حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

[zizetta]

آخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد "طين" تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ...

هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...

هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!

كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!

صورة من الأعلى لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم كان أعلى بناء في العالم حيث بلغ ارتفاعه بحدود 146 متراً، واستخدم في بنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان، إنه عمل ضخم يدل على القوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500 سنة.

حقائق علمية جديدة

من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.

ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.

ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.

كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.

لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.

البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أن هذه الحجارة صبَّت ضمن قوالب وما هي إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليل بالمجهر الإلكتروني تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة تفاعل سريع بين الطين والكلس والماء بدرجة حرارة عالية.

إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.

ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.

كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.

أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.

ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.

إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..

حجرين متجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي الصغير بينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قد صُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صب الحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University

الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية

بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.

هذه التقنية بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.

بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!

فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].

ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].

قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.

صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمته مغطاة بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوع الحجارة المستخدمة في البناء، وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات. وهذه "التكنولوجيا" الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها، وحافظت على هذا السر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرى أثراً لذكر هذا السر، وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتاب الله!

وجه الإعجاز

1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.

2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!

3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!

4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!

5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.

رسم يمثل طريقة بناء الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجل نقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالى كلمة: (يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنية والصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدق القرآن في هذا العصر!

6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.

7- إن البحث الذي قدمه البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم.

أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!

وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:

1-كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟

2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!

3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].

4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.

إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].

(منقول للفائدة)

تحياتي

زيزيتا

[deemuck]

من فترة كنت ادور على كيفية تحويل المادة الي طاقة والطاقة الي مادة كما هو عرض (الذي عنده علم من الكتاب ) على سليمان ان ينقل عرش بلقيس قبل ان يرتد الي طرفه. اثناء البحث وقع في يدي اكثر من مقال عن بناء الاهرامات ومنهم من يقول انها من المحتمل ان تكون تمت بنفس الفكرة. أو انها رفعت عن طريق طائرات ورقية تحمل اوزان ضخمة. او بناء جدار رملي يتم عليه سحب الصخور والاصعب منه هو هدم هذا الجدار.

وفي الغالب انها تمت عن طريق خلطة من الماء والطين وبعض المواد الاخرى لبناء خرصانات اقوى من الموجودة الان لتحمل عوامل التعرية والطبيعة.

[badroora]

لى كام سؤال حول ما تم ذكره فى المقال نفسه اتمنى من يعرف الاجابة يقولى .....

هل الفراعنه نسبة لاهل فرعون ؟

الاهرامات تم بناؤوها قبل مولد وبعث الرسول ام بعده ؟

لو تم بناؤها قبله .....لماذا لن يذكر اى حقيقة عن الاهرامات فى اى كتب دينية ؟

لو تم بناؤها قبله ايضا .هل من المعقول ان يوجد شيء هكذا والرسول (ص) مكنش هيسأل عليه وعن تفاصيلة؟

القرءان نزل على سيدنا محمد وهو يعلم كل كلمة فيه ....لو ما ذِكر فى المقال دا صحيح يبقي ازاى نبي ولا يعلم حقيقة شيء

تم ذكره فى القرءان المعجزة التى اتاه الله بها .؟

اليس من الاولى ان يكون هو اول العالمين بهذا الشأن ؟

الاهرامات والتماثيل تعتبر اصنام ومحرمة فى القرءان .......كيف نستشهد بها عند اثبات صحة القرءان من عدمة ؟

الاعجاز العلمى .......هو لمن يكتشف الشيء ويربطة بما نزل فى القرءان ام من يجد كلام مشابهه ويطابقه مع ايات من القرءان؟

هل الباحثون كانوا يعلمون ان هذه الحقيقة مذكورة فى القرءان ؟

سؤال اخير مش عيب علينا كمصريين وبنفتخر باننا ابناء الفراعنه ومنسعاش لنعرف حقيقة الاثار الموجودة فى بلدنا ونفتخر

بها ,ونترك الاخريين او الغرباء هم من يبحثون ويفكرون .....ونيجي احنا بس ننسب النتيجة لنا ونطبقها على ما يشبهها من

ايات قرآنية ؟ وفى الاخر نقول عليهم ملحدون .......

وتساؤلات كتير بتدور فى بالى مش عارفه اصيغها بطريقة مناسبة اخشي ان يخوننى التعبير فى اى كلمة ممكن اكبها تمس الاسلام وتحتسب على .

اكتفي فهذه الاسئلة واتمنى ان ارى اجابه لها ........

تحياتى للجميع و لصاحبة الموضوع

شكرا لك زيزيتا :closedeyes:

تم تعديل 25 أبريل 2008 بواسطة Badria Mekkawy

[مزاميزو]

السلام عليكم

أولا ... أشكر زيزيتا على هذا الموضوع

ثانيا ... للأخت بدرية

الأهرامات اتبنت في عصر الأسرات الأولى تقريبا في الأسر السادسة قبل ميلاد المسيح ب 2800 سنة تقريبا

ليس كل ما علمه الرسول اخبره للصحابة وليس كل ما وصل الصحابة نقل إلينا ....

[~Heba~]

يا بدرية السؤال ميكونش كده

السؤال هو ليه تركت لنا هذه الاطلال

طبعا ناس تقول دى تحدت الزمان

مفيش حاجة بتتحدى الزمن ...ربنا قادر على افناءها و امره بين الكاف و النون

لكن اكيد تركت لحكمة

الايات فى سورة ابراهيم

"و أنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال ~ وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم و تبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الأمثال"

[حشيش]

موضوع جميل للأخت زيزيتا ولا يزال لغز بناء الأهرامات يحير العالم ... أول مرة أنتبه إلى أن الصرح الذى أمر فرعون هامان أن يبنيه له قد يكون هو الهرم الأكبر !!! ... هذا التفسير بالفعل أقرب إلى التصديق بس إزاى مجتش فى مخى خالص قبل كده ؟! :lol: ... الأية الكريمة تشير إلى أن الله تعالى قد دمر فرعون وهامان وجنودهما ولم تشر إلى أنه قد دمر الصرح الذى أمر فرعون هامان ببناءه :closedeyes:

[!! Lidooooo !!]

دراسة غاية في الاهمية واقرب للمنطق والتصديق فعلا

فلا أتصور ان حضارتنا الهائلة هذه قامت على السخرة

بقدر ما يقنعني انها قامت على العلم

أما كون الهرم هو صرح فرعون موسى

فبالتأكيد ان هذا القول مغلوط

فالاهرام بنيت في الدولة القديمة خلال عصر الاسرة الرابعة (نحو 2613-2181 قبل الميلاد) والتي ينتمي اليها خوفو وخفرع ومنكاو رع.

اما رمسيس الثاني أبرز ملوك الاسرة التاسعة عشرة فعاش أكثر من تسعين عاما وبلغت فترة حكمه 67 عاما تقريبا بين عامي 1304 و1237 قبل الميلاد.

أي ان هناك فاصلا يتخطى الالف سنة بين القصتين

والأقرب للتصديق هو ما اوردته زيزيتا فعلا حين نقلت

قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين

[حسام يوسف]

السلام عليكم

الاخوة الاعزاء

العبدلله يرفض فكرة ربط القران بالعلم

يعنى انا ضد سبوبة الاعجاز العلمى لأصحابها المشهورين

من الخطورة ربط العلم الذى تتغير نظرياته والياته بالقران والاسلام الذين يعتبرا من ثوابتنا الراسخة

هنعمل ايه الصبح لو حصل تغيير فى نظرية معينة ربطناها بالقران؟

يا اما نمشى مع العلم الجديد ونترك الاسلام والعياذ بالله

يا اما نتمسك بالسلام ونهمل العلم الجديد

ونتخلف اكتر ما احنا متخلفين

وبعدين هوة احنا ايماننا بالاسلام لسة محتاج دلائل أو تطمينات؟

تم تعديل 25 أبريل 2008 بواسطة حسام يوسف

[!! Lidooooo !!]

أتفق معك يا حسام العزيز

[~Heba~]

السلام عليكم

الاخوة الاعزاء

العبدلله يرفض فكرة ربط القران بالعلم

يعنى انا ضد سبوبة الاعجاز العلمى لأصحابها المشهورين

من الخطورة ربط العلم الذى يتتغير نظرياته والياته بالقران والاسلام الذين يعتبرا من ثوابتنا الراسخة

هنعما ايه الصبح لو حصل تغيير فى نظرية معينة ربطناها بالقران؟

يا اما نمشى مع العلم الجديد ونترك الاسلام والعياذ بالله

يا اما نتمسك بالسلام ونهمل العلم الجديد

ونتخلف اكتر ما احنا متخلفين

الاعجاز العلمى مقصود به استخدام القرآن لاثبات النظريات العلمية او تكذيبها و ليس العكس

و ازاى نفصل بينهم و القرآن الكريم يحثنا على البحث العلمى

بسم الله الرحمن الرحيم

"الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار "

و بالنسبة لموضوعنا عن الاهرامات و الاثار الفرعونية خلونا نكون واقعيين و لا تأخذنا العزة و التفاخر بحضارة الاجداد و ننسى السبب الحقيقى لوجود بقايا هذه الحضارة

واذكركم ان اللى بقى منها مجرد احجار و مبانى و ليس علوم نقدر نستفيد منها حتى اننا فى العصر الحديث عجزنا عن معرفة كيفية بناءها

[جويرية]

