Mohammad Abouzied بتاريخ: 11 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2008 تلعب البلكونة في حياة المصريين دور كبير واصبحت جزء اصيل فقد سمعنا زمان كان فيه اغنية شعبية اسمها فيك عشرة كوتشينة في البلكونة الايام السابقة سمعنا عن قذف بعض المشاهير من بلكونات في لندن مثل سعاد حسني واشرف مروان ومش فاكر مين كان سفير هناك وكمان سمعنا عن قتيل العمرانية الى قام رجال الامن المصريي برميه من البلكونة لانه تجرأ واتهم امين شرطة انه فرض اتاوة عليه واليوم نسمع عن ثقافة البلكونات في الحياة السياسية المصرية ثقافةُ الوقوف في البلكونة بقلم فاطمة ناعوت ٥/٥/٢٠٠٨ حدثنا محمود أمين العالم قائلاً: لو أن شخصاً ما، يسير في شارع ما، وسقطتْ عليه بلكونةٌ، ومات، ليست المصادفةُ هنا أنه مشي في شارعٍ بعينه، في لحظةٍ بعينها، فسقطتْ عليه بلكونةٌ وقتلته، بل إن المصادفةَ هي ألا يحدث كلُّ هذا. تلك هي «فلسفة المصادفة»، لكنه لم يحدثنا عن صبي (مصري) يقف في بلكونة منزله (بمصر) فتقصفُ عمرَه القصيرَ رصاصةٌ (مصرية)، انطلقت من مسدس فرد «أمن» (مصري). ويصرخ رجلٌ ملتاعٌ والدموعُ تخنقُ صوتَه في وجه اللواء محمد عبد الفتاح عمر: «إنتَ ابنكْ نامْ في حضنك، لكن أنا ابني رااااااح!» فيوضحُ وائل الإبراشي للسيد اللواء أن الرجلَ هو والدُ الصبي الشهيد. لكن اللواء (المصري!) يرفضُ بحسم منْحَ الصبي لقبَ «شهيد»! يندهشُ الإبراشي من «استخساره» مجرد لقب «لا حيقدم ولا حيأخر»، بس يمكن يريح «شويه» قلبَ أمٍّ ثكلي وأبٍ مقهور! ويسأله: يعني لو ابن سيادتك هو الذي قُتل يا سيادة اللواء؟ فيرد اللواءُ بغلظة: «ما يغور في ستين داهية»! يطرق الإبراشي غيرَ مصدق، وفي فمه ماء (لأن موقعَه كمذيع يفرض عليه الحياد). ثم يتساءل حول مشروعية الإساءة البدنية لمعتقلي المحلة. فيرد اللواء: و«يتْسِحْلوا» كمان عشان مصر! ويتعجب المذيع: إذا كانت العقلية الأمنية لضابط الشرطة تفرزُ مثل هذا «الخطاب» فماذا عن سلوكِه الفعلي؟ ويوضح سيادة اللواء أن من حق الأمن أن يطلق النار «عشوائيا» وقت المظاهرات، فتصيبُ من تصيب. حتي ولو كان المصابُ صبياً واقفاً في حاله يتفرج من بلكونة؟ فيرد اللواء: أيوا طبعا مادام معندوش "ثقافة الوقوف في البلكونة"!!! هذا الحوار لم يكتبه صمويل بيكيت في أوج عبثه، وليس من «سيسحلهم» سيادة اللواء «ليغوروا في ٦٠ داهية» صهاينةً ولا جواسيسَ ولا سفاحين كما قد يتبادر لذهن القارئ، بل هم مواطنون مصريون، «زيي وزيك كده»، لا ذنبَ لهم سوي أن الأشياءَ في بلادي لا تُسمي بأسمائها. مشكلتي في الحياة، كما يقول أصدقائي، أنني كائنٌ «مُعجمي». يعني لا أفهم الأشياءَ إلا بردّها إلي مُسماها الأول. أصدقُ النظريةَ، حتي ولو ناقضها الواقعُ. أصدق الكتبَ والمثالَ. ولذا كنتُ أتصور أن «الأمن» وظيفته (الوحيدة) «تأمين» المواطن، لا قتله وسحله! ولذا أيضا كنت أتصور أن «المتهم بريء حتي تثبت إدانته» كما يقول الكتاب. لكن الواقع يقول إن قانونَ الطوارئ يسمح للجهاز الأمني بالقبض علي «أي مواطن» دون جريرة ويعذبه ويقتله حتي. فإذا أُثبِتت براءتُه، بعد موته، ينقسم ردُّ الفعل إلي قسمين: لو كان القائدُ اسمه: «محمد عبد الفتاح عمر» سيقول: في ٦٠ داهية! ولو كان أي حد تاني سيقول: «معلش الله يرحمه، أهو شهيد، والشهداء عند ربهم يرزقون». أما والدُ طالب الجامعة الذي فُقد في المعتقلات ولم يستدل عليه أبدا فقد توسّل علي الشاشة باكيا: اِحبسوا ولادنا زي مانتوا عايزين، بس والنبي يا باشا تقولولنا: ابنكم عندنا واحنا حابسينه، عشان منفضلش ندوّر عليه!! قالها بكل صدق وبكل تسليم أن لا حقّ له أبدا في هذا البلد، وبكل اقتناع أن الطبيعي أن يعتقل ابنُه دون ذنب. ولأنني كائنٌ «مُتحفي منقرض»، كما وصفني أحمد المسلماني ذات لقاء، فقد اندهشتُ كثيراً! يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري جدا بتاريخ: 12 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2008 (معدل) ويصرخ رجلٌ ملتاعٌ والدموعُ تخنقُ صوتَه في وجه اللواء محمد عبد الفتاح عمر: «إنتَ ابنكْ نامْ في حضنك، لكن أنا ابني رااااااح!» فيوضحُ وائل الإبراشي للسيد اللواء أن الرجلَ هو والدُ الصبي الشهيد. لكن اللواء (المصري!) يرفضُ بحسم منْحَ الصبي لقبَ «شهيد»! يندهشُ الإبراشي من «استخساره» مجرد لقب «لا حيقدم ولا حيأخر»، بس يمكن يريح «شويه» قلبَ أمٍّ ثكلي وأبٍ مقهور! ويسأله: يعني لو ابن سيادتك هو الذي قُتل يا سيادة اللواء؟ فيرد اللواءُ بغلظة: «ما يغور في ستين داهية»! يطرق الإبراشي غيرَ مصدق، وفي فمه ماء (لأن موقعَه كمذيع يفرض عليه الحياد).ثم يتساءل حول مشروعية الإساءة البدنية لمعتقلي المحلة. فيرد اللواء: و«يتْسِحْلوا» كمان عشان مصر! ويتعجب المذيع: إذا كانت العقلية الأمنية لضابط الشرطة تفرزُ مثل هذا «الخطاب» فماذا عن سلوكِه الفعلي؟ ويوضح سيادة اللواء أن من حق الأمن أن يطلق النار «عشوائيا» وقت المظاهرات، فتصيبُ من تصيب. حتي ولو كان المصابُ صبياً واقفاً في حاله يتفرج من بلكونة؟ فيرد اللواء: أيوا طبعا مادام معندوش "ثقافة الوقوف في البلكونة"!!! هذا الحوار لم يكتبه صمويل بيكيت في أوج عبثه، وليس من «سيسحلهم» سيادة اللواء «ليغوروا في ٦٠ داهية» صهاينةً ولا جواسيسَ ولا سفاحين كما قد يتبادر لذهن القارئ، بل هم مواطنون مصريون، «زيي وزيك كده»، لا ذنبَ لهم سوي أن الأشياءَ في بلادي لا تُسمي بأسمائها. شاهدت بالصدفه جزء من هذه الحلقه ...وشاء حظي أن أسمع ماقاله هذا المسمي باللواء عضو أو رئيس لجنه الأمن بمجلس الشعب ....تصور....وصعقت من طريقة الرد التي تحمل كل معاني الأستفزاز والأستهانه بأرواحنا كشعب ..مادام مش عندنا وعي .....أو بمعني أصح مش معاهم... صدقيني أخي الكريم أصابني شعور بالمهانه والغضب وحرقة الدم علي ماوصلنا أليه وكنت مش عارف حأعمل لو كنت في مصر .....بس أعتقد أن أمثال هذا الشخص واللي المفروض أنه بالمجلس لخدمة الشعب .....يقول كده ....ومن يدري بيعمل أيه كمان أرخص حاجة فيكي يا مصر…..الأنسان بس بشرط… لايكون مسنود!! ويكون غلبان بيغمس فقره بهمه…..وأخرها بيضيع دمه إما……. ف حادثة قطر….أو غرقان وعجبي لما يكون حامينا جلاد بالآسم يحمي …..ويقّتل في الولاد الخوف حيعشش في القلوب والغضب بيزيد ….ومعاه الفساد لما الحلم يشيخ في قلوب كل الشباب و الآمل يتخبي ومنعرفش ورا أي باب لما نلاقي طريقنا وحيد …ويكون مسدود يصعب علينا نقاوم الفقر….و الارهاب أحمد جلبي وحسبي الله ونعم الوكيل تم تعديل 12 مايو 2008 بواسطة مصري جدا أستعين بالصبر عند مواجهة نفاذ صبرك مثل صيني رباعيات الغربه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abofady بتاريخ: 13 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2008 هؤلاء الألوية والسادة الضباط الكبار معدومى الاحساس والضمير لا ينفع معهم احترام او ادب او خلافة، الشىء الوحيد الذى ينفع معهم هو تشكيل جماعات سرية متفقة الهدف تحمل السلاح ضد هؤلاء الخونة لانهم اصبحوا اعداء لنا فعلا ، ما الفرق بيهم وبين المحتل الانجليزى , او المحتل الاسرائيلى ، والله الاجانب لديهم شفقة ورحمة عن مباحث امن الدولة ، فبحمل السلاح نستطيع التخلص منهم ومن ذويهم ، اما غير ذلك فهى البلادة والتناحة من الشعب الذى استعذب العذاب واحبه واصبح لا يستطيع العيش بدونه ، ابنك قتل امام عينيك ماذا تنتظر ؟ ضربت على قفاك ماذا تنتظر ؟ افقرت واهنت وعذبت وسحقت ماذا تنتظر؟ اذا لم تاخذ حقك بيدك وبسلاحك فلن يحضره احد لك ،لا تنتظر القانون لان القانون قانونهم ، والبلد بلدهم وكل شيىء لهم ، اما نحن فخدم وعبيد لهم ، اولادهم يلهون بالسيارات الفارهة فى الشوارع وفى الملاهى و الخمارات وفى مراقيا والساحل الشمالى وشرم الشيخ واولادنا يقبعون فى البلكونات من شدة الفقر والجوع والتعب ومع ذلك يقتلون ،ويقول لك سيادة اللواء (فى ستين الف داهية ) عجبت لك يازمن الدواهى .............. لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nadeem بتاريخ: 23 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2008 هذا الكلب الأجرب لواء الشؤم تربى على فلسفة قانون الطوارئ الذي تحول لقانون حماية اللصوص من الشعب صاحب الأرض والمال تربى أن العدو الحقيقي له ولأسياده التي يسجد لها أولياء نعمته من كبار اللصوص العدو الحقيقي هو الشعب الفقير المقهور ولذا أصبح مفهوم الدولة عند هذا الكلب الأجرب هي سلطة وصفوة والباقي كله عبيد لا حق لهم حتى في الهواء إلا بإذن السلطة والصفوة ، ولذا ترى عنده انكار حق الشعب في الحياة الشريفة أو حريته كمواطن يريد العيش بشرف ، لأن الكلب الأجرب نظرته لهذا الشعب نظرة السيد لعبده ، أرجوا للكلاب الحقيقية ألا تغضب مني ، لأني شبهت الكلاب الجرباء بهم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 7 فبراير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2011 وفاة أميرة سمير من الأسكندرية برصاصة طائشة صباح اليوم 7 فبراير و أميرة السيد طفله لا يتعدي عمرها ال 16 عاما و هي تدرس بالمرحلة الإعدادية و توفت اثر رصاصة طائشة اثر الاحتجاجات و هي تتابعها من بلكونة منزلها الذي يطل علي الاحتجاجات مباشرة فالقت برصاصة طائشة في قلبها مما يؤدي إلي موتها السريع و النزيف القوي و حاول الاب ان ينزل بها إلي المستشفي و لكن الله اراد فتموت قبل حتي نزولهم من البيت في خلال دقائق و الابتاسمة علي وجهها فهي شهيدة و حية ترزق عند الله و هي من داخلون الجنة ان شاء الله ان لله و ان اليه راجعون و حسبي الله و نعم الوكيل فيديو حزن امها و ابوها و شقيقها الصغير و بكاؤهم عليها المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=250485 - 100fm6.com يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان