مشاكلنا الداخلية .. والحلول الوهمية

[achnaton]

أمس .. وفى محاولة للهروب من الأمر الواقع .. وأخبار رفع ضغط الدم فى القنوات التليفزيونية وبخاصة قناتنا الفضائية المصرية التى عملت – فى تصورى وقد أكون مخطئا – فترة طويلة كبوق باللغة العربية لمؤتمرات الفتوة الأمريكى وأعوانه .. الا أنى شاهدت أمس برنامجا لها بعنوان " فى صالون أ.د. المنشاوى " وكان فى حضوره أ.صلاح عيسى الذى أعتز بآرائه وأ. أنيس منصور بمشاهدات رحلاته .. وصاحب الصالون الذى أعجبتنى آرائه وإطلاعاته .. والدكتور أسامة الغزالى بتعمقة التحليلى وتعبيراته .. وداخلنى العجب .. كيف يكون لنا أمثال هؤلاء فى الوطن الحبيب .. وأمثالهم كثيرين ولو عددنا الأسماء لأمتلأت الصفحات .. فمصر رغم فقرها الأقتصادى الواضح .. وافلاسها السياسى الفاضح .. بها الكثير من العلماء .. والأمناء ناهيك عن العدد الضخم من الشرفاء .. الشرفاء مع أنفسهم .. ومع الوطن .. ووجودهم واضح وضوخ الشمس تحت سماء شديدة النقاء .. أعجب أشد العجب لماذا لا نستفيد بهم .. والى متى سيظل إختيار أولى الأمر يعتمد على تقارير وابحاث – وقد تكون مغرضه – يبت فيها فرد واحد لمجرد أن الشعب قال " نعم " .. فأصبحت هذه الكلمة الساحرة " ختم " أو " أكلشيه " حرصت السلطة أن يكون هو العين التى يرى بها المواطن .. واليد التى يعمل بها المواطن .. والرجل التى يسير بها المواطن ..

من ناحية أخرى ... سعدت يوما بلقاء شخصية عسكريه شابة ذكية بطريق الصدفة البحته فى مدينة الأقصر وتعجبت أشد العجب .. كيف لم نستعن به .. أو نستخدم معلوماته وذكائه فى بناء قواتنا المسلحة فأبعدناه اولا عن الجيش .. ثم ابعدناه ثانية عن إدارة مدينة الأقصر .. لقد كنت أحرص على تتبع تحليلاته العسكرية للحملة التتارية على العراق .. وآخرها منذ ساعات فى صباح الخير يامصر .. !!هل سمعته معى أنه الدكتور اللواء خلف ولا أعرف كامل أسمه ولكنه صعيدى مثلى ... وإذا كان القانون أو العرف او الكوسة .. أو حتى القرع بسمحوا ببقاء وزير فى منصبه أكثر من عشرين عاما .. فمن أين يأتى التقدم .. ومن أين يأتى التجديد ؟؟..

أن التجديد كما قال الحكماء .. هو رمز احياة وشريان الوجود .. ورسالة الأنبياء والمصلحيين فى جميع العهود .. والأنسان منا لديه مخزون من الأفكار .. المفترض أنه يحرص على تجديده أولا بأول .. ولكن إذا نظرنا الى الوزير ومهامه .. نجد أن – وهذه حقيقة – المنصب يشده شدا الى مقاطعة الإطلاع .. ويكتسب غصب عنه سوء الطباع .. لآن حوله تنمو بأسرع من البرق حدائق النفاق .. وتحجب عن عينه الكثير من المثل والإنتماء وإنكار الذات .. فتنضب موارد إصلاحه وبعلوا الصدأ أفكاره .. ولذلك تحرص الدول المتقدمة الا تبقى وزارة تحت إدارة شخص واحد أكثر من مدة بسيطة .. تستنفذ أفكاره الجديدة .. ثم تستعين بوزير جديد وبفكر جديد .. وكشف عن مصائب وجهل القديم .. ولم يكن تغيير الوزرات فى الدول المتقدمة يوما ما دليلا على عدم الإستقرار كما يقول البعض .. ولكنها ظاهرة صحية .. اللهم الا إذا كان تغيير الوزراء بصفه دورية سيكشف مصايب مهولة تهدد الأستقرار السياسى لناهبى الدولة ..

وبكل أسف إذا شاء البعض .. وبكل فخر أذا شاء البعض الآخر .. تتمتع بلدنا بقوة يقال عنها قوة النفاق والرياء .. ومساوء الأخلاق .. وبجانبها تتمتع بضعف يقال عنه أنه ضعف الشمم والأباء .. وهناك من يقول أن الحياة علمتنا أن تلك القوة لا تسود .. وأن هذا الضعف المشار ايه لا يستخذى ولا يميد .. وسيادة هذه القوة الى حين .. واسخذاء مثل هذا الضعف النبيل أيضا الى حين ومن هنا سرى المثل القائل " دولة الظلم ساعة .. ودولة العدل تبقى حتى قيام الساعة " ..

أكثر من خمسين عاما منذ قيام الثورة .. وكان شعارها حين قامت " الأتحاد والنظام والعمل " تحول هذا الشعار الى عكسه تماما .. فرقتنا الشهوة الفردية .. وأخل نظامنا القوانين التفصيل .. وعمل كل من أتيحت له فرصة العطاء أن يكون عطائه مقابل لحلوح .. وتطور الأمر من لحلوح الى أستك ومن أستك الى .... معرفش إيه .. وأنتهى الأمر الى سماعنا عن الأرانب ؟؟؟؟!!!

وفرض علينا - ضمة على الفاء - .. غربانا للخراب بكل ما يتمتع به الغربان من سمعة جلب العدم والخراب .. والغريب أن الجميع من أعمال غراب الخراب مستاؤون .. ومع ذلك نواب الشعب أغلبيتهم موافقون !!؟؟ وإذا أرتفع بينهم صوت معارض .. سفهوا آرائه فى كل المعارض !! .. فمتى يا اهل الحكمة والعلم تؤتى ثورتنا السابقة بنتاجها المنتظر .. وقد مضى نصف قرن وأكثر .. ونحن محلك سر .. حتى سبقنا فى التقدم والإعمار من كان ليس له آى إعتبار ..؟؟

متى نفيق ونعى درس البلطجة العالمية .. وتصريحات البلطجية .. آلم يقل لنا الخالق عز وجل ما معناه " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل .. ترهبون به عدو الله وعدوكم " فماذا أعددنا – كده بدون تزيف للحقائق ونفاق ورياء – لنصد عن الوطن تهديدات البلطجية وإن لم تكن وصلتنا بعد ..

إنها خواطر .. ولعلى أصبت .. فهل توافقوننى ؟؟؟

أخناتون المنيا .. الحزين .. المرضان .. من زمان

[Sherief AbdelWahab]

الأستاذ العزيز أخناتون:

1-يمكن القول بأن حرب احتلال العراق هي حرب الحقيقة...التي انكشفت لنا في مصر عدة حقائق..منها حقيقة صباحي و فريد حسانين و أخواتهما من نواب الكذب و الغش و التزوير...المتخصصين في استغلال الشئون الخارجية لمصلحتهم بينما كانوا نعاما في مواجهة الفساد المستشري في مصر...وحقيقة وسائل الإعلام في مصر و النفوذ الخليجي فيها...وحقيقة دعاة المقاطعة و المقاومة و الدعاء...وحقيقة الإخوة أهل النخوة في بلاد العرب...الذين اتهمونا بالخيانة عقب كامب ديفيد بينما طبعوا هم مع إسرائيل...

ياليتنا نتعظ...ولا نكف عن مصارحة أنفسنا بمواصلة الاهتمام بالهم الداخلي المصري...فهذه نعمة لا تعيشها دول أخرى تعوم على آبار النفط ...تبيح لنفسها و لإعلامها و قنواتها الفضائية الملاكي و الخاصة التعدي على مصر و مصمصة الشفاة على ما يدور في جنباتها ...بينما تتكتم على مشاكلها الداخلية...التكتم الذي يولد كبتا يولد بدوره...الانفجار..

2-المصارحة الآن واجب...أكثر مما ذي قبل...لا يجب أن ننساها مع حملات التطرف الناصري للمقاطعة و جر البلاد للشأن الخارجي على حساب اصلاح الداخل...مصارحة يجب أن تستبعد تماما التطرف بكافة أشكاله...خاصة التطرف الناصري و القومي المدلل إعلاميا...لأن قوتهم هي إحدى أسباب ضعف أكبر بلد في المنطقة...مصارحة يجب أن نحاصر منها كل الفاسدين و المنحرفين و المنتفعين في كل أنشطة الحياة في مصر عامة وفي القطاع الحكومي خاصة...و بالذات الذين جثموا على صدرونا في وزارات بعينها لسنوات تشكل معظم أعمار الجيل الحالي...وصحفيون متواضعوا الخبرة يمتلكون علاقات تعوض ضعفهم ...بنوا بأموال دافعي الضرائب مؤسسات تملك أكبر مطابع العالم بينما هي مؤسسات هشة من الناحية التنظيمية يسهل على كل من هب و دب اختراقها...وساسة خربوا مصر في مناصبهم السابقة و هاهم أحرار بلا حساب أو محاسبة...

خلص الكلام

[wa7d]

أخناتون المنيا .. الحزين .. المرضان .. من زمان

كل البلاغة دى وتقول مرضان ، طب ياريت نمرض زيك . لقد إستمتعت واستفدت من هذه المداخلة . بارك الله فيك يا أخ achnaton وفى صحتك .

[ragab2]

وإذا كان القانون أو العرف او الكوسة .. أو حتى القرع بسمحوا ببقاء وزير فى منصبه أكثر من عشرين عاما .. فمن أين يأتى التقدم .. ومن أين يأتى التجديد ؟؟..

حبيب الكل اخناتون

كيف

يأتى الإصلاح والوزراء تعين غصبا عن الشعب وبالعند فيه

وتبقى فى السلطة عشرات السنين مهما فاحت روائح الفساد فهم محصنين ولا فضل للشعب عليهم فى تعيينهم أو بقائهم

وهم سكرتاريا للحاكم لا للشعب مخلصين ومتفانين فى خدمته نشطين فى لم الجباية من الشعب وعصره حتى يثبتوا الإخلاص والتفانى للحاكم مهما عانى الشعب ولايملك الشعب عزلهم أو حتى محاسبتهم

مع الإعتذار لاستعمال نفس الفونط واللون

تحياتى للجميع

[achnaton]

ونكمل الكلام .. ونتصارح .. متفائلين غير متشائمين .. واضعين فى الإعتبار شرقية مجتمعنا .. وسلبية تقاليدنا – إذا جاز التعبير – وقد عبر الأخ شريف عبد الوهاب بايجاز فأفاد .. وجاب من الآخر .. لابد من المصارحة .. وأنا معه فى الرأى .. فالمصارحة هى أقصر الطرق لتحقيق الهدف .. ومشكلتنا الحالية هى كيف نستفيد من دروس الصفعة الأمريكية للعالم كله قبل المنطقة العربية .. ولن أقول الأسلامية ..فى الهجمة التتارية على العراق العربية .. صحيح شلة المنتفعين اللى نفخت فى صدام حتى تصور هو واولاده أنهم ورثوا الشعب والأرض ..ولكن هذا ما كان ليمنع الأمة العربية عن الوقوف بجانب الشعب ويطيحوا بالحاكم الجائر ..

لقد تلقينا بكل أسف صفعات وصفعات .. حتى تجلد " قفانا " وتجمد فكرنا وتحددت رؤيانا .. وعندما نلقى نظرة سريعة على الماضى .. رغم انى أومن أن الماضى .. بحوادثه واخباره مهما كان صادقا فنفعه كعامل للأصلاح ليس بكبير ، مادام قد قدم به العهد واصبح جامدا لا يتأثر بصور الحياة العصرية ..

ونلتفت حولنا .. ونرى نتائج المؤامرة على الأمة العربية .. ودعنا نقول بحذر الأمة الإسلامية فيما يحدث للعراق ..لم تنجح المؤامرة من فراغ ولكنه الدهاء الأجرامى للأستعمار بشكله الجديد .. لقد كان صريحا فى الماضى .. إحتلال عسكرى .. ثم إحتلال معنوى .. ونهب لثروات الدول المحتله .. كل هذا تضمه صفحات التاريخ الأسود لناهبى ثروات الشعوب

ومن العبط وقلة العقل نبش الماضى واخراجه من أكفانه .. بينما الحاضر أمامنا يعج بكل ماتزخر به الحياة من جديد .. ونافع ..

إذن لنتفق على عدم نبش الماضى .. وقبور الجثث العفنة التى أزكمت أنوفنا وأعمت عيوننا .. فلم نعد نشم روائح الخيانة .. ولا نرى الأيدى الممتده لسرقتنا ..

لابد أن هناك أسبابا بعينها جعلتنا نفشل على مدى قرون من محو أمية اخوتنا فى الوطن .. ولابد أن هناك أسبابا معينه جعلتنا نقبل ونخضع لأفراد فرضوا علينا يتحكمون فى أقدارنا .. والا .. فبماذا نفسر بقاء وزير أجمع الجميع على فشله فى منصبه أكثر من ربع قرن ؟؟ وبماذا نفسر بقاء مدرسة الشعب العامة – وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية تحت إدارة " ضابط " فاشل كل ما يجيدة هو النفاق والرياء وتدريس مساوئ الأخلاق ..

وأتساءل .. ويتساءل معى الملايين .. لمصلحة من تحجب عن الشعب برامج العلم الحديث .. والتوجيه السليم والتركيز على الرقص والبرامج والمقالات التافهة ..

أحيانا الواحد بيقضى كل النهار بجوار قناة مصرية .. وآخر النهار تلاقى المحصلة العلمية أو التعليمية صفــــــــــــــــــر..

ولما الواحد يمسك جريدة أو مجلة أو حتى كتاب .. موضوعات واخبار لا تغنى ولا تسمن من جوع ..

وكده بصراحة .. أس الفساد فى البلد .. هو الإعلام .. ولابد أن يعاد النظر فيه ككل .. وبصفة عامة .. والبداية بإحالة هذا الوزير وكل مساعدوه من أرباب المعاشات الى التقاعد .. ولابد أن يكون الهدف الأول هو فتح كل النوافذ على التقدم العلمى والتكنولوجى فى العالم .. أما التلميع السياسى والنفاق الخطابى .. ومسح الجوخ والتحريض على دفن حرية الكلمة وكتم أنفاس الجميع وتطويع القوانين لخدمة اللصوص وناهبى ثروة الشعب بحجة حماية الوطن .. ومصلحة الشعب فهذا مالا يجب أن نقبله ..

إذن فى البداية .. تنظيف البيت الإعلامى وغسله بالفنيك وكل محاليل التطهير المتاحة .. وعندئذ .. وعندئذ فقط .. سنظهر لنا الوجوه على حقيقتها .. وتظهر شهادات الدكتوراه المضروبة .. ووثائق الأثراء على حساب الشعب ..

لقد سمعنا .. وقرأنا عن وزراء .. وغيرهم من المسئولين .. وسمع مش خير أبدا .. ومادمنا أحنا سمعنا فلابد أن غيرنا سمع .. ومن بيدهم الأمر سمعوا .. وطالما أن هناك " طناش " فلابد أن الآذان تحجرت .. وفى حاجة لمعاول .. لفتح قنواتها..

لقد أتاح لنا القمر الصناعى فرصة التجول فى كل بلاد العالم من غرفة المعيشة .. وثبت لنا أننا نعيش فى العصر الحجرى .. ولما وزير زى وزير التربية والتعليم يتعدى العمر الأفتراضى للعطاء .. لو كان بيعطى أو أعطى غير الدمار لنظم التعليم .. وكأن البلد خالية تماما من علماء التربية جابوا طبيب أطفال .. ويحطوا فى أيده أكثر من 130 مليار جنيه .. لتعليم الشعب .. والتعليم حرفه .. لها أصولها فأين تعلمها هذا الوزير .. أثناء الكشف على الأطفال ؟؟ والى متى سيظل الشعب أطفالا ؟؟؟

ولن أتحدث عن الخيبة التقيلة اللى ربنا رزقنا بها من حيث لا نحتسب .. غراب الخراب .. وخبير الكساد الإقتصادى .. وده حنتكلم عن إنجازاته فيما بعد .. النهاردة كفاية كده .. ولنا لقاء آخر ..

ومعذرة للأطالة .. اخناتون المنيا الحزين .. المرضان من زمان

[achnaton]

تصورت حكومة الكساد .. وتصور غراب الخراب .. أن أحداث العراق وإستعراض صور الغلب البشرى فى أرض العراق .. اللى ظل الحزب البعث العراقى جاسم على أنفاسه بقيادة الزعيم القائد صدام .. مزيفا جميع الحقائق لشعبه مسيطرا على كل أجهزة الدولة العرقية حتى كانت النهاية ... ودفع الثمن فى الآخر الفقراء من الشعب المسكين .. وقد أنتهى المولد .. وبات من المحتم علينا أن نعيد ترتيب أوراقنا .. ونبص نشوف .. آخرة الحزب الوطنى عندنا إيه ..؟؟!! وده هو السبب اللى جعلنى أدخل بموضوعى تحت عنوان " مشاكلنا الداخلية .. بعد الصدمة العراقية " حتى نخرج جميعا من مستنقع الإعلام الأمريكى .. والتى إنساقت ورائه وسائل إعلامنا الموحهة من الحزب إياه .. وأتباعه ..

والدستور المصرى يعطى لرئيس الدولة المنتخب بأستفتاء الشعب كله بكلمة " نعم أو لا " بعد أن يرشحه مجلس الشعب للأستفتاء .. وكل الكلام ديمقراطى الشكل والهيئة .. ولكن .. لما تكون أغلبية المجلس إياه - سيد قرارة - إعضاء فى الحزب يتلقون الأوامر منه .. ورئيس الحزب هو رئيس الدولة .. يبقى الكلام ده بعيد عن ما نعرفه عن الديمقراطية .. وتشوف الوزراء .. كلهم بلا إستثناء أعضاء فى الحزب ولا إعتراض على ذلك فالحزب المفترض هو اللى بيقدم رئيس الوزارة لرئيس الدولة أو للشعب .. يعنى كده من الآخر عضوية الحزب هى تذكرة المرور الى كراسى الوزارة .. ونعمل زى على بابا .. والمغارة .. ومعظم السادة الوزراء الله يكرمهم بيستخدموا نفس المادة اللآصقة توليفة غريبة أقوى من اللأصق " أمير " بيلزق فى كرسى الوزارة كل وزير .. منهم الفهلوى .. ومنهم الهادى - يعنى الشغل يبقى فى المدارى زى وزير المواصلات الأسبق اللى عينوه فى مجلس الشورى بعد أن وضحت للشعب له صورة .. فأقيل الغلبان فى لحظات .. وظهر المستخبى .. وغيره وغيره .. تلاقى واحد مبتسم دائما .. متفائل دائما .. كذاب دائما .. ولن أحدده فهو معروف .. وهو ليس أوحش من غيره .. ففيه اللى أنيل منيه بمراحل .. وكفاية عميدهم غراب الخراب اللى كل يوم يطلع علينا ببيان " بمبى " مستعيرا أغنية الراحلة سعاد حسنى "" بمبمبى .. بمبى """

أنا أستأذنكم فى تغير عنوان الموضوع .. الى " مشاكلنا الدخلية .. والحلول الوهمية " .. ولنترك حكاية العراق دى للحاج احمد .. يجاهد وربنا وياه ..

والنهاردة قرأيت خبر فى جريدة المساء .. أيوه بتاعت " سمارة " ملك النفاق والشطارة .. الخبر غريب .. وملفت للنظر .. لأنه بيحط أكثر من نقطه على الحروف وبيقول ومعاه حق .. أن وزير السياحة ثبت فشله ويجب إقالته .. وأقرؤا معى الخبر :

هدد اللواء سعد أبو ريدة محافظ البحر الأحمر بالتصرف منفرداً بعيداً عن وزارة السياحة اذا لم تتدخل لمواجهة ظاهرة تدني الأسعار بالفنادق والقري السياحية.

قال ابوريدة في المؤتمر الذي نظمته بالغردقة غرفة شركات السياحة برئاسة محمد عثمان رئيس الغرفة انه سيلجأ إلي اتخاذ إجراءات عقابية تصل إلي الغلق الإداري لأي منشأة فندقية تتدني بالأسعار.

كان سيف العماري أمين الصندوق بالغردقة قد أثار هذه الظاهرة لأنه ليس من المعقول أن تهبط بعض الفنادق من مستوي 4 نجوم بالأسعار إلي 7 دولارات في الليلة مما يهدد فنادق النجمتين والثلاثة.

وردا علي ما قامت به الدولة في مساندة القطاع السياحي قال المحافظ يكفي أن الدولة أنفقت 2.7 مليار جنيه علي البنية الأساسية في البحر الأحمر فقط باعتباره العاصمة السياحية لمصر.

وحول قضية التنمية السياحية قال المحافظ ان لديه الآن 35 ألف غرفة فندقية بالبحر الأحمر بجانب 18 ألف غرفة أخري تحت الانشاء وأنه قد اصدر قراراً بمنع أي تراخيص لاقامة فنادق جديدة. تحدث محمد عثمان رئيس الغرفة مؤكداً ما حققته شركات السياحة من تحويلات بالنقد الأجنبي وصلت في الشهور الثلاثة الماضية فقط إلي 42 مليون دولار و22 مليون يورو

حضر المؤتمر جلال دويدار رئيس جمعية الكتاب السياحيين وحسن جمال الدين وكيل أول وزارة السياحة ووحيد رحمي أمين عام الحزب الوطني بالمحافظة بالبحر الأحمر.

الكلام ده فعلا صحيح .. ولما الواحد يشوف العروض عن الرحلات للغردقة مثلا عندنا فى برلين .. تلاقى العرض أنك تقضى أسبوع [احد فنادق الأربعة نجوم نايم آكل ثلاث وجبات شارب كل المشروبات ماعدا الرحية وبأى كمية وآى صنف بما فى ذلك تذاكر الطاءرة رايح جاى بحوالى 400 دولار .. ولما الوزير يتجاهل ذلك .. ولما مكتبه فى المانيا لا يصدق فى عمله .. ولا يدرس السوق كويس ويقول للحكومة الخايبة إيه الحكاية .. يبقى الواجب علينا أحنا نقول لمعالى الوزير .. أكرم لك وأفضل لنا كمصريين أن تحزم حقائبك وترحل .. لأننا نشك وأنت عضو فى الحزب إياه أن يقدم رئيس الحزب على إبعادك ..

أننا نريد أن نعرف السر من أهل الذكر فى هذه الوزارة .. كيف تكون تذكرة الطيران بمصر للطيران برلين القاهرة والعودة أكثر من 500 دولار والسائح الأجنبى يسافر ويقعد أسبوع كامل الأقامة بيدلع آخر دلع وب 400 دولار .. قولوا لنا ياعالم .. دى وزارة ولا مغارة ؟؟؟

وغدا نستكمل .. وبعد غد نقدم وزير آخر .. وطبعا مش حانتكلم على رئيس الوزارة .. وكفاية المانشبت الرئيسى فى أحد أعداد جريدة مصرية .. بيقول : خرررررررررررررررررررربها عبببببببببببببببببببيد

بكل حزن واسى اخوكم إخناتون المنيا .. المرضان من زمان

[عادل أبوزيد]

الأستاذ العزيز أخناتون:

1-يمكن القول بأن حرب احتلال العراق هي حرب الحقيقة...التي انكشفت لنا في مصر عدة حقائق..منها حقيقة صباحي و فريد حسانين و أخواتهما من نواب الكذب و الغش و التزوير...المتخصصين في استغلال الشئون الخارجية لمصلحتهم بينما كانوا نعاما في مواجهة الفساد المستشري في مصر...وحقيقة وسائل الإعلام في مصر و النفوذ الخليجي فيها...وحقيقة دعاة المقاطعة و المقاومة و الدعاء...وحقيقة الإخوة أهل النخوة في بلاد العرب...الذين اتهمونا بالخيانة عقب كامب ديفيد بينما طبعوا هم مع إسرائيل...

ياليتنا نتعظ...ولا نكف عن مصارحة أنفسنا بمواصلة الاهتمام بالهم الداخلي المصري...فهذه نعمة لا تعيشها دول أخرى تعوم على آبار النفط ...

احترت فى مداخلتى هذه كل جزء فى هذا الموضوع يستحق الإنحناء احتراما ... و لكننى اخذت مداخلة الفاضل شريف لأننى ربما أشرت الى بعض ما فيها فى موضوع تكلفة العمل السياسى و مصادر التمويل و ما يعنيه ذلك بالنسبة للوطن.

الفاضل اخناتون ربما انت من القلائل الذين يشعرون بعمق الجرح ما حدث يا سيدى عاد بنا نحن من عايشنا نكسة 67 الى طعم الملح فى حلوقنا كلنا يا سيدى - اقصد جيلنا - نجتر ذكريات النكسة و مرارة النكسة فى حلوقنا كلنا يا سيدى نغانى من حالة اكتئاب عامة و يغلم الله كم عانيت ختى اجلس الى المحاورات اليوم و ابدأ فى الكتابة.

الفاضل اخناتون لقد وضعت اصابعك فى موضع الخلل ..

و كثيرا ما كنت اتسائل هل دور وزارة الإعلام هو تسلية الشعب "دور الأراجوز او القرداتى " مثلا ؟؟؟؟

قد تكون فكرة جيدة ان نفرد موضوعا لكل وزارة و ما هو دورها الإفتراضى و هل يوجد لها نظير فى باقى دول العالم ؟ و ما هى معايير نجاخها فى أداء مهمتها ؟ تلك السلسلة من المواضيع ستكشف لنا مواطن الخلل او قل مواطن الإصلاح المطلوبة فى مصر.

مرة أخرى احيى كل من شارك فى هذا الموضوع و ادعوهم الى الإستمرار .. نحن فى محاورات المصريين نصنع تاريخا !!

[KWA]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آ عادل كتب

قد تكون فكرة جيدة ان نفرد موضوعا لكل وزارة و ما هو دورها الإفتراضى و هل يوجد لها نظير فى باقى دول العالم ؟ و ما هى معايير نجاخها فى أداء مهمتها ؟ تلك السلسلة من المواضيع ستكشف لنا مواطن الخلل او قل مواطن الإصلاح المطلوبة فى مصر. 

بالتأكيد سوف يكون موضوع الوزارات المصريه و تناول كل وزاره علي حده من حيث دورها موضوع مفيد ...ومفيد اكثر لو متوافر بيننا مجموعه متخصه في المجالات التي نتناولها و الا سوف يتحول كل موضوع الي ذكر الخبرات و الرأي الشخصي بدون استفاده و يصبح موضوع دردشه...و موضوع المقارنه بين وزارات مصر و ما يشبها ان وجدت بين مثيلاتها في العالم اظن محتاج معايير و اسس للمقارنه بدول مثل مصر...و هل الحلول التي سوف تطرح سوف تجد من يعيرها الأنتباه او سوف تنتهي مناقشتنا الي ان نكون ...بننفخ في قربه مخرومه ...

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آ 

بالتأكيد سوف يكون موضوع الوزارات المصريه و تناول كل وزاره علي حده من حيث دورها موضوع مفيد ...ومفيد اكثر لو متوافر بيننا مجموعه متخصه في المجالات التي نتناولها و الا سوف يتحول كل موضوع الي ذكر الخبرات و الرأي الشخصي بدون استفاده و يصبح موضوع دردشه...و موضوع المقارنه بين وزارات مصر و ما يشبها ان وجدت بين مثيلاتها في العالم اظن محتاج معايير و اسس للمقارنه بدول مثل مصر...و هل الحلول التي سوف تطرح سوف تجد من يعيرها الأنتباه او سوف تنتهي مناقشتنا الي ان نكون ...بننفخ في قربه مخرومه ...

معاكم حق .. ولن نكون أول من يشير الى هذا الطريق .. ولكن عندما ننظر حولنا .. نلاقى أن كل الدول اللى حققت خطوات ملموسة فى التقدم إقتصادها وتحقيق الرفاهية لأهلها إعتمدت على ما يسمونه وزرات الظل .. التى تشكلها المعارضه .. وأذكر أنى طالبت بذلك فى بداية إشتراكى بمنتدانا هذا وعلى ما أذكر كان ذلك فى مناقشتى لبرنامج حزب " الوفد النعمانى " وكان لهذا الحزب فى البداية باب منفصل وخاص بالمنتدى .. قفلوه لأن الحزب كما أعتقد له إتجاهات اخرى غير المعلن عنها .. بدليل أنه منذ أن أنشأ سراج الدين باشا الحزب على مبادئ سعد والنحاس .. شفنا رئيس الحزب يأخذ خط جديد ويتخلص من أتباع من سبقوه .. ويتسلل فى حذر الى فراش الحزب الوطنى .. ودفء السلطة يعمى العيون ويصم الآذان وضاع حزب للمعارضة كنا نأمل أن يشكل وزارة للظل .. وقد قلت فيما بعد أن من حق مصر على أحزابها أن يستعد الجميع لحمل الأمانة عند اللزوم .. بمعنى أن كل حزب .. از كل تكتل احزاب لابد أن تكون لديه كوادر متخصصه .. تتابع الحزب الحاكم وتراقب تصرفات وزرائه .. ويكون لوزبر " الظل " الحق كاملا فى متابعة الوزارة ومحادثة الوزير الفعلى ومناقشته وإذا أستدعى الأمر طرخ وجهة ونظره فى شكل أستجواب او أحاطه فى مجلس الشعب .. ( إذا كان لدينا مجلسا للشعب بحق وحقيق )

وكون أننا نناقش كل وزارة ده أمر وارد .. ولكن لابد لنا من حامل للعلم يتقدم الصفوف وينقل مناقشاتنا عند إقتناعه الى المسئولين ويصر على توضيح إنفعالاتنا .. والمهم أن يكون تناولنا لمشاكلنا مبنى على أساس .. ومصدر موثوق به من المعلومات أو تصرف يكون واضح الرؤيا بلا لا يدع للشك سبيلا .. وهذه مهمة حامل العلم .. وبمعنى آخر وزير الظل .. الذى تتاح له الفرصة وجوبيا بالأطلاع على كل مستندات القضية فى هذا القطاع من حكم الدولة .. وعندئذ ننجح ولا يكون تعبنا بدون فائدة ونفخ - زى ما بتقول فى قرب مخرومة - لابد أن يتولى حزب من احزاب المعارضة تشكيل وزارة للظل .. تكشف لنا الطريق وعن طريقها نتعامل مع الوزارة الحاكمة ..

أن إعداد كوادر لتولى مثل هذه المناصب العليا هى ألف باء رخاء الدولة .. ولن أقول .. كنا واصبحنا .. فالبكاء على اللبن المسكوب قلة عقل .. ولكن لما أسترجع صفحات التاريخ القريب جدا .. الاقى حملات وحملات على وزراء يعلم الله وحده وقلة من المسئولين كيف وصلوا الى كرسى الوزارة .. !! هل تذكروا ذلك الوزير الذى تنصل من أختياره رئيس الوزراء السابق علنا وطاب بعزله .., ومازال هذا الوزير جاسم على صدورنا .. وأقيل رئيسه ؟؟؟؟؟

أن هذا ما كان ليحدث لو كان لدينا وزير للظل يتابع وينشر ويصرخ وبستصرخ من أجل مصلحة الوطن ..

هاتوا لى .. او أذكروا لى واقعة واحدة لنشاط وزارة من الوزرات الحالية أدخلت للمجتمع كسبا جديدا .. وأعطى لكم مثلا ..

من الأنجازات التى تفخر بها الوزارة الحالة - وزارة الكساد - التقدم الهائل فى وسائل المواصلات السلكية واللاسلكية .. وفى كل تصريح يقول الواحد منهم كنا نفتقد وسيلة الأتصال بأهلنا داخل وخارج مصر .. ونبص نلاقى احصائيات بنجاح وتحقيق أرباح .. ويتناسى المسئول من دول حقيقة ثابته ناصعة واضحة وضوح المس .. لقد دفع الشعب الثمن مرتين .. مره حينما إعتمدت الدولة لهذه الوزارة مئات المليارات من ميزانية الدولة من أموال دافعى الضرائب للنهوض بهذا المرفق .. ومرة أخرى حين ضاعفت الوزارة الرسوم وأسعار المكالمات عشرات الأضعاف ؟؟؟ ويسرى ذلك على الوزرات الأخرى ..

طبيب الأطفال الذى يفوز بأكثر من 130 مليار للنهوض بالتعليم .. على مدى عشرين عاما .. نلاقى فلوس تصرف فى بناء مبانى .. للوجاهه وكمبيوتر لكل تلميذ .. أما البنى آدم نفسه .. التلميذ نفسه .. فما زال الأمر كما هو محلك سر بل أنك لاتجد بين خريجى الجامعات أو المدارس فى الوقت الحالى من يستطيع أن يكتب جملة واحدة صحيحة .. وتضاعف عشرات المرات المشاركين فى مواكب النفاق .. أن فاقد الشئ لا يعطيه .. ووزارة مثل هذه لم تحقق للوطن شيئا يذكر الا فى التصريحات الوردية لغراب الخراب ووزرائه .. يجب نسفها .. ومصر غنية برجال التربية والتعليم القادين على العطاء الحق .. بلا نفاق ولا رياء أو تجميل ..

وكفايه كدة النهاردة قبل ما عروقى تنفجر .. اخناتون المنيا .. الجزنان .. المرضان ..من زمان