فى طريقى للثروة

[AboAsem]

فى طريقى للثروة 1

أنهيت قراءة كتاب الأب الغنى و الأب الفقير ، تأليف روبرت كيوساكى من إصدار مكتبه جرير ،هذا الكتاب المشهور الذى ألح على صديقى العزيز محمد أبو على لشراءة و كذلك قدم الأخ رؤف شبايك تلخيصا له على مدونته

و الأن سألخص النقاط الأساسيه التى يعرضها الكاتب و خصوصا تلك التى أؤمن بهل شخصياً

المقدمه : أشياء نحن فى إحتياج إليها ، بقلم شارون ليشتر

إدرس بإجتهاد و إحصل على درجات مرتفعه ، و ستجد وظيفه ذات دخل مرتفع و منافع عظيمه

هذه هى المقوله التى سمعها كل منا من أهله ، خصوصا إذا كانوا من الموظفين ، التعليم ثم الوظيفه ، و كأن التجارة و الأعمال الحرة و تكوين الثروات ليست لنا ، و الفكرة الأساسيه للكتاب هى: مع التسليم بأهمية التعليم ، و ضرورة بدأ الحياه العمليه فى وظيفة ، فليست هى الطريق للثراء ، إنما يجب أن تكون مرحله إنتقاليه و فترة تعليميه

يحضرنى هنا قول أحد الشيوخ المصريين : الوظيفه أضيق باب للرزق :lol:

المجتمع المصرى شاهد حى على أن الموظفين هم أفقر شرائح الشعب ، ومع ذلك يصر الأباء على غرز الوظيفه كهدف فى عقول الأبناء

التعليم المالى : ماذا تعلمنا عن المال فى المدرسة ؟ أو حتى فى الأسرة ؟

كيف تجنى المال و تستثمرة و تحافظ عليه ؟ كيف تنظم ميزانيه الأسرة ؟ ماهى الأصول و لماذا يجب عليك البدء بشراء الأصول فور توفر المال فى يديك ، هذة بعض الأسئله المهمه التى يجب أن يتعلمها كل طفل فى بيته و قبل مواجهته للحياه

لابد من إحتراف المحاسبه و الإستثمار و معرفه السوق و القانون إذا أردت أن تكون ثرياً فى يوم ما

الكاتب يحكى عن شخصين أثرا فيه من الناحيه الماليه ، أبوه موظف الحكومة ذى التعليم العالى و الذى يرمز له بأبى الفقير ، و الشخص الأخر هى أبوه الروحى ، التاجر ذى التعليم المتواضع و الثروه العريضه و الذى يرمز له بأبى الغنى

و خلال الكتاب سترى ما يعلمه الأثرياء و لا يعلمه الفقراء و أفراد الطبقه الوسطى لأبنائهم عن المال ،

إلى لقاء قريب إن شاء الله

منقول من مدونة محمد عرفات http://mohamedarafat.blogspot.com

[AboAsem]

فى طريقى للثروة 2

دلونى على سوق المدينة

لطالما سمعت العديد من المشايخ يتكلمون عن فضل الفقر و الفقراء ، و لطالما ترسخ فى عقول الكثيرين أن الأغنياء أشرار و أن المال رأس كل خطيئة ، فما هى نظرة الإسلام للمال ؟

يكفى أن عبد الرحمن بن عوف و عثمان بن عفان كانا يملكان مليارات و هما من العشرة المبشرين بالجنه، و يكفى قول الرسول صلى الله عليه و سلم : نعم المال الصالح للعبد الصالح

دلونى على سوق المدينة

كلنا يعرف قصتها ، لما و صل عبد الرحمن بن عوف إلى المدينه مهاجرا بلا مال ، و أخى الرسول ص بينه و بين أنصارى من الأغنياء . وعندما عرض الأنصارى نصف ماله على عبد الرحمن رد داعياً له بالبركه و قال : دلونى على سوق المدينه ! فعمل فيه ثم تاجر حتى أصبح من أغنى الأغنياء

كان فى قريتى فى دلتا مصر شاب يقوم بتوزيع البيض على محلات البقاله مستخدما تروسكل ، و هى دراجه لها صندوق من الأمام يضع فيه بضاعته ، كانت جوانب الصندوق كلها تحمل تلك الجمله التى تستحق أن تكتب بماء الذهب : دلونى على سوق المدينه ، و كأنه يزرع فينا الهمه لنسلك درب عبد الرحمن بن عوف ، و أنا أرى هذا الشاب يتقدم ماليا كل يوم حتى أعده الأن من التجار

