البرافدا الامريكيه

[ابو حلاوه]

هل تتذكرون جريدة البرافدا الروسية الناطق بأسم الحزب الشيوعي السوفييتي الغابر.. كله عال العال و روسيا فوق الجميع

عندما أقرأ الصحف الامريكية او بشكل عام وسائل الاعلام المقروءة و المرأية ..أشعر بأن الأعلام الأمريكي ليس سوي نسخة اكثر تطورا من البرافدا اياها

اعلام فشنك بعض أساليبه بتفكرني بكبسولات عبقري الصحافة المصرية سمير رجب .. هل هذا أعلام أكبر دولة في العالم؟

[disappointed]

عزيزى أبو حلاوة

سبق للعبد لله أن نشر مقالا منذ شهور بعنوان "البرافدا النيويوركية... والدولارات الروسية" حول فكرة تجنيد وسائل الاعلام الأمريكية لمناصرة كل مايصدر عن الادارة الأمريكية كما كانت البرافدا وصحف الحزب المركزى الشيوعى تفعل فى أيام الاتحاد السوفييتى وحول بشائر تحول المجتمع الأمريكى الحر والمفتوح الى مجتمع يعيش فى كنف دولة بوليسية يقودها عسكر وليس مدنيين وحول التغير الرأسمالى من ناحية أخرى فى المجتمع الروسى وكيف انحصر هذا التحول فى صورة ظهور عصابات المافيا والدعارة وغسيل الأموال فيما يمكن أن أطلق عليه مصطلح أمركة السوفييت و سفيتتة الأمريكان فكان الخليط على الجانبين كالمسخ المشوّه الذى لا يخرج عن دولارات روسية و برافدا أمريكية

للأسف.......فقد تم حذف هذا المقال من قبل الادارة ورميه فى متحف الموضوعات المرفوضة.... والغريب أن قرارالحذف والالغاء لم يتخذ الاّ بعد شهور من نشر المقال!!!!!!!

وقيل حينئذ أن المقال تم حذفه ورميه فى المتحف لأنه مقال يدعو للشيوعية!!!!!!!!!!!!!!!! وكأنه قد تم اكتشاف ذلك بصورة مفاجئة وبعد نشره بأشهر..... وربّما كان ذلك لأنه قد تم النظر اليه بعيون أمريكية "مكارثية" على خلفية محاورات أيديولوجية للعبد لله فى مواضيع أخرى لا تمت للمقال المحذوف بصلة

وبصفتك من فريق التنسيق وتمتلك الامكانية للدخول بالباس وورد على المتحف فاننى أدعوك لقرائة المقال ليس لتناقش الادارة فى اعادة طرحه على صفحات المنتدى ولكن لكى تطالعه لنفسك طالما أثرت نقطة كانت تجول بخاطرى ربما وجدت فى طيّات المقال بعض الأفكار التى تتقابل مع فكرة البرافدا الأمريكية التى أصبح لامجال لتجميلها أو التستر عليها

مع التحية

[الطفشان]

في زمن الحرب يكون هناك حسابات اخرى

فالجانبين يكذبون

و هذا واقع مشاهد

لان الاعلام جزء من الحرب، او بالاصح جبهة من جبهاتها

و طرد مراسل الجزيرة من بورصة نيويورك هو جزء من الحرب الاعلامية

و قد رأينا سابقا في حرب افغانستان كيف ان البيت الابيض و البنتاجون يكذب عيني عينك

و في الحرب ايضا هناك تكبيل لبعض الحريات و منها الصحافة

و انظر عدد المعتقلين في المظاهرات في امريكا نفسها و كيف ارتفع بعد بدء الحرب

و هناك القوانين العرفية و سبق تطبيقها في امريكا ايام الحرب العالمية الثانية

و هناك وضع الامريكين من اصل ياباني في معسكرات

فاذا عرف السبب بطل العجب

[White heart]

ابو حلاوه كتب:

اعلام فشنك بعض أساليبه بتفكرني بكبسولات عبقري الصحافة المصرية سمير رجب .. هل هذا أعلام أكبر دولة في العالم؟

لا أعتقد اننى استطيع عقد مقارنه بين اعلامنا و اعلامهم،

ففى بلدنا تشعر وتلمس الأغلبيه بالحالة الاقتصادية المتدهورة فعلا، و بالتالى عندما يقرأون "بعض" الصحف التى تبالغ كثيرا فى وصف حال البلد بوجه عام و الاقتصاد بوجه خاص، فأنهم يحكمون عليها كما ذكرت بأنه نوع من أنواع الأعلام الفشنك و هذا من وجهه نظرى ما يمكن أن نطبقه على الشعب الروسى ايضا، اما الشعب الأمريكى فأغلبه لا يعيش مثل هذه الظروف الاقتصاديه المتدهورة، و لهذا لا أظن انهم يعانوا كثيرا من هذه الناحيه، خاصه مع وجود و توفر اعلام موازى "معارض" بحق - و مع قدر ضئيل جدا من الخطوط الحمراء، هذه من احدى ايجابيات مثل تلك الشفافيه التى يتمتعون بها، طبعا هذا لا ينفى وجود من ناحيه اخرى "بعض" وسائل الاعلام التى يمكن وصفها بالمنافقه، أو الكاذبه، و لكن على الأقل فى النهايه للمواطن حريه اختيار ما يناسبه و ما يصدقه ...... (التنوع) موجود و متوفر على المستوى المحلى، و العالمى منه ما أسهل الحصول عليه، خاصه فى دولة مفتوحه- تتمتع بقدر كافى من الحرية.