Mohammad Abouzied بتاريخ: 29 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مارس 2003 بوش يتجاهل مخاوف الاقتصاديين من مخاطر المعارك الطويلة عن قناة ابوظبي نيويورك - أكد إسقاط الادارة الأمريكية "عامل الزمن" في الحرب على العراق مخاوف الاقتصاديين الدوليين والأمريكيين الذين حذروا من أن تحول هذه الحرب الى نزاع طويل الأمد يهدد بتقويض الانتعاش الغض في نشاط الاقتصادين الدولي والأمريكي ويجعل من الركود وما يترتب عليه من آثار سلبية تطاول المناخ الاستثماري وفرص أسواق المال في الانتعاش بعد ثلاثة أعوام من الخسائر الفادحة احتمالاً لايمكن استبعاده . وأوضح صندوق النقد الدولي في تقرير رئيسي أول أمس أن المخاطر التي أجمع الاقتصاديون على ارتباطها بالحرب لاسيما ارتفاع أسعار النفط وخفض النمو الاقتصادي واضعاف ثقة المستثمرين والمستهلكين، "تشكل مجتمعة عائقاً أمام انتعاش الاقتصاد الدولي"، مما فسر تشديد المدير العام هورست كولر في تصريحات صحفية على أهمية "عدم استبعاد احتمال الركود في حال طال أمد الحرب". وفي تقريرهم نصف السنوي عن استقرار النظام المالي الدولي ركز الاقتصاديون في الصندوق على الدور الذي يلعبه المستهلكون والمستثمرون في النشاطين الاقتصادي والاستثماري ليحذر من "أن الانتكاسة التي تعرضت لها مؤشرات الأسهم في الشهرين الأولين من السنة بعد تحقيق مكاسب ضخمة في الفصل الرابع من العام الماضي تشكل دليلاً على مدى ضعف الثقة لدى المستثمرين وتؤكد مدى الحاجة الى سياسات معززة للثقة وايجاد حل للتأزمات الجيوسياسية" . كما أشارت صحيفة الحياة اللندنية . لكن تحذير الاقتصاديين، الذي تركز في الاقتصاد الأمريكي، لم يمنع الرئيس جورج بوش من اسقاط عنصر الزمن كلياً مؤكداً، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده بعد محادثاته مع حليفه ضيفه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أول من أمس، استعداده منح الحرب على العراق كل ما تحتاجه من الوقت الذي يمكن أن يمتد الى 4 شهور حسب ما نسبته صحيفة "واشنطن بوست" الى مسؤولين عسكريين في وزارة الدفاع (البنتاجون) . ويعاني حملة الأسهم الأميركية أزمة ثقة غير مسبوقة في تاريخ أسواق المال من جراء خسارة زهاء 7 تريليونات دولار، أي أكثر من 50 في المئة من القيمة السوقية لاستثماراتهم السهمية، منذ انفجار فقاعة التكنولوجيا والاتصالات أوائل عام ألفين. وفي هذا المجال لفت الصندوق الى "أن الأسواق ربما تكون راهنت على حرب قصيرة الأمد في العراق" محذراً من أن "أي خروج عن هذا الســيناريو سيزيد ثقة المستثمرين ضعفاً" ، وترافق تحذير الاقتصاديين مع اصدار مكتب التحليلات الاقتصادية التابع لوزارة التجارة في واشنطن سلسلة من المؤشرات عمقت المخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد لا يحتمل الصدمات التي قد تترتب على حرب طويلة الأمد مثل ارتفاع أسعار النفط الى مستويات غير مستدامة وهبوط ثقة المستهلك علاوة على استمرار الغموض الذي يعتبر العدو الأول للنشاط الاقتصادي. وفي تقريرها النهائي عن أداء الناتج المحلي أكدت وزارة التجارة أن الاقتصاد عجز عن تسجيل نسبة نمو تزيد على 1.4 في المئة في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي ومع اجماع التوقعات على "أن النتيجة المحتملة للشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية لن تكون أفضل" أبدى الكثير من الاقتصاديين الأميركيين مخـــاوفهم من أن صدمة رئيسية كتلك التي يمكن أن تنجم عن هبوط ثقة المستهلك بسبب طول مدة الحرب وتداعياتها ستكون كافية لدفع الاقتصاد الى الركود ، وأشار اقتصاديون في مؤسسات مهمة مثل "مورغان ستانلي" الى أن المستهلك الأميركي، الذي يشكل انفاقه ثلثي الناتج المحلي وتعرض لخسائر فادحة في أسواق المال علاوة على زهاء مليوني وظيفة في العامين الأخيرين ويعاني ليس من مستويات عالية من الديون وحسب بل من مستويات متدنية جداً من الادخار، ليس في وضع يمكنه من احتمال المزيد لاسيما ارتفاع أعباء نفقات الطاقة كنتيجة مؤكدة لارتفاع أسعار النفط بسبب الحرب http://www.albahhar.com/ يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان