ميراث الانثى ... الحقّ الشرعي والتسامح الأخوي

[OReX]

هي ايه الحكايه يا أخوانا ... انتو جايين تجرّوا شكل.

الرجل أوضح بما لا يدع مجالا للشك - وكررها عدة مرات - أنه لا يعترض على أحكام الميراث التي وردت في القرآن ... هو فقط يتسائل إن كان البعض عنده استعداد (يسامح) في جزء من حقه لإخوته إرضاء للنفوس ومراعاة للظروف.

لكننا مصممون أن الرجل يثير (شبهات) ... والجميع متحفز للدخول معه في معركة دونكيشوتيه دفاعا عن (الشريعة) التي لم تمس.

بالظبط زي ما المهندس ياسر مسك لي على كلمة (نتحمق) ومصمم أنني أتهمه بالحماقة ... رغم أن معنى الكلمة واضح ولا يحتمل التأويل والتصريف وقد أتيت له به من على الإنترنت ... خلاص يا هندسه أنا وضحت ما أقصده ولكن إذا كنت مصمم على المعنى الذي في بالك فهذا شأنك.

ونفس الأمر ينطبق على هذا الموضوع ... من أراد أن يفهمه بالصورة التي يقصدها كاتب الموضوع والتي بيّنها بوضوح في مداخلاته فهو حرّ ... ومن أراد أن يخترع له تأويلات من عنده فهو حرّ أيضا ولكن تفسيره لا يلزم أحدا غيره ولا يحق له أن يحاكم كاتب الموضوع بناء على فهم خاطئ يناقض صراحة ما ذكره الكاتب في مداخلته الأولى ... والذي أضعه مرة أخرى أمامكم لمن أراد الإنصاف والموضوعية

واستطلاعى هنا ليس لمناقشة شريعة التوريث ذاتها ، ولكنى اردت فقط ان اشير الى فكرة التسامح والتراضى بين الاخوة والاخوات.

وانا لا أطمع فى ان تحصل الاخت على نصيبها ( نصف نصيب اخيها ) بل اننى اطمع ان يكون الاخ كريما مع اخواته بأن يساوى بين نفسه وأخته ، او اخواته فى الميراث 1:1 وهكذا.

فوتكم بعافيه.

طيب وتم التوضيح انه مال خاص وليس جزء من ميراث واللى عايز ياخد حقة ويجيب بيها بيبس يوزع ماله هوا حر بس مع العلم ان هيتحاسب عليه

من حكم فى ماله فما ظلم

الفكرة كلها اني اطبق شرع الله الاول ثم افعل ما بدى لى

[msayed]

أتفق تماما مع مداخلة tantrum بخصوص تعامل العلمانيين العرب مع أحكام الشرع

وأتفق تماماً مع prince فى أن العنوان لا يليق أبداً وأرى أن يتم تغييره إلى :"ميراث الأنثى بين الحق والتسامح"

لقد صوتت على النقطة "لن اتنازل عن اى شيئ من نصيب احله الشرع لى." برغم تحفظى على الصيغة التى توحى بالأنانية.

وبمجرد إنتقال الميراث لحوزتى وتطبيق شرع الله عز وجل فقد أصبح مالى وأستطيع أن أفعل به ما أشاء وأستطيع إعطاؤه كله لأختى المحتاجة أو أخى المحتاج فهذا أيضا من الشرع.

وهناك أمور كثيرة جعل الله القرار فيها للعبد وسيحاسبه على قراره.

فقد جعل الله للرجل الفقير حق فى مال الرجل الغنى ويتم الحصول عليه بالزكاة

ولكن الغنى فى مقدرته فى بلاد لا تطبق الشرع أن يمنع الزكاة وبالتالى يأكل حق الفقير وسيكون بذلك رسب فى الإمتحان والحساب يوم القيامة على ضياع الحقوق.

تم تعديل 1 أبريل 2010 بواسطة msayed

[tantrum]

هي ايه الحكايه يا أخوانا ... انتو جايين تجرّوا شكل.

الرجل أوضح بما لا يدع مجالا للشك - وكررها عدة مرات - أنه لا يعترض على أحكام الميراث التي وردت في القرآن ... هو فقط يتسائل إن كان البعض عنده استعداد (يسامح) في جزء من حقه لإخوته إرضاء للنفوس ومراعاة للظروف.

لكننا مصممون أن الرجل يثير (شبهات) ... والجميع متحفز للدخول معه في معركة دونكيشوتيه دفاعا عن (الشريعة) التي لم تمس.

بالظبط زي ما المهندس ياسر مسك لي على كلمة (نتحمق) ومصمم أنني أتهمه بالحماقة ... رغم أن معنى الكلمة واضح ولا يحتمل التأويل والتصريف وقد أتيت له به من على الإنترنت ... خلاص يا هندسه أنا وضحت ما أقصده ولكن إذا كنت مصمم على المعنى الذي في بالك فهذا شأنك.

ونفس الأمر ينطبق على هذا الموضوع ... من أراد أن يفهمه بالصورة التي يقصدها كاتب الموضوع والتي بيّنها بوضوح في مداخلاته فهو حرّ ... ومن أراد أن يخترع له تأويلات من عنده فهو حرّ أيضا ولكن تفسيره لا يلزم أحدا غيره ولا يحق له أن يحاكم كاتب الموضوع بناء على فهم خاطئ يناقض صراحة ما ذكره الكاتب في مداخلته الأولى ... والذي أضعه مرة أخرى أمامكم لمن أراد الإنصاف والموضوعية

واستطلاعى هنا ليس لمناقشة شريعة التوريث ذاتها ، ولكنى اردت فقط ان اشير الى فكرة التسامح والتراضى بين الاخوة والاخوات.

وانا لا أطمع فى ان تحصل الاخت على نصيبها ( نصف نصيب اخيها ) بل اننى اطمع ان يكون الاخ كريما مع اخواته بأن يساوى بين نفسه وأخته ، او اخواته فى الميراث 1:1 وهكذا.

فوتكم بعافيه.

أحكام الشريعة فى الميراث التى فرضها الله علينا تقول أن للذكر مثل حظ الأنثتين

و يأتى من يدعو أن يكون حظ الذكر و ألأنثى 1:1 بدعوى التسامح !!!!!!!!!!!

و أحكام الشريعة تقول أن الفرد حر فى طلاق إمرأته و حسابه عند ربه الذى قال لنا ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) و أمرنا ألا نمسك زوجاتنا ضرارا

و يأتى من يدعو لتقنين الطلاق و جعل سلطة الطلاق بيد طرف ثالث (قاضى كما قيل)

و أحكام الشرع تبيح تعدد الزوجات لمن أراد مع أمر بالعدل و الحساب بعد ذلك عند الله لمن ظلم.

و يأتى من يدعو لمنع أو تقنيين التعدد بسلطة القانون

و يصادف أن كل الدعوات التى تعارض أحكام الشريعة تكون مبرراتها التسامح أو رفع الظلم أو .....

كل هذا و لم تمس الشريعة و أحكامها !!!!!!!

إنتبهوا و راجعوا أنفسكم للحظة يا سادة و تذكروا أن من وضع تلك الأحكام هو الله

تم تعديل 1 أبريل 2010 بواسطة tantrum

[الغريب]

للوهلة الأولى عند مطالعة عنوان الموضوع ظننته سيتناول وضع بعض الرجال المصريين في الأرياف من أكل أموال اخواتهم البنات وأن هذا ظلم بين لهن..

وفهمي هذ هو الذي يجعل تركيب العنوان لطيفا لأنه يقتضي التسامح بين الوارثين في توزيع الميراث بحسب ما أقتضاه الشارع دون غلول أو إمساك

ولكني تفاجأت بصراحة عندما قرأت الموضوع لأنك حينما تقرأ المحتوى ثم تراجع العنوان ترى العنوان يضع الشرع في جانب والتسامح في جانب آخر .. هذا ما يبدو لي..

الفاضل الأستاذ محمد .. لا يستطيع أحد أن يشكك في نية حضرتك من الموضوع ولا أريد أن يكون التربص هو اللغة السائدة بالمحاورات ولكننا يمكننا تفادي اللغط وتوجيه الطرح في الموضوع إلى محله السليم فقط بأنتقاء الألفاظ الواضحة البعيدة عن اللبس وهذا ليس ببعيد عن شخص يمتاز بالحنكة والخبرة مثلكم.

أقترح عنوان آخر للموضوع وهو " ميراث الأنثى بين الفرض والفضل"

[عصام أبوالفتح]

يا جماعة مينفعش

اذا كان الشرع هو الميزان الذى نزن به امور حياتنا ومنها الميراث

فمن غير المنطقى ان يكون الشرع نفسه فى كفه واى شئ اخر فى كفة تانية

خطوة 1 : قسم الميراث الاول كما شرع الله وبميزانه المفصل فى القرآن

خطوة 2 : تسامح زى مانت عايز ووزع نصيبك فيما احل الله واوصى فى مالك بالحدود المسموحة شرعاً

لا تجعل ولا تحاول ان تجعل ولو بالنية خطوة 2 بديلة عن خطوة 1

ولا يصح او يجوز لمسلم المقارنة بين الاثنين

كل اوامر ربنا سواء ومقتضى الاسلام والايمان ان نطيعها .. واذا كشف الله بقدرته حكمة اوامره فهى لدعوة غير المسلمين للايمان .. سنريهم اياتنا فى الافاق

[أحمد سيف]

المحاورون الكرام

قمت بتغيير عنوان الموضوع بناء على أعتراض بعض الافاضل ... ورغم أن صاحب الموضوع قد أكّد أكثر من مرة أنه لا يقصد المعنى الذي فهمه البعض من أنه يضع الشرع نقيضا للتسامح.

كما قمت بحذف وتعديل عدة مداخلات تضمنت تهجّما على صاحب الموضوع واستهزاء برأيه واتهاما له بالجهل وأنه من أصحاب الشبهات ، تصريحا أو تلميحا ... وأرجو من الجميع مراعاة الابتعاد عن الشخصنة والتجريح ومناقشة جوهر الموضوع دون التعرض لكاتبه.

شاكرين تفهمكم

عن فريق التنسيق والإشراف

أحمد سيف