عن الخلود ...

[shawshank]

الموضوع ، أو الفكرة دي ، من أشد ما يؤرقني من حوالي 10 سنين

الموضوع عن الخلود . أتأمل في معنى الخلود ، أو ماهيته ، أو كيفيته ، فيتوقف عقلي عن العمل . لا يمكنني بأي حال استيعاب الخلود والبقاء بلا نهاية . "بلا نهاية" معنى يحتاج فعلاً إلى ما لا نهاية من الوقت لإدراكه . تخُيُل الإنسان سجين لمخزون حواسه ، وشعوره ، وما رأى ، وما سمع . فلأننا لم نر ولم نسمع ولم نعش ولم نشعر في حياتنا هذه بأي شئ بلا نهاية ، تعجز عقولنا عن استيعاب المعنى ، وتصاب بالشلل إذا حاولت . فكل ما نراه في حياتنا له نهاية ، وكل ما نسمعه له نهاية ، وكل ما يُحكى لنا له نهاية . وكل الأحداث التي نعيشها لها نهاية . أما تخيُل - مجرد تخيُل - الحياة اللانهائية ، أرى أنه مستحيل على عقل البشر . فسبحان الله العظيم ، الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية . والذي أعد للمتقين جنات خالدين فيها بلا نهاية ، وأعد للكافرين نارًا خالدين فيها بلا نهاية .

[Einstein]

الموضوع ، أو الفكرة دي ، من أشد ما يؤرقني من حوالي 10 سنين :)

الموضوع عن الخلود . أتأمل في معنى الخلود ، أو ماهيته ، أو كيفيته ، فيتوقف عقلي عن العمل . لا يمكنني بأي حال استيعاب الخلود والبقاء بلا نهاية . "بلا نهاية" معنى يحتاج فعلاً إلى ما لا نهاية من الوقت لإدراكه . تخُيُل الإنسان سجين لمخزون حواسه ، وشعوره ، وما رأى ، وما سمع . فلأننا لم نر ولم نسمع ولم نعش ولم نشعر في حياتنا هذه بأي شئ بلا نهاية ، تعجز عقولنا عن استيعاب المعنى ، وتصاب بالشلل إذا حاولت . فكل ما نراه في حياتنا له نهاية ، وكل ما نسمعه له نهاية ، وكل ما يُحكى لنا له نهاية . وكل الأحداث التي نعيشها لها نهاية . أما تخيُل - مجرد تخيُل - الحياة اللانهائية ، أرى أنه مستحيل على عقل البشر . فسبحان الله العظيم ، الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية . والذي أعد للمتقين جنات خالدين فيها بلا نهاية ، وأعد للكافرين نارًا خالدين فيها بلا نهاية .

فعلا الفكرة دي مش من السهل تخطيها ، وخاصة للشخصية التحليلية

انا فكرت فيها كتير ، ودماغي بتلف معاها وتدور ، وبعدين اوصل لنقطة البداية

ان تخيل الزمن الانهائي لا نستطيع ادراكه بحواسانا المحدودة

فكل ما حولنا محدود ، و لقد نشأنا و كبرنا علي هذا المفهوم ، المحدودية ، وكل شيء له بداية يكون له نهاية

ويجدر الاشارة هنا الي نظرية النسبية لاينشتين

فلقد اثبت نظريا ، ان السفر بسرعة تساوي تماما سرعة الضوء ، يتوقف عندها الزمن ، فنصل للخلود النظري

واذا زادت السرعة عن سرعة الضوء يرجع الزمن للوراء نظريا

اقول نظريا لان الوصول لسرعة الضوء مستحيل عميا

لان كتلة الجسم تزيد بزيادة السرعة

وعند الاقتراب من سرعة الضوء تزداد كتلة الجسم بشكل كبير جدا جدا

وعنما تصل لالسرعة لسرعة الضوء تكون كتلة الجسم عند الما لا نهاية ، مما يعني توقف الجسم ،

مما يناقض فرضية انه يسير بسرعة الضوء ،

ولذلك فالوصول لسرعة الضوء للاجسان المادية مستحيل عمليا

تم تعديل 23 أبريل 2008 بواسطة Einstein

[galaxy]

استاذي الفاضل شاوشنك.......تحياتي.....لطالما شغل تفكيري هذا الامر....فكرت كثيرا في ماهيه الخلود...حاولت تصور اننا نهايتنا الي الخلود.......وجدت ان الامر بصراحه يتجاوز عقل البشر او علي الاقل عقلي انا ولم يستطيع عقلي علي الاطلاق ادراك هذا التصور رغم دوام تفكيري فيه...........لم استطيع تصور ان اكون بلا نهايه...........لاني بشر......بصراحه صعب جداعلي عقلي البسيط تخيل دوام الحياة او الخلود الابدي .....سبحانه يدرك الابصار ولا يدركه بصر....فكيف لي ان ادرك هذا القيمه التي لا يماثلها قيمه ولم ادرك مثلها من قبل لادركها هي نفسها .. لم اجد الا ان ادعو ربي ان اكون من خالدي جنته ..........سبحانه وتعالي رب العزة عم يصفون.

[مغتربة]

بالنسبه لى تصور الخلود اسهل من تصور العدميه فالخلود شيىء نمارسه كل لحظه و ان لم ننتبهه فتواجدنا بشكل او باخر هو ممارسه لذلك الخلود و اتفق معك فى صعوبه تخيل الخلود للكثيرين بسبب دأبنا على استخدام كلمه نهايه بمعنى اخر فليس هناك اخر لاى شيىء و لكن هناك تغير

فالشيىء الذه يصل الى نهايته هو الشيىء الذى حدث له تغيرجعله غير خاضع للقوانين التى نخضع لها الان و لكنه فى نفس الوقت جعله خاضع لقوانين اخرى مختلفه و لكن بالطبع هناك من يشاركه ايضا الخضوع لها

كل الموضوع اننا سنظل ننتقل من حاله الى حاله الى ما لا نهايه لان اصلا كلمه نهايه بمعناها المتداول(حد او انتهاء ) ليس لها وجود

و بما ان الزمن نسبى طبقا لنظريه اينشتين فاعتقد ان تمثيل الزمن لا يكون بخط مستقيم بل ان علامه الا نهايه هى افضل تمثيل لخط الزمن من وجهه نظرى لما بها من تداخلات و انحناءات بدون بدايه ولا نهايه

اما العدميه فاننا حقيقه لا استطيع استيعابها لان عدم وجود اى شيىء يعنى فى الحقيقه وجود شيىء ماو هو ما ينفى عنه العدميه ارجو التصويب ان كنت مخطاه

كل الشكر لك و لموضوعك الجميل الذى يثير فى النفس نزعه للتامل و الفلسفه

تم تعديل 23 أبريل 2008 بواسطة مغتربة