[AboAsem]

فى طريقى للثروة 3

مازلنا مع كتاب : الأب الغنى و الأب الفقير و نستعرض الفصل الأول :قصة الأب الغنى و الأب الفقير

بعد قراءة هذا الفصل ستدرك أن الناس حقاً يشكلون حياتهم من خلال أفكارهم ، ففيه عرض لقناعات لكلا الأبوين . السطور التالىة فيها تلخيص لقناعات الغنى و الفقير

الفقير : المال رأس كل خطيئة. :blink:

الغنى : قلة ذات اليد هى رأس كل خطيئه.

الفقير : إدرس بجد لتجد شركة جيده لتعمل بها.

الغنى : إدرس بجد حتى تجد شركة جيدة فتشتريها.

الفقير : أحد أسباب عدم بلوغى الثراء هو أن لدى أطفال.

الغنى : السبب الذى لابد لأجله أن أبلغ الثراء هو أن لدى أطفال.

الفقير : يمنع الحديث عن المال ساعة الطعام.

الغنى : يشجع الحديث عن المال و الأعمال على المائدة.

الفقير : عندما يأتى وقت المال ، حالول اللعب فى الجانب الأمن و لا تخاطر.

الغنى : تعلم كيف تدير المخاطر.

الفقير : منزلى هو إستثمارى الأكبر و أصلى الأضخم.

الغنى : منزلى إنما هو إلتزام ، و إذا كان منزلك هو إستثمارك الأكبر ، فأنت فى ورطة.

الفقير : ينتظر الشركة ثم الحكومه لترعاة و تلبى إحتياجاته.

الغنى : يؤمن بالإعتماد المالى الذاتى الكامل و لا ينتظر رعايه من أحد.

الفقير : يعلم أولاده كتابه إلتماس للحصول على وظيفه.

الغنى : يعلم أولاده صياغة خطط المال و الأعمال.

الفقير : يؤمن بأنه لن يحقق الثراء أبداً.

الغنى : يشير لنفسه على الدوام بكونه ثريا حتى خلال أى ضائقه ماليه تمر به.

الفقير : يردد أن المال ليس شيئاُ مهما.

الغنى : يرى المال قوة.

و الأن تبنى لنفس القناعات و الأفكار التى ستوصلك للثراء و تلخص من رواسب البيئه و المجتمع و التعليم التى تشدك للفقر ، عندها ستختبر بحق قوة الأفكار

منقول من مدونه محمد عرفات http://mohamedarafat.blogspot.com

[Ahmed el- ghamraway]

كلام ذي الفل الواحد لازم يستفيد منه شكرااااا

[AboAsem]

فى طريقى للثروة4

طبيعة العلاقه بين الموظف و صاحب العمل

-صاحب العمل دائماً مشغول و على الموظف الإنتظار إذا أراد التحدث مع البيه المدير brth)

- و خلال مدة الإنتظار هذة ، تتولد مشاعر لدى الموظف حسب طبيعته ، و هى إما المزيد من الإستكانه :blink: أو المزيد من الغضب :wub:

- صاحب العمل يدفع أقل شىء ممكن و يحصل من الموظف على أكثر إنتاجيه ممكنه

- صاحب العمل لا يهتم كثيراً بمصلحة العامل ، و كل ما يشغل باله هو مصلحتة الشخصيه. أنا لا ألومة فتلك طبيعة البشر ، و لكنى ألوم الموظف العاجز عن التفكير فى مصلحتة و معرفة طريقه jmb-)

- العديد من الموظفين يشغل نفسه بالتفكير فى ظلم و إستغلال صاحب العمل ، بدلاً من التفكير كيف يحسن وضعه كى لا يظل منتظراً العطف من أحد

- عزيزى ، توقف عن لوم الأخرين ، فكر فى مصلحتك و إنطلق لأفاق الدنيا الرحبة :trumpet:

- الموظف إذا فشل فى الحصول على ما يراه حقاً له فى وظيفتة الحاليه ، إستقال و إنتقل إلى وظيفه أخرى ، فمتى سيصبح صاحب عمل؟

إبدأ حياتك فى وظيفه فقط لتتعلم منها كيف تصير صاحب عمل ، و إذا كان هذا تفكيرك فلا تقلق كثيرا من قلة المقابل المادى لأول وظيفه تعمل بها لأنها مرحله مؤقته الغرض منها التعلم

شارك أكثر تزدد فرصتك فى الربح

لأن غرضك التعلم ، شارك فى العمل كلما أمكن حتى تكتسب خبرات أكثر . شارك و لو بدون مقابل مادى . شارك حتى و لو لم يكن ضمن إخصاصك أو مهامك الوظيفيه

إنظر إلى الوظيفه كتدريب على إنشاء و تسيير شركتك الخاصه فى المستقبل، و فى كل موقف يمر أمامك إسأل نفسك م هو قرارى لو أنى المدير الأن؟ ثم إدرس قرار المدير الفعلى و نتائجه و إستخلص الدروس المستفادة

تجنب لوم الأخرين و تضييع وقتك فى السخريه منهم فهذا ليس طريق النجاح :closedeyes: ، تعلم من الجميع فكل إنسان لديه شىء يمكنك أن تتعلمه منه

إذا كنت تعمل فى موسسة ضخمة جدأ أو جهه حكوميه فركز على معرفه إحتياجاتهم التى ممكن أن تلبيها عبر إنشاء شركتك الخاصة

إسأل الخبراء و تعلم مهم ، إسأل الناجحين عن قصص نجاحهم و تفاصيل حياتهم المهنيه :blush2:

منقول من مدونه محمد عرفات http://mohamedarafat.blogspot.com

[ابو ماجد]

بعد السلام والتحية

ولادة ثم تربية ثم دراسة ورعاية ثم تخرج ثم وظيفة ثم زوجة ثم اولاد وهكذا ,,,,,

هذه هي الحياة التقليدية في أغلب دول العالم الوظيفة هي الامان دخل ثابت مضمون عائد تقاعدي جيد

الكلام في التجارة اشبه الكلام في الحرام الخوف من الخسارة

في عالمنا الثالث بالذات الوظيفة الحكومية هي الاساس الذي ينطلق منه التاجر في الغالب فمع الفساد الاداري الذي نخر ثم عشش ثم استقر ثم صار وضعا طبيعيا في كل ادارة حكومية خدمية كالبلدية والتجارة والمرور عمولات واكراميات وحاشا لله ان نصفها بالرشوة فلا يجوز أن نظن بالمسلمين الا خيرا

موظف موزع راتبه على ايجار ومعيشه ومصروف اولاد واقساط يمتلك سيارة فارهه ومنزل فخم وشاليه على البحر ولم نسمع ان قيل لاحد من اين لك هذا كيف نتهم شخصا سافر قريب له الى امريكا الجنوبية قبل 150 عاما وورث عنه ثروة طائلة كيف نعترض على القدرة الإلاهية فالله يرزق من يشاء بغير حساب كيف وكيف وكيف نعبث بسمعة الناس

ماهي الوظيفة التي يحلم بها مواطن العالم الثالث

رتبة عسكرية او منصب قضائي او وظيفة نافذة كالعمل في الداخلية او الامارة او المحافظة او وظيفة تدر دخلا ممتازا كتراخيص البلدية والتجارة ومخالفات المرور والجوازات وحجوزات الطيران وتاشيرات مكتب العمل

وهناك وظائف لا تدخلها شوائب كثيرة كالوظيفة في الديون الملكي او الجمهوري او مجلس الوزراء او المجالس النيابية لما فيها من انتدابات وخارج دوام وبدلات وعلاوات ومثل هذه الوظائف مقسمة على طبقات المجتمع فليست الشهادة او الكفاءة هي المقياس لتبوء هذه الوظائف والناس مقامات

هذه الوظائف هي التي شكلت طبقات المجتمع في العالم الثالث ومن يرغب ان يرى ابنه في ارقى الطبقات فليربه على الانانية ويعلمه الغيبة والنميمة ويسقة القسوة على الاخرين عندها يثق به المسؤول فإذا قيل من اصلح شخص لهذا المنصب فيقال فلان علاقته مع ملائه محدودة وهذا يمكنه من ضبط الحظور والانصراف والاجازات ويعلم جميع ما يدور في الادارة وينقله لنا فيكون تحت سمعنا وبصرنا وشديد في التعامل وهذا يدل على انه حريص على العمل

كان جل المشايخ يحذرون من الهجرة إلى بلاد الغرب (الكفر) ويلومون من يسافر إليها وعذرهم في هذ هو الخوف على دينهم وتنشات اولادهم على غير هدى الاسلام

ومع مرور السنين ثبت العكس تكاثرالمسلمين في تلك البلاد واصبحوا يطالبون بحقوقهم الدينية وشكلوا في بعض البلاد نسبة لا يستهان بها من عدد السكان دخل بعض منهم في المجالس النيابية وصار للاسلام كيان يشار له بالبنان

في تلك البلاد اي بلاد العالم اللاول اوربا وامريكا مارس العرب والمسلمين التجارة بكل حرية وبدون قيود او عمولات او اكراميات تعاملوا مع الناس باخلاق التجار عرض وطلب وليس غرر واحتكار ولذا ازدهرت تجارتهم ومنهم من عمل في الشركات وثابر في عمله حتى وصل بجهده الى ارقى مكانه في عمله ومنهم من سلك طريق العلم وجد في طلبه حتى صار علما في فنه

لم ينتظر العربي المغترب صدور مرسوم بتعيينه وزيرا او انتخاب مدفوع الثمن ليصبح نائبا بل وصل الى مكانته العالية بجده وجهده دون النظر الا طبقته او ثروة عائلته

الكتاب جميل غلافه ثري محتواه بالمعلومات والفوائد القيمة ولكن في امة غير امة الشعر والنثر والتهريج

لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي,,,,

والله المستعان.

[AboAsem]

أخى أبو ماجد

السلام عليكم

شكراً أخى الكريم على كلماتك التى تهز الوجدان ، بها من المرارة ما لا ألومك عليه و يشهد الواقع على صحه ما تقول

أخى ، أنا نشأت فى بيئه كالتى وصفتها أنت تماما ، حيث الوظيفه هى الهدف الطبيعى و إذا إقرنت الوظيفه بالسلطه فقد حققت كل طموح أهلك

لكنى لا أريد لأبنى أن ينشأ فى منزل به تلك الأفكار ، فأحاول تغيير نفسى و من حولى لعلى أشارك ولو بالقليل فى توفير بيئه أفضل للجيل القادم

أبو ماجد ، تفائل و شاركنا بأفكارك لتنير بها طريقنا إلى الثروة

أبو عاصم

[AboAsem]

السلام عليكم

من الواضح أن التجارة و المشروعات هى طريق الثراء و ليست الوظيفه ، لكن كيف أبدأ مشروع و أديرة ؟؟؟؟؟؟؟

نريد أن نتعلم كيفيه تأسيس مشروعات و إدارتها ، ما هى المهارات و المعلومات الضروريه لرجل الأعمال ؟؟ :blush2:

Entrepreneurship & Business Course by Prof Mark Juliano

كورس جيد جدا يتم تدريسه فى جامعه كارنيجى ميلون الأمريكيه ، المحاضر مارك جوليانو يقوم بعمل تسجيل صوتى بعد كل محاضرة يلخص فيه ما تم مناقشته و

التسجيلات متاحه مجاناً ، وهى باللغه الإنجليزيه. يمكنك الحصول عليها من موقع

http://www.talkshoe.com

أ

كتب رقم الكورس على الموقع و هو 13431 فى خانه البحث

أو إضغط على هذا الرابط

http://www.talkshoe.com/talkshoe/web/talkC...3431&cmd=tc

كما يمكنك الحصول على التسجيلات بالحث على

iTunes

إبحث بعنوان الكورس

Entrepreneurship & Business Course

المحاضر يغطى المعلومات و المهارات الضروريه لكل رجل أعمال و خاصه أصحاب المشاريع الصغيرة ، الإستماع إليه شيق جدا. أتمنى لك الإستمتاع و الإستفادة

:unsure: منقول من مدونه محمد عرفات http://mohamedarafat.blogspot.com

[ابو ماجد]

بعد السلام والتحية

الاخ ابو عاصم للأسف تدور في حلقة مفرغة أو طريق مسدود جميع نقولاتك من كتب وخبرات أجنبية وليست من الواقع العربي واقع العالم الثالث

تخيل معي الآتي:

مشروع مؤسسة مقاولات يحتاج إلى تأشيرات عمالة يذهب صاحب العمل إلى مكتب العمل في السعودية وتجد أن الوزير د. غازي القصيبي قد أقفل هذا الباب وبدون سابق إنذار يفرض عليك شروط تعجيزية تنذر بخراب بيتك إن لم تقفل المؤسسة

مشروع بناء مساكن شقق أو فيلات وتتفاجأ بأن المرافق لن تدخل والطريق الذي يؤدي إلى مشروعك تم صرف النظر عنه

مشروع إنشاء مصنع وتتفاجأ بأن الموافقة من الجهة المختصة تمر بعدة إجراءات روتينية وتتعقد معاملتك بحجة احترازات واهية السلامة والبيئة وغيره

مشروع استيراد وتتفاجأ بأن الضرائب ارتفعت فجأة

مشروع تدوير المخلفات وتتفاجأ بأنه صار امتيازاً لأحد الشخصيات

مشروع صغير يطل عليك مفتش البلدية إما غرامة أو أتاوه

يكون لديك خصومة تجارية وترفع قضية في المحكمة وتتفاجأ بتأجيل الجلسة شهر وثلاثة وسنه ورى سنه

تضع ثروتك في سوق الأسهم وتضارب بها من بيتك عبر شاشة النت وتتفاجأ بهبوط وارتفاع ليس له اساس اقتصادي خلاف قوانين العرض والطلب قمار مقنع وهوامير لا تستطيع هيئة سوق المال منعهم فضلا عن محاسبتهم

إن لم تكن لديك وظيفة عليها القيمة تحمي بها ثروتك فلن تستطيع الاستمرار في السوق

لماذا ابن العالم الثالث إذا انتقل إلى العالم الأول كون ثروة يشار إليها بالبنان وقصة كفاح من شيال إلى عامل إلى مسؤول ثم مدير فصاحب شركة

بينما في عالمنا الثالث العامل يبدأ عاملا ويعيش عاملا ويموت عاملا

كثير من ابناء العالم الثالث يفكرون في الهجرة وربما تجرأ البعض إلى هجرة المخاطر عبر العبارات وإذا سلم من الغرق ووصل عاش حياة عصيبة بداية الأمر حتى يحصل على إقامة نظامية عندها يسترد كرامته الانسانية

عالمنا الثالث يزداد سوأ يوماً بعد يوم ماحدث في سوق الاسهم السعودي ليس بالأمر السهل جمع الناس جل ما يملكون ووضعوا عليه من الديون ما لايملكون والنتيجة هبوط في الأسهم والضغط ودقات القلب

هل يمكن ان يحدث مثل هذا في العالم الأول

حتى قال قائل إن كان عندك مال فالصرفه في يومه فلا تدري إن بقي من يعدوا عليه في ليله

إن كنت تفكر في تجارة تدر عليك قوت يومك فحلمك مشروع.

أما الحلم بثروة طائلة فقد تحاكم على هذا الحلم

الشيخ صالح كامل قال أنه بدأ حياته من الصفر ولست أدري أي صفر يقصد فوالده كان أميناً لمجلس الوزراء عند بداية عمله في التجارة ورئيس غرفة الرياض الجريسي كان موظفا في وزارة المعارف وعند تكليفه بالبحث عن أثاث للمدراس انشأ شركة وأرسى المناقصة عليها ولا تجد تاجرا في المملكة إلا وخلفه (صاحب سمو) والأسماء كثيرة

وفي مصر التي كما قال بعض الاكاديميين (مصر بقالها 7000 سنه بتتنهب)

فأي ثروة تريد أن تحققها وأي مجد تريد أن تناله أنا أفكر في الهجرة إلى بلاد الغرب رغم أني خليجي وأعيش في مستوى فوق المتوسط ولكن طموحي مقتول وأريد أن أعيش ولا أفكر في الحديث في السياسة فهي أخت السفه لا طائل من الكلام فيها سوى غم النفس

لدي ابن واحد وأتمنى أن يدرس في الغرب ويعيش هناك لينمو كريما عزيزا طموحا وارض الله واسعة لا يضره شيء إن كان تحت والي كافر وهو مقيم فروض دينه بل يضره إن لم يقم فروض دينه وإن كان تحت والي مسلم

شكرا لطرح هذا الموضوع فأنا أفكر بجدية كيف ابني مستقبل ابني ولم أجد في العالم الثالث ما يدعوا للتفائل

والله المستعان,,,