Sherief AbdelWahab بتاريخ: 14 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2008 هناك من الأمور ما انتقل إلى دائرة المسلمات حتى أصبح السؤال عنه أمراً مستهجناً، من ضمنها إكليشيه "ظاهرة عالمية" الذي يتم استخدامه بشكل شديد العشوائية ، محمد الرملي كتب في "المصريون" في الموضوع ، والعنوان - كالعادة -من عند العبد لله: كلما ارتفعت الأسعار و توالت الازمات تعللت الحكومة بالأسعار العالمية و الأوضاع العالمية اشتدت أزمة القمح و قتل الناس بعضهم لأجل رغيف العيش فقالت الحكومة أنها أزمة الغذاء العالمية و ارتفاع الأسعار العالمية التي تضاعفت و رفعت سعر الإردب محليا من 180 إلى 380 جنيه ارتفعت أسعار الأرز إلى 5 جنيهات فقالت الحكومة انه سعار الأسعار العالمية التي زادت بنسبة 141% و رفعت سعر الطن محليا إلى 2500 جنيه و قل نفس الشئ عن الزيت و البقوليات وصدرت التعليمات للصحف القومية فراحت تتناول بالشرح و التحليل ازمة الغذاء العالمية و تحذيرات الامم المتحدة من ان عصر الغذاء الرخيص انتهى إلخ اشتكى الجميع من الفساد الذى بلغ الركب و لا داعى لتكرار القائمة الطويلة من وقائع تهريب الاموال و العبارات و بيع الارضى ببلاش و الرشاوى و ما مصنع اجريوم ببعيد فقيل لنا ان الفساد ظاهرة عالمية و موجود فى كل حتة و الادهى ان الحكومة تعاير شعبها بدعم المحروقات الذى قال عنه احمد عز ان الحكومة تدعم صاحب العربية المتوسطة بمبلغ 111 جنيه شهريا و هو الفرق بين السعر العالمى و المحلى كما تحسبه الحكومة و هو ضحك على الذقون لان تعريف الدعم حسب الدكتور سلطان ابو على هو ما تدفعه الحكومة لتبيع السلعة للمواطن بسعر اقل من تكلفة انتاجها وهكذا فى كل نقمة يقال ليس بالامكان ابدع مما كان فهذه المشكلة مشكلة عالمية لكن عندما نأتى للجانب الآخر يكون الإغراق فى المحلية ، عندما يطالب أساتذة الجامعات بأجور توفر لهم أدنى حدود الحياة الكريمة يقال لهم "هنجيب منين آدى البئر و آدى غطاه احنا بنديكم على قد اللى عندنا" و عندما يرفع الرئيس العلاوة الى 30% ترفع الحكومة الاسعار بين 30% و 700% (فى حالة رخص السيارات) و لسان حالها يقول "و الله هو ده اللى موجود عندنا هاجيب لكم منين" و هكذا عند الحديث عن الزيادات و العلاوات و ما شابه تخرج مقولات "على قد مواردنا و امكانياتنا" و "احنا بنعمل كل اللى نقدر عليه" و يتم تذكيرنا بفضيلتى الصبر و القناعة و هى فضائل محلية بامتياز و بأن الانفراجة الاقتصادية قادمة لا محالة ان لم يكن فى عصرنا ففى عصر احفادنا باختصار كل زيادات الاسعار و كل المصائب و النقم تأتينا على المستوى العالمى و كل زيادات المرتبات و العلاوات و النعم تأتينا على المستوى المحلى و ختاما اليك القصة التالية: اعرف طبيبا استشاريا و استاذا مساعدا بطب الزقازيق سافر لانجلترا فى مهمة تدريبية و هناك حيث مرتب نظيره الانجليزى 80000 الى 100000 استرلينى سنويا سأله زميل بريطانى كم دخلك من الجامعة فى مصر ، الرجل شعر بالحرج وادعى الكحة ليشرب بعض الماء و يفكر ثم قال مبالغا و (مضاعفا راتبه الحقيقى و هو 2000 جنيه او 2500 جنيه) ممكن تقول 4000 جنيه اى 380 استرلينى شهريا ، ذهل الانجليزى و صاح: بس ؟؟ شعر الزميل بالحرج أكثر و احمر وجهه و قال لأ فيه بدلات و حاجات يعنى ممكن يوصل 500 استرلينى شهريا ، رد الانجليزى: بس؟؟ فقال الزميل المصرى: ما هو هذا مبلغ كبير فى مصر و يكفى للمعيشه فرد الانجليزى: لكن هناك مستويات عالمية للأطباء ، أنت ستحتاج لشرا مراجع و متابعة دوريات و حضور تدريب و مؤتمرات لتطور نفسك و تفيد مريضك و عندما تأتى لانجلترا للتدريب ستريد شراء هدية لزوجتك و لعبة لابنك و كل هذه الاشياء ستدفعها بالاسعار العالمية فكيف ستقدر عليها بالمرتبات المحلية؟ http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=1&Part=6 خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان