أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2003 الغرقى شعر- رامي سعد .. غزة لهيب يبدو على الأسوار وصوت يخبو به الإصرار لم تعد الأحلام صبايا ولم تعد الأشواق تثار أبرهة لم يقصد قبلتنا بل نحن طلبنا الإحضار لنساق ألوفاً كخصايا من صنعاء لخط العار نتجرع طعم هزيمتنا نتناولها كالفشار! وعلينا جميعاََ تحبو النار صنوف تأبى إذعاناََ وصنوف يسحبها التيار الليل يطول وليس نهار وماء النبع ترى قد غار وسجون تطبق بالأحرار غراب حل وآخر طار والشعب له يصبح صرصار أو ثرثار و حكايا تنقلها الأخبار عن بطل ينشد عكا والجولان والقدس ليجعلها مزار بغداد ستصبح حرما ً يلتجأ إليه الفرار ما أكثر ما نسمع كذبا ً والهذر عليه كما القار فما عاد الزيتون لغزة بل عاد رجال (الكفيار) والقدسُ حزينةُ ما عادت يرفعها زعيمٌ كشعار فالكل يحاور ويغازل طمعاً في عفو الجبار والأرض تحطمها حربٌ فالأمر بأيديهم صار وشعب الله " المحتار" يداس بلا إحساس ولا تعويض على الأضرار… من شعب الله " المختار" مع شعب الله "الجبار" وعلى الباب لحديّ يشحذ سيفاً لضرب رقاب الأطهار والناس ما زالت تختار ما بين الموت كما "يحيى" أو بين أغانيِّ " نزار" بغدادٌ يخنقها حصار والعلج علي شرف الهرة يهدر آلاف الآبار والنخوة أين النخوة ؟! سقطت في زمن "البِترُودُولار" عَقَدت أمتنا ذراعيها وللجاثم أَفلتت الأزرار دون قسر ٍ باختيار نرفع الرأس الموشى بالمكاره والغبار عاش فينا الذل دهراً صار عرفاً ينتهي للطفل فينا من منابته الكبار أنا لا أخبركم سرا في زمن ذياع الأسرار أرفع بالصوت الهدار للجيل العالق بين الطلبة والمزمار لن نجد رجالا تدفننا لن نجد نساء تدفننا إن بقى الغازي في الدار. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان