تصحيح بتاريخ: 9 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2003 الحرب علي العراق والوضع في السودان يتصدران أعمال القمة المصرية ـ السودانية بين مبارك والبشير الزعيمان اتفقا علي البدء فورا في تفعيل كل مشروعات التكامل بين البلدين الرئيس حسنى مبارك يتحدث الى الرئيس السودانى عمر حسن البشير امس عقد الرئيس محمد حسني مبارك, والرئيس السوداني عمر حسن البشير قمة مهمة أمس تصدرتها مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة, خاصة تداعيات الحرب الحالية في العراق, والوضع في السودان في ضوء الجهود الحالية لإقرار السلام في الجنوب, بالإضافة إلي العلاقات الثنائية بين مصر والسودان, وسبل دعم التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين. وكانت المباحثات بين الزعيمين قد بدأت فور وصول الرئيسين مبارك والبشير إلي مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة أمس, حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات ثنائية اقتصرت عليهما, ثم انضم إليهما أعضاء الوفدين المصري والسوداني في جلسة مباحثات موسعة. وعقب الجلسة الموسعة أقام الرئيس مبارك مأدبة غداء تكريما للرئيس البشير, والوفد المرافق له. وصرح السيد صفوت الشريف وزير الإعلام بأن الرئيسين, مبارك والبشير, حرصا علي أن يلتقيا في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الأمة العربية والمنطقة بسبب الحرب ضد العراق, ليقوما الموقف من كل جوانبه, ويناقشا أهمية دفع التعاون والتكامل بين البلدين, وقال إن ملف السلام السوداني فرض نفسه علي مباحثات الرئيسين. وأوضح الشريف أن الرئيس مبارك أكد حرص مصر علي تقديم كل ما يكفل السلام بين أبناء الشعب السوداني, ومن هنا كان لقاء الرئيس مع جون جارانج رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان. وأضاف الشريف أن الرئيس عمر البشير أكد, من جانبه, أن مباحثات السلام تشهد تطورات مهمة, وأشار إلي حرص السودان علي الدور المصري في هذا الملف. وقال الرئيس السوداني إن بلاده تسعي إلي وحدة طوعية تنهي شبح الانفصال. وأوضح وزير الإعلام أن مبارك والبشير استعرضا الجهود التي بذلت قبل بدء العمليات العسكرية في العراق, وأكد الرئيسان أن ما يحدث في العراق, وسقوط الأبرياء من أبنائه ضحايا, أعمال تخالف القانون الدولي والإنساني. وقال إن الزعيمين أكدا أهمية أن يكون الموقف العربي معبرا عن الغضب الذي يختلج في نفوس كل أبناء الأمة العربية, وأن من المهم استمرار العمل العربي حتي تكون له آلياته الفاعلة, وبذل كل الجهود لدعم الشرعية الدولية http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=FR...N1.HTM&DID=7720 هل هو حوار الفرصة الاخيرة؟ امريكا و اسرائيل تعبثا بجنوب الوادي منذ سنين طويلة بالرغم من جدية تهديد أمن مصر عبر منابع النيل و جنوب السودان . فان المواطن العادي مغيب تماما عن أحداث جنوب السودان يجب أن يشترك الشعبين في الحوار كما أعتقد اننا بحاجة الي ديموقراطية حقيقية شمالا و جنوبا كمدخل أساسي حتي نستطيع مواجهة المستقبل و لا يحدث لنا ما يحدث للعراق . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 9 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2003 منابع النيل هي مصدر الحياة لمصر و لهذا كانت تجد عناية من حكام مصر على مر العصور، سواء بالترغيب او الترهيب و اذكر انه من حوالي خمس قرون، ارسل سلطان مصر المملوكي الى ملك الحبشة بطريرك الاسكندرية سفيرا ليثنيه عن عزمه بتحويل مجرى النيل فكف ملك الحبشة عما كان ينتوي ان يفعله و هذ مثال ناجح على استخدام الدبلوماسية اما الان، فنحن ريشة في مهب الريح، و سفينة بلا ربان الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 9 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2003 اما الان، فنحن ريشة في مهب الريح، و سفينة بلا ربان لذا فالمصيبة عظيمة ربنا يستر فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان