moody00x بتاريخ: 10 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أبريل 2003 هل خطر علي بالك صديق لم تره منذ فترة طويلة، ثم فوجئت به بعد دقائق يطرق بابك؟!.. هل إنتابك إحساس مفاجيء بأن سلك تليفونك مقطوع، وعندما رفعت السماعة لتتأكد وجدت التليفون جثة هامدة؟!.. هل اشتاقت نفسك لصنف معين من الطعام لم تأكله منذ عدة أشهر، وعندما عدت إلي بيتك وجدته يتصدر المائدة؟!. زميل لي اشتري فدانين من قريب له يمتلك عشرة أفدنة، وتم الاتفاق بين الاثنين علي تحديد المساحة، وقام قيٌاس معروف في القرية بدق علامات حديدية تفصل الفدانين عن بقية الأرض، وعاد زميلي إلي القاهرة بعد كتابة العقد الابتدائي ودفع الثمن عدا ونقدا.. لكن بعد أن تناول العشاء، وأوي إلي فراشه، استبد به شعور غريب، بأن قريبه نزع العلامات الحديدية وزحزحها لمسافة ثلاثة أمتار، فطار النوم من عينيه.. ومع بزوغ الفجر شد الرحال إلي القرية، وطلب من قريبه استدعاء القيٌاس لاعادة قياس الأرض.. وتظاهر القريب بالدهشة، وحاول طمأنة زميلي إلي سلامة القياس، لكنه رضخ في النهاية إمام أصراره.. وعندما تمت إعادة القياس. اتضح بالفعل أن العلامات الحديدية تمت زحزحتها لمسافة ثلاثة أمتار!! ما هذا؟. هل هي الصدفة أم أن هناك تفسيرا علميا؟.. قبل الاجابة تحضرني واقعتان من التاريخ العربي.. الأولي عن فتاة تدعي 'زرقاء' كانت تعيش مع أفراد قبيلتها في منطقة بالجزيرة العربية اسمها 'اليمامة'. كانت زرقاء ترعي الغنم في البادية، وعندما عادت إلي أهلها في المساء أخبرتهم أنها رأت أفراد القبيلة التي اعتادت الاغارة عليهم من حين إلي حين.. وعندما سألوها أين رأتهم قالت إنهم علي مسافة مسير ثلاثة أيام.. وسخروا منها بطبيعة الحال.. لكن بعد ثلاثة أيام بالتمام، وصل المغيرون ووقعت الواقعة.. وصارت زرقاء بعد ذلك مشهورة بين العشائر بأنها تمتلك القدرة علي الرؤية علي مسافات بعيدة.. وأصبح يقال إن فلانا أبصر من زرقاء اليمامة.. أي أنه قادر علي الرؤية عن بعد.. والواقعة الثانية عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيقال إنه كان يؤم المسلمين في صلاة الجمعة.. عندما توقف ثم قال 'يا سارية الجبل' ثلاث مرات تم استأنف بعد ذلك الصلاة.. ولم يجرؤ أحد علي سؤاله لماذا قال ذلك.. وكان للمسلمين في ذلك الوقت جيش يقاتل علي مسافة بعيدة وكان اسم قائده 'سارية'.. وحدث بعد ذلك أن عاد سارية منتصرا!، وكان يروي لعدد من أصحابه قصة النصر الذي حققه، فقال أن جيشه كان متعبا.. فقرر أن يتوقف في أحد الوديان ليستريح الجند.. لكن خيل إليه أنه يسمع صوت عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، يقول 'ياسارية الجبل' ثلاث مرات فقرر الصعود إلي الجبل مع جنده ليستريحوا فوقه.. ثم حدث بعد ذلك أنه رأي الجيش المعادي يقطع الوادي، فانقض عليه هو وجنده.. وكان النصر.. وعندئذ سأله أحدهم إذا كان يتذكر اليوم علي وجه التحديد، فقال إنه كان يوم جمعة، وكان الوقت ظهرا.. وهنا قال الأصحاب جميعا.. بل قالها عمر وكان يصلي بنا!! العلم يقول إن أي إنسان لديه من القدرات المتفوقة ما يمكنه من السمع أبعد والرؤية أعمق.. وهو قادر في بعض الأحيان علي ايقاظ هذه القدرات واستخدامها إذا أراد.. بشرط أن يكون في حالة صفاء ذهني.. أو أن يحصر كل تفكيره في شيء واحد محدد... فأنت حين تفكر فقط في صديقك الذي لم تره منذ فترة طويلة، فإنك تبحث عنه بقدرتك المتفوقة علي الرؤية، وعندما يكون في طريقه إليك فإنك تلتقطه وتراه قبل أن يطرق بابك.. ولكي يكون التفسير أكثر دقة، فأنت تبحث عنه بعقلك الباطن قبل أن تراه بفترة طويلة.. وعندما يقترب منك بجسده المادي فإن قدرتك المتفوقة علي الرؤية تدفع صورته المادية دفعا إلي عقلك الواعي فيخيل إليك أنه خطر علي بالك قبل أن تراه فعلا.. نفس التفسير بالنسبة لصنف الطعام الذي اشتهته نفسك.. وأيضا بالنسبة للزميل الذي رأي قريبه وهوينزع العلامات الحديدية ويزحزحها لمسافة ثلاثة أمتار، فهو لم يكن يفكر قبل أن يأوي إلي فراشه إلا في الأرض التي اشتراها والعلامات التي تحددها، ولذلك فإن قدرته المتفوقة علي الرؤية كانت في ذروة النشاط والتوهج.. وفي وسعنا بعد ذلك القول إن زرقاء اليمامة كانت في حالة صفاء ذهني كامل وهي جالسة وحيدة بينما غنمها تسرح غير بعيد عنها، ولابد أنها فكرت في القبيلة التي اعتادت الاغارة علي عشيرتها فرأتهم.. كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يفكر في الجيش الذي يقوده سارية فرآه http://www.elakhbar.org.uk/issues/15898/1302.html اقتباس " إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
crossfield بتاريخ: 10 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أبريل 2003 أعتقد يا أخ مودى ان الحالة دى من الاستبصار موجودة عندنا كلنا و لكن بدرجات متفاوتة و ده اللى بيخلينا أحياناً نبالغ و نقول ياااه ده فلان ده مكشوف عنه الحجاب ده مش عارف مين ده يتعملله قبة ...الخ .أنا عن نفسى حصلتلى الحكاية دى كذا مرة و كنت أتوقع حاجات و أنا فى حالة يقظة و تحصل بالمللى و أحياناً كنت أتوقعها فى شكل أحلام و برضو تحصل بالمللى لدرجة انى بقيت أخاف من أحلامى و أتشائم منها. أنا فاكرة ان كان فيه حد كتب عن موضوع الأحلام ده (تقريباً مصطفى محمود) و كان فسر الحكاية دى بان الواحد بيبقى بناءً على خبراته و تجاربه السابقة بيتوقع أحداث مستقبلية و بالتالى لما تحصل بالفعل مبيبقاش سحر ولا حاجة بيبقى مجرد تنبؤ أو قياس على تجارب الواحد مر بيها أو شافها .و عموماً الأخ أبو حلاوة يقدر يفتينا. اقتباس أنا كنت شىء وصبحت شىء ثم شىء شوف ربنا .. قادر على كل شىء هز الشجر شواشيه ووشوشنى قال : لابد ما يموت شىء عشان يحيا شىء عجبى !! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.