يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف

[الحازم حسن]

هزت العالم مؤخراً جرائم سفاح القربى بصورة لافتة جداً للنظر بدأت من النمسا حينما اكتشفت الشرطة هناك أن أب يمارس الرذيلة مع ابنته منذ 24 عاماً ولم يكتفى بذلك وأنجب منها 7 أولاد وقبل ان يفيق العالم من هول الكارثة اكتشفت حالة أخرى في فرنسا لأب كان يغتصب ابنته لمدة 28 عاماً ولم يكتف بذلك بل أنجب منها هو الآخر 6 أطفال

لا تنتهى القصة عند هذا الحد فقد ووصل الأمر للأطفال ففي فرنسا مرة اخرى اغتصب طفلان ( 11- 12سنة) على اغتصاب شقيقة أحدهم ( 10 سنوات) وتصوير الواقعة بكاميرا الفيديو ونشرها في المدرسة

كنا نظن ان هذا الامر لا يتعدى كونه انحلال أخلاقي غربي لا علاقة لنا به في مجتمعنا العربي إلا أن أعلن في سوريا عن حالة الطفلة نديمة التي اغتصبها والدها بوحشية وفض بكارتها واعتاد مضاجعتها قبل أن يبيعها إلى احدى دور الرذيلة وأعلن في مصر بعد فترة بسيطة عن فتاة أقدم خالها على اغتصابها بوحشية وفي السعودية أعلن عن أن أخ دأبت اخواته البنات البالغ عددهم اكثر من سبعة على الاعتداء عليه جنسيا لاكثر من 10 سنوات وآخررويت قصته في خطبة الجمعه عن أن أمه دخلت قاعة المحكمة وطلبت من القاضي الحكم على ابنها الذي كان مداناً في قضية أخرى ان يحكم عليه بالإعدام تعزيراً ولما سالها القاضي من انتي قالت له أنا أمه وأنا حامل منه

كل هذه الجرائم البشعة اعلن عنها في وجيزة جداً ما معناه أن هناك عشرات أضعاف من هذه الحالات المرضية التي يهتز لها عرش الرحمن

لماذا انتشرت هذه الظاهرة البشعة وامتدت لبلادنا ومجتمعاتنا الشرقية المحافظة وكيف يمكن لنا مواجهتها مع اعتبار انها تتم خلف ابواب مغلقة ولا يعلم عنها أحد شيئاً ...

[ليالي الغربة]

لا اقول الا لا حول ولا قوة الا بالله واللهم الطف بنا وفعلا قصص تقشعر لها الأبدان حسبي الله ونعم الوكيل . عندما يموت ضمير الانسان يصبح كالحيوان بل الحيوان فيه شرف ونخوة اكتر عنه .

[أسد]

في إعتقادي أن تلك الحوادث لا تشكل إلا تلك النسبة القليلة التي نقرأ عنها .. ولا أعتقد أن مقابل كل حادثة من تلك الحوادث عشرات غيرها لم يتم النشر عنها ..

أعتقد بقناعة كبيرة أننا لم نصل لهذا المستوى من الإنحطاط الأخلاقي .. على الأقل على مستوى وطننا وأمتنا العربية والإسلامية ..

بالتأكيد أن هناك إنحرافات أخلاقية كبيرة تحدث .. ولكنها ليست كما تظن أخي الكريم ..

فصانعوا الأخبار .. يبرزون تلك الأخبار باعتبارها توابل ومشهيات لفتح شهية القارئ للجريدة أو المتابع للقناة .. وينفخ في النار ليبرزها أكثر وضوحاً ..

أما عن سبب حدوث مثل تلك الحوادث حتى وإن قلت .. فهو بدون شك بسبب غياب الوازع الديني .. وغنحدار الأخلاق إلى أسفل السافلين في بعض الحالات .. نضيف إلى ذلك المخدرات والمسكرات ومذهبات العقول وما لها من تأثيرات مدمرة ...

قد يكون الحديث عن التحرش الذي يحدث للبعض من الأقارب والأصدقاء أكثر واقعية في تعدد وتكرر حدوثة أكثر من تلك الجرائم الفظيعة ..

