اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل الحضارة الأمريكية شر كلها ؟؟


mhesham

Recommended Posts

نشرت لى بعض الصحف مؤخرا مجموعة مقالات عن هذا الموضوع الحساس. و رأيت أن أضعها بين يدى الأعضاء الكرام بالمنتدى نتحاور حولها خاصة و أن هذا الموضوع سيكون مطروحا بشدة فى فكرنا المعاصر بعد اكتمال مآسى الغزو الأمريكى للعراق.

و هذا هو المقال الافتتاحى :

هل الحضارة الأمريكية شرُُ كلها ؟

الناس فى علاقتهم بالحضارة الغربية طرفان و وسط.

فريق منهم يرى الحضارة الغربية شرا كلها و خطرا كلها و يفسر كل ما يأتينا من جهتها تفسيرا متعنتا و لا يتردد لحظة واحدة فى إلغاء كل خير فى نظامهم السياسى أو الاجتماعى. و يركز هذا الفريق عادة على المظالم الاقتصادية وارتفاع معدلات الجريمة والانتحار والتفسخ الاجتماعي والأسرى الذى تنوء به المجتمعات الغربية.

و هؤلاء يعتمدون على تسويد النموذج الغربى و تهميشه و يضعون الغربيين كلهم فى سلة واحدة. و أكثرهم غارقون فى الماضى بأصوله و فروعه و يشتبكون فى معارك وهمية يستعدون بها الغرب القوى على أمتنا المستضعفة أصلا.

و الفريق الثانى على النقيض قد رضعوا من الغرب و تربوا فى حجره يريدوننا نسخة منهم أحلامهم غربية و أفكارهم ممسوخة و لهم تبعية عجيبة للغرب. لو ترك الأمر لهم لسلخونا بالكامل من ماضينا و من ديننا. و أكثرهم يتجملون فيظهرون شيئا من التعاطف مع أصولنا الاسلامية و لكنهم يحصرون الدين فى علاقة ضيقة بين العبد و ربه و يمنعون أى صلة للدين بحياتنا أو بسياسة مجتمعاتنا.

و هؤلاء لا ترى عيونهم من ماضينا إلا قصص المجون و الخلاعة و استبداد الخلافة و الصراع على السلطة و يشمئزون من هذا الماضى و يكرهون الانتساب إليه من بعيد أو من قريب. و يرى أكثرهم أن مشاكل مصر الحالية هى بسبب هذا الفكر الرجعى الذى يكبل و يبطئ الحريات التى يدعون إليها.

و المتأمل لمنهج الاسلام يرى فيه اعتدالا فى نظرته لهذا الصراع. فالإنسان الغربي مثله كمثل كل البشر يبحث عن العدل والطمأنينة التي يمنحها الإيمان إياه. وكانت الديانات التى طرحت أمامه تصطدم بتناقضها مع العقل، وتفتقد لروح الحرية والعدالة لما اصطبغت به من كهنوت. و إذا وجد الحرية فى الرأسمالية الليبرالية و جدها تفتقد للإيمان.

و القرآن يتكلم عن الغير دائما بالانصاف فيفند ما لديهم من انحرافات و لا يغفل ما عندهم من محاسن.

يقول الله تبارك و تعالى عن أهل الكتابين :

( ليسوا سواء . من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل و هم يسجدون. يؤمنون بالله و اليوم الآخر و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يسارعون فى الخيرات .... )

و يقول ( و من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك و منهم من أن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ... )

فهذا إنصاف فى التعامل مع الآخر. يرى ما له و ما عليه. ثم تأمل هذا الحديث المبارك و الذى يعتبر من علامات النبوة إذ يصف بدقة عجيبة حال الغرب الآن فى أوج قوتهم و سيطرتهم. يقول عليه الصلاة و السلام : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس. إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك. ) - رواه مسلم.

سنحاول فى هذه المجموعة من المقالات أن نركز على مخاطر و مزالق الحضارة الأمريكية و التى تمثل الآن زعامة الغرب و ذلك للتنبيه عليها و رفضها و نبذها و التبرأ منها. كما سنتناول فى كل مقال بعض الجوانب المشرقة فى تلك الحضارة و التى ينبغى أن نستفيد منها و لا نخجل من الإشادة بها. فحضارتنا أصيلة و جذورها ممتدة لا نخشى عليها من الاحتكاك بالغير و هى أيضا الحضارة الوحيدة القائمة الآن أمام الحضارة الغربية.

" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "

رابط هذا التعليق
شارك

كل حضارة و مجتمع على وجه هذه الارض لها مزايا و عيوب، بما فيها نحن، و بما فيها امريكا

كل مجتمع اضاف شئ جديد للحضارة البشرية عامة، من أي وجه كان

و يجب ان لا تعمينا الاحقاد عن رؤية المزايا، و ان نقتبسها و نحورها و نطورها

و اما العيوب فيجب ان نتفاداها

كمل يا اخ م هشام

هذه هي الموضوعية التي تقول للخطأ خطأ و الصواب صواب، بدون محاباة و لا خوف، و بدون تعصب أعمى

ننتظر باقي المقالات

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ...

رابط هذا التعليق
شارك

لو شرحت لك المقصود من ايرادى هذا

والمراد من ايرادك وهو فى غير محله بالطبع

لدخلنا فى جدال كبير أنا فى غنى عنه لأنى أعلم نتيجة الجدال=صفر كبييييييييييييييييييير

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا دائماً أشم رائحة تلميع الغرب؟!!!!!

بحوث وقالات ووووووووو

انتظروا منى مفاجئة الموسم فى الصفحة الدينية

بس ياريت بلاش حذف مواضيع

وبتر كلام

رابط هذا التعليق
شارك

لو شرحت لك المقصود من ايرادى هذا

والمراد من ايرادك وهو فى غير محله بالطبع 

لدخلنا فى جدال كبير أنا فى غنى عنه لأنى أعلم نتيجة الجدال=صفر كبييييييييييييييييييير

اوردت انت اية بدون ايضاح فاوردت انا اية بدون ايضاح ايضا

طالما لم توضح ماذا تريد فلماذا تتوقع ان يفهم الاخرين ؟

ما فهمته انا من ايرادك للاية هو انك تقول مش مهم ما حققوه من حضارة طالما ان بنيانهم مبني على عقيدة مخالفة لك

فاوردت انا الاية الاخرى، و هي ان لا ننظر لهم نظرة كره عمياء فقط، بل نظرة فيها انصاف لما حققوه من حضارة، مع الاختلاف في العقائد، فهو امر مفروغ منه و لا نختلف عليه

لماذا دائماً أشم رائحة تلميع الغرب؟!!!!! 

بحوث وقالات ووووووووو

المقالة لا تلمع في الغرب، بل تدعو الى وسط بين نقيضين، افراط و تفريط

كوننا نعترف ان لهم فضائل و مزايا و حضارة، لا يعني ابدا ان نرحب باجتياحهم العراق و لا بانحيازهم الى اسرائيل، و لا اي شئ اخر

الموضوع لا يلزمه هذا

و من قال هذا فهو غير منصف، بل هو منقاد منجرف لهم

و النقيض الاخر هو انهم شر خالص ليس لهم اي ميزة مخالف للواقع و المشاهد

يجب ان نكون منصفين و نعطي كل ذي حق حقه

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الإنصاف يا أهل الإسلام .. الإنصاف .

ليس تلميعا للغرب ..

و لكن للأسف فإن أجهزة الحاسب التي نحن أمام شاشتها و ما تحويه من برامج هي نتاج تلك الحضارة .. :?

يقول عليه الصلاة و السلام : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس. إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك. ) - رواه مسلم. 

الحديث ليس للكلام فقط ..

فلماذا ذكرت هذه الصفات فيهم ؟؟

أليس لكي نتعلمها منهم و لكي نطبقها .. أم هو كلام للسمر و خلاص ؟؟

و هم أشخاص يجتهدون في دنياهم لأنها غايتهم .. فالله يعطيهم على قدر إجتهاداهم ..

و كما قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله ..

أن الله ينصر الدولة العادلة و لو كانت كافرة .. و يهزم الدولة الظالمة و لو كانت مسلمة

هذا موضوع له فائدتان ..

الإنصاف حتى مع المخالفين .

و تعلم الصفات الحسنة من الآخرين حتى لو كانت من المخالفين أيضا ..

جزاك الله خيرا أخونا الأستاذ mhesham على المقال الطيب .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

هل الحضارة الأمريكية شر كلها ؟؟

كلا بالطبع و الاخوةالطفشان و براود مسلم و مهشام عددوا اسباب ذلك

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

المقال الثانى :

هل الحضارة الأمريكية شرُُ كلها ؟

و كما وعدنا فى المقال السابق أن نستعرض عيوب و سقطات الحضارة الغربية لنعيها و لنحذر منها كما نستعرض محاسنها لنستفيد منها فالحكمة ضالة المؤمن.

و أول نقائص هذه الحضارة و أخطرها هو قيامها و تأسيسها على المصلحة المطلقة و التى اضطرت إلى تبنيها مع فقدان الإيمان بالله و الغيب. هذا المبدأ اللا أخلاقى جعل المفارقة واسعة و التناقض شديدا جدا بين سلوكهم داخل بلادهم و سلوكهم مع غيرهم من الشعوب و هم لا يترددون و لا يستحون أن يبرروا مظالمهم البشعة مع غيرهم من الناس يبرروها بالمصلحة العليا للبلاد.

و لقد كنت أطالع فى وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة كلاما كثيرا عن سذاجة الرئيس الأمريكى و عن أنه حتى لا يفهم بعض السياست التى يمليها عليه مستشاروه و كنت أتعجب منها و أظنها مبالغات حتى رأيته فى اجتماع مع وزرائه بعد بدء الغزو الأمريكى للعراق بيومين يقول كلاما عجيبا جدا ما كنت لأتصوره لولا أنى سمعته بنفسى.

يسأله سائل عن السبب وراء هذا القصف المكثف جدا على بغداد و الذى بالضرورة سيؤدى إلى مصرع الكثير من الأبرياء فيرد الرئيس بوش بما نصه ( نحن نقوم بهذه الاجراءات لحماية أمن أمريكا . إننا نريد لمواطنينا من كبار السن حياة أفضل و ذلك بزيادة المخصصات المالية لهم ..... نريد لمواطنينا حياة رغدة و مستوى أعلى من الرفاهية .... نريد لأطفالنا مستقبلا أفضل .... )

أنظر إلى هذه المفارقة الواضحة فى فكر الرجل الذى يبرر أفعاله بمبدأ المصلحة. و لقد احتار كثير منا بين معانى العدالة و المساواة و الحرية التى ينادى بها الأمريكان فى بلادهم و يحققونها إلى حد بعيد و بين هذه السياسات العنصرية التى يتعاملون بها مع الشعوب الأخرى و ببرود شديد و دون أن تطرف لهم عين. حتى ظن البعض أنهم يكيلوا بكيلين و أن السياسة الأمريكية لها وجهان و كل هذا غير صحيح و الحاصل أنهم يؤمنون إيمانا متغلغلا فى كيانهم بأن المصلحة فوق كل اعتبار و أما الأديان و الأخلاق فينبغى أن تنحى جانبا إذا اصطدمت بمصالحهم. و هم يكيلون بكيل واحد اسمه المصلحة.

و نحن – المسلمين – ينبغى أن ننتبه لهذا المعنى حتى يمكننا التعامل معهم بوعى و فهم للمبادئ التى تحركهم و الدوافع التى تكمن وراء سياساتهم. و من المؤسف أن هذا المعنى يغيب حتى عن بعض من يسمون أنفسهم بالمفكرين أو المحللين السياسيين و الذى كتب أحدهم مؤخرا تعليقا على موقف فرنسا فى مجلس الأمن قبل اندلاع الحرب و رفضها للحرب و تهديدها باستخدام الفيتو لمنع استصدار قرار بالحرب ، كتب ذلك المفكر عنوانا ضخما ( فرنسا تمثل ضمير العالم ) .... أى ضمير هذا الذى يتحدث عنه ؟ إن فرنسا و بريطانيا الآباء الشرعيون للحضارة و الفكر الأمريكى و هم الذين رسخوا فكر المصلحة العليا بل إن الرئيس الفرنسى فى الجمعية الوطنية الفرنسية دافع عن موقفه بأن هذه الحرب ستضر بمصالح فرنسا على المدى القريب و البعيد.

إذا اقتنعنا بهذا التحليل فينبغى أن نقوم بأمرين :

1- نعتمد هذا الفهم فى سياستنا إذ لا يعقل أننا حتى الآن ما زلنا نطالب و نرجو و نناشد أمريكا مثلا أن تضغط على إسرائيل لتوقف انتهاكها لحقوق الانسان و بطشها بالمدنيين و عدم احترامها للاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين ... إلخ. هذا لغو لا يقدم و ربما يؤخر و إن كان له فائدة فى ميدان الدعاية السياسية و العلاقات العامة فليس له مكان فى خطابنا السياسى مع دولة لا تقدم أى مبدأ على مصالحها.

2- نحاول ألا يتسرب هذا الفكر المنحرف إلى أمتنا و الذى تجتهد أمريكا الآن فى غزونا به عن طريق محاولة تأثيرها على مناهج التعليم و الإعلام. و إن كانت الحكومات لها الدور الأكبر فى هذا إلا أننا كأفراد علينا دور لا يقل أهمية و ذلك بإشاعة ها الفهم و هذا التنوير و أن ندعو لمقاطعة البضاعة الثقافية للغرب التى يتسرب من خلالها هذا الفكر. و هذا ليس سهلا بطبيعة الحال فمن بيننا معارضون بشدة لأى توجه من هذا القبيل و يرونه حجرا على الثقافة و ضعفا فى ثقتنا بأنفسنا إلى آخر هذه الاسطوانة المشروخة و حقيقة الأمر أن الغرب بآلته الإعلامية الجبارة و بخبرته الواسعة فى عالم السينما و الترفيه لا يمكن أن نستطيع منافسته منافسة متكافئة و شيئ من الحماية ضرورى جدا. و على أى حال سوف نفرد مقالا مخصصا للإعلام و دوره بعيدا عن هذه الإشارة العاجلة.

هذا .. و لا يفوتنا أن نشير هنا إلى أحد محاسن تلك الحضارة و هى مسألة الشفافية. و لو تأملت كلام الرئيس بوش العجيب فى مقدمة هذا المقال لرأيت إلى أى حد يتحلون بالشفافية فى فكرهم. فكل شيئ تقريبا معروض و كل البيانات متوفرة و لا غضاضة عندهم أن يفندوا مشاكلهم على الملأ و أن يتحاوروا حولها و نحن للأسف نطلق عليها فضائح.

هذه الشفافية نفتقدها جدا فى مجتمعاتنا ، فالغموض يلف كل القضايا الرئيسية ، و أحيانا تجد وزراء فى الحكومة مثلا يعطون أرقاما متناقضة عن حجم الديون الخارجية و هذا التخبط مرده إلى فقدان الشفافية. و لقد ظلت آلتنا الاعلامية سنوات طويلة ترى أنه لا يجوز أبدا أن تعلن عن أى أخبار سيئة و تشير ضمنا أن ليس فى الإمكان أحسن مما كان. فدائما الانتاج الزراعى يبشر بالخير و أفضل من العام السابق و دائما الموازنة العامة تشهد تحسنا ملحوظا و كأنه من العيب أن نعلن عن مشاكلنا بدقة.

يقال الوزراء من مناصبهم دون أن يعلن السبب و يتم تغيير السياسات دون إبداء المبررات ... و هكذا و لا شك أن الشفافية دليل على قوة الأمة التى لا ترى غضاضة فى استعراض مشاكلها على العلن فكلنا فى مركب واحد .

و لقد رأينا فى لجان التحقيق المختلفة فى الكونجرس الأمريكى تذاع جلساته على الشعب و يتم فيها محاسبة المسئولين التنفيذين علنا بدون حرج و يستثنى من هذا بطبيعة الحال المعلومات الأمنية أو التى تمس قضايا تتعلق مباشرة بالأمن القوى.

و للحديث بقية..

" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم,

أولا الحمد لله على سلامتك :)

فيييييين بقالنا زمن لم نرى اى من كتابتك؟ :?

نشرت لى بعض الصحف مؤخرا مجموعة مقالات عن هذا الموضوع الحساس

هو حضرتك صحفى أم اديب ام ماذا ؟

وأين تكتب مقالاتك؟

مجرد سؤال :wink:

ثانيا فعلا مقالات رائعة بارك الله فيك

أى ضمير هذا الذى يتحدث عنه ؟ إن فرنسا و بريطانيا الآباء الشرعيون للحضارة و الفكر الأمريكى و هم الذين رسخوا فكر المصلحة العليا بل إن الرئيس الفرنسى فى الجمعية الوطنية الفرنسية دافع عن موقفه بأن هذه الحرب ستضر بمصالح فرنسا على المدى القريب و البعيد
.

وتأكيدا على كلامك ما حدث من اتفاق بين كل من فرنسا والمانيا وروسيا على المطابة بدور رئيسى للأمم المتحدة فى اعمار العراق

وأضافوا ان مهمة القوات الأمريكية والبريطانية يجب ألا تتعدى الدور الخاص بتأمين البلاد !!!!!!!!!!!!!

شوفتوا بجاحة ذى كده :mad:

ويقولوا ضمير العلم قال

لأ والمضحك فى الموضوع ان كوندليزا رايس ما سبتش الموضوع يعدى بالساهل وقالت ان الدول المتحالفة ستضلع بالدور الرئيسى فى مرحلة ما بعد سقوط نظام صدام

فعلا مصالحهم هى التى تحركهم

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة

كلام معقول وموزون

جازاك الله خيرا

أخونا الفاضل محمد هشام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ م هشام

رائع

استمر

بعض التعليقات

- المجتمع قائم على المصلحة

هذا صحيح في عمومه، و لكن هناك قيم ايضا

ليست مستقاه من دين معين بل هي مجموع قيم انسانية لا يختلف عليها الكثير

حتى الثورة الفرنسية و هي معادية للدين بشدة، رفعت شعار الحرية و الاخاء و المساواة

و سبب عدم الاقتصار على دين معين هو تاريخ الصراع بين المؤسسة الدينية و السلطة المدنية في العصور الوسطى، و الصراع بين المذاهب المختلفة و انهار الدماء التي سالت بسبب هذا

لذلك انتهى الامر باقصاء الدين من العمل السياسي و من السلطة، و هي ردة فعل اكثر منها معاداة للدين

اذن القيم موجودة، و لكن النظرة البراجماتية النفعية غالبة

- علاقات الدول تحدها المصالح اكثر من المبادئ

هذه نقطة عامة لا تقتصر على الدول الغربية، بل هي حقيقة تاريخية معروفة للمشاهد من فجر التاريخ

و هناك موضوع مستقل لهذه النقطة في باب السياسة الدولية

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=5571

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

حتى ظن البعض أنهم يكيلوا بكيلين و أن السياسة الأمريكية لها وجهان و كل هذا غير صحيح و الحاصل أنهم يؤمنون إيمانا متغلغلا فى كيانهم بأن المصلحة فوق كل اعتبار و أما الأديان و الأخلاق فينبغى أن تنحى جانبا إذا اصطدمت بمصالحهم. و هم يكيلون بكيل واحد اسمه المصلحة.

أنا عارف من زمان إن الأمريكان مصلحتهم فوق كل إعتبار .... لكن أول أنظر للأمر علي إنهم يكيلون بمكيال واحد و ليس بمكيالين ..... و لكن أشعر أنك نبهتني لنقطة كهذه ..... فبدلا من أن ننظر للأمور علي أن الأمريكان يظلموننا و يكيلون أمورنا بمكيال غير الذي يستخدمونه مع إسرائيل ... و بدلا من أن نعتبر هذا ظلم وقع علينا و لابد للظلم أن ينتهي ... دعونا ننظر له أنه مصلحة ضد مصلحة ... مصلحتنا ضد مصلحتهم .... و لأننا الضعفاء فنذهب نحن و مصالحنا إلي الجحيم .... لو نظرنا للأمور من هذه النظرة نري أن الأمر ليس سوء فهم من الأمريكان للقضية ... إنه – للأسف – حسن فهم .... و فهم كويس أوي ....

إذن الأمر ليس عابر و لا يمكن إصلاحه بالتوضيح و الشرح .... بل يجب إصلاحه بالقوة المضادة .... و لا أقصد القوة العسكرية تحديدا ... فهذا اختزال للقوة ... القوة قوة إقتصادية و ثقافية و حضارية ...

يا أستاذ هشام ... حضرتك ذكرت النقطة السابقة في مقالك .... أنا بس حبيت أؤكد عليها ... لأنها شدت إنتباهي ...

عموما ... زي ما قال الأخوة ... كلام هايل و موزون .... كمل .....

و ياريت تجاوب علي السؤال بتاع الأخ MHM ......

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

- المجتمع قائم على المصلحة

هذا صحيح في عمومه، و لكن هناك قيم ايضا

ليست مستقاه من دين معين بل هي مجموع قيم انسانية لا يختلف عليها الكثير

هذه نقطة عامة لا تقتصر على الدول الغربية، بل هي حقيقة تاريخية معروفة للمشاهد من فجر التاريخ

الموضوع فعلا ممتاز و أذكر أنى نوهت عنه فى حديثى مع البعض هنا.

و مداخلتى هذه لأضيف أو ربما لألفت النظر الى مسألة القيم التى أشار اليها الفاضل الطفشان و لم تتضح بجلاء فى متن المقال.

صحيح ان المحرك الأساسى للمجتمع الغربى هو المصالح او قل تغليب المصالح.

لكن الحقيقة ان هناك على مستوى الأفراد و على مستوى المجتمع العديد من القيم ... القيم التى تمارس فعلا و التى اخجل من عدم توافرها فى المجتمعات الشرقية !!!!

خذ مثلا الكذب او الشهادة الزور او التهرب من الضرائب قد يكونوا نجحوا فى العملية التربوية و التعليمية فى غرس هذه المبادىء تحت الجلد.

و خذ مثلا ما يمكن ان يطلق عليه الخدمة العامة او العمل التطوعى و لكن هنا قد يكون نجاحهم الإدارى وراء ذلك و لكن هل ننسى كيف ان أعنيائهم يتبرعون و ينفقون على أوجه الخير و على التعليم و و و .

عرضت لجزء واحد و هو نعتبره طيبا من الأخلاق ... اما عن الإنحلال و تفسخ الأسرة و غير ذلك فالجميع يعرفوه.

هل يا ترى وجود هذه القيم و المبادئ يرجع فقط الى فكرة المصلحة ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

صحيح ان المحرك الأساسى للمجتمع الغربى هو المصالح او قل تغليب المصالح. 

لكن الحقيقة ان هناك على مستوى الأفراد و على مستوى المجتمع العديد من القيم ... القيم التى تمارس فعلا و التى اخجل من عدم توافرها فى المجتمعات الشرقية !!!! 

خذ مثلا الكذب او الشهادة الزور او التهرب من الضرائب قد يكونوا نجحوا فى العملية التربوية و التعليمية فى غرس هذه المبادىء تحت الجلد. 

صحيح ..

و لكن هذه القيم لا يتبنونها لذاتها و لكن كما ذكر الدكتور / عادل لأنها متأصلة فى العملية التربوية و التعليمية و سأضرب لك مثالا:

لاحظت فى الغرب - و خاصة فى أمريكا - معاملة رائعة للأطفال و منع أى صورة للإعتداء عليهم حتى أنك ترى حنانا و مودة فى عيون الناس لأى طفل سواء يعرفونه أو لا.

قارن هذه المشاعر النبيلة مع ردود الفعل الباردة - أو قل الميتة - إزاء ما حدث لأطفال العراق كنتيجة مباشرة للحصار الأمريكى على العراق و الذى أدى بناء على تقديرات الأمم المتحدة لموت أكثر من مليون طفل خلال سنوات الحصار. هذه المقارنة تجعلنا نعتقد أن هذه القيم فقط لصلاح مجتمعاتهم و ليس لإيمان بهذه القيم.

و طبعا هذا على وجه العموم و لا يخلو الأمر من استثناءات فردية.

" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "

رابط هذا التعليق
شارك

لايوجد من وجهة نظرى حضارة أمريكيّة ولكننى أرى أن أمريكا هى المتحدّث الرسمى الحالى باسم الحضارة الغربيّة بحكم عنفوانها وتوافر عوامل الارتقاء لديها (سياسيا واقتصاديا وعلميا و عسكريّا)

ولقد لخّصت وجهة نظرى فى أسباب انحدار العلاقة بين الغرب من جهة والعرب والاسلام من جهة أخرى فى موضوع بباب السياسة الخارجية تحت عنوان "الغرب والاسلام بين التعايش والتصادم"

وهذه هى الوصلة

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...p?p=67355#67355

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

لاحظت فى الغرب - و خاصة فى أمريكا - معاملة رائعة للأطفال و منع أى صورة للإعتداء عليهم حتى أنك ترى حنانا و مودة فى عيون الناس لأى طفل سواء يعرفونه أو لا.

قارن هذه المشاعر النبيلة مع ردود الفعل الباردة - أو قل الميتة - إزاء ما حدث لأطفال العراق كنتيجة مباشرة للحصار الأمريكى على العراق و الذى أدى بناء على تقديرات الأمم المتحدة لموت أكثر من مليون طفل خلال سنوات الحصار. هذه المقارنة تجعلنا نعتقد أن هذه القيم فقط لصلاح مجتمعاتهم و ليس لإيمان بهذه القيم.

و طبعا هذا على وجه العموم و لا يخلو الأمر من استثناءات فردية.

للاسف ... فاتنى الكثير و جاءت مداخلتى متأخرة بعض الشىء .. الا ان الزملاء قالوا كثيرا مما فى خاطرى ...

أرى أننا أمام حضارة غير عادية تزن دائماً بمكيالين و محركها الاساسى هو الصراع من اجل البقاء ...

و لعل تحليل ذلك ... انها حضارة حديثة ليس لها تاريخ او جذور .. لذلك فى تخشى الفناء ..

ثم لا يجب ان نتجاهل انها حضارة يتحكم بها اليهود ... و هم دائماً يكيلون بمكيالين ... فكتابهم المقدس - نفسه - يأمرهم بالتفريق فى المعاملة بين اليهودى و بين الاممى - غير اليهودى ...

كما ان ما ساعدهم على طبع صورة السوبر مجتمع - ان صح التعبير - هو ليس فقط اجتهادهم و تفوقهم فى مجالات عدى و لكنه ايضا تخلفنا و تخاذلنا ...

فاصبحنا ماضى بلا حاضر و اصبحوا حاضر بلا ماضى !!!!

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف ... شر البلية مايضحك ...

http://www.abc.net.au/cnnnn/video/ep07_stu...upidyankees.ram

شاهد و أستمع الى كمية الجهل بأبسط المعلومات العامة ...

طبعا ممكن الجدل أن ده ممكن يحصل فى دول أخرى غير أمريكا ...

لكن الوضع أصعب لما نعرف أن هؤلاء الجهلاء يحددون سياسات وأتجاهات لها تأثير مباشر على خلق الله فى الأرض!

رابط هذا التعليق
شارك

شوف يا أخ ابو يوسف

أرى أننا أمام حضارة غير عادية تزن دائماً بمكيالين و محركها الاساسى هو الصراع من اجل البقاء ...

كل الحضارات تتصارع

دة قانون التاريخ

و في معظم الاحوال، ترى الحضارة القوية الاخرين على انهم اقل منها، و انها هي الوحيدة التي على حق، و الباقين اقل منها شأنا

أمثلة

المصريين القدماء كانوا ينظرون للاسيوين انهم متخلفين، و كذلك الليبيين، و الالفاظ التي استخدموها في وصف الاخرين دائما فيها نظرة دونية

اليونان و الرومان اطلقوا على كل الشعوب الاقل حضارة حولهم برابرة، سواء المان ام اسبان ام افريقيين ام غيرهم

العرب كانوا ينظرون الى العجم (غير العرب) نظرة فيها دونية ايضا

اوروبا الحديثة ايضا لم تسلم من هذا

ففي حين كانت الثورة الفرنسية تقول "حرية اخاء مساواة" كان هذا ينطبق فقط على الفرنسيين، اما الشعوب التي احتلوها فلا ينطبق عليها هذا

بريطانيا نفس الشئ، قالوا على الباقين همج غير متحضرين، و ان عليهم عبء و مهمة جعلهم متحضرين

و الان نفس الموضوع يحدث

لكن بدلا من اللون و العرق و اللغة و الدين، تكون النظرة هي "نحن احرار و ديمقراطيين و هم غير ذلك"

هذا امر طبيعي

و لعل تحليل ذلك ... انها حضارة حديثة ليس لها تاريخ او جذور .. لذلك فى تخشى الفناء ..

هي نظرة القوي الى الضعيف و لا علاقة لها بطول الحضارة

ثم لا يجب ان نتجاهل انها حضارة يتحكم بها اليهود ... و هم دائماً يكيلون بمكيالين ... فكتابهم المقدس - نفسه - يأمرهم بالتفريق فى المعاملة بين اليهودى و بين الاممى - غير اليهودى ...

الدين ليس له عامل كبير في هذه النظرة

لو كنت قلت هذا من 100 او 150 سنة، لقلت نعم

فالدين كان يوظف كأداة للاستعمار وقتها في المجتمع الفيكتوري

كما ان ما ساعدهم على طبع صورة السوبر مجتمع - ان صح التعبير - هو ليس فقط اجتهادهم و تفوقهم فى مجالات عدى و لكنه ايضا تخلفنا و تخاذلنا ...

صح

فالقوي لا يكون قويا الا اذا قورن بضعيف

فاصبحنا ماضى بلا حاضر و اصبحوا حاضر بلا ماضى !!!!

صح برضه

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...