مهزلة أغنية بغداد...وتساؤلات عدة

[Sherief AbdelWahab]

عمل بطولي كما يحلو لبعض وسائل الإعلام أن تصوره...

أغنية لكاظم و أصالة و الحلو و غادة رجب عن أطفال بغداد...ياعيني! :mad:

دعونا من حكاية القضية و العروبة و الكلام الفارغ إياه...و بعيدا عن موضوع سابق عن "الانتماءات السياسية للمبدعين"...فالفنانين أصحاب الموقف السياسي معروفين في مصر و في العالم العربي...قد نتفق معهم و قد نختلف...لكنهم أصحاب موقف حقيقي و انتماء يدافعون عنه...وهو في حد ذاته كما قال الأخ العزيز البنا شيء جيد...أما الأسماء المذكورة أعلاه فلم يشاهد لها موقف و لم تعرف لها-لاسمح الله-أي علاقة بالثقافة!

الأغنية التي نعرف جميعا أنها صنعت لوجه الميكروفونات و كاميرات الصحف ترفع عدة تساؤلات...

منها-ماهو مبني على حقيقة أن كل هؤلاء يتبعون شركة ما...يملكها أحد الأمراء...كل ما يريده سمو الأمير بالمناسبة هو احتكار صناعة الموسيقى في المنطقة العربية...وهو نفسه منتج مهزلة-الذي تسمى جهلا بأوبريت -الحلم العربي...

هل كانت هذه الأغنية التي سجلت و تم "تعبئتها" بعد أسبوعين من حرب أمريكا على العراق بأوامر من صاحب الشركة؟

هل الفن العربي قد دخل في مرحلة أصبح لبعض أصحاب رؤوس الأموال نفس نفوذ الحكومات عليه من منح و منع و مصادرة؟...

هل فقد الفن العربي استقلاله؟...و أصبح في معظمه خاضعا لمزايدات لا ناقة له فيها و لاجمل؟

هل تستطيع أسماء لا تقل جهلا و لا ضحالة عن المدعو شعبولا أن تقدم فنا صادقا يعبر عن أي قضية؟...هل يسعون لرفع اتهامات ما وجهتها إليهم سلطات و وسائل إعلام ما كما حدث مع المطرب"الحلو"؟

خلص الكلام

[daktara]

اخى العزيز

لماذا اللوم على بعض الذين يتكسبون من صوتهم وقطعا يمتعون قطاعا ليس قليلا من الشعب وهل الثقافه التى تبحث عنها عند هؤلاء موجوده اصلا عند مثقفى الجيل؟ ثقافة المطربين انتهت بموت ام كلثوم وثقافه المثقفين تلاشت منذ التطبيع وقبوله من فئات الشعب المختلفه اما ثقافه هذا العصر فهى ثقافه لقمة العيش او سمها ثقافة الخبز

قول يا باسط