

ذنب ناس بتخلصة ناس اقوال ماثورة ولا ليها علاقة بالدين والثواب والعقاب .

عشان كدة بقول ده كلام جدتي :)

بس مش بنشوف يعنيننا ان التصرفات الغلط بييجي وراها نتايج غلط

و ده بيبقي نوع من العقاب

مع خالص تحياتي

تم تعديل 19 أبريل 2008 بواسطة جويرية

[seeem]

العقل القياسي ...

للأسف الربط بين حياتنا والدين كما هو حادث الآن سببه التقصير في تعلم الدين والتأمل في معناه ...

أما الإعتقاد بأن كل مصاب هو مقصر في حق ربه فسببه محدودية فهم وقصر في التفكير ...

كما أنه تجني على النفس وتحميلها مالاتطيقه ... ففكمال إيماننا وكثرة دعائنا أو تقصيرنا ... أو حتى كفرنا ... كل هذا لا ينفع ولا يضر الله عز وجل في شيء ...

ولنتأمل سوياً قصة موسى عليه السلام والعبد الصالح في سورة الكهف. وكيف أن سيدنا موسى عليه السلام تنقل من حادثة لأخرى يقيس في كل مرة الأمور والظروف بعقله على فهم محدود ... إنه لا يعلم لماذا يفعل هذا العبد هذه ((المعاصي والجرائم))

لقد خرق هذا العبد سفينة لفقراء ... معصية وإثم وجريمة ...

وهدم هذا العبد جدار ... معصية وإثم وجريمة ...

وقتل هذا العبد نفساً بريئة ... معصية وإثم وجريمة ...

نلاحظ هنا أن العبد الصالح لم يسعى إلى موسى ليعلمه ... بل سعى موسى عليه السلام إلى العبد الصالح ليتعلم منه ...

ثم بين العبد الصالح لموسى مالم يستطع عليه صبرا ... ويكتشف موسى عليه السلام كم أن مدى تفكيره كان محدودا وصغيرا ...

ومازال لدي حكاية من المأثورات ... قد أستطيع أن أسردها في وقت لاحق ... تبين حقاً المؤمن الحق بالله عز وجل.

تحياتي العطرة

تم تعديل 19 أبريل 2008 بواسطة seeem

[badroora]

جويرية يا قمر اوك فهمت مقصدك واستفدت كنير من كلامك :lol:

تورنتوا انت معندكش وسط يا يا يتدين ييشرب مارجوانا ........طيب سجاير بوظة اى حاجة خفيفة كدا

ثم اساسا هو فقير هيجيب مارجوانا منين دا كبيرة هيبقي نشوق :lol:

الاخ العزيز أبو الغالية جيداء

الاخ العزيز سيم

اشكركم من كل قلبي على الاضافة الجميلة التى وضحت المعنى توضيح تااااام

وهو دا الاعتدال المطلوب فى ربط وفهم الاشياء بين اسبابها وبين العقاب والثواب

واعتقد بعد اخر مداخلة لابو جيداء

وسيم اتختم الموضوع بملخص بسيط يوضح الصورة الصحيحة .

بلا تشدد او تحميل المواقف اكثر مما تستحق

دمتم فى رعاية الله وامنه

شكرا جزيلا

بدرية

تم تعديل 19 أبريل 2008 بواسطة Badria Mekkawy