اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

توتر أم قلة أدب ؟


Scorpion

Recommended Posts

عشان نناقش موضوع زى دا يبقي لازم نرسم خطوط عريضة توضوح معالم المشكلة نفسها

انا هانظر للموضوع من زاوية تانية خالص غير زاوية التوتر وقلة الادب .كل الكلام اللى انكتب يندرج تحته كذا مشكلة لو مسكناهم

وعلجناهم ربما يتغبر حال شباب اليوم اللى هما رجال ونساء الغد للاحسن .

عند النظر او الحكم على شخص بان اسلوبه غير مهذب او عنده انحراف سلوكى يبقي لابد ان نأخذ فى الاعتبار عدة اشياء لكى يكون حكمنا

صحيح.لانه لا يصح الحكم على مجمل الشخص من مجرد سلوك واجهناه او تكرر مع اخرين .

اول عامل احب اتكلم عنه هو البيئة .

والمثال على ذلك كلام استاذ اسكوب ل هبة (اسوان عجينة تانية ) يبقي هنا متفقين ان البيئة بتاثر تاثير سلبي او ايجابي فى سلوك الفرد.

الهدوء والجو النقي بيريح الاعصاب , انا من خلال زيارتى لاسوان حسيت دا فى سلوك سواقين التكسيات ورجال المرور والشعب الاسوانى

نفسه , مافيش زحمة يبقي الناس مافيش تلوث جوي بصورة ملحوظة مافيش ضوضاء يقي هنا فى المقابل هيكون فيه سلوك مهذب صحيح.

الضغط النفسي العصبي ممكن يجعل من اى راجل مثالى سواء شاب او شيخ انسان غير سوي فى تصرفاته بتفاوت طبعا على حسب الفروق الفردية

والسمات الشخصية لكلا منهم .

النشأءة

الشاب الذي ينشأ فى جو اسري سليم يتعلم السلوك الصحيح اول شيء بر الوالدين,العطف على الاخرين ,احترام الاكبر سنا والاستفادة من

خبراتهم,هنا دور الاب والام فى تاسيس الشاب او الشابة مهم جدا ,لكن.! هذا لا يمنع اننا نرى فى افراد الاسرة الواحد سلوكهم غير بعض.

وكتير نقول معقوله الاتنين دول اخوات والمثل الشعبي اللى بيقول صحيح البطن قلابه .يبقي شخصين متربين فى نفس الجو وواحد اثرت فيه

التربية والثانى لاء .يبقي هنا دور الاسرة فى تحديد سلوك ابنائها ومحاولة القاء الضوء على المنحرف سلوكيا مقارنه باقرانه والاكتشاف

المبكر لاى شيء بيؤدى الى نتائج مذهله فى العلاج .

ولكن ..........هناك ام واب او واحد مهم غير سويين سلوكيا ,مؤزيين يحبوا يخربوا بيوت ناس

بيضروا جيرانهم واصحابهم ,غير مؤهليين لائتمان على اسرار ,انانيون,غير متلزمين دينيا واخلاقيا ...........فاكيد

هنا الابناء هيكونوا ضحابا لاب وام غير سويين وهيبوخوا سمومهم فيهم وبما ان اول معلم ومعلمة فتح عنيه لاقهم كدا هيكون من

الطبيعي دا سلوكة الطبيعي بالنسة له ولابوية الغير سويين ومنحرف سلوكيا لباقي المجتمع ..

المجتمع

الفروق الفردية بين الطبقات والاحساس بالقهر وغلاء المعيشة والبطالة وتاخر سن الزواج للجنسين .......كل هذه العوامل كفيلة لعمل شخص

منحرف سلوكيا حاقد مندفع فاقد الاهلية .........فلا نتوقع منه ان يكون شخص طبيعي نقدر نحكم عليه ..!!!

الميديا

الاذاعة والتليفزيون

طريقة عرض صور الشباب وسلوكهم وبلطجتهم سلاح ذو حدين

الاول بيوصل رسالة لاهل الشباب انهم يخلوا بالهم من اولادهم ممكن يحصل لهم ايه

الثانى بيفتح عيون الشباب على اساليب جديدة غير سوية وطبعا كل واحد وميولة فيه اللى هياخدها كعبرة واللى هيخدها كوسيلة جديدة .

الثقافة الغربية .

بفضل الفضائيات والانترنت .

الفضائيات فيها نوع من انواع الحرية والديمقراطية بشتى صورها

وهناك شباب بيستفيدوا من هذه التقنية بطريقة ايجابية والاخر بطريقة سلبية على حسب ميولة .

الفجوة بين كبار السن والشباب

لما كل ما تقعد مع شيوخ (كبار السن ) ويقول دا جيل مهبب ,جيل فاشل ...........الخ!!!

هل بعد هذا الكلام هيكون فى حوار بين اصحاب الجيل الناجح والجيل الفاشل ...

اعتقد لو كل كبير احضتن صغير واتبناه وارشده بطريقة ملائمة للزمن والظروف هيكون فيه بينا وبين كبار السن الفه وحوار متواصل .

ونقدر نستفيد من خبراتهم الحياتية .

تحدثنا عن العوامل المساعدة على خلق سلوك مضطرب او بمعنى اخر غير سوى ........

العلاج هو التاهيل النفسي

للاسف لا يوجد فى الدول العربية من يهتم بالتاهيل النفسي للسلوك .

يعنى لو كل دولة عربية اهتمت بفتح مركز تاهيلي للشباب العاطل ,الغير مهذب

يحمى الشباب من الاندراج فى الرزيلة او الادمان ويحمهيم ايضا من الانحرافات السلوكية .

تتكلف الدولة ماليين الجنيهات او الريالات والدنانير للتصدي وعلاج الادمان ,مع ان من الممكن توفير مبالغ باهظة لو بس اكتشفناهم وعرفنا

ميولهم الانحرافيه ولحقناهم قبل تدهور حياتهم .

حاسة ان ممكن احد يقول انتى بتتكلمى عن امراض نفسية والموضوع بيتكلم عن توتر او سلوك ....

فهاقول انا تعلمت ان السلوك الطبيعى هو المألوف المقبول

اى شيء غير ذلك لابد ان يرجعه لاصله والمسمي الصحيحي له بكدا هيكون سهل العلاج والتصحيح.

موضوع جميل وان شاء الله يكون لى عودة مرة اخرى

مع خالص مودتى .... :unsure:

بدرية

تم تعديل بواسطة Badria Mekkawy

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

منذ فترة وعند مشاهدتي لبعض القنوات الفضائية العربية ...

أرى فيلم قصير لا يتعدى مدته الثواني .. يظهر أشخاصاً في مأزق .. أو خناقة .ز أو خلافه ..

ثم يتدخل الشباب للمساعدة .. أو لفض الخناقة ..

ويأتي نهاية الإعلان مع الشعر ..

البركة بالشباب ..

هذا الإعلان جميل حقاً .. وهذا قد يكون دور الإعلام ..

أما في قنواتنا ..

فستجد في فواصل البرامج ..

إعلانات عن السمن ..

أو عن المحمول ..

والقرد اللي بيتكلم ..

:unsure: :unsure: :ninja: لا لا استاذ اسد دا مش لينا الاعلان اللى بيجلى على روتانا سينيما وباقي القنوات لشباب العراق .

لكن احنا معندناش حرب .......معندناش عنف ..... معنديناش ارهاب ........ميت فل والربعتاشر

عشان كدا دمغنا فى السمنه والزيت ...........الخ

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي Scorpion

أرقني هذا الموضوع كثيراً ... ((إنهيار الأخلاق والقيم)) وكنت سحبت أسبابه مثل معظم المداخلات على الشباب و إستنكرت تصرفاتهم ...

من المؤسف أنه بعد بذل جهد غير يسير في إستقصاء أصل وبداية الإنهيار وصلت إلى حقيقة مرّة ...

أولاً: من المستحيل بتاتاً أن يكون هذا الإنهيار وليد يوم وليلة.

ثانياً: هذا الإنهيار تناقلته الألسنة عبر مختلف الأجيال بصورة مختلفة تزداد حدتها وتقل غير متناسبة مع عامل الزمن فقط ولكنها تتناسب أيضاً مع الظروف المحيطة .. مدى مساحة الحرية ... التصرف أو الفعل ذاته.

ثالثاً: نتيجة لثانياً تأكد لي أن وتيرة الإنهيار تسارعت بشكل غير مسبوق في تاريخنا الحديث حيث تستغرق إنتشار أي كلمة أجزاء من الثواني لتصل إلى ملايين المستقبلين

رابعاً: ظروف قهر الشباب وقتل أحلامهم لاسيما وهم يجدون أحلام آبائهم قد قتلت والمستقبل إنقشع عنه الضباب عن سواد واضح وجلي رفعت من مستويات الكبت القهري مما دفع الشباب بالتطرف في حياتهم وسلوكهم

خامساً: إنتقاد الشباب من ((الكبار)) في ظل الظروف العقيمة والتي لا تسمح بأن يكون الإنتقاد في معظم الأحوال بناءاً دفع الشباب بالمزيد من التطرف في السلوك العام والخاص.

سادساً: صعوبة العثور على القدوة الحسنة من الواقع ... وكثرة نماذج الإغتناء بالسرقة والنصب والفهلوة ... والتي تحتاج إلى مهارات أخرى مثل الكذب والنفاق والمداهنة ... بالإضافة إلى حديث الكبار المحبط عن نجاح اللصوص والأفاقين وعدم ثبال أصحاب الحقوق حتى في التعاملات اليومية دفع إلى نبذ ونسيان النموذج الصالح من حياة الشباب اليومية.

سابعاً: آفات الإعلام المدمرة للروابط الأسرية والمحطمة للقيم والمبادئ ... ((وهذه في إعتقادي ... قد تحتاج موضوعاً كاملاً)) ... يكفي المقارنة بعدد ساعات ((التسلية)) بالتلفزيون قديماً وحديثاً ... مع وضع نموذج الحياة ماقبل التلفزيون ومدى قوة الروابط والأواصر بين أفراد المجتمع ومعها قوة المبادئ والأخلاق.

خلصت إلى نتيجة... هذا الشباب مثل الغرس ... زرعناه في ظروف وحشية ... ولم نمد له يد العون والمساعدة والحكمة ...

لذا ... إستوحش على المجتمع وأخلاقه وقيمه

فليأكل المجتمع مما قد غرس

تحياتي إلى روحك الطيبة ...

:unsure:

رابط هذا التعليق
شارك

سأبدأ من زاويه أخري .....

حينما يبدأ الطفل بترديد الكلام...نجده يخطأ ويثير ضحك من حوله لمحاولاته التي لا تخلو من خفه دم....

ثم ينمو قليلا ويبدأ بترديد الألفاظ التي يسمعها في المحيط الخارجي....وبالطبع فيها ألفاظ غير محترمه.. هنا حينما يضحك الاب والأم علي هذه الكلمات التي تخرج من فم طفلهما ..فهما قد أعطوا الضوء الأخضر لترديد أبنهم المستمر لهذه الكلمات ليحصل دائما علي الأهتمام والضحك ...

يبدأ الطفل في احدي سنين حياته بمناداة الام بأسمها بدون لقب ماما والأب كذلك..وقد يتساهل الاباء في هذه النقطه...وهذه غلطه اخري يقع فيها الأباء...

حينما يبدا الأبن بالرد علي ابويه ولا يجد رادع يقومه ويوقفه عند حده...هنا اعرف أن الأمور خرجت عن السيطرة..ولن يجدي اي علاج غير أستجداء عطف الأبن...لإحترام والديه..وخصوصا اما الغرباء أو في الشارع..

لو من الأول لم يتهاون الأباء في تقويم سلوك أطفالهم لاصبح هناك شباب يقدر معني الأب أو الاب أو كبير السن..

كثيرا ماكنت اسمع عبارة( اصلي صديقه ابني او ابنتي) يا سلام ...وكيف ذلك...

وهل هناك صديق يعاقب صديقه إذا أخطأ؟؟

كيف أرفع الحواجز كلها بيني وبين طفلي؟؟ فأتخلي عن عقابه حينما يخطأ تحت دعوي التربيه الحديثه؟؟

الاب ...هو أب...والأم ...هي أم.....هناك مساحه من التفاهم والحب والتقدير بينهم وبين ابناءهم...ولكن ليست صداقه ابدا....

إلي جانب كل ماذكر سابقا ...أضيف مداخلتي...

الأم يا ساده هي وقود الأدب والأخلاق لطفلها.....ولا أحد أخر...

وكما قال الشاعر...

الأم مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق...

إذا صلحت الأم ...صلح الأبناء....

وإذا فسدت الأم...فقل علي الدنيا السلام

تم تعديل بواسطة nash

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

كان الدكتور يحيى الرخاوي ضيفا في أحد البرامج منذ قليل و هو رجل أحترمه و أقدر أفكاره جدا

كان موضوع البرنامج مشابه لهذا الطرح و هو لماذا تغيرنا و أين الخلل

كان رأيه أن الخلل مشترك بين النظام و المجتمع الذي لا يجتمع على فكره

ولا يعمل بجد بل يذهب للعمل

ولا يدرس بجد بل ينجح في الدراسة

فعلا أصبحنا و كأننا نعمل و كأننا ندرس بل و الغريب أيضا أنه حتى الضحك أصبح و كأننا نضحك

حد فاكر آخر فيلم ضحك فيه من قلبه للأسف الممثلين بياكلوا عيش علينا و احنا نضحك على استظراف و غباء و الله غباء شديد

و القهر الناس بتضحك على أفلام تثير القرف و ليس الضحك

استعرضت بعض نماذج الأسر المحيطة ووجدت أن في الأسرة الواحدة تجد الإبن الأكبر عادة متربي بمعنى مهذب و محترم إلى حد كبير عن الأصغر

ولا أعرف هل السبب تراخي الآباء أو أن ليس لديهم أي حيلة الآن مع تدخل كل قوى المجتمع في تربية أولادهم فتراجع دورهم؟؟؟

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

من أمٍن العقاب ......أساء الأدب

اعتقد تلك الجملة التي قالها الزميل أحمد هادي تمس بشدة لب الموضوع ...

فلقد انشغل الأب و الأم عن أبائهم بالبحث عن لقمة العيش و اصبح كلاهما يعود للمنزل منهك جسديا و عصبيا كل همه اطعام أولاده و المرور السريع على دروسهم ثم اللجوء مباشرة لسرير ..

لن أستطيع ان القي عليهم اللوم و البلد كلها تمر بتلك الحالة الامعقولة من الغلاء و الاغراءات و ازدياد الفجوة بين الطبقات

لكن النتيجة كانت ان لا أحد يلتفت لما يشاهده هؤلاء الاطفال و المراهقين في التليفزيون

و لا من قدوتهم من الفنانين

و لا من رمزهم من الراضيين

فجاء فيلم مثل كلم ماما و أفلام كتكوت و عوكل و مرجان أحمد مرجان ليقول لشباب لم يجد من يربيه ان العادي هو السباب و البذاءة و الرشوة و بابا في سجن المزرعة

لا قيم

لا أخلاق

و لا أحد فاضي يعاقب المخطء منهم ان أخطء في حق مدرسه أو جاره أو شخص كبير شاهده في الشارع

و لا حتى في حق أهله أنفسهم

فقد هالني الطريقة التي تحدث بها احد الاطفال مع جدته أمامي بينما أمه واقفة تبتسم و تقول معلش عيل حتى دفعتني و انا الغريبة المارة بالصدفة لان أقول لها

هذا الذي تحسبينه عيل سيصبح لعنة تسير على قدمين في خلال سنوات

أبناء النوادي و المدارس الانترناشونال يأمنون العقاب دائما

و يعلمون ان بابي و مامي أخرهم هايكشروا في وشه شوية

و ابناء الكادحين يعلمون ان لا بابا و لا ماما فاضيين و لا فيهم نفس يزعقوا و يعقبوا

و احد في هؤلاء كان قدوة لابناءه في الخلاق

يا ماما في النادي ماسكة السيجارة و بتنم مع نجوم المجتمع

يا ماما بتتخانق و تشتم مع الجيران اللي نقطوا على الغسيل

يبقى هاتربوا منين ؟!!

رابط هذا التعليق
شارك

أبناء البيت الواحد قد يختلفون فى الطباع وليس فى الاخلاقيات او على الاقل فى اساسيات الاخلاق والادب وحتى لو حاد احدهم عن لطريق لفترة بسيطة فسرعان مايعود للاصل اذا كانت التربية سليمة

لذلك مازلت ارى ان العامل الاكبر على البيت طبعا للاعلام والمجتمع دوره ولكن البيت هو الاساس

كما ذكر الافاضل انشغال الاب واحيانا والام ايضا لايجاد لقمة العيش وتوفير حياةليست فقط كريمة ولكن ايضا مرفهة للابناء فى الوقت الذى يجب ان يبحث كل اب عن وقت ثابت من 30 دقيقة يوميا للجلوس مع كل ابن بغض النظر عن اى انشتغالات اخرى لاترقى فى اهميتها الى هذا الاساس فى التربية وهو خلق لغة حوار دائمة بين الابن وابيه

زوجى يعود من عمله الذى يستمر طوال اليوم تقريبا منهكا متعبا ليجلس مع ابنه الذى يبلغ فقط 4 سنوات وابنته التى تبلغ عامين للحديث فى اى شى واللعب والتواصل

الى جانب ماذكرته الفاضلة ناش و الفاضلة نينا حسين عن أخطاءالتربية العديدة حتى من الصغر والتى لم نر اى من ابائنا يرتكبها فلم تتركنى امى يوما لاشاهد ما أشاهد فى التليفزيون ( عشان تريح دماغها منى شوية ) علما بأن التليفزيون يختلف الان عن وقتنا تماماااااااااا

التهاون فى اخطاء الاطفال فى الالفاظ وغيرها ( على أساس انه عيل مش فاهم !!!!!!!!!!!!) حاجة غريبة فعلا

وأضم الى ذلك خلق مفاهيم متعارضة عند الطفل حين نسمح احيانا بسلوك ثم نعود للنهى عنه حسب حالتنا المزاجية

