فرحة الأكراد .. وهجوم الجراد

[achnaton]

فى قنوات التلفزيون الألمانية .. بدأت رسائل المراسلين فى شمال العراق مظاهرات التأييد للقوات الغازية .. وفى الجنوب وفى بغداد هجوم الجراد الشيعى على المؤسسات والشقق وسرقة ما بها .. حتى مخازن الحكومة كا يقول المراسل لم تنجو من النهب .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ...

ويواصل المراسل صوره لمظاهرات الأكراد فى شرق بغداد وفى شمال العراق .. بجانب اسراب الجرذان وهم ينهبون كل ما هو غير ثابت .. أثاث المصالح والوزرات والشقق .. حتى جراج الحكومة سرقت جميع سياراته كما يقول المراسل .. !!!

ويكرر المراسل تأكيده على نشاط الشيعة والأكراد .. ويا خسارة يا بلد الرشيد وعليك العوض يارب .. ولعل هذه الصور التى تعمل كالخناجر فى قلب كل مؤمن .. توحى بدرس كبير .. عندما يفرض الحاكم نفسه إستنادا الى أساس من النفاق .. سرعان ما يتهاوى الأساس عند أول زقه .. ويبقى النظام فى الهواء .. تفترسه صقور الحق المحررة ..

أن .. ما قدمه لنا النظام الحاكم فى العراق .. وليس صدام حسين وحده أمر يثير الحسرة .. وياليت الأيام تعود ونتذكر مقر الخلفاء .. ومثوى الأنبياء والقدسين الذى حولته المؤمرات العالمية الى مستنقع للفساد والنهب والفقر والجوع .. ورحمة الله لكم يا أهل بغداد ..

اخناتون المنيا المرضان

[Salwa]

رأيت هذه ألمناظر ياسيدى ألفاضل وبكيت غيظا وكمدا وحسرة...

قوللى بالله عليك ماذا كان يفعل سارق ألكرسى ألدوار؟

رجل يرتدى ملابس مهلهلة..لعله لايجد قوت يومه...

هذا مافعله صدام الشرس....

ألشعب ألمسكين لايعلم أن منقذه يسن ألسكين...استعدادا للذبح.

شعب....بين ألسيف ...وألحائط.

يهرب من واحد...يلاقى التانى.

ألآن...فيه صور...البوليس والجنود ألعراقيون ..يخلعون ألزى الرسمى.

خسارة يا بغداد...

خسارة أن ألنهاية كانت على ايدى الأمريكان....لماذا لم يصحى النائم.

هل هذا انذار....للباقى؟

سلامى

[أسد]

وليتذكروا ...

وليعتبروا ...

وليتعظوا ...

هناك حاكم يحكم شعبه ...

وحاكم يمثل شعبه ...

هناك حاكم يملك شعبه ...

وحاكم انتخبه شعبه ...

وهناك من يرث الحكم ...

هناك حاكم يمتلك بلده ....

وحاكم يدير بلده ...

هناك حاكم .. يحمي نفسه من شعبه ... ويتخفى .. ويخرج كل يوم بالسترة الواقية من الرصاص ..

وحاكم يفتديه ويحميه شعبه ...

والآن وقد رحل صدام ...

غادر ..

طرد ..

بعد أن مثل بوطنه ...

هل يقرأ حكامنا هذه الصفحة من تاريخ العالم ..

كي يعتبروا .. ويتعظوا ...

هذه هي نهاية كل جبار ... ديكتاتور ...

بغض النظر عن كيف تلك النهاية ..

ولكنها بالتأكيد ستكون مهينة ...

[Sherief AbdelWahab]

ما أراه هو أننا تعرضنا جميعا للنصب الفكري...

خلاص...اتضح أن عماد حمدي هو رئيس العصابة على رأي المستفز الذي لا تصلح برامجه لاستهلاك البشر ابراهيم عيسى...و أن أبوظبي و أخواتها كذبوا علينا...كما كذبت أمريكا من قبل...و حمت الديمقراطية بشكل انتقائي متناسية ديكتاتوريات عربية فتحت لهم أراضيها و قواعدها لضرب العراق...أصحاب القنوات تلك أخذوا كل العرب على قدر عقولهم...جاروهم في المظاهرات و الغضب على أمريكا و الدعاء عليها بعد كل آذان...لكن عندما انقلبت الأمور انقلبوا...وتحدثوا عن الديمقراطية و حقوق الانسان...مجرد تمهيد بالشعارات يسبق الحملات الدعائية التي ستقودها نفس القنوات من أجل مشايخ البر و الاحسان الذين سيعمرون العراق-كما لو كانوا سيعمروها لوجه الله العزيز الحكيم...

إن الغضب الذي ارتسم على ملامحنا جميعا سببه أن الشعب العراقي المحترم يفرح بالخلاص من نظام لم يكلف خاطره إلا قليلا منه بالانقلاب عليه...وسكت لسنوات على حكم حزب البعث...و انقسم هذا القليل إلى معارضة وطنية تعمل داخل بلدها و معارضة عميلة تقبض مصروفها من آل بوش و مشايخ النفط...ثم إذا بالشعب العراقي -معظم الشعب العراقي-يتشنج بالمقاومة و التراب الوطني...ثم يسلمه للمحتل!

القنوات و أصحابها خدعونا...

العراق خدعنا...

و تبقى لنا مصر في النهاية...

لنفكر معا في حلول لها ...قبل أن تصبح -لاقدر الله-الفصل الجديد في مسرحية الأكاذيب الكبرى...التي تعرض على شاشات الفضائيات و مانشيتات الصحف...فنحن مهما حدث و مهما اختلفت انتماءاتنا السياسية و الحزبية و الفكرية سنصنع ديمقراطيتنا بأيدينا دون إملاء من مخلوق..و لن نسمح بقواعد محتلة على أراضينا...أو قنوات تغرد بما يمليه عليها صالح كامل و الخرافي ...ولن نستقبل أي قوات محتلة بالزهور و الورود...

خلص الكلام