نتضامن مع الشقيقة زيمبابوي

[حبيب المصري]

شقيقتنا في جنوب قارتنا الحبيبة افريقيا في ازمة

زيمبابوي

رئيسها الملهم روبرت موجابي شاب ابن الرابعة و الثمانين ربيعا يراس البلاد من 1980 (رئيس وزراء ثم رئيس مطلق الصلاحيات ) حتى الان.

الرجل راسه و الف سيف ما يتعتع عن الكرسي

لزق في ام الكرسي مش عاوز يتحرك

انتخابات : يزور

اغتيالات و قبض على المعارضين و سحلهم : ما عندوش مشكلة

و الاهم انه يتهم معارضيه بانهم عملاء الاستعمار و الامبريالية و البطيخ

و انهم لو مسكوا البلد حيرجعوا الاستعمار و حكم البيض

زي ما يكون معارضيه ناس شعرهم اصفر و عيونهم زرق

بهدل اقتصاد البلد

80 في الماية بطالة

تضخم وصل الى ارقام خيالية

3 ملايين مواطن من زيمبابوي (بيض و سود) طفشوا من وشه و سابوا له البلد

المرة ده اضطر يسمح لمراقبين اجانب يحضروا الانتخابات

كل الارقام الاولية قالت انه خسر الانتخابات البرلمانية و انه في احسن الاحوال بالنسبة له سوف يضطر اعادة الانتخابات الرئاسية

لكن الرجل حرنان و مش عاوز يعلن نتيجة الانتخابات بقاله حوالى 3 اسابيع لغاية النهاردة

واحد عنده 84 سنة ولسه عاوز يحكم مدة رئاسية كمان!!

زي ما يكون نفسه يحكم البلد من قبره

الظاهر انه عارف ان مصايبه كثيرة

و يوم ما حيسيب الحكم حيلففوه كعب داير على محاكم جوه و بره زيمبابوي:

محكمة تحاكمه على السرقة والنهب و محكمة تحاكمه على انتهاكات حقوق الانسان و الاغتيالات و محكمة تحاكمه على تخريبه لاقتصاد البلد.

نصيحتنا لاشقائنا الزيمبابويين انهم يكبروا دماغهم و يعلنوا عفو عام عن موجابي يمكن لما يطمئن يلم الدور و يغور في ستين داهية.

وبعدين الديكتاتور اللي زي موجابي اليوم اللي يسيب فيه الحكم صحته بتدهور و بيرقد في السرير و كلها سنه و يودع.

يعني مافيش داعي للمحاكمات و البهدلة.

و سوهارتو شاهد على كده

يوم ماساب سوهارتو الحكم جاتله امراض الدنيا كلها و اتكل على الله. حتى ما كانش قادر يحضر محاكمته

في كل الاحوال نعلن تضامنا مع الشعب الزيمبابوي الشقيق.

يمكن ييجي يوم و الشعب المصري يلاقي حد من شعوب العالم يتضامن معاه !!

[ابو محمود]

ياعمنا مساء الخير طب يعنى عايز تقولى ان كل واحد يوصل لسن ال80 يتزحلق من على الكرسى ويتم عزلة

دة انتا طيب قوى دة الراجل موجابى دة غلبان 3ملايين هربو دة عندنا الحال كويس بقى الهروب ماينفعش علشان قفل لنا الباشا الشاب اللى فى ال80 ابواب كل الدنيا فى وشنا وهربنا لجوة يعينى تبص فى وش المصريين النهاردة تلقيها داخلة لجوة من الهروب الى الداخل ربنا يسترها علينا وعلى الزينباباويين الغلابة اللى بيشركونا الهم