لماذا لا ننتبه لخسارة المشروع الا بعد تنفيذة

[vipwithyou]

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة الافاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختص بموضوعى هذا من يجلسون فى مواقع استشارية حساسة وفى مراكز اتخاذ القرار فى دولتنا ( العريقة ) مصر

لماذا لا ننتبه فعلا الى خسارة المشروع الا بعد فوات الاوان

بالتأكيد من هم فى مراكز اتخاذ القرار على دراية تامة بأسس الادارة ودراسات الجدوى وأيضاً فى الاطار الهندسى فهناك استشاريون بدرجة عالية من الكفاءة متواجدين دائما ً خلف كل مشروع ( فاشل ) وايضاً ناجح لكن المشاريع الناجحة فى القطاع الحكومى الآن بالكاد تذكر

اذن اين الخطأ ..

لماذا بعد مرور مثلا ما يقارب الـ 10 سنوات يتم اكتشاف ان المحور لا يصلح لمشى الناس العادية من غير عربياتهم

اين الاستشاريون الهندسيون منذ عشر سنوات قاموا بالتوقيع على صحة التخطيط للمشروع واين المهندسون التنفيذيون الذين قاموا بالمشروع فعلا

لماذا لا يتم محاسبتهم الآن على ما فعلوا بالمال العام

ليس فى مشاريع الطرق التى لا يوجد بها ما هو ناجح ربما على الاطلاق

لكن معظم المشاريع فى مصر لا ينظر اليها الا بعد فوات الاوان وعلى سبيل المثال لا الحصر مشروع توشكى كمان

هل حكومتنا لم تدرس جيدا ً طرق الادارة العملية التى يعيها الانسان العادى البسيط

الا وهى ..

.. التخطيط الجيد للمشروع ودراسة الجدوى

.. التنظيم الامثل للعمل فى المشروع

.. توجيه كافة الجهات كل فى تخصصة لتنفيذ المشروع على اكمل وجه

.. الرقابة على التنفيذ

فى النهاية سنصل للنتيجة التى نتمناها

حدث ما حدث فى المشاريع السابقة .. لماذا لا تحاسب الحكومة من تسبب مسبقا ً فى ذلك وتسبب فى اهدار المال العام

دعوه لكل شخص فى موقعة .. ياريت فعلا لو تحت ايدك مشروع ان تقول كلمة الحق فيه ولا تجامل احد

لأنك ان لم تحاسب فى الدنيا سيحاسبك المولى عز وجل ولن ينجوا احد من الحساب

تامر السيد

تم تعديل 6 أبريل 2008 بواسطة vipwithyou

[أبو محمد]

المشروع لكى ينجح .. (وأيضا تقييم المشروع لكى يكون تقييما صحيحا) لابد أن يكون قائما على دراسة الحياة الكاملة للمشروع من المهد إلى اللحد (Project's Life Cycle) ..

لا يكفى لكى نحكم على نجاح المشروع أن يكون قد أنجز فى الوقت المحدد .. أو حسب المواصفات .. بل يجب أن يدخل فيه حساب تكلفة إنشائه ، تكلفة تشغيله ، تكلفة تجديده ، مردود استخدامه (منفعته) .. حتى مردود (أو تكلفة) التخلص منه عند استبداله أو الاستغناء عنه