اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

....... الجن المصري  والذهب......


Recommended Posts

الجنيه المصري

بعدما تطور نظام مقايضة البضائع بالبضائع .. بدأت المجتمعات تتجه لاستخدام الذهب كمعيار  لتقيم المنتجات والخدمات .. وعندما زاد وزن العملات الذهبية وزادت صعوبة نقلة تداوله .. أتجه الأفراد لادخار العملات الذهبية  لدي رجال المال مقابل كمبيالة تصرف عند الطلب .. وعندما زادت الثقة المواطن  في التعامل بالكمبيالة وتحويلها لنقود ذهبية وتبادلها والتنازل عنها للغير في أي وقت  .. بدأ تطوير فكرة الكمبيالة إلي فكرة النقود الورقية .. حيث تقوم البنوك المركزية بالاحتفاظ بالعملات الذهبية على شكل سبائك تعادل من حيث القيمة مقدار الإنتاج القومي للبلاد .. وذلك مقابل إصدار أوراق نقدية لها قوة الكمبيالة القديمة .. حيث يمكن للمواطن الذهاب للبنك واستبدال الجنيه المصري بما يعادله من ذهب بلا شرط أو قيد .. وعندما زادت الثقة في هذا التعامل . . وتراكم الذهب في خزائن البنك المركزي .. بدأ التفكير في  استغلال ما  لدي البنك من ذهب في استثمارات دولية تجنى بعض الأرباح للبنوك .. ثم بدأ تقنين القوانين الحكومية التي تسهل تخفيض نسبة الغطاء الذهبي للجنيه المصري من 100% منذ 50 عام إلي 80% إلي 60% إلي 50% إلي لا شئ .. أي أن البنك المركزي أصبح غير  ملتزم  بوجود أي غطاء ذهبي للجنيه المصري .. وأن يتم إصدار الجنية المصري ليس على أساس ما في الأسواق من منتجات أو خدمات بل على أساس سياسة وحكمة  الحكومة .. صاحبة الحق الأول والأخير في طبع ما تراه من نقود وفقا للعرض والطلب .. وبدأت الحكومة المصرية تطبع النقود بلا حدود  أي نقود لا يقابلها إنتاج .. والشعب المصري سعيد بزيادة دخله دون ملاحظة ثبوت مدخلات الإنتاج القومي المصري .. بل تناقصها عاما بعد عام ..على الرغم من زيادة طبع الحكومة المصرية لسعادة  الباشا صاحب الجلالة الجن المصري ( حفظه الله ).. وزاد التضخم السنوي .. وقل العرض من المنتجات مع زيادة  وفرة النقود المصرية .. والشعب يفرح ويبتهج مع كل خبر لعلاوة  سنوية أو منحة عيد الفطر أو عيد العمال . .  وتطبع الحكومة مزيدا من الأوراق النقدية .. ليلتهى المواطن بمزيد من الجنيهات في يده .. وتتبلل شفاه بالدعاء للحكومة .. مسكنة آلام المواطن المصري .. ويزداد التضخم .. وتصرخ الحكومة  بضرورة تعويم  الجنية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية ..  وأن سبب انخفاض الجنيه المصري هو ارتفاع الدولار في السوق العالمية لتغيير العملات .. ويصدق الشعب هذه حجة الوهمية للحكومة .. على الرغم من أن الجنيه المصري لا يتعامل به في أسواق تغيير العملات العالمية ..  فهو ليس مثل الدولار والين الياباني واليرو ..  وليست له سلة عملات محددة  يرتبط  ويتأثر بها .. فهو يدور مع نفسه داخل حلقة محلية تماما ..  حلقة تسيطر على محيطها  ومساحتها  يد البنك المركزي المصري  بشكل  مطلق.. وأن انخفاض قيمة الجنيه المصري .. جاء نتيجة سياسة نقدية خاطئة منذ أكثر من ثلاثين عام.. تعمدت فيها الحكومة التساهل في طبع الجنيه المصري لخدمة أسباب سياسية لا علاقة لها بأصول الاقتصاد . . وأن ما نجنيه اليوم من ارتفاع في أسعار ليس أكثر من سداد لفاتورة منح وعلاوات حصل عليها المواطن المصري لتحقيق سعادة سياسية .. ولكن بلا أي رصيد إنتاجي مقابل له  .. وأن هذا الأمر لا علاقة له بتذبذب الدولار الأمريكي أو بأحداث 911.والسؤال الآن .. أين مخزون مصر من الذهب؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

they respond on Nasser by taking it after we took back the Suez Canal.

هل تعني أن الإنجليز استولوا على الذهب المصري أيام عبد الناصر .. ولم يعلن ذلك على الشعب المصري منذ ذاك الحين ..هل تعلم كم كان مقدار الذهب المصري .. وما قيمته اليوم ؟

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه يقصد أن أيام عبد الناصر كان الهليبة لا يعرفون مأوى سوى انجلترا زى القراصنة زمان يخطف ويجرى الى شواطئ الجزر .. وقراصتنا قى هذه الأيام أختار الجزيرة البريطانية للأختباء بفنادقها .. وبنوكها .. والله يرحم الجميع .. السارق والمسروق ..

