الطفشان بتاريخ: 30 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2003 الكثير منا يعتقد ان علاقات الدول و التحالفات و التعاون و الحروب تعتمد على المباددئ و القيم في حين ان علاقات الدول لمن تمعن في دراسة التاريخ و السياسة الدولية تحكمها المبادئ فهناك مقولة مشهورة تحدد العلاقة بين الدول تقول: لا يوجد اصدقاء دائمون و لا اعداء دائمون، و لكن توجد مصالح دائمة يعني الموضوع محدد بالمصالح اتفقت نكون اصدقاء اختلفت نكون اعداء تغيرت المصالح تتغير المشاعر و قد المح الله تعالى الى ان الاصل ليس هو العداء الدائم في قوله تعالى: "عسى الله ان يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم مودة" و قد قال علي بن ابي طالب: احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما و ابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك هونا ما و الامثلة على هذا من تاريخنا الحديث كثيرة - مثلا تدخل امريكا ضد انجلترا و فرنسا و اسرائيل في سنة 1956 بعد تأميم القناة - ثم تحول عبد الناصر بعدها الى الاتحاد السوفيتي في الستينات - ثم تحول السادات ضد السوفيت و الرجوع الى امريكا او - ان العراق و صدام كانوا اصدقاء لامريكا حينما كانت ايران العدو الاساسي، ثم انقلبت عليه بعد هدوء الامور مع ايران و تحوله للعمل لحسابه و تهديد البترول او - المجاهدين مثل بن لادن و حكمتيار كانوا اصدقاء امريكا ضد السوفيت في افغانستان، ثم تحولوا الان الى قائمة المطلوبين للارهاب اذن الموضوع فيه شئ من التفصيل في الوقت الحالي، العدو هو جورج بوش و ادارته و توني بلير و حكومته شعوبهم ضدهم جنودهم ينفذون الاوامر، لان هذه وظيفتهم اعلامهم (خاصة الامريكي) تغلب عليه النزعة الوطنية التي تقول انه يؤيد القوات التي تحارب في جميع الاحوال شعبهم متأثر بالوطنية و الاعلام فالمسئول عن كل هذا هو قلة من الساسة في البلدين (و اضف لهم هوارد بتاع استراليا) و سيتذكرهم التاريخ بالعار سواء انتصروا ام لا و ليس من مصلحتنا الان معاداة الشعب الامريكي و جعله عدوا _____ ممنوع الخروج عن الموضوع و تحويل مجرى الحوار يمكن فتح موضوع جديد في الباب المناسب و ادراج وصلة فقط هنا للتنبيه على الموضوع المتعلق الإدارة الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 31 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2003 عزيزى الطفشان .. الأخلاق جزء لا يتجزأ من السياسات .. هذا بالإضافة الى المصالح .. و المحصلة للأفعال هى خط وسط بينهما .. و فى احيان كثيرة لا يمكن فصل المصلحة عن الأخلاق و العكس .. امثلة .. تضامن المجتمع الدولى فى الكوراث و النكبات .. تشجيع الديمقراطيات .. نشر العلوم و الفنون .. الحفاظ على الأثار و الفنون .. تقديم القروض و المساعدات .. المشكلة ان فى الديكتاتوريات يسهل كثيرا التخلص من الضغوط الأخلاقية لعدم وجود رقابه .. و لهذا نجد الدول الديمقراطية اكثر مراعاة لأعتبارات الأخلاق بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان