اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جماعة القرآنيين


deemuck

Recommended Posts

الرابط اللذي وضعته لا يعمل عندي يا بو محمد..فهل تفضلت بوضع ما يفيد كيفية الصلاة

هل هذه مشكلة فى الرابط أم عندك أخى الكريم ؟ .. سنعرف عندما تدخل أختنا nash وترجع بالسلامة تقول لنا :roseop:

هذا هو السؤال وجوابه ..

- هل يترك الله الصلاة التي هي عماد هذا الدين بين أيدي السفلة الذين حللوا رضاع الكبير..؟ حضرتكم تقولون أن الله أنزل القرآن يوضح ما نحتاج إليه فعلاً فهل الصلاة التي ذكرت آلاف المرات ليست من الأمور التي نحتاج إليها؟

الأفظع من أساطير ارضاع الكبير هو تضييع ثمرة الصلاة بجعلها مجرد حركات ووسائل للعصيان وليس وسيلة للتقوى. حركات الصلاة و شكلها الخارجى لا يزال كما هو ولكن الأفظع أنها أصبحت وسيلة للمنكر والعصيان، وهو نفس ما وقع فيه الخلف قبل القرآن.

ان الله تعالى لم يترك الصلاة بين أيدى أولئك ( السفلة ) فليسوا هم الذين استحفظهم الله تعالى على دينه، وليسوا هم الذين ذكروا كيفية الصلاة و كل حركاتها ومواقيتها ضمن ماذكروه من أحاديث رضاعة الكبير و غيرها. كما قلت فان من كان يدخل فى الاسلام بعد الفتوحات ـ وقبل قرنين من مولد أولئك الأئمة ـ كان يتعلم العربية والقرآن والصلاة. ويتعلمها منه ذريته من بعده ، وهكذا تواصل التواتر، وحدث بعض التغيير الطفيف والقرآن هو الذى يحكم عليه ، والتفصيل أتى فى كتابنا عن الصلاة و البقية ستاتى فى الجزء التالى.

الشىء المهم أنه لم يحدث جدل أو اختلاف حول كيفية الصلاة وعددها بحيث يستوجب الأمر من بعض المعاندين أن يتهم الله تعالى بالتفريط لأنه تعالى لم يذكر عدد الركعات أو مواقيت الصلاة.

كل هذا التشكيك جاء ممن يحسبون أنفسهم ضمن القرآنيين .

هل لاحظت الجملة الأخيرة ؟!

ملحوظة : أعتذر عن عدم حذف كلمة (السفلة) .. وأرجو أن تسامحونى .. فناقل الكفر ليس بكافر

لقد تركت الكلمة البذيئة ليعلم من يستعملها كيف تؤذى .. فإننا نلاحظ فى كتابات بعض الغيارى (هنا) استعمالهم لألفاظ على هذه الشاكلة لوصف مخالفيهم .. بدعوى أن الله يأمر بهذا وبستشهدون بالآية الكريمة :

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

إستشهادا أقل ما يقال فيه إنه غير موفق .. ويظنون أن مخالفيهم ليست لهم ألسنة مثلهم .. ويبدأ الفريقان (اللذان يعتقد كل منهما أنه على حق والآخر على باطل) مباراة فى الشتائم ، ناسين الأمر الصريح الذى لا يحتاج إلى تأويل :" وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"

وهى واجبة التطبيق من كل من الفريقين باعتبار أن كلا منهما يعتقد أن الآخر ممن "يدعون من دون الله"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 115
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

مادخلتش اصلا يا أبو محمد يا كريم...

السعوديه حاجبه الموقع.....للاسف

وبيتهيالي الاستاذ ( البحر الأحمر) قام بتفريغ محتوي الصفحه....

بس للامانه مافهمتش...ولا كلمه....يمكن القصور في اني كنت أدبي؟؟ :roseop:

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

حركات الصلاة و شكلها الخارجى لا يزال كما هو ولكن الأفظع أنها أصبحت وسيلة للمنكر والعصيان، وهو نفس ما وقع فيه الخلف قبل القرآن.

ان الله تعالى لم يترك الصلاة بين أيدى أولئك ( السفلة ) فليسوا هم الذين استحفظهم الله تعالى على دينه، وليسوا هم الذين ذكروا كيفية الصلاة و كل حركاتها ومواقيتها ضمن ماذكروه من أحاديث رضاعة الكبير و غيرها. كما قلت فان من كان يدخل فى الاسلام بعد الفتوحات ـ وقبل قرنين من مولد أولئك الأئمة ـ كان يتعلم العربية والقرآن والصلاة. ويتعلمها منه ذريته من بعده ، وهكذا تواصل التواتر، وحدث بعض التغيير الطفيف والقرآن هو الذى يحكم عليه ، والتفصيل أتى فى كتابنا عن الصلاة و البقية ستاتى فى الجزء التالى.

الشىء المهم أنه لم يحدث جدل أو اختلاف حول كيفية الصلاة وعددها بحيث يستوجب الأمر من بعض المعاندين أن يتهم الله تعالى بالتفريط لأنه تعالى لم يذكر عدد الركعات أو مواقيت الصلاة.

كل هذا التشكيك جاء ممن يحسبون أنفسهم ضمن القرآنيين .

حد فهم حاجه؟؟؟

أقسم بالله العظيم إنني لا أستخف دمي أو القي بدعابه في غير مكانها....بل استحلفكم بالله هل فهمتم شيء...

أريد فقط أن أطمأن أن عقلي لا يزال سليم ولازلت استطيع قراءة ما اراة...وفهمي للغه العربيه لا يزال قائم...

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

مادخلتش اصلا يا أبو محمد يا كريم...

السعوديه حاجبه الموقع.....للاسف

وبيتهيالي الاستاذ ( البحر الأحمر) قام بتفريغ محتوي الصفحه....

بس للامانه مافهمتش...ولا كلمه....يمكن القصور في اني كنت أدبي؟؟ :roseop:

الثوابت تنتهك

في رأيي المتواضع إذا في حد عاوز يطرح رؤية جديدة أو توجه جديد أو تفسير غير مفهوم .... يعرضه الأول على ذوي الصفة أو أهل التخصص مش يطرحه ويسيب الناس تولع وتسمع أفكار وآراء غريبة ...

الواحد لف واتغرب وصلى في جوامع واستمع لخطب دينية في كل بلد ... لم أسمع بهذه التفسيرات من قبل ... والله الدين في خطر بسبب هؤلاء

آخر الكلام

دع الأمور تجري في أعنتها ولا تبيتنَّ إلا خالي البال

ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله حال بحال

رابط هذا التعليق
شارك

احب اوضح لحضرتك بشكل افضل. اطيعو الله والرسول واولي الامر منكم

"الرسول" في هذه الاية ليس المقصود بها محمد بن عبد الله كما قرأت لـ د.احمد صبري. بل المقصود "الوحي جبريل" الذي يأتي محمد بالرسالة "القرآن" حسب الوضع في ايات القرآن اما "الوحي" أو "القرآن". يريد من كلامه تحوير تفسير القرآن لاسقاط إتباع (بتشديد التاء) محمد بشخصه. كما فسر ايضا ان فريقه "القرآنيين" هم المقصودون "بالفريقين الذين سيختصما يوم القيامة"

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده

الأخ العزيز 'deemuck' يا أخي لو تم وضع الآية صحيحة لزال الإلتباس أصلا فالآية هي "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ووألي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً

نلاحظ أنه تكرر اللفظ أطيعوا في أطيعوا الله وأطيعوا الرسول بينما لم يسبق لفظ أولي الأمر أطيعوا وهذا هو إعجاز كلام رب العالمين فإن ذلك يعطينا دلاله واضحه أن طاعة أولي الأمر مرتبطة بطاعه الله وطاعه رسوله لأن الرسول صلي الله عليه وسلم معصوم لذا فطاعته واجبة بلا جدال أما أولي الأمر فطاعتهم مرتبطة بطاعه الله وطاعه رسوله .ولا يمكن أن ينطبق هذا علي أمين الوحي جبريل عليه السلام -من وحهة نظري المتواضعه-لأنه لو كان ذلك لكان لجبريل طاعة تختلف عن طاعة الله وهذا لم يحدث ولم يحدثنا القرآن بهذا ثم لكانت الطاعه لله ثم الطاعه لجبريل ثم لأولي الأمر ولا ورود لطاعه الرسول وهذا لا أعرف أحد قال هذا الكلام وفسر هذا التفسير فضلا عن أنه يناقض صريح القرآن .

والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

حركات الصلاة و شكلها الخارجى لا يزال كما هو ولكن الأفظع أنها أصبحت وسيلة للمنكر والعصيان، وهو نفس ما وقع فيه الخلف قبل القرآن.

ان الله تعالى لم يترك الصلاة بين أيدى أولئك ( السفلة ) فليسوا هم الذين استحفظهم الله تعالى على دينه، وليسوا هم الذين ذكروا كيفية الصلاة و كل حركاتها ومواقيتها ضمن ماذكروه من أحاديث رضاعة الكبير و غيرها. كما قلت فان من كان يدخل فى الاسلام بعد الفتوحات ـ وقبل قرنين من مولد أولئك الأئمة ـ كان يتعلم العربية والقرآن والصلاة. ويتعلمها منه ذريته من بعده ، وهكذا تواصل التواتر، وحدث بعض التغيير الطفيف والقرآن هو الذى يحكم عليه ، والتفصيل أتى فى كتابنا عن الصلاة و البقية ستاتى فى الجزء التالى.

الشىء المهم أنه لم يحدث جدل أو اختلاف حول كيفية الصلاة وعددها بحيث يستوجب الأمر من بعض المعاندين أن يتهم الله تعالى بالتفريط لأنه تعالى لم يذكر عدد الركعات أو مواقيت الصلاة.

كل هذا التشكيك جاء ممن يحسبون أنفسهم ضمن القرآنيين .

حد فهم حاجه؟؟؟

أقسم بالله العظيم إنني لا أستخف دمي أو القي بدعابه في غير مكانها....بل استحلفكم بالله هل فهمتم شيء...

أريد فقط أن أطمأن أن عقلي لا يزال سليم ولازلت استطيع قراءة ما اراة...وفهمي للغه العربيه لا يزال قائم...

فعلا الإجابة على السؤال بهذه الكيفية غير مفهومة .. سأحاول أن أفهم بعد أن قمت بتنزيل كتاب "الصلاة بين القرآن الكريم والمسلمين"

هل عندك مشكلة فى الوصول إلى الكتاب الذى رفعه الفاضل red sea ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سأقوم برفعه الأن....ويعطيكم العافيه....

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز res sea

أولا لي رجاء من حضرتك أرجوا من حضرتك أن تجيب علينا مباشرة بدون روابط أولا لأنك اتبعت هذا القول أو هذه الجماعه بعد إقتناع تام وبالتالي المفترض أن لديك إجابة عن كل سؤال ثانيا حتي لا تتوه الأمور بين عشرات الصفحات هذا رجاء

ثانيا : الحقيقة قرأت ردودك ولي عليها تعليقات كثيره ولكن أهم هذه التعليقات هو أن حضرتك تلقي إلينا أمرا علي أنه مسلمه بلا دليل ثم تبني عليه أقوالا وتستنتج منه أحكاما وتصل إلي نتائج ونحن لم نتفق أصلا علي تلك المسلمة التي بلا دليل فمثلا :

حضرتك قلت مصطلح النبى كما قلنا هو ما يخص شخص النبى محمد عليه السلام وظرفه الزمانية والمكانية ومن حوله هكذا علينا أن نقبلها ثم نناقشك فيما يليها من نتائج توصلت إليها وما هكذا يا سعد تورد الإبل بل أولا إقنعنا بهذا المصطلح حتي يكون قاعده تبني عليها ما يليها هل ما أقول صواب أم ماذا ؟

القاعدة الأساس هى أن الطاعة للرسول أى الرسالة أى القرآن الكريم . ويكفى هنا أن كل أمر بالطاعة جاء بلفظ الرسول ، وكل ما فيه عتاب أو لوم كان يأتى بوصف النبى . المهم هو الطاعة والاتباع وهى للكتاب ـ القرآن الكريم . وكان النبى مأمورا باتباع الكتاب والاحتكام اليه. وهذا هو الفيصل-

الحقيقة لم أستوعب هذه القاعده لماذا

قال الله تعالي" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن..." هل فيها عتاب ولا طاعه أظن أنها أمر بالطاعه وأمر مباشر "قل" وليس فيها عتاب .

قال الله تعالي "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشرا ونذيرا" ليس فيها عتاب

قال تعالي "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ليس فيها عتاب بل قيل أنها نزلت يوم أسلم عمر ................والأمر يطول وآيه واحده تدحض هذه القاعده والدليل يا صديقي لو تطرق إليه الإحتمال بطل به الإستدلال .

في الحقيقة مداخلتك كثيرة قوي وكل سطر فيه توقف ولكن سأشير سريعا إلي بعض الأمور في مداخلتك:

. الا ان بعض فقهاء التراث يقولون ان السنة العملية هى العبادات التى اشرنا اليها ، اما السنة القولية للنبى فهى تلك الاحاديث التى اسندوها اليه بعد موته بقرون فيما يعرف بكتب الصحاح وغيرها . وهنا نختلف معهم ،لان السنة القولية للنبى عليه السلام هى ما ورد فى القرآن فى كلمة "قل "التى يتميز بها القرآن .

6. وقد تكررت كلمة "قل "للنبى فى القرآن (332)مرة ..وكانت الموضوعات التى ترددت فيها كلمة "قل" تشمل كل ما يحتاجه المؤمن من امور الدين ،وبعضها يؤكد ما جاء فى القرآن ايضا بدون كلمة "قل".وكان النبى عليه السلام مأمورا بأن يقول ذلك القول المنصوص عليه فى القرآن كما هو دون زيادة او نقصان ،اذ لايملك ان يتقول على الله تعالى شيئا فى امر الدين ((ولو تقول علينا بعض الاقاويل ،لاخذنا منه باليمين ،ثم لقطعنا منه الوتين ،فيما منكم من احد عنه حاجزين :الحاقة44 :47 )).باختصار ان السنة القولية للنبى هى كلمة ((قل )) لان السنة تعنى الشرع المفروض اتباعه .

أنا أستغرب هذا القول لأن معني قولك هذا - عقلا - أحد أمرين

1. أن الرسول لم يتحدث في أمر الرساله إلا بما يلي كلمة قل يعني لم يتحدث إلا عن الأنفال مثلا و المحيض والروح وذي القرنين وهكذا فقط ؟؟ولم ينبس ببنت شفه في أي أمر من أمور الدين إلا في هذه الكلمات التي تلت كلمة قل علي تعريفك ولن نقول أن هذا محال لكن علي الأقل إختراما لعقولنا أن تقدم لنا دليلا علي قولك .

2. أو أن الرسول أوضح لنا طريقة الصلاة ومقدار الزكاة وكيفية الحج وووو حتي يتم أمر الله بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت الذي فرضه في القرآن ولم يبين لنا كيفيته وعلي حسب قولك فلو فعل الرسول هذا الأمر المنطقي المعقول والذي هو من لازم أمر القرآن يكون عاصيا لله وهنا إشكالية جحديدة هو عاص أم مطيع تقول علي الله ؟؟

ويقولون أن تلك الاحاديث هى مصدر المعرفة بالصلاة والعبادات .وهذا خطأ ظاهر لان تلك الاحاديث اقاويل ،والسنة هى طريقة تأدية للعبادة وكان معروفا تأدية العبادات ليس فقط قبل عصر البخارى وغيره ،بل كانت معروفة قبل نزول القرآن ،اذ كانت هى الملامح الاساسية لملة ابراهيم التى امر الله تعالى النبى والمسلمين باتباعها حنفاء ،بل ان تلك الاحاديث التى رويت فيما بعد النبى بقرون لم تتعرض بالتفصيل لكيفية تأدية الصلاة. وأكثر من ذلك أنها تشوه الصلاة وتشكك فيها بصراحه كلام في منتهي العجب أوضح لنا رأيك من فضلك بأدله وليس كلاما مرسلا لأن الكلام المرسل غير مقبول في البحث العلمي خاصة أن كلامك هذا يقول أن الأحاديث التي رويت بعد النبي بقرون وهذا غير حقيقي يا صديقي :blush2: وكمان لم تتعرض بالتفصيل لكيفية الصلاة أسألك بالله هل قرأت كتب الحديث هب قرأت البخاري ومسلم ؟؟أظنك قرأت ولكنك للأسف لم يقع بصرك أن هذه الكتب قد شرحت بل بوبت للعبادات وعلي رأسها الصلاة وشرحتها شرحا تفصيليا حتي أنهم - يا صديقي - قدموا لنا رواية أن الصحابة كانوا يعرفون قراءته من إختلاج لحيته وكيف صلي حافيا ومنتعلا وقائما وجالسا ومتما ومقصرا وكيف صلي الجنازة والعيد وووو

والحقيقة مداخلتك يحتاج التعليق عليها إلي مجلد فسأكتفي بهذا القدر الآن آملا وراجيا أن تجيب علي تساؤلاتي السابقة

والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظاتي حتي الان في ( الصلاة بين القرآن والمسلمين )

1. اللف والدوران والمراوغه للوصول إلي قلب الموضوع....ومع ذلك حتي بعد المقدمه الطويله لم اطلع بشيء

2. محاوله إقناعنا باهميه كتاب الله عز وجل وتوقيرة وإحترامه وتقديرة...وكأنه يتكلم مع جماعه لا تعرف شيء عن كتابها الذي انزل من فوق سبع سماوات..وايضا بعد كذا سطر ...لم يجاوب علي نقطه كيفيه الصلاة...

3.يعود ليوضح أن القرآن فيه توضيح لكل شيء....ويتوعد المكذبين به.....ويأتي بشواهد من الأيات علي صدق قوله....

طيب ما احنا كمسلمين موحدين نعرف هذا الكلام ...فما الجديد؟؟

ولم يجاوب حتي الأن علي كيفيه الصلاة.......حاجه غريبه الحقيقه

4.محاوله التشكيك في بعض الذين يقرأون القرآن ولا يفهمونه ....ايضا شيء غريب...اساسا هذه اساسيات في ديننا..

ولم يجاوب علي حتي الأن علي كيفيه الصلاة ( اسفه يا جماعه استحملوني )

نحن الأن في الفصل الاول...

لم يأتي باي جديد. بعد كذا سطر..فهو يلف ويدور دون اي فائده ويقول كلام كلنا يعرفه....

أستفزتني هذه الجمله....

- وليس المؤمنون هم أتباع الرسالة الخاتمة فحسب بل المؤمنين هم أتباع كل رسالة سماوية وأتباع كل نبي، لأن الحساب يوم القيامة يوم عام لجميع الناس ولكل الأمم " ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ.هود103 ".

طيب هذا أكيد يعني اتباع سيدنا موسي وعيسي ونوح عليهم السلام وغيرهم من الرسل كل سيحاسب علي وقته وعلي حسب الشريعه التي انزلت عليه....ما الجديد؟؟

فقط اردت ان ادلل علي المط والتطويل في اللاشيء..

كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء....

الأن وصلت إلي قسم الصلاة بجد وجد.....يحاول هنا أن يثبت ان الصلاة واحده في كل الأمم السابقه

سأتوقف هنا حتي أتمعن في الباقي من الكتاب...

كل ما أعمله الأن أنني افكر في هذا الكتاب بصوت عالي مع أخوات كرام لي

تم تعديل بواسطة nash

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

إن شاء الله هذه أخر مداخله لي في موضوع الصلاة ....فأنا أعرف أني أثقلت عليكم..ولكنكم كبار بعلمكم وأدبكم الجم...

أطلعت علي الكتاب وقرأته من الجلده للجلده...وكأنني اقرأ موضوع تعبير كتبه أحد التلاميذ..وفي مجمل كتابته أخذ يستشهد بآيات من الذكر الحكيم...

أي انه لم يأتي بجديد ...كل ما جاء به نؤمن به ...ولا يحتاج الأمر إلي ديباجات طويله عريضه..وكأنه يخاطب أناس سيغيرون عقيدتهم ويعلنون إسلامهم...ما اريد قوله...أننا نعرف كل ما جاء به منذ نعومه أظافرنا.....

رغم أنه تكلم عن الصلاة واهميتها ووجوبها واننا سنحاسب علي تركها إلا أنه لم يوضح كيف نصلي...فقط اخذ يلف ويدور ويخرج من قصه إلي اخري لا رابط بينهما نهائي.....

بالضبط مثل السوفسطائيين.....هذه ليست كلمه غير مهذبه....وتفسيرها...السوفوسطائي هو الذي يأتي بالفكرة ويقنع الأخرين بها ثم أنه عنده القدرة أن يأتي بعكس هذه الفكرة ونقيضها...وايضا يقنع الأخرين بها....

لذلك سمي سوفوسطائي...لإنه لا يملك فكر اصلا....

حتي عند تطبيق الصلاة...يتكلم عن الخشوع وأهميه المحافظه عليها ....!!!!!!!!أكيد يعني أليس تارك الصلاة عامدا متعمدا كافر؟؟...فما الجديد؟؟

ثم هو يتكلم عن الخمس صلوات...طيب كيف عرف عددهم...هل ذكر العدد في القرآن؟؟ وإن لم يذكر العدد...فكيف عرفه؟؟

ثم يقول ان ايتاء الزكاة هي نفسها الصلاة.....

للقرآن الكريم مصطلحاته الخاصة المخالفة لمفاهيم التراث الذي صنعه المسلمون بعد نزول القرآن بعدة قرون.

إقامة الصلاة في مصطلحات القرآن تعنى الخشوع في أثناء الصلاة والتزام التقوى والسمو الخلقي بين الصلوات. لكن إقامة الصلاة في حياتنا الدينية التراثية تعنى رفع الأذان للمصلين في المسجد بأداء الصلاة بعد الأذان العام للصلاة.

ويفهم معظم المسلمين – تبعا للفقه التراثي – أن إيتاء الزكاة هو إعطاء الصدقة فقط، وبذلك يفهمون الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة على انه أمر بشيئين مختلفين هما الصلاة وإعطاء الزكاة وهى عندهم لا تعنى سوى شيء واحد فقط هو

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا تعليق

مابعد ذلك...كله كلام ..في .. كلام...ويدور حول الشيء ولا يستطيع الولوج داخله..ولا افهم ماذا يريد من كل هذا الحشو الغير مفيد...

فليس في القرآن الكريم مصطلح زكاة بمعنى الصدقة، بل إيتاء المال أو الصدقة أو الإنفاق بالمال. وقد حددت تشريعات القرآن كل التفاصيل المطلوبة بما يخالف التشريع الفقهي بدون استعمال مصطلح الزكاة.

وهل قال احد أن الزكاة هي الصدقه؟؟؟ ( وش مذهول) مما اقرأة

لماذا يفترض اشياء وهميه في مخيلته ويبدأ بتفسيرها؟؟

ثم في كتابه افرد سطور كثيرة ....ليتكلم عن الصدقه والزكاة....وكلها اشياء معروفه...وترك الشيء الإساسي وهي الصلاة...أو يمكن علي اساس ان الصدقه هي الصلاة...لا اعرف الحقيقه...!!!!

يتبع ذلك....كلام ...كلام...كلام......وكلها اشياء معروفه مثل زيارة الاضرحه ويلصق بخباثه...إقتران اسم رسولنا الكريم مع الله في إقامه الآذان...

الحقيقه انا تعبت من الكتابه ولم أعد أعرف ماذا اقتبس وماذا أترك....فالكلام كله مستفز....ولا يوجد فيه اي شيء صحيح ...سوي الآيات القرآنيه فقط...

ولكن الذي لم افهمه ولم استوعبه ...كلغه هيروغليفيه...الاتي...

فالمساجد موجودة للصلاة في العصر الجاهلي وبعد ظهور الإسلام. والصلاة يؤديها المسلمون والمشركون والمنافقون بنفس الكيفية وفى نفس المواقيت، وليست هناك مشكلة في عدد الركعات وكيفية الصلوات ومواعيدها، ولو كان هناك خلاف في هذا لجعل منه المشركون والمنافقون قضية كبرى يتهمون فيها محمدا بالابتداع في الدين وهجر الصلاة المتوارثة بكيفيتها ومواعيدها وهيئاتها منذ عهد إبراهيم.

لم تكن حركات الصلاة وأعدادها ومواقيتها مشكلة على الإطلاق. المشكلة كانت – ولا تزال – هي تضييع الصلاة بالشرك العقيد والعصيان والفجور. المشكلة كانت – ولا تزال – في إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة – بمعنى أن تثمر الصلاة زكاة وتطهيرا للنفس وسموا في الخلق، وليس أن تصبح رياء ووسيلة لخداع الناس والإسراف في العصيان.

وهذا..

- وأهم الهدى هو ما تعلق بطريقة العبادة أو ما يعرف بالملة. وإذا كانت الأمم السابقة في المنطقة قد فنيت ولم يعد لها بقاء فقد بقيت أمم أخرى تكاثرت وانتشرت في كل أنحاء العالم، منها في الشرق الأوسط ذرية إبراهيم وهو أبو الأنبياء وأبو شعبين هما ينو إسرائيل والعرب المستعربة، وفيهما توارثت الذرية ملة إبراهيم من صلاة وصوم وصدقة وحج وتلاوة للكتاب الإلهي.

ولكن تمسك أغلب الخلف بالحركات والتدين السطحي الظاهري المنافق المرائي دون إخلاص الدين لله تعالى فتحولت الطاعة إلى عصيان، ولهذا تعاقب الأنبياء في بنى إسرائيل كلهم يدعو إلى العودة إلى الأصل المضيء لملة إبراهيم، أو " ملة إبراهيم الحنيفية" التي تعنى إخلاص العقيدة لله تعالى وحده وطهارة السلوك، أو بمعنى آخر هو إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.

ثم جاء خاتم الأنبياء جميعا من ذرية إسماعيل بن إبراهيم رسولا للبشر جميعا إلى قيام الساعة ينادى بنفس المهمة وهى

وهذا..

لو كان العرب حين نزل القرآن يجهلون صلاة المغرب وعدد ركعاتها وصلاة الجمعة وكيفيتها لجاءت تفصيلات القرآن تعلم الناس ما يجهلون من عدد ركعات الصلاة وكيفيتها ومواقيتها وكل شيء عنها. ولكن العرب توارثوا حركات الصلاة جيلا بعد جيل مثلنا الآن، وكانوا يؤدون الصلاة دون أن يقيموها أو يحافظوا عليها- مثلنا الآن أيضا- فجاء القرآن يخاطبهم- ويخاطبنا أيضا- بعلاج هذا الخلل الخطير في القلب وفى السلوك.

وللناس عادة سيئة مع آيات الله فلا يحاولون التدبر فيها بل يقرأون القرآن باللسان فقط، وبالتعود تفقد الألفاظ مدلولها وتصبح الآيات مجرد كلمات منظومة يتغنى بها المنشدون في حفلات السمر ومناسبات العزاء..

هنا فرحت وشكرت الله كثيرا..لإنه أخيرا سيتكلم عن الصلاة...ولكن خاب املي حينما أنتقل إلي فكرة اخري قبل ان ينهي فكرته الاولي...

- إن تفصيلات القرآن لا تغطى كل ما لا داعي له، والا تكاثرت آيات القرآن بحيث لا تكفيها البحار مدادا ولا الأشجار أقلاما، وهذا وجه من أوجه الإعجاز في تفصيلات القرآن، فليست تفصيلات القرآن ثرثرة - حاش لله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا - ولكن تفصيلات القرآن جاءت بإحكام دقيق " كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) هود 2" أي جاءت

هو يقول ذلك....إذا مردود عليه ان سنه المصطفي صلي الله عليه وسلم جاءت لتغطي باقي الأمور التي لم تغطيها باقي تفصيلات القرآن...

أنتقل الأن إلي الميراث.....والموضوع اصلا عن الصلاة.....!!!!!!!

هذه هي نهايه كتابه الغريب العجيب....

وهكذا تأتى تفصيلات القرآن تشرح التشريع الجديد وتنبه على ما يحدث من خلل في أداء الصلاة. أما ما هو واضح من ركعات الصلاة وأوقاتها فمن الهزل تشريعه لمن يعرفونه ويؤدونه. أما أولئك الذين يحاولون تكذيب المولى عز وجل في قوله تعالى مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ " فلن تنفع معهم حجة ولا برهان لأنهم يسعون في آيات الله معاجزين وموعدنا معهم أمام الله تعالى يوم القيامة:" وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ... سبأ 38)

وكالمعتاد كتبت الدرة الأخيرة بالهيروغليفيه التي لم يستوعبها عقلي الأدبي....

صدقوني في النهايه...لم أجد شيء يناقش فيه فقط كلام ...كلام ...بلا بلا بلا...ولم اجد شيء واحد يتكلم عن كيف نؤدي الصلاة ..ولو حتي علي طريقتهم....

متاكده أن افكاري غير مرتبه...ولكن التمس منكم العذر....

دمتم في رعايه الله وحفظه

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

============================================================================

السلام عليكم ورحمة الله

مع اني عاهدت نفسي انني لا ادخل بالرأي في مثل تلك الخلافات التي تمس أصول العقيدة الإسلامية في مثل هذه المواضيع

المطروحة أصلا للخلاف وليس للنقاش بطبيعة الحال, ولا اقصد هنا كاتب الموضوع بأي حال من الأحوال فهو مثلي ومثل

جميع الغيورين على دينهم والمدافعين عن أصوله ولكن العيب في من أختلق ذلك الخلاف من الأساس ...

واعتذر من عدم قراءتي لجميع الردود المشاركة في هذا الموضوع ...

أعتقد ان سيل الأفكار التي أتى بها الدكتور .والتي هي أقرب للفلسفة التي يحاول ان يكوّن بها مذهبه الجديد وهو مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي والذي وضعه في إطار " المشروع الإصلاحي " ...

إلا ان هناك فعلا من يحاولون ان يقومون بحملات إصلاحية جادة والوصول لآليات جديدة معقوله ومتوازنة لإيجاد المشروع الإسلامي المعاصر الذي يوحـّد عقيدة التّوحيد لتتماشى مع متغيرات الحياة الحديثة ...

ولكن مع قراءاتي لبعض من فكر الدكتور احمد منصور وجدت ان مشروعه في الحقيقة هو مشروع فرقه وليس بمشروع توحـّد وفي رأيي

أن ذلك السيل من توجهاته مبنية على عاملين وهما :

1- إضفاء شعور بالريـبة لما وصل لنا من فقهاء الإسلام والتشكيك في صحة أقوالهم " حرية شخصية "

فالأحاديث الصحيحة التي نقاها الفقهاء الأجلاء لم تختلف مع آيات القرآن الكريم في شئ بل كانت بمنزلة الشارح لها في

أغلب الأحيان...

2- محاولة الإجتهاد في تفسير بعض آيات القرآن الكريم بشكل فلسفي وليس علمي "موضع الخلاف "

فكم من الفتن التي اشتعلت في صفوف المسلمين وكانت نتيجة تلك التفاسير الفلسفية والتي كانت اغلبها مدفوعة لضرب

صفوف المسلمين بمسلمين أيضا والجميع يعرف فتنة خلق القرآن التي داهمت المسلمين في العصر العباسي والتي تصدى

لها الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه الذي استطاع ان يطفئ نارها قبل ان تكون نواة لمذهب جديد ربما ...

ولقد بنيت رأي على حديثه في شبكة إيلاف حين قال في أحد اجتهاداته الذي أباح بها زواج المسلمة من الكتـابي حين وجّه أليه

السؤال التالي : -

ـ حول زواج المسلمة من غير المسلم اذ تبيحه انت ويحرمه اخرون.. هل تقتصر في الاباحة على الكاتبي ام غير المسلم بشكل عام؟

فقال :-

القرآن الكريم تحدث عن الذين امنوا ويقصد الذين امنو بالقرآن وعن اهل الكتاب ويقصد الذين لهم كتاب سماوي سابق. وقال مثلا: كيف يحكومنك وعندهم التوراة وفيها كلمة الله.. وحول الانجيل ايضا تحدث القرآن..

نحن قراءتنا للقرآن الكريم من خلال القرآن لان اللغة العربية خلال تطورها تكتب مصطلحات جديدة وحتى التراث له مصطلحات خاصة كالتراث الصوفي والشيعي والتراث النحوي والفقهي لهما مصطلحاتهما ايضا.. فكيف تدخل على القرآن الكريم بمصطلحات اخترعت بعده؟ اذن لابد ان نفهم القرآن الكريم بمصطلحاته هو.. ومن اجل هذا عرفت ماهي السنة في القرآن الكريم التي تعني الشرع او المنهاج ام حين تنسب لله سبحانه وتعالى حيث يقول الله: ماكان من نبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا.. وسنة الله وفرض الله هي معنى واحد يعني شرع الله. اما بالنسبة لمحمد (ص) فلقد كان لكم في رسول له اسوة حسنة وليس سنة حسنة.. اذن هي اسوة او قدوة في تطبيق السنة. ونحن حين نرجع للقرآن لناخذ منه المصطلحات وحين نبحث في موضوع ما نجمع كل الايات الخاصة وماتاتي به الايات الينا نقبله على العين والرأس. ومن اجل هذا اذا بحثنا موضوع زواج المسلمة من غير المسلم علينا اولا تعريف من هو المسلم.وما هو الاسلام وما هو الكفر؟

وطبقا للقرآن الكريم فالاسلام له معنيان معنى حسب الظاهر وهو المسالم, ومعنى الاعتقاد هو قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك امرت وانا اول السلمين. المعنى القلبي يكون الحكم عليه يوم القيامة اما المعنى السلوكي هو الذي تحكم عليه وانت الان رجل مسالم بغض النظر ان كنت تذهب للكنيسة او المسجد او المعبد. ان كنت كتابيا او بوذيا او مسلما.. فطالما انت رجل مسالم فانت مسلم( يعني لو مسلم حارب مسلم يبقى كافر ). وهذا التحديد : لمن القى اليكم السلم لست مؤمنا.. يعني في حالة الاشتباك الحربي اذا قال لك احد السلام عليكم وانت في الاشتباك الحربي يكون اصبح مسالما.. " طيب لو مسلم ولم يقل السلام عليكم وحاربني يبقى كافر برضه "اذن الاسلام بمعنى السلام وكل مسالم اتزوج منه ويتزوج مني..

وحين يقول القرآن ولاتنكحوا المشركين حتى يؤمنوا فهو يعني هنا بمعنى المعتدي للمشرك.. والقرآن يقول والكافرون هم الظالمون.. والقول اولئك هم المعتدون.. اذن الكفر بمعنى الاعتداء والقهر... ولذلك حين يقول الله في اخر اية من سورة البقرة: وانصرنا على القوم الكافرين.. بمعنى المعتدين. لان في الاية الثانية من نفس السورة: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين.

اذن الكافر هو المعتدي.. فالكافرون هم المعتدون.. والكفر هو الاعتداء منح يث السلوك.. فمثلا الذي يفجر نفسه هو كافر ومعتدي وليس لي شان بعقيدته.. لانها شانه الخاص.

طبعا دا كله نوع من الإجتهاد الشخصي النابع من فلسفته الخاصة التي قام على أساسها ببناء مذهبه الخاص به وبجماعته المفارقه

عن الجماعة والتي في رأي الشخصي أخذت طريق الفرقه بدلا من طريق التوحيد

تحياتي

:

:

تم تعديل بواسطة Doofy

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز res sea

أولا لي رجاء من حضرتك أرجوا من حضرتك أن تجيب علينا مباشرة بدون روابط أولا لأنك اتبعت هذا القول أو هذه الجماعه بعد إقتناع تام وبالتالي المفترض أن لديك إجابة عن كل سؤال ثانيا حتي لا تتوه الأمور بين عشرات الصفحات هذا رجاء

العزيز nasr-badr

أنا لم اتبع هذه الجماعة ، أنا فقط أقرأ ما يكتبونه باهتمام ، وقد نقلت بعضه الى هنا طالما أن الفاضل / ديماك قد فتح الموضوع للمناقشه ، ولم اكن افكر قبل ذلك في نقل هذه الافكار الى المحاورات.

و انا لا أعرف عنهم أكثر من الموجود في موقعهم و في كتبهم و الروابط لموقعهم موجوده في هذا الموضوع ، أرجوا منك الدخول اليها و البحث عن اجابات الاسئله التي تشغلك

اذا كانت الروابط للموقع محجوبه لديك فمن الممكن ان تقرأ كتاب ( القرآن وكفى ) و كتاب ( الصلاه بين القرآن الكريم والمسلمين ) ، فرابطهما غير محجوب باذن الله

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل red sea

سهرت علي كتاب الصلاة طول الليل أمس...ولم أخرج منه بشيء مفيد..ولا إجابه عن اي سؤال...فهو يدخل في فكرة ليخرج إلي أخري...دون اي إجابه واضحه..مستغلا القرآن الذي يحفظه والتاريخ الذي درسه....واللغه العربيه التي يجيدها ببراعه...

لذلك اقول أن مؤلف الكتاب لم يفيده اي علم درسه قبل ذلك في الأزهر بل استغل معلوماته لإثارة البلبله دون فكر حقيقي يناقش فيه..

وكل ما خرجت به من كل ذلك أنه طالب شهرة وليس أكثر...ولا أعرف كيف له أن يقنع الأخرين بما يحمله من أفكار لا تنطلي علي إنسان متوسط التعليم...

والحمدلله أنه بهذا الكلام إزدادت ثقتي في ديني وأستطعت أن أفرق بين مدعي العلم والعالم الحقيقي...

لإنه أدان نفسه بكثرة اللف والدوران والمراوغه دون الوصول إلي نتيجه محدده...وأنا شخصيا أعتدت أن اصل إلي اهداف محدده وواضحه ولا تحتمل التأويل او كثرة الكلام...

وهو بالضبط كمن يتكلم عن الحاله الإقتصاديه وغلاء المعيشه...ثم فجأة يتكلم عن شواطيء نيس ...لينتقل إلي جائزة الأوسكار....ثم فجأة يتكلم عن لون السماء ...

ولا يوجد اي رابط يجمع بينهم....

لذلك أقول...

اللهم لك الحمد علي نعمه العقل....

وربنا يهدي الجميع..

دمتم في رعايه الله وحفظه

تم تعديل بواسطة nash

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز res sea

أولا لي رجاء من حضرتك أرجوا من حضرتك أن تجيب علينا مباشرة بدون روابط أولا لأنك اتبعت هذا القول أو هذه الجماعه بعد إقتناع تام وبالتالي المفترض أن لديك إجابة عن كل سؤال ثانيا حتي لا تتوه الأمور بين عشرات الصفحات هذا رجاء

العزيز nasr-badr

أنا لم اتبع هذه الجماعة ، أنا فقط أقرأ ما يكتبونه باهتمام ، وقد نقلت بعضه الى هنا طالما أن الفاضل / ديماك قد فتح الموضوع للمناقشه ، ولم اكن افكر قبل ذلك في نقل هذه الافكار الى المحاورات.

و انا لا أعرف عنهم أكثر من الموجود في موقعهم و في كتبهم و الروابط لموقعهم موجوده في هذا الموضوع ، أرجوا منك الدخول اليها و البحث عن اجابات الاسئله التي تشغلك

اذا كانت الروابط للموقع محجوبه لديك فمن الممكن ان تقرأ كتاب ( القرآن وكفى ) و كتاب ( الصلاه بين القرآن الكريم والمسلمين ) ، فرابطهما غير محجوب باذن الله

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

أخي العزيز red sea

فهمت من مداخلاتك سواء في هذا الموضوع أو في موضوع الحديث أنك تميل إلي هذه الآراء وبالتالي طلبت أن نتناقش حولها أما لو كنت لا تقتنع بها أصلا فعلام نتناقش وهل يكفي أن تضع لنا روابك مليئه بالمغالطات العلمية الفجة ناهيك عن السطحية الشديدة في التناول التي تحتاج إلي مجلدات للرد عليها وهل هذا يكون نقاشا ؟

يا أخي ما أسهل أن ألقي الآن من مواقع تملأ الإنترنت شبهات و أذهب ولكن نحن نناقش من يقتنع بالفكره فلو كنت حضرتك أصلا لا تقتنع بأفكارهم ولا يوجد في المنتدي من يناقشنا في هذه الأفكار فأنا أرجوامن الإخوه أن نتوقف عن التعليق حتي نجد من نناقشه ...

والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل red sea

سهرت علي كتاب الصلاة طول الليل أمس...ولم أخرج منه بشيء مفيد..ولا إجابه عن اي سؤال...فهو يدخل في فكرة ليخرج إلي أخري...دون اي إجابه واضحه..مستغلا القرآن الذي يحفظه والتاريخ الذي درسه....واللغه العربيه التي يجيدها ببراعه...

لذلك اقول أن مؤلف الكتاب لم يفيده اي علم درسه قبل ذلك في الأزهر بل استغل معلوماته لإثارة البلبله دون فكر حقيقي يناقش فيه..

وكل ما خرجت به من كل ذلك أنه طالب شهرة وليس أكثر...

الأخت الفاضلة / nash

إستغرقت أنا أيضا فى قراءة كتاب "الصلاة بين القرآن والمسلمين"

فى الحقيقة لم أستطع أن أفصل بين ما كتبه فى هذا الكتاب (وربما يكون نموذجا لباقى كتاباته) وما جاء فى أول صفحة ردوده على سائليه (التى وضعها الفاضل red sea فى إحدى مداخلاته) ...

لا أدعى هنا أنى طبيب نفسانى أو دارس لعلم النفس .. ولكن لى من العمر والتجربة ما يجعلنى "أظن" أن الرجل تربت عنده عقدة تطورت إلى نوع من "البارانويا" نابعة من شعوره بالتفوق الذى قوبل بما رآه إضطهادا من أساتذته .. وربما كان ذلك الاضطهاد حقيقيا .. وربما لو لم يمارس أساتذته ذلك الاضطهاد ضده لتوقف بحثه عند الصوفية التى اكتشف لنفسه أنها دين أرضى .. أقول هذا لأن إمام الأزهر فى ذلك الوقت كان صوفيا ذا نفوذ

سأنقل الجزء الذى جعلنى أظن فى الرجل هذا الظن ثم سأحاول أن ألخص لك ما خرجت به بعد قراءتى لكتاب "الصلاة بين القرآن والمسلمين" فى لغة عادية خالية من التفلسف

فى عام 1977 قدمت مخطوطة رسالتى للدكتوراة بعد 18 شهرا فقط من تسجيل موضوع الدكتوراة ، وكان عن اثر التصوف فى مصر العصر المملوكى. وقدرت أن معارضة الشيوخ ستستغرق عاما ونصف العام حتى يقتنعوا بما كتبت. كانت مخطوطة الرسالة حوالى 1500 صفحة ، تتناول اثر التصوف العقيدى و الفكرى و الحضارى و السياسى و الثقافى ..الخ فى العصر المملوكى وتحتكم الى القرآن الكريم. ثارت ثائرة الشيوخ وتم تعطيلى عن المناقشة ثلاث سنوات الى ان وصلنا الى حل هو الحذف بعد أن صممت على عدم تغيير ما كتبت. حذفت ثلثى الرسالة ونوقش الثلث فقط وأجيزت بمرتبة الشرف الأولى فى 21 اكتوبر 1980. وترقيت من مدرس مساعد الى مدرس فى قسم التاريخ الاسلامى كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر.

لماذا هذه المقدمة ؟

لأنها هى السبب فى تحولى الى قرآنى.

...........................................

...........................................

الانقلاب الذى حدث فى حياتى وتحولت به الى قرآنى ـ بالتدريج ـ هو ذلك الاضطهاد المروع الذى وقع علىّ أثناء تعطيل مناقشة رسالة الدكتوراة( 1977 : 1980 ).

....................................

....................................

هذا الاضطهاد المروع الذى قاده ضدى شيوخ لا يرقبون فى مؤمن إلاّ ولا ذمة زلزلنى ـ فى وضعى الحرج ـ ووضعنى امام اختيار صعب ـ لم يكن منه على الاطلاق التنازل عن الرأى أو المسايرة استعمالا لرخصة ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ) ولكن كنت أريد أن أستوثق هل أنا على الحق ـ وحدى ـ وهم جميعا على الباطل ، أم أننى على الباطل وهم على الحق؟

هذا الاجماع الأزهرى أدخل الشك فى نفسى .. هل معقول اننى (صح وهم جميعا خطأ ؟)

كان المخرج هو فى الاحتكام الى القرآن الكريم.

.............................

.............................

ومن هنا بدأت فى عام 1977 أقرأ القرآن من جديد كما لو كنت أقرؤه لأول مرة . أقرؤه آية أية متوقفا مع كل آية فى قراءة بحثية نقدية تدقق فى كل شىء، ليس تحاملا و لا تعاطفا ولكن بموضوعية باردة تريد التوصل الى حقيقة هذا الكتاب ، هل هو من تأليف بشر هو محمد بن عبد الله القرشى أم هو كتاب سماوى معجز للبشر.

قضيت فى هذه الدراسة عامين متفرغا ـ وقتها كان الاضطهاد على أشده، وكنت لاهيا عنه بالعيش فى رحاب القرآن.

خرجت من دراسة القرآن ساجدا لله تعالى مؤمنا بأن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى المعجز للبشر، واكتشفت أننى كنت متهاونا فى رسالتى العلمية وكنت متهاونا فى مواجهة شيوخ الأزهر وانه لا بد أن أكون قاطعا أكثر فى قول الحق. وبعدها دخلت فى اصلاح السنة بالقرآن فتحولت الى رفض السنة و ان أكون قرآلآنيا لا أؤمن بغيره مصدرا للاسلام.

واكتشف علوما جديدة فى القرآن ، وأفكارا لم يقل بها أحد من قبل. وقمت بتحويلها الى مشروعات كتب ـ والى أفكار لأبحاث. منها ما ظهر ومنها ما لا يزال . وكل ما كتبته ونشرته وكل ما سأنشره هو فى معظمه حصيلة التدبر القرآنى فى هذين العامين 1977 ـ 1978 . وبعدها صار سهلا حين يطلب من تاليف كتب ما يتصل بالقرآن ان أرجع الى ذخيرتى فأكمل الكتاب فى اسبوعين أو أكثر.

لن يخفى على قارئ هذا الاقتباس أثر شعور الرجل بالتفوق والاضطهاد اللذين جعلاه (بما تربى عنده من عقدة) يقف فى أقصى الجانب الآخر من موقف أساتذته الأزهريين

نأتى الآن إلى محاولتى المتواضعة لتقديم يد العون لك لفهم ما أراده الدكتور من كتابه عن الصلاة والذى فى رأيى لم يقتصر على إجابة السؤال الذى يردده فى مواجهته خصومه .. وأيضا أتباعه

1 ) ينطلق الدكتور صبحى منصور من أن الدين واحد عند الله .. وأن جميع الأديان من بدء الخليقة هى دين واحد إسمه عند الله (الإسلام) وأسماؤه مختلفة عند البشر .... (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ)( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).آل عمران 19؛85 هذا هو منطلقه الأول .. أن الله أنزل للبشر دينا واحدا ولكن اختلف تسمياته واختلفت مظاهره باختلاف البشر (ملحوظة من عندى : إختلاف البشر مشيئة إلهية)

2) وينطلق أيضا من أن الوحى فى هذا الدين الواحد ، هو نفس الوحى " إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ." النساء 163 .. " مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ. فصلت 43 " ... " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ. الزمر65-66 ....

3) وينطلق أيضا من أن التشريع الذى أنزله الله للبشر هو تشريع واحد " شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ. " الشورى 13 وعلى ذلك فإن إقامة الدين وعدم التفرق فيه شرع واحد في كل الرسالات، وإقامة الصلاة أهم مظهر في إقامة الدين، ومعناه أن الصلاة طريقة واحدة في كل الرسالات التي نزلت على نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام.

4) وحيث أن الدين واحد والوحى واحد والتشريع واحد .. فبناء على ذلك فإن الصلاة (أهم مظهر من مظاهر إقامة الدين) لابد أن تكون واحدة وان أوامر القرآن – وهو آخر وحى إلاهي للبشر - تأتى عامة للبشر بالعدل وإقامة الصلاة في كل مسجد مع إخلاص العبادة لله وحده ومنه قوله تعالى في سياق حديثه لكل بنى آدم وعنهم:" قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ.الأعراف" 29 - 31"

المؤمنون في كل زمان ومكان يلتزمون بالوحي الصحيح الذي نزل باللغة التي يتكلمونها، والله تعالى أوجب عليهم الصلاة فرضا يتكرر في أوقات معلومة " إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا. النساء 103" الآية هنا عامة تتحدث عن كل المؤمنين قبل نزول القرآن وبعده في تقرير إلهي مؤكد مكتوب أي مفروض.

5) ويدخل بعد ذلك إلى مقدمات يخلص منها أن جميع الأنبياء من نوح إلى محمد عليهما السلام أُمروا بإقامة الصلاة وأن سيدنا أبراهيم عليه السلام وذريته (ومنها أنبياء بنى إسرائيل ونبينا عليهم جميعا السلام) جعلم الله إماما للناس يقيم الصلاة حول البيت بعد أن رفع قواعده، و يساعده في ذلك ابنه إسماعيل الجد الأكبر للعرب المستعربة" وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ".. البقرة (124)

6) إذن توافد الناس على إبراهيم بعد أن أتم بناء البيت الحرام يتعلمون مناسك الحج والاعتكاف والصلاة عند البيت بنفس الطريقة التي أراها الله تعالى لإبراهيم وإسماعيل، وهى نفس طريقة العبادة التي كانت من قبل للأمم السابقة البائدة حيث كان البيت الحرام أول بيت لله تعالى وضعه للناس منذ أن كان على هذا الكوكب ناس. وهي نفس الطريقة التي حافظت الذرية على حركاتها وأعدادها ومواقيتها حتى جاء خاتم النبيين محمد عليهم جميعا السلام. هذه الطريقة في العبادة من صلاة وصدقة وصيام وصلاة تسمى في مصطلح القرآن الكريم " ملة إبراهيم ". وحرص إبراهيم ثم الأنبياء من ذريته على أن يوصى كل نبي ذريته - وهو على فراش الموت - بالتمسك بالإسلام وبالصلاة (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ. أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة 132

7) ويخلص كذلك إلى أن الصلاة التى نؤديها اليوم وكيفيتها هى صلاة متواترة فى أبناء إسماعيل عليه السلام من العرب فكان أول نبي نعلمه في العرب - وهو إسماعيل عليه السلام- يأمر أهله بالصلاة والزكاة. وكان حفيده محمد عليه السلام - آخر نبي في العرب وفى العالم- يأمر أهله بنفس الأمر. يقول تعالى عن إسماعيل: " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا. مريم 54-) وتواترت الصلاة بكيفيتها إلى عصر محمد الذي كان ينفذ أوامر ربه جل وعلا ووصية جده إسماعيل وهى: " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا. طه 132) والمحافظة على الصلاة في السلوك والقلب هو معنى الاصطبار عليها.

وبين إسماعيل ومحمد عرف العرب الصلاة بنفس الكيفية التي علّمها الله تعالى لإبراهيم وإسماعيل حين سألا الله تعالى - وهما يبنيان الكعبة- قائلين له جل وعلا :" رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا " البقرة 128 ) والصلاة أهم المناسك .

هذا هو رده على سؤال : كيف نصلى ولم يُذكر فى القرآن أى شئ عن كيفية الصلاة ؟ .. كما يرد أيضا بأن كتب الأحاديث لا تذكر (عن النبى) إلا قوله عليه الصلاة والسلام : "صلوا كما رأيتمونى أصلى" .. (ملحوظة من عندى : وهو من الأحاديث المتواترة القليلة جدا)

أما باقى الكتاب فهو أفكار عن تضييعنا للصلاة كما جاءت فى القرآن

أرجو ياسيدتى أن أكون قد وفقت فى هذا التلخيص وأن يكون قد ساهم ولو قليلا فى إمساك خيط من هذا الكتاب يساعدنا على فهم منطلقات الرجل منذ شعوره بالاضطهاد إلى أن أصبح له أتباع يسمون أنفسهم .. أهل القرآن ..

وفى رأيى فهو فى هذا لم يخرج عن منهاج باقى الفرق والجماعات التى تنسب نفسها (ونفسها فقط) إلى الإسلام وتنكر هذا الانتساب على غيرهم .. فإن كان هو وأتباعه أهل القرآن .. فأهل ماذا أنا وأنت ؟ وإذا كان الإخوان هم المسلمون .. فما ديننا أنا وأنت ؟ .. وإن كان السلفيون هم الفرقة الناجية .. فلنرفع يدينا إلى السماء أنا وأنت وندعو الله أن ينجينا من النار

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخي ما أسهل أن ألقي الآن من مواقع تملأ الإنترنت شبهات و أذهب ولكن نحن نناقش من يقتنع بالفكره فلو كنت حضرتك أصلا لا تقتنع بأفكارهم ولا يوجد في المنتدي من يناقشنا في هذه الأفكار فأنا أرجوامن الإخوه أن نتوقف عن التعليق حتي نجد من نناقشه ...

والحمد لله رب العالمين

أخى الفاضل نصر

لا أرى مايمنع من مناقشة الفكر من خلال ما يكتبه الرجل وتابعوه ..

ولا أعتقد أن الفاضل deemuck عندما فتح الموضوع كان يبحث عن قرآنيين لمناقشتهم .. هذا فكر موجود على الساحة .. وقد ظهر أتباع هذا الفكر وتحدث كبيرهم من حيث يقيم فى برامج تليفزيونية ... فلماذا نخشى فتح المناقشة حول الأفكار .. ولماذا نتوقف عن التعليق فى انتظار أحد القرآنيين ؟

قرأت بضعة مقالات للدكتور صبحى منصور منذ عامين .. تكلم فى إحداها عن العنعنة .. وتصادف أن كان لى دعوى تُنظر فى المحاكم وفى مذكرة من المحامى الذى تولى دعوتى وجدته يفند شهادة أحد شهود خصمى مستندا على الشريعة الإسلامية التى اشترطت لقبول الشهادة أن يكون الشاهد قد عايش الواقعة ولا يصح قبول شهادة من سمع من غيره حتى لو كان من سمع منه قد عايش الواقعة .. وفعلا رفضت المحكمة شهادة ذلك الشاهد ... كان هذا فى نفس الوقت الذى قرأت فيه المقالة عن العنعنة .. وأذكر أنه قال فيها شيئا كهذا (لنفرض أن شاهدا وقف أمام القاضى ليدلى بشهادته .. وبعد أن فرغ منها سأله القاضى : كيف عرفت المعلومات التى جاءت فى شهادتك ؟ فرد الشاهد بأنه سمع ذلك من أبيه .. ولما طلب القاضى من الشاهد أن يحضر أباه للشهادة ، أخبره الشاهد بأن أباه قد توفى ..... فهل سيقبل القاضى تلك الشهادة ؟ )

هذا هو فكر الرجل بخصوص العنعنة .. وقد حكيت لك واقعة حدثت لى متفقة مع ما قاله .. فما رأيك ... هل لابد من انتظار أحد القرآنيين لمناقشة فكره هذا ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم ابو محمد

كنت أنتظر ردك بفارغ الصبر...بعد قراءتك للكتاب والتعليق عليه...

ما يثير حنقي..كيف يمكن أن يكون له أتباع؟؟ وتفسيري أنا القاصر لهذا الأمر أنه يأتي بأفكارة مع آيات من الذكر الحكيم ويخرج ويدخل بها في أفكار متلاحقه فيثير بها إعجاب الأخرين بغزارة علمه المزعوم...وطالما كله بالدين وبالآيات القرآنيه فأكيد سيصدقه بعض من يسلمون عقولهم للأخرين دون فحص أو تدبر ...أليس حافظا للقرآن...إذا هو علي حق...للاسف هذا تفكير الكثير من البسطاء....

إذا اراد أحد أن يكون له اتباع فليتكلم في الدين..ونحن أمه بطبعها تميل إلي التدين وحب الله ورسوله ...

ويكفي أن يقول هو أن الزكاه = الصلاة

وأن الرساله = الرسول

وأن الأختلاف في اللفظ بين النبي والرسول لإمر النهي أو اللوم أو العتاب ..والتي قام أخونا نصر بدر...يعطيه العافيه...بدحضها من أولها...وتبيان أنه يهرطق بالكلام..

وفى رأيى فهو فى هذا لم يخرج عن منهاج باقى الفرق والجماعات التى تنسب نفسها (ونفسها فقط) إلى الإسلام وتنكر هذا الانتساب على غيرهم .. فإن كان هو وأتباعه أهل القرآن .. فأهل ماذا أنا وأنت ؟ وإذا كان الإخوان هم المسلمون .. فما ديننا أنا وأنت ؟ .. وإن كان السلفيون هم الفرقة الناجية .. فلنرفع يدينا إلى السماء أنا وأنت وندعو الله أن ينجينا من النار

نعم والله هذا ما خرجت أنا به ايضا من نتيجه....فرقه جديده لا تريد غير البلبه...

إن شاء الله نحن من أهل السنه والجماعه...وديننا الإسلام ورسولنا محمد بن عبد الله عليه صلوات الله وسلامه...

مع تحفظي علي الأسماء الجديده مثل السلفيه وغيرها....لإننا المفروض جميعا ندين بدين واحد ومنهجنا القرآن والسنه

اللهم أعذنا من النار وولي عنها وجوهنا وبلغنا جنانك يارب العالمين

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله حمدا ثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام علي رسول الله وآلاه وصحبه ومن والاه وبعد:

أخي الفاضل العزيز أبو محمد بارك الله فيك وهدانا وإياك إلي الحق نه نعم المولي ونعم النصير

وبين إسماعيل ومحمد عرف العرب الصلاة بنفس الكيفية التي علّمها الله تعالى لإبراهيم وإسماعيل حين سألا الله تعالى - وهما يبنيان الكعبة- قائلين له جل وعلا :" رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا " البقرة 128 ) والصلاة أهم المناسك .

هذا هو رده على سؤال : كيف نصلى ولم يُذكر فى القرآن أى شئ عن كيفية الصلاة ؟ ..

لم أقتبس كل مداخلتك ولكن هذه هي خلاصتها وأنا أظن أنها محاولة منك لفهم كلام الكاتب ولا أظن انك تقتنع به بالضروره لذا أود أن أوضح أنني أرد علي الكلام المنقول وليس علي سيادتك ..

أولا ينطلق بنا الكاتب من أن الدين واحد وهو الإسلام ثم يتدرج إلي أن يخرج بقاعدة أن الصلاة أخذناها من إسماعيل وهذا ليس إستنتاجا خطأ فقط ولكن إستنتاج غريب وشاذ ولا أدري أهو نفسه يقتنع به أم هو لا يحترم عقولنا أصلا وذلك للآتي :

1. لم يأتي بدليل واحد علي أن سيدنا إسماعيل كان يصلي الصلاة بالكيفية التي نصلي بها الآن !!

2. نضع الآيات كاملة قال تعالي "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا"

فيكون الإستنتاج أصلا لا يصح لماذا لأنه قبل إسماعيل الذي توارثنا عنه الصلاة كان هناك نوح والنبيين من بعده وإبراهيم فهل لم يكونوا يصلون؟؟ أم هل توارث إسماعيل عنهم الصلاة كذلك وأين الدليل!!

3.ما هو الوحي المقصود في الآية هل هو الصلاة ؟؟ يمكن الصيام أم الزكاه ؟؟ طيب نري في الآيه التي تليها " رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"

إذن الوحي إلي هؤلاء قد نفهم منه هو أن يبشروا الناس برضا الله وفضله وجنته لمن أطاعهم وينذرونهم من بطشه وناره إن عصوهم يكون لها وجها وقد يؤكد ذلك الآية التي تتبعها بعدة آيات رقم 173ويقول فيها المولي"173 فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمَاً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا

ولكن لا أري وجها إطلاقا أن الوحي هو كيفية الصلاة ....ولو قرآنا سورة الأنبياء مثلا سنعرف الوحي الموحي إلي جميع الأنبياء بسهوله أنه التوحيد

4. معني أننا توارثنا كيفية الصلاة من إسماعيل أن كفار قريش - علي الأقل - كانوا يصلون بهذه الكيفية ويتوضئون للصلاة وهذا - علي قدر علمي المتواضع - لم يرد في أي حديث أو أثر و أقول- جدلا - حتي لو ورد أن أبو جهل مثلا أو عقبة بن أبي معيط أو غيرهم من كفار قريش كانوا يصلون بهذه الكيفية لم يكن دليلا لأنهم يكذبون السنة والحديث أصلا!!!!!!!! :Ahly:

5. أسلم من قريش قوم كثير أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وغيرهم كثير جدا - رضوان الله عليهم أجمعين- ولم نعلم أن أحدهم قال أنه كان يصلي في الجاهلية فكيف عرف الكاتب هذه المعلومه التي خفيت علي عموم المسلمين هل هو وحي أم ماذا ؟؟

6.(هذه لمن يؤمن بالسنه) أن الأحاديث الكثيرة والكثيرة جدا وردت عن كيفية الصلاة فلو كانت معلومه فما الفائده من شرحها ؟؟ألا يكون هذا عبثا وحاشا رسول الله صلي الله عليه وسلم ....

والكلام كما قلت سابقا يكفي بطلانه عن إبطاله والأمر أوضح من الشمس في رابعه النهار ..

وينطلق أيضا من أن التشريع الذى أنزله الله للبشر هو تشريع واحد " شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ

أيضا الكاتب يستنتج من عندياته ومن خياله الخصب مالا يوجد أصلا في الآية وهو يريد إثبات الصلاة والعجيب ان الآية تكذب كلامه فالله جل وعلا قد شرح لنا المقصود من الشرع بقوله أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ولم يقل أن أقيموا الصلاة قد يقول الكاتب ردا علي هذه أن الصلاة عماد الدين ومن أقامها أقام الدين أقول أولا هذا حديث وهو لا يؤمن به فلا يحتج به ثانيا أن باقي الآية لا يكون علي نفس المسار فباقي الآية "وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ " فما معني لا تتفرقوا فيه لا يستقيم المعني لو كان المقصود الصلاة .

وحيث أن الدين واحد والوحى واحد والتشريع واحد .. فبناء على ذلك فإن الصلاة (أهم مظهر من مظاهر إقامة الدين) لابد أن تكون واحدة

هذا يذكرني بالقاعده المشهورة أن الهروب من الأعداء مصنوع من اللبن

وهذه القاعده نستنتجها مما يلي بما أن :

1.الجبن مصنوع من اللبن

2.الهروب من الأعداء جبن

إذن الهرون من الأعداء مصنوع من اللبن

علي فكره لا أحب منطق السخرية ولكن كيف ترد علي من يستخف بعقلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المؤمنون في كل زمان ومكان يلتزمون بالوحي الصحيح الذي نزل باللغة التي يتكلمونها، والله تعالى أوجب عليهم الصلاة فرضا يتكرر في أوقات معلومة " إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا. النساء 103" الآية هنا عامة تتحدث عن كل المؤمنين قبل نزول القرآن وبعده في تقرير إلهي مؤكد مكتوب أي مفروض

أولا كيف نعرف هذه الأوقات المعلومة ؟؟

ثانيا الآية لم تحدد أنها تتكلم عن المؤمنين قبل نزول القرآن وبعده فمن أين استنتج ذلك ؟؟؟

ثالثا لو أراد الله أن يقول المعني الذي يحاول الكاتب إيهامنا به لقال كما قال في الصيام "كما كتب علي الذين من قبلكم" وسوف أسلم له - علي سبيل التنزل - فتظل المشكلة قائمه أين قال الله تعالي أن كيفية الصلاة واحده ؟ :blink:

هذا هو رده على سؤال : كيف نصلى ولم يُذكر فى القرآن أى شئ عن كيفية الصلاة ؟

نعم هذا هو رده الذي لم يرد فيه mil:

كما يرد أيضا بأن كتب الأحاديث لا تذكر (عن النبى) إلا قوله عليه الصلاة والسلام : "صلوا كما رأيتمونى أصلى"
هذا يدل دلالة واضحة علي أحد أمرين إما عن جهل الكاتب الشديد بالسنة والأحاديث وأنا أشك أنه أخذ الإعدادية الأزهرية فضلا عن الدكتوراه لأنه لا يخلو كتاب حديث أو كتاب فقه وهويستند علي الحديث علي تفاصيل الصلاة

أو أنه مازال يستخف بعقولنا وأننا لم نقرأ شيء ويجب أن نسلم له عقولنا مسلمين بما يقول .

(ملحوظة من عندى : وهو من الأحاديث المتواترة القليلة جدا)

ما معني الحديث المتواتر يا أخي وهل يلزم أن تكون الأحاديث كلها متواترة ؟؟

وفى رأيى فهو فى هذا لم يخرج عن منهاج باقى الفرق والجماعات التى تنسب نفسها (ونفسها فقط) إلى الإسلام وتنكر هذا الانتساب على غيرهم .. فإن كان هو وأتباعه أهل القرآن .. فأهل ماذا أنا وأنت ؟ وإذا كان الإخوان هم المسلمون .. فما ديننا أنا وأنت ؟ .. وإن كان السلفيون هم الفرقة الناجية .. فلنرفع يدينا إلى السماء أنا وأنت وندعو الله أن ينجينا من النار

تسمح لي أتفق لأول مره مع الكاتب وأختلف معك هذه المرة :soccer:

لأنه لا مشاحه في الإصطلاح كما يقال لأنه عندما أقول أنا فلان المصري فهذا لا يعني بالضرورة أني المصري الوحيد ولكنه مجرد تعريف وتمييز فمثلا:

فريق يسمي نفسه شيعي:يعني يتشيع إلي أهل البيت - علي حد قولهم - و لا يتبعون الا الأئمه المعصومون وهكذا ومنهم من يتسمي أماميا لأنه يؤمن بالأئمة الإثني عشر ووووو

وفريق يسمي نفسه سنه أي يتبعون سنة النبي صلي الله عليه وسلم ومنهم من يتسمون سافيين لأنهم يقولون أيضا بإتباع السنة ولمن بفهم السلف الصالح تمييزا لأنفسهم وهكذا

كما يرتدي الفريقان في الملعب لوننين مختلفين والحكم لونا ثالثا للتمييز فقط ............

أما موضوع الفرقة الناجية فهذا كل الفرق تدعيه وهذا مأخوذ من حديث الذي فيه "وستفترق أمتي علي ثلاث وسبعبن فرقه كلها في النار إلا واحده .....فكل فرقه تقول أن منهجها عو الذي يجعلها الفرقة الناجية ولا أقول الفرق بل أظن كل مسلم يريد أن يكون من الفرقة الناجية - دعك من المسميات - وأقول كل مسلم يريد أن يدخل الجنه وينجوا من النار أسأل الله لي ولك ولجميع القراء أن ناتقي في جنته علي سرر متقابلين وأن يقينا بحوله وقوته شر ناره آمين

والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله وكفي والصلاة والسلام علي الحبيب المصطفي وأله وصحبه المستكملين الشرفا وبعد:

أخي الحبيب أبو محمد أشكر لك إهتمامك بالرد علي مداخلتي واسمح لي بالتعقيب :soccer:

أخى الفاضل نصر

لا أرى مايمنع من مناقشة الفكر من خلال ما يكتبه الرجل وتابعوه ..

أخي أنا لم أمانع في مناقشة الفكر بل هو عين ما ناديت به ولكن أناقش شخص يقتنع بالفكر ولس وضع روابط بها عشرات أو مئات الصفحات فهذا يحتاج إلي عمر للقراءة وأعمار للرد وسيفني العمر هباءا :blink: ولكن حينما تناقش شخصا عاقلا سيبدأ بنقطة ونتناقش حولها ثم ننتقل إلي أخري وهكذا ولكن أن آتي بروابط أو قص ولصق كتابات مليئه بشبهات وأقول للناس ناقشوها وكلموا أنفسكم - من وجهة نظري يكون إهدارا للوقت -

ولا أعتقد أن الفاضل deemuck عندما فتح الموضوع كان يبحث عن قرآنيين لمناقشتهم .. هذا فكر موجود على الساحة .. وقد ظهر أتباع هذا الفكر وتحدث كبيرهم من حيث يقيم فى برامج تليفزيونية ... فلماذا نخشى فتح المناقشة حول الأفكار .. ولماذا نتوقف عن التعليق فى انتظار أحد القرآنيين ؟

أظن أنني قمت بالرد علي بعض قولهم فنحن لا نخشي فتح المناقشة ولكن بعد أن رددنا سيأتي آخر ويضع روابط لموضوع آخر ونرد وهكذا دواليك إلي ما لا نهاية هل هذا يصح ؟ ثم اين الوقت والجهد لكل هذا وأنت أخي تعلم أن إلقاء الشبهه سهل ولا يأخذ إلا لحظة والرد عليها يأخذ وقتا وجهدا من القراءة والمراجعه ووو

قرأت بضعة مقالات للدكتور صبحى منصور منذ عامين .. تكلم فى إحداها عن العنعنة .. وتصادف أن كان لى دعوى تُنظر فى المحاكم وفى مذكرة من المحامى الذى تولى دعوتى وجدته يفند شهادة أحد شهود خصمى مستندا على الشريعة الإسلامية التى اشترطت لقبول الشهادة أن يكون الشاهد قد عايش الواقعة ولا يصح قبول شهادة من سمع من غيره حتى لو كان من سمع منه قد عايش الواقعة .. وفعلا رفضت المحكمة شهادة ذلك الشاهد ... كان هذا فى نفس الوقت الذى قرأت فيه المقالة عن العنعنة .. وأذكر أنه قال فيها شيئا كهذا (لنفرض أن شاهدا وقف أمام القاضى ليدلى بشهادته .. وبعد أن فرغ منها سأله القاضى : كيف عرفت المعلومات التى جاءت فى شهادتك ؟ فرد الشاهد بأنه سمع ذلك من أبيه .. ولما طلب القاضى من الشاهد أن يحضر أباه للشهادة ، أخبره الشاهد بأن أباه قد توفى ..... فهل سيقبل القاضى تلك الشهادة ؟ )

هذا مثال جميل وهذا هو ما ننادي به دائما يا أخي الفاضل وهو عندما يتهمك هذا الشخص إتهاما ما - وليكن أنك صدمته بسيارتك - أول سؤال يسأله القاضي أين دليلك لإما أن أحد رآك وأنت تصدمه أو صورك بكاميرا مثلا أو اعترفت أنت بذلك أو غيره ولكت المدعس يقول ليس عندي دليل إلا إن أنا رايي كده وأنا شايف كده تفتكر القاضي هيعمل فيه ايه :Ahly: هيحبسه 24 ساعه أو يحوله لمستشفي الأمراض العقلية لأنه لا يوجد عاقل يتكلم بدون دليل ويرفع قضية ضد أبرياء ولو ترك هكذا لكان الأمر فوضي طيب خلصنا من القضية دي تاني يوم طلعلك واحد تاني يرفع عليك قضية أنك ضربته ضربا مبرحا ومعاه تقرير طبي فذهبت ودافعت عن نفسك ووو ثم ثالث ورابع وكل يوم تصحي علي قضية ملفقه كاذبه ولا تستند حتي علي دليل إدانه صحيح ماذا تفعل بالله عليك أجبني ؟؟؟

هذا هو فكر الرجل بخصوص العنعنة .. وقد حكيت لك واقعة حدثت لى متفقة مع ما قاله .. فما رأيك ... هل لابد من انتظار أحد القرآنيين لمناقشة فكره هذا ؟

أما عن موضوع العنعنه وفهمت من كلامك عدم إقتناعك بهذا المنهج فإن كان فهمي صحيحا فأنا أرجوك أن تبدي تساؤلاتك عن هذا الموضوع في موضوع الحديث والذي فتحه اخونا KANE وسأكون سعيدا بمناقشتك في هذا الموضوع .

والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل نصر

شكرا لموافقتك على مناقشة الفكر وعدم انتظار أحد "القرآنيين"

إسمح لى بأن أستكمل معك المناقشة فى المساء لارتباط ضرورى بعد قليل

هدانا وهداك الله فى خضم الأفكار المطروحة والتى أظهرتها ثورة الاتصالات على السطح بعد أن كانت تحت الأرض

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...