مقال: عقلية التأزيم - طه جابر العلواني

[الطفشان]

عقلية التأزيم

د. طه جابر العلواني

الأزمة الفكرية داء خطير، ومرض يشتد خطرها أحياناً فتصبح أعصى على الحل، إلى حد أنها تحيل الحلول نفسها إلى أزمات جديدة تضيفها إلى رصيدها البغيض، مثل المكروب القوي، يتفاعل أحياناً مع الدواء تفاعلاً عكسياً محولاً إياه إلى غذاء يستزيد به قوة وفتكاً في الجسم المريض.

1 - التأزيم من خلال توهم رعاية السنة

...

2 - التأزيم من خلال توهم الدفاع عن العقيدة

...

3 - التأزيم من خلال توهم العناية بالفقه

...

4 - التأزيم من خلال توهم إعادة الاتصال بين النظرية والتطبيق

...

______

المصدر : اصلاح الفكر الاسلامي

http://www.balagh.com/mosoa/falsafh/u512cdnj.htm

[الطفشان]

من هو د. طه جابر علواني

د. طه جابر العلواني

- من مواليد العراق عام 1354هـ/ 1935م.

- ليسانس كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، عام 1378هـ/ 1959م.

- ماجستير كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، عام 1388هـ/ 1968م.

- دكتوراه في أصول الفقه، كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر عام 1392هـ، 1973م.

- أستاذ الفقه وأصوله، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من عام 1395هــ 1405هـ/ 1975 ـ 1985م.

- شارك في تأسيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الولايات لمتحدة عام 1401هـ/ 1981م.

- عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.

- عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة.

- رئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية.

- رئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية “SISS”.

- حقق كتاب "المحصول في علم أصول الفقه" للإمام فخر الدين الرازي في ستة مجلدات.

أهم المؤلفات المنشورة:

- الاجتهاد والتقليد في الإسلام.

- أدب الاختلاف في الإسلام.

- أصول الفقه الإسلامي: منهج بحث ومعرفة.

- إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم.

- التعددية: أصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع.

- حاكمية القرآن.

- الأزمة الفكرية ومناهج التغيير.

- الجمع بين القراءتين.

http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...rticle1-8.shtml

[MKG]

:)

متفق مع رأى الاخت مريم

و اعتذر (علناً)

للطفشان

مع محبتى

مكج

[الطفشان]

شكرا للتذكير

تم اختصار المقال

و بعد هذا ارجو ان يكون التنبيه بالمسنجر لكاتب المقال او لاحد المشرفين

و شكرا

[مريم]

بصراحة أنا لا أرى أن الموضوع كان طويلاً،وكنت أفضل أن يبقى كما هو بدون اختصار.

بل إن شرط عدم الإطالة من أصله شرط بايخ.

خليها زي أي مقال طويل في الجورنال .

اللي عايز يقرا يقرا ، واللي مش عايز يتعب نفسه في القراية براحته.

[Proud Muslim]

يذكرني المقال بكلام الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله - ..

فنحن بحاجة الى من يفهم في هذا العصر ..

و بقدر حاجتنا لمن يحفظ السنة حفظا .. فنحن في حاجة ماسة لمن يستطيع قراءة السنة و السيرة فهمهما ..

البعض إنشغل بحفظ السنة و تدقيقها .. و هذا شيء طيب و محمود و هو من نعم الله على هذه الأمة أن سخر لها من يحفظ هذا العلم ..

و لكن للأسف قل بيننا من يحاول قراءة هذه العلوم ببصيرة و فهم عميق ..

و كما يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي - حفظه الله - أن الفقه الإسلامي في هذه الفترة من تاريخ الأمة شهد عودة للمذهب الظاهري عاد من جديد .. و هذا ليس عيبا فهو مذهب معترف به و له أئمته و شيوخه الكبار .. و لكن الظاهريين عندما إنتشر هذا المذهب في الأندلس لم يخجلوا أن يقولوا أنهم ظاهريين و أنهم يأخذون الأدلة على ظاهرها .. و لكن في هذا العصر ينكر الظاهريين الجدد أن ظاهريين و ينتمون الى أي مذهب آخر ..

و كنت أعجب و أتساءل كثيرا في بداية قراءتي للكتب الدينية عن المذهب الظاهري الذي يكتب عنه أنه قد أصبح نادر الوجد إن لم ينقرض أصلا .. خصوصا أنني كنت أرى أن هناك البعض يتبع نفس الخطى .. فكيف يكون قد إنقرض !!

مشكلة الفهم أصبحت مشكلة كبيرة في هذا العصر .. خصوصا في هذا الواقع الذي يمتليء بالتحديات و العقبات أمام دين الله .. فنحن نسعى دائما إلى فقهاء متفهمين على دراية بأمور هذه الدنيا و بواطنها ... خصوصا أن الكثير من المسائل قد استحدثت و قلة العلماء المجتهدين المجددين قد يؤدي الى تضخم المشكلة أكثر و أكثر ..

و لكن و الحمد لله أمة الإسلام ولادة .. و يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها شبابها ..

أسأل الله أن يكثر منهم .

و الله من وراء القصد .