nasr-badr بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد: الخ العزيز red sea ممكن أسأل حضرتك هل تصلي وأنا بالطبع أحسن الظن بك أنك تصلي ولكن السؤال كيف تصلي و ما مقدار الزكاة الواجنة في مالك ؟؟ ثم نأتي للسؤال الأهم هل يكفي القرآن وحده حجة للمسلم |؟؟ أرجوك اعطني دليلا لقولك والحمد لله رب العالمين بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 أفهم من ذلك انني انتمي إلي جماعه البخاريين؟؟؟ وهذه تسميه هي المرة الأولي التي أسمع فيها .... يقول الله تعالي...يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا النساء (آية 59) نحن نطيع الله ونطيع الرسول..فمن قال إننا نرفع الرسول صلوات الله عليه وسلامه...إلي مصاف الالهه؟؟ من قال أننا نحج إلي قبر الرسول..بل واعتبرناها من مناسك الحج ....؟؟ أنا شخصيا لم أسمع عن من أعتبر زيارة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم من مناسك الحج... ماتقوله أخي الكريم...نؤمن به نحن أيضا تماما,,,, فما الجديد في الأمر؟؟؟ أي ماهو الشيء الجديد الذي استدعي وأوجب الخلاف...أننا نتبع أسم رسولنا الكريم بقول ( صلي الله عليه وسلم)؟؟ أم أننا نعتبر لعاب الكلب من النجاسه؟؟ هل هناك إنسان عادي اصلا يستطيع ان ياكل في إناء ولغ فيه الكلب أو حته القطه؟؟ فما الضير أن أغسل الأناء سبع مرات احدهم بالتراب...هل إذا قلت ان الحديث صدق أو كذب سيتوقف أيماني؟؟؟ يعني الحقيقه لم اجد شيء استطيع ان أجادلك فيه أو أقول أنكم تختلفون مثلا عن مانؤمن به...نحن نزيد عنكم ...علي حسب قولك بصلاة السنن والنوافل ونستمع إلي هدي رسولنا الكريم ونتبعه لإكمال ديننا.. ولا زال سؤالي قائما....هل تعتبرون أنفسكم آثمين ان أعترفتم بأحاديث الرسول وسنته صلوات الله عليه وسلم؟؟ صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 الأخ رد سي هل ترفضون كل الأحاديث؟ أم ما يتعارض منها فقط مع القرآن الكريم من وجهة نظركم؟ و لو تقدر تدينا امثله شكرا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 الآخ الفاضل red sea لا أدرى ان كنت تتحدث باسم القرآنيين ، او من لايأخذون بالحديث ويكتفون بالقرآن أخى الفاضل من المعلوم ان معظم القرآن يفسر بالحديث ، ولا تقل لى ان القرآن يفسر بعضه بعضا ، يمكنك ان تستخدم القرآن لتفسير القرآن ، وذلك فى العصر الحالى بعد ان اصبحت اللغة علم قائم بذاته تم بناءه بمرجعية القرآن والحديث معه ، والشعر ، وماقاله الاقدمون فى خطبهم ، وهو ماسهل لنا فهم معانى الكلمات ومن ثم ان نفخر باننا نفسر القرآن بالقرآن. ولكن هناك فرق بين رفض الحديث جملة وتفصيلا ، وتنقية الحديث من غير المعقول من الحديث ، وبالتبعية ينطبق ذلك على تفاسير القرآن ، والتى انا على اقتناع ان بها من الاسرائيليات الشيئ الكثير. أوافقك ان هناك من الحديث ما يعتقد انه ليس بصحيح حتى من الصحيح ، ولكن هذا لايدفعنا الى الاستغناء عن الحديث بالكلية ، بل نفعل مافعله البخارى ومسلم عندما نقوا ماجمعوه وماوافق عقولهم والتى انعكست فيها ظروف البيئة التى عاشوها والحضارة السائدة ، واعنى ان ننقى الحديث وتفاسير القرآن مما هو غير معقول والذى كما اشرت بنى على تفسيرات اسرائيلية ، دخلت فى اسلامنا بقصد او بدون قصد من اليهود الذين دخلوا الاسلام وتمت الاستعانة بهم لتفسير ماغمض على المسلمين بما يوافق الموجود فى التوراة. فالحل اخى الفاضل ليس بالاستغناء عن الحديث او القرآن او بتفضيل احدهما عن الآخر ، بل بالاعتماذ عليهما معا ، وعلى عقولنا فى المقام الاول ، وان تستفت قلبك وتستقم كما قال رسول الله. ولا تنسى ان اقوال القدماء واشعارهم وصلت الينا بدون تدوين بل بالنقل ، وايضا نقبل منها مايوافق عقولنا ونرفض مالا نعقله. الأخت ناش: عندنا ناس فى مصر بتحلف بالبخارى على انه كتاب مقدس ، وستجدين ذلك بين قطاعات كثيرة ، فبدلا من ان يقسموا بالله تجدينهم يقولون " والبخارى .... ماقلت كذا " ، أو تحلف على البخارى ، وقد سمعت ذلك بنفسى ، ولكنى كنت صغيرا وغير مهتما بمثل تلك الأمور. الأخ الفاضل mzohairy من قراءاتى لهم ، اعتقد انهم يرفضون الاعتماد على الحديث ، وعلتهم فى ذلم ان الحديث رواه من عاصر البخارى او مسلم وباقى العنعنات فهى لاناس كانوا قد ماتوا ، وبالتالى فيعتبرون ان الشهادة ليست متصلة الى الرسول صلى الله عليه وسلم. =================================================================== عودة لموضوعنا حول تنقية التفاسير والحديث من الاسرائيليات والغير معقول ونرى مثال لما اقول فى تفسير الآيات التالية ، تفسير مطلع الشمس ومغربها من قصة ذو القرنين حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا التفسير: ابن كثير وَذُكِرَ فِي أَخْبَار بَنِي إِسْرَائِيل أَنَّهُ عَاشَ أَلْفًا وَسِتّمِائَةِ سَنَة يَجُوب الْأَرْض طُولهَا وَالْعَرْض حَتَّى بَلَغَ الْمَشَارِق وَالْمَغَارِب وَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى مَطْلِع الشَّمْس مِنْ الْأَرْض كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم " أَيْ أُمَّة " لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " أَيْ لَيْسَ لَهُمْ بِنَاء يَكُنّهُمْ وَلَا أَشْجَار تُظِلّهُمْ وَتَسْتُرهُمْ مِنْ حَرّ الشَّمْس قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر كَانُوا حُمْرًا قِصَارًا مَسَاكِنهمْ الْغِيرَان أَكْثَر مَعِيشَتهمْ مِنْ السَّمَك . وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ : حَدَّثَنَا سَهْل بْن أَبِي الصَّلْت سَمِعْت الْحَسَن وَسُئِلَ عَنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى " لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " قَالَ إِنَّ أَرْضهمْ لَا تَحْمِل الْبِنَاء فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس تَغَوَّرُوا فِي الْمِيَاه فَإِذَا غَرَبَتْ خَرَجُوا يَتَرَاعَوْنَ كَمَا تَرْعَى الْبَهَائِم . قَالَ الْحَسَن هَذَا حَدِيث سَمُرَة وَقَالَ قَتَادَة ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُمْ بِأَرْضٍ لَا تُنْبِت لَهُمْ شَيْئًا فَهُمْ إِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس دَخَلُوا فِي أَسْرَاب حَتَّى إِذَا زَالَتْ الشَّمْس خَرَجُوا إِلَى حُرُوثِهِمْ وَمَعَايِشهمْ وَعَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَتْ لَهُمْ أَكْنَان إِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ فَلِأَحَدِهِمْ أُذُنَانِ يَفْرِش إِحْدَاهُمَا وَيَلْبَس الْأُخْرَى . قَالَ عَبْد الرَّزَّاق : أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " قَالَ هُمْ الزِّنْج وَقَالَ اِبْن جَرِير فِي قَوْله " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " قَالَ لَمْ يَبْنُوا فِيهَا بِنَاء قَطُّ وَلَمْ يُبْنَ عَلَيْهِمْ فِيهَا بِنَاء قَطُّ كَانُوا إِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس دَخَلُوا أَسْرَابًا لَهُمْ حَتَّى تَزُول الشَّمْس أَوْ دَخَلُوا الْبَحْر وَذَلِكَ أَنَّ أَرْضهمْ لَيْسَ فِيهَا جَبَل . جَاءَهُمْ جَيْش مَرَّة فَقَالَ لَهُمْ أَهْلهَا : لَا تَطْلَعَنَّ عَلَيْكُمْ الشَّمْس وَأَنْتُمْ بِهَا قَالُوا لَا نَبْرَح حَتَّى تَطْلُع الشَّمْس مَا هَذِهِ الْعِظَام ؟ قَالُوا هَذِهِ جِيَف جَيْش طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ الشَّمْس هَاهُنَا فَمَاتُوا قَالَ فَذَهَبُوا هَارِبِينَ فِي الْأَرْض . تفسير القرطبي:وَقَرَأَ مُجَاهِد وَابْن مُحَيْصِن بِفَتْحِ الْمِيم وَاللَّام ; يُقَال : طَلَعَتْ الشَّمْس وَالْكَوَاكِب طُلُوعًا وَمَطْلِعًا . وَالْمَطْلَع وَالْمَطْلِع أَيْضًا مَوْضِع طُلُوعهَا قَالَهُ الْجَوْهَرِيّ .وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ الْمَعْنَى أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى مَوْضِع قَوْم لَمْ يَكُنْ بَيْنهمْ وَبَيْن مَطْلَع الشَّمْس أَحَد مِنْ النَّاس . وَالشَّمْس تَطْلُع وَرَاء ذَلِكَ بِمَسَافَةٍ بَعِيدَة وَقَدْ اِخْتُلِفَ فِيهِمْ ; فَعَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه مَا تَقَدَّمَ , وَأَنَّهَا أُمَّة يُقَال لَهَا مَنْسَك وَهِيَ مُقَابِلَة نَاسك ; وَقَالَهُ مُقَاتِل وَقَالَ قَتَادَة : يُقَال لَهُمَا الزِّنْج وَقَالَ الْكَلْبِيّ : هُمْ تَارِس وَهَاوِيل ومنسك ; حُفَاة عُرَاة عُمَاة عَنْ الْحَقّ , يَتَسَافَدُونَ مِثْل الْكِلَاب , وَيَتَهَارَجُونَ تَهَارُج الْحُمْر . وَقِيلَ : هُمْ أَهْل جابلق وَهُمْ مِنْ نَسْل مُؤْمِنِي عَاد الَّذِينَ آمَنُوا بِهُودٍ , وَيُقَال لَهُمْ بِالسُّرْيَانِيَّةِ مرقيسا وَاَلَّذِينَ عِنْد مَغْرِب الشَّمْس هُمْ أَهْل جابرس ; وَلِكُلِّ وَاحِدَة مِنْ الْمَدِينَتَيْنِ عَشَرَة آلَاف بَاب , وَبَيْن كُلّ بَاب فَرْسَخ وَوَرَاء جابلق أُمَم وَهُمْ تَافِيل وتَارِس وَهُمْ يُجَاوِرُونَ يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَأَهْل جابرس وجابلق آمَنُوا بِالنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ( مَرَّ بِهِمْ لَيْلَة الْإِسْرَاء فَدَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ , وَدَعَا الْأُمَم الْآخَرِينَ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ) ; ذَكَرَهُ السُّهَيْلِيّ وَقَالَ : اِخْتَصَرْت هَذَا كُلّه مِنْ حَدِيث طَوِيل رَوَاهُ مُقَاتِل بْن حَيَّان عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ مُسْنَدًا إِلَى مُقَاتِل يَرْفَعهُ ; وَاَللَّه أَعْلَم . لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا أَيْ حِجَابًا يَسْتَتِرُونَ مِنْهَا عِنْد طُلُوعهَا . قَالَ قَتَادَة : لَمْ يَكُنْ بَيْنهمْ وَبَيْن الشَّمْس سِتْرًا ; كَانُوا فِي مَكَان لَا يَسْتَقِرّ عَلَيْهِ بِنَاء , وَهُمْ يَكُونُونَ فِي أَسْرَاب لَهُمْ , حَتَّى إِذَا زَالَتْ الشَّمْس عَنْهُمْ رَجَعُوا إِلَى مَعَايِشهمْ وَحُرُوثهمْ ; يَعْنِي لَا يَسْتَتِرُونَ مِنْهَا بِكَهْفِ جَبَل وَلَا بَيْت يُكَنِّهِمْ مِنْهَا . وَقَالَ أُمَيَّة : وَجَدْت رِجَالًا بِسَمَرْقَنْد يُحَدِّثُونَ النَّاس , فَقَالَ بَعْضهمْ : خَرَجْت حَتَّى جَاوَزْت الصِّين , فَقِيلَ لِي : إِنَّ بَيْنك وَبَيْنهمْ مَسِيرَة يَوْم وَلَيْلَة , فَاسْتَأْجَرْت رَجُلًا يُرِينِيهِمْ حَتَّى صَبَّحْتهمْ , فَوَجَدْت أَحَدهمْ يَفْتَرِش أُذُنه وَيَلْتَحِف بِالْأُخْرَى , وَكَانَ صَاحِبِي يُحْسِن كَلَامهمْ , فَبِتْنَا بِهِمْ , فَقَالُوا : فِيمَ جِئْتُمْ ؟ قُلْنَا : جِئْنَا نَنْظُر كَيْفَ تَطْلُع الشَّمْس ; فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْنَا كَهَيْئَةِ الصَّلْصَلَة , فَغُشِيَ عَلَيَّ , ثُمَّ أَفَقْت وَهُمْ يَمْسَحُونَنِي بِالدُّهْنِ , فَلَمَّا طَلَعَتْ الشَّمْس عَلَى الْمَاء إِذْ هِيَ عَلَى الْمَاء كَهَيْئَةِ الزَّيْت , وَإِذَا طَرَف السَّمَاء كَهَيْئَةِ الْفُسْطَاط , فَلَمَّا اِرْتَفَعَتْ أَدْخَلُونِي سَرَبًا لَهُمْ , فَلَمَّا اِرْتَفَعَ النَّهَار وَزَالَتْ الشَّمْس عَنْ رُءُوسهمْ خَرَجُوا يَصْطَادُونَ السَّمَك , فَيَطْرَحُونَهُ فِي الشَّمْس فَيَنْضَج . وَقَالَ اِبْن جُرَيْج : جَاءَهُمْ جَيْش مَرَّة , فَقَالَ لَهُمْ أَهْلهَا : لَا تَطْلُع الشَّمْس وَأَنْتُمْ بِهَا , فَقَالُوا : مَا نَبْرَح حَتَّى تَطْلُع الشَّمْس . ثُمَّ قَالُوا : مَا هَذِهِ الْعِظَام ؟ قَالُوا : هَذِهِ وَاَللَّه عِظَام جَيْش طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ الشَّمْس هَاهُنَا فَمَاتُوا قَالَ : فَوَلَّوْا هَارِبِينَ فِي الْأَرْض . وَقَالَ الْحَسَن : كَانَتْ أَرْضهمْ لَا جَبَل فِيهَا وَلَا شَجَر , وَكَانَتْ لَا تَحْمِل الْبِنَاء , فَإِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ الشَّمْس نَزَلُوا فِي الْمَاء , فَإِذَا اِرْتَفَعَتْ عَنْهُمْ خَرَجُوا , فَيَتَرَاعَوْنَ كَمَا تَتَرَاعَى الْبَهَائِم . قُلْت : وَهَذِهِ الْأَقْوَال تَدُلّ عَلَى أَنْ لَا مَدِينَة هُنَاكَ وَاَللَّه أَعْلَم . وَرُبَّمَا يَكُون مِنْهُمْ مَنْ يَدْخُل فِي النَّهْر . وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُل فِي السَّرَب فَلَا تَنَاقُض بَيْن قَوْل الْحَسَن وَقَتَادَة . تفسير الطبري { حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِع الشَّمْس وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا } : يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَوَجَدَ ذُو الْقَرْنَيْنِ الشَّمْس تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا , وَذَلِكَ أَنَّ أَرْضهمْ لَا جَبَل فِيهَا وَلَا شَجَر , وَلَا تَحْتَمِل بِنَاء , فَيَسْكُنُوا الْبُيُوت , وَإِنَّمَا يَغُورُونَ فِي الْمِيَاه , أَوْ يَسْرُبُونَ فِي الْأَسْرَاب . كَمَا : 17572 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم ين الْمُسْتَمِرّ , قَالَ : ثنا سُلَيْمَان بْن دَاوُدَ وَأَبُو دَاوُدَ , قَالَ : ثنا سَهْل بْن أَبِي الصَّلْت السَّرَّاج , عَنْ الْحَسَن { تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا } قَالَ : كَانَتْ أَرْضًا لَا تَحْتَمِل الْبِنَاء , وَكَانُوا إِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ الشَّمْس تَغَوَّرُوا فِي الْمَاء , فَإِذَا غَرَبَتْ خَرَجُوا يَتَرَاعَوْنَ , كَمَا تَرْعَى الْبَهَائِم , قَالَ : ثُمَّ قَالَ الْحَسَن : هَذَا حَدِيث سَمُرَة . 17573 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِع الشَّمْس وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا } ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُمْ كَانُوا فِي مَكَان لَا يَسْتَقِرّ عَلَيْهِ الْبِنَاء , وَإِنَّمَا يَكُونُونَ فِي أَسْرَاب لَهُمْ , حَتَّى إِذَا زَالَتْ عَنْهُمْ الشَّمْس خَرَجُوا إِلَى مَعَايِشهمْ وَحُرُوثِهِمْ , قَالَ : كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا . 17574 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج فِي قَوْله : { وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا } قَالَ : لَمْ يَبْنُوا فِيهَا بِنَاء قَطُّ , وَلَمْ يَبْنِ عَلَيْهِمْ فِيهَا بِنَاء قَطُّ , وَكَانُوا إِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ الشَّمْس دَخَلُوا أَسْرَابًا لَهُمْ حَتَّى تَزُول الشَّمْس , أَوْ دَخَلُوا الْبَحْر , وَذَلِكَ أَنَّ أَرْضهمْ لَيْسَ فِيهَا جَبَل , وَجَاءَهُمْ جَيْش مَرَّة , فَقَالَ لَهُمْ أَهْلهَا : لَا تَطْلُعَن عَلَيْكُمْ الشَّمْس وَأَنْتُمْ بِهَا , فَقَالُوا : لَا نَبْرَح حَتَّى تَطْلُع الشَّمْس , مَا هَذِهِ الْعِظَام ؟ قَالُوا : هَذِهِ جِيَف جَيْش طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ الشَّمْس هَا هُنَا فَمَاتُوا , قَالَ : فَذَهَبُوا هَارِبِينَ فِي الْأَرْض . * - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا } قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهُمْ كَانُوا فِي مَكَان لَا يَثْبُت عَلَيْهِمْ بِنَاء , فَكَانُوا يَدْخُلُونَ فِي أَسْرَاب لَهُمْ إِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس , حَتَّى تَزُول عَنْهُمْ , ثُمَّ يَخْرُجُونَ إِلَى مَعَايِشهمْ . وَقَالَ آخَرُونَ : هُمْ الزِّنْج . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17575 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله { تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا } قَالَ : يُقَال : هُمْ الزِّنْج . وأما عن غروب الشمس فقد وجدت التفسيرات التالية التى تثبت ان الشمس تغرب فى الطين والماء وهى تفسيرات مطابقة لتفسيرات المسلمين واليهود على السواء ويجب علينا ان نصدقها: حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا تفسير ابن كثير: وَقَوْله : " حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس " أَيْ فَسَلَكَ طَرِيقًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى أَقْصَى مَا يُسْلَك فِيهِ مِنْ الْأَرْض مِنْ نَاحِيَة الْمَغْرِب وَهُوَ مَغْرِب الْأَرْض وَأَمَّا الْوُصُول إِلَى مَغْرِب الشَّمْس مِنْ السَّمَاء فَمُتَعَذِّر وَمَا يَذْكُرهُ أَصْحَاب الْقَصَص وَالْأَخْبَار مِنْ أَنَّهُ سَارَ فِي الْأَرْض مُدَّة وَالشَّمْس تَغْرُب مِنْ وَرَائِهِ فَشَيْء لَا حَقِيقَة لَهُ وَأَكْثَر ذَلِكَ مِنْ خُرَافَات أَهْل الْكِتَاب وَاخْتِلَاف زَنَادِقَتهمْ وَكَذِبهمْ وَقَوْله : " وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة " أَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط وَهَذَا شَأْن كُلّ مَنْ اِنْتَهَى إِلَى سَاحِله يَرَاهَا كَأَنَّهَا تَغْرُب فِيهِ وَهِيَ لَا تُفَارِق الْفَلَك الرَّابِع الَّذِي هِيَ مُثْبَتَة فِيهِ لَا تُفَارِقهُ وَالْحَمِئَة مُشْتَقَّة عَلَى إِحْدَى الْقِرَاءَتَيْنِ مِنْ الْحَمْأَة وَهُوَ الطِّين كَمَا قَالَ تَعَالَى : " إِنِّي خَالِق بَشَرًا مِنْ صَلْصَال مِنْ حَمَإٍ مَسْنُون " أَيْ طِين أَمْلَس وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي يُونُس أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَنْبَأَنَا نَافِع بْن أَبِي نُعَيْم سَمِعْت عَبْد الرَّحْمَن الْأَعْرَج يَقُول كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول فِي عَيْن حَمِئَة ثُمَّ فَسَّرَهَا ذَات حَمْأَة قَالَ نَافِع : وَسُئِلَ عَنْهَا كَعْب الْأَحْبَار فَقَالَ أَنْتُمْ أَعْلَم بِالْقُرْآنِ مِنِّي وَلَكِنْ أَجِدهَا فِي الْكِتَاب تَغِيب فِي طِينَة سَوْدَاء وَكَذَا رَوَى غَيْر وَاحِد عَنْ اِبْن عَبَّاس وَبِهِ قَالَ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد. وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن دِينَار عَنْ سَعْد بْن أَوْس عَنْ مِصْدَع عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَهُ حَمِئَة وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَامِيَة يَعْنِي حَارَّة وَكَذَا قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَالَ اِبْن جَرِير : وَالصَّوَاب أَنَّهُمَا قِرَاءَتَانِ مَشْهُورَتَانِ وَأَيّهمَا قَرَأَ الْقَارِئ فَهُوَ مُصِيب قُلْت وَلَا مُنَافَاة بَيْن مَعْنَيْهِمَا إِذْ قَدْ تَكُون حَارَّة لِمُجَاوَرَتِهَا وَهَج الشَّمْس عِنْد غُرُوبهَا وَمُلَاقَاتهَا الشُّعَاع بِلَا حَامِل وَحَمِئَة فِي مَاء وَطِين أَسْوَد كَمَا قَالَ كَعْب الْأَحْبَار وَغَيْره وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَخْبَرَنَا الْعَوَّام حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّه بْن عَمْرو عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ نَظَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الشَّمْس حِين غَابَتْ فَقَالَ : " فِي نَار اللَّه الْحَامِيَة لَوْلَا مَا يَزَعهَا مِنْ أَمْر اللَّه لَأَحْرَقَتْ مَا عَلَى الْأَرْض " قُلْت وَرَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ يَزِيد بْن هَارُون وَفِي صِحَّة رَفْع هَذَا الْحَدِيث نَظَر وَلَعَلَّهُ مِنْ كَلَام عَبْد اللَّه بْن عَمْرو مِنْ زَامِلَتَيْهِ اللَّتَيْنِ وَجَدَهُمَا يَوْم الْيَرْمُوك وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا حَجَّاج بْن حَمْزَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي اِبْن بِشْر حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مَيْمُون أَنْبَأَنَا اِبْن حَاضِر أَنَّ اِبْن عَبَّاس ذَكَرَ لَهُ أَنَّ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان قَرَأَ الْآيَة الَّتِي فِي سُورَة الْكَهْف " تَغْرُب فِي عَيْن حَامِيَة " قَالَ اِبْن عَبَّاس لِمُعَاوِيَة مَا نَقْرَؤُهَا إِلَّا حَمِئَة فَسَأَلَ مُعَاوِيَة عَبْد اللَّه بْن عَمْرو كَيْف تَقْرَؤُهَا فَقَالَ عَبْد اللَّه كَمَا قَرَأْتهَا قَالَ اِبْن عَبَّاس فَقُلْت لِمُعَاوِيَة فِي بَيْتِي نَزَلَ الْقُرْآن فَأَرْسَلَ إِلَى كَعْب فَقَالَ لَهُ أَيْنَ تَجِد الشَّمْس تَغْرُب فِي التَّوْرَاة ؟ فَقَالَ لَهُ كَعْب سَلْ أَهْل الْعَرَبِيَّة فَإِنَّهُمْ أَعْلَم بِهَا وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أَجِد الشَّمْس تَغْرُب فِي التَّوْرَاة فِي مَاء وَطِين وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَغْرِب قَالَ اِبْن حَاضِر لَوْ أَنِّي عِنْدك أَفَدْتُك بِكَلَامٍ تَزْدَاد فِيهِ بَصِيرَة فِي حَمِئَة قَالَ اِبْن عَبَّاس وَإِذًا مَا هُوَ قُلْت فِيمَا يُؤْثَر مِنْ قَوْل تُبَّع فِيمَا ذَكَرَ بِهِ ذَا الْقَرْنَيْنِ فِي تَخَلُّقه بِالْعِلْمِ وَاتِّبَاعه إِيَّاهُ بَلَغَ الْمَشَارِق وَالْمَغَارِب يَبْتَغِي أَسْبَاب أَمْر مِنْ حَكِيم مُرْشِد فَرَأَى مَغِيب الشَّمْس عِنْد غُرُوبهَا فِي عَيْن ذِي خُلُب وَثَاطٍ حَرْمَد فَقَالَ اِبْن عَبَّاس مَا الْخُلُب قُلْت الطِّين بِكَلَامِهِمْ قَالَ فَمَا الثَّاط قُلْت الْحَمْأَة قَالَ فَمَا الْحَرْمَد قُلْت الْأَسْوَد قَالَ فَدَعَا اِبْن عَبَّاس رَجُلًا أَوْ غُلَامًا فَقَالَ اُكْتُبْ مَا يَقُول هَذَا الرَّجُل وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر بَيْنَا اِبْن عَبَّاس يَقْرَأ سُورَة الْكَهْف فَقَرَأَ " وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة " فَقَالَ كَعْب وَاَلَّذِي نَفْس كَعْب بِيَدِهِ مَا سَمِعْت أَحَدًا يَقْرَؤُهَا كَمَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاة غَيْر اِبْن عَبَّاس فَإِنَّا نَجِدهَا فِي التَّوْرَاة تَغْرُب فِي مَدَرَة سَوْدَاء وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا هِشَام بْن يُوسُف قَالَ فِي تَفْسِير اِبْن جُرَيْج " وَوَجَدَ عِنْدهَا قَوْمًا " قَالَ مَدِينَة لَهَا اِثْنَا عَشَر أَلْف بَاب لَوْلَا أَصْوَات أَهْلهَا لَسَمِعَ النَّاس وُجُوب الشَّمْس حِين تَجِب وَقَوْله : " وَوَجَدَ عِنْدهَا قَوْمًا " أَيْ أُمَّة مِنْ الْأُمَم ذَكَرُوا أَنَّهَا كَانَتْ أُمَّة عَظِيمَة مِنْ بَنِي آدَم وَقَوْله " قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّب وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذ فِيهِمْ حُسْنًا " مَعْنَى هَذَا أَنَّ اللَّه تَعَالَى مَكَّنَهُ مِنْهُمْ وَحَكَّمَهُ فِيهِمْ وَأَظْفَرَهُ بِهِمْ وَخَيَّرَهُ إِنْ شَاءَ قَتَلَ وَسَبَى وَإِنْ شَاءَ مَنَّ أَوْ فَدَى فَعُرِفَ عَدْله وَإِيمَانه فِيمَا أَبَدَاهُ عَدْله وَبَيَانه . تفسير القرطبي: قَرَأَ اِبْن عَاصِم وَعَامِر وَحَمْزَة وَالْكِسَائِيّ " حَامِيَة " أَيْ حَارَّة . الْبَاقُونَ " حَمِئَة " أَيْ كَثِيرَة الْحَمْأَة وَهِيَ الطِّينَة السَّوْدَاء , تَقُول : حَمَأْت الْبِئْر حَمْأ ( بِالتَّسْكِينِ ) إِذَا نَزَعْت حَمْأَتهَا . وَحَمِئَتْ الْبِئْر حَمَأً ( بِالتَّحْرِيكِ ) كَثُرَتْ حَمْأَتهَا . وَيَجُوز أَنْ تَكُون " حَامِيَة " مِنْ الْحَمْأَة فَخُفِّفَتْ الْهَمْزَة وَقُلِبَتْ يَاء . وَقَدْ يُجْمَع بَيْن الْقِرَاءَتَيْنِ فَيُقَال : كَانَتْ حَارَّة وَذَات حَمْأَة . وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو : نَظَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الشَّمْس حِين غَرَبَتْ ; فَقَالَ : ( نَار اللَّه الْحَامِيَة لَوْلَا مَا يَزَعُهَا مِنْ أَمْر اللَّه لَأَحْرَقَتْ مَا عَلَى الْأَرْض ) . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : ( أَقْرَأَنِيهَا أُبَيّ كَمَا أَقْرَأَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فِي عَيْن حَمِئَة " ; وَقَالَ مُعَاوِيَة : هِيَ " حَامِيَة " فَقَالَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاص : فَأَنَا مَعَ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ ; فَجَعَلُوا كَعْبًا بَيْنهمْ حَكَمًا وَقَالُوا : يَا كَعْب كَيْفَ تَجِد هَذَا فِي التَّوْرَاة ؟ فَقَالَ : أَجِدهَا تَغْرُب فِي عَيْن سَوْدَاء , فَوَافَقَ اِبْن عَبَّاس ) وَقَالَ الشَّاعِر وَهُوَ تُبَّع الْيَمَانِيّ : قَدْ كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ قَبْلِي مُسْلِمًا مَلِكًا تَدِين لَهُ الْمُلُوك وَتَسْجُدُ بَلَغَ الْمَغَارِب وَالْمَشَارِق يَبْتَغِي أَسْبَاب أَمْر مِنْ حَكِيم مُرْشِد فَرَأَى مَغِيب الشَّمْس عِنْد غُرُوبهَا فِي عَيْن ذِي خُلُب وَثَأْط حَرْمَد الْخُلُب : الطِّين : وَالثَّأْط : الْحَمْأَة . وَالْحَرْمَد : الْأَسْوَد . وَقَالَ الْقَفَّال قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى الشَّمْس مَغْرِبًا وَمَشْرِقًا وَصَلَ إِلَى جُرْمهَا وَمَسّهَا ; لِأَنَّهَا تَدُور مَعَ السَّمَاء حَوْل الْأَرْض مِنْ غَيْر أَنْ تَلْتَصِق بِالْأَرْضِ , وَهِيَ أَعْظَم مِنْ أَنْ تَدْخُل فِي عَيْن مِنْ عُيُون الْأَرْض , بَلْ هِيَ أَكْبَر مِنْ الْأَرْض أَضْعَافًا مُضَاعَفَة , بَلْ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى آخِر الْعِمَارَة مِنْ جِهَة الْمَغْرِب وَمِنْ جِهَة الْمَشْرِق , فَوَجَدَهَا فِي رَأْي الْعَيْن تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة , كَمَا أَنَّا نُشَاهِدهَا فِي الْأَرْض الْمَلْسَاء كَأَنَّهَا تَدْخُل فِي الْأَرْض ; وَلِهَذَا قَالَ : " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَطْلُع عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُمَاسّهُمْ وَتُلَاصِقهُمْ , بَلْ أَرَادَ أَنَّهُمْ أَوَّل مَنْ تَطْلُع عَلَيْهِمْ . وَقَالَ الْقُتَبِيّ : وَيَجُوز أَنْ تَكُون هَذِهِ الْعَيْن مِنْ الْبَحْر , وَيَجُوز أَنْ تَكُون الشَّمْس تَغِيب وَرَاءَهَا أَوْ مَعَهَا أَوْ عِنْدهَا , فَيُقَام حَرْف الصِّفَة مَقَام صَاحِبه وَاَللَّه أَعْلَم .وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا أَيْ عِنْد الْعَيْن , أَوْ عِنْد نِهَايَة الْعَيْن , وَهُمْ أَهْل جابرس , وَيُقَال لَهَا بِالسُّرْيَانِيَّةِ : جرجيسا ; يَسْكُنهَا قَوْم مِنْ نَسْل ثَمُود بَقِيَّتهمْ الَّذِينَ آمَنُوا بِصَالِحٍ ; ذَكَرَهُ السُّهَيْلِيّ . وَقَالَ وَهْب بْن مُنَبِّه : ( كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ رَجُلًا مِنْ الرُّوم اِبْن عَجُوز مِنْ عَجَائِزهمْ لَيْسَ لَهَا وَلَد غَيْره وَكَانَ اِسْمه الْإِسْكَنْدَر , فَلَمَّا بَلَغَ وَكَانَ عَبْدًا صَالِحًا قَالَ اللَّه تَعَالَى : يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنِّي بَاعِثك إِلَى أُمَم الْأَرْض وَهُمْ أُمَم مُخْتَلِفَة أَلْسِنَتهمْ , وَهُمْ أُمَم جَمِيع الْأَرْض , وَهُمْ أَصْنَاف : أُمَّتَانِ بَيْنهمَا طُول الْأَرْض كُلّه , وَأُمَّتَانِ بَيْنهمَا عَرْض الْأَرْض كُلّه , وَأُمَم فِي وَسَط الْأَرْض مِنْهُمْ الْجِنّ وَالْإِنْس وَيَأْجُوج وَمَأْجُوج ; فَأَمَّا اللَّتَانِ بَيْنهمَا طُول الْأَرْض فَأُمَّة عِنْد مَغْرِب الشَّمْس يُقَال لَهَا نَاسك , وَأَمَّا الْأُخْرَى فَعِنْد مَطْلَعهَا وَيُقَال لَهَا منسك . وَأَمَّا اللَّتَانِ بَيْنهمَا عَرْض الْأَرْض فَأُمَّة فِي قُطْر الْأَرْض الْأَيْمَن يُقَال لَهَا هَاوِيل ; وَأَمَّا الْأُخْرَى الَّتِي فِي قُطْر الْأَرْض الْأَيْسَر يُقَال لَهَا تَاوِيل . فَقَالَ ذُو الْقَرْنَيْنِ : إِلَهِي قَدْ نَدَبْتنِي لِأَمْرٍ عَظِيم لَا يَقْدِر قَدْره إِلَّا أَنْتَ ; فَأَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْأُمَم بِأَيِّ قُوَّة أُكَاثِرهُمْ ؟ وَبِأَيِّ صَبْر أُقَاسِيهِمْ ؟ وَبِأَيِّ لِسَان أُنَاطِقُهُمْ ؟ فَكَيْفَ لِي بِأَنْ أَفْقَهَ لُغَتهمْ وَلَيْسَ عِنْدِي قُوَّة ؟ فَقَالَ اللَّه تَعَالَى : سَأُظْفِرُك بِمَا حَمَّلْتُك ; أَشْرَح لَك صَدْرك فَتَسْمَع كُلّ شَيْء , وَأُثَبِّت لَك فَهْمك فَتَفْقَه كُلّ شَيْء , وَأُلْبِسك الْهَيْبَة فَلَا يَرُوعك شَيْء , وَأُسَخِّر لَك النُّور وَالظُّلْمَة فَيَكُونَانِ جُنْدًا مِنْ جُنُودك , يُهْدِيك النُّور مِنْ أَمَامك , وَتَحْفَظك الظُّلْمَة مِنْ وَرَائِك ; فَلَمَّا قِيلَ لَهُ ذَلِكَ سَارَ بِمَنْ اِتَّبَعَهُ , فَانْطَلَقَ إِلَى الْأُمَّة الَّتِي عِنْد مَغْرِب الشَّمْس ; لِأَنَّهَا كَانَتْ أَقْرَب الْأُمَم مِنْهُ وَهِيَ نَاسك , فَوَجَدَ جُمُوعًا لَا يُحْصِيهَا إِلَّا اللَّه تَعَالَى وَقُوَّة وَبَأْسًا لَا يُطِيقهُ إِلَّا اللَّه . وَأَلْسِنَة مُخْتَلِفَة , وَأَهْوَاء مُتَشَتِّتَة فَكَاثَرَهُمْ بِالظُّلْمَةِ ; فَضَرَبَ حَوْلهمْ ثَلَاث عَسَاكِر مِنْ جُنْد الظُّلْمَة قَدْر مَا أَحَاطَ بِهِمْ مِنْ كُلّ مَكَان , حَتَّى جَمَعَتْهُمْ فِي مَكَان وَاحِد , ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِمْ بِالنُّورِ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّه تَعَالَى وَإِلَى عِبَادَته , فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَصَدَّ عَنْهُ , فَأَدْخَلَ عَلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا الظُّلْمَة فَغَشِيَتْهُمْ مِنْ كُلّ مَكَان , فَدَخَلَتْ إِلَى أَفْوَاههمْ وَأَنْوَافهمْ وَأَعْيُنهمْ وَبُيُوتهمْ وَغَشِيَتْهُمْ مِنْ كُلّ مَكَان , فَتَحَيَّرُوا وَمَاجُوا وَأَشْفَقُوا أَنْ يَهْلِكُوا , فَعَجُّوا إِلَى اللَّه تَعَالَى بِصَوْتٍ وَاحِد : إِنَّا آمَنَّا ; فَكَشَفَهَا عَنْهُمْ , وَأَخَذَهُمْ عَنْوَة , وَدَخَلُوا فِي دَعْوَته , فَجَنَّدَ مِنْ أَهْل الْمَغْرِب أُمَمًا عَظِيمَة فَجَعَلَهُمْ جُنْدًا وَاحِدًا , ثُمَّ اِنْطَلَقَ بِهِمْ يَقُودهُمْ , وَالظُّلْمَة تَسُوقهُمْ وَتَحْرُسهُ مِنْ خَلْفه , وَالنُّور أَمَامهمْ يَقُودهُ وَيَدُلّهُ , وَهُوَ يَسِير فِي نَاحِيَة الْأَرْض الْيُمْنَى يُرِيد الْأُمَّة الَّتِي فِي قُطْر الْأَرْض الْأَيْمَن وَهِيَ هَاوِيل , وَسَخَّرَ اللَّه تَعَالَى يَده وَقَلْبه وَعَقْله وَنَظَره فَلَا يُخْطِئ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا , فَإِذَا أَتَوْا مَخَاضَة أَوْ بَحْرًا بَنَى سُفُنًا مِنْ أَلْوَاح صِغَار مِثْل النِّعَال فَنَظَمَهَا فِي سَاعَة , ثُمَّ جَعَلَ فِيهَا جَمِيع مِنْ مَعَهُ مِنْ تِلْكَ الْأُمَم , فَإِذَا قَطَعَ الْبِحَار وَالْأَنْهَار فَتَقَهَا وَدَفَعَ إِلَى كُلّ رَجُل لَوْحًا فَلَا يَكْتَرِث بِحَمْلِهِ , فَانْتَهَى إِلَى هَاوِيل وَفَعَلَ بِهِمْ كَفِعْلِهِ بناسك فَآمَنُوا , فَفَرَغَ مِنْهُمْ , وَأَخَذَ جُيُوشهمْ وَانْطَلَقَ إِلَى نَاحِيَة الْأَرْض الْأُخْرَى حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى منسك عِنْد مَطْلَع الشَّمْس , فَعَمِلَ فِيهَا وَجَنَّدَ مِنْهَا جُنُودًا كَفِعْلِهِ فِي الْأُولَى , ثُمَّ كَرَّ مُقْبِلًا حَتَّى أَخَذَ نَاحِيَة الْأَرْض الْيُسْرَى يُرِيد تَاوِيل , وَهِيَ الْأُمَّة الَّتِي تُقَابِل هَاوِيل بَيْنهمَا عُرْض الْأَرْض , فَفَعَلَ فِيهَا كَفِعْلِهِ فِيمَا قَبْلهَا , ثُمَّ عَطَفَ إِلَى الْأُمَم الَّتِي فِي وَسَط الْأَرْض مِنْ الْجِنّ الْإِنْس وَيَأْجُوج وَمَأْجُوج , فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْض الطَّرِيق مِمَّا يَلِي مُنْقَطِع التَّرْك مِنْ الْمَشْرِق قَالَتْ لَهُ أُمَّة صَالِحَة مِنْ الْإِنْس : يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ بَيْن هَذَيْنِ الْجَبَلَيْنِ خَلْقًا مِنْ خَلْق اللَّه تَعَالَى كَثِيرًا لَيْسَ لَهُمْ عَدَد , وَلَيْسَ فِيهِمْ مُشَابَهَة مِنْ الْإِنْس , وَهُمْ أَشْبَاه الْبَهَائِم ; يَأْكُلُونَ الْعُشْب , وَيَفْتَرِسُونَ الدَّوَابّ وَالْوَحْش كَمَا تَفْتَرِسهَا السِّبَاع , وَيَأْكُلُونَ حَشَرَات الْأَرْض كُلّهَا مِنْ الْحَيَّات وَالْعَقَارِب وَالْوَزَغ وَكُلّ ذِي رُوح مِمَّا خَلَقَ اللَّه تَعَالَى فِي الْأَرْض , وَلَيْسَ لِلَّهِ تَعَالَى خَلْق يَنْمُو نَمَاءَهُمْ فِي الْعَام الْوَاحِد , فَإِنْ طَالَتْ الْمُدَّة فَسَيَمْلَئُونَ الْأَرْض , وَيُجْلُونَ أَهْلهَا فَهَلْ نَجْعَل لَك خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَل بَيْننَا وَبَيْنهمْ سَدًّا ؟ . .. ) وَذَكَرَ الْحَدِيث ; وَسَيَأْتِي مِنْ صِفَة يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَالتُّرْك إِذْ هُمْ نَوْع مِنْهُمْ مَا فِيهِ كِفَايَة . قُلْنَا يَا ذَا قَالَ الْقُشَيْرِيّ أَبُو نَصْر : إِنْ كَانَ نَبِيًّا فَهُوَ وَحْي , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا فَهُوَ إِلْهَام مِنْ اللَّه تَعَالَى . الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ قَالَ إِبْرَاهِيم بْن السَّرِيّ : خَيَّرَهُ بَيْن هَذَيْنِ كَمَا خَيَّرَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " فَإِنْ جَاءُوك فَاحْكُمْ بَيْنهمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ " [ الْمَائِدَة : 42 ] وَنَحْوه . وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق الزَّجَّاج : الْمَعْنَى أَنَّ اللَّه تَعَالَى خَيَّرَهُ بَيْن هَذَيْنِ الْحُكْمَيْنِ ; قَالَ النَّحَّاس : وَرَدَّ عَلِيّ بْن سُلَيْمَان عَلَيْهِ قَوْله ; لِأَنَّهُ لَمْ يَصِحّ أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ نَبِيّ فَيُخَاطَب بِهَذَا , فَكَيْفَ يَقُول لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ : " ثُمَّ يُرَدّ إِلَى رَبّه " ؟ وَكَيْفَ يَقُول : " فَسَوْفَ نُعَذِّبهُ " فَيُخَاطَب بِالنُّونِ ؟ قَالَ : التَّقْدِير ; قُلْنَا يَا مُحَمَّد قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ . قَالَ أَبُو جَعْفَر النَّحَّاس : هَذَا الَّذِي قَالَهُ أَبُو الْحَسَن لَا يَلْزَم مِنْهُ شَيْء . أَمَّا قَوْله : " قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ " فَيَجُوز أَنْ يَكُون اللَّه عَزَّ وَجَلَّ خَاطَبَهُ عَلَى لِسَان نَبِيّ فِي وَقْته , وَيَجُوز أَنْ يَكُون قَالَ لَهُ هَذَا كَمَا قَالَ لِنَبِيِّهِ : " فَإِمَّا مَنًّا بَعْد وَإِمَّا فِدَاء " [ مُحَمَّد : 4 ] , وَأَمَّا إِشْكَال " فَسَوْفَ نُعَذِّبهُ ثُمَّ يُرَدّ إِلَى رَبّه " فَإِنَّ تَقْدِيره أَنَّ اللَّه تَعَالَى لَمَّا خَيَّرَهُ بَيْن الْقَتْل فِي قَوْله تَعَالَى : " إِمَّا أَنْ تُعَذِّب " وَبَيْن الِاسْتِبْقَاء فِي قَوْله جَلَّ وَعَزَّ : " وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذ فِيهِمْ حُسْنًا " . قَالَ أَحْمَد بْن يَحْيَى : " أَنْ " فِي مَوْضِع نَصْب فِي " إِمَّا أَنْ تُعَذِّب وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذ فِيهِمْ حُسْنًا " قَالَ : وَلَوْ رَفَعْت كَانَ صَوَابًا بِمَعْنَى فَإِمَّا هُوَ , كَمَا قَالَ : فَسَيْرًا فَإِمَّا حَاجَة تَقْضِيَانِهَا وَإِمَّا مُقِيل صَالِح وَصَدِيق تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { حَتَّى إِذَا بَلَغَ } ذُو الْقَرْنَيْنِ { مَغْرِب الشَّمْس وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة } , فَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ , فَقَرَأَهُ بَعْض قُرَّاء الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة : { فِي عَيْن حَمِئَة } بِمَعْنَى : أَنَّهَا تَغْرُب فِي عَيْن مَاء ذَات حَمْأَة , وَقَرَأَتْهُ جَمَاعَة مِنْ قُرَّاء الْمَدِينَة , وَعَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة : " فِي عَيْن حَامِيَة " يَعْنِي أَنَّهَا تَغْرُب فِي عَيْن مَاء حَارَّة . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيلهمْ ذَلِكَ عَلَى نَحْو اِخْتِلَاف الْقُرَّاء فِي قِرَاءَته . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : { تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة } : 17560 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا اِبْن أَبَى عَدِيّ , عَنْ دَاوُدَ , عَنْ عِكْرِمَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس { وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة } قَالَ : فِي طِين أَسْوَد . * - حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثْنِي , قَالَ : ثنا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا دَاوُدَ , عَنْ عِكْرِمَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأ { فِي عَيْن حَمِئَة } قَالَ : ذَات حَمَاة . 17561 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْجُنَيْد , قَالَ : ثنا سَعِيد بْن سَلَمَة , قَالَ : ثنا إِسْمَاعِيل بْن عُلَيَّة , عَنْ عُثْمَان بْن حَاضِر , قَالَ : سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس يَقُول : قَرَأَ مُعَاوِيَة هَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ : " عَيْن حَامِيَة " فَقَالَ اِبْن عَبَّاس : إِنَّهَا عَيْن حَمِئَة , قَالَ : فَجَعَلَا كَعْبًا بَيْنهمَا , قَالَ : فَأَرْسَلَا إِلَى كَعْب الْأَحْبَار , فَسَأَلَاهُ , فَقَالَ كَعْب : أَمَّا الشَّمْس فَإِنَّهَا تَغِيب فِي ثَأْط , فَكَانَتْ عَلَى مَا قَالَ اِبْن عَبَّاس , وَالثَّأْط : الطِّين . * - حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : ثني نَافِع بْن أَبِي نُعَيْم , قَالَ : سَمِعْت عَبْد الرَّحْمَن الْأَعْرَج يَقُول : كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول { فِي عَيْن حَمِئَة } ثُمَّ فَسَّرَهَا ذَات حَمْأَة , قَالَ نَافِع : وَسُئِلَ عَنْهَا كَعْب , فَقَالَ : أَنْتُمْ أَعْلَم بِالْقُرْآنِ مِنِّي , وَلَكِنِّي أَجِدهَا فِي الْكِتَاب تَغِيب فِي طِينَة سَوْدَاء . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس { وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة } قَالَ : هِيَ الْحَمْأَة . 17562 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { فِي عَيْن حَمِئَة } قَالَ : ثَأْط . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنْي حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْل اللَّه عَزَّ ذِكْره { تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة } قَالَ : ثَأْطَة . * - قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَمْرو بْن دِينَار , عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : قَرَأْت { فِي عَيْن حَمِئَة } وَقَرَأَ عَمْرو بْن الْعَاص { فِي عَيْن حَامِيَة } فَأَرْسَلْنَا إِلَى كَعْب , فَقَالَ : إِنَّهَا تَغْرُب فِي حَمْأَة طِينَة سَوْدَاء . 17563 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة } وَالْحَمِئَة : الْحَمْأَة السَّوْدَاء . * - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة , عَنْ وَرْقَاء , قَالَ : سَمِعْت سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقْرَأ هَذَا الْحَرْف { فِي عَيْن حَمِئَة } وَيَقُول : حَمْأَة سَوْدَاء تَغْرُب فِيهَا الشَّمْس . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هِيَ تَغِيب فِي عَيْن حَارَّة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17564 - حَدَّثَنَا عَلِيّ , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَامِيَة " يَقُول : فِي عَيْن حَارَّة . 17565 - حَدَّثَنَا يَعْقُوب , قَالَ : ثنا اِبْن عُلَيَّة , عَنْ أَبِي رَجَاء , قَالَ : سَمِعْت الْحَسَن يَقُول : " فِي عَيْن حَامِيَة " قَالَ : حَارَّة . * - حَدَّثَنَا الْحَسَن , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : " فِي عَيْن حَامِيَة " قَالَ : حَارَّة , وَكَذَلِكَ قَرَأَهَا الْحَسَن . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدِي أَنْ يُقَال : إِنَّهُمَا قِرَاءَتَانِ مُسْتَفِيضَتَانِ فِي قُرَّاء الْأَمْصَار , وَلِكُلِّ وَاحِدَة مِنْهُمَا وَجْه صَحِيح وَمَعْنًى مَفْهُوم , وَكِلَا وَجْهَيْهِ غَيْر مُفْسِد أَحَدهمَا صَاحِبه , وَذَلِكَ أَنَّهُ جَائِز أَنْ تَكُون الشَّمْس تَغْرُب فِي عَيْن حَارَّة ذَات حَمْأَة وَطِين , فَيَكُون الْقَارِئ فِي عَيْن حَامِيَة بِصِفَتِهَا الَّتِي هِيَ لَهَا , وَهِيَ الْحَرَارَة , وَيَكُون الْقَارِئ فِي عَيْن حَمِئَة وَاصِفهَا بِصِفَتِهَا الَّتِي هِيَ بِهَا وَهِيَ أَنَّهَا ذَات حَمْأَة وَطِين . وَقَدْ رُوِيَ بِكِلَا صِيغَتَيْهَا اللَّتَيْنِ قُلْت إِنَّهُمَا مِنْ صِفَتَيْهَا أَخْبَار . 17566 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا يَزِيد بْن هَارُون , قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّام , قَالَ : ثَنْي مَوْلَى لِعَبْدِ اللَّه بْن عَمْرو , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : نَظَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الشَّمْس حِين غَابَتْ , فَقَالَ : " فِي نَار اللَّه الْحَامِيَة , فِي نَار اللَّه الْحَامِيَة , لَوْلَا مَا يَزَعهَا مِنْ أَمْر اللَّه لَأَحْرَقَتْ مَا عَلَى الْأَرْض " . 17567 - حَدَّثَنِي الْفَضْل بْن دَاوُدَ الْوَاسِطِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن دِينَار , عَنْ سَعْد بْن أَوْس , عَنْ مِصْدَع , عَنْ اِبْن عَبَّاس , عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَهُ : { حَمِئَة } وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا وَقَوْله : { وَوَجَدَ عِنْدهَا قَوْمًا } ذُكِرَ أَنَّ أُولَئِكَ الْقَوْم يُقَال لَهُمْ : ناسك . قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ وَقَوْله : { قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّب } يَقُول : إِمَّا أَنْ تَقْتُلهُمْ إِنْ هُمْ لَمْ يَدْخُلُوا فِي الْإِقْرَار بِتَوْحِيدِ اللَّه , وَيُذْعِنُوا لَك بِمَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ طَاعَة رَبّهمْ { وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذ فِيهِمْ حُسْنًا } يَقُول : وَإِمَّا أَنْ تَأْسِرهُمْ فَتُعَلِّمهُمْ الْهُدَى وَتُبَصِّرهُمْ الرَّشَاد. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد: الأخ الفاضل Mohammad لي بعض التعليقات السريعه علي مداخلتك لو أذنت لي أوافقك ان هناك من الحديث ما يعتقد انه ليس بصحيح حتى من الصحيح ، ولكن هذا لايدفعنا الى الاستغناء عن الحديث بالكلية ، بل نفعل مافعله البخارى ومسلم عندما نقوا ماجمعوه وماوافق عقولهم والتى انعكست فيها ظروف البيئة التى عاشوها والحضارة السائدة أقول هل البخاري ومسلم فعلا ذلك فعلا فعلا يعني نقوا ما جمعوه وفقا لعقولهم وبيئتهم هذا كلام يحتاج لدليل أن هذا منهجهم. واعنى ان ننقى الحديث وتفاسير القرآن مما هو غير معقول والذى كما اشرت بنى على تفسيرات اسرائيلية ، دخلت فى اسلامنا بقصد او بدون قصد من اليهود الذين دخلوا الاسلام وتمت الاستعانة بهم لتفسير ماغمض على المسلمين بما يوافق الموجود فى التوراة. أخي الفاضل الكلام علي الحديث فما دخل التفسير ودخول الإسرائليات في ذلك ؟ ثم ما مصدر معلومتك عن الإستعانه باليهود لتفسير القرآن ؟ثم قلت عندنا ناس فى مصر بتحلف بالبخارى على انه كتاب مقدس ، وستجدين ذلك بين قطاعات كثيرة ، فبدلا من ان يقسموا بالله تجدينهم يقولون " والبخارى .... ماقلت كذا " ، أو تحلف على البخارى ، وقد سمعت ذلك بنفسى ، ولكنى كنت صغيرا وغير مهتما بمثل تلك الأمور. أنا أيضا من مصر ولم أسمع أبدا أحد أقسم بالبخاري أو صحيحه ولو حدث هذا فهذا ليس بحجة بل ننكر عليه فعله للثابت علي عدم الحلف بغير الله .من قراءاتى لهم ، اعتقد انهم يرفضون الاعتماد على الحديث ، وعلتهم فى ذلم ان الحديث رواه من عاصر البخارى او مسلم وباقى العنعنات فهى لاناس كانوا قد ماتوا ، وبالتالى فيعتبرون ان الشهادة ليست متصلة الى الرسول صلى الله عليه وسلم ملحوظة تعليقي علي قولهم الذي نقلته وأنا اعلم أنك لست بالضرورة مقتنع به . أولا الحديث رواه من عاصر البخاري ومسلم مما يفهم منه أن هذا بداية تدوين الحديث فقائل هذا إما جاهل بالحديث وتدوينه أصلا أو معاند فتدوين الحديث بدأ في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وممكن نفصل الكلام لو أحببتم هذا أولا ثانيا :لو هذه حجتهم لرفض الحديث فهذا الكلام ينطبق أيضا علي القرآن وبالتالي فلابد أن يرفضوا القرآن كما رفضوا السنه لأن نقلة القرآن أيضا قد ماتو إذن القرآن أيضا لا يعتمد عليه هذا لو تتبعنا منطقهم المغلوط هذا . كلمة أخيرة حول التفسير ليس هذا موضوعنا فهناك فرق بين الحديث وحجيته وطريقة نقله ووو التفسير القائم علي علم المفسر وقوة لغته العربية وعلمه بعلوم القرآن والحديث وما شابه وقد استعان بعض المفسرين بالشعر وبعضهم بالكتب السابقة علي ما فيها لإضافة بعض التفصيلات فهذا غير هذا تماما وأرجوا ألا تعتبر كلامي هذا تناقضا لسؤالي ويا أخي لم يقل أحد من علماء المسلمين أن تفسيرات القرآن يجب هكذا إجمالا وإنما هي أحيانا تبني كما أسلفت علي علم المفسر الذي يؤخذ من كلامه ويرد فلا أعلم أحد قال هذا القول وأرجوا ألا أكون أثقلت عليك والحمد لله رب العالمين بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 (معدل) 8 ـ أبو هريرة مع شهرته الا ان اسمه الحقيقى مختلف فيه، طغت على اسمه كنيته :" أبوهريرة" بسبب شهرته بحمله للقطط الصغيرة . ولو ظل رجل يحمل قطة صغيرة فى ذهابه وايابه وسيره وحله وترحاله بحيث يطلق عليه : أبو هريرة لكان محلا للسخرية من الناس. وهكذا كان أبوهريرة فى حياته كما جاء فى تاريخه ، كان الناس يستهزئون به وكان يستمرىء منهم هذا الاستهزاء حتى وهو شيخ فى أرذل العمر ، حتى وهو أمير على المدينة فى الخلافة الأموية ، اذ كان يستهزىء به الكبار والأطفال طبقا لما جاء فى تاريخه . وموعدنا مع مقال خاص عما قالوه فى التراث السنى ذاته عن أبى هريرة حين كان "مسخرة " للمعاصرين له. انه أقل الناس صحبة للنبى محمد عليه السلام ، الا أن شهرته ترجع لعاملين: لأنه عاش طويلا بعد موت كبار الصحابة ، ولأنه انحاز الى الأمويين يفترى لهم الأحاديث التى تناصرهم ، ويقوم القصاصون برواية احاديثه بعد الصلاة حيث كان القصاص وظيفة رسمية فى العصر الأموى تعادل منصب القضاء ،حيث كان القصاص يقوم بوظيفة وزير الاعلام فى عصرنا. وابو هريرة - بأحاديثه التى نشرها القصاصون وتداولها الناس بالرواية الشفهية - هواشهر مؤسسى الثقافة السمعية التى لا زلنا أسرى لها حتى الآن ، وهى المسئولة عن تخلفنا العقلى والفكرى والدينى خصوصا بعد تدوين هذه الثقافة السمعية الشفهية ونسبتها كذبا وزورا للنبى محمد عليه السلام فى العصر العباسى ، اذ أصبحت دينا اسمه " السنة " وله تشريع يسمى " الفقه السنى ". 9 ـ أبو هريره فى تخلفه العقلى كان متعصبا للقطة منحازا لها فى كراهيتها للكلب ، أبو هريرة المسكين كره الكلاب لأن الهرة تكره الكلاب. وانعكس هذا فى أحاديثه التى جعلت الكلب نجسا محتقرا، تقول : (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرار). (إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات). (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب). رواه مسلم حديث رقم 279) وجاء الفقه السنى يأخذ بأحاديثه ويجعلها دينا، ويختلف فى التفصيلات كالعادة . حقيقة في حياتي لم أر مثل هذه الاستنتاجات المبهرة حقاً ولو كانت مسألة جبرية ربما لكانت بهذا الشكل بما إن ابو هريرة بيحب القطط إذاً أبو هريرة بيكره الكلاب وبما أن ابو هريرة راجل مسخرة مما يؤدي ابو هريرة ألف أحاديث عن كره الكلاب حقيقة لا استطيع إلا أن أقول برافوا على هذه العبقرية النادرة ولكن تكملة المسألة السابقة ان اللي راباهم معرفش يربيهم صح وانه كان مختار ناس هزؤ لصحابتة هذا يؤدي في النهاية إلى الطعن في رسول الله بالمناسبة أين قلم المشرفين عن هذا السب العلني لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نص الحديث إسنادا ومتنا : لفظ الحديث هو في سنن ابن ماجة : المقدمة : باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من عارضه. : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الْكِنْدِيِّ : "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ " درجة الحديث : حديث صحيح . وله ألفاظ أخرى المعنى الإجمالي للحديث : يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من أمر قد أخبره الله بأنه سيقع من بعض أفراد الأمة الإسلامية من بعده : وهو رد بعضهم للسنة النبوية ومعارضتها زعما أنهم يأخذون بالقرآن فقط . وصور النبي صلى الله عليه وسلم حالة الكبر والإعراض عند هؤلاء برجل متكئ على أريكة وهناك من يحدثه بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح ثابت عنه ، فيرد عليه هذا الرجل منكرا للحديث بأنه لا يقبل الحديث ، وإنما بيننا وبينكم أن ننظر في القرآن فقط فما كان في القرآن منصوصا على أنه حلال أو حرام حكمنا بأنه حلال أو حرام كما جاء في القرآن وما لم يرد في القرآن فلا نقبل فيه ما جاء من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم . ويرد النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الشبهة الشيطانية بأن ما جاء محرما في السنة فهو مما يجب قبوله مثل ما جاء محرما في القرآن ، لأن القرآن والسنة كلاهما وحي من عند الله تعالى ، قال تعالى { وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى }. وما حرمه النبي صلى الله عليه وسلم في سنته هو مثل ما حرمه الله في القرآن لأن النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ أمته تحريم الله للمحرمات وتحليله الحلال . شرح الحديث : (يوشك ): أي أن حصول هذا الإنكار للسنة وشيك قريب ، وهو من معجزات نبوته ودلائل صدقه صلى الله عليه وسلم حيث وقع ذلك في الأمة وظهر من ينكر السنة ويدعي الرجوع إلى القرآن فقط ، ويسمون أنفسهم بالقرآنيين ! وهم في الحقيقة مكذبون للقرآن. (الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ ) : أي أنه من أهل الرفاهية والدعة والتنعم من أغنياء الناس أو مترفيهم الذين لم يسافروا في طلب العلم ودراسة السنة النبوية ولم يعرفوا بجهد في ذلك . وإنما قصارى أمرهم الجلوس على الأسرة والكراسي ، مما يفيد أنهم من أهل البلادة والكسل ، بالإضافة إلى الكبر والغرور الذي أصابهم . ( يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي ) : أي يسمع حديثا صحيحا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم يحدثه به أحد المسلمين الثقات العدول ، ومع ذلك يتجرء على الحديث الصحيح فينكره كبرا وغرورا. ( فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ) : يرد هذا المبتدع الحديث الصحيح بشبهة واهية لكنها تغر كثيرا من الناس ، فيزعم أنه يدعوهم إلى الاحتكام إلى القرآن الكريم ولا يقبل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ! (مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ ) : أي ما وجدنا في القرآن أنه حلال حكمنا بأنه حلال واعتقدنا أنه حلال وعملنا به . (وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ ) : أي وما وجدنا في القرآن قد نص عليه أنه حرام حكمنا بأنه حرام واعتقدنا حرمته واجتنبناه . ومعنى هذه الشبهة أن ما لم يرد التصريح بتحليله ولا تحريمه في القرآن الكريم فلا يقبلون فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح الثابت عنه ، وبالتالي فإنهم سيقعون في مخالفة السنة التي جاءت تفسيرا للقرآن وتوكيدا له وتأسيسا لبعض الأحكام التي لم يصرح القرآن فيه بنص محدد وإنما أشار إليها إشارة أو سكت عنها . ( أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ) : أي أن التحريم الوارد في السنة النبوية هو كالتحريم الوارد في القرآن الكريم كله من عند الله لا فرق بينهما في ذلك ، وإنما النبي صلى الله عليه وسلم مبلغ لهذا التحريم سواءا كان في القرآن أو في السنة . فالذي يحرم حقيقة هو الله ، والرسول صلى الله عليه وسلم إنما هو مبلغ . ويصح أن يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم كذا وكذا ، بمعنى أنه بلغ تحريم الله لهذه الأشياء إلى أمته . فالحديث إذن دليل على تلازم الكتاب والسنة وأن من فرق بينهما فهو مذموم عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واقع في الحرام والكفر والأعراض عن الوحي . تم تعديل 3 مايو 2008 بواسطة KANE "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 القرآنيون و البخاريونبسم الله الرحمن الرحيم د. أحمد صبحى منصور البخاريون والقرآنيون : هذان خصمان إختصموا فى ربهم أولا: البخاريون هم من يتبعون سنة البخارى وغيره من أئمة ما يعرف بالسنة والحديث ، والقرآنيون هم من يتبعون سنة الله عز وجل ورسوله الكريم المنصوص عليها فى القرآن الكريم . وقد أعلن البخاريون خصومتهم للقرآنيين حين بدأ القرآنيون رحلة الاصلاح للمسلمين بالاحتكام للقرآن الكريم فى كل ما جاء به البخارى وغيره من تشريعات ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأقاويل تسىء للرسول محمد عليه السلام. ولأن البخاريين هم الأكثر قوة ونفوذا فقد جعلوا من أنفسهم الخصم والحكم والقاض والمشرع والجلاد فى نفس الوقت. شحذوا كل قوتهم ضد مجموعة أفراد لا تملك سوى القلم والحجة القرآنية والمعرفة بالتراث . الغريب أنهم فى ظلمهم وافتراهم يعتمدون على أسم الله سبحانه وتعالى ويحتكرون لأنفسهم صفة المهتدين ويبررون بهذا ظلمهم . ماذا يقول رب العزة جل وعلا عن هذه الخصومة بين فريقين كلا منهما يزعم أنه مؤمن بالله تعالى ؟ ماذا يقول رب العزة عن خصمين كلاهما يختصم الأخر ( فى الله ) ؟ يقول تعالى " هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ " ( الحج 19 :24) وفى نظرة سريعة للآيات الكريمة يتضح أن الله تعالى قد قسم إختلافات البشر العقائدية وخصوماتهم الدينية إلى قسمين فقط ، لكل منهما عقيدة فى الله تعالى تختلف عن الأخر ، فقال " هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ " ولأنهما خصمان فلا يصح أن يكون أحدهما قاضيا أو حكما على الأخر بل لا بد أن يكون القاضى هو صاحب الشأن وموضوع الخصومة ، أى هو الله تعالى الذى سيفصل بين الخصمين يوم القيامة ، حيث سيحكم جل وعلا من هو على حق فى عقيدته فى الله تعالى ، ومن هو على باطل. والحق تم توضيحه مقدما فى القرآن الكريم ، وأمر الله تعالى المؤمنين بالاحتكام للقرآن الكريم فى كل ما يتوارثونه من ثوابت وكل ما وجدوا عليه آباءهم ليتم تنظيف قلوبهم وعقائدهم وتدينهم الواقعى من كل عوامل التعرية و ووساوس الشيطان وأكاذيب الأسلاف . إن لم يحدث الاحتكام وإن لم تتم المراجعة و التنقية فإنه بغض النظر عن الشعارات والزعم بالتمسك بالاسلام سيكون المسلمون يوم القيام ضمن بقية البشر منقسمين الى خصمين ، وسيكون أحد الخصمين خالدا فى الجنة والأخر خالدا فى النار . وهذا ما دخلت فيه الأية الكريمة مباشرة فتتصف معاناتهم القادمة من العذاب الأبدى ، ثم بعدها تتحدث عن الخصم الأخر وخلوده فى النعيم الأبدى. ثانيا : تقسيم البشر إلى فريقين يوم القيامة يسرى على البخاريين والقرآنيين . فماذا يتصور كل منهم رب العزة ؟! وكيف اختصموا فى ربهم ؟! . خصومة البخاريين والقرآنيين فى الله تعالى تمتد من العقيدة إلى العبادات والمعاملات . وهذا موضوع شرحه يطول ، ونوجزه قدر الإمكان فى الآتى:- الخصومة العقيدية :- • ذات الله تعالى • يؤمن القرآنيون بأن الله تعالى واحد لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .. والبخاريون يؤمنون ظاهريا بهذا ولكن عقائدهم التراثية والواقعية تتناقض مع الأيمان بالله تعالى وحده لا شريك له . البخاريون يؤمنون بأن محمدا عليه السلام مخلوق من نور الله ويرون حديثا يقول : (أول من خلق الله نور نبيك يا جابر ) .ويؤمنون بأن النور المحمدى المقتبس من نور الله تعالى قد استوى فى نبوة محمد قبل خلق آدم . ويروون حديثا يقول: ( كنت نبيا وأدم بين الماء والطين وكنت نبيا وأدم لا ماء ولا طين ) هى نفس العقيدة القائلة بأن المسيح ابن الله ولكن مع تحوير لفظى ، جعلوا به محمدا نسخة من نور الله. وهذا ما ينكره القرآنيون الذين يؤمنون بأن الله تعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. • وفى صفات الله تعالى • يؤمن القرآنيون بأن الأسماء الحسنى لا تكون إلا لله تعالى وحده ولا يشاركه فيها ـ على الحقيقة ـ أحد من الخلق .ويكتفى القرآنيون بوصف محمد عليه السلام بأنه خاتم النبيين بينما يصفه البخاريون بأوصاف الهية وأسماء حسنى مثل " نور عرش الله " كما لو كان عرش الرحمن مظلما فأضاءه نور محمد ، ومثل سيد الكونين.. الخ ... • يؤمن القرآنيون بأنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى " قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ": النمل 65 " ولكن الله تعالى قد يعطى بعض الأنبياء العلم ببعض الغيب ليكون آية على نبوتهم كما حدث بالنسبة ليوسف عليه السلام " قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي ربى: يوسف 37 " وعيسى عليه السلام " وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ " : آل عمران 49". وبعض الأنبياء لم يعطه الله تعالى علم الغيب فأعلن ذلك مثل نوح عليه السلام " وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ " : هود 31" ومثل خاتم النبيين محمد ،عليهم جميعا السلام ـ الذى أمره الله تعالى أن يعلن أكثر من مرة أنه لا يغلم الغيب " قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ َّ : الأنعام 50 " ، " قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ":َ الأعراف 188" ، " قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ": الأحقاف 9 " ، " قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا. عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ": الجن28ـ ". • ولكن البخاريين فى تأليههم للنبى محمد أسندوا إليه علم الغيب وملأوا أسفارهم وتراثهم أحاديث له فى الغيبيات وما سيحدث فى الدنيا وما سيحدث فى الأخرة . • • ومن تلك الأساطير الغيبية أسندوا له التحكم فى يوم الدين ، أى أن الله تعالى يأمر بإدخال أحد من البشر إلى النار فيتدخل محمد ويتشفع فيه ويستطيع بنفوذه أن يجعل الله تعالى يبدل القول ، أى يصبح محمد هو مالك يوم الدين الحقيقى وليس الله تعالى ، لأنهم جعلوا محمدا صاحب الكلمة الأخيرة التى لا معقب لها . وينكر القرآنيون أسطورة شفاعة البشر التى تتناقض مع 150 أية قرآنية ، وتتنافى مع عدالة الله تعالى يوم القيامة. ويرى القرآنيون طبقا لما جاء فى القرآن أن الشفاعة المسموح بها هى شفاعة الملائكة الذين يحملون عمل الشخص المؤمن ويشهدون لصالحه بعد إذن الله تعالى ورضاه" يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ الأنبياء 28" " وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى : النجم 26" ،" وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ : الزخرف 86 " . • ويؤمن القرآنيون بأن العصمة المطلقة من الوقوع فى الخطأ لا تكون إلا لله تعالى وحده، ولذا يقال عنه عز وجل " سبحانه وتعالى ". ويؤمن القرآنيون بأن كل البشر يقعون فى الأخطاء ، ومع أن الأنبياء هم صفوة البشر إلا أنهم يقعون فى الأخطاء وتقتصر عصمتهم فقط فى تبليغ الرسالة – الوحى الألهى – الذى يتعهدهم بالنصح والتوجيه والتقويم " مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا : النساء 79" ، " قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ سبأ 50 " . أما البخاريون فإن الغلاة منهم يتجاهلون 150 تتحدث عن أخطاء الأنبياء ويسندون لخاتم النبيين العصمة المطلقة لإستكمال ملامح تأليه مع الله تعالى .!! • يؤمن القرآنيون بأن الله تعالى وحده هو الحى الذى لا يموت " وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ : الفرقان 58" وهو جل وعلا الحى الذى لا ينام " اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ البقرة 255" وأن ما عداه تعالى سيفنى ويهلك " كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ : القصص 88"،" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " الرحمن27:26". ويؤمن القرآنيون أن كل نفس ذائقة الموت وهذا يشمل الأنبياء جميعا " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ: الأنبياء 35:34 " وحين كان خاتم النبيين حيا يعيش فى مكة قال له ربه جل وعلا : " إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ: الزمر 30". . ولكن البخاريين يؤمنون بأن محمدا حى فى قبره ، وتعرض عليه أعمال أمته ، ولذلك يزورون قبره يتوسلون به وهم واثقون أنه يسمعهم وأنه يراجع أعمالهم ليشفع لهم ... أى يسندون له حياة أبدية لتكمل له ملامح الألوهية . 1. ويؤمن القرآنيون بكل الكتب السماوية التى أخبر عنها القرآن الكريم وبكل الأنبياء ورسل الله جل وعلا ، وإيمانهم ليس بشخص النبى وإنما بالكتاب الذى نزل عليه ، ويسرى هذا على القرآن الكريم ، إذ يؤمن القرآنيون بالوحى القرآنى الذى نزل على محمد وليس بشخص محمد البشرى تنفيذا لقوله تعالى " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ " محمد 2 " وقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) ( الكهف 110) ولكن البخارييين يؤمنون بشخص محمد ، فيتحول إيمانهم بالشخص مستقلا عن الوحى نوعا من التأليه لذلك الشخص. ولذلك تراهم يجعلون سيرته الشخصية دينا ، كما يتبركون بكل ما ينسبونه اليه من أحاديث . • ولأن إيمانهم هو بالكتاب السماوى الذى نزل على محمد وكل الأنبياء ولأنهم لا يؤلهون النبى محمدا فإن القرآنيين لا يجرءون على تفضيل خاتم الأنبياء على من سبقة من الأنبياء، أى لا يفرقون بين الرسل تمسكا يقوله تعالى " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " : البقرة 285" . القرآنيون يقولون " سمعنا وأطعنا " ولكن البخاريون يقولون " سمعنا وعصينا" . البخاريون جعلوا النبى محمدا سيد الأنبياء وأشرف المرسلين وجعلوه فى أحاديثهم (خير ولد آدم ولا فخر) ، وجعلوه مفضلا على الأنبياء بسبع خصال منها الشفاعة، وهذا أيضا من ملامح تأليههم للنبى محمد وجعله إلها مع الله . • إن النهى عن التفريق بين الأنبياء تكرر فى القرآن الكريم (البقرة 136 ) ( آل عمران 84) (النساء 150 : 152 ) الخصومة فى الشريعة الإلهية فى العبادات 1. لأن البخارييين جعلوا النبى محمدا عليه السلام إلها مع الله فى عقيدتهم فقد جعلوه شريكا لله تعالى فى عبادتهم ، فإلى جانب الصلوات الخمس المفروضة التى يتوجه بها المؤمن لله تعالى نجد البخارييين يصلون صلوات السنن لمحمد ، بل إنهم غيروا التشهد فى الصلاة فبدلا من تلاوة لآية التشهد "شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ آل عمران 18" نجدهم قد اخترعوا التحيات ليجعلوا محمدا شريكا لله تعالى فى الصلاة، وبدلا من أن تكون الصلاة لذكر الله تعالى وحده (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) ( طه 14)أصبحت صلواتهم الخمس لذكر الله ولذكر محمد معه . 2. وجعلوا محمدا أيضا شريكا فى آذان الصلاة وشريكا فى شهادة الإسلام المكتوبة على كل مسجد ، متجاهلين قوله تعالى "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا الجن 18". 3. وبدلا من أن يكون الحج لله تعالى فى بيته الحرام ، فقد أضافوا الحج لقبر الرسول فى مكة وجعلوا المدينة حرما ثانيا مع أنه لا يوجد فى الإسلام إلا حرم واحد فقط هو الكعبة ، يحجون الى القبر المنسوب للنبى فى المدينة بحيث انهم يعتقدون ان الحج للكعبة لا يتم و لا يقبل إلا بالحج للقبر المقدس عندهم ، وقد جعلوا له طقوسا وشعائر ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ، ولم يعرفها عصر النبى محمد عليه السلام ، فلم يحدث أن حج لقبر النبى بعد موته أحد من الصحابة ، ولا يقول عاقل أن الحج فى حياة النبى محمد كان يشمل زيارة قبر النبى .أى أنه إختراع زوره البخاريون فى دينهم لتقديس النبى محمدا وتأليهه بعد موته . 4 ـ وطبقا لما جاء فى القرآن الكريم فإن الله تعالى يصلى على النبى هو وملائكته وقد أمر المؤمنين بالصلاة على النبى والتسليم بما جاء فى القرآن الكريم " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ." الأحزاب 56 ". وهو نفس الحل بالنسبة للمؤمنين ، فالله تعالى وملائكته يصلون على المؤمنين "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا : الأحزاب 43" والله تعالى أمر النبى أن يصلى على المؤمنين "وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ:التوبة 103" .أذن هو تساوى بين المؤمنين والنبى ، فالله تعالى وملائكته يصلون على النبى وعلى المؤمنين والله تعالى أمر النبى بالصلاة على المؤمنين وأمر المؤمنين بالصلاة على النبى . والصلاة هنا تعنى الصلة ، وهى القرآن الكريم الذى يخرج به الناس من الظلمات إلى النور . وتلاوة القرآن هى تلك الصلة التى تربط بينك اليوم وبين النبى محمد عليه السلام لأنك تقرأ وتتلفظ ما كان يقرؤه ويتلفظ به محمد عليه السلام ، ولأنك تتمسك بما كان محمد يتمسك به فى حياته " فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ الزخرف 44:43". أما السلام على النبى محمد فذلك مأمور به ضمن السلام على كل الأنبياء والرسل "وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ الصافات 181" ، "قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ : النمل 59". ولكن البخارييين حولوا الصلاة على النبى إلى عبادة وتقديس له متجاهلين الآيات الكريمة السابقة ، فمن الخطأ عندهم ذكر إسم محمد بدون المسارعة بالصلاة عليه ، بل إنهم فى تطرفهم فى تطبيق تلك العبادة تناسوا عبادة أخرى مماثلة وهى بالفعل مفروضه عليهم وهى تسبيح الله تعالى ، فالمفروض أنه عند ذكر لفظ الجلالة " الله " أن يرد المؤمن بتسبيح الله تعالى وحمده وإجلاله جل وعلا ، ولكن الذى يحدث هو العكس ؛ فعندما يخطب أحدهم- مثلا – فيذكر أسم الله تعالى فلا نجد أحد يستجيب بالتسبيح لله تعالى وحمده ، فإذا ذكر اسم النبى محمد سارع الجميع بالصلاة عليه والتسليم فى خشوع وخنوع . أى أنهم فى عبادتهم للنبى محمد يفضلونه على عبادتهم لله تعالى . هذا مع أن فريضة التسبيح مأمور بها فى القرآن الكريم ولها أوقات محددة " فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى طه130 " ، " فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ : ق 40:39"، " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ :الطور 49:48" . هذه الفريضة تناساها البخاريون لتطرفهم فى عبادة النبى محمد. فى المعاملات :- يؤمن القرآنيون أن الله تعالى أرسل محمدا بالقرآن ليكون رحمة للعالمين وليس لإرهاب العالمين " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ : الأنبياء 107" ومن خلال أكثر من ألف أيه قرآنية يؤمن القرآنيون ان الله تعالى قرر تمام الحرية للبشر فى العقيدة وأن مرجعهم إليه جل وعلا يوم القيامة ليحكم بينهم فيما هم فيه مختلفون . كما يؤمن القرآنيون بأن السلام هو الأصل فى الأسلام ، وأن الحرب فى الأسلام لمجرد الدفاع عن النفس وليس للهجوم ،وأن من يعتدى ويظلم يكون كافرا بسلوكه وفق تشريعات القرآن الكريم والقيم الأسلامية العليا من العدل والأحسان والرحمة والعفو والمغفرة والتيسير والصبر .. ولكن البخارييين يجعلون الله تعالى خلاف ذلك ، فيزعمون أن الله تعالى أمر الرسول عليه السلام أن يقاتل الناس حتى يرغمهم أن يدخلوا فى الأسلام وأنه جل وعلا أباح للمسلمين استحلال دماء غير المسلمين وأموالهم وسبى نسائهم وأولادهم وفرض الجزية عليهم بعد إحتلال أوطانهم .. وهذا فارق هائل بين رؤية القرآنيين لله تعالى وعقيدة البخاريين فى الله تعالى. وتلك العقيدة البخارية طبقها المسلمون قبل البخارى وبعده ، ولكن البخارى هو أشهر من قام بتشريعها حين زور آحاديث ونسبها للنبى محمد عليه السلام فأصبحت دينا يناقض دين الأسلام الحقيقى الذى نزل فى القرآن الكريم والذى طبقه خاتم المرسلين عليهم جميعا السلام . وأخيرا 1 ـ تلك العقيدة البخارية لا تقتصر على تأليه النبى محمد ولكن تؤله أيضا العلماء والأئمة والأولياء. 2 ـ تلك العقيدة البخارية تنظر لله تعالى على أنه إله منزوع السلطات لا يملك التحكم فى الدنيا ولا فى الاخرة ، وعلى أنه إله دموى يأمر بالعدوان وقتل المسالمين ، وتجعل له شركاء فى الالوهية يقومون عنه بالسلطة و يحوزون دونه بالصلاة و العبادة و التقديس و التمجيد . 3 ـ ومن أجل تلك العقيدة البخارية يتعرض القرآنيون للأضطهاد والأذى والتعذيب لأن القرآنيين : *يؤمنون بالله تعالى وحده وليا وشفيعا " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ : السجدة 4 " *ولأنهم يؤمنون أن الله تعالى له تمام السيطرة على الخلق (مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ) ( هود 56) وأنه جل وعلا لا يشرك فى حكمه أحدا (مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا) (الكهف 26) وأن له تعالى وحده الخلق والأمر (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) (الأعراف54 ) *ولأنهم يؤمنون أن الله تعالى أنزل القرآن تاما " وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " الأنعام 115" ، كاملا مكتملا " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا المائدة 3" مبينا واضحا " الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ: الحجر 1" ولا يحتاج إلى تفسير خارجى " وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ."الفرقان 33 " . 4ـ ومع ما يتعرض له القرآنيون من البخارييين إلا أن القرآنيين ـ طبقا لأوامر الله عز وجل ـ يعفون ويصفحون انتظارا ليوم الخصومة أمام الله تعالى " وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ." الحجر 85 " ،" وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ." الزخرف 88 : 89 " ويتنظر القرآنيون مجىء يوم الفصل ليحكم الله تعالى بينهم وبين البخارييين فيما هم فيه يختصمون " وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ : هود 122:121" 5 ـ ويتمنى القرآنيون أن يتوب البخاريون المعاصرون وألا يسيروا على نهج البخاريين السابقين .. وأملا فى التوبة والاصلاح ندعوهم الى قراءة الآيات العشر الأخيرة من سورة يونس. مقال رائع أيضاً ملئ بالخبل الواضح بالمناسبة ورد ذكر الرسول بالاسم فقط بدون حتى الصلاة علية أو بدوان ان يُقال الرسول "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 أنا أيضا مثل الأخت الفاضلة nash .. لم أكن أعلم أن هناك من يسمينى "بخارى" .. فأنا أومن بالصحيح من كتاب البخارى والذى لا يتعارض مع القرآن الكريم .. والذى لا يتعارض مع صفات النبى عليه الصلاة والسلام المبعوث "رحمة" للعالمين ، والذى لم يكن سبابا ولا لعانا ولا بذيئا ... وعلى هذا فأنا أعتبر نفسى مسلما .. لا قرآنيا ولا بخاريا .. وأنا "أعرف" أن صحيح البخارى هو كتاب وضعه بشر .. ولذلك فهذا الكتاب "صحيح البخارى" لا يمكن أن أرفعه إلى درجة أنه "أصح كتاب بعد كتاب الله" كما يقول المتعصبون له .. فعندى .. أن كتاب الحساب الذى يتعلمه الصغار فى المرحلة الإبتدائية "أصح منه" .. هو كتاب عظيم بلا شك جمع فيه البخارى ما صح "عنده" من الأحاديث بعد أن بذل جهدا خارقا فى "تنقية" ما جمعه من الرواة .. وتلميذه الإمام مسلم قام أيضا بجهد لا يقل عن جهد أستاذه وصح "عنده" من الأحاديث عددا أقل مما صح "عند" أستاذه .. وعلى هذا فأنا لا أعتبر أن صحيح البخارى كتاب مقدس .. علما بأننى - مثل الأخ الفاضل محمد - سمعت كثيرا ممن يحلفون بالبخارى .. بل إننى سمعت أناسا كثيرين ، بدلا من أن يعتذروا عن خطأ يصححه لهم غيرهم يتساءلون مستنكرين : " يعنى غلطنا فى البخارى ياخى ؟ " .. كناية عن أن غلطهم ليس بالذى لا يغتفر كالغلط فى البخارى قرأت المقال الذى وضعه الفاضل red sea بعنوان "أبو هريرة والكلاب" .. وهذا المقال جعلنى أتساءل عن خلفية د. أحمد منصور .. فتذكرت مداخلة للفاضل / إيهاب سالم كان قد وضع فيها سيرته الذاتية .. فبحثت عنها ووجدتها هاهى المداخلة والتى يتبين منها أن الرجل دارس للتاريخ الإسلامى ودرَّسه فى جامعة الأزهر .. معنى هذا أن من "يقرأ بدون عبودية .. ويفكر بدون غرور " عليه أن يأخذ كلام الرجل مأخذ الجد وعليه أن يبحث فيما كُتب عن إبى هريرة (مدحا كان أو قدحا) .. ليفهم ويصحح من مفاهيمه إذا لزم الأمر .. وهذا ما سأقوم به بإذن الله ... أما من أراد أن يريح عقله فما عليه إلا التصديق التام أو التكذيب التام (أبيض أو أسود) .. فيستريح ويريح دخلت على الروابط الموجودة فى هذا الموضوع وقرأت العديد من مقالاتهم .. فيها الشطط ، كما أن فيها الموثَّق الجدير بالتفكير .. ولاحظت أنهم يتلقون تعليقات على مقالاتهم .. منها المؤيد ومنها المعارض .. قرأت بلا خوف ، فكرت فى الكثير مما قرأت .. وألقيت الكثير جانبا ... وزادتنى القراءة فى موقعهم رغبة فى القراءة فى مواقع أخرى تهاجمهم ... وسأظل أقرأ وسأظل أتعلم .. ولن أسمح لكاتب أن يستعبدنى ولن أحقِّر أو أسفِّه كاتبا لا يروقنى ما يكتبه أللهم علمنا ما ينفعنا .. وانفعنا بما علمتنا .. وزدنا علما يارب العالمين نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 بالمناسبة أين قلم المشرفين عن هذا السب العلني الفاضل / KANE تود الإدارة أن تلفت نظرك إلى المادة رقم 18 من قواعد المشاركات .. وترجوك أن تلتزم بما جاء بها عن الإدارة أبو محمد نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 الفاضل / KANE تم حذف المداخلة طبقا للشق الأول من المادة 17 من قواعد المشاركات .. وذلك لمخالفتها (للمرة الثانية) للمادة 18 من القواعد .. يرجى عدم الإصرار على المخالفة .. كما يرجى اتباع الأسلوب المنصوص عليه للإبلاغ عن أى اعتراض لديك ... عن الإدارة أبو محمد "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 3 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2008 • ولأن إيمانهم هو بالكتاب السماوى الذى نزل على محمد وكل الأنبياء ولأنهم لا يؤلهون النبى محمدا فإن القرآنيين لا يجرءون على تفضيل خاتم الأنبياء على من سبقة من الأنبياء، أى لا يفرقون بين الرسل تمسكا يقوله تعالى " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " : البقرة 285" . القرآنيون يقولون " سمعنا وأطعنا " ولكن البخاريون يقولون " سمعنا وعصينا" . البخاريون جعلوا النبى محمدا سيد الأنبياء وأشرف المرسلين وجعلوه فى أحاديثهم (خير ولد آدم ولا فخر) ، وجعلوه مفضلا على الأنبياء بسبع خصال منها الشفاعة، وهذا أيضا من ملامح تأليههم للنبى محمد وجعله إلها مع الله . • إن النهى عن التفريق بين الأنبياء تكرر فى القرآن الكريم (البقرة 136 ) ( آل عمران 84) (النساء 150 : 152 ) تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون (35) يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 • ولكن البخاريين فى تأليههم للنبى محمد أسندوا إليه علم الغيب وملأوا أسفارهم وتراثهم أحاديث له فى الغيبيات وما سيحدث فى الدنيا وما سيحدث فى الأخرة . `ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون ) ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ) قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون () تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ~~~~ سورة التكوير بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إذا الشمس كورت (1) وإذا النجوم انكدرت (2) و إذا الجبال سيرت (3) و إذا العشار عطلت (4) و إذا الوحوش حشرت (5) و إذا البحار سجرت (6) وإذا النفوس زوجت (7) و إذا الموؤدة سئلت (8) بأي ذنب قتلت (9) و إذا الصحف نشرت (10) وإذا السماء كشطت (11) وإذا الجحيم سعرت (12) وإذا الجنة أزلفت (13) علمت نفس ما أحضرت (14) فلا أقسم بالخنس (15) الجوار الكنس (16) و الليل إذا عسعس (17) و الصبح إذا تنفس (18) إنه لقول رسول كريم (19) ذي قوة عند ذي العرش مكين (20) مطاع ثم أمين (21) و ما صاحبكم بمجنون (22) و لقد رآه بالأفق المبين (23) و ما هو على الغيب بضنين (24) وما هو بقول شيطان رجيم (25) فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28) وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين (29) "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 سلسلة أبو هريرة راوية الإسلام للشيخ محمد اسماعيل المُقدم http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&...p;scholar_id=33 "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 (معدل) • يؤمن القرآنيون بأن الله تعالى واحد لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .. ونحن أيضا نؤمن بهذا ومن يقول غير هذا فقد كفر.... والبخاريون يؤمنون ظاهريا بهذا ولكن عقائدهم التراثية والواقعية تتناقض مع الأيمان بالله تعالى وحده لا شريك له . البخاريون يؤمنون بأن محمدا عليه السلام مخلوق من نور الله ويرون حديثا يقول : (أول من خلق الله نور نبيك يا جابر ) .ويؤمنون بأن النور المحمدى المقتبس من نور الله تعالى قد استوى فى نبوة محمد قبل خلق آدم . ويروون حديثا يقول: ( كنت نبيا وأدم بين الماء والطين وكنت نبيا وأدم لا ماء ولا طين ) هى نفس العقيدة القائلة بأن المسيح ابن الله ولكن مع تحوير لفظى ، جعلوا به محمدا نسخة من نور الله. وهذا ما ينكره القرآنيون الذين يؤمنون بأن الله تعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد والله هذه هي المرة الاولي التي اسمع فيها هذا الكلام.....ولم يمر علي قول مثل هذا القول ابدا...... ثم هل الاحترام سيضير أحدا حينما نتبع اسم الرسول بالصلاة والتسليم عليه؟؟ علي الاقل فالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم أنزل عليه القرآن وهو معجزة في حد ذاته....ومن عند الله جل وعلا...اظن من الواجب التأدب مع رسول الله....فهو ليس بشر عادي ...بل أدبه الله واختارة جل وعلا دونا عن باقي البشر.. • يؤمن القرآنيون بأن الأسماء الحسنى لا تكون إلا لله تعالى وحده ولا يشاركه فيها ـ على الحقيقة ـ أحد من الخلق .ويكتفى القرآنيون بوصف محمد عليه السلام بأنه خاتم النبيين بينما يصفه البخاريون بأوصاف الهية وأسماء حسنى مثل " نور عرش الله " كما لو كان عرش الرحمن مظلما فأضاءه نور محمد ، ومثل سيد الكونين.. الخ ... الرد هو نفس الرد في الإقتباس الاول....ايضا اول مرة اسمع هذا الكلام....اقرا واشاهد برامج دينيه ولم اسمع ابدا احد الشيوخ المعتبرين قال هذا الكلام.... والله اتعجب كثيرا لما اقراة !!!!! ومن تلك الأساطير الغيبية أسندوا له التحكم فى يوم الدين ، أى أن الله تعالى يأمر بإدخال أحد من البشر إلى النار فيتدخل محمد ويتشفع فيه ويستطيع بنفوذه أن يجعل الله تعالى يبدل القول ، أى يصبح محمد هو مالك يوم الدين الحقيقى وليس الله تعالى ، لأنهم جعلوا محمدا صاحب الكلمة الأخيرة التى لا معقب لها . طريقه لا تليق بالحديث عن خاتم النبيين وهادي البشر ومن أرسله الله تعالي بالقرآن ونشر الدين الإسلامي....وصراحه لن أعلق عليه.... ولكن ساذكرك بأننا حينما نذكر اسم اي رسول نتبعه بقول ( عليه السلام ) أدبا لرسل رب العالمين.. 18" نجدهم قد اخترعوا التحيات ليجعلوا محمدا شريكا لله تعالى فى الصلاة، وبدلا من أن تكون الصلاة لذكر الله تعالى وحده (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) ( طه 14)أصبحت صلواتهم الخمس لذكر الله ولذكر محمد معه . 2. وجعلوا محمدا أيضا شريكا فى آذان الصلاة وشريكا فى شهادة الإسلام المكتوبة على كل مسجد ، متجاهلين قوله تعالى "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا الجن 18". هات ما يدل انت علي أن الآذان والصلاة علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم...تختلف عن ماهي موجوده الأن...وأن التشهد أبتدع او تغير منذ عهده صلي الله عليه وسلم... . ويؤمن القرآنيون بكل الكتب السماوية التى أخبر عنها القرآن الكريم وبكل الأنبياء ورسل الله جل وعلا ، وإيمانهم ليس بشخص النبى وإنما بالكتاب الذى نزل عليه ، ويسرى هذا على القرآن الكريم ، إذ يؤمن القرآنيون بالوحى القرآنى الذى نزل على محمد وليس بشخص محمد البشرى تنفيذا لقوله تعالى " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ " محمد 2 " وقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) ( الكهف 110) ولكن البخارييين يؤمنون بشخص محمد ، فيتحول إيمانهم بالشخص مستقلا عن الوحى نوعا من التأليه لذلك الشخص. ولذلك تراهم يجعلون سيرته الشخصية دينا ، كما يتبركون بكل ما ينسبونه اليه من أحاديث مامعني لا نؤمن يشخص النبي هنا؟؟؟ يا جماعه رجاءا حد يفهمني هذا الجزأ....انا لا أتهكم...ولكن لم افهم ما الذي يقصده الاخ الكريم ( البحر الاحمر) أين قمنا نحن ( أهل السنه والجماعه) بتاليه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم؟؟ ومتي؟؟ وفي اي موضع؟؟؟ لا اريد أن اطيل في اللإقتباسات والرد عليها.... ولكن سأقول لك انك تستشهد بأحاديث ضعيفه ولا يعتد بها كحديث جابر......هذا اولا ثانيا.....تأمل فيما سأكتبه... الأدلة على أفضلية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول الرازي : 1. قوله تعالى : (( ورفعنا لك ذكرك )) . حيث فرض الله ذكر محمد يذكره في شهادتين والأذان والإقامة. 2. قوله تعالى : (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)). فلما كان رحمة لكل العالمين لزم أن يكون أفضل من كل العالمين. 3. أنه تعالى قرن طاعته فقال : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) . 4. معجزة الرسول أفضل المعجزات فوجب أن يكون أفضل من سائر النبيين عليهم السلام . 5. إن معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام هي القرآن وهي باقية حتى تقوم الساعة بخلاف معجزات الأنبياء فإنها فانية منقضية . 6. أنه عليه السلام بعث إلى كل الخلق و ذلك يقتضي أن تكون مشقته أكثر فيجب أن يكون أفضل ودليل بعثه إلى جميع الخلق قوله تعالى : (( وما أرسلناك إلا كافة لناس )). 7. أن دين محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأديان لأنه خاتمة الأديان ولأنه ناسخ لجميع الأديان قبله فوجب أن يكون الرسول أفضل الأنبياء . 8. أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأمم كما قال تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس)). فلزم أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء عليهم السلام . 9. قوله صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم و لا فخر )) . 10. الله عز وجل نادي الأنبياء والرسل بأسمائهم أما الرسول فناداه بقوله يا أيها النبي _ ياأيها الرسول .فدل على فضله عليهم . إلى غير ذلك من الأدلة التي أوردها الرازي في تفضيل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على سائر النبيين والمرسلين . أظن أنني سألتزم الصمت في القادم من النقاشات....فماشاء الله علمكم لا أصل لمقدار ذرة منه...ولذلك ساتابع إن كان لا يضايقكم... أخي الكريم (كين) لا تتضايق...مما تقرأة ...لو أطلعت علي منتديات أخري تسب الرسول الكريم...سيقشعر جسدك....أنا اطلعت عليها ولم اصدق ما اسمعه ...حسبنا الله ونعم الوكيل... فلنتناقش تم تعديل 4 مايو 2008 بواسطة nash صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 نص الحديث إسنادا ومتنا : لفظ الحديث هو في سنن ابن ماجة : المقدمة : باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من عارضه. : 1- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ 2- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ 3-عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ 4- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ 5- عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الْكِنْدِيِّ : "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ " درجة الحديث : حديث صحيح . وله ألفاظ أخرى الأخ الفاضل KANE لو نظرنا للحديث الذى اوردته حضرتك سنلاحظ نقطتين هامتين 1- ان الكلام عن الحديث والقرآن ليس حديث جديدا ، بل انه بدآ منذ عصر الرسول عليه الصلاة والسلام ، وعلى الرغم من ذلك فلم يأمر الرسول بتدوين الحديث ، بل على العكس الثابت من الحديث ايضا انه امر بعدم كتابة شيئ سوى القرآن ، وان يمحى ماكان قد كتب عنه من الحديث. 2- انظر الى عدد العنعنات ، ستجدها 5 عنعنات ، الحى منهم هو من روى الحديث ، والباقى كما ترى لم يراهم البخارى . الموضوع كبير قوى وماينفعش نقرأه ونتعمق فيه ونرد عليه فى ساعة او اثنين او سنة وسنتين ، الا اذا .... -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 . ويؤمن القرآنيون بكل الكتب السماوية التى أخبر عنها القرآن الكريم وبكل الأنبياء ورسل الله جل وعلا ، وإيمانهم ليس بشخص النبى وإنما بالكتاب الذى نزل عليه ، ويسرى هذا على القرآن الكريم ، إذ يؤمن القرآنيون بالوحى القرآنى الذى نزل على محمد وليس بشخص محمد البشرى تنفيذا لقوله تعالى " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ " محمد 2 " وقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) ( الكهف 110) ولكن البخارييين يؤمنون بشخص محمد ، فيتحول إيمانهم بالشخص مستقلا عن الوحى نوعا من التأليه لذلك الشخص. ولذلك تراهم يجعلون سيرته الشخصية دينا ، كما يتبركون بكل ما ينسبونه اليه من أحاديث مامعني لا نؤمن يشخص النبي هنا؟؟؟ يا جماعه رجاءا حد يفهمني هذا الجزأ....انا لا أتهكم...ولكن لم افهم ما الذي يقصده الاخ الكريم ( البحر الاحمر) أين قمنا نحن ( أهل السنه والجماعه) بتاليه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم؟؟ ومتي؟؟ وفي اي موضع؟؟؟ ....... ....... ....... فلنتناقش الأخت الفاضلة nash أحيى رغبتك فى النقاش .. بالرغم من تخوفك فى بداية الأمر من مجرد الاطلاع على موقعهم .. ما فهمته من الفقرة السابقة هو أن الإيمان عندهم بالرسول عليه الصلاة والسلام يقتصر على الإيمان به كشخص اصطفاه رب العالمين على العالمين ليوحى إليه برسالة الإسلام ... أى أن الإيمان به مرتبط بالإيمان بأنه المصطفى ليحمل الرسالة ... وليس الإيمان بشخص محمد بن عبد الله .. أوافقك فى أن الفكرة غامضة .. سأحاول أن أجد فى موقعهم (بدون خوف أو وجل) ما يوضح ذلك الغموض ... وإن نجحت فى ذلك فأعدك أن آتى إليك بخبرهم f((: .. إدعيلى انتى بس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 أخي الكريم ابو محمد اشكر لك أهتمامك بتوضيح الفكرة .... فقط ....يعطيك العافيه أريد توضيح ....هل هناك فرق بين الأيمان بالرسول صلي الله عليه وسلم كشخص اصطفاة رب العالمين كحامل للرساله ...وبين محمد صلي الله عليه وسلم أبن عبد الله؟؟ أم هو تلاعب بالألفاظ منهم ليبينوا أن هناك إختلاف بين الفكرتين؟؟ كالفلاسفة وتلاعبهم بالألفاظ؟؟ ثم ألم يأمرنا الله سبحانه وتعالي بطاعه رسول الله حينما قال....الحق سبحانه وتعالي سورة آل عمرانقُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) ( آل عمران) وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132) ( آل عمران) سورة النساء يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) ( النساء) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً (64) ( النساء) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (68) وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً (69) ( النساء) مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) ( النساء) سورة المائدة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95) ( المائدة) سورة الأنفال يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (1) ( الأنفال) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) ( الأنفال) وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) ( الأنفال) سورة التوبة وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) ( التوبة) سورة النور وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) ( النور) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) ( النور) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) ( النور) سورة الأحزاب وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً (36) ( الأحزاب) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71) ( الأحزاب) سورة محمد يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) ( محمد) سورة الفتح لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً (17) ( الفتح) سورة الحجرات قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) ( الحجرات) سورة الحشر مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) ( الحشر) سورة الممتحنة يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (12) ( الممتحنة) سورة التغابن وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12) ( التغابن) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) ( التغابن) كيف سأطيع الله دون أن أطيع الرسول صلي الله عليه وسلم؟؟؟ وماهي مواضع الطاعه؟؟ هل كان دور الرسول صلي الله عليه وسلم فقط هو أن يوحي إليه رب العالمين بالقرآن فقط؟؟ليقوم صلي الله عليه وسلم بنشرة؟؟ ألا يوجد عبادات أخري وكيفيه أداءها تعلمناها من سنه المصطفي؟؟ ثم إذا كان الرسول صلي الله عليه وسلم فقط ينشر الدعوة الإسلاميه....ففي ماذا سنطيعه؟؟؟ أخي الكريم ابو محمد......أنا في إنتظار تفسير غموض الفكرة....ويعطيك ربي العافيه ....وإن شاء الله ستجد تفسير لما يقولون به ربنا معاك إن شاء الله صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد: الأخ الفاضل KANE لا تتعجب ولا تنفعل واضحك كما ضحكت فوالله قد قلت في أول مداخله أن الكلام يكفي بطلانه عن إبطاله وأنا لم أتعجب من كلامهم ولكن العجب فعلا والغريب من بعض الناس الذين ينادون بالعقل و بعدم الجمود و الإتباع الأعمي وتحكيم العقل علي صحيح البخاري ومسلم وما وافق العقل أخذنا به وما عارضه ألقيناه وراء ظهورنا وهوعمل بشري وووو ماشي ولكن تجد في نفس الوقت من نفس الشخص موافقه لأمور لا علاقة لها بالعقل أصلا بل تصادم العقل والمنطق ناهيك عن مصادمتها للشرع ويقول لك أصل أنت مش بتشغل مخك شغله بس وهتفهم .... ثم هؤلاء القوم تعرفهم في لحن القول ولا تجد قولهم مستقيما بل متناقضا وقد سبق أن أشرت إلا قولهم الذي يستندون عليه في عدم الإعتماد علي الأحاديث كما نقلها لنا أخونا أبو محمد وقلت إذن لا نعتمد علي القرآن من وجهة نظركم لأنه ينطبق عليه هذا القول فما رواته إلا ميتون وما نقله لنا إلا بشرا يخطئون ويصيبون تجد الرد عبارة عن الصمت الرهيب لا رد وهذا تعودنا عليه ...ولكن والله أظن أن الله يسخرهم لتوضيح علوم الدين التي لولا شبهاتهم لجهلها كثير من الناس والحمد لله رب العالمين بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
deemuck بتاريخ: 4 مايو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 اعتقد أن د.احمد صبري أراد أن يكون تيارا جديدا أو قوى سياسية تضاهي التيار الإسلامي "الإخوان المسلمون" بمسمى "جماعة القرآنيين" بهدف سياسي وليس ديني. فبدأ بتكفير الإخوان المسلمين تدريجا بطعنه في جملة الأحاديث والطعن في الصحابة ، ووصف السنة النبوية "بالدين الأرضي" المحتمل الأخطاء والتي في الغالب هي عكس القرآن واتت من ناس غير موثوق بهم. فأصبح البخاريون ، والوهابيون ، السلفيون ، ....الخ لا يعبدون الله وحده بل وضعوا الصحابة في منزلة الإلوهية ومن ثم أصبحوا كفرة ومشركين. بالإضافة ، يا أخت ناش د. احمد صبري فسر في مقال له أن الرسول المقصود به في القران ليس هو محمد بشخصه ولكن المقصود هو الرسالة ، القرآن ، أو الوحي. إنما شخص محمد كما هو شخص لا يلزم أتباعه ولكن طاعته عندما يصبح رسولا بنزول الوحي أو القرآن. وان محمدا لا يجسد الرسالة. قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي عواطف سيد التاكسجي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر والصلاة والسلام علي محمد سيد البشر وعلي آله وصحبه الساده الغرر وبعد : الأخ الفاضل أبو محمد أحييك علي مشاركاتك الثرية وأسأل الله أن يهدينا جميعا إلي الحق بإذنه أنا أيضا مثل الأخت الفاضلة nash .. لم أكن أعلم أن هناك من يسمينى "بخارى" .. وأنا أيضا مثلك لم أكن أعلم هذا ولكن أخي لا تتعجب فهذه هي الموضة الآن فكما قلنا في موضوع الوهابية أنه لا يوجد عالم واحد قال عن نفسه أنه وهابي بل وصاحب المذهب الزعوم لم يزعم ذلك ولكن تظل الكلمة تتكرر بطريقة فجه وممله جدا كذلك سيخرج من يقول بخاريون وهؤلاء البخاريون ويزعم البخاريون وهكذا :blush2: فأنا أومن بالصحيح من كتاب البخارى والذى لا يتعارض مع القرآن الكريم .. والذى لا يتعارض مع صفات النبى عليه الصلاة والسلام المبعوث "رحمة" للعالمين ، والذى لم يكن سبابا ولا لعانا ولا بذيئا ... وعلى هذا فأنا أعتبر نفسى مسلما .. لا قرآنيا ولا بخاريا .. أحييك علي هذا القول فكلنا مسلمون نتبع القرآن وصحيح السنه مع تحفظ واحد علي قولك أنك توافق من البخاري ما وافق القرآن وتعارض ما عارضه أنا معك أن القرآن بالطبع هو مصدرنا الأصيل والسنه مبينه له ولكن ألا يحتمل أن يكون هذا التعارض في عقلك أنت أو في عقلي ؟؟ محتمل طيب من الأفضل أن نناقش منهج البخاري نفسه لأنني قرأت كلاما غريبا من الأخ محمد أن البخاري ومسلم نقوا من الحديث ما وافق عقولهم وبيئتهم ولا أعلم مصدره في هذا القول وقد أكون فهمت كلامه خطأ وأنتظر منه توضيحه المهم أخي الكريم نناقش منهج البخاري ونري هل كان موفقا أم لا هل كان البخاري صادقا أمينا في نقله أم هو كاذب مفتر علي رسول الله هل كلامي خطأ ؟؟ وأنا "أعرف" أن صحيح البخارى هو كتاب وضعه بشر .. ولذلك فهذا الكتاب "صحيح البخارى" لا يمكن أن أرفعه إلى درجة أنه "أصح كتاب بعد كتاب الله" كما يقول المتعصبون له يا أخي أنا من القائلين المقتنعين أن البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالي فلماذا تصفني بالمتعصب فأنا أيضا من الممكن أن أصف من يقول أن البخاري ليس أصح كتاب بعد القرآن أنه متعصب ضد صحيح البخاري وإقتراحي هو دعنا من نبرة التعصب هذه لا مع ولا ضد ونتناقش مناقشة علمية منطقية عقلية من أول منهج البخاري ومسلم ثم نحكم علي هذا المنهج إما مع أوضد وعلي فكره هذا ما فعله آلاف العلماء الأكابر الذين أفنوا أعمارهم في علم الحديث من أول أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلى بن المديني وغيرهم الذين عرض عليهم البخاري كتابه بعد أن مكث في تأليفه خمس وعشرون عاما فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة الا في أربعة أحاديث قال العقيلي والقول فيها قول البخاري وهي صحيحةوحتي هذه اللحظة التي يدرس فيها الآلاف من طلبه الحديث ويمحصون الروايات والرواه ما قصدته أنه من الخطأ الشائع القول أن العلماء تلقول صحيح البخاري بالقبول هكذا بإنغلاق عقل يعني لا تجادل يا أخ علي لا بل من يرفضه - من وجهة نظري كما حاورت ناس قبل ذلك - أقول معظم من رفضوه رفضوه تعنتا وهم لم يقرأوه أصلا المهم يكون هناك منهج للبحث وليس هكذا ... هاهى المداخلة والتى يتبين منها أن الرجل دارس للتاريخ الإسلامى ودرَّسه فى جامعة الأزهر .. معنى هذا أن من "يقرأ بدون عبودية .. ويفكر بدون غرور " عليه أن يأخذ كلام الرجل مأخذ الجد وعليه أن يبحث فيما كُتب عن إبى هريرة (مدحا كان أو قدحا) .. ليفهم ويصحح من مفاهيمه إذا لزم الأمر و هذا ما سأقوم به بإذن الله[/ يا أخي الفاضل وهل لمجرد أن الرجل دارس للتاريخ الإسلامي ويدرسه إذن نأخذ كلامه مأخذ الجد أرجوك دلني عن الجد في كلامه بعد أن تقرأه جيدا كما قلت أللهم علمنا ما ينفعنا .. وانفعنا بما علمتنا .. وزدنا علما يارب العالمين آمين آمين يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان