الجنرال العظيم سوهارتو--اندونيسيا

[عبد السميع حمدان]

مات الجنرال العظيم سوهارتو بعد صراع مع المرض لقد تولى الحكم لهذا البلد المسلم اثر انقلاب عسكرى واحكم قبضته العسكرية على الشعب الغلبان وكالعادة كان النظام الدكتاتورى هو الوسيلة فهذه الشعوب الفقيرة تخاف ما تختشيش

سر عظمة الرجل انه كان فقيرا جدا ورغم ذلك استطاع ان يوفر من مرتبه 15 مليار دولار فى البنوك السويسرية طبعا بطريقة تشبه المعجزة استطاع ان يؤمن مستقبل اولاده لو كان له اولاد حتى لا يشحتوا بعده طبعا الرجل قدوة لكل الفقراء مثلنا حنى لو كنا نحمل الدكتوراه فوظيفة الجنرال الدكتاتور اقوى واعظم لتكوين الثروات للاولاد خوفا عليهم من الفاقه والفقر خاصة اذا كانوا يتحكمون فى شعوب فقيرة غلبانه حتى لو كان عددها عدة مئات من الملايين والغريب انه تم عمل جنازة عسكرية له تقديرا لعظمته فى قيادة البلاد وعظمته الاكبر فى التوفير من مرتبه --فمرتب الرئيس يفترض انه اكبر مرتب فى الدولة ولكن هناك من ينفقونه بلا داع على الاكل والملبس ومصاريف الاولاد مثل معظم الرؤساء الاغبياء اما هو فاعتمد فى الانفاق على البدلات والعلاوات ووفر كل مليم من مرتبه فى البنوك السويسرية وهى بنوك على فكرة بدون فوائد بل تتقاضى مصاريف للحفاظ على ثرواتك -- مات الرجل العظيم قبل ان يؤلف كتابا يستفيد منه باقى الزعماء كيف تصبح مليارديرا ولا اعتقد ان الرجل الدكتاتور استغل منصبه فى جمع الثروة او تقاضى عمولات عن الاسلحة وغيرها رغم انها حقه الشرعى فالعمولة ليست حرام وكذلك الاحتكار طالما ان الشعب راضى ومبسوط او مضروب بالجزمة حتى يرضى غصب عنه دليل نقاء سيرته هو الجنازة العسكرية او ان الجنازة قام بها الجنرالات فخرا لهذا الزميل الذى جمع عشرات المليارات انه شبه اعجاز من وظيفتة كحاكم لبلد اكبر دولة اسلامية ولو استمر حكمه لعدة سنوات اخرى لصنع اكبر ثروات التاريخ ولكن لحكمة الله داهمه المرض حتى يترك الحكم دون ان يصل الى موسوعة جينز فى اكبر الزعماء ثراء فهناك من هم اغنى منه - واعتقد انه الان فى الاخرة بين الزبانيه يحتفلون به وبامواله واعتقد ان اولادة سيبخلون عليه ببعض هذه المليارات يحولونها كرشوة للزبانية حتى يخففوا عنه الحساب فهذه عادة الاولاد ونكرانهم للجميل ولكن يكفيه حب الشعب الاندونيسى العظيم فالشعوب تحب الزعماء حتى لو كانوا من اللصوص

د عبد السميع استشارى القلب

--------------------------------------------------------------------------------

Looking for last minute shopping deals? Find them fast with Yahoo! Search.