في زحمة الحياة وعبئ تكاليفها يجنح المرء بين الحين والآخر الى ترفيه نفسه واسرته بتناول العشاء خارج المنزل ومشاهدة فيلم في دور العرض المنتشرة في بلادنا....كأرضاء نفسي عن حالة الملل التي نعيش فيها صباح ومساءا ولكسر الروتين اليومي.....وبعد اخذ الاصوات اختارت مجموعة فيلم هي فوضي واخرى حين ميسرة والحمد لله الفيلمين في سنتر واحد وفي قاعتين متجاورتين فدخلت كل مجموعة الفيلم الذي اختارته.....انا اخترت هي فوضى رغبة في ان ارى فيلما محترما يعرض قضية جادة وليست هزلية فيكفينا ما نعيش فيه يوميا من هزل وعبث.....