إلا أنني أعتقد أنه في مجتمعنا العربي والإسلامي لازالت تلك الجرائم قليلة ولا تكاد تذكر .. ويمكننا العيش والحياة دون أن نعرف مثل تلك الأخبار .. لأنها تحدث مرات شاذة وحالات قليلة جداً جداً ..

[الحازم حسن]

في إعتقادي أن تلك الحوادث لا تشكل إلا تلك النسبة القليلة التي نقرأ عنها .. ولا أعتقد أن مقابل كل حادثة من تلك الحوادث عشرات غيرها لم يتم النشر عنها ..

أعتقد بقناعة كبيرة أننا لم نصل لهذا المستوى من الإنحطاط الأخلاقي .. على الأقل على مستوى وطننا وأمتنا العربية والإسلامية ..

بالتأكيد أن هناك إنحرافات أخلاقية كبيرة تحدث .. ولكنها ليست كما تظن أخي الكريم ..

وما هو مقياسك يا أستاذ أسد إا اكنت هذه الممارسات تتم كما اوضحت خلف ابواب مغلقة

[أسد]

وما هو مقياسك يا أستاذ أسد إذا كانت هذه الممارسات تتم كما اوضحت خلف ابواب مغلقة

مقياسي هو نفس مقياسك ..

أنظر إلى الكوب .. أحدنا يراه نصف فارغ والآخر يراه نصف ممتلئ ..

مظاهر الفساد لا تخفي نفسها ياسيدي الفاضل .. قد تختبئ لبعض الوقت .. ولكنها تظهر ..

الأمثلة التي ذكرتها في رأس الموضوع هي أمثلة لجرائم شديدة الشذوذ .. وشديدة الغرابة ..

حتى في المجتمعات الغربية المنفتحة على كل الإتجاهات ... والمؤمنون بكل أنواع الحريات ... يتأففون من مثل تلك الحوادث ..

فمابالك بمجتمعاتنا ..

فمجتمعاتنا فيها جرائم وفيها فساد .. لاننكره ..

ولكنها ليست بكل هذا الشذوذ .. أب وابنته .. أخت وأخيها .. شاب وأمه ..

أمثلة صعبة جداً .. جداً ..

لا أنكر وجودها ..

ولكني أكاد أجزم بندرتها الشديدة ..

ولا أرى داع لتشوي أنفسنا لهذه الدرجة ..

فمازلنا بخير والحمد لله

[ابو محمود]

الأخ الحازم مساء الفل كيف حالك

انا من رأى الأخ الفاضل أسد فى تعريفة لماذا تتم مثل هذة الموبيقات وتنتشر كلما تراجعت الثقافة (الدين )

فية مثل بيقول .. أذا الأيمان ضاع فلا أمان .. ثانيآ اوربا تنغمس من شعرها الى أخمص قدمها فى الخواء الدينى يعنى مفيش هناك أى وازع دينى بدليل ظهور العنصرية وتكاثر النزعة العدوانية فى تعاطيهم مع الثقافات الأخرى التى تكون مبادئها التدين ؟؟؟ فلا عجب ان نراها هناك بكثرة وهنا أيضآ لاننا نترك حاليآ الدين والأيمان وننتقل الى الخواء وخير دليل محاربة القيم والأخلاق وانتشار الرزيلة فى كل المجالات وظهور الفساد الأدارى وتفكك الأسر وقانون حقوق الطفل والمطالبة بقوانين يسعى الغرب الى التخلص منها رغم ذلك نتمسك نحن بما يريد

الغرب ان يتطهر منة وخير دليل اتجاههم الى الأخذ ببعض ما تنعم بة الشريعة الأسلامية ومحاولة تطبيقة لديهم الموضوع ليس بسبب اننا دول غير أوربية فيختفى عندنا مثل هذة الظواهر ولاكنها قليلة فعلآ رغم انتشار الزنا فى ربوع مصر وصراحة لن ينكرها الا من لا يرى الشارع ولاكنها تتحول الى زنى المحارم بعد ان يجف ما يوجد او ما تبقى من قيم اصبحت تحملها اعمار قاربت على الشيخوخة وهذة الحقيقة التى نغمض اعيننا عنها وستنفجر يومآ فى وجوهنا كظاهرة التحرش فى الميادين العامة

[أشرف حسين]

لاحول ولا قوة إلا بالله

ما يدور في المجتمعات الغربيه من خبائث

شئ ليس بـ جديد عليهم لو اتخذنا الصراحه طريق

بـ لطبع ليس جميعهم على هذا المستوى من الانحطاط

و لاكن لا شك ان عقليتهم مستعده لتقبل مثل تلك الافعال

بمرونه و اعتياديه اكثر منا بكثير.. اما ظهور مثل تلك الفواحش

على سطح مجتمعاتنا العربيه ليس لها الا تفسير واحد

هو الابتعاد عن ديننا الحنيف..قال رسول الله لى الله عليه وسلم

(تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله و سنتى)

إذن لم يصل بعض المسلمون الى هذا الحد من الضلال

إلا بنفس القدر من البعد عن كتاب الله وسنة رسوله

كل ما اتمناه هو الجزاء العادل لمرتكبي هذه الجرائم "حتي يعتبر غيرهم"

(و لكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب)

تم تعديل 24 مايو 2008 بواسطة أشرف حسين

[الحازم حسن]

اعتذر عن التاخر في الرد

مقياسي هو نفس مقياسك ..

أنظر إلى الكوب .. أحدنا يراه نصف فارغ والآخر يراه نصف ممتلئ ..

ألا تتفق معي أن هذا المقياس هو مقياس ارتجالي بعض الشيء .. انه اعتقاد أكثر منه مقياس فهو لا يستند إلى احصائيات او حقائق او اي شيء من هذا القبيل

الأمثلة التي ذكرتها في رأس الموضوع هي أمثلة لجرائم شديدة الشذوذ .. وشديدة الغرابة ..

حتى في المجتمعات الغربية المنفتحة على كل الإتجاهات ... والمؤمنون بكل أنواع الحريات ... يتأففون من مثل تلك الحوادث ..

فمابالك بمجتمعاتنا ..

فمجتمعاتنا فيها جرائم وفيها فساد .. لاننكره ..

ولكنها ليست بكل هذا الشذوذ .. أب وابنته .. أخت وأخيها .. شاب وأمه ..

أمثلة صعبة جداً .. جداً ..

وماذا عن الامثلة التي ذكرتها ؟!!

لا أنكر وجودها ..

ولكني أكاد أجزم بندرتها الشديدة ..

ولا أرى داع لتشوي أنفسنا لهذه الدرجة ..

فمازلنا بخير والحمد لله

الحمد لله اننا بخير لكني لا أقول ان المجتمع كله كذلك ولكن لو وجدت نسبة اقل من 5% فهذا معناه خل وخلل شديد في مجتمعنا الشرقي

[الحازم حسن]

ما يدور في المجتمعات الغربيه من خبائث

شئ ليس بـ جديد عليهم لو اتخذنا الصراحه طريق

بـ لطبع ليس جميعهم على هذا المستوى من الانحطاط

و لاكن لا شك ان عقليتهم مستعده لتقبل مثل تلك الافعال

بمرونه و اعتياديه اكثر منا بكثير.. اما ظهور مثل تلك الفواحش

على سطح مجتمعاتنا العربيه ليس لها الا تفسير واحد

هو الابتعاد عن ديننا الحنيف..قال رسول الله لى الله عليه وسلم

(تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله و سنتى)

أوافقك الرآي ولم اقل غير ذلك

إذن لم يصل بعض المسلمون الى هذا الحد من الضلال

إلا بنفس القدر من البعد عن كتاب الله وسنة رسوله

كل ما اتمناه هو الجزاء العادل لمرتكبي هذه الجرائم "حتي يعتبر غيرهم"

(و لكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب)

وما هو العقاب الديني لتلك الجرائم وما هو وضع أطفال السفاح القانوني والديني ؟؟

[الحازم حسن]

الأخ الحازم مساء الفل كيف حالك

انا من رأى الأخ الفاضل أسد فى تعريفة لماذا تتم مثل هذة الموبيقات وتنتشر كلما تراجعت الثقافة (الدين )

فية مثل بيقول .. أذا الأيمان ضاع فلا أمان .. ثانيآ اوربا تنغمس من شعرها الى أخمص قدمها فى الخواء الدينى يعنى مفيش هناك أى وازع دينى بدليل ظهور العنصرية وتكاثر النزعة العدوانية فى تعاطيهم مع الثقافات الأخرى التى تكون مبادئها التدين ؟؟؟ فلا عجب ان نراها هناك بكثرة وهنا أيضآ لاننا نترك حاليآ الدين والأيمان وننتقل الى الخواء وخير دليل محاربة القيم والأخلاق وانتشار الرزيلة فى كل المجالات وظهور الفساد الأدارى وتفكك الأسر وقانون حقوق الطفل والمطالبة بقوانين يسعى الغرب الى التخلص منها رغم ذلك نتمسك نحن بما يريد

الغرب ان يتطهر منة وخير دليل اتجاههم الى الأخذ ببعض ما تنعم بة الشريعة الأسلامية ومحاولة تطبيقة لديهم الموضوع ليس بسبب اننا دول غير أوربية فيختفى عندنا مثل هذة الظواهر ولاكنها قليلة فعلآ رغم انتشار الزنا فى ربوع مصر وصراحة لن ينكرها الا من لا يرى الشارع ولاكنها تتحول الى زنى المحارم بعد ان يجف ما يوجد او ما تبقى من قيم اصبحت تحملها اعمار قاربت على الشيخوخة وهذة الحقيقة التى نغمض اعيننا عنها وستنفجر يومآ فى وجوهنا كظاهرة التحرش فى الميادين العامة

مساء النور

لكن اذا كنا نصف اوروبا بالخواء الديني والبعد عن الايمان والروحانية فبماذا نفسر ظهور تلك الجرائم عندنا مع العلم بأننا مجتمع تطغى عليه صورة الايمان والتدين ؟

[أسد]

الحمد لله اننا بخير لكني لا أقول ان المجتمع كله كذلك ولكن لو وجدت نسبة اقل من 5% فهذا معناه خل وخلل شديد في مجتمعنا الشرقي

أخي الكريم ..

لا أدري ما سر إصرارك السديد على إلصاق مثل تلك الجرائم بمجتمعاتنا .. وإصرارك الشديد على أن تلك الأمور موجودة .. ويمكننا إحصاؤها ..

نسبة 5% التي تتحدث عنها هي نسبة كبيرة تحول أي موضوع إلى ظاهرة خطيرة ..

هل تدري أن نسبة 5% هي نسبة مرتفعة جداً ... أي أن كل عمارة فيها عشرون شقة .. فيها شقة تحدث فيها مثل تلك الخبائث

طبعاً هذا كلام قد يحسب على الخرافات والأساطير ..

وأكرر مقولتك وتساءلك ..

ألا تتفق معي أن هذا المقياس هو مقياس ارتجالي بعض الشيء .. انه اعتقاد أكثر منه مقياس فهو لا يستند إلى احصائيات او حقائق او اي شيء من هذا القبيل

[أشرف حسين]

وما هو العقاب الديني لتلك الجرائم وما هو وضع أطفال السفاح القانوني والديني ؟؟

اخي الفاضل..

بـ لنسبه لماهيه العقاب الديني او حتى في وضع هؤلاء الضحايا الابرياء..اقول و الحق يقال

انني لست فى وضع يأهلني للبت في نوعيه القصاص او (العقوبه)فى مثل تلك البشاعات

و اى حديث غير ذلك

سيندرج تحت باب الضلاله و انا في غني عن ذلك..كل ما قلته اني

" اتمنى الجزاء العادل "

فـ من الافضل لك سؤال أهل العلم المؤهلين لذلك اما انا فـ مبلغ علمي

انني لا اعـلم و الله اعلى و أعلم