اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل ستجعل الفضائيات الدينية الشباب أكثر عزلة؟


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

قد يرى معظمكم المقال القادم من نافلة القول.. لكني عن نفسي أراه واحداً من أهم المقالات التي تمكنت من قراءتها خلال الأشهر الخمس الأولى من 2008.. المقال يلمس بهدوء وعقلانية أحدث التابوهات الإعلامية في بلادنا في وقت أصبح من المعتاد أن يخلط فيه بعض الناس بين بعض المذاهب الدينية والدين، بل بين بعض القنوات الدينية والدين نفسه..

كالعادة.. العنوان من عندي..

تتزايد في السنوات الأخيرة قنوات فضائية تهتم بنشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بشئ ملفت للانتباه . وقد يقال أن الهدف وراء إنشائها هدف نبيل وهو بلا شك كذلك ، ويقال كذلك أنه جاء كرد فعل نتيجة لتزايد قنوات الانفلات الإعلامي التي تركز علي وسائل الإثارة والتعدي علي كثير من الموروث الأخلاقي والثقافي الذي ظل إلي زمن طويل يميز بلادنا ، وبالتالي فإن شريحة واسعة من شبابنا الرافض لهذا التفسخ الأخلاقي يجد ضالته في القنوات الدينية التي تهتم بالبعد الأخلاقي .

وبقدر ما في ذلك من أمور واجبة إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة التي نتصورها ، فالمسألة في هذه القنوات متروكة في أغلبها للإجتهادات الشخصية الارتجالية والاتكالية غير المدروسة والمقروء أثرها علي المدى المرئي والبعيد ، ولا ينبغي أن تقف المسألة عند حد سماح الدولة بقدر واسع من الحرية من جهة والسماح لهذه القنوات بأن تستقطب الشباب حول دائرة العبادات والاختلاف حولها دون المعاملات التي تزج بهذا الشباب في دوائر العمل العام من جهة أخري ، فالقضية ليست الخشية من اندراج الشباب في العمل العام الذي تبرز فيه جماعة الإخوان المسلمين والذي يعني أن توجه هذه القنوات وانحصارها في دائرة العبادات يقدم خدمة للدولة مقابل مساحة من الحرية والسماح لمشايخها بإبراز ذاتهم باسم الدعوة الدينية بعد أن غيبتهم أو همشتهم القنوات الأخرى .

فالمسألة لها في تصور البعض بعد خطير ينبغي أن ننتبه إليه جميعا ويكمن في الانزواء داخل المطروح السلفي الديني الذي يميز هذه القنوات في أغلبها والذي تعبر عنه الثياب البيضاء وأغطية الرأس التي يحرص مشايخ هذه القنوات علي الظهور بها لتكون إعلانا عن توجههم المذهبي وليس المظهري فقط .

علي أن ذلك لا يعد هجوما علي التيار السلفي أو انتصارا له بقدر ما يعبر عن الخوف من اقتصار تثقيف الشباب التائه وانحصارهم في نموذج السلف الصالح مما يدعوهم إلي مقارنة كل شئ في عصرنا علي ضوئه دون إدراك أبعاد المتغيرات وهو ما يسهم في إثارة قدر هائل من الرفض والكراهية لكل ما يحيطهم في حياتهم وحول كوادرهم ومثقفيهم وحتى آبائهم . ويزداد الكثير من هؤلاء الشباب انعزالا عن متغيرات ومتطلبات مجتمعاتهم لإدراكهم عدم القدرة أو الاستطاعة علي تطبيق النموذج السلفي الممثل لعصر صدر الإسلام في عصرنا هذا دون إدراك حجم المتغيرات وضرورتها وهي الملزمة في المنهج الإسلامي نفسه .

علي أنه إذا كانت مظاهر انزواء الشباب قد بدت قبل ظهور أغلب هذه القنوات فإنها قد زكّت هذا الانزواء وهذه الانعزالية التي تبدو جلية في شكل الثوب وطوله وغطاء الرأس وكذلك اللحية وحتى النقاب ، وبقدر ما تعبر هذه المظاهر عن تميز هؤلاء الشباب بقدر ما تعبر عن اعتزالهم لغيرهم ممن لا يجارونهم في الالتزام بهذه المظاهر ولو كان لمجرد التقليد فقط وفي هذا تعبير عن معاداتهم لجوانب من المنهج الإسلامي نفسه ، فالمسلم مطالب بالاندماج في المجتمع تطبيقا لمنهج الخلاص الجمعي الذي يقوم عليه الإسلام ، وإذا ابتعد المسلم عن أخيه في المجتمع فما هو دوره أو حقيقته ، وإذا كان من أهل العلم فمسئوليته في الاندماج لتوصيل ما لديه من علم أكبر .

وانزواء هؤلاء الشباب بالقدر المحدود الذي تعلموه وفهموه من مشايخهم في هذه القنوات وغيرها يدفعهم كما تردد هذه القنوات لإطلاق صور الوعيد والتهديد بدءا بالثعبان الأقرع دون أن تكون لديهم ولدي موجهيهم القدرة علي مشاركة غيرهم في طرح الجديد المستنير للإسهام في حل قضايا شعوبهم مكتفين بالفهم الضيق والمحدود لمفهوم الأخلاق الذي يرون أن فيه وحده كل الحلول . أو الاكتفاء في الغالب بتنظيم برامج عن العلاقة بين الرجل والمرأة بدلا من التسيب الذي تطلقه القنوات الأخرى ، وأن الذي لا يلم بعلم الطهارة أو غيرها من جوانب فقه ديننا العظيم لا يعتبر عالما مهما كان علمه بما يعنيه ذلك من سوء فهم ومصادرة تزيده انعزالا .

والمجتمع المصري له سمته المتميز في التعايش الديني أعطاه خصوصية عبر العصور ، ففي مصر عاشت اليهودية والمسيحية والإسلام في انصهار كامل في جانب من التعاليم الإلهية وجوانب من التقاليد أصبحت تراثا منصهرا . وفي مصر لا نستطيع أن نميز بين المسلم السني والشيعي فكلهم عاشقون للنبي ولأصحابه ولأهل بيته ، ومن أقطاب الطرق الصوفية سنة وشيعة خرج الأدباء والشعراء والمداحون والموسيقيون وبعض أهل الطرب ، واستقطبت مصر بهذه الخصوصية الكثير من أقطاب الطرق عشقا وعرفانا وتقديرا ، فجاءها مع الحسين وزينب والسيدة نفيسة وهم من البيت النوراني أبو الدرداء والمرسي والبدوي والدسوقي والفولي والقنائى وأبو الحجاج الأقصرى .

ويبقي أن نشير إلي الحذر الذي تجرنا هذه القنوات إليه فتدفع بشبابنا إلي حيث لا يريد ولا نريد مهما كانت الحرية أو الارتجالية أو الاتكالية في برامجها ، ولا بد أن تخضع هذه القنوات لدوام التحليل والفهم والمتابعة من جهات واعية مستنيرة غير تقليدية ، فهل سننتبـــه ؟؟؟؟؟

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=7&Part=1

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

حاجة تحزن لما واحد واخد دكتوراة يكتب كلام زي ده

شئ مؤسف فعلا

فالمسألة لها في تصور البعض بعد خطير ينبغي أن ننتبه إليه جميعا ويكمن في الانزواء داخل المطروح السلفي الديني الذي يميز هذه القنوات في أغلبها والذي تعبر عنه الثياب البيضاء وأغطية الرأس التي يحرص مشايخ هذه القنوات علي الظهور بها لتكون إعلانا عن توجههم المذهبي وليس المظهري فقط

مش عارفة هوه الثياب البيضاء مزعلاهم في أيه

الناس اللي كانوا بيلبسوا جلاليب زمان كانوا سادة الدنيا

خلي واحد كان يقدر يكلم المسلم

اليهود كانوا بيوطوا علي قدم الرسول صلي الله عليه و سلم و يقبلوها

حالنا دلوقتي محزن مهانة و خزي

فين كرامة المسلم دلوقتي يا دكتور

وبعدين كل الناس زمان كانت بتلبس جلاليب

اول حاكم يلبس اللبس الغربي كان الخديوي اسماعيل

خلي الدكتور يتفرج علي اي لوحات فنية قديمة و يشوف الناس كلها كانت بتلبس ايه زمان

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة جويرية

أخشى أن تكون مداخلتك برهانا على نفاذ بصيرة الدكتور الذى تنتقدينه .. أقول هذا لأن تعليقك اقتصر على موضوع الزى دونا عن باقى عناصر المقال اللهم إلا صورة اليهود فى انحنائهم على قدم الرسول صلى الله عليه وسلم ليقبلوها .. صدقينى أول مرة أسمع الحكاية دى .. أيضا صورة المسلم الذى كان لا يقوى أحد على الكلام معه .. هذه أيضا أول مرة أسمعها .. أنا سمعت وقرأت أن النبى كان يختار بعناية من يرسلهم من المسلمين للحديث مع الناس ودعوتهم إلى الإسلام .. ولم أسمع أبدا أنه كان يأمرهم بالتعالى على من كان يرجو إسلامهم

أتمنى أن أعرف رأيك فى عناصر المقال الأخرى ، بصفتك واحدة من الشباب الذى نأمل فيه خيرا بإذن الله ... رأيك مهم جدا ياجويرية .. فأنا على ثقة أن هذه القنوات ليست موجهة لمن هم فى سنى .. أريد أن أعرف مردود هذه القنوات "الكثيرة" المتنافسة على عقول الشباب .. وإلى أى حد نجحت تلك القنوات فى مهمتها

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كما هو معتاد عند الحديث عن تلك البرامج الدينية ( السلفية) نجد أن الحديث و النقاش ليس حول ما يقولون ولكن حول ما لا يقولون وهذا منهج غير منصف فى الطرح و النقاش. و الحقيقة أنى لم أفهم تماما العلاقة بين اللحية أو الزى و الأنزواء عن المجتمع وهل الكاتب يرى أن الزى سبب للإنزواء أم نتيجة له فأنا لم أرى أى علاقة هنا

دائرة العبادات هى دائرة متفق عليها والخلاف فيه يسير والخلاف إن وجد يكون فى الفروع و ليس فى الأصول وفى نفس الوقت يوجد أحتياج حقيقى عند كثير من الناس للتعلم والمعرفة و فوق هذا و ذاك فإن البعد الزمنى لا يؤثر على تلك الدائرة – العبادات – وهو ما يتسق مع الفكر وراء تلك البرامج

ولكن دائرة المعاملات هى دائرة متغيرة و متطورة وتتأثر بالتطور الزمنى و تطور المجتمعات و التطرق لأمور لم يتطرق اليها السلف الصالح وهو ما يستلزم بالضرورة الأجتهاد وأستخدام القياس و الرأى فى كثير من الأمور حسب معطيات العصر الحالى و تعقيداته و هذه هى الأشكالية الحقيقية التى تواجه الفكر السلفى و أظن إنها تواجه جميع العاملين و المهتمين بمجال الدعوة

أنا كمشاهد لتلك القنوات مقتنع بمبدأ إن ما لا يدرك كله لا يترك كله فأنا أتعلم الكثير من تلك البرامج فى جانب العبادات و منهم ومن غيرهم فى جانب المعاملات والذي أرى أنه يلزمه كثير من العمل و الأجتهاد من كافة الأطراف على الساحة وليس من العدل إلقاء مثل هذا الحمل الثقيل على تلك البرامج الناشئة وحدها.

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد

(

تتزايد في السنوات الأخيرة قنوات فضائية تهتم بنشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بشئ ملفت للانتباه . وقد يقال أن الهدف وراء إنشائها هدف نبيل وهو بلا شك كذلك ، ويقال كذلك أنه جاء كرد فعل نتيجة لتزايد قنوات الانفلات الإعلامي التي تركز علي وسائل الإثارة والتعدي علي كثير من الموروث الأخلاقي والثقافي الذي ظل إلي زمن طويل يميز بلادنا ، وبالتالي فإن شريحة واسعة من شبابنا الرافض لهذا التفسخ الأخلاقي يجد ضالته في القنوات الدينية التي تهتم بالبعد الأخلاقي)
حتي هنا لا مشكلة تذكر

(وبقدر ما في ذلك من أمور واجبة إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة التي نتصورها ، فالمسألة في هذه القنوات متروكة في أغلبها للإجتهادات الشخصية الارتجالية والاتكالية غير المدروسة والمقروء أثرها علي المدى المرئي والبعيد)

كلام مرسل عام غير منضبط بمعني أنه ينطبق علي لأي قناة بل علي أي قول أنه إجتهاد شخصي إرتجالي بل ينطبق أيضا علي مقال الكاتب نفسه .

(ولا ينبغي أن تقف المسألة عند حد سماح الدولة بقدر واسع من الحرية من جهة والسماح لهذه القنوات بأن تستقطب الشباب حول دائرة العبادات والاختلاف حولها دون المعاملات التي تزج بهذا الشباب في دوائر العمل العام من جهة أخري)

أتعجب من الصحفي الذي ينادي بالحريه لنفسه وواجعين دماغنا بحرية الصحافه ثم يقول هذا القول

(فالقضية ليست الخشية من اندراج الشباب في العمل العام الذي تبرز فيه جماعة الإخوان المسلمين والذي يعني أن توجه هذه القنوات وانحصارها في دائرة العبادات يقدم خدمة للدولة مقابل مساحة من الحرية والسماح لمشايخها بإبراز ذاتهم باسم الدعوة الدينية بعد أن غيبتهم أو همشتهم القنوات الأخرى .)

ما فهمته من هذا الكلام أن هناك إتفاق ما – ضمني أو مباشر –بين هذه القنوات والحكومه أن هذه القنوات لا تتكلم إلا في في العبادات وفقط دون المعاملات حتي يتركوها في حالها

طيب ما دليل الكاتب علي هذا القول أولا

ثانيا : من يتابع هذه القنوات جيدا يري أن منهج أغلبها هو بيان العلم الشرعي الذي اضمحل كثيرا حتي تجرأ كل أحد علي الدين وأصبح الدين – الإسلامي طبعا – كل واحد يهرف بما لا يعرف بل أصبح – للأسف الشديد – بعض من يدعي الثقافة قرأ ورقتين فيها مهاجمة للدين سواء أحكام أو أحاديث أو حتي عقيدة فيكررها مع الأسف مطالبا بتنقية الدين مما يراه هو غثا وهو لم يقرأ كتابا ولم يتعلم علما وإنما كرر ما قرأ حتي لم يعمل عقله فيه ..

ثالثا : ما المطلوب من هذه القنوات أن تفعله ؟؟ تعلم العلم الشرعي ؟ هي تفعل ؟ تعلم المعاملات ؟ تندرج تحت العلم الشرعي فما المطلوب منها ؟ حقيقي لم أفهم

(فالمسألة لها في تصور البعض بعد خطير ينبغي أن ننتبه إليه جميعا ويكمن في الانزواء داخل المطروح السلفي الديني الذي يميز هذه القنوات في أغلبها والذي تعبر عنه الثياب البيضاء وأغطية الرأس التي يحرص مشايخ هذه القنوات علي الظهور بها لتكون إعلانا عن توجههم المذهبي وليس المظهري فقط .)

مش عارف الثياب البيضاء عامله هسس في عقول البعض بل الأعجب أن تجد كلامهم متناقض ويحير مثلا :

يقول – هذا البعض- الناس دي اختزلت الدين في لحية ونقاب فأصبح الدين فقط مظهر خالي من الجوهر طيب بالعقل كده وخدوني علي قد عقلي (هل المشايخ اللي طالعين في هذه القنوات قاعدين أربعه وعشرون ساعه في اليوم بالجلابية البيضاء القصيرة واللحية بيتكلموا فقط في الثوب القصير واللحية والنقاب ؟؟!! لو كان هذا يحدث فللكاتب كل الحق فيما يقول ولو كان يحدث فالمفترض أن ينبههم أن الدين عقائد وعبادات ومعاملات ووو وليس فقط مظهر هذه ناحية

ومن ناحيه أخري : حقيقي برضك الموضوع محير جدا إزاي ؟ كان زمان في الأفلام والمسرحيا القديمه كثيرا ما يسخروا من اللباس الأزهري وكثيرا ما يتندرون علي الجبه والعمه والقفطان – وأعتقد أنكم رأيتم ذلك أيضا- حتي استقر في أذهان كثير من الناس عند رؤية شخص أزهري لأنه هزؤ كما كان يظهر في تلك الأفلام ثم ظهر بعض الدعاه يلبسون اللباس الأفرنجي فيخرج الداعية وهو يلبس البدله الفاخره والكرافت الثمين فهاجموه أيضا قائلين أين علماء الأزهر الشريف بلياسهم المحترم الوقور ووووو ثم خرج دعاه آخرون تشبهوا بلباس النبي كما ورد في الأحاديث الصحيحة أنه كان يحب البياض من اللباس – بجانب أنه لبس غيره من الألوان ولكن الغالب أنه كان يحب الأبيض) فتشبهوا به فهاجموهم أيضا قائلين هذا ليس لباسنا بل لباس أهل الخليج وهم ينافقونهم ويلبسون مثلهم فقولو لي بالله عليكم ماذا يلبس المشايخ حتي يرضوا عنهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

(علي أن ذلك لا يعد هجوما علي التيار السلفي أو انتصارا له بقدر ما يعبر عن الخوف من اقتصار تثقيف الشباب التائه وانحصارهم في نموذج السلف الصالح)

أين المصيبه التي ستحدث للشباب من نموذج السلف الصالح

(مما يدعوهم إلي مقارنة كل شئ في عصرنا علي ضوئه دون إدراك أبعاد المتغيرات وهو ما يسهم في إثارة قدر هائل من الرفض والكراهية لكل ما يحيطهم في حياتهم وحول كوادرهم ومثقفيهم وحتى آبائهم)يعني بلاش يعلموا نموذج مصعب بن عمير الشاب الذي لم يتجاوز العشرين وكان من أكبر دعاة الإسلام وبالش نموذج عمر لأن هذا الشباب البائس سيقارن بينه وبين حكامنا فينعزل إكتئابا وبلاش خالد بن الوليد وبلاش وبلاش

(ويزداد الكثير من هؤلاء الشباب انعزالا عن متغيرات ومتطلبات مجتمعاتهم لإدراكهم عدم القدرة أو الاستطاعة علي تطبيق النموذج السلفي الممثل لعصر صدر الإسلام في عصرنا هذا دون إدراك حجم المتغيرات وضرورتها وهي الملزمة في المنهج الإسلامي نفسه .)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

(علي أنه إذا كانت مظاهر انزواء الشباب قد بدت قبل ظهور أغلب هذه القنوات فإنها قد زكّت هذا الانزواء وهذه الانعزالية التي تبدو جلية في شكل الثوب وطوله وغطاء الرأس وكذلك اللحية وحتى النقاب)برضه تعميم غريب هل كل ملتحي إنسان إنعزالي وكل منتقبه كذلك ولماذا حصر الكلام أصلا في المظهر ؟؟

(وبقدر ما تعبر هذه المظاهر عن تميز هؤلاء الشباب بقدر ما تعبر عن اعتزالهم لغيرهم ممن لا يجارونهم في الالتزام بهذه المظاهر ولو كان لمجرد التقليد فقط وفي هذا تعبير عن معاداتهم لجوانب من المنهج الإسلامي نفسه)

معاداتهم لجوانب المنهج الإسلامي ....كلام كبير الذي يلتحي معاد للمنهج الإسلامي :sad: :sad: :

(فالمسلم مطالب بالاندماج في المجتمع تطبيقا لمنهج الخلاص الجمعي الذي يقوم عليه الإسلام)يقوم الإسلام علي الخلاص الجمعي ياريت حد فاهم يفهمهالي

(وإذا ابتعد المسلم عن أخيه في المجتمع فما هو دوره أو حقيقته ، وإذا كان من أهل العلم فمسئوليته في الاندماج لتوصيل ما لديه من علم أكبر)

الكاتب بعد أن أقنعنا أن كل هذه القنوات تدعوا للعزله فهو ينصح أهل العلم بالإندماج

(وانزواء هؤلاء الشباب بالقدر المحدود الذي تعلموه وفهموه من مشايخهم في هذه القنوات وغيرها يدفعهم كما تردد هذه القنوات لإطلاق صور الوعيد والتهديد بدءا بالثعبان الأقرع دون أن تكون لديهم ولدي موجهيهم القدرة علي مشاركة غيرهم في طرح الجديد المستنير للإسهام في حل قضايا شعوبهم مكتفين بالفهم الضيق والمحدود لمفهوم الأخلاق الذي يرون أن فيه وحده كل الحلول)

أيضا يواصل الكاتب كلامه عن العزله والإنطواء مبررا ذلك بأن هذه القنوات لا تردد إلا الوعيد والتهديد بالثبور وعظائم الأمور وتنفر الناس من الدين ولنا اظن أنه لا يتابع هذه القنوات لأنه – لو كان يتكلم بحق- كان سيري غير ما يقول ثم أن الدين ترهيب وترغيب والقرآن ترهيب وترغيب فما المشكله أصلا .

(أو الاكتفاء في الغالب بتنظيم برامج عن العلاقة بين الرجل والمرأة بدلا من التسيب الذي تطلقه القنوات الأخرى ، وأن الذي لا يلم بعلم الطهارة أو غيرها من جوانب فقه ديننا العظيم لا يعتبر عالما مهما كان علمه بما يعنيه ذلك من سوء فهم ومصادرة تزيده انعزالا .)نفس الكلام المرسل وكأنهم لم يتكلموا إلا عن الطهارة ثم أليس أحكام الطهاره من العلم اللازم معرفته لكل مسلم ؟!

(والمجتمع المصري له سمته المتميز في التعايش الديني أعطاه خصوصية عبر العصور ، ففي مصر عاشت اليهودية والمسيحية والإسلام في انصهار كامل في جانب من التعاليم الإلهية وجوانب من التقاليد أصبحت تراثا منصهرا)

بصراحه جمله عجيبه ما ذلك الإنصهار الكامل ؟؟يعني كانوا مثلا اليهود والمسيحيون والمسلمون بيصلوا الفجر في المسجد والظهر في المعبد اليهودي والمساء في الكنيسه؟!

(وفي مصر لا نستطيع أن نميز بين المسلم السني والشيعي فكلهم عاشقون للنبي ولأصحابه ولأهل بيته ، ومن أقطاب الطرق الصوفية سنة وشيعة خرج الأدباء والشعراء والمداحون والموسيقيون وبعض أهل الطرب ، واستقطبت مصر بهذه الخصوصية الكثير من أقطاب الطرق عشقا وعرفانا وتقديرا ، فجاءها مع الحسين وزينب والسيدة نفيسة وهم من البيت النوراني أبو الدرداء والمرسي والبدوي والدسوقي والفولي والقنائى وأبو الحجاج الأقصرى .)

مش فاهم ايه علاقه القنوات الدينية بالموسيقي والطرب بالحسين والسيده زينب ثم الكلام يحتاج إلي تصحيح عبارة "فكلهم عاشقون للنبي ولأصحابه ولأهل بيته" أولا ليست علاقتنا بآل النبي صلي الله عليه ةسلم وصحبه علاقة عشق وما أعلم أحد قالها ثم أن معظم الشيعه كارهون لمعظم الصحابه بل بعضهم يكفرون كل الصحابه إلا خمسه أو سبعه

(ويبقي أن نشير إلي الحذر الذي تجرنا هذه القنوات إليه فتدفع بشبابنا إلي حيث لا يريد ولا نريد مهما كانت الحرية أو الارتجالية أو الاتكالية في برامجها ، ولا بد أن تخضع هذه القنوات لدوام التحليل والفهم والمتابعة من جهات واعية مستنيرة غير تقليدية ، فهل سننتبـــه ؟؟؟؟؟)

برضك كلام مرسل ومطاط ولم يحدد لنا الجهات الواعية المستنيره الغير تقليدية فهل سننتبه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! :closedeyes:

والحمد لله رب العالمين

تم تعديل بواسطة nasr-badr

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل نصر بدر:

1-الطرح بأن الحزبوطني مستفيد من حصر الدين في نطاق العبادات وإقصاء المعاملات منه له بحسابات السياسة ولاأخلاقياتها ما يبرره تماماً.. وفي ظروف سياسية أخرى كان من الصعب أن تمنح مجموعات مذهبية دينية ومن بينها السلفيين حرية الحركة التي يتمتعون بها الآن.. تذكر الثمانينيات..

2-بالتأكيد هناك عزلة يكرسها هذا الخطاب الذي يستبعد المعاملات استبعاداً..

فلا تجد فيه مثلاً أي دلالة أو أي دعوة للاندماج أكثر في المجتمع لا للتقوقع في خندق يفصل الشباب السلفي حتى عن باقي المسلمين في مصر بل ويكرس لصناعة "مجتمعات" خاصة بهم في داخل مصر نفسها.. بينما هذه الدعوة التي "نستجديها" - وهو لفظ مخفف جداً- هي في رأيي ما يجب أن يكون أساس الخطاب الديني كله هو والجانب الأخلاقي معاً بجانب العبادات بدلاً من الإطاحة بالأخلاق والمعاملات بالكامل كما هو حادث الآن وبشكل صارخ..

