اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مصري يلقي بنفسه من مطار البحرين أثناء ترحيله حتى لا يعود لديونه في مصر


Recommended Posts

هذا الخبر موجود على الرابط التالي لصحيفة أخبار الخليج ارجوا التعليق على الخبر

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...313&Sn=BNEW

اعتقد ان صحيفة اخبار الخليج معروفة

العامل الذي قفز من مبنى المطار:

بسبب الديون.. مستعد للقفز من الطائرة!

كتب: سيد عبدالقادر

فجأة أصبح حديث المجالس والمنتديات الالكترونية بعد أن سقط من الطابق الثالث من مبنى مطار البحرين، عقب محاولة تسلل فاشلة يوم تسفيره إلى بلاده، ومن هذا المكان رددنا أسئلة كثيرة خطرت على بال الكثيرين، ولم نجد إجابة لها، عن السائق السيد سعيد محمد الهادي (مصري الجنسية) والبالغ من العمر 23 عاما، لماذا غامر بمحاولة التسلل بهذه الطريقة، ومن الذي اتخذ قرار سفره، وهل كانت لديه حقوق لم يحصل عليها، ولهذا قرر أن يخوض تلك المخاطرة القاتلة. قبل صعوده مرة أخرى إلى الطائرة المتجهة إلى مدينته الاسكندرية، التي اقلعت من مطار البحرين الدولي في الساعة الحادية عشرة مساء الخميس، كانت لدينا فرصة للجلوس معه حوالي ساعة، استطعنا من خلال كلامه، وما بدا عليه من أفعال وردود أفعال أن نحصل على إجابة عن كل سؤال خطر على بالنا. شتان ما بين رحلتين إلى نفس الطائرة، الأولى ذهب فيها إلى المطار يوم 16 مايو الجاري وهو سائر على قدميه،

والثانية كانت ليلة أمس الأول وكان جالسا على كرسي متحرك، لا يستطيع أن يبقى بعيدا عنه كثيرا، فهو كما قال لنا أصيب بكسر في القدم استدعى إجراء عملية جراحية فيها، وكسرا في الحوض ثانيا، وثالثا في الظهر، ورابعا في الأنف، وآثار إصابات وغرز خياطة في الوجه. في البداية قال لي إنه وصل إلى البحرين يوم 10 مارس الماضي، أي أن كل ما قضاه قبل حادث المطار شهران وستة أيام. وهو من منطقة المعمورة البلد، وهي أحد ضواحي مدينة الاسكندرية، حاصل على شهادة الثانوية الصناعية قسم كهرباء، ولحضوره إلى البحرين قصة، فزوجة كفيله الذي أحضره البحرين هي سيدة بحرينية ترتبط بصداقة مع أسرته، وقد حدثت زوجها لمساعدة ابنهم الذي يمر بضائقة مالية ويريد فرصة عمل لتحسين أوضاعه. يقول السيد الهادي: وافق الرجل مشكورا أن يرسل إليّ تأشيرة وعقدا لأحضر البحرين، وكنت أعيش في بيته كواحد من أولاده، في البداية عملت بأحد المستشفيات لكني تركت العمل لأنه لم يعجبني.. أجره قليل وساعات عمله كثيرة(!!) ، وبعدها اشتغلت في شركة للمطابخ ولكنهم طلبوا مني رخصة سياقة وشهادة كمبيوتر ولم تكن لدي الاثنتان، فتركت العمل وساعدني كفيلي لأن أعمل عند أحد معارفه وهو مخلص معاملات مقابل مائة دينار في الشهر. أريد العودة ويستطرد قائلا: بدأت أشعر بالضيق لأني شعرت أنني لن أجد عملا يناسبني فبدأت أفكر في العودة، وحدثتهم في الموضوع فاشتروا لي تذكرة، لكني سكت عن هذا الموضوع وأخذت أعمل عند المخلص. وفي يوم الحادث طلب مني ابن المخلص أن أذهب معه الى المطار لإحضار عامل آسيوي ، وبعد وصولنا أخبرني أن والده سيحضر وبالفعل حضر الأب ومعه كفيلي، ووجدتهم قد أحضروا حقيبتي وقال لي المخلص: يابني هذا جواز سفرك وهذه تذكرتك، وهذه خمسين دينارا أجر الأسبوعين اللذين عملت فيهما عندي، وأنت ستسافر الآن وعندما نحتاج إليك سنرسل إليك. ويصف السيد الهادي بتوتر كيف أدهشه هذا الموقف وعدم تخيله فكرة أنه سيسافر الآن، وهو لم يحقق شيئا، ويقول: لم أتخيل انني سأعود لأنني مدين بخمسة آلف جنيه، وبـ450 دينارا قيمة التذكرة والفيزا، فتضايقت كثيرا. - وهل طلب منك أحد الاربعمائة دينار أو أساء إليك أحد؟ } لا لم يطلب مني أحد شيئا ولكن كان لابد أن أدفعها. - هل أساء إليك كفيلك بعد أن كنت تعيش في بيته في البداية؟ } لا لم يحدث.. وأنا ظللت أعيش في بيته حتى آخر يوم. ويصمت لحظة ثم يقول: أنا كنت متضايقا ولم أتخيل أن أعود بديوني، الديون ممكن تجعلك تقفز من طائرة وليس من المطار. - وكيف حاولت التسلل مرة أخرى ؟ } بعد أن أعطوني التذكرة وبطاقة صعود الطائرة، وضعتهما في جيبي الخلفي، ووضعت جواز السفر والخمسين دينارا في جيبي الأمامي، وذهبت لأشتري «كرز« سجائر، وذهبت الى الكافيتريا، وبعد فترة اكتشفت ضياع التذكرة وكارت الصعود. - كيف ضاعت؟ } ربما في الكافيتريا.. وذهبت لأبلغ الشرطة، فقالوا لي قدم بلاغك في الطابق الأسفل، فنزلت الى الطابق الأسفل فطلبوا مني أن أبحث عنها مرة أخرى، فذهبت للكافيتريا وجلست هناك حتى أقلعت الطائرة. - إذن لم تكن تريد أن تسافر؟ } نعم.. وهم كانوا ينادون على اسمي بالخطأ. لحظة السقوط ويصف السيد الهادي كيف أنه وجد بابا بعد ذلك فدخله، ليجد سلما فظل يصعد به حتى انتهى به المطاف في غرفة تحت التشطيب، وكان بها جسم جهاز التكييف المركزي، ونافذة غير محكمة الإغلاق بالمسامير، نظر منها فوجد أنها تطل على خارج المبنى، وهنا قرر أن يخرج من النافذة إلى خارج المطار، ولمح سلكا نحاسيا غليظا فقرر الاستعانة به للنزول إلى الأرض، وبالفعل أحدث فتحة في النافذة، وأخرج السلك الذي ربطه بحديد النافذة ثم أخرج قدما تلو الأخرى، وبدأ جسمه يخرج رويدا رويدا، لكن مالم يحسبه حدث فقد خرج الجسم كاملا وانحشر صدره، فحاول أن يخلص نفسه بأي طريقة، وترك السلك من يده، وبعد لحظة وجد نفسه يتأرجح في الهواء وهو ممسك بالنافذة بيد واحدة. يقول: لا أدري ماذا حدث بعد ذلك، ربما اغمي علي ووقعت لأفيق في المستشفى. وبدون مقدمات يضحك ويقول: الغلطة غلطتهم.. لو كانت هناك تنده على النافذة السفلى لوقعت عليها ولم أصب. لم أجد تعليقا على مايقول، فابتسم مرة أخرى وقال: ولو كان الزجاج الموضوع على النوافذ يكسر بسهولة لكان الأمر أسهل. الطريقة التي يتحدث بها، والتعليقات الأخيرة وتوتره منذ لحظة سرد حكايته، بل وطريقة الهروب من الأصل جعلتني أسأله: هل سبق أن عولجت من مرض عصبي، أو من الاكتئاب؟ فقال: لا أنا أعصابي سليمة. - وهل كانت أعصاب اخوتك كذلك سليمة؟ } نعم أنا واحد من ثلاثة اخوة، أخي الأكبر فقط هو المصاب بضمور في المخ، وكذلك أحد أقاربنا مصاب بنفس المرض. - وأنت؟ } أنا سليم .. لكن تعرضت للضرب فوق رأسي أكثر من مرة، واخر مرة الضربة دفعتني مترا ونصف المتر للخلف. - هل لديك حقوق أو رواتب لم تحصل عليها؟ { لا.. أنا لم أعمل إلا أسبوعين، أخذت أجرهما في المطار خمسين دينارا. - هل كنت طرفا في مشاجرة .. وهل تم توقيفك أثناء فترة وجودك في البحرين؟ } لم يحدث. - هل لديك شكوى أو حق تحب أن نطالب لك به؟ } لا .. لكن أنا حزين لأنى راجع لديوني، ولا أعرف كيف سأسددها. انتهت حكاية الشاب الذي أثار سقوطه من الطابق الثالث بالمطار العديد من التساؤلات، والتي أجاب عنها جميعا قبيل صعوده إلى الطائرة المتجهة إلى الاسكندرية.

وهذه هي صورة المصري بعد سقوطه ونزيف الدم ومحاولة اسعافة

إضغط هنا لزيارة الصورة

تم تعديل بواسطة aboalarabi
رابط هذا التعليق
شارك

وتوتة توتة خلصت الحدوتة دة فيلم عربى اسمة دعنى وديونى /انا اعرف ناس كتير من الاسكندرية بتوع قصص وحكايات واشتغالات احنا لية عندما دمة وشفافية لما نشتكى من مصر/ما هو مصر دية مديانى شهادة اكل بيها عيش اقصد بقلاوة برة مصر وبعدين كهربائى دى دة لو اشتغل فى القاهرة هيحصل بالميت ضعف 100 دينار بتوع البحرين /يا جماعة دول الخليج فيها بلاوى منيلة وفيها مواطنين مش لاقين العيش الحاف مش مصر بس قلى قاسية على ولادها والسلام ختام مع الجزء التان من الحدوتة انا بين نارين ومش هسيب البحرين

رابط هذا التعليق
شارك

قدر الله وماشاء فعل

كان يجب عليه ابلاغهم بضياع التذكرة ولايعرض نفسه للخطر

الديون هم كبير ولكن معالجتها ليس بهذه الطريقه

حتى لو دخل البلد مكنش حيعرف يشتغل

سبحان الله العظيم

سبحان الله وبحمده

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يكون فى عونه

بس ما فكرش انه لو مات هيموت منتحر

ربنا يستر علينا ......فى بلد الكابسه

من النهـــــــــــــ مافيش كفيل ــــــارده أنـــــــــــــــــــــــــــــــــ الكفيل ــــــــــــــــــــــــا...

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يكون فى عونه

بس ما فكرش انه لو مات هيموت منتحر

ربنا يستر علينا ......فى بلد الكابسه

محدش يعرف ظروفه عمله إزاي في مصر وإيه الاجواء اللي هو عايش فيها ومش عارف يوجد لها حل

بس في جميع الاحوال فكرة إن أي حد يطلع من غير عقد عمل شرعي هو اللي لازم يستحمل نتيجة تصرفه

لإن العيشة بعيد عن أهلك وبلك قاسية جداً ودائماً ما تكون حافلة بالمفاجئات

وشكراً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...