اخناتون

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...
تحركا جديد للجنية المصري امام الدولار  

القاهرة    

30\09\2002  

ذكر الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التخطيط المصرى ان تحركا جديدا للجنيه المصرى امام الدولار قد يحدث فى الفترة القادمة .  

ونقلت صحيفة ) العالم اليوم ( المصرية الصادرة أمس عن عثمان قوله فى ندوة اختتمت امس بالاسكندرية ان ذلك يتوقف بالدرجة الاولى على خطة الدولة لزيادة معدل النمو الذى من المقرر ان يكون فى حدود 1 , 3 فى العام المالى 2003 / 2004 واشار الى ان معدل التضخم قد يرتفع قليلا فى الفترة القادمة وان معدل سعر الصرف قد يتحرك .  

وقال عثمان ان هناك اتجاها بعدم التدخل بشكل ادارى اوقسرى لتثبيت سعر الصرف كما كان يحدث سابقا الا فى حالة حدوث مضاربات على السعر تؤدى الى ارتفاعه بطريقة مفتعلة مؤكدا ان هذه الخطوة تضمن المرونة فى سعر الصرف والخضوع للعرض والطلب  

[b:post_uid0]بركاتك يا ريس

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

.. والشعب يفرح ويبتهج مع كل خبر لعلاوة  سنوية أو منحة عيد الفطر أو عيد العمال . .  وتطبع الحكومة مزيدا من الأوراق النقدية .. ليلتهى المواطن بمزيد من الجنيهات في يده .. وتتبلل شفاه بالدعاء للحكومة .. مسكنة آلام المواطن المصري  

.. وأن ما نجنيه اليوم من ارتفاع في أسعار ليس أكثر من سداد لفاتورة منح وعلاوات حصل عليها المواطن المصري لتحقيق سعادة سياسية .. ولكن بلا أي رصيد إنتاجي مقابل له  .. وأن هذا الأمر لا علاقة له بتذبذب الدولار الأمريكي أو بأحداث 911.والسؤال الآن .. أين مخزون مصر من الذهب؟؟

يعني لما الموظف المسكين يزيد مرتبه يجي عشرة جنيه ولا ياخد كام جنيه عالعيد المفروض انه يفرضهم؟؟

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      إن مصر الوطن الأعظم الذى ننتمى إليه وينتمى إلينا هو منتهى الأمل وغاية الحلم وأبناؤه الذين واجهوا التحديات معرض المقال كاملاً
    • 0
      أحيانا وأنت فى حالك لا بك ولا عليك يهبط عليك ما يعكنن صفوك ويعكر مزاجك ويذكرك بمستنقع التخلف الذى سقطعرض المقال كاملاً
    • 0
      تشابكت ثلاثة مفاهيم تتعلق بالتعليم فى ظل خفوت اهتمام «الماميز» هذه الأيام بالمنظومة، فارتأيت أنه وقت مناسب لمناقشتها. تساءلت قبل أشهر فى مقالات ولقاء تليفزيونى عن السبب الذى يدعونا أو لا يدعونا لنتعلم. بمعنى آخر، ما الذى يدفع الأب والأم لإرسال ابنتهما أو ابنهما إلى المدرسة أو يقرران بقاءه فى البيت، ثم العمل؟، وبدأ يومى أمس بحوار سريع مع سيدة محترفة تسول فى مدينة «الشروق»، حيث تتمركز تقريبًا فوق مطب يجبر السيارات على تهدئة سرعتها، واضعة يدها على خدها أو باكية كل يوم على مدار أيام العام وحولها عدد
    • 3
      إحصائيات بناء هرم خوفو نعرفها الآن و بعد مرور مايزيد على أربعة آلاف سنة عارفين التفاصيل - عدا طبعا إحصائيات الأمن و السلامة. ما سبق كان إستهلالا لابد منه أنا لا أقلل من حجم و قيمة الأعمال التي تمت و تتم لكن من حقنا أن نعرف أكيد هناك أرقام قياسية ممكن نفخر بها من سويعات تحدثت مع المهندس عمر الكومي - من أكبر خبراء إسالة الغاز الطبيعي في العالم - و كان المسئول الأول عن مشروع مصنع إسالة الغاز في دمياط  ذكر لي أنه كان مستهدفا إستكمال المشروع ٣٥ مليون ساعة عمل بلا حوادث - لكن بعد مرور ٣
    • 2
      جريمة «سعد الهلالى»     منذ بضعة أيام، ظهر الدكتور «سعد الدين الهلالى»، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مع «عمرو أديب»، ليدلى بدلوه في مسألة «حجاب الأنثى»، وهل هو «فريضة» أم لا. حسب منهجه المعروف به، عرض «الهلالى»- مع حفظ الألقاب- مختلف الآراء الفقهية في المسألة، مع تأكيده أنه «لا يوجد نص يؤكد فرضية الحجاب». انتفضت المؤسسات الإسلامية وقادتها وأذرعها الإعلامية، وتوالت البيانات والتصريحات لتؤكد «فرضية» الحجاب. وكذلك ثار العديد من الناس وعبّروا عن غضبهم بكتاباتهم عبر وسائل التواصل
×
×
  • أضف...