أيضا يواصل الكاتب كلامه عن العزله والإنطواء مبررا ذلك بأن هذه القنوات لا تردد إلا الوعيد والتهديد بالثبور وعظائم الأمور وتنفر الناس من الدين ولنا اظن أنه لا يتابع هذه القنوات لأنه – لو كان يتكلم بحق- كان سيري غير ما يقول ثم أن الدين ترهيب وترغيب والقرآن ترهيب وترغيب فما المشكله أصلا .

هل النذر اليسير جداً من البرامج التي لا تتناول تلك الأمور أصبح "منهجاً" كاملاً لديها؟

نفس الكلام المرسل وكأنهم لم يتكلموا إلا عن الطهارة ثم أليس أحكام الطهاره من العلم اللازم معرفته لكل مسلم ؟!

هناك فرق بين اللازم، وبين الوحيد..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل نصر بدر:

1-الطرح بأن الحزبوطني مستفيد من حصر الدين في نطاق العبادات وإقصاء المعاملات منه له بحسابات السياسة ولاأخلاقياتها ما يبرره تماماً.. وفي ظروف سياسية أخرى كان من الصعب أن تمنح مجموعات مذهبية دينية ومن بينها السلفيين حرية الحركة التي يتمتعون بها الآن.. تذكر الثمانينيات..

2-بالتأكيد هناك عزلة يكرسها هذا الخطاب الذي يستبعد المعاملات استبعاداً..

فلا تجد فيه مثلاً أي دلالة أو أي دعوة للاندماج أكثر في المجتمع لا للتقوقع في خندق يفصل الشباب السلفي حتى عن باقي المسلمين في مصر بل ويكرس لصناعة "مجتمعات" خاصة بهم في داخل مصر نفسها.. بينما هذه الدعوة التي "نستجديها" - وهو لفظ مخفف جداً- هي في رأيي ما يجب أن يكون أساس الخطاب الديني كله هو والجانب الأخلاقي معاً بجانب العبادات بدلاً من الإطاحة بالأخلاق والمعاملات بالكامل كما هو حادث الآن وبشكل صارخ..

أيضا يواصل الكاتب كلامه عن العزله والإنطواء مبررا ذلك بأن هذه القنوات لا تردد إلا الوعيد والتهديد بالثبور وعظائم الأمور وتنفر الناس من الدين ولنا اظن أنه لا يتابع هذه القنوات لأنه – لو كان يتكلم بحق- كان سيري غير ما يقول ثم أن الدين ترهيب وترغيب والقرآن ترهيب وترغيب فما المشكله أصلا .

هل النذر اليسير جداً من البرامج التي لا تتناول تلك الأمور أصبح "منهجاً" كاملاً لديها؟

نفس الكلام المرسل وكأنهم لم يتكلموا إلا عن الطهارة ثم أليس أحكام الطهاره من العلم اللازم معرفته لكل مسلم ؟!

هناك فرق بين اللازم، وبين الوحيد..

خلص الكلام

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده

أخي الفاضل 'Sherief AbdelWahab'

اسمح لي قبل أن أعقب علي كلامك أن توضح لي وجهة نظرك بوضوح علي لا يكون كلاما عاما غامضا بمعني

1. ما هي هذه القنوات تحديدا إقرأ أم الناس أم الرساله أم الرحمه أم الحكمه

2. ما هو أوجه التقصير لدي هذه القنوات ؟

3. من هم المشايخ الذين يقودون هذا التوجه وهكذا حتي يكون كلامنا محددا حتي لا تتكلم أنت عن شيئ وأرد أنا علي أمر آخر فلا نلتقي :bsmal:

والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل ابو محمد

أخشى أن تكون مداخلتك برهانا على نفاذ بصيرة الدكتور الذى تنتقدينه .. أقول هذا لأن تعليقك اقتصر على موضوع الزى دونا عن باقى عناصر المقال

مش عارفة فين بصيرة الدكتور ده

تعليقي اقتصر علي موضوع الزي عشان بصراحة كلامه يضحك

والذي تعبر عنه الثياب البيضاء وأغطية الرأس التي يحرص مشايخ هذه القنوات علي الظهور بها لتكون إعلانا عن توجههم المذهبي وليس المظهري فقط

يعني الشيخ الصبح وهو بيفتح دولابه الصبح عشان يطلع الجلابية اللي حيلبسها نيته أيه من الكلام ده بقي نيته ان هوه يعمل نشرة للناس ان هوه مسلم و ان مذهبه سني

بالذمة مش كلام يضحك

إلا صورة اليهود فى انحنائهم على قدم الرسول صلى الله عليه وسلم ليقبلوها ..
كما روى الترمذي والنسائي عن صفوان بن عسال المرادي أن يهوديين قال أحدهما لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي نسأله؛ فقال: لا تقل له نبي فإنه إن سمعنا كان له أربعة أعين؛ فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن قول الله تعالى: "ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تسحروا ولا تمشوا ببريء إلى سلطان فيقتله ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تفروا من الزحف - شك شعبة - وعليكم يا معشر اليهود خاصة ألا تعدوا في السبت) فقبلا يديه ورجليه وقالا: نشهد أنك نبي. قال: (فما يمنعكما أن تسلما) قالا: إن داود دعا الله ألا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن أسلمنا أن تقتلنا اليهود. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

لي عودة و تعليق أخر إن شاء الله

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

لازم نعرف أنه فيه ناس مش هيعجبها العجب يلبسو جلبية يلبسو بدلة يلبسو حتى فنلة وشورت وكاب بردو مش هيعجبهم

عشان كدة فيه كلام مش مطلوب اصلا ان يترد عليه لأن لو ردينا عليه هيعمل لصاحب المقال هذا او غيره حجم هما مش يستهلوه اصلا

ربنا يهدينا ويهدي الجميع

والسلام عليكم

رابط هذا التعليق
شارك

أمبارح قعدت اكتب ساعة في الرد و بعدين طار

حاعيد تاني :lol:

الهدف وراء إنشائها هدف نبيل وهو بلا شك كذلك
فإن شريحة واسعة من شبابنا الرافض لهذا التفسخ الأخلاقي يجد ضالته في القنوات الدينية التي تهتم بالبعد الأخلاقي .

دول شهادتين من الدكتور ان القنوات دي كويسة

بس جايب كلام عكسه

متروكة في أغلبها للإجتهادات الشخصية الارتجالية والاتكالية غير المدروسة
نريد مهما كانت الحرية أو الارتجالية أو الاتكالية في برامجها

مش عارفة هوه بيناقض نفسه و لا أيه

و هوه الدكتور شايف ان علماء القنوات دي من صفاتهم الأرتجالية و الأتكالية و عدم الدراسة

مع ان العلماء دول واخدين دكتوراة زي اللي واخدها الدكتور بالظبط او علي الأقل مؤهلات عليا

علي الأقل العلماء دول مش بيتكلموا في حاجة مش فاهمينها زي الدكتور ما عمل

و ادي الدليل اللي بيدل علي عمق ثقافة الدكتور

فجاءها مع الحسين وزينب والسيدة نفيسة وهم من البيت النوراني أبو الدرداء والمرسي والبدوي والدسوقي والفولي والقنائى وأبو الحجاج الأقصرى

حرام طبعا نزور المساجد اللي فيها قبور و في ناس بتعمل هناك بدع و تتوسل بأسم الولي و الكلام ده ممكن يدخل في دائرة الشرك بالله

الطرق الصوفية سنة وشيعة خرج الأدباء والشعراء والمداحون والموسيقيون وبعض أهل الطرب

الصوفية من الفئات الضالة و بنشوفهم فيما يسمي بحلقات الذكر و الموالد

والسماح لهذه القنوات بأن تستقطب الشباب حول دائرة العبادات والاختلاف حولها دون المعاملات التي تزج بهذا الشباب في دوائر العمل

مين قال ان القنوات دي للشباب بس هوه الشيخ بيطلع في البنامج يقول ده لسن من 20 ل 30

مشكلة القنوات دي ان لازم الدنيا تبقي زي الكلام اللي في القنوات

عشان يبقي سهل علي اي انسان انه يطبق الحاجة الصح

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

تم حذف جملة مسيئه بناء علي طلب أخي شريف عبد الوهاب جزاه الله خيرا مع الإعتذار

والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...