عادل عبدة بتاريخ: 4 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 السلام عليكم اود ان اطرح عليكم فكرة اتمني ان تجد قبولا لديكم في حياة كل منا شخصية ما اثرت علي تفكيرة ووجدانة الفكرة ببساطة ان يكتب كل منا عن هذة الشخصية نبذة عنها وعن سبب تاثرة بها الشخصية قد تكون شخصية دينية علمية ادبية فنية فكرية عسكرية او من اي مناحي الحياة شخصية من الماضي او الحاضر المهم ان تكون الشخصية او الشخصيات التي ستكتب عنها تستحق ان تكون (من وجهة نظرك الشخصية)من ضمن عظماء التاريخ الانساني بوجة عام بمعني انك من الممكن ان تختار شخصية من بلدك او شخصية عربية او عالمية ومن الممكن ايضا ان تكتب عن اي عدد من الشخصيات المهم ان تكتب نبذة سريعة عن الشخصية ولماذا اخترتها وكيف اثرت فيك هذة هي الفكرة ببساطة اتمني ان تنال رضاكم وان يشارك فيها اكبر عدد ممكن وشكرا لكم إضغط هنا لزيارة موقعي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل عبدة بتاريخ: 4 مايو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2008 السلام عليكم الي ان يتفاعل الاعضاء مع هذا الموضوع ساتفاعل انة معة وحدي الي ان ياتينا الفرج ويطل علينا احد اليوم اكتب عن اول الشخصيات التي اثرت في واعتقد انها تستحق مكانا في قائمة عظماء التاريخ رغم انها قد تكون غير مشهورة اعلاميا الا ان التاريخ سيذكرها بكل خير شخصيتي الاولي بهذا الموضوع هي المشير عبد الرحمن سوار الذهب ساقدم اولا نبذة سريعة عنة المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس الأسبق للسودان والرئيس العربي الوحيد الذي تنازل طواعية عن الحكم وسلم القيادة سلميًا لغيره.. المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد السودان عام 1935 و الرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية. استلم السلطةاثناء انتفاضة ابريل 1985 بصفته اعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضةمن احزاب ونقابات ثم قام بعمل غير مسبوق في العالم العربي إذ قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. إعتزل العمل السياسي وعكف على عمل الدعوة الاسلامية. كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى ، ثم وزير الدفاع وذلك فى عهد الرئيس الاسبق جعفر نميرى ، رفض تسليم حاميه مدينه الابيض العسكريه عندما كان قائدا للحاميه عند انقلاب الرائد / هم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومه بعد ثلاثه ايام. نشأته : تلقى المشير سوار الذهب تعليمه العسكري في الكلية الحربية في السودان وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف الى وزارة الدفاع كوزير معين. وفي ابريل من عام 1985، قاد المشير انقلابا عسكريا في السودان وتقلد رئاسة المجلس الانتقالي الى حين قيام حكومة منتخبة. وفي بادرة لم يعهدها التاريخ العربي المعاصر، سلم المشير سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة واعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية. اعماله : يشغل حاليا منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية في السودان، ويعود الفضل الى تلك المؤسسة في تشييد المساجد، المستشفيات، ملاجئ الإيتام ومراكز رعاية الطفولة. حاز على جائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام عام 2004.. وهو عضو في إحدى عشرة مؤسسة إسلامية وعالمية. قدم بحوثا في مؤتمرات كثيرة عن الاسلام والدعوة اليه، والتحديات التي تواجهه، وذلك على المستوى المحلي، والاسلامي، والعالمي. يعد من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برّاً بوعده، ولما قام به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين .. ومن انجازات المنظمه التي يرأسها : 1- تشييد أكثر من 55 مدرسة ثانوية، و150 مدرسة ابتدائية ومتوسطة. 2- تشييد أكثر من 2000 مسجد في افريقيا وشرق أوروبا. 3- حفر أكثر من 1000 بئر للمياه، وحفر أكثر من 10 محطات للمياه في افريقيا. 4- تشييد 14 مستشفى عاما ومتخصصا، وحوالي 800 مستوصف، و120 مركزا للطفولة والتغذية ورعاية الأمومة والتحصين. 5- تشييد 6 ملاجئ للأيتام والإشراف عليها في افريقيا. هذا هو الرجل الذي اخترتة اما لماذا اخترتة فسيكفي ان تنظر الي حال اصحاب الجلالة والسمو والفخامة العرب من تكالب علي كرسي الحكم والرغبة في الجلوس علية حتي اخر رمق من حياتهم بل وسعيهم الدواب الي توريث الكرسي من بعدهم لانجالهم سيكفيك نظرة واحدة اليهم وتعرف قيمة الرجل الرجل الذي اتاة الكرسي ولم يتشبث بة الرجل الذي وعد فاوفي الرجل الذي ظل يخدم بلادة وامتة طوال عمرة المديد باذن الله سؤاء هو في الخدمة العسكرية او اثناء تولية السلطة او حتي بعد ان تركها فعل وهو خارج السلطة ربما ما عجز ان يفعلة من هم يتولونها هذة الرجل عملة نادرة بين الرجال عبد الرحمن سوار الذهب رجل في زمن اشباة الرجال من فرط اعجابي واحترامي وتقديري لهذة الشخصية سميت ابني الاول عبد الرحمن راجيا المولي عز وجل ان يصبح مثلة يوما ما رجل بمعني الكلمة النبذة منقولة إضغط هنا لزيارة موقعي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل عبدة بتاريخ: 8 مايو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2008 -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم الشخصية التي أتحدث عنها اليوم هي شخصية ثرية بكل ما في الكلمة من معاني لكنة ثراء النفوس لا ثراء الفلوس شخصية ضربت لنا المثل الاعلي والقدوة الصالحة في نكران ألذات وتقديم مصلحة الناس علي مصلحتها الشخصية شخصية جمعت المجد من أطرافة من حسب وعلم وحكمة وخلق شخصية ظلمت من إتباعها ومحبيها أكثر من أعداءها ومنافسيها شخصية ظلمها التاريخ فلا نعرف عنها إلا اقل القليل شخصية ضاعت ما بين التهويل والتهميش تهويل إتباعها الذين رفعوها إلي اعلي المراتب حتي أوصلوها إلي مرتبة التقديس وتهميش فعلة الآخرين بها لا لأنها تستحق التهميش لكن نكاية في إتباعها شخصيتنا اليوم هو الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما خامس الخلفاء الراشدين ربما تستغربون هذة العبارة لكنها الحقيقة الم اقل إن التاريخ قد ظلمة هو بالفعل خامس الخلفاء الراشدين صحيح إن فترة حكمة لم تزد عن 6 اشهر أو 8 باقصي تقدير لكنة بويع لة بالخلافة بعد وفاة أبية بايعة اغلب المسلمون طوعا وحبا لا غصبا وكرها وليس هذا الراي انتقاصا من قدر شخصية عمر بن عبد العزيز فعمر علمة وفضلة معروف ويستحق ان يكون بحق سادس الخلفاء الراشدين ولكنة من باب اعطاء الحقوق الي اصحابها إما عن نسب الحسن فيكفي إن نقول إن جدة هو المصطفي صلوات الله علية وأبوة هو علي كرم الله وجهة وأمة هي الزهراء قرة عين أبيها وأخوة هو الحسين سيد الشهداء وعمة هو جعفر الصادق واخوالة هم أبناء النبي رضي الله عنهم جميعا لن أتكلم عن سيدنا الحسن باعتبارة شخصية دينية مفسحا المجال لغيري ليتكلم عن هذا الجانب لكن سأتكلم عنة باعتبارة شخصية سياسية أثرت تقديم المصلحة العامة علي مصلحتة الشخصية اتكلم عنة باعتبارة من وحد صفوف المسلمين بعد عدة فتن وصراعات وحروب والان اتركم مع نبذة قصيرة عنة ولد في النصف من شهر رمضان سنة 3 للهجرة ومات سنة 50 للهجرة ودفن في البقيع بالمدينة النبوية مع جده النبي سبط النّبيّ ، وأوّل ولد لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة .وقدم النّبيّ إلى بيت عليّ ليهنّئه، وسمّـاه «الحسن» ولم يكن أحد من قبله يحمل هذا الإسم. وقد أذن على إذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، عاش مع النبي7 سنوات –وفي بعض الروايات 8 سنوات بعد وفاة النبي شارك في فتح شمال أفريقيا وطبرستان، والدفاع عن عثمان بن عفان يوم قتل، ووقف مع أبيه في موقعة الجمل و صفين وحروبه ضد الخوارج خلافته إستلم الحكم بعد والده، وكل هذا في 6 شهور فقط و قيل 8 اشهر،وكان أول من بايع الحسن قيس ابن سعد بن عبادة الأنصاري فقال: أبسط يدك على كتاب الله وسنة رسوله وقتال المخالفين فقال الحسن : "على كتاب الله وسنة رسوله فإنهما ثابتان" ؛ و استمرت خلافته حتى تنازل عنها لمعاوية و عقد الصلح معه. صلحه مع معاوية كادت ان تندلع الحرب بين الامام الحسن و معاوية و انصاره من الشام ؛ فقد سار الجيشان حتى التقيا في في موضع يقال له (مسكن) بناحية الأنبار ؛ كان حريصًا على المسلمين وعدم تفرقهم، فتنازل عن الخلافة لمعاوية لتكون الخلافة واحدة في المسلمين جميعاً، ولإنهاء الفتنة وإراقة الدماء وقيل كان تسليم الحسن الأمر إِلى معاوية في ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وقيل في ربيع الآخر وقيل في جمادى الأولى ؛ فلما تنازل عن الخلافة أصلح الله بذلك بين الفئتين كما أخبر بذلك رسول الله حين قال: «ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين» [البخاري]. وسمي العام الذي تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية بعام الجماعة، وكان ذلك سنة (40هـ). قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: "الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم يعود ملكاً عضوضاً" وكان آخر الثلاثين يوم خلع الحسن نفسه من الخلافة. و قد جاء في الكامل في التاريخ لابن الأثير أن الحسن سلم الأمر إلى معاوية، لأنه لما راسله معاوية في تسليم الخلافة إليه خطب الناس ،فحمد الله وأثنى عليه وقال: إنّا والله ما يثنينا عن أهل الشام شك ولا ندم ، وإنما كنا نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر فشيبت السلامة بالعداوة ، والصبر بالجزع، وكنتم في مسيركم إلى صفين ودينكم أمام دنياكم، وأصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم، ألا وقد أصبحتم بين قتيلين : قتيل بصفين تبكون له، وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره، وأما الباقي فخاذل، وأما الباكي فثائر، ألا وإن معاوية دعانا لأمر ليس فيه عزّ ولا نصفة، فإن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله عز وجل، بظُبي السيوف، وإن أردتم الحياة قبلناهوأخذنا لكم الرضى. فناده الناس من كل جانب : البقية البقية! وأمضى الصلُح وقال البخاري في كتاب الصلح : حدثنا عبد الله بن محمد ثنا سفيان عن أبي موسى. قال: سمعت الحسن يقول: «استقبل والله الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان بكتائب أمثال الجبال ، فقال عمرو بن العاص : إني لأرى كتائب لا تُولي حتى تقتل أقرانها، فقال معاويه - وكان والله خير الرجلين - : إن قتل هؤلاء هؤلاء ، وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس ؟ من لي بضعفتهم؟ من لي بنسائهم ، فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس - عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر ، قال اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه، فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له وطلبا إليه.» وفيما يلي نص الوثيقة كما ترويها المصادر بسم الله الرحمن الرحيم "هذا ما صالح عليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب، معاوية بن أبي سفيان. صالحه على أن يسلّم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسول الله وسيرة الخلفاء الصالحين. وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد من بعده عهداً . بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين. وعلى أنَّ الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم. وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم. وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه. وما أخذ الله بمكر أحد من خلقه بالوفاء. وبما أعطى الله من نفسه، وعلى أن لا يبقي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم غائلة سرا ولا جهرا. ولا يخيف أحداً منهم في أفق من الآفاق. يشهد عليه فلان ابن فلان بذلك. وكفى بالله شهيدا شكله و هيئته كان أشبه الناس بجده رسول الله في وجهه فقد كان أبيض مشرب بالحمرة، فعن عقبة بن الحارث أن أبا بكر الصديق لقي الحسن بن علي فضمه إليه وقال بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي وعلي يضحك ، وكان شديد الشبه بأبيه في هيئة جسمه حيث أنه لم يكن بالطويل ولا النحيف بل كان عريضا. من أقواله وحكمه لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقاً. المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت. الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود. تُجهل النعم ما أقامت، فإذا ولت عرفت. ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم. اللؤم أن لا تشكر النعمة. الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع النعمة، والصبر على النازلة. العار أهون من النار. هلاك المرء في ثلاث، الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين، وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل. لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروءة لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً. مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقري الضيف، ورأسهن الحياء. فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها. ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد. علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعلمت ما لم تعلم. لرجل أبلّ من علة: إن الله قد ذكرك فاذكره، وأقالك فاشكره. إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها. من تذكر بعد السفر اعتدّ. بينكم وبين الموعظة حجاب العزة. إن من طلب العبادة تزكى لها. قطع العلم عذر المتعلمين.أحسن الحسن الخلق الحسن. الحسن بن عليّ بين فكّي التاريخ بمقتل الحسن بن عليّ وأبيه من قبله، تكون الخلافة الراشدية قد انطوت، وبدأ الانتقال إلى الحكم الملكي الوراثي. وخلال فترة حكمه القصيرة عانى الحسن الكثير الكثير من الدسائس والمكائد وحرب الأعصاب ومحاولة العزل عن العالم الإسلامي والتهميش لإبعاد الناس عنه. فقد ظلّت سياسة معاوية، التي تقضي بأن يلعن عليّ من على المنابر قائمة. وظلّت المناطق الواسعة التي خضعت لحكمه تسير حسب هذه الأوامر.. وعاني اكثر من اتباعة وشيعتة الذين خذلو ابية من قبلة واخية من بعدة ونراهم اليوم يبكون علية وما ضيعة واغتالة الا هم كان الصراع بين الحسن ومعاوية صراع مبادىء. ولم يدّخر معاوية حيلة من اجل الفوز بالملك وإقصاء الحسن وابية وقد قام الحسن بخطوة هامة في التاريخ الإسلامي، هي التنازل عن الملك في سبيل توحيد كلمة المسلمين وتوجيه قوتهم وسيوفهم نحو الروم وبلاد ما وراء البحار. وبتنازله هذا حقن دماء المسلمين وصان وجوههم من الذل والأسر والإبادة. وقد اتهمه بعض أتباعه بأنّه أذلّهم، ولكنه يردّ: "ما أردت بمصالحتي معاوية إلاّ أن ادفع عنكم القتل". ولو التقى الجمعان لوقعت مذبحة رهيبة في صفوف أتباعه لأنهم كانوا قلة وفيهم المنافق والمتذبذب. وبقبوله الصلح كان الإمام الحسن هو الذي فرض شروط ذلك، وهذا ما يفعله المنتصر. ولكن معاوية لم ينفّذ شروط الصلح. فقد قتل من قتل، وعمل كل شيء في سبيل أن تؤول الخلافة من بعده لابنه يزيد. كما انه لم يوقف سبّ عليّ على المنابر، ولم ينتهج سياسة الخلفاء الراشدين، وكان كل ذلك من شروط الصلح. وقد أوصى الحسن وهو على فراش الموت أن يدفن إلى جانب جده رسول الله ، لكنّ مروان بن الحكم عارض ذلك ومنع دفنه هناك. وباغتيال الحسن انطوت صفحة أخرى من سلسلة الغدر المنظم في زمن الفوضى... وباغتياله تم اغتيال مبدأ المصالحة واللجوء إلى العقل لحل النزاعات بين المسلمين، من اجل حقن دمائهم. وقد صحّ عند البخاري والترمذي حديث عن أبي بكر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ابني هذا سيّد ولعلّ الله يصلح به بين فئتين من المسلمين". وبعد هذا هو الحسن خامس الخلفاء الراشدين وموحد الامة وسيد شباب اهل الجنة الرجل الذي ظلم في حياتة وظلم اكثر بعد وفاتة ظلم منا اهل السنة بعدم اعطائة حقة وكفايتة التي يستحقها بجدارة وظلم اكثر من الشيعة بالمغلاة فية ورفعة الي مرتبة التقديس اما ان لهذا الظلم ان ينجلي من الجانبين النبذة منقولة إضغط هنا لزيارة موقعي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل عبدة بتاريخ: 10 مايو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2008 السلام عليكم شخصيتنا اليوم هي الامام احمد بن حنبل هو غني عن التعريف لذا لن اعرفة ولن اتكلم عنة ايضا بصفتة صاحب مذهب ولا بصفتة عالم دين ولا حتي بصفتة صاحب علم وفتيا لن اتكلم عن قصة حياتة او وفاتة لن اتكلم عن اراءة الفقهية او المذهبية لن اتكلم عن علمة وورعة وخلقة مفسحا المجال لغيري ليتكلم عما شاء من ذالك كلة لكني ساتكلم عن جزيئة صغيرة جدا من حياتة لكنها تعتبر اهم ما في حياتة الا وهي موقفة من قضية خلق القران ايضا لن اتكلم عن قضية خلق القران محاولا الادلاء برايي فيها ومن كان منهما علي الحق الامام بن حنبل ام المعتزلة لكني اريد ان اتكلم عن ثباتة علي الموقف الذي (يعتقد انة الحق) فقد ضرب لنا الامام اروع الامثال في الثبات علي الذي(يعتقدة الحق) وثبت امام من امام خلفاء المسلمين المامون والمعتصم والواثق والمتوكل والعديد من فطاحل المعتزلة واذ اردنا ان نبين عظمة موقفة هذا فيجب علينا ان نسترجع الاجواء المحيطة بهذا الموضوع الحكاية باختصار وبدون الدخول في تفاصيل ان ظهر في اواخر عهد هارون الرشيد كنتيجة لانعكاسات دينية وعلمية وفلسفية واجتماعية وسياسية عديدة لا داعي لذكرها الان من العلماء من قال بخلق القران وظلت هذة الدعوة كغيرها مجرد قول قائل الي ان توفي هارون الرشيد وتولي الحكم من بعدة الامين ثم المامون الذي كان ميالا لهذا القول وكان يعتقد انة الصواب وكان المامون محبا للعلم والمعرفة الا انة ولاسباب عديدة اراد ان ينشر هذا القول في كل ارض الخلافة فامتحن بة العلماء جميعا في عصرة فمنهم من اقنع بة ومنهم من قال بة خوفا من البطش ومنهم من قال قال بة ابتغاء رضي الخليفة ومنهم من رفض هذا القول ومنهم الامام احمد بن حنبل وقليل من العلماء فخاف الخليفة ان تركهم ان تحدث فتنة فحبسهم وشدد عليهم ومنع عنهم رواتبهم ورغم ذالك بقي الامام علي موقفة الثابت فطلب الخليفة من قاضي القضاة بن داؤد امام المعتزلة في زمانة ان يمتحنهم مرة اخري فقبل كل العلماء الباقين القول بهذا الا الامام بن حنبل و محمد بن نوح وامرالخليفة ان يقيدا ويساقا الي طرطوس وفي الطريق جاءهم الخبر بوفاة الخليفة فاعيدة مرة اخري الي السجن واعاد الخليفة الجديد المعتصم الكرة وحاول اغراء الامام بالمال لكنة ثبت علي موقفة حاول ارهابة وثبت امر جلدة وثبت ايضا سجنة مدة طويلة وظل ثابتا علي موقفة مات الخليفة وتولي خليفة اخر وظل الامام ثابتا لم يتزحزح قيد انملة عن موقفة وبعد هذا هو ملخص للاحداث اما الذي تعلمتة منة وتاثرت بة هو مبداء الثبات علي الموقف (الذي اعتقدة صوابا)ايا كانت الظروف فالمامون كان يعتقد انة علي صواب وابن داؤد كذالك وابن حنبل كمثل كلهم كانوا يعتقدو الصواب وكلهم ثبتو علي مواقفهم لكن ثبات بن حنبل مختلف فهو الطرف الاضعف وهو يمثل الاقلية لكن المامون يمثل القوة والسلطان وبن داؤد معة الجاة والمنصب الرسمي ومعة الاغلبية لهذا اخترت الامام لانة لم يضعف ولم يستسلم امام كل الترغيب والترهيب امام الجلد والسجن ظل محافظا علي راية مرة اخري (الذي يعتقد انة صواب) فانا لا اناقش من كان منهما علي الصواب ولكني اتكلم عن المبداء فالثبات علي الموقف الذي تعتقدة حق هو فضيلة لا يقدر عليها الا اقل القليل اللهم اجعلنا من هولاء إضغط هنا لزيارة موقعي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل عبدة بتاريخ: 29 يناير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2009 السلام عليكم عود بعد غياب طويل وارجو ان يكون العود احمد حقيقة كنت اتمني ان اجد تجاوبا مع هذا الموضوع لكن ليس كل ما يتمناة المرء يدركة علي العموم ساكمل الي ان يكرمنا الله بالتفاعل المنشود شخصيتنا اليوم بطل رياضي حاز علي كل ما يمكن ان يحوز علية رياضي الا الميدالية الذهبيةالاولمبية لكنة يستحق دخول موسوعة عظماء التاريخ اكثر ممن حصل عليها بطلنا هو محمد علي رشوان اولا ساذكر نبذة عنة هو بطل مصري في لعبة الجودو، يعتبر واحداً من أبرز الرياضيين العرب حصل على العديد من الميداليات العالمية. كان أبرزها الميدالية الفضية في وزن فوق 95 كيلوجرام في دورة ألعاب البحر المتوسط الحادية عشرة التي أقيمت في أثينا وُلد محمد رشوان فى 16 يناير 1956، وبدأ حياته ممارساً لكرة السلة في نادي الشبان المسيحيين بالإسكندرية. بلغ رصيده من الميداليات واحداً وثلاثين ميدالية، من بينها ثلاث عشرة ميدالية ذهبية حصل عليها في بطولات العالم المفتوحة. سافر رشوان لأول مرة خارج مصر إلى تشيكوسلوفاكيا وأسبانيا عام 1975 للاشتراك في بطولتهما، كما شارك في بطولات العالم العسكرية في "كلورادو" عام 1986 حين فاز بالميدالية البرونزية، واحتفظ بنفس الميدالية في البطولة التالية بالبرازيل سنة 1982. وفي عام 1982 فاز بذهبيتي إفريقيا في وزن الثقيل والمفتوح، واحتفظ بهما أيضاً في البطولة التالية عام 1983 والذي شهد أيضاً فوزه بالميدالية البرونزية في دورة ألعاب البحر المتوسط التي شارك فيها أبطال أوروبا الأقوياء الذين يمثلون أبطال العالم مع اليابان من آسيا. كما نال جائزة "بيار دي كوبرتان" باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984، وحصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984، كما جاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام1984، واختارته مجلة "الإيكيب" الرياضية الفرنسية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي. فاز بفضية العالم في كوريا الجنوبية عام 1985، وجمع 28 ميدالية ذهبية في بطولات إفريقيا. واستمر ينافس على بساط الجودو حتى اعتزل اللعب عام 1992 منحته اليونسكو جائزة اللعب النظيف عام 1985 وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية. بعد الاعتزال قام بالإشراف على اللعبة في نادي المقاولون العرب وبعضوية اللجنة الفنية باتحاد الجودو، وبالتحكيم على المستوى الدولي دخل محمد رشوان تاريخ رياضة الجودو كبطل معروف في الدورات الأولمبية منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني "ياماشيتا" بطل العالم الذي كان مصاباً في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل إصابته لينال ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو، والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، ولينال رشوان بذلك تقدير العالم واحترامه لهذا الموقف الرياضي انتهت النبذة يبقي السؤال لماذا اخترتة وهناك من الرياضين من حقق انجازات تساوي او اكثر منة اخترتة لخلقة الانساني النبيل الذي تجلي في اروع صورة اثناء لعبة في المبارة النهائية في دورة لوس انجلوس عام 84 وساحاول ان انقل لكم الاجواء في هذة المبارة التي استغرقت اقل من دقيقتين لكن هذا الوقت القليل كان كافيا ليدخل من خلالة بطلنا التاريخ اولا كانت اخر ميدالية اولمبية ذهبية فازت بها مصر عام 62 اي 22 عاما مصر كانت تنتظر الميدالية والجميع عقد الامال علي بطلنا رشوان ليحرزها وبالفعل لم يخيب الامال وفاز في جميع المباريات التمهيدية ووصل للنهائي امام البطل الياباني (ياماشيتا)الذي يعتبر في عالم الجودو بمثابة الاسطورة وشائت الاقدار ان يصاب ياماشيتافي في قدمة في مبارة قبل النهائي مع بطل فرنسا ولكنة تحامل علي نفسة واكمل المباراة واشبعة البطل الفرنسي ضربا علي قدمة المصابة مما نتج عنة تفاقم الاصابة واصبح غير قادر حتي علي المشي لكنة فاز وصعد للمباراةالنهائية امام بطلنا المصري دخل اللاعبان بساط المباراة بطلنا في كامل لياقتة وعنفوانة وامال المصريين كلها علية والمجد والفخار والمال بانتظارة ان هو فاز بالذهبية اما ياماشيتافدخل البساط يجر قدمية جرا لا يقدر علي الوقوف ولا الحركة كان اي مشاهد للمباراة يدرك ان بلمسة واحدة من رشوان لقدم ياماشيتا سيقع ارضاويفوز رشوان بكل شي لكنة رفض رفض ان يستغل نقطة ضعف خصمة استمرت المباراة اقل من دقيقتين بطلنا لم يلمس قدم ياماشيتا بل حتي لم يحاول الفوز كان يلعب معة بحذر شديد حتي لا يسبب لة اي الم وفي النهاية تعمد الهزيمة معة اكتفي بالفضية ولم يسعي للذهب اكتفي بالخلق القويم ولم يسعي للمال اكتفي باحتضان ياماشيتا لة ولم يسعي لاكاليل الغار اكتفي بان يكون رقم 2 ولم يسعي ليكون رقم 1 علي حساب منافسة المصاب هذا الرجل يستحق منا كل التقدير وكل الاحترام ويستحق ان يكون لة مكان في قائمة العظماء إضغط هنا لزيارة موقعي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان