اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السياسة لمن؟ و بكم ؟


عادل أبوزيد

Recommended Posts

لم اقصد بهذا الموضوع ان اقترح و لكنى قصدت ايضاح او تشريح احد جوانب القصور السياسى و ان الديموقراطية تعنى اشياء كثيرة قبل و حول صندوق الإنتخابات.

ورجاء ان تقرأوا فى نفس السياق موضوع "مأزق المثقفين"

و كنت انوى - و مازلت - الكتابة عن جانب آخر من خلل مكونات الآلية الديموقراطية و هو الأحزاب السياسية فى مصر و قد قدمت عدة اسئلة للفاضل شاكوش فى موضوعة تجربة سياسية شخصية و قصدت بتلك الأسئلة ان اجد اساسا للمقارنة بين الأحزاب و دورها فى الخارج و الوضع السائد فى مصر !!! و ارحب و ادعو الى اى مساهمة فى ذلك.

و فكرتى - التى استصوبها الآن - ان شكاوانا من تدخل الإدارة فى العملية الإنتخابية لا تعنى شىء لأننا حتى لو اطمأننا على صحة الإنتخابات فلن نصل الى ديموقراطية لأن المطلوب اشياء اخرى كثيرة مكملة و ضرورية لقيام ما نطلق عليه نظام ديموقراطى و نظرة بسيطة الى دول العالم الثالث و ديموقراطياته او نظمه السياسية تؤكد لنا اننا يجب ان نبحث و ندرس ما هى الإختيارات الأخرى و القوانين المكملة للديموقراطية

أرجو التأنى قبل التعليق

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أضحك كثيرا كلما تفاخرت وسائل الإعلام المصرى بديمقراطية نظام الحكم فى مصر, و الدلالة على ذلك بوجود التعددية الحزبية.

فى الدول المتحضرة , لا تُقاس الديمقراطية بعدد الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية, كما أن ألأحزاب لا تنشأ بقرار من الحكومة.

الأحزاب فى الديمقراطيات العريقة هى تعبير عن مشاعر و طموحات بعض فئات الشعب, و تتشابه بعض أجزاء من برامج الأحزاب أحيانا, لكى تتضمن قدرا متفقا عليه( او حد أدنى) , من قواعد الأخلاق, و مدى إحترام آدمية المواطن.

عدا ذلك, يأتى كل حزب ببرنامجه السياسى, الذى يتعهد فيه بممارسة الحكم طبقا لقواعد العدالة, و المساواة بين جميع طبقات و طوائف الشعب.

و لايوجد حزب يستمر فى مقعد الحكم مدى الحياة, فالشعب يعرف مصلحته, وهو الذى يُقيم أداء الحكومة, و متى رأى أن الحزب الحاكم لم يلتزم بوعوده, أخرجه من الحكومة فى تالى إنتخاب.

و ليس بالضرورة أن يكون أكبر حزب( عدديا) هو المفضل دائما, بل نرى أن هناك سوابق من تمكن أحزاب صغيرة من الوصول الى كرسى الحكم, عن طريق التضامن مع أحزاب أخرى صغيرة( إئتلاف) بحيث يشارك كلا الحزبين فى مسئولية الحزب, و فى نفس الوقت, يمكن الجمع بين فلسفتين أو أكثر , فى طريقة الحكم.

ولكن, ليس الأمر بهذه البساطة, فالقدرة على الإختيار الحزب الذى سيحكم هى أمر يتوقف على مدى ثقافة المواطن, و مدى معرفته بحقوقه السياسية و الإجتماعية, و الوطنية.و متى إيمانه بأنه جزء من الوطن, و أن من واجبه أن يمارس حقه السياسى, بدون خوف , أو رهبة من النظام الحاكم.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

أشرت لهذا الموضوع فى مداخلة لى اليوم فى موضوع حزب المهاجرين و أثرت أن أقوم بهذه الداخلة لرفع الموضوع و حتى يمكن الرجوع إليه بسهولة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

نمسكها واحدة واحدة ..

أي مجموعة رجال أعمال تمول حزب ليه ؟

إما إن ليها إيديولوجية ..

أو إن ليها مصالح..

صعب يكون ليها أيديولوجية ، فرجل الأعمال لا يحتمل الدخول في صدام مع السلطة التي يرتبط معها بعلاقات مصالح تسمح له بالوقوف تحت سماء دنيا الأعمال عموماً..

والمصالح مؤقتة وعارضة ولا تصلح لإقامة حزب سياسي يقوم بتنشئة كوادر يجربها في المحليات ثم يصعدها لمجلس الشعب مع تواجد في مجلس الشورى ..

لهذا السبب صعب نلاقي رجال أعمال يمولون حزباً سياسياً ، والله تعالى أعلى وأعلم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

نظام الانتخاب من الانظمة الظالمة التي لا يتمكن فيها السواد الاعظم من الشعب اختيار ممثليه

فلننظر إلى الرئيس الامركي الحالي الدي فاز بنتيجة 51في المائة من الاصوات

أي ظلم هدا أن يقع نصف الشعب الامريكي تحت حكم لا يرتضيه

وكدلك الحال لدينا في مصر فاز الرئيس بنسبة لا تعبر عن العدد الفعلي للناخبين

ورغم دلك سيحكم

نتيجة هدا ان الاقلية ستحكم الاغلبية

وهدا فساد في المعطيات أدى إلى فساد في النتائج

ان مسالة الانتخابات كثيرة التعقيد إدا ما نظرنا اليها بمنظور الحرية والديمقراطية والمساواة وحقوق الانسان

لأنها في النهاية تقلب هده المفاهيم رأسا على عقب ... فلنتوقف لحظة أمام عملية انتخابية

عدد من لهم حق التصويت 1000 شخص

عدد من ادلو بأصواتهم 500 شخص

أكثر الاصوات لـ س وليكن 330 صوت

وعدد من صوتو لفلان وفلان وفلان الخخخخخخخخ 170 صوت

إدن سيفوز صاحب الـ 330 صوت

عندئد ينجح المرشح بأقل الاصوات

وتحكم الاقلية خلافا لمبدا اليمقراطية

في مصر في امريكا

ان موضوع ممارسة السياسة بكافة أطيافها لابد أن يمنهج من منطلق المساواة والحرية وحقوق الانسان

على أقل تقدير في ممارسة وتفعيل ارادة الانسان دون تدخل

ومن هدا المنطلق يدجب على المثقفين تحمل المسئولية في تفعيل هده الأمنيات بل الأهداف

التي هي أقل ما تطمح له الشعوب

وهي الارادة وكيفية وضعها الموضع الصحيح

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...