وكذلك عدم تعليم الاولاد الاعتماد على النفس من الصغر ( مافيهاش حاجة لما ابنى يلم لعبه لوحده او يتعلم يشترى لعبة واحدة بس ويكون محتاجها او يتعلم يجيب لنفسه كوب الماء من على الترابيزة أو يشيل معايا طبق صغير للمطبخ ) كلها أشياء تصب فى النهاية فى عدم توفير كل سبل الراحة بمناسبة وبدو ن للابناء طول الوقت مش لتحميلهم اكتر من طاقتهم ولكن لتعويدهم ان الحياة لا تدور قط فى محورهم طول الوقت كما يرى العديد من الشباب الان

دى مش قسوة والله بالعكس هى أشياء تتم كلها فى اطار من الحب الدائم الواضح بل من الضرورى ان تتم بهذا الاطار من الحب والا لن تؤتى ثمارها

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

حل مكانه الأستخفاف و التمرد

[b]و أرى أن طموحات الناس أصبحت تقارب الجشع و ليس الطموح لقد كنا نذهب إلى الجامعة بالباص لأننا بكل بساطة لا نملك من مصروفنا ما يغطي نفقات التاكسي يوميا

و لا نشعر بأي غضاضة في ذلك

بدأنا حياتنا الزوجية بشكل متواضع مناسب للإمكانيات ولم نشعر بأي حنق أو خزي بأننا لانملك ثمن شقة أوسع أو سيارة أو أثاث أفخم

لكن اليوم الجميع يرغب فيم لا يقدر على تحقيقه و لا يناسب وضعه الاجتماعي

من طلبات بناتها في الجهاز و للعلم هن يعملن معها بنفس المهنة و لكن لابد من الغسالة الأوتوماتيك و طقم الصيني الكامل و طلبات أخرى كثيرة

لا تتناسب مع إمكانياتهن المادية و لا حالتهن الاجتماعية و لكنها العدوى أو التمرد وعدم الرضا كما ذكرت

أخشى أن أكون خرجت عن الموضوع

كله عاوز وعاوز - مش عاوزين يبدأو صغيرين وشوية شوية يكبروا لأ انا عاوز موبايل اخر موديل وعاوز سيارة وعاوز

لما نزلت مصر من عامين الشباب فى المكان اللى انا فيه كانوا مستحقرنى جدا ( ايوه ) ليه ؟ لأنى كنت شايل موبايل عادى جدا بدون اى ميزات يعنى لا كاميرا ولا غيره - تفكيرهم ازاى يا بنى انت عايش بره وماعندك موبايل اخر طراز لما كنت بقولهم انا فقط احتاج الى الإتصال والمنبه لم يكونوا يقتنعوا بكلامى ابدا كنت باحس انى غريب أو انى متخلف أو جاى من العصر الحجرى هو دا اللى بيحصل فى مصر حاليا نسبة كبيرة من الشباب لا يهمها سوى الموبايل والجل اللى بيحطه فى شعره والمطرب الفلانى والمطربة الفلانية واخر البوم وبس لكن عقل واسلوب تفكير اسف مافيش ( طبعا مش كل الناس بس بنقول نسبة كبيرة )

الأعلام نجح فى تحويلنا لمستهلكين من الدرجة الأولى --- اعلانات تشعرك انك ولا تسوى اى شئ بدون السلعة وانه كافة مشكلاتك ستحل لو اشتريت السلعة دى

اما الأخلاق ؟ فمش عارف فعلا الزحام والحياة لها اثر كبير للأسف بقى عندنا استعداد فطرى للخناق ممكن نقول ضغوط الحياة

كمان فيه نقطة حتى اللى بره بالخارج يلاحظها دلوقت الناس عامله زى الجزارين يعنى لو وقعت لى يبقى حدبحك بالمصاريف مافيش رحمة ابدا

اتذكر لما كنت فى الكلية ؟ وكنت لسه بعقلى ( الحمد لله ما ازال ) كنت ولأن غبى وفلاح متعود لما الاقى بنت أو راجل كبير أو واحدة ست واقفه فى القطار أو الميكروباص لازم اقوم لها وهى تقعد مكانى

فى تانية كلية وانا فى القطار اللى بيودينى الكلية - عرق الأخلاق هف على وقمت لأخت علشان تجلس مكانى لأنها كانت واقفه فى مكان غلط شوية ورجعت الاقى الأنسة قامت وقعدت البوى فريند بتاعها مكانها :walkytalky: معقول انا غبى للدرجة دى

ومن ساعتها اخدت قرار ابدا لن اترك مكانى الإ لرجل كبير أو ست كبيرة أو امرأة و معها اطفال أو من يبدو انهم اخلاق ويستاهلوا

موضوع جميل

تم تعديل بواسطة aimen

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

اما الأخلاق ؟ فمش عارف فعلا الزحام والحياة لها اثر كبير للأسف بقى عندنا استعداد فطرى للخناق ممكن نقول ضغوط الحياة

هاحكي لكم حكاية بمناسبة أخلاق الزحام

دبي زي مانتوا عارفين زحمة جدا جدا و أحيانا أكثر من القاهرة

كنا في دبي أول العام و معانا ابن خالي شاب في العشرينات في زيارة سريعة لدبي لحضور مؤتمر طبي تبع شغله....ندخل في الموضوع

الشارع مزدحم جدا و لأن الشوارع هنا جيدة و السيارات حديثة كله بيجري..كسر علينا واحد

و زوجي من النوع الذي لا يتفوه بأي لفظ خارج مهما كان السبب و الحمد لله

و أكثر من ذلك نادرا ما يستخدة آلة التنبيه يعني باختصار قيادته محترمة جدا

و لذلك لم يعلق و حمدنا الله أنه تصرف بسرعة و إلا كانت ستحصل كارثة

فوجئنا بالسيارة الأخرى تتبعنا بإصرار و فوجئنا

بالسائق يأتي إلينا معتذرا بشدة و بكل أسف و ندم

حصل إيه ؟؟ ابن خالي استمر فاغرا فاه لمدة ساعة من فرط الإذبهلال

أفاجئكم؟

كان السائق مصريأ

يعني الزحام ليس سببا

أما موضوع الأزمة الاقتصادية فأنا أعتقد أن مصر مرت بفترات أسوأ و أكاد أجزم أن معايير الفقر اختلفت بشدة

بعض الأسر تج عندها كل الكماليات و أنواع من الموبايلات و سيارة و مقهورين ...فقراء يا حرام

تم تعديل بواسطة قرنفلة

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

أيامنا لم يكن أحد منا أنا أو أصدقائي يتطاول علي الثاني بأي لفظ شخصي مهما كان حتي لو علي سبيل الدعابه . الأن وللأسف الشديد أصبحت لغة معظم الشباب للتعبير عن الروشنة والتمادي في الهزار ليس التعدي علي الشخص نفسه أو الصديق بل أصبح التعدي علي الأم والأب . بمعني أن من العادي جداً دولوقتي عند معظم الشباب أن يسب كل منهم أبو وأم الأخر لمجرد الهزار ومجرد أن أصبح شاب أسبور ومتقبل لأي نوع من أنواع الهزار . يعني يكون الأب شايف الويل عشان يوفر لأبنه المأكل والملبس ومصاريف الجامعه ومش عارف أنه يومياً بيتسب من أصدقاء أبنه بدافع الهزار . أول مره عرفت بهذه الظاهرة كنت فعلاً علي أبواب الجنون . هل وصل الأستخفاف وقلة الأدب الي هذا الحد للأسف وصل ولا أدري أين الخطأ.

أما عن أسباب العصبيه فالسبب فيه يرجعي الي الوضع الأقتصادي الذي نمر به حالياً . فالحالة التي يعيشها المواطن المصري والضغوط النفسيه تجعل كل واحد وكأنه قنبله موقوته مستعده للأنفجار في أي لحظه بمجرد الأحتكاك بها . ومن أهم الأسباب التي تدعوا المغترب الي الأستمرار في الغربه هي عدم وجود العصبيه بين الناس في الغربه حتي في أشد الحالات التي تخرج الأنسان عن شعوره وسأضرب مثلاً علي ذلك وهو تصادم سيارتين . و أظن بمجرد حدوث شيء مثل ذلك في مصر تتحول الي مشاجرة وتماسك بالأيدي في معظم الأحوال أما في الغربة فبمجرد حدوث هذا هناك أحتمالين . الأول وهو بمنتهي البساطه و الأحترام يعرض المتسبب في الحادث أن يقوم بأصلاح السيارة علي حسابة وتنتهي المسألة . والثاني وهو في حالة عدم وصول الشخصين لحل سلمي هو الأتصال علي سيارة الدورية وتأتي لتعاين ويتم الذهاب الي المخفر وعمل محضر في 5 دقائق وتتحول الي قضية . لقد رأيت الكثير من حوادث التصادم التي لا يكلف أياً من المتصادمين نفسه عناء النزول من السيارة لمعاينة الأضرار والأكتفاء بأستدعاء الدورية لحسم الموضوع. وهذا كله نتيجة عدم الضغوط المادية التي يتعرض لها المواطن والمقيم فتجد أن هناك دائماً أحترام لآدمية الأنسان علي الأقل .

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

لو بدأنا بالتوتر ..سنجده من الابوين اولا .....خصوصا لو كان من اصحاب مبدأ العصا لمن عصى ..!! ...وهذا المبدأ الفاشل ..دمر نفسيات الكثير من الشباب...وخلق فيهم حالة من التربص (احيانا)..بكل من يحب ان يمارس عليهم سلطة ..(كالعادة ) ممن هم أكبر منهم سنا......وبعدين اسداء النصائح دائما من كبار السن ..وبكل صراحة ...فى غالب الاحيان يكون ثقيلا على القلب ....وقوالب مكررة ...ولا تطرح حلولا ...اما اسباب التوتر عند الشباب...فيمكن اجمالها ....فى الحالة الاقتصادية ...وتأخر أعمار الزواج ...وحتى ضنك احوال المتزوجين (على الاقل ممن اعرفهم)....ونظرة الشاب لنفسه.....يعنى يفكر اليوم فى كيفية الحصول على الخبز....وتضييع سنوات عمره فى دراسة فى جامعات مملة ...وربما لا يجد عملا .....و اشياء اخرى كثيرة ......

رابط هذا التعليق
شارك

حصل إيه ؟؟ ابن خالي استمر فاغرا فاه لمدة ساعة من فرط الإذبهلال

أفاجئكم؟

كان السائق مصريأ

يعني الزحام ليس سببا

إزاي بقى ؟

ده الزحام سبب ونص كمان

وبعدين إنتي قلتيها في كلامك

لو الاخ ده من القاهرة وهو نفسه نزل من دولة أخرى بتحترم اقوانين المرور يسوق .. لا مؤخذه هايبقى عربجي زي أغلب السواقين ...

أنا لن اتجمل .. أنا باعمل كده وإذا كنت في روما فأفعل كما يفعل الرومان ..

ولي كامل العذر

مانا لما كنت مؤدب وبأقف في الإشارة الحمرا كنت بألاقي الشتيمة نازله عليه من كل ناحية " واقف ليه والإشارة حمرا يا حيوان ؟ " تخيلي ؟ طب إيه يا عم الألوان اللي عندكو الناس بتقف فيها ؟

أركب العربية بالليل اولع النور عشان أعرف أشوف قدامي والناس تشوفني ... والله العظيم القاصى والداني بيشتمني وكإن عليهم ندر ولازم يوفوه ويشتموا .. حتى اللي ماشيين على رجولهم لإن النور ضارب في عنيهم ... إيه يا جدعان هي انوار العربية أشعة ليزر بتعمي ؟ ...

وهكذا ... يبقى الواحد في الحاجات دي بالذات يبقى عربجي يا إما حقه هايضيع

حكيت لكم قبل كده إني كنت باوصل زميلي هاندي كرافت في المطار من 3 سنوات كده .. وواقفين في طابور وزن الحقائب والطابور طويل إلى حد ما لكن ماشي بنظام والكل ملتزم .. وجه اخ من بلدياتنا مصر برضوا وراح داخل في نص الطابور بشنطه وبراءة الأطفال في عينيه .. ياريته هو .. ده كان جاي بيوصل واحد تاني وبيوجب معاه وراح داخل في النص ومنادي على فلان ييجي يقف .. غصب وإقتدار يعني .. انا الدم غلي في عروقي ... وقلت له يا أخي ده إحنا لسه في المطار .. وإنت هنا في الرياض طوابير البنك بتقف فيها زي الألف .. وطوابير السوبر ماركت ... إلخ . لحتق وصلت المطار والبلطجة اشتغلت .. والله العظيم لا ترجع ورا في أخر الطابور زيك زي أي واحد ..

بصي بقى ... نفس المصريين بتوع القاهرة بالذات بيروحوا الإسماعيلية والإسكندرية وشوفي إحترام المرور المتناهي ...

إذا البيئة المحيطة لها دور كبير جداً

----------------

لكن لا اعتقد إن الظروف الإقتصادية لها دخل كبير

أضرب لكو مثال ..

بعض دول شرق أسيا مثل الفلبين ... أهي حالتهم عيضه وبناتهم يا شغالات يا ممرضات مع إحترامي يعني .. ومع ذلك ناس في منتهى الأدب والإحترام

مثال أخر ... صديقي هاندي كرافت صاحب مزاج زيي في مشاهدة قناة ناشونال جيوجرافيك وكل واحد بيحكي للتاني على البرامج المميزة اللي شافها ... فكان بيحكي لي إنه الإسبوع الماضي شاهد برنامج عن بعض القبائل الأفريقية اللي عايشين عيشة ترحال وراء الماء والعُشب وولا تعليم وولا غيره وكل ثروتهم في الحياة أبقار ومعيز ... وعملوا لقاءات مع نساء ورجال القبيلة وبيقولي كانوا يتحدثون ولا أجدعها واحد مُتعلم ... ويتميزون بالادب الجم واحترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير وكل تصرفاتهم تدل على إنهم متعلمين تعليم عالي ...

أهم دول بقى هما خط الفقر اللي الناس بتعيش تحتيه وفوقيه ... وأهم مش متعلمين .. لكن أعتقد إن عندهم قدوة بيقتدوا بها وهي اللي بتورث تلك العادات فيهم ...

لو حصرنا الموضوع في مصر يبقى في إعتقادي إن السبب في هبوط المنحنى بهذا الشكل الصاروخي هو " ثورة الكاكي " اللي غربلت المجتمع وذلت الناس وقهرتهم بدون سبب واضح وبدل ما تكون ثورة تسلم الحكم للشعب ... لأ .. دول عملوا لنفسهم طبقى من العسكر غير كل البشر .. وبدءوا في هدم كل ما هو جميل في المجتمع سواء أخلاق او حتى منشئات .. ..

وأظن إعمامنا الكبار اللي عايشين معانا وبعضهم حضر فترات ما قبل الثورة يقدر يحدثنا عن الأخلاق والأدب اللي كانوا منتشرين .. يكفي إني لو كنت عايش في هذا الزمن ما كانش الولا عمر يقدر يخلع طربوشه ويقعد براسه حافيه قدامي ...

أما دور الإعلام فمحتاج مجلدات أو نفتح له منتدى فرعي لإنه هو أس المصايب واللي بيدس كل يوم سنة مخدرات في عادتنا وتقاليدنا لحد ما ندمن وتبقى القذارة والنجاسة هي الأساس .... وده بيحصل خلو بالكو من فترة طويلة

يعني شوفتو فيلم الخيط الرفيع اللي في الستينات أو السبعينات .. يطلع واحده عايشة مع واحد عيشة الأزواج في شقته في الحرام .. وفين وفين في أخر الفيلم تفتكر فاتن حمامه إنهم مش متجوزين يا سلاممممممممم .. إلى أخر الأعمال الدرامية الأخرى الهدامة زي الأعمال اللي بتوصر مثلاً زواج المُحلل والناس تضحك على عادل غمام وهو كل يتجوز مرات واحد من مديرينه ويطلقها تاني يوم ... ويطلع المآذون رجل هزوء .... إلى اعمال أخرى علمت العيال إزاي يبوء في المُدرس بتاعه ويرد عليه ويعمل فيه مقالب ... إلى إن البنت أو الولد الجامعي لازم يبقى له مغامرات وقصص حب عنيفه .. إلى أن وصلنا إلى إن اللي مش متجوز عُرفي في الجامعة فيبقى واد أو بت بيئة والناس تاكل وشه ..

كل ده في غياب علماء الدين ... المسلمين بالذات اللي بقوا ستارز فضائيين ومالهمش شغل غير فتاوى نتف الحواجب أو الدقن تبقى دوجلاس ولا سكسوكه ولهم أرقام تليفونات 0900 وإتصل يا عم الحج أسأل عن الهيافه ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

س س .. مداخلة رائعة بحق .. أتفق معك بشكل كبير .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

توتر أم قلة أدب؟!

في بيتنا

لقيت والدتي تترحم على جدي _رحمه الله_كتير جدا جدا

و كتير نبقى ماشيين و تحط فلوس في مسجد ولا حاجة واحنا راجعين تدعي لوالدها

افهم انها كانت صدقة مش لها وانما لوالدها!!

روحت بيت خالي

لقيته في يوم محدد من كل سنة البيت ما يشتغلش فيه تلفزيون ولا كاسيت فقط القران الكريم

كنت اسال

مين مات يا خالو؟

يقول لى جدك

جدي مامات من اكتر من 20 سنة يا خالي الله يرحمه!!!

يقول لى زي النهاردة مات

اروح بيت خالتي

كل يوم جمعة الاقي اعواد البخور و القران شغال طول اليوم

و الدعاء لجدي رحمه الله لا و تبكي

و لما اندهشت يعني الراجل مات و لسة فاركينه

شخصية انا ما شفتهاش انما واضح انها مؤثرة فعلا

ليه طيب؟!!

اسمع عنه حكاوي

يستحق فعلا رغم انه كان موظف حكومي و على قد حاله بطريقة تربيته و معاملته لاولاده

ان تفضل سيرته بعد مماته

في حين ان لي معارف تجيبلهم سيرة جدهم

يقولوا الله يجحمه ماطرح ماراح!!!!

شتااااااااااااااااااااااااان طبعا

أذكر صديقة لي كانت حكيتلي عن والدها موقف

جالها عريس و اهله و مستنين في الصالون

و بعدين قام والدها و غاب قوي

دخلت عليه البنت لقيت حاطط رجل والدته _اللي هي جدتها_على رجله و بيقصلها ضوافرها

!!!!!!!!!!!

موقف زي ده البنت ده تتعلم منه ايه؟!!

هو ده اللي أقصده

لو الشاب او الشابة وهو طفل اتعلم يعني ايه طاعة الوالدين و احترامهم

اتعلم يعني ايه احترام الكبير و الصغير

ازاة يتكلم ازاى يلبس ازاى يتعامل مع الاخرين

عيب و ماتكذبش و ما تسرقش

و ان حصل كان بيتعاقب

و ان عمل صح كان بيكافأ

والاهم كان اتعلم شئ مهم جداااااااااااااااااااا

ان في مرحلة في سنه خلاااااص

تربية اهله له بتبقى الدرجة التانية

لانه هو هيبدأ يربي نفسه

يعني ايه برده؟

يعني عشان اعمل شخصية كويسة و سوية

محتاجة مراحل

في الاول باخد اخلاقي و تجاربي و معرفتي و طباعي حتى 100% من اهلي

بعد كدة دخلت مدرسة بقى دور اهلي 90% و المدرسة 10%

وبعد كدة الاصحاب و الاهل و المدرسة

لحد ما يوصل الفرد لمرحلة معينة عندها

لازم هو نفسه يبقى بيربي نفسه

بعد فترة البلوغ

لانه هو اللي هيحاسب

لو من قبل المرحلة ده كان فهم انه هيجيله وقت هو ملزم عن افعاله

و ان هيجيله وقت من عنده خلااص لا تزر وازرة وزر اخرى

هنا هتفرق كتير

وده طبعا برده مش بعيد عن الاسرة اللي لازم برده يفضلها دور

عشان نتجنب بقى حتة التطرف مش نبقى بعدناه عن الانحراف و سيبناه للتطرف

مثال بسيط

اللي شاف ابوه وهو صغير بيكدب او بيسرق

له عذره وهو صغير انه يسرق او يكذب

انما عند مرحلة معينة

وجب يفكر

وجب يستفتي قلبه

وجب يسال

و يعرف الحلال و الحرام و الصح و الغلط

وده بين و ده بين

والجيل ده ان صح اقول جيلي يعني

اغلبية اهله للاسف همهم الاكبر ازاى يأكلوا و يشربوا و يلبسوا

و ان كفى يدخلوا مدارس و كليات يبقى خير و بركة

_ماقلتش يعلموا_

و ما قولتش يربواااااااااا

فالاجابة على السؤال

لا هي توتر صرف ولا هي قلة أدب

ده حاجة كدة

multifactorial

تم تعديل بواسطة Nonna

يارحمن يا رحيم

اكفيني زحمة كتبي

و الحق اعمل سين و جيم

و أبطل أخبط في ركبي

يا جراحة يا جراحة

بالراحة عليّ بالراحة

يا نسا يا نسا

فيكي انا متحوسة

يا ولادة يا ولادة

بزيادة كدة بزيادة

رابط هذا التعليق
شارك

فالاجابة على السؤال

لا هي توتر صرف ولا هي قلة أدب

ده حاجة كدة

multifactorial

برافو نينا

المشكلات المرتبطة بالنفس البشرية متداخلة و متشابكة

فليكن السؤال عن أكثر العوامل تأثيرا بالسلب على السلوك الإنساني

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

سابعاً: آفات الإعلام المدمرة للروابط الأسرية والمحطمة للقيم والمبادئ ... ((وهذه في إعتقادي ... قد تحتاج موضوعاً كاملاً)) ... يكفي المقارنة بعدد ساعات ((التسلية)) بالتلفزيون قديماً وحديثاً ... مع وضع نموذج الحياة ماقبل التلفزيون ومدى قوة الروابط والأواصر بين أفراد المجتمع ومعها قوة المبادئ والأخلاق.
أما دور الإعلام فمحتاج مجلدات أو نفتح له منتدى فرعي لإنه هو أس المصايب واللي بيدس كل يوم سنة مخدرات في عادتنا وتقاليدنا لحد ما ندمن وتبقى القذارة والنجاسة هي الأساس .... وده بيحصل خلو بالكو من فترة طويلة

امال مستنين ايه؟؟؟

المنتدى فيه قسم للفنون بتكلموا فيه عن الافلام و الاغانى من وجهة نظر "شفت الفيلم ... لا مشفتوش ..طيب خد شوف"

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

سابعاً: آفات الإعلام المدمرة للروابط الأسرية والمحطمة للقيم والمبادئ ... ((وهذه في إعتقادي ... قد تحتاج موضوعاً كاملاً)) ... يكفي المقارنة بعدد ساعات ((التسلية)) بالتلفزيون قديماً وحديثاً ... مع وضع نموذج الحياة ماقبل التلفزيون ومدى قوة الروابط والأواصر بين أفراد المجتمع ومعها قوة المبادئ والأخلاق.
أما دور الإعلام فمحتاج مجلدات أو نفتح له منتدى فرعي لإنه هو أس المصايب واللي بيدس كل يوم سنة مخدرات في عادتنا وتقاليدنا لحد ما ندمن وتبقى القذارة والنجاسة هي الأساس .... وده بيحصل خلو بالكو من فترة طويلة

امال مستنين ايه؟؟؟

المنتدى فيه قسم للفنون بتكلموا فيه عن الافلام و الاغانى من وجهة نظر "شفت الفيلم ... لا مشفتوش ..طيب خد شوف"

سيدتي الفاضلة

لا جدال في تأثير التلفزيون على مجرى الأخلاق وتيار القيم ... فقد قلب الصالح لطالح ومجد التفاهات ومسح الثقافة والعقل ...

وأصبح لا صوت يعلو فوق صوت الفن ... مع العلم أن مايقدم من التلفزيون لا يعتبر تحت أي نظرية فنية نوع من أنواع الفن ...

قام بعض الناس ... أحترم إتجاههم ... برفض التلفزيون جملة وتفصيلا ... عملاً بمبدأ ((إجتناب الخمر)) ... فالخمر بالرغم أن فيها منافع للناس فقد أمرنا رب العزة بإجتنابها لضررها الذي هو أكبر من نفعها - هذا مع حفظ الحق بأنها جائزة من الجوائز المستحقة بالجنة -

ولهذا دعوت إلى عقد مقارنة ... الأقدر عليها جيل الخمسينات والستينات ... مابين عصر التلفزيون الحالي والسابق ... وماقبل التلفزيون ... يكفي سيدتي أن نتذكر أن التلفزيون ... فيما سبق ... كان ينتهي به الإرسال حوالي الثانية عشر ... ويعرض برامج معينة ومسلسلاً واحداً طوال الأسبوع ... ويوم الأربعاء المصارعة الحرة ... ويوم الخميس اليوم المفتوح .. والجمعة مباراة كرة القدم ...

أما في الزمن الحالي ... لا يخفى مدى تدخل التلفزيون في حياتنا ... ولا أنكر عجز الجهات المختلفة على تقنين هذا التدخل ... ولا ألومهم لعجزهم... ولا أخلص إلا أن الحل بيد كل منا ... لا بد من فرض رقابة صارمة لا تهاون فيها على كل ما يدخل عقولنا وعقول أولادنا ...

قد يفكر البعض بوجوب الإطلاع على مختلف قنوات التلفزيون ... وأنا أوافقه في هذا ... لكن لا أريد هذا التحرر إلا بعد بناء الأساس السليم لشخصياتنا وشخصيات أولادنا ... نحن لا يجب أن نسمح بتلويث الأساس ... ولا يجب أن نتساهل فيه

عموماً الكلام في هذا الموضوع " تأثير الإعلام " قد يطول ... ولا أرى هجوم حقيقي على ثقافتنا وعقليتنا من المنتدى ... إنما الهجوم الحقيقي مما نترك أمامه أطفالنا العديد من الساعات في اليوم الواحد معتقدين أنهم بمأمن ... وليسوا أبداً بمأمن ...

لكني أراك ... سيدتي ... تركتي أسباباً من أولاً إلى سادساً وتشبثتي بسابعاً ... ولك في ذلك عذر ... من إدراكك للخطر الحقيقي ... لكني لا أستطيع حل سابعاً بدون تدعيم ركائز لحلول من أولاً إلى سادساً ...

تحياتي العطرة ...

تم تعديل بواسطة seeem
رابط هذا التعليق
شارك

يعني ايه برده؟

يعني عشان اعمل شخصية كويسة و سوية

محتاجة مراحل

في الاول باخد اخلاقي و تجاربي و معرفتي و طباعي حتى 100% من اهلي

بعد كدة دخلت مدرسة بقى دور اهلي 90% و المدرسة 10%

وبعد كدة الاصحاب و الاهل و المدرسة

لحد ما يوصل الفرد لمرحلة معينة عندها

لازم هو نفسه يبقى بيربي نفسه

بعد فترة البلوغ

لانه هو اللي هيحاسب

لو من قبل المرحلة ده كان فهم انه هيجيله وقت هو ملزم عن افعاله

و ان هيجيله وقت من عنده خلااص لا تزر وازرة وزر اخرى

هنا هتفرق كتير

العزيزة الجميلة نونا ... مداخلتك جميلة حقيقى

وعجبتنى جدا النقطة دى عن نسبة تطور تأثير دور الأهل ومن بعدهم المجتمع فى سلوك وتربية الفرد

لأنه ببساطة برضه بنشوف احيانا أهل على العكس زى ما ذكر قبل كده بيسمحوا بسلوكيات خاطئة زى الشتيمة مثلا ويقولك ماهو كده كده هيسمع من الشارع

طب هو لسه مابقاش فى الشارع هو لسه فى البيت باسيبه يشتم أو يسمعنى وانا بأقول أى لفظ جوه البيت ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ده غير انى لازم أدرك ان بعد فترة هو يبكون رقيب نفسه غصب عنى كمان ..ازاى هيراقب نفسه من غير مايكون عنده أساس تربوى قوى

موضوع رائع أحيى الفاضل سكوربيون

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      منذ بداية الحرب فى السودان وحتى اليوم تستمر المعارك والاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع فى مختلفعرض المقال كاملاً
    • 0
      بات تنظيم الانتخابات الرئاسية في ليبيا أمرا فى المجهول بعد تصريحات رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات عمادعرض المقال كاملاً
    • 5
      اتابع منذ فترة موجة جديدة رافضة لتواجد العمالة المصرية في الكويت ... فما بين تلك البرلمانية الكارهة لمصر حتي النخاع و صولاتها في البرلمان الكويتي ضد المصريين  و بين بلوجرز و هاشتجات علي حسابات كويتية و صحفيين و فنانين علي نفس الموجة ... و تزايدت وتيرة هذا الهجوم المشوب بالاهانات البالغة بصورة متصاعدة يومآ بعد يوم ...  و الحق يقال ان الرد الرسمي و الشعبي حيال هذا الهجوم كان يشوبه دائمآ الرفض و التأكيد علي قوة العلاقات بين البلدين .. مؤخرآ قام بلوجر مصري ردآ علي ما يحدث  باضافة كليب ظاهر
    • 20
      مثلما ذكر .. التوتر بيننا كان يحدث بصفة شبه دورية .. و لكنه كان توتر معلوم مسبقآ بأنه سينتهي .. مجرد حركات مسرحية لأرضاء غرور الرأي العام .. بل أكاد أجزم بأنه أحيانا يكون مخططآ له .. فما الذي جد الآن حتي يتم تصعيده الي هذا الحد؟؟ ( آخر الأخبار تنم عن انسحاب الوفد العسكري مصري فجآة من المباحثات بدون ابداء الأسباب ) هل هي حركة مدروسة أخري من المجلس العسكري في سلسلة المصاعب التي يضعها واحدة بعد الأخري أمام القوي السياسية المصرية كي يكون هو دائمآ المرجع النهائي في العثور علي حلول تمكنه من بقائه ي
    • 0
      . قالت بيت ديتزن وهي عالمة نفسية بجامعة امروي في اتلانتا امام المؤتمر الدولي للاعصاب والغدد الصماء في المركز الطبي لجامعة بتسبرج ان مستويات هرمون التوتر انخفضت بشدة لدى الرجال والنساء الذين تم اعطاؤهم هرمون اكسيتوسين oxytocin. وقال باحثون انه على الرغم من انهم لم يتمكنوا من الاقتراب من الوصول الى عقار يساعد على التناغم بين الازواج فانهم ربما يكونون على طريق التوصل الى حل لمحاربة التوتر وربما تقليل الشجار. وقالت ديتزين في مقابلة عبر الهاتف "أعتقد انه قد ينجح فعلا في تقليل التوتر." وأجرت
×
×
  • أضف...