شكرا يا اخت زيزيتا علي الموضوع الجميل اللي أستفدت منه

ليا سؤال لو حد عنده فكره عنه

سمعت ان مفيش مادة بين الحجارة يعني مفيش ( مونة )

أزاي مش عارفة ؟؟

[se_ Elsyed]

طب بالعقل كده

ملك بيقول لوزيره إبني لي صرح عشان زي سلالم كده عشان أطلع عليه و أقتل إله موسى

يقوم الوزير بمخه النيور يقعد يبني في حاجه يميها هرم يسميها شمبرلاح حتى .. لمدة 20 سنة وبهذه الضخامة ؟ ولا المفروض يبني حاجه سريع سريع ؟

وبعدين لو هو بيبني صرح عشان الفرعون يطلع يتمختر ويقتل إله موسى ... يبقى إيه لزمة المتاهات اللي جوه دي كلها والتوابيت والغرف الوهمية التي حيرت اللصوص على مر الزمان عشان مش قادرين يوصلوا للقبر الحقيقي لخوفو ..

وإيه اللي جاب خوفو لرمسيس أو لزمن سيدنا موسى أساساً ؟

وبعدين 20 سنة عشان يبني صرح يُستخدم كسلم !!!!!

لإن 20 سنة كتيييييييييييييييييييييير قوي

ويا يكون موسى مات

يا يكون الفرعون مات

يا يكون الوزير مات ؟

وبعدين إيه حكاية إن الحجارة دي كانت عبارة عن طين وبعدين ولعوا فيه فبقت بهذا الشكل ؟

ده شيء ما يدخلش العقل ولا العلم يصدقه ؟

لإن ببساطة فيه علم إسمه " الجيولوجيا " وأي دبشايه موجوده على سطح الأرض أو القمر حتى ممكن عن طريق التحليل وأستخدام اشعة معينه يعرفوا نوعها ومن أي عصر ونوعيتها إيه ؟

أما كون الهرم كان مُغطى بطبقة طينية .. فهذا غير صحيح أيضاً .. لإن الهرم كان مغطى بطبقة أشبه بالجبس تقريباً لحد العصر المملوكي ... وبالمناسبة بعض تلك الطبقات موجود منها الكثير في سور مجرى العيون ..... تخيلوا ؟ المماليك أخدوا جزء من هذا الغطاء وأستخدموه في السور ... شكلهم كان عندهم نقص في الحجارة ...

[magedghonim]

انا شايف انها نظرية معقولة جداا وبتحل كتير من علامات الاستفهام الموجودة؟؟؟؟؟؟؟

و الي استشهد بالاية الكريمة مكانش يقصد ان الاهرام هي الصرح طبعا لأااااا

الاستدلال هنا هو في طريقة البناء المعتادة في ذلك الوقت

واستدلال معقول وفي محله يعني :( هامان راح بنى برج او مسلة عالية بنفس الطريقة الي بنى بيهاجدوده الاهرام )

هي المشكلة هنا في الربط بين اثبات صحة القران بصحة الاستدلال أو النظرية دي تحديداا

طيب ...

يعني انا عشان اثبت ان القران جاي من عند ربنا

لازم اشوف القران نفسه قالي ايه (هدي القران في اثبات صحته)

دة الصح

ممكن بعد كدة ولازم (بعد كدة) دي

ادعم دة بكل النظريات التانية من اعجاز علمي اكيد ومحتمل

المشكلة اننا بتعامل مع القران كانه كتاب وطبعا دة غلط

من ناحية الفهم اقصد طبعا كطريقة الكتاب المعتادة من ناحية السرد الموضوعي

طيب يعني ايه ؟

يعني:

القران له منهج خاص بيه فقط في التعامل مع الحقائق والتاريخ والقصص وغيره من المحاور

ودة اكبر دليل انه مش من صنع بشر ولكنه كلام المولى عز وجل

(ومن احسن من الله قيلا)

[الحازم حسن]

يقول الدكتور مصطفى محمود في أحد أبحاثه أن الفراعنة كانت لديهم "ثقافة توحيد" ومن دلائلها المسلات المصرية القديمة وماهيتها هي اصبع في اتجاه السماء وكما ان الفرعون الذي طارد سيدنا موسى عليه السلام في عرض البحر الاحمر لم يكن فرعوناً مصرياً وإنما كان سادس ملوك الهكسوس ولكن جرت العادة على تسمية حاكم مصر في هذا العصر بالفرعون أياً كانت أصوله

ومن معتقدات الفراعنة الراسخة هي الحياة الأبدية الثانية بعد الموت... لذا اعتقد أن وصف الفراعنة بالكفر قد يكون قاسي بعض الشيء

[Alshiekh]

الحقيقة انا مستغرب الهرم اللى فوق المبنى بالطوب الاحمر ده يبقى هرم ايه؟

أنا اللى فاكره عن الهرم انه كان زى الصورة اللى تحت دى ، والذى تسلقته اكثر من عشر مرات ، وماكانش فيه ولا طوبة حمراء وكل احجاره من الحجارة الجيرية البيضاء

أما عن حكاية انه ممكن يكون هو الصرح الى فرعون طلب من وزيره انه يبنيه ، الحقيقة انا كنت فكرت فيه زمان ، لكن بعد كده اكتشفت ان تفكيرى كان قاصرا ، ليه؟

لان زى ماحنا عارفين ، كل الاهرامات كانت مقابر للملوك ، ومعنى ذلك انها بنيت كى تكون قبورا وليست صروحا للصعود للسماء الا اذا كانت لصعود الروح للسماء وعودتها بسهولة بعيد عن النزول للارض بزحمتها وحراميتها.

كان الدكتور مصطفى محمود رحمه الله تكلم عن الشكل الهرمى وكيف انه يحفظ الاشياء العضوية ، كالغذاء واللحوم وما الى ذلك لمدد اطول بدون ان تفسد ، وقد تكون فكرتهم عن بناء الاهرامات داخل فيها هذه الفكرة.

على الرغم من انه متى ذكرت الاهرامات ، فى اى مكان فى العالم فأول مايتبادر الى الذهن هى اهرامات مصر ، الا انه هناك العديد من الاهرامات حول العالم ، ولا اعتقد ان كل من بنوا الاهرامات بنوها كى يصعدوا الى السماء لقتل رب موسى.

أخيرا وليس بآخرا ، مازلت اصر على ان يكون القرآن مرشدا وهاديا للمسلمين والخلق اجمعين بان يوحدوا الله ويعبدوه ولايشركوا به شيئا ، وان يضع اسس وخطوط لتعامل الناس مع بعضها البعض ، وماعدا ذلك فهى مضارب للامثال حتى يتعظ الناس. لم يُنزل القرآن على رسول الله ليعلمه الهندسة المدنية او المعمارية او علم الرياضيات او الفلك او الطب او غيرهم من العلوم.

تحياتى لكم جميعا

[jgeorge]

ياريت م ننساش ان جبل المقطم اتحرك و ذلك فى عهد الحاكم بامر الله

[الحازم حسن]

الدكتور / مصطفى محمود .. شفاه الله وعافاه لم يمت بل حي يرزق

بمناسبة موضوع حفظ الأغذية في الهرم لمدة طويلة دون أن تفسد تكلم عنها الدكتور زاهي حواس وأوردها تحت بند "هوس الأهرامات" وبالتجربة العلمية أحضر كيلو لحم ووضعه في الهرم ووضع آخر في مكتبه وبعد ثلاثة أيام اكتشف تعفن اللحم في الهرم أكثر بمراحل من اللحم في مكتبه وهناك العديد من تلك "الاعتقادات" التي لا أساس لها من الصحة منها على سبيل المثال أن الأهرامات تتوسط الأرض تماماً

[الحازم حسن]

ياريت م ننساش ان جبل المقطم اتحرك و ذلك فى عهد الحاكم بامر الله

خير اللهم اجعله خير

[Alshiekh]

الدكتور / مصطفى محمود .. شفاه الله وعافاه لم يمت بل حي يرزق

بمناسبة موضوع حفظ الأغذية في الهرم لمدة طويلة دون أن تفسد تكلم عنها الدكتور زاهي حواس وأوردها تحت بند "هوس الأهرامات" وبالتجربة العلمية أحضر كيلو لحم ووضعه في الهرم ووضع آخر في مكتبه وبعد ثلاثة أيام اكتشف تعفن اللحم في الهرم أكثر بمراحل من اللحم في مكتبه وهناك العديد من تلك "الاعتقادات" التي لا أساس لها من الصحة منها على سبيل المثال أن الأهرامات تتوسط الأرض تماماً

شفاه الله وعافاه ،

انا اشرت فقط الى ماقاله فى حلقة او اكثر من حلقات العلم و الايمان.

[Alshiekh]

ياريت م ننساش ان جبل المقطم اتحرك و ذلك فى عهد الحاكم بامر الله

ايوه فاكر ، لما كان المقطم بيطلع لفوق ويشوفوا شعاع الشمس تحته ويمشى الجبل شوية وبعدين ينزل ، لغاية مانقلوه من شبرا الخيمة للمقطم مرورا بالعتبة ، وعلشان كده المعز لدين الله الفاطمى لم يطرد الاقباط من مصر ، بعد سمعان الخراز مانقل لهم الجبل ووسع لهم القاهرة. وطبعا ماننساش لزوم الاعجاز ان المعز لدين الله الفاطمى انتقل من الاسلام الى المسيحية.

هى دى مصر يا أستاذ jgeorge

صباح الفل ، الكل فى الهم سواء