الأفوكاتو بتاريخ: 4 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2003 كانت مسرحيات نجيب الريحانى الكوميدية تتضمن كثيرا من النقد الذاتى لبعض العادات و السلوكيات السيئة, و أتذكر إحدى المسرحيات التى تعرضت لجشع أسرة الغنى المريض, فبينما كانى يعانى سكرات الموت, نرى أفراد الأسرة مجتمعين حول قراشه ا, ليس لمواساته فى لحظاته الأخيرة, بل للتنازع على من سيأخذ ماذا, من أملاك المرحوم ( عندما يرحمه الله) تذكرت هذا المشهد اليوم و أنا أشاهد على شاشة التليفزيون عدد من وزراء خارجية بعض الدول الغربية, و خاصة التى تزعمت الحملة الغادرة على شعب العراق, يجتمعون فى أروقة الأمم المتحدة, ليس لبحث وضع حد للعدوان على السعب العراقى, و ليس لبحث كيف يزيلون فى المستقبل آثار العدوان, و لكن لكى يضمنوا أنصبة الأسد فى " مشاريع إعادة البنية الأساسية" فيما بعد الحرب. و قد يعتقد البعض أن هذه الإجتماعات أملتها عليهم رغبة إنسانية فى مساعدة الشعب العراقى المسكين, و لكن الحقيقة, كما تبينها نصوص المحادثات, هى أن كل دولة من الدول المعتدية لم تتطوع للإعتداء أصلا حبا فى الشعب العراقى, و لكن للإستفادة من المزايا الإقتصادية التى ستعود على دولهم, و مليارات الدولارات التى سيحصلون عليها نظير مشاركتهم فى مشاريع التعمير. ما لم يذكره أحد بصراحة أن تكاليف هذه الإنشاءات لن تدفعها الحكومات التى ورثت المرحوم قبل وفاته, و لكن سيدفعها المرحوم نفسه بعد وفاته, من رصيد البترول, الذى كان سببا أساسيا للعدوان على المرحوم, أى شعب العراق. الفرق بين مسرحيات الريحانى, و مسرحيات بوش و بلير و هوارد, هو أن مسرحيات الريحانى كانت كوميديا مضحكة هادفة , بينما كوميديا الأشرار الثلاثة هى كوميديا سوداء, لها رائحة الموت. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 4 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2003 و يبدوا أن الأمم المتحدة تنبهت لنزاع الورثة على تركة الفقيد قبل وفاته, صدر هذا التصريح: حذر مسؤول بالأمم المتحدة الولايات المتحدة اليوم الخميس من أنها لا تملك الحق القانوني في استخدام عائدات النفط العراقي لتمويل عمليات إعادة اعمار البلاد بعد الحرب، أو اتخاذ أي قرارات سياسية طويلة المدى بشأن البلاد. وقال مارك مالوتش براون رئيس برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة: "اتفاقيات جنيف تسمح للقوة المحتلة بإدارة البلاد يوما بيوم فقط." وأضاف أن الاتفاقيات لا تسمح للمحتل بفرض "دستور جديد أو اتخاذ قرارات طويلة المدى." وتابع مالوتش-براون قائلا: "فيما يتعلق بقطاع النفط تحتاج أي شركة مستثمرة الحصول على عقود تتراوح مدتها بين 10 و20 عاما"، إنها تبحث عن عقود طويلة الجل قبل أن تستثمر. مضيفا أنه "ليس لأي حكومة أمريكية الحق في القيام بمثل هذا الالتزام." وأصر على ضرورة تدخل الأمم المتحدة لمنح الضمانات للمستثمرين والملاك. وقال: "فكرة تنظيم هذه العمليات بطريقة مقبولة قانونيا ومنح المستثمرين الضمانات التي يحتاجونها تحتم ضرورة مشاركة الأمم المتحدة." وأضاف: "ربما لم ير المسؤولون في واشنطن هذا الجانب بعد لكن سيدركونه قريبا." وعلى الرغم من أن كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة أشار للقوات الأمريكية والبريطانية في العراق مرارا باعتبارها "قوات غازية"، فإن تصريحات مالوتش-براون تمثل أول تحذير من هذا النوع موجه مباشرة لواشنطن ويشير إلى الالتزام باتفاقيات جنيف، وفقا لما قالته وكالة الأنباء الفرنسية. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 4 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2003 الفصل الثالث من الكوميديا السوداء: ........ و لكن أمريكا تريد نصيب الأسد و اليكم هذا المشهد: يلتقي وزير الخارجية الاميركي كولين باول في العاصمة البلجيكية بروكسل بالمسؤولين في الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو لبحث خطط ادارة العراق في مرحلة ما بعد الحرب، وسعيا لاحتواء الخلافات بين واشنطن وحلفائها الاوروبيين حول حرب العراق. وقال باول انه "يريد ان يسمع افكارا من الاتحاد الاوروبي حول اعادة بناء العراق، ومساهمته فيها"، وذلك في اول مباحثات يجريها مع حلفاء بلاده في اوروبا بعد بدء الحرب. وسيجري باول مباحثات منفردة مع وزيري خارجية فرنسا وروسيا، الذين قادت حكوماتهما حملة المعارضة للحرب في العراق. ويسعى باول الى اقناع الدول الاوروبية بقيام الولايات المتحدة بدور رئيسي في ادارة النظام السياسي في العراق في فترة ما بعد الحرب، غير انه يلقى معارضة من الدول الاوروبية التي تطالب بدور مركزي للامم المتحدة. وقال باول ان بلاده تريد "غطاء دوليا" لادارة اميركية في العراق في مرحلة اعادة البناء، وهو ماوصفه بانه "دعم او اعتراف" من جانب الامم المتحدة لما يتم في العراق". وبشكل عام تريد ادارة بوش من الامم المتحدة القيام بدور فعال في نقل المساعدات الانسانية للعراقيين، لكنها لا تريد دورا اوسع في ادارة العراق في المرحلة الانتقالية التي ينتظر ان تلي الحرب حتى يتم نقل السلطة لمسؤولين عراقيين يتم انتخابهم بصورة ديمقراطية. وفي المقابل عبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن رفضه لانفراد الولايات المتحدة وبريطانيا بالانفراد بادارة الامور في العراق بعد الحرب. ونفس الموقف تتخذه روسيا التي قال وزير خارجيتها ايجور ايفانونف ان العراق ليس في حاجة الى ديمقراطية يتم نقلها عبر صواريخ كروز". ويخطط باول للقاء الامين العام للامم المتحدة كوفي انان لبحث امكانية اصدار قرار من المنظمة الدولية يبيح قيام واشنطن بانشاء ادارة عسكرية للعراق لفترة مؤقتة. يشار الى ان حرب العراق تسببت في انقسام شديد بين الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، اذ ايدت اسبانيا وايطاليا الموقف الاميركي-البريطاني فيما عارضته بشدة فرنسا والمانيا. غير ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يريد دورا اكبر للامم المتحدة مما تريده الولايات المتحدة. وحسب ما قاله "فانه بدون دعم الولايات المتحدة فانه من الصعب القيام ببعض المهام في العراق". أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان