osaimi بتاريخ: 7 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2008 (معدل) موضوع أرسل الي بالإيميل ، وهو مقال بقلم الإستاذ / عبد الحليم قنديل ، وبعد قراءة هذا المقال تجهمت لفتره من الوقت وإختلطت مشاعرى ما بين الحزن والخوف والغضب والقلق علي مستقبل مصرنا الحبيبة ..... وأحببت أن تشاركوني قراءته المقال ... بدت الجريمة مذهلة، وبدا الصمت مذهلا أيضا. لم تنشر أخبار الجريمة ـ كما هي العادة ـ في صفحة الحوادث، بل في صفحة الوفيات، وربما تكون هذه الطريقة هي الأغرب من نوعها، اذ عمدت أسرة القاضي المصري أحمد عزت العشماوي الي نشر نعي مجدد في ذكري الأربعين علي رحيله، وهذه عادة معمول بها في مصر (عند القادرين طبعا)، فقد كان أنطون الجميل ـ رئيس تحرير الأهرام الأسبق ـ يقول من لم يمت في الأهرام، فكأنه لم يمت ، لكن القاضي العشماوي لم يمت في الأهرام هذه المرة، بل قتل، فقد بدأ النعي بعد البسملة بايراد الآية القرآنية الكريمة ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، بينما انتهي النعي ـ المنشور في 24 نيسان (ابريل) 2008 ـ باعلان عن الرغبة في الأخذ بالثأر، وبايراد الآية القرآنية الكريمة ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب . بدت الطريقة فريدة في الاعلان المكتوم عن حادث قتل، فقد اعتبرت الأسرة أن عميدها القاضي العشماوي مات شهيدا، وأن طائر الثأر يطلب الدم، وبدت القصة مبهمة، وكأن أحدا يضع مسدسا كاتما للصوت علي رقبة الأسرة المكلومة، فلم تطل ب الأسرة تحقيقا في مقتله أمام النائب العام، ولم تتقدم بشكوي من أي نوع الي أي جهة، بل التزمت حافة الصمت المطبق عندما علقت أقلام في صحف مصرية مستقلة، ولم ترد السلطات، ولا تقدم نادي القضاة ـ نقابة القضاة المصريين ـ بطلب تحقيق في الجريمة، ولا تحرك المجلس الأعلي للقضاء، وكأن شيئا لم يحدث علي الإطلاق، ورغم مرور عشرة أيام علي النعي المنشور بصفحة الأهرام الثامنة والثلاثين، وأكثر من خمسين يوما علي رحيل القاضي نفسه، فقد بدا الجميع كأنهم صم بكم عمي لا يفقهون! ولا يبدو اسم القاضي العشماوي عابرا في الكلام العابر، وهو القتيل بلا قاتل معلن، والمعلق دمه بمصالح باطشة، فقد عرفت عن الرجل نزاهته المطلقة، وأحكامه شهيرة في قضايا فساد الكبار، فهو القاضي الذي حكم بالسجن علي رجال ونساء يوسف والي الأمين العام السابق للحزب الحاكم، والذي كان مقربا جدا من مبارك ومن اسرائيل في الوقت نفسه، ثم ان القاضي العشماوي اختفي من الحياة في لحظة حرج، مات وهو ينظر في قضية أكياس الدم الفاسدة، والمتهم فيها هاني سرور نائب الحزب الوطني المقرب من جماعة جمال مبارك، وانتقلت القضية الي دائرة أخري وقاض آخر بعد الوفاة المحيرة للعشماو ي، وصدر حكم مفاجئ ببراءة ملياردير الدم المحظوظ، وكلها ألغاز ربما لن تجد حلا يريح الا أن ينتهي هذا كله، وتسقط عصابة المافيا التي تحكم مصر الآن، وتنفك عقد اللسان. وبينما يبدو لغز مقتل العشماوي بغير تفسير مريح الي الآن، ويبدو استشهاده ـ ان صح ـ عملية معقدة جدا، فقد مات الرجل علي سرير في مستشفي، ولم يصب بضربة سكين ولا بطلقة مسدس كاتم للصوت، وهو ما قد يعني أنها جريمة قتل بالسم المدروس، وعلي طريقة اغتيال ياسر عرفات، ولو صح أن الرجل قتل بهذه الطريقة، فنحن بصدد جريمة نظام لا جريمة أفراد، بصدد جريمة تواطؤ أو تسهيل أو اهمال بالعمد، وربما تكون موصولة في خيوطها ـ لا في الموضوع ـ بسوابق للنظام ذاته، وربما نتذكر جريمة اختفاء رضا هلال ـ مدير تحرير الأهرام ـ كأنه (فص ملح وذاب)، وقد جري الحادث قبل سنوات، وبغير تفسير مقنع، ولا جثة ظاهرة الي الآن، والقصة موصولة بحوادث اختفاء غامض لشخصيات معروفة للرأي العام، وعلي طريقة ما جري للعالم النووي المصري سعيد بدير في الاسكندرية أواخر الثمانينيات، وما جري في موت جمال حمدان مفكر مصر الأعظم في شقة عزلته بالجيزة أوائل التسعينيات، وكلها ظلت مواضيع لتخمينات لا لتحق يقات، وكأننا في فيلم رعب هيتشكوكي لا تنفد فيه عناصر الاثارة الغامضة. غير أن هذه الحوادث لا تبدو فريدة في بابها، فثمة حوادث اعتداء غامض ـ لم تصل الي القتل ـ بحق صحافيين معارضين كبار، وأسدل الستار علي حقائقها الي الآن، كما جري لجمال بدوي رئيس تحرير الوفد الأسبق، ولمجدي أحمد حسين رئيس تحرير الشعب ـ الاسلامية ـ قبل اغلاقها، ولكاتب السطور حين كان رئيسا لتحرير جريدة العربي ، وفي ذروة حملته الصحافية غير المسبوقة ضد حكم عائلة الأب والابن والأم، اذ أن التحقيقات ظلت كلها محفوظة في الأدراج، وفي حالتي بالذات، جرت ترقية النائب العام المشرف علي التحقيقات الي منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأبلغت ـ بطريق غير مباشر ـ بحقيقة ما جري في حادث خطف واعتداء بات معروفا للكافة، وبحقيقة التشكيل العصابي المنفذ بالقرب من بيت الرئاسة، وربما لا تكون اذاعة التفاصيل واردة الآن، فطاحونة القتل تواصل الدوران، وليست بعيدة واقعة اختفاء ومقتل منصور الكخيا وزير الخارجية الليبي الأسبق، وهو مقيم في فندق شهير بحي الدقي، وقد كان وقتها ضيفا في القاهرة، ومشاركا في اجتماعات مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الانسان، واختفا ء الكخيا ـ بغير جثة الي الآن ـ بدا غريبا علي تقاليد الأمن المصرية، فهو يوحي بنهاية القصة القديمة عن دقة وحذر الأمن المصري الذي يسمع دبة النملة، فيما بدا اختلاط مصالح المال ظاهرا مع جهات أمن ومع علاقات دولية ملتبسة، أضف الي ذلك أن شهوة قتل الخصوم بدت جامحة، ليس فقط بأحكام الاعدام الرسمية، وبأحكام محاكم استثنائية أو عسكرية أو عدمها، وعلي طريقة ما جري لمئات من أبناء الجماعات الاسلامية الراديكالية، كانت تلك هي القمة الظاهرة الطافية ـ فقط ـ لجبل الدم المخفي، فقد سرت في بدن النظام وحشية غير مسبوقة باطلاق مراحل التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وبدأت سياسة الضرب في المليان مع وزير داخلية مبارك الأكثر شراسة اللواء زكي بدر، أي أن يتحول النظام الي عصابة طريق، ولا يكتفي بالاعتقال أو بالمحاكمة حتي لو كان القانون غاية في شذوذه، وأن يقتل الخصوم متي وأين وجدهم، في أي طريق أو عند أقرب ناصية. وكان قتل علاء محيي الدين الناطق الاعلامي باسم الجماعة الاسلامية أول طريق الدم المسال علي الأرصفة، وهي الحادثة التي تبعتها عشرات من نوعها، قبلها كان الموت الغامض للشهيد سليمان خاطر في سجنه قبل المحاكمة، وقد كان م تهما بقتل اسرائيليين في سيناء، وبعدها كانت حوادث الاختفاء القسري لمعتقلين من الجماعات الاسلامية بالذات، تأخذهم السلطات من بيوتهم، وتذهب بهم الي حيث لا يعرف أحد، ثم يسأل الأهل فلا يأتي الجواب، وكأن الأبناء لم يولدوا أبدا، أو كأنهم كانوا وهما تبدد، والظاهرة متضخمة وتتسع لمئات، وان كانت تقارير منظمات حقوق الانسان قد توقفت في التوثيق عند رصد ما يقرب من ستين حالة اختفاء قسري، وهي ظاهرة لم تعرف في مصر قبل عهد مبارك أبدا. أضف الي ذلك حالة التوحش في الاعتقال تحت ظل حكم طوارئ ممتد منذ اغتيال السادات، فقد صدر ـ طبقا لتقارير حقوقية ـ أكثر من مئة ألف أمر اعتقال في أيام مبارك، وبلغ عدد المعتقلين من جماعة الاخوان وحدها ثلاثين ألفا في الخمس عشرة سنة الأخيرة، ولا توجد أرقام رسمية عن عدد المعتقلين العالقين الي الآن، وان كان تقرير للمجلس القومي لحقوق الانسان قدرهم بحوالي خمسة وعشرين ألفا، وقد تحولت المعتقلات الي محارق، ومات المئات تحت التعذيب، وبينهم ـ غالبا ـ ضحايا حالات الاختفاء القسري. وفي حالات بعينها جرت اثارة ضجة اعلامية وبرلمانية دون أن تنتهي الي تحقيق شاف، وكما جري في حالة المحامي حارث مدني، وفي حالة أكرم الزهيري، وقد ماتا وهما تحت الاحتجاز، وكما جري ـ أيضا ـ في حالة أيمن اسماعيل الشاهد الرئيسي في قضية أيمن نور، وقد قيل ـ رسميا ـ انه شنق نفسه في سجنه علي طريقة سليمان خاطر، وربما تكون الصورة الاجمالية قريبة من هول ما جري، لو تذكرنا أن جملة التعويضات التي قضت بها المحاكم في حالات التعذيب والاعتقال العشوائي بلغت ما يقرب من 20 مليار جنيه، مع الأخذ في الاعتبار حقائق مهمة، بينها أن اثبات التعذيب دونه حواجز مانعة في أغلب الأحيان، فالتعرف علي ضباط التعذيب يبدو مستحيلا في المعتقلات، فهم يستخدمون أسماء حركية غالبا، ولا يرتدون الزي الرسمي، بينما الضحية يكون معصوب العينين، وفي حالة فوات بدني وعقلي لا يستطيع معها تذكر اسمه الشخصي ، ثم ان القانون المصري لا يجيز التحقيق في مطلق حالات التعذيب، ويقتصر بشمولها علي الضحية المستدعي في دعوي قضائية أو في تهمة محددة، وهو ما لا يحدث غالبا، فالتعذيب مجاني تماما كالاعتقال، وأوامر الاعتقال مزاجية تماما، وفي التقرير الأخير للمجلس القومي لحقوق الانسان، وهو هيئة شبه حكومية، فقد بلغ عدد الذين ماتوا تحت التعذيب 21 شخصا في أقسام الشرطة دون المعتقلات، وف ي السنة الأخيرة وحدها! باختصار، يبدو الموت المستعجل هو القدر المفضل للمصريين في ظل حكم مبارك، ثلاثة وسبعون ألفا ماتوا في حوادث الطرق في سنة! والرقم ضعف عدد الشهداء في حروب مصر كلها، ونصف مليون مصري يصابون بالتسمم والسرطانات من تلوث المياه، والرقم لدراسة علمية نشرتها الأهرام الرسمية، وربع مليون مصري يضافون سنويا لحساب فواتير السرطان القاتل، ومصر هي الأولي عالميا في عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي، ولدينا ثلث المصابين بمرض الكبد القاتل في الدنيا كلها، أضف الي ذلك الانتحار فقرا، والموت في طوابير الخبز، وآلاف الشهداء في العبارات الغارقة، أو في القطارات المحترقة، أو الموت غرقا في مغامرات الهروب عبر البحر المتوسط، فأفضل انجاز حققه مبارك هو انه جعل المصريين يكرهون مصر، وانه جعلهم نفايات بشر ينتظرون الموت المستعجل في بلادهم أو علي أرصفة الغربة. انها حرب ابادة، غامضة وظاهرة، ويراد وضع المسؤولية عنها في رقبة المجهول، بينما ـ حسني مبارك ـ يحتفل بعيد ميلاده الثمانين! تم تعديل 7 مايو 2008 بواسطة osaimi رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 8 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2008 لست متعجبة من المقال و لكن ان أخيرا أحد تجرأ و نشر جزء من الحقيقة ... http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 8 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2008 أرفض تلك التفاسير البوليسية المسبقة دون أدلة وعرض على العقل.. وأعتقد أن "الإنة" في القضية لا علاقة لها برحيل المستشار العشماوي، وإلا لماذا لم يقل أحد نفس الكلام عندما ظهر التقرير العجيب في قضية قطار الصعيد الذي أوشك على تلبيس التهمة لعفرتكوش ابن برتكوش؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
osaimi بتاريخ: 10 مايو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2008 (معدل) أخ شريف عبد الوهاب .. ربما هذا الكلام ليس له دلائل وربما كانت تفاسير بوليسية ليس لها أساس من الصحة ولكن نفس التساؤل طرحه الصحفى مجدى أبو الليل فى جريدة الوطني اليوم بتاريخ 6 / 5 / 2008 ، فلماذا الصمت من جانب الحكومة ؟؟ نعم الحكومة مضطرة أن ترد علي هذه الأخبار فهو ليس خبر شخصي ، انه خبر يهم المصريين جميعا ، انها قضية رأي عام وأمن دوله ، وأكثر من ذلك بكثييير ... أتركك مع المقال لغز نعي المستشار العشماوي يزداد غموضا كتب - مجدي أبوالليل - الوطني اليوم - 6 مايو 2008 لا يزال لغز عائلة العشماوي يثير البلبلة واللغط داخل الوسط الإعلامي في ساحة القضاء، فكم من قاض يريد أن يعرف هل مات صديقه أو زميله أحمد عزت العشماوي مقتولا أم مسموما، وكم من صحفي يريد أن يعرف الحقيقة ويقف علي ملابسات الوفاة، ذلك كله في ظل صمت مريب من قبل العائلة التي فجرت القضية علي صفحات الاهرام، عندما نشرت شكر وذكري الأربعين تقدمته الآية الكريمة «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون» وزيل الشكر بالآية الكريمة «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب». حاولنا إماطة اللثام عن مجهول وفاة المستشار أحمد عزت العشماوي قاضي الجنايات بالدائرة «10) بدار القضاء العالي الذي رحل في يوم 14 مارس الماضي ذهبنا إلي شقيقه في مكان عمله بمستشفي السكة الحديد فهو كبير أطباء الأسنان هناك، قابلته إلا أنه لم يجب عن السؤال «اللغز» هل مات شقيقه المستشار أحمد عزت العشماوي مقتولا أو مسموما؟ وإن لم يكن كذلك فماذا يعني ما نشر يوم «الخميس 24 ابريل الماضي بالاهرام من شكر مدجج. بالقصاص والثأر، لم يقل لي من هو قاتل أخيه، وممن يريد أن يثأر، وهل هي شكوك لديه هو وأسرة العشماوي أم أنه يقين لا يثاوره شك. وهل الآية التي كتبت عن الثأر تتعلق بأحكام قضي فيها المستشار الراحل أحمد عزت العشماوي قبل وفاته وأي حكم علي وجه الخصوص تحوم حوله الشبهات.. العشماوي كما ذكر هو الأشهر بين رؤساء الدوائر الجنائية في مصر، وسبق أن حكم في قضايا فساد مثل نواب القروض وقضية المبيدات المسرطنة وآخرها قضية أكياس الدم التي أصر العشماوي علي حبس المتهمين أثناء نظر القضية.. رفض هاني العشماوي الحديث وقال ليس لدي أي كلام أقوله من فضلك الموضوع اللي إنت جاي علشانه أنا مش مستعد أتكلم فيه، لا أريد أن أتكلم لأنه ليس لدي أي كلام.. سكت الدكتور عن الكلام وترك علامات الاستفهام التي آثارها نعيه الغريب في الاهرام. ذهبنا إلي السيدة إخلاص العشماوي شقيقة المستشار الراحل في منزلها وكانت تعمل مديراً سابقاًِ بالمجلس الأعلي للثقافة ولكنها أيضا رفضت الكلام، وقالت ليس لدي كلام أقوله. الكاتب الصحفي حمدي رزق قال اللبيب بالاشارة يفهم وأن الشك في ذكري الأربعين يعني أن هناك أمرا ما استجد وتأكدت منه أسرة المستشار العشماوي وبين النعي والشكر أي خلال 40 يوما فقط صدرت أحكام البراءة علي المتهمين في قضية أكياس الدم. وكان العشماوي ترأس خمس جلسات من المحاكمة وغاب عنها في يناير الماضي بعد أن دخل مستشفي السلام الدولي للعلاج من تسمم في الدم، وفشل كلوي وكبدي دخل به في غيبوبة دامت ثلاثة شهور ثم مات في مارس الماضي واستمرت الجلسات بدون العشماوي في قضية أكياس الدم حتي صدرت أحكام البراءة يوم 15 أبريل الماضي تتوالي غريب للتواريخ علي حد قول - حمدي رزق. المستشار عادل الشوربجي نائب رئيس محكمة النقض قال ان الراحل أحمد عزت العشماوي كان زميلا فاضلا أحترمه وأجله وما كتب في الاهرام عن القصاص والقتل ليس له عندي أي تفسير ولا أفهم ومازلت ومعي باقي المستشارين نريد معرفة الحقيقة. ومازال اللغز مستمرا تم تعديل 10 مايو 2008 بواسطة osaimi رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
osaimi بتاريخ: 13 مايو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2008 وآدي خبر اليوم من جريدة المصريون بيأكد الكلام ... تجمع أدلة وقرائن عن أسباب وفاته الغامضة أسرة قاضي "هايدلينا" تتجه لمطالبة النائب العام بالتحقيق في وفاته رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
deemuck بتاريخ: 13 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2008 حينما أثير موضوع وفاة قاضي أكياس الدم الملوثة تذكرت موضوع نينا حسين قضاء مصر عادل و نزيه, براءة جميع المتهمين في قضية أكياس الدم الذي ذكرت فيه براءة المتهمين. في بداية الحكم ، أدان القاضي أحمد عزت العشماوي وأصر على حبس المتهمين في القضية سواء كان من المتهمين أعضاء في المجلس ام لا فالرجل مشهود له بصرامة الحكم. وتمت. وفي الجلسة التي كانت مقررة أنها الأخيرة فوجأ الحضور بحضور قاضي آخر في هذه الجلسة وحكم لهم بالبراءة – من أول جلسة له – في نفس التهمة المنسوبة. ربما هناك ربط ...الجلسة الأخيرة كانت للحكم عليهم بالسجن..ومن ثم توفى وجاء آخر ليحكم بالبراءة قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي عواطف سيد التاكسجي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
deemuck بتاريخ: 13 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2008 أرفض تلك التفاسير البوليسية المسبقة دون أدلة وعرض على العقل..وأعتقد أن "الإنة" في القضية لا علاقة لها برحيل المستشار العشماوي، وإلا لماذا لم يقل أحد نفس الكلام عندما ظهر التقرير العجيب في قضية قطار الصعيد الذي أوشك على تلبيس التهمة لعفرتكوش ابن برتكوش؟ خلص الكلام الراجل دخل المستشفي للعلاج من تسمم في الدم، وفشل كلوي. وعلى قول اصدقاءه ان لم يكن يواجه اي شكوى من كليته أو حتى غسلها قبل كدة قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي عواطف سيد التاكسجي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 13 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2008 لغز نعي المستشار العشماوي يزداد غموضاكتب - مجدي أبوالليل - الوطني اليوم - 6 مايو 2008 لا يزال لغز عائلة العشماوي يثير البلبلة واللغط داخل الوسط الإعلامي في ساحة القضاء، فكم من قاض يريد أن يعرف هل مات صديقه أو زميله أحمد عزت العشماوي مقتولا أم مسموما، وكم من صحفي يريد أن يعرف الحقيقة ويقف علي ملابسات الوفاة، ذلك كله في ظل صمت مريب من قبل العائلة التي فجرت القضية علي صفحات الاهرام، عندما نشرت شكر وذكري الأربعين تقدمته الآية الكريمة «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون» وزيل الشكر بالآية الكريمة «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب». حاولنا إماطة اللثام عن مجهول وفاة المستشار أحمد عزت العشماوي قاضي الجنايات بالدائرة «10) بدار القضاء العالي الذي رحل في يوم 14 مارس الماضي ذهبنا إلي شقيقه في مكان عمله بمستشفي السكة الحديد فهو كبير أطباء الأسنان هناك، قابلته إلا أنه لم يجب عن السؤال «اللغز» هل مات شقيقه المستشار أحمد عزت العشماوي مقتولا أو مسموما؟ وإن لم يكن كذلك فماذا يعني ما نشر يوم «الخميس 24 ابريل الماضي بالاهرام من شكر مدجج. بالقصاص والثأر، لم يقل لي من هو قاتل أخيه، وممن يريد أن يثأر، وهل هي شكوك لديه هو وأسرة العشماوي أم أنه يقين لا يثاوره شك. وهل الآية التي كتبت عن الثأر تتعلق بأحكام قضي فيها المستشار الراحل أحمد عزت العشماوي قبل وفاته وأي حكم علي وجه الخصوص تحوم حوله الشبهات.. العشماوي كما ذكر هو الأشهر بين رؤساء الدوائر الجنائية في مصر، وسبق أن حكم في قضايا فساد مثل نواب القروض وقضية المبيدات المسرطنة وآخرها قضية أكياس الدم التي أصر العشماوي علي حبس المتهمين أثناء نظر القضية.. رفض هاني العشماوي الحديث وقال ليس لدي أي كلام أقوله من فضلك الموضوع اللي إنت جاي علشانه أنا مش مستعد أتكلم فيه، لا أريد أن أتكلم لأنه ليس لدي أي كلام.. سكت الدكتور عن الكلام وترك علامات الاستفهام التي آثارها نعيه الغريب في الاهرام. ذهبنا إلي السيدة إخلاص العشماوي شقيقة المستشار الراحل في منزلها وكانت تعمل مديراً سابقاًِ بالمجلس الأعلي للثقافة ولكنها أيضا رفضت الكلام، وقالت ليس لدي كلام أقوله. الكاتب الصحفي حمدي رزق قال اللبيب بالاشارة يفهم وأن الشك في ذكري الأربعين يعني أن هناك أمرا ما استجد وتأكدت منه أسرة المستشار العشماوي وبين النعي والشكر أي خلال 40 يوما فقط صدرت أحكام البراءة علي المتهمين في قضية أكياس الدم. وكان العشماوي ترأس خمس جلسات من المحاكمة وغاب عنها في يناير الماضي بعد أن دخل مستشفي السلام الدولي للعلاج من تسمم في الدم، وفشل كلوي وكبدي دخل به في غيبوبة دامت ثلاثة شهور ثم مات في مارس الماضي واستمرت الجلسات بدون العشماوي في قضية أكياس الدم حتي صدرت أحكام البراءة يوم 15 أبريل الماضي تتوالي غريب للتواريخ علي حد قول - حمدي رزق. المستشار عادل الشوربجي نائب رئيس محكمة النقض قال ان الراحل أحمد عزت العشماوي كان زميلا فاضلا أحترمه وأجله وما كتب في الاهرام عن القصاص والقتل ليس له عندي أي تفسير ولا أفهم ومازلت ومعي باقي المستشارين نريد معرفة الحقيقة. ومازال اللغز مستمرا وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ رحم الله القاضى العشماوى واثابه بقدر عمله وغفر له ولنا اجمعين من الواضح ان كل الشكوك لاتستند الا الى تخمينات من هنا او هناك ، والدليل الوحيد لتلك الشكوك والاتهامات هما آيتان كريمتان من القرآن الكريم وردتا فى نعى الاربعين. أهل المتوفى قالوا ان ليس لديهم كلام يقولونه ، فلم لانحترم رغبتهم ونكف نحن ايضا عن ترديد شكوك ، وندع الامر ان كانت هناك شبهة جنائية حقيقية للوفاة لاصحاب الشأن وجهات التحقيق ، خاصة انه ليس لاحدنا اى معلومات مؤكدة حول هذه الشائعة. واذا كان أهل المتوفى يقومون بعمل رسمى لكشف الغموض ( الذى نصنعه هنا باثارة هذا الموضوع ) حول وفاة القاضى العشماوى ، فلم لاندعهم يعملون فى صمت بدون تأثير عليهم او على جهات التحقيق. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المر بتاريخ: 14 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2008 ان الحكم بالبرأة فى قضية اكياس الدم تم فى غياب هذا القاضى النزيه. و بعد وفاته مباشرة وهذه كلها علامات استفهام يجب ان نتوقف عندها. و هذا يدعم هذا الشك الدائر حول هذه القضية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
samirkirollos بتاريخ: 20 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2008 (معدل) كتب أحمد عثمان (المصريون): : بتاريخ 19 - 5 - 2008 نفت مصادر مقربة من أسرة المستشار أحمد عزت العشماوي، رئيس محكمة الجنايات السابق ما نسب إليها عن استبعادها وجود شبهة جنائية في وفاته في مارس الماضي، أثناء نظره قضية توريد أكياس الدم الفاسدة لوزارة الصحة من قبل شركة "هايدلينا" المملوكة لعضو مجلس الشعب عن الحزب "الوطني" الدكتور هاني سرور. يأتي هذا في ضوء تصاعد الضغوط على أسرة العشماوي من أجل إغلاق الموضوع، ولإثنائها عن التقدم ببلاغات للنائب العام للمطالبة بفتح تحقيق في شبهات حول وفاته ، مادامت لا تمتلك أدلة دامغة فيما يخص هذا الأمر. وأبدت المصادر استياءها من تصريحات وزير العدل المستشار ممدوح مرعي ومساعده المستشار أسامة عطاوية استبعدت وجود شبهة جنائية في وفاته، لافتة إلى تزامن التصريحات المنسوبة للدكتور هاني العشماوي مع قيامه بزيارة إلى باريس، وهو ما اعتبرته دليلا على وجود نية حكومية لإغلاق هذا الملف. وكشفت عن تلقي عائلة العشماوي "نصائح" من جهات سيادية بعدم فتح هذا الملف في ظل عدم امتلاكها لأية أدلة، وهو ما اعتبرته أسرة المستشار الراحل نوعا من التهديد لها حدا بالعديد من أفرادها للرد بتفجير مفاجأة من العيار الثقيل خلال الأيام القادمة، في دلالة على اقتراب توصلها لدلائل وقرائن مادية عن الاشتباه في وجود دوافع جنائية وراء الوفاة. وعلمت "المصريون" أن أسرة العشماوي على وشك الحصول على التقرير الطبي الخاص به الذي اختفى فور وفاته بشكل أثار الشكوك حول أسباب ذلك، لاسيما بعد النعي الشهير في "الأهرام" الذي أثار تكهنات على نطاق واسع حول احتمال التخلص منه لإبعاده عن نظر القضية التي شغلت الرأي العام، كما فُهم من النعي. وحاولت "المصريون" التحدث إلى السيدة إخلاص العشماوي شقيقة المستشار الراحل للرد على استفسارات بهذا الخصوص، إلا أن هاتفها مغلق دائما وكذلك تليفونها الأرضي. وهو ما فسرته المصادر المقربة من الأسرة بعدم رغبتها في الإدلاء بتصريحات صحفية أو الظهور العلني المكثف، ولم تستبعد إمكانية تعرضها للتهديد من جانب أشخاص مجهولين، وهو ما دفعهم إلى على فرض إجراءات أمنية معينة وعدم استقبال ضيوف وقصر ذلك في أضيق الحدود. وتوفي المستشار العشماوي في مارس، بعد ثلاثة شهور من دخوله في غيبوبة ناجمة عن إصابته بتسمم في الدم، وفشل كلوي وكبدي. وكان قد ترأس خمس جلسات في القضية، وأصر على حبس المتهمين في قضية أكياس الدم أثناء نظرها في سبتمبر الماضي، واستمرت الجلسات بدونه حتى صدرت أحكام بتبرئة المتهمين في منتصف أبريل الماضي. يذكر أن نيابة الأموال العامة قامت بنقض الحكم بتبرئة رجل الأعمال هاني سرور صاحب شركة "هايدلينا" والمتهمين الآخرين، الذين صدرت أحكام لصالحهم بعد إصابة المستشار أحمد عزت العشماوي. bbsize6"'><!--/fonto-->Arial Black"] تم تعديل 20 مايو 2008 بواسطة samirkirollos رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 20 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2008 أرفض تلك التفاسير البوليسية المسبقة دون أدلة وعرض على العقل..وأعتقد أن "الإنة" في القضية لا علاقة لها برحيل المستشار العشماوي، وإلا لماذا لم يقل أحد نفس الكلام عندما ظهر التقرير العجيب في قضية قطار الصعيد الذي أوشك على تلبيس التهمة لعفرتكوش ابن برتكوش؟ خلص الكلام وكأنك ياشريف سمعت ما سمعته أنا ... إن الله حليم ستار .. ولا حول ولا قوة إلا بالله نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان