اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ثقافة البلكونات في سياسة وزارة الداخلية


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

تلعب البلكونة في حياة المصريين دور كبير واصبحت جزء اصيل فقد سمعنا زمان كان فيه

اغنية شعبية اسمها فيك عشرة كوتشينة في البلكونة

الايام السابقة سمعنا عن قذف بعض المشاهير من بلكونات في لندن

مثل سعاد حسني واشرف مروان ومش فاكر مين كان سفير هناك

وكمان سمعنا عن قتيل العمرانية الى قام رجال الامن المصريي

برميه من البلكونة لانه تجرأ واتهم امين شرطة انه فرض اتاوة عليه

واليوم نسمع عن ثقافة البلكونات في الحياة السياسية المصرية

ثقافةُ الوقوف في البلكونة

بقلم فاطمة ناعوت ٥/٥/٢٠٠٨

حدثنا محمود أمين العالم قائلاً: لو أن شخصاً ما، يسير في شارع ما، وسقطتْ عليه بلكونةٌ، ومات، ليست المصادفةُ هنا أنه مشي في شارعٍ بعينه، في لحظةٍ بعينها، فسقطتْ عليه بلكونةٌ وقتلته، بل إن المصادفةَ هي ألا يحدث كلُّ هذا. تلك هي «فلسفة المصادفة»، لكنه لم يحدثنا عن صبي (مصري) يقف في بلكونة منزله (بمصر) فتقصفُ عمرَه القصيرَ رصاصةٌ (مصرية)، انطلقت من مسدس فرد «أمن» (مصري).

ويصرخ رجلٌ ملتاعٌ والدموعُ تخنقُ صوتَه في وجه اللواء محمد عبد الفتاح عمر: «إنتَ ابنكْ نامْ في حضنك، لكن أنا ابني رااااااح!» فيوضحُ وائل الإبراشي للسيد اللواء أن الرجلَ هو والدُ الصبي الشهيد. لكن اللواء (المصري!) يرفضُ بحسم منْحَ الصبي لقبَ «شهيد»! يندهشُ الإبراشي من «استخساره» مجرد لقب «لا حيقدم ولا حيأخر»، بس يمكن يريح «شويه» قلبَ أمٍّ ثكلي وأبٍ مقهور! ويسأله: يعني لو ابن سيادتك هو الذي قُتل يا سيادة اللواء؟ فيرد اللواءُ بغلظة: «ما يغور في ستين داهية»! يطرق الإبراشي غيرَ مصدق، وفي فمه ماء (لأن موقعَه كمذيع يفرض عليه الحياد).

ثم يتساءل حول مشروعية الإساءة البدنية لمعتقلي المحلة. فيرد اللواء: و«يتْسِحْلوا» كمان عشان مصر! ويتعجب المذيع: إذا كانت العقلية الأمنية لضابط الشرطة تفرزُ مثل هذا «الخطاب» فماذا عن سلوكِه الفعلي؟ ويوضح سيادة اللواء أن من حق الأمن أن يطلق النار «عشوائيا» وقت المظاهرات، فتصيبُ من تصيب. حتي ولو كان المصابُ صبياً واقفاً في حاله يتفرج من بلكونة؟ فيرد اللواء: أيوا طبعا مادام معندوش "ثقافة الوقوف في البلكونة"!!!

هذا الحوار لم يكتبه صمويل بيكيت في أوج عبثه، وليس من «سيسحلهم» سيادة اللواء «ليغوروا في ٦٠ داهية» صهاينةً ولا جواسيسَ ولا سفاحين كما قد يتبادر لذهن القارئ، بل هم مواطنون مصريون، «زيي وزيك كده»، لا ذنبَ لهم سوي أن الأشياءَ في بلادي لا تُسمي بأسمائها.

مشكلتي في الحياة، كما يقول أصدقائي، أنني كائنٌ «مُعجمي». يعني لا أفهم الأشياءَ إلا بردّها إلي مُسماها الأول. أصدقُ النظريةَ، حتي ولو ناقضها الواقعُ. أصدق الكتبَ والمثالَ. ولذا كنتُ أتصور أن «الأمن» وظيفته (الوحيدة) «تأمين» المواطن، لا قتله وسحله! ولذا أيضا كنت أتصور أن «المتهم بريء حتي تثبت إدانته» كما يقول الكتاب.

لكن الواقع يقول إن قانونَ الطوارئ يسمح للجهاز الأمني بالقبض علي «أي مواطن» دون جريرة ويعذبه ويقتله حتي. فإذا أُثبِتت براءتُه، بعد موته، ينقسم ردُّ الفعل إلي قسمين: لو كان القائدُ اسمه: «محمد عبد الفتاح عمر» سيقول: في ٦٠ داهية! ولو كان أي حد تاني سيقول: «معلش الله يرحمه، أهو شهيد، والشهداء عند ربهم يرزقون».

أما والدُ طالب الجامعة الذي فُقد في المعتقلات ولم يستدل عليه أبدا فقد توسّل علي الشاشة باكيا: اِحبسوا ولادنا زي مانتوا عايزين، بس والنبي يا باشا تقولولنا: ابنكم عندنا واحنا حابسينه، عشان منفضلش ندوّر عليه!! قالها بكل صدق وبكل تسليم أن لا حقّ له أبدا في هذا البلد، وبكل اقتناع أن الطبيعي أن يعتقل ابنُه دون ذنب. ولأنني كائنٌ «مُتحفي منقرض»، كما وصفني أحمد المسلماني ذات لقاء، فقد اندهشتُ كثيراً!

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ويصرخ رجلٌ ملتاعٌ والدموعُ تخنقُ صوتَه في وجه اللواء محمد عبد الفتاح عمر: «إنتَ ابنكْ نامْ في حضنك، لكن أنا ابني رااااااح!» فيوضحُ وائل الإبراشي للسيد اللواء أن الرجلَ هو والدُ الصبي الشهيد. لكن اللواء (المصري!) يرفضُ بحسم منْحَ الصبي لقبَ «شهيد»! يندهشُ الإبراشي من «استخساره» مجرد لقب «لا حيقدم ولا حيأخر»، بس يمكن يريح «شويه» قلبَ أمٍّ ثكلي وأبٍ مقهور! ويسأله: يعني لو ابن سيادتك هو الذي قُتل يا سيادة اللواء؟ فيرد اللواءُ بغلظة: «ما يغور في ستين داهية»! يطرق الإبراشي غيرَ مصدق، وفي فمه ماء (لأن موقعَه كمذيع يفرض عليه الحياد).

ثم يتساءل حول مشروعية الإساءة البدنية لمعتقلي المحلة. فيرد اللواء: و«يتْسِحْلوا» كمان عشان مصر! ويتعجب المذيع: إذا كانت العقلية الأمنية لضابط الشرطة تفرزُ مثل هذا «الخطاب» فماذا عن سلوكِه الفعلي؟ ويوضح سيادة اللواء أن من حق الأمن أن يطلق النار «عشوائيا» وقت المظاهرات، فتصيبُ من تصيب. حتي ولو كان المصابُ صبياً واقفاً في حاله يتفرج من بلكونة؟ فيرد اللواء: أيوا طبعا مادام معندوش "ثقافة الوقوف في البلكونة"!!!

هذا الحوار لم يكتبه صمويل بيكيت في أوج عبثه، وليس من «سيسحلهم» سيادة اللواء «ليغوروا في ٦٠ داهية» صهاينةً ولا جواسيسَ ولا سفاحين كما قد يتبادر لذهن القارئ، بل هم مواطنون مصريون، «زيي وزيك كده»، لا ذنبَ لهم سوي أن الأشياءَ في بلادي لا تُسمي بأسمائها.

شاهدت بالصدفه جزء من هذه الحلقه ...وشاء حظي أن أسمع ماقاله هذا المسمي باللواء عضو أو رئيس لجنه الأمن بمجلس الشعب ....تصور....وصعقت من طريقة الرد التي تحمل كل معاني الأستفزاز والأستهانه بأرواحنا كشعب ..مادام مش عندنا وعي .....أو بمعني أصح مش معاهم...

صدقيني أخي الكريم أصابني شعور بالمهانه والغضب وحرقة الدم علي ماوصلنا أليه وكنت مش عارف حأعمل لو كنت في مصر .....بس أعتقد أن أمثال هذا الشخص واللي المفروض أنه بالمجلس لخدمة الشعب .....يقول كده ....ومن يدري بيعمل أيه كمان

أرخص حاجة فيكي يا مصر…..الأنسان

بس بشرط… لايكون مسنود!! ويكون غلبان

بيغمس فقره بهمه…..وأخرها بيضيع دمه

إما……. ف حادثة قطر….أو غرقان

وعجبي

لما يكون حامينا جلاد

بالآسم يحمي …..ويقّتل في الولاد

الخوف حيعشش في القلوب

والغضب بيزيد ….ومعاه الفساد

لما الحلم يشيخ في قلوب كل الشباب

و الآمل يتخبي ومنعرفش ورا أي باب

لما نلاقي طريقنا وحيد …ويكون مسدود

يصعب علينا نقاوم الفقر….و الارهاب

أحمد جلبي

وحسبي الله ونعم الوكيل

تم تعديل بواسطة مصري جدا

ththbb1a6b24.gif

أستعين بالصبر عند مواجهة نفاذ صبرك

مثل صيني

رباعيات الغربه

رابط هذا التعليق
شارك

هؤلاء الألوية والسادة الضباط الكبار معدومى الاحساس والضمير لا ينفع معهم احترام او ادب او خلافة، الشىء الوحيد الذى ينفع معهم هو تشكيل جماعات سرية متفقة الهدف تحمل السلاح ضد هؤلاء الخونة لانهم اصبحوا اعداء لنا فعلا ، ما الفرق بيهم وبين المحتل الانجليزى , او المحتل الاسرائيلى ، والله الاجانب لديهم شفقة ورحمة عن مباحث امن الدولة ، فبحمل السلاح نستطيع التخلص منهم ومن ذويهم ، اما غير ذلك فهى البلادة والتناحة من الشعب الذى استعذب العذاب واحبه واصبح لا يستطيع العيش بدونه ، ابنك قتل امام عينيك ماذا تنتظر ؟ ضربت على قفاك ماذا تنتظر ؟ افقرت واهنت وعذبت وسحقت ماذا تنتظر؟ اذا لم تاخذ حقك بيدك وبسلاحك فلن يحضره احد لك ،لا تنتظر القانون لان القانون قانونهم ، والبلد بلدهم وكل شيىء لهم ، اما نحن فخدم وعبيد لهم ، اولادهم يلهون بالسيارات الفارهة فى الشوارع وفى الملاهى و الخمارات وفى مراقيا والساحل الشمالى وشرم الشيخ واولادنا يقبعون فى البلكونات من شدة الفقر والجوع والتعب ومع ذلك يقتلون ،ويقول لك سيادة اللواء (فى ستين الف داهية ) عجبت لك يازمن الدواهى ..............

لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

هذا الكلب الأجرب لواء الشؤم تربى على فلسفة قانون الطوارئ الذي تحول لقانون حماية اللصوص من الشعب صاحب الأرض والمال

تربى أن العدو الحقيقي له ولأسياده التي يسجد لها أولياء نعمته من كبار اللصوص العدو الحقيقي هو الشعب الفقير المقهور ولذا أصبح مفهوم الدولة عند هذا الكلب الأجرب هي سلطة وصفوة والباقي كله عبيد لا حق لهم حتى في الهواء إلا بإذن السلطة والصفوة ، ولذا ترى عنده انكار حق الشعب في الحياة الشريفة أو حريته كمواطن يريد العيش بشرف ، لأن الكلب الأجرب نظرته لهذا الشعب نظرة السيد لعبده ، أرجوا للكلاب الحقيقية ألا تغضب مني ، لأني شبهت الكلاب الجرباء بهم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

وفاة أميرة سمير من الأسكندرية برصاصة طائشة صباح اليوم 7 فبراير

و أميرة السيد طفله لا يتعدي عمرها ال 16 عاما و هي تدرس بالمرحلة الإعدادية و توفت اثر رصاصة طائشة اثر الاحتجاجات و هي تتابعها من بلكونة منزلها الذي يطل علي الاحتجاجات مباشرة

فالقت برصاصة طائشة في قلبها مما يؤدي إلي موتها السريع و النزيف القوي

و حاول الاب ان ينزل بها إلي المستشفي و لكن الله اراد فتموت قبل حتي نزولهم من البيت في خلال دقائق و الابتاسمة علي وجهها فهي شهيدة و حية ترزق عند الله و هي من داخلون الجنة ان شاء الله

ان لله و ان اليه راجعون و حسبي الله و نعم الوكيل

فيديو حزن امها و ابوها و شقيقها الصغير و بكاؤهم عليها

المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=250485 - 100fm6.com

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...