تقديم بلاغ

أصدقائى أعضاء المحاورات , السلام عليكم ,... تعالوا مع بعض نقرأ كتاب Sorties للكاتبة و الناشطة فى مجال المرأة و الكاتبة المسرحية و الناقدة و القصصية الماهرة ( هيلين سيسو Helen Cixous ) .... و سيسو تنتمى الى المحدثين فى مجال المرأة و ناشطة كبيرة فى هذا المجال , و تعتبر سيسو هى المؤسسة لمركز الدراسات النسائية فى باريس . سيسو عندما كتبت هذا الكتاب الرئع لم تولول فيه ككاتبة روز اليوسف و لم يعلو صوتها مطالباً بحرية المرأة من ملابسها كمخرجتنا العبقرية ( انتوا عارفينها ) ... و لكن ببساطة فعلت الآتى :

بصراحة و بدون مقدمات .. أين الموضوعية ؟؟ غائبة تلك القيمة هنا للأسف .. و تغيب في مصر .. و تغيب عندي أنا كاتب هذه الأسطر القليلة .. لماذا ؟؟ لماذا لا يمكن مناقشة الموضوع بما يفيد في صلب الموضوع .. لماذا نحكم على المواضيع بعواطف أو مظاهر خارجية ؟ يعني .. اذا ذهب احد الى انتخاب مرشح .. قال أصله راجل بتاع ربنا !! ما معنى انه بتاع ربنا ..؟؟ هل كونه متدينا يجعل منه نائبا جيدا ؟ هل نحن بصدد الحكم على دينه أم على أدائه الانتخابي ؟؟ أجلس في مطعم .. و اذا بأسرتين من الشباب الحديثي الزواج .. يتحدث

رغم كل سخطنا الذي نقله الأستاذ محبط على النقل التليفزيوني لمباريات كرة القدم...إلا أنها المظهر الوحيد لموضوعية الإعلام في مصر...تذكروا مشهد الطوب في فاجعة مصر و الدانمارك! عندما كانت مصر تنظم القمة العربية لم يرد خبر واحد أو حرف واحد حتى عن المشاجرة الكوميدية بين العقيد و وولي العهد... عندما نظمت قطر قمة المؤتمر الإسلامي...تحدث الإعلام المصري بالفم المليان عن المشاجرة بين الوفدين العراقي و الكويتي! عندما نظم الحزب الحاكم مظاهرة أعادها عشرات المرات في التليفزيون...و ضخم في أعداد المشاركين فيها

الاخوة الاعزاء (و الاخوات كمان عشان ماحدش يزعل) بعد الزوبعة التي عصفت بنا فيث الاسبوع الماضي، عادت الامور لتستقر و تهدأ كما تلاحظون، عاد الذين اخذوا على خاطرهم قليلا، زي براود و عمرو و ابن ابي شيبة و حتى بايت الذي انقطع طويلا و الكتابة اصبحت بدون اطالة، و بدون نقول مطولة، و الاسلوب هادئ متزن رزين بالل هعليكم، مش كدة احسن، و الا الاول احسن؟ ساعات اسأل نفسي، طب كان ليه من الاول!

http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/7/21/AMOD4.HTM في هذا المقال الموضوعي جدا يرد فيه الكاتب -برأيي-على مقال الكاتب المنتفع عبد الله كمال معد برنامج الظل الأحمر و الذي اتهم في بلاهة يحسد عليها جماعات الفساد بإثارة الشائعات لـ"الضغط على الأجهزة الرقابية..و احباط المجتمع"! ما رأيكم أدام الله فضلكم؟ خلص الكلام