تدمير مكتب الجزيرة في بغداد

[أسامة الكباريتي]

كتم الصوت وفقء العين لحماية نظافة الغزو الأميركي للعراق

نقل جثمان الزميل أيوب إلى المستشفى بعد القصف

محمد داود*

لم يعلم طارق أيوب أن رحلته من عمان إلى بغداد ستكون آخر رحلاته، فالمراسل الذي قدم لتغطية تطورات الحرب الأميركية على العراق سيعود في نعش إلى عائلته، التي ستتلقى على الأرجح اعتذارا أميركيا حارا لأن صاروخين "ذكيين" ضلا طريقهما وحطا فوق رؤوس العاملين بمكتب الجزيرة في بغداد.

"الحرب النظيفة" التي وعد الرئيس الأميركي جورج بوش ووزير دفاعه وأركان حربه أنها ستكون نظيفة لم تكن نظيفة تماما، ويعتقد كثيرون أن قصف مكاتب صحفية وإطلاق النار على سيارات الطواقم الصحفية لم تكن مجرد أخطاء غير مقصودة.

ويعزز هذا الاعتقاد سلسلة انتقادات طويلة طالما رددها المتحدثون العسكريون والسياسيون الأميركيون والبريطانيون في مؤتمراتهم الصحفية وأحاديثهم بحق الجزيرة وطواقمها الميدانية العاملة.

صور قتلى العدوان وأسرى القوات الأنغلوأميركية كانت أول الغيث الذي انهمر انتقادات بتجاوز المواثيق الدولية والإساءة لأسرى حرب بعرض صورهم، ثم ضغوطا مكثفة لمنع القنوات التلفزيونية من بث الصور.

الضغوط الأميركية طالت موقع الجزيرة على شبكة الإنترنت وحجبته أياما، بينما رفضت شركات أميركية لدوافع "وطنية" استضافة الموقع وإتاحة الدخول إليه.

وكانت الطائرات الأميركية قد قصفت مكتب الجزيرة في كابل في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد أن انهارت قوات طالبان وغادرت المدينة في الحرب الأميركية على أفغانستان بحجة اقتلاع تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وتنصيب قيادة بديلة.

ويقول مراقبون إن القوات العسكرية سعت بقوة للسيطرة على وسائط الصوت والصورة في هذه الحرب، ويشير كثيرون إلى أن معظم وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية اقتنعت مع أول رصاصة أطلقت باتجاه العراق أن الحرب على العراق واجب قومي يتوجب دعمه بالصوت والصورة حتى لو غضت الطرف عن أجزاء واسعة من المشهد.

ويعتقد مراسلون في بغداد أن قصف مكتبي الجزيرة وأبو ظبي بالصواريخ يرمي لكتم أصوات الشهود على "جريمة" ترتكب ولا يراد لأحد أن يعرف عنها شيئا.

وكانت الغارات المتواصلة على المدن العراقية منذ عشرين يوما قد أفضت إلى مقتل المئات وجرح الآلاف، وقال فني في مكتب الجزيرة رافق الشهيد طارق أيوب إلى المستشفى بعد قصف المكتب إن المستشفيات تغص بالجثث والجرحى وأن الغرف وبرادات حفظ الموتى غصت بضحايا القصف مما اضطر العاملون في المستشفى لوضع الجثث في الممرات والشوارع المحيطة بالمستشفى بينما يعاني الجرحى من نقص شديد في الدواء.

ويتوقع مراقبون أن تؤدي محاولات احتلال بغداد، حيث يعيش أكثر من خمسة ملايين عراقي، إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى.

ويقول مراسلون للجزيرة في بغداد إن استشهاد الزميل طارق أيوب بعد يوم واحد من إطلاق النار على سيارة لطاقم صحفي من قناة الجزيرة قرب مطار بغداد نشر الفزع في صفوف الصحفيين الذين تعرض مقرهم الأساسي في فندق فلسطين، مريديان (سابقا)، للقصف أيضا.

وكان الصحافيون قد غادروا فندق الرشيد بعد أن تلقى الصحفيون الأميركيون تحذيرات من أن الفندق مستهدف من قوات الغزو، وغادر الصحفيون مقرهم البديل في المنصور لقربه من وزارة الإعلام العراقية غير أن فندق فلسطين آخر ملاجئ الصحافة في بغداد لم يعد حصنا آمنا لنقل ما يجري من تطورات.

"تحرير العراقيين" رافقته محاولات لمنع أي صوت قد يزعج "جنود الحرية" ومقاتليها، وبانتظار صدور اعتذار ووعد بالتحقيق سيظل الخوف من الحقيقة وعليها سيد الموقف في الإعلام وصفوف الإعلاميين.

_______________

* الجزيرة نت

[ragab2]

اذاع

تليفزيون أبو ظبى مناشدة من فريقها الى الصليب الأحمر واتحاد الصحفيين العرب برئاسة ابراهيم نافع لانقاذه حيث أنه محاصر مع خمسة وعشرين مراسل وصحفى وسط جبهة الحرب ووسط ملتقى النيران وتم الاتصال بابراهيم نافع لاتخاذ اللازم فورا فأبلغ القناة بأنه سيجتمع مع الإتحاد باكر فى الرباط وسيثير مسألة انقاذهم

ولا تعليق

[أسامة الكباريتي]

اعتصام للصحفيين في نابلس وبيت لحم احتجاجا على التعرض للصحفيين في العراق واستشهاد مراسل الجزيرة طارق أيوب

نابلس - خاص

نظم عشرات الصحفيين في مدينة نابلس ظهر اليوم اعتصاماً احتجاجيا على استهداف طائرات العدوان الأمريكية لمكتب قناة الجزيرة في بغداد فجر اليوم والذي أدى إلى استشهاد الصحفي طارق أيوب و إصابة مصور الجزيرة.

وقد تجمع الصحفيون الذين يعملون بمختلف وكالات الأنباء المحلية والعالمية في دوار الشهداء وسط المدينة حيث رفعوا صورا للشهيد أيوب ولافتات بالعربية والإنجليزية تستنكر استهداف الصحفيين الذين يكشفون للعالم حجم الجرائم التي ترتكبها قوات الغزو الأمريكي البريطاني في العراق.

كما وضع صحفيون إشارات على صدورهم تشير إلى انتهاك عمل الصحفيين .وقال الصحفي عاطف سعد إن اعتصامنا اليوم رسالة تضامن إنسانية ومهنية وتقول لأمريكا التي تزعم تحرير العراق بأن طرحها ليس له مصداقية .وطالب باسم الصحفيين المعتصمين وقف الضربات التي يتعرض لها المدنيين بشكل عام والصحفيين بشكل خاص منوها إلى أن 8 صحفيين قتلوا و أصيب 20 آخرين خلاف المفقودين خلال الحرب على العراق.

وفي خطوة تضامنية رمزية مع الشهيد أيوب جلس الصحفيون على الأرض ووضعوا كاميرات التصوير و أقلامهم و أوراقهم على الأرض ورفعوا أعلاماً سوداء حداداً على الشهيد

في محافظة بيت لحم نظم الصحفيون اعتصاما بعد ظهر اليوم احتجاجاً على قصف قوات العدوان الأمريكي لمكاتب وسائل إعلام في بغداد ذهب ضحيتها مراسل قناة الجزيرة و إصابة آخرين.

واعتبر هؤلاء في اعتصامهم أمام كنيسة المهد، بأن ما تقوم به قوات العدوان الأمريكي يستهدف إسكات الصوت الإعلامي المستقل عن الإدارة الأمريكية ووجهة نظرها.

وطالبوا الهيئات الدولية بالتدخل ورفع دعواي ضد المسؤولين في الإدارة الأمريكية على ارتكاب مجازرهم هذه ضد الصحفيين.

[AbouAlhooool]

زملاء طارق حاولوا إسعافه دون جدوى

تدمير بغداد.. دون شهود

لندن - (نور الدين العويديدي) - خدمة قدس برس- إسلام أون لاين.نت/ 8-4-2003

الثلاثاء الثامن من إبريل 2003 يوم الصحافيين في العراق.. هو يوم من أيام دوس الاتفاقيات الدولية بأحذية العسكر الغليظة، بعد التباكي عليها طويلا.. رصاص يخترق أجساد الصحافيين.. مكاتب صحافية تُدمر.. عيون الكاميرا تُفقأ بأصابع غليظة من رصاص ومتفجرات وصواريخ لا تعرِف سوى القتل وإراقة الدم.

دفعت قناة "الجزيرة" التي طالما أزعجت الغزاة، واستعصت على عمليات الترويض، حتى لا تعطي من الحقائق سوى ما يجمّل وجه الغازي البشع.. دفعت الثمن بشهيد الصحافة الحرة هذا اليوم، الشهيد طارق أيوب.. وقناة "أبو ظبي" -التي أبلت بلاء حسنا في نقل الحقائق وتقديم صورة ما يجري في بلاد دجلة والفرات وبغداد الرشيد التي تُغتصب أمام أنظار الناس أجمعين- نالت نصيبها غير منقوص، ولكن الله سلم، وحفظ مراسليها.

الناطقون العسكريون والسياسيون الأمريكيون والبريطانيون الذين برروا قدوم جحافل جيوشهم الغازية لبلد الحضارة العريق بأنها جحافل تحرير وحرية وديمقراطية، لم يجدوا أمام جرائم قتل الصحافيين، بعد قتل الآلاف من العراقيين من تبرير سوى القول إنهم سيحققون في الأمر،

بعد شهيد "الجزيرة" طارق أيوب، استهدف الجنود -الذين صاروا يضيقون ذرعا بالصحافيين الذين يحاولون رصد كل شيء، وتصوير كل شيء- فندق فلسطين، حيث يقيم المئات من الصحافيين، فسقط صحافي آخر من وكالة "رويترز" قتيلا، وجرح آخرون؛ لأن القرار الأمريكي بارتكاب مجزرة تدمير شامل في عاصمة العرب والمسلمين قد اتخذ، ولا مجال لبقاء الشهود؛ لأن بعضهم يمكن أن يروي تفاصيل المجزرة التي تستهدف عاصمة الحضارة بغداد.. هذه المجزرة التي تلبس حلل "الديمقراطية"، وتتزين بشعارات "تحرير العراقيين".. ربما تحريرهم من الحياة.

بالأمس إسرائيل الصغيرة تفوقت في استهداف الصحافيين، وحاولت تكميم أفواههم، حتى لا ينقلوا حقيقة جرائمها في فلسطين، في مواجهة شعب أعزل.

كان الغزاة يمنون النفس بأن تنقل شبكات التلفزيون ووكالات الأنباء صور الاستقبال العراقي الحافل لهم بالورد والزغاريد، لكن تلك الأمنيات خابت، واستقبلهم العراقيون بما وسعهم من نار وبارود.. وصمدوا في وجوههم أياما وأياما، رغم الاختلال الهائل في موازين القوى، وقتلوا من الغزاة من قتلوا، وأسروا منهم من أسروا.

وظلت عاصمتهم -التي تحاول آلة القتل الأمريكية الهائلة التهامها قطعة بعد قطعة- صامدة وهي تموت رافعة الجبين، فكان لا بد من كسر كبريائها، وتمريغ أنفها في التراب، عبر مضاعفة حجم الدمار أضعافا، لعلها ترضخ أو تلين، أو تحني هامتها العالية.. وما كان من الممكن تدمير بغداد حتى تُفقأ العيون التي تنقل الحقيقة إلى الناس، فكان القرار بقتل الصحافيين.

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article10.shtml

[AbouAlhooool]

متي سنفهم اسلوب اليهودي رامزفيلد ? " بعد الهنا .. بسنه"

تماما مثل مجزرة " جنين " ، واحنا قاعدين بنتفرج عليهم !!!

[Lancelot]

باشمهندس براود .... إنت فين يا عم ... وحشتنا مشاركاتك .... أنا عارف الإمتحانات و كده ... ربنا معاك ...

يا هندسة ... إحنا تخطينا مرحلة العميل و الكلام ده ..... المشكلة في موقف أمريكا مش في اللي هي بتعمله .... لأ ... خليها تعمل زي ما هي عايزة .... خليها تقتل مدنيين و تدبح صحفيين و تدمر جسور و تقطع كهربا و تلوث ميه و تعمل كل ما يتداعي إلي مخيلتك من أعمال قذرة .... لكن تطلع بعد كل ده و تتشدق بالحرية و الديموقراطية و حقوق الإنسان و كل الكلام الكبير أوي ده ..... لأ معلهش ... ستوب هنا ... إعملي يا أمريكا اللي إنتي عايزه لكن كذب لأ و غسيل مخ لأ ... كفاية اللي بيحصلنا هنا ... مش عايزين كمان من بره ...

ان كان حقيقه ... فقد سقط الحلم الامريكى بالاعلام الحر والديمقراطيه و.. و..الخ

الحقيقه الغائبه اغتيلت..

هي ديه الخلاصة ......

اعتقد ان امريكا تنوى استخدام اسلحة كيماوية فى بغداد وتنسبها لصدام من خلال وسائل اعلامها .

صعب ان تخوض امريكا الحرب وتخلف كل هذا الدمار الانسانى ولا تجد بعد ذلك اسلحة الدمار المزعومة

امريكا ستوجد ها اذا لم تجدها

كلام خطير .... لكن للأسف معقول جدا ..... و ذكر قبل الحرب حاجة زي كده علي ما أذكر .....

[AbouAlhooool]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

و ترى قنوات التلفزيون قد إنتقلت بمعداتها لتصوير الحدث الذي ... إنخلعت له القلوب ... هؤلاء هم نفس أصحاب الحضارة الذين يقتلون صحفيين لا ذنب لهم و لم يحملوا السلاح .. هذا هو سلوك الأمريكي داخل حدود بلده ... و هذا هو سلوكه خارج حدودها ...

الاداره الامريكيه تعتقد و تصور ان الامريكان هم " ملائكة الرحمه "

والاغرب من ذلك ، هناك بعض منا يساندونهم و يصدقون قلب الحقائق -180 - درجه

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

[AbouAlhooool]

Quote:

اعتقد ان امريكا تنوى استخدام اسلحة كيماوية فى بغداد وتنسبها لصدام من خلال وسائل اعلامها .

صعب ان تخوض امريكا الحرب وتخلف كل هذا الدمار الانسانى ولا تجد بعد ذلك اسلحة الدمار المزعومة

امريكا ستوجد ها اذا لم تجدها

طبعآ لازم يعملوا كده , وحيعملوها .. بس لازم يمهدوا لها

[linux]

الموضوع ده، مع خطورته و همجيته، أنما يخيل لى انه له عدة دلائل:

1. كان متوقع

الدليل على كده انه حصل فى أفغانستان. كان هناك تيسير العلونى ودلوقت جالهم تانى ومعاه عدد كبير من المراسلين لايقلون عنه فى الشجاعة و النزاهة.

2. فضح الأكاذيب

الجزيرة، ابو ظبى، الLBC، الفرانس بريس ... واضح انهم كانوا بيفضحوا أكاذيب "الطرفين". فاكرين ام القصر اللى وقعت اول يوم؟ فاكرين البصرة؟ فاكرين مطار صدام؟

الأحساس بمدى أهمية الحرب الأعلامية كان جلى من قبل بداية الحرب.

3. أمريكا مش بتهزر

الرسالة دى الأداره الأمريكية المكارثينية الأسلوب عايزه توصلها للجميع. ليس للجزيرة فحسب (طبعا مع فارق الأسلوب). والدليل على ذلك موضوع المراسلين المصاحبين للقوات "الغازيه" و وجود رقابة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية داخل وسائل الأعلام الأمريكية. وكذلك طرد اى مراسلين لايلتزموا بالولاء الكامل ... وطرد مراسل صحيفة الChristian Science Monitor يعتبر مثال لهذا.

كرامة و عزة أمريكا مرهونه بالحرب دى ولن يسمحوا لأحد ... مهما كان ... ان يعطى اى انطباع ... ولو من بعد ... بأن أمريكا ليست فى موقف القوة و التحكم.

اليس كل القتلى من الجنود الأمريكيون (منذ حرب أفغانستان) قد قتلوا " بنيران صديقه"؟

4. لماذا التعتيم؟

وهذا أخطر ما فى الموضوع ... قد يكون السبب:

أ. ما تم ذكره فى 3

ب. التعتيم على ما "سوف" يحدث من الأن فصاعد

ج. الموقف الأمريكي ليس كما يدعون

انا من رأى المتواضع، و كمتابع للأعلام العربى و الأمريكي فى تغطية هذه الحرب و مجزرة أفغانستان ... لازم أحيى الجزيرة، ابو ظبى، الLBC على تفوقهم المذهل على باقى المحطات الغربيه.

النهارة واحد منهم دفع حياته ثمن نقل الحقيقة لى ولك ولكى وللعالم اجمع.

طبعا لاننسى أيضا المراسلين الشجعان الأخرين مثل مراسل وكالة رويتر و مراسل قناة تيليسينكو الأسبانية.

[Mohammad Abouzied]

لازال سبعة وعشرون صحفي من قناة ابوظبي محاصرين وكانت خمسة وعشرون فقط الا من ذهب من زملائهم لانقاذهم لم يستطيع ان يرجع واصبحوا محاصرين فعلا بين الجهتين وواضح ان من يقاوم فعلا شباب لا يتعدى عمرة خمسة عشر عاما ويحملون مدافع الاربيجي وواضح من كلماتهم انهم فلسطينين وغير مكترسين من خطورة المدفع الذي يحملونه ، وماذا ممكن ان يسببه له لو حاول استخدامه علما بأن الاربي جي يضرب من مسافات قريبه من الهدف وهو صعب جدا الاقتراب من الدبابات حيث انه موجوده في اماكن مكشوفه ثم اين الرجال ليتولى عن هذا الشباب الصغير المسئوليه

[ابو يوسف]

متي سنفهم اسلوب اليهودي رامزفيلد ? " بعد الهنا .. بسنه"

تماما مثل مجزرة " جنين " ، واحنا قاعدين بنتفرج عليهم !!!

الى متى :?: :?: :mad: :mad: :mad:

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ...

[linux]

متي سنفهم اسلوب اليهودي رامزفيلد ? " بعد الهنا .. بسنه"

تماما مثل مجزرة " جنين " ، واحنا قاعدين بنتفرج عليهم !!!

لا أعتقد أن رامسفيلد يهودى الديانه. وولفيتز و بريل يهود.

عموما، الدمار و الشر مش جاى من ناس تعتنق ديانه واحده ... الأمير الهمام بتاع الكويت الشقيق مسلم الديانه!

[Facts researcher]

هذا مقال رائع يجب أن تقرأه بتمعن لترى الحقائق من عدة أوجه ، أرجو التركيز على الجمل باللون الأحمر :

مقتل مراسلها كان حادث مؤسفا ويزيد اخطاءها:

"الجزيرة" خسرت تحالفها مع حكم صدام

الزائل لصالح واشنطن التي تخسرها كذلك

كارولين ميتشيل: من يتحمل مسؤولية قتل الصحافي طارق ايوب في بغداد، القوات الاميركية ام فضائية (الجزيرة) التي يراسلها في بغداد؟ لقد سارعت الفضائية التلفزيونية القطرية التي يمولها وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر الى اتهام الاميركيين بأنهم قتلوا في شكل متعمد الصحافي من خلال استهدافهم مكتبها في العاصمة العراقية.

والرسالة التي سارعت (الجزيرة) الى بثها على احد مراسليها في بغداد عن زميله القتيل وفيها وجه الاتهام للجانب الاميركي، تعتبر بمثابة تبني الموقف الاتهامي من جانب ادارة الفضائية التي يقودها الوزير بن جبر.

لكن المتحدث باسم القيادة الاميركية الوسطى في السيلية (ايضا في قطر) سارع من جانبه برد اتهام (الجزيرة) وقال سريعا في رده على سؤال في مؤتمره الصحفي اليومي "نحن نأسف للحادث فهو غير مقصود، وهناك اهداف معروفة لقواتنا وبالتأكيد ليس من بينها مراسل الجزيرة او غيره"? واشار المتحدث "هناك صحافيون غير مدرجين على قائمة الاعلاميين المرافقين لقواتنا، وبالضرورة ان يكون الصحافيون مسجلين لدينا وساعتها نكون نعرف اين هم".

وقال "وهناك بعض المواقع تستخدمها ميليشيات حزب البعث وما علينا الا الرد على أي رصاص يصدر من تلك المواقع".في الكلامين يبدو ان (الجزيرة) متهمة بعدم ترتيب اوضاع مراسليها الحربيين الذين دفعت بهم الى جبهات القتال من دون اية ترتيبات مسبقة مع الجهات المعنية، اللهم الا اذا رتبت فقط مع الجانب العراقي الذي تخاصمت معه، ثم تصالحت والى امس الاثنين عادت الخصومة، فهاجمها وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف لبثها معلومات مشوهة.

معروف من خلال قراءة دقيقة لممارسات الفضائية الممولة من وزير خارجية قطر منذ انشائها قبل خمس سنوات او تزيد، انها تجيد حشر ذاتها في دعايات مرتب لها سلفا او بشكل مفاجىء، خصوصا وانها اولت مهمة الترويج لهيئة اميركية متخصصة وكذلك لهندسة علاقاتها العامة.

حتى هذه الهيئة الاميركية لم تشفع لها بالوقوع في مطبات كثيرة وقاتلة ليس لأن (الجزيرة) تؤدي مهمات اعلامية عظيمة، جعلت لها اسما لدى الشارع العربي لكن المتابع لخطواتها في كثير من التغطيات سواء في افغانستان او الاراضي الفلسطينية في ظل الانتفاضة تقود الى تساؤلات عديدة على شكل الغاز غامضة.

الغموض هذا يعادل ذات الغموض في تصرف دولة قطر التي حققت قيام (الجزيرة) ثم شراء مؤسسات اعلامية تصدر من لندن بشكل يومي او اسبوعي بشراكات عليها شكوك كثيرة، والسؤال: هو لماذا كل هذا التصرف الاعلامي الذي يفوق حدود بلد صغير الحجم وعدد السكان وليس عنده الا ثروة الغاز؟.

والكلام في العاد عن قطر مرتبط باستمرار في فضائيتها التي قالت عند انشائها انها لاتنتمي اليها الا باستضافتها لها، وهذا ما ثبت عكسه تماما، اذ صارت الفضائية المرآة العاكسة لتصرفات الامارة السياسية وطموحاتها.

فإمارة قطر حاولت في السنين الاخيرة وتحديدا منذ انقلاب الامير الابن على الامير الوالد، وبتوجيه شخصي من وزير خارجيته حمد بن جاسم بن جبر صاحب الباع الطويل ان تتمدد سياسيا بما هو اكثر من حجمها وقدرتها متجاوزة بذلك دولا اكبر واقدر على اتخاذ القرار في الاقليم.

ولقد حاولت قطر على سبيل المثال اقامة علاقات وطيدة مع النظام العراقي وهو في حالة حصار دولي وكذلك من الجوار الخليجي الذي ظل رأس النظام في بغداد يشكل بالنسبة اليه عامل قلق نظرا لشهوة العدوان والتوسع عند هذا الراس.

وفضلا عن تعيين سفير وتوقيع اتفاقيات اقتصادية وزيارات رسمية عديدة من بينها زيارات لوزير الخارجية، واخرى للاطمئنان عن صحة عدي بن صدام حسين حين هاجمه فدائي عراقي من المعارضة، فان قطر فتحت مكتبا كبيرا لـ"الجزيرة" في بغداد.

خلال الحرب الدائرة حاليا، لاحظت مصادر كثيرة ان (الجزيرة) تبنت وجهة نظر حكام بغداد، ولكنها اغضبت هؤلاء ثم عادت لتتصافى معهم ثم امس الاثنين عادت وتخاصمت، يبدو ان هذه الهزات في علاقة الفضائية مع بغداد كانت بمثابة جس نبض لبقاء حكم صدام من عدمه، فإن بقي فإنها ادت خدمة وتريد ثمنا اما اذا ذهب النظام فإنها ستذهب الى الحضن الاميركي.

وعلى ما يعرفه كثيرون، فإن وزارة الدفاع الاميركية كانت صرحت قبل نشوب الحرب بأيام انها عينت ضباط اتصال منها في مكاتب الفضائية في الدوحة وانها قدمت تسهيلات سلفا لمراسليها العازمين على تغطية سير المعارك.

يبدو ان (الجزيرة) على ذات اسلوب سادتها ومموليها اغضبها ان تكشف وزارة الدفاع الاميركية سرها، وحين غضبت فانها تورطت لصالح الطرف الآخر.

السؤال، هو ماذا ستفعل الفضائية الآن وخصوصا حين ترفع الحرب اوزارها ويأتي نظام ديموقراطي جديد لحكم العراق والسؤال ذاته مطروح على دولة قطر كلها، ومالذي ستفعله (الدولة) بعد زوال صدام؟ هل تظل تمارس نفس الدور ام انها ستعود الى خانتها الاصل ودورها كمنتج للغاز فقط؟.

وأخيرا، هل يتسع المجال مع التطورات المتسارعة الآتية الى دول اخرى "تكبر" غير ايران والسعودية والعراق الجديد؟، الجواب حتما عند الدوحة التي ستظل عندها قاعدة السيلية والعديد الاميركيتين شاءت ام ابت

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

[linux]

هذا أسلوب ألقاء اللوم على الضحيه.

وما الذى يدعوك للتسليم بأن ماورد بالمقاله هو "الحقائق"؟

سؤال بسيط: لماذا لم تلقى تلك الكاتبه اللوم على رويتر ايضا؟ الم يمت مصور رويتر اليوم جراء قصف أمريكى أيضا؟!

[Facts researcher]

الأخ العزيز Linux ، تحية طيبة ؛

أولاً أنا لم أسلم بأن ما ورد في هذا المقال هو " حقائق " ، أنا قلت بأنه يجب أن ننظر إلى الحقائق ( أو الموضوع ) من وجهات نظر متعددة، وهذا ما يجعلك ( إذا بذلت جهداً في إبعاد الإنجراف نحو رأي واحد وبشكل عاطفي ) تدرك حقائق ماكنت أدركتها في السابق .

وحتى أوضح لك شئ مهم هو أني بالطبع حزين لما تتعرض له الدماء المسلمة في العراق و أفغانستان و لموت هذا الصحفي نسأل الله أن يتقبله من الشهداء ويثوبه الثواب الأوفى .

وأنا كذلك أتفق معك أنه لايجوز للناطق باسم قوات الغزو أن يبرر مقتل الصحفي بأنه لم تكن هناك معلومات لديه بأماكن تواجد الصحفيين خصوصاً وأن فندق الرشيد وفندق فلسطين معروفين كمقار للصحافة العالمية.

ولكنك ياعزيزي توقفت بناظريك أمام جملة التبرير من قبل متحدث قوات الغزو ، مع أن جوهر المقال ليس هدفه إعطاء مبرر لمقتل الصحفي..

جوهر المقال هو تسليط الضوء على سبب الخلاف الذي حدث بين الجزيرة (أو تحديداً وزير خارجيتها) و أمريكا عندما أفشت أمريكا سر الإتفاق الذي تم بين وزير الخارجية والبنتاجون بتعيين ضابط اتصال متواجد بصفه دائمة داخل القناة مع أول الحرب ( انظر المقال الذي أوردته في موضوع " اندلعت حرب العراق-01 " الصفحة السابعة، وهذا الخبر نقل عن أكثر من وكالة أنباء وموقع إخباري ) وهذا ماجعل مراسلي الجزيرة يروجوا للإشاعات الخاصة باستسلام أعداد كبيرة من الجنود العراقيين وبث صور كثيرة وإعادتها أكثر من مرة في أول أيام الحرب

ولايخفى عليك أن الجزيرة يتابعها الكثيرون ، أي أن الجزيرة (أو تحديداً وزير خارجيتها) كانت تساهم في الحرب النفسية (انظر لتعليقات بعض الإخوة على الصفحات الأولى في موضوع " اندلعت حرب العراق-01 " لتعرف

كيف كانت الجزيرة تطعم المشاهد العربي في بدايات الحرب ما يريده الأمريكان)

وبعد أن أفشى البنتاجون سر وجود ضابط الإتصال المقيم ، فما كان من الجزيرة أن يممت وجهها شطر العراق للحاق بركب باقي الفضائيات العربية التي كانت تبذل قصارى جهدها لبث أي خبر في صف العراق وتوضيح حقيقة تسمية ماتفعله أمريكا بأنه غزو وليس تحرير بأي حال.

وما أراد المقال أن يلفت الإنتباه إليه هو ما أراده وزير خارجية قطر من يمسك العصا من المنتصف بحيث إن حقق صدام شيء إيجابي فسوف يظهر أمام الناس بمظهر إعلامي مميز وشعبي بأنه ((المنافح عن الحق العربي)) في معركة العراق، وإن لم يحقق صدام شيئ إيجابي فهو أيضاً برهن للجانب الأمريكي بأنه لم يترك حضنه (( بالبرهنة على حدوث خصام مع الطرف العراقي)) ،

وهو في المؤكد يريد أن يحافظ على شعرة معاوية مع الطرف الأمريكي فبدونه فلا يوجد البريق الإعلامي الذي صنعه هذا الوزير لنفسه ((وهو في الواقع بريق لايستند بحال على أسس صلبة يستند إلى موقع ديموغرافي وسياسي ، بل هو في الحقيقة يستند على شيء واهي أصلاً)) ، وما ينتج عنه من تقوقع وانكماش له إلى أن يعود إلى حجمه الطبيعي خصوصاً كما ذكر المقال إذا حدث وأنشئ نظام موالي تماماً لأمريكا في العراق (أو في إيران أو السعودية )حيث سيتمتع بصلاحيات الأولوية السياسية في الأجندة السياسية الأمريكية لما للعراق من موقع سياسي مستمد من الثروات البشرية الهائلة الخلاقة لأبناء العراق ، إضافة لموارده المتنوعة (زراعة، صناعة، سياحة ،...) والتي لاترقى لها قطر بأي حال ، وهذا ماعناه المقال من التنبؤ بحدوث الإنكماش لقطر ووزير خارجيتها لحجمهم الطبيعي وهو إمارة لضخ الغاز .

أي كما نقول نحن في لهجتنا : كرت استخدمه الأمريكان واتحرق بأيدي الأمريكان أيضاً

ولكي تعرف ياعزيزي كيف يحرقوه في الوقت وبالوسيلة المناسبة ، أرجوا أن تقرأ موضوع

(( تحقيقات جنائية حول ثلاثة حسابات لوزير الخارجية القطري ))

في باب "" مختارات من الصحف ، قص ولصق""

وحاول أن تقارن بين توقيت ونوع هذا الخبر وسببه ، وبين ما أورد في المقال عاليه .

لعلك الآن أدركت مايعنيه المقال ؛؛

أخوك ،

الباحث عن الحقائق

[مصرى]

أمام أزمة غزو العراق توحدت الصحافة المصرية والعربية مع الشارع .. لأول مرة منذ زمن طويل .. هذا التوحد أعاد الصحافة لدورها الحقيقى فى المجتمع ..

أتاحت الأزمة بداية جديدة للعلاقة بين الاعلام العربى وبين المواطنين .. وأعادت دماء الشهيد طارق أيوب تذكير الصحفيين العرب أنه لازال بينهم من هو على استعداد للتفانى فى أداء واجبه .

هل يمكن أن يقف صحفيينا مع أنفسهم ؟! ليحاسبوها كم أخفوا وزيفوا وشوهوا الحقيقية .. كم مالأوا وجاملوا ونافقوا كل سلطة .. خوفا أو منفعة لا فرق

نيل شرف الواجب والشهادة لا يقتضى الذهاب الى بغداد أو الموت بصاروخ أمريكى .. فليجاهد كل فى موقعه .. فقط بأن يؤدى عمله بما يقتضيه الواجب دون خوف من سلطة أو طمع فى مغنم ..

جزء من المعاناة .. هم أصحاب الأصوات القبيحة التى تنعق مثل البوم .. ليتهم يرحمونا من أصواتهم وأفكارهم المريضة بدلا من الطعن والتشكيك فيمن يعملون ويضحون

[mizo1957]

هل رايتم برنامج ونلقي الاحبه امس للاستاذ

عمرو خالد والذي استضاف فيه زوجه الشهيد طارق وابوه .

كما ذكر الاخ اسامه مثال للمراه المسلمه التي تساوي الف رجل فعلي الرغم من عظم المصاب الا انها لم ترفض الظهور علي االتلفزيون و تابين زوجها و لم يفتهاان تبدي

اسفها علي الحاله التي وصل اليهااغلب شباب

المسلمين من بعد عن الدبن و كذلك طلبت تذكر

كل الشهداء والدعاء لهم وليس طارق فقط.

ولم يستطع عمرو خالد ان يمنع دموعه طوال الحلقه.

الغريب انه في نفس هذااليوم الحزين و القنوات تتسارع لنقل هذه الاحداث الحزينه

كانت الفضائيه المصريه تعرض لنا فيلم الطاوس في نفس وقت برنامج

رئيس التحرير الذي نم وقفه من بدايه الحرب.

ولا عزاءللسيدات ولا الرجال و لا اى حد

[Mohammad Abouzied]

تم فك حصار بعثة ابو ظبي وتغير طرحها في الاعلام وافاد الاخ مسعود انه طوال العشرون يوما كان يتلقى تعليمات من وزارة الاعلام العراقية بما ينشر ولا ينشر

بالاضافة ظهر في فيلم مكان المدافع التي كان مفروض استخدامها ضد الامريكان بجوار مكتب ابوظبي وتحت حمايته ولكن الطقم الذي كان يعمل عليه هرب في الليل

المتطوعون العرب هربو بعد ان اكدو ان العراقيين ضربوهم من الخلف ومنهم من لجأ الى قوات المارينز لحمايته ومنهم من لجأ الى الصليب الاحمر للأحتماء به خوفا من الغضب الشعبي عليهم وهذا ما ادلى به المراسل مسعود الان

[ابو يوسف]

كانت الفضائيه المصريه تعرض لنا فيلم الطاوس في نفس  وقت برنامج

    رئيس التحرير الذي نم وقفه من بدايه الحرب.

ولا عزاءللسيدات ولا الرجال و لا اى حد

لقد تفوقت الجزيرة على كل وكالات الانباء الاخرى و لم ينافسها فى ذلك غير قناة ابو ظبى ... و جاءت باقى الفضائيات - حتى الغير متخصصة - بتغطية مشرفة للحرب ...

اما التليفزيون المصرى ... ذلك الصرح الاعلامى الكبير ...

فيبدو ان الاخ صفوت الشريف مازال يجهز خطة الطوارئ التى اعلن عنها لتغطية احداث الحرب ...

و لكنه لم يحدد اية حرب ؟؟؟

[Mohammad Abouzied]

هو جهزها بس نعمل ايه للأمريكان هما متسرعين قوي ومش عوزين يعطوهم فرصة اكيد فيه مؤامرة امريكية عليهم

على فكرة اللينك الخاص بأبوظبي الخاص بالبث الحي هو

http://www.abudhabi.tv