اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأقتصاد الأسلامي


Recommended Posts

أمام مكتبنا صالة للراجحى لمبيعات السيارات .. هو يتملك السلعة ويبيعها بالتقسيط على عملائه .. وهذا شرط حل التقسيط .. فى عقود التمويل هناك صيغ يمكن أن تكون حل ..

أخى الفاضل

أظنك تتفق معى أن أقصر الطرق هو الخط المستقيم

بماذا نسمى الزيادة فى سعر السيارة عندما تباع بالتقسيط ؟

فى أمريكا مثلا موضوع البيع بالتقسيط مرن وتعتمد مرونته على حالة العميل الإتمانية ( أو مايسمى Credit ) ويمكن لصاحب الكريديت العالى ان يحصل على السيارة بـفائدة = 0% ، والكريديت ببساطة واظنك تعرفه ولكنى اذكره لمن لايعرفه ، يمكن تشبيهه بالحالة التى تعودنا رؤيتها فى الافلام القديمة ، تشترى على الحساب من البقال والجزار ، وتستأجر شقة ، لو دفعت ماعليك فى الموعد المحدد كل شهر ، تحسب لك به نقاط ، وتوجد مؤسسات كل عملها ان ترصد حالة الكريديت للعملاء وتضيف نقاط وتخصم نقاط تبعا لتعاملك مع ديونك ، السداد فى الموعد يعطة مقاط اعلى ، وبالتالى يتهافت عليك اصحاب السلع المعمرة ويعرضون عليك ان تشترى بالتقسيط على مدد تتراوح بين 4 و 7 سنوات وبدون اى فوائد ، وكلما قلت نقاط العميل تبدأ قيمة الفائدة فى الظهور ابتداءا من 1% الى 4 % ، أما من ليس لهم كريديت أو كريدت سيئ ، زى افلامنا القديمة التى لم يكن فيها البطل يدفع ماعليه ، فلا يجد سوى من يقرضه بالربا وغالبا ماتكون مبالغ بسيطة وبنسبة تصل الى 25% ، كذلك الحال ولكن بصورة مختلفة فى التمويل العقارى ، والذى تتراوح نسبة الفائدة فيه مابين 4.5% الى 7% أو أقل قليلا وعلى مدد تتراوح فى الغالب تدور حول الـ 30 عاما ، يعنى أقل من نصف قيمة الفائدة المعمول به فى مصر بالنسبة للتمويل العقارى ، و ثلاثة اضعاف المدة المعمول بها فى مصر.

فائدة البنوك تخضع للنسبة العامة التى يحددها البنك المركزى ، والتى فى الغالب تدور حول الرقم 2% وقد حصلت على قرض لشراء سيارة بفائدة 1.8% يعنى بحوالى نصف قيمة المصروفات الادارية المحددة فى مصر والتى تبلغ 3% الى 4%.

أما الربا ، فلم أعرف ماهو الربا قبل أن أجيئ الى هذه البلاد. حفظنا الله واعاننا الا نقترب منه.

الربا ياسيدى فعلا هو ماذكره القرآن والذى لانعرف عنه حقيقته " أضعافا مضاعفة ".

الربا ياسيدى مثلا هو أن تقترض 100 دولار ، مخصوم منهم 15 دولار ( الفائدة ) وترده قبل انقضاء الـ 30 يوما ، يعنى الفائدة السنوية تتراوح مابين 400% الى 870% ، وبحد اقصى فى المتوسط يبلغ 500 دولار. وطبعا لايلجأ لهذا سوى الفقراء الذين يعيشون كل حياتهم بهذه الطريقة .

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أعتقد أن من يقحمون الاسلام فى الاقتصاد هم نفسهم من يقولون بالاعجاز العلمى للقرآن.

أزاي يقحمون الأسلام يا أستاذ محمد هوه الأسلام صلاة و صوم و بس

الأسلام منهج متكامل

و بعدين حضرتك مش معترف بالأعجاز العلمي للقرآن

طيب القرآن وصف بالظبط مراحل تطور الجنين الرسول عليه الصلاة و السلام يعرف الكلام ده أزاي من 1400 سنة كان فيه اشعة تليفزيونية

الكلام ده مش يدل علي معجزة القرآن

الاقتصاد شيئ والخطوط العامة للمعاملات شيئ آخر.

من المعروف أن المسلمون الأوائل لم يكونوا رجال دولة ، ولم يكونوا على علم بالنظم الاقتصادية ونظم الحكم التى كانت سائدة وقتها فى اماكن أخرى من العالم.

ازاي ماكنوش علي علم بلنظم الأقتصادية ده هما أصلا تجار و لما راحوا المدينة ماكنوش يعرفوا في الزراعة عشان كدة الرسول صلي الله عليه و سلم أمر الأنصار أن هما يساعهدوا اخواتهم المهاجرين

مكة طول عمرها كانت مركز للتجارة عشان الحج و العمرة

وعندما فتح المسلمون مصر ، أرسل عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص طالبا منه ان يسأل المقوقس عن مصر ،" كيف تأتى عمارتها وخرابها " فأخبره المقوقس بنظام الاقتصاد وجمع الخراج أو الضرائب ، وكيف انهم يخصصون ربعه للحاكم واعوانه ، والربع للاصلاحات وبناء السدود والربع للجند ، والربع الباقة يدخر لأوقات الشح والكوارث.

الأسلام مش بيمنع أن نستفيد من أي نظام تاني طالما صح ومش مخالف للشريعة

تم تعديل بواسطة جويرية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

وأضيف على اللي قاله الزميل العزيز زهيري:

هل المشكلة هي مشكلة بنوك وبس؟

المشكلة مشكلة نظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام..

تغيير مكونات في نظام ووضع مكونات أخرى محلها..

هل توجد لدى المنظرين للاقتصاد الإسلامي مثلاً مؤسسات ادخارية بديلة للبنوك "كلها" دون الحاجة لتغيير الليبل؟ كيف سينظر النظام الذي يريد البعض وضعه تحت عباءة الإسلام (مثله مثل حكاية "أهل الحل والعقد" اللي ما سمعناش عنها في القرآن أو السنة) إلى مسائل الصرافة وتحويل العملات؟

طبعا فيه بديل و بالبديل ده كان ناجح جدا

هوه ان يتم عملية انتاج فعلا يعني الفلوس اللي بتودع في البنوك هيا بتبقي رأس مال لشركات منتجة

و عميل البنك مش ياخد سعر فايدة محدد مسبقا لأ ده حياخد من الأرباح أو الخسارة لو خسر المشروع

وده شئ مفيد و بفتح مجالات أنتاج و عمل للناس

بدل ما الفلوس بتلف في البنوك علي الفاضي من غير اي أنتاج

هل ستكون الأولوية في ظل هذا النظام لملكية الدولة وهيمنتها الكاملة على الاقتصاد أم أنها ستسمح لرأس المال بالعمل بشكل أكثر حرية؟

لأ الدولة ليها حاجات محددة

وتتمثل الملكية العامة في:

المعادن والوقود. وهذه أيضًا تخضع للملكية العامة إلا إذا عجزت الدولة عن استخراج المعادن أو الوقود فإنها حينئذ تكلف القطاع الخاص (الملكية الخاصة) باستخراج المعادن أو الوقود بالشروط التي يتفقان عليها.

الغابات جزء أساسي من الملكية العامة، ويجوز للدولة أن تستقطع منها شيئًا للملكية الخاصة بنفس شروط انتقال الملكية في الأراضي الزراعية على أن تكون ملك وظيفة فقط؛ فالملكية العامة على هذا تشمل القطاعات الأساسية في الاقتصاد القومي، والقاعدة العامة كل ما لا يستغني عنه المسلمون فهو عام، هذا بالإضافة إلى القطاع الحديث الذي يسمى القطاع الخدمي الذي يُعنى بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين، وهذا القطاع يقع تحت الإشراف المباشر للدولة، وللملكية العامة، وهي ملك الأمة، أن تساعد في ترقية وتحسين أدائه.

هل سيضع النظام الجديد أولويات لوجود شفافية في سوق العمل ونظم الإنتاج ومقاومة حقيقية للاحتكار أم لأشياء أخرى؟

مرة أخرى.. الإسلام وضع من خلال المقاصد العليا للشريعة قواعد أخلاقية محكمة.. يمكن بشيء من الخيال تسيير النظم التقليدية في اتجاهها دون تضارب..والله أعلم..

خلص الكلام

يا رب يكون نظام جديد يا تري ممكن ييجي يوم و يطبق الكلام ده

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذة جوبرية

اولا ياستى عايزين نتفق ان الاسلام لم يأتى على دنيا خلت من الحضارة ، الاسلام نزل على سيدنا محمد فى منطقة لاتعرف عن الحضارة شيئا ، فى حين ان الحضارات كانت حولهم فى اماكن كثيرة ( لا أتكلم عن الدين )

كانت الممالك حولهم فى كل مكان ماعدا منطقتهم ، فقد كانت ممالك اليمن ( الحيرة ) فى الجنوب ، والغساسنة والمناذرة فى الشمال ، والفرس فى الشرق ، ومصر والروم فى الغرب ، والاحباش فى الشرق. أما سكان مكة وماحولها فكانت تجمعات قبلية ليست على استعداد ان تتوحد ، وعلى الرغم من اشتغالهم بالتجارة ، فقد كانت تقوم بينهم الحروب من اجل المال والثروة والجوارى والعبيد طبعا. وكونهم كانوا تجارا فهذا لايعنى انهم كانوا يفهمون فى ادارة الدول ، لان ادارة الدولة تعتمد على جمع الضرائب فى الاساس لتسيير شئون الدولة والتى تتمثل فى:

الخدمات والانشاءات والاصلاحات

الجيش

رجال الحكومة وعلى رأسهم الملك او الحاكم

الخزانة العامة او الاحتياطى ، او التحويشة بالبلدى لوقت الزنقة

وطبعا لم يكن اى من هذا متاح فى ذلك الوقت ، وهذا هو السبب فى انهم سعوا فى تعلم تلك الامور من البلدان التى فتحوها.

واعتقد انك تعرفين ان فى بدايات خروج المسلمين للحروب كان كل مقاتل يخرج بسلاحه وفرسه ، والعائد المادى كان من الغنائم ، حيث لم تكن هناك ميزانيات مالية ، واظنك خريجة تجارة وتعرفين الميزانيات ، واعتقد اننى وان كنت استنتج هذا الكلام من سياق الاحداث فى العهد الاول للاسلام والذى حدث فيه كلام ولغط حول اقتسام الغنائم والانفال.

وبعد ان اصبحت هناك دولة اسلامية ، فقد كان النظام خليط مابين عدة نظم ، وتتلخص فى غالبها فى " الجزية " حيث كان جزءا منها يرسل الى مكة ، وهو مايعنى ان اهل مكة كانوا عالة على البلدان المفتوحة ، وهذا يفسر ان الذهب فى مكة كان يقسم بالفئوس ، فى حين أن أهل البلدان المفتوحة كانوا يتضورون جوعا ، مع الاهمال الخدمى ، وهذا مايفسر نقص قيمة الخراج عاما بعد عام بعد الفتح الاسلامى لمصر ، واظنك قرأتى شيئا كهذا فى كتب المقريزى عن وصف احوال مصر

يقول المقريزى من خطاب عمرو بن العاص الى الخليفة عمر بن الخطاب ردا على خطاب عمر

فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم لعبد اللّه عمر أمير المؤمنين من عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏ فقد بلغني كتابك أمير المؤمنين في الذي استبطأني فيه من الخراج والذي ذكر فيها من عمل الفراعنة قبلي وإعجابه من خراجها على أيديهم ونقص ذلك منها مذ كان الإسلام ولعمري للخراج يومئذٍ أوفر وأكثر والأرض أعمر لأنهم كانوا على كفرهم وعتوّهم أرغب في عمارة أرضهم منا مذ كان الإسلام وذكرت أن النهر يخرج الدر فحلبتها حلبًا قطع درها

واظنك تعلمين ان النظام الاقتصادى لاى دولة او حتى امارة يختلف عن نظام القبيلة .

والموضوع مش اسلام او غير اسلام ، يعنى مش اديان خالص يا استاذة جوبرية ، فلم نسمع مثلا تعبيرات مثل النظام الاقتصادى البوذى ، أو النظام الاقتصادى الهندوسى ، أو النظام الاقتصادى المسيحى ، ولكن نسمع عن انظمة اقتصادية باسماء دول او علماء اقتصاد ، ولكن يبدوا ان افلاسنا كمسلمين فى المشاركة فى نهضة البشرية هذه الايام ، جعلتنا نتفرغ لاجترار الماضى الذى لم نعشه ولا نعرف منه الا صورته الحلوة فقط.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

طيب هو الاسلام نزل للعرب "البدو" لوحدهم و الا للناس كافة!!!!!!!!!

الإسلام أُنزل للناس كافة ،

ولايعيب البدو انهم كانوا بدوا ، كما لايعيب اى من العبيد الذين اسلموا انهم كانوا عبيدا قبل ان يُعتقوا. تماما كما ان القروى البسيط لايعيبه انه قروى بسيط، ولكن لايصح ان نقول ان القروى هو من علم ابن الحضر الاكل بالشوكة والسكينة ، لانه لم يكن يعرف اصلا لاالشوكة ولا سكينة المائدة.

وعموما الإسلام جاء ليدعو الناس لعبادة الله الواحد الأحد وعدم الشرك به ، وجاء يعلم الناس الاخلاق ومكارمها ، ولكن الاسلام لم لم ينزل على رسولنا الكريم ليكون جامعة تعليمية تعلم الناس الطب والهندسة والاقتصاد والفلك ، بل ترك امور الدنيا من زراعة وصناعة وعلوم للبشر يبحثوا فيها ويتعلموها وخترعوا فيها ماستطاعوا الى ذلك سبيلا .

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

طيب هو الاسلام نزل للعرب "البدو" لوحدهم و الا للناس كافة!!!!!!!!!

الإسلام أُنزل للناس كافة ،

ولايعيب البدو انهم كانوا بدوا ، كما لايعيب اى من العبيد الذين اسلموا انهم كانوا عبيدا قبل ان يُعتقوا. تماما كما ان القروى البسيط لايعيبه انه قروى بسيط، ولكن لايصح ان نقول ان القروى هو من علم ابن الحضر الاكل بالشوكة والسكينة ، لانه لم يكن يعرف اصلا لاالشوكة ولا سكينة المائدة.

وعموما الإسلام جاء ليدعو الناس لعبادة الله الواحد الأحد وعدم الشرك به ، وجاء يعلم الناس الاخلاق ومكارمها ، ولكن الاسلام لم لم ينزل على رسولنا الكريم ليكون جامعة تعليمية تعلم الناس الطب والهندسة والاقتصاد والفلك ، بل ترك امور الدنيا من زراعة وصناعة وعلوم للبشر يبحثوا فيها ويتعلموها وخترعوا فيها ماستطاعوا الى ذلك سبيلا .

لماذا ذكر الربا فى القرآن اذن

و لماذا تحدث القرآن عن العقود و الاشهاد و الميراث و غيرها من امور حياتية

يا استاذ محمد

الدين الحياة و لا يمكن ان ينفصل عنها

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا ذكر الربا فى القرآن اذن

و لماذا تحدث القرآن عن العقود و الاشهاد و الميراث و غيرها من امور حياتية

يا استاذ محمد

الدين الحياة و لا يمكن ان ينفصل عنها

ياباش مهتدسة هبة انا لا أكتب لكى اجادل ، انا لما ذكرت اقتصاد هندوسى او بوذى كان قصدى ان الانسان يقرأ

كل اللى حضرتك اتكلمتى عليه ، عن الربا او العقود أو الشهادة والاشهاد موجود فى التوراة والانجيل ، فهل من الممكن لنفس السبب ان نقول اقتصاد مسيحى ، واقتصاد يهودى اذا وضعت فى الحسبان عند وضع خطط اقتصادية؟ أم ان الاقتصاد موضوع كبير ، وتفاصيله كثيرة ، وماذكر فى الكتب المقدسة هى خطوط لتنظيم العلاقة بين الناس يعاقب مخالفها من قبل الله. وياريت بدلا من ان نتكلم فى شيئ لانفقه اصوله ان يتفضل خبراء ودارسى الاقتصاد بأن يشرحوا لنا يعنى ايه اقتصاد اسلامى ، وخبراء الطب يشرحوا لنا يعنى ايه طب اسلامى ، وكذلك تتفضلى انتى بشرح هندسة الحاسبات الاسلامية حتى تعم الفائدة

مثلا فى التوراة ماذا تقول عن الربا والعلاقات عموما ، فهل يمكن ان نقول ان هناك اقتصاد يهودى؟ ومسيحى على اعتبار ان المسيحية معتمدة على اليهودية فى العقيدة

5 والانسان الذي كان بارا وفعل حقا وعدلا 6 لم يأكل على الجبال ولم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل ولم ينجّس امرأة قريبه ولم يقرب امرأة طامثا 7 ولم يظلم انسانا بل رد للمديون رهنه ولم يغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان وكسا العريان ثوبا 8 ولم يعط بالربا ولم ياخذ مرابحة وكفّ يده عن الجور واجرى العدل والحق بين الانسان والانسان 9 وسلك في فرائضي وحفظ احكامي ليعمل بالحق فهو بار.حياة يحيا يقول السيد الرب 10 فان ولد ابنا معتنفا سفّاك دم ففعل شيئا من هذه 11 ولم يفعل كل تلك بل اكل على الجبال ونجّس امرأة قريبه 12 وظلم الفقير والمسكين واغتصب اغتصابا ولم يرد الرهن وقد رفع عينيه الى الاصنام وفعل الرجس 13 واعطى بالربا واخذ المرابحة أفيحيا.لا يحيا.قد عمل كل هذه الرجاسات فموتا يموت.دمه يكون على نفسه 14 وان ولد ابنا رأى جميع خطايا ابيه التي فعلها فرآها ولم يفعل مثلها 15 لم يأكل على الجبال ولم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل ولا نجّس امرأة قريبه 16 ولا ظلم انسانا ولا ارتهن رهنا ولا اغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان وكسى العريان ثوبا17 ورفع يده عن الفقير ولم ياخذ ربا ولا مرابحة بل اجرى احكامي وسلك في فرائضي فانه لا يموت باثم ابيه.حياة يحيا. 18 اما ابوه فلانه ظلم ظلما واغتصب اخاه اغتصابا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت باثمه

وايضا فى كتم الشهادة أو الشهاد الزور تقول التوراة

واذا اخطأ احد وسمع صوت حلف وهو شاهد يبصر او يعرف فان لم يخبر به حمل ذنبه.

لا تقبل خبرا كاذبا.ولا تضع يدك مع المنافق لتكون شاهد ظلم.

وضرورة وجود اكثر من شاهد لادانة متهم:

لا يقوم شاهد واحد على انسان في ذنب ما او خطية ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها.على فم شاهدين او على فم ثلاثة شهود يقوم الامر.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

موضوع رائع

الإسلام دين ودولة

دين . فهو خاتم الديانات السماوية ومن لم يؤمن بة فقد كفر ..

دولة . لم يترك الدين الإسلامى اى فرع من شئون الحياة الا وتعرض لها ولو بالإشارة . واللفظ فى كتاب الله تكتب فية مجلدات .

فعلى سبيل المثال عندما استدعى فرعون كبير مهندسية وقال لة ..

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ }القصص38

فى هذة الآية علمنا ان هناك كانت صروح تقام اى ناطحات سحاب . فطلب فرعون من هامان ان يأتى بالطين ويصنع منة كتل تدخل افران حرارية لتكتسب صلابة تسمح ان يرتفع البناء الى السماء ليرى فرعون بفكرة القاصر الة موسى .

كيف سيرتفع البناء ؟ انة علوم الهندسة فعندما يشير الإسلام الى ذلك فهة تحدث عن اسس العمارة والمواضع كثيرة فى كل نواحى الحياة ,

فلا يجب ان بقتصر فكر البعض ان الإسلام نزل للهداية فقط مثلا . لا والف لا . الإسلام دعانا لعمل واخبرنا بالزلازل والبراكين والمصاعد الكهربائية وكل الأجهزة الحديثة والزراعة وصيانة المزروعات واصول الزواج ومشروعيتة والحمل والإنجاب واللواط والسماوات وخلقها والأرض وشكلها الفعلى والفلك .. ووضع نظم للتعامل الإسلامى فى الأموال

بين الأفراد . اسموها بنوك . ماشى . اسموها مصارف ماشى . لكن سيظل الإسلام هو من نظم العلاقات بين العباد فى شتى مناحى الحياة ..

شكرا ودمتم بود

تم تعديل بواسطة ابو جيداء

كل طير راجع بعد التعب بعد السفر

كل شمس مروحة بتميل تبوس خد القمر

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع الربا ده فعلا لخبطني جدا... و شككني في عقلي و فهمي للحسابات و المعاملات المالية... و أكون شاكر فعلا لو حد فاهم اقتصاد و يؤمن بالاقتصاد الاسلامي (كما قدمته كاتبة الموضوع) انه يشفق علي من جهلي و ياخدني واحدة واحدة يمكن أفهم معاه... أحسن انا اتلخبطت فعلا...

فهمي للربا كما أقرأها في الكتب السماوية (التوراة و القرآن) هو جرم (معصية) كان يمكن ارتكابها في الماضي وقت لم يكن هناك أسواق مفتوحة تباع فيها البضائع و القروض بسعر السوق (سعر توازن العرض و الطلب)... حيث كان المحتاج يلجأ للمقرض ليسعفه بالمال نظير نسبة ربح فاحشة... أو بضمان نفسه أو جسده أو أبنائه... يباعوا كعبيد تسديدا للدين ان عجز عن ارجاع القرض و أرباحه الفاحشة... و بما أن المقترض في الماضي لم يكن لديه Capital Markets تقدر نسبة المخاطرة في استثماراته و تقبل تسليفه بأفضل نسبة ممكنة يقبلها السوق لمثل هذه المخاطرة... فقد كان يلجأ لكبير القبيلة أو أحد التجار القلائل ممن لهم سيولة مالية ليقرضه... و بما أن هذا المقرض لم يكن هناك من ينافسه في هذا القرض (لم يكن السوق مفتوح)... فاستغلاله لمثل هذا الاحتياج في مقابل نسبة ربح فاحشة أو مقابل استعباد المقترض أو أحد أبناءه كان يعتبر استغلالا وضيعا للموقف... تماما مثل من يستغل عمله في مؤسسة ما و حصوله علي معلومات تجارية ليربح من بيع و شراء أسهم هذه المؤسسة أو غيرها... و تحريم مثل هذا التصرف علي المؤمنين بالشرائع السماوية هو تحريم منطقي و مفهوم لعمل وضيع يزرع الكراهية و ينزع العدل من المجتمع... بمعني آخر... لا يختلف اثنان علي صحته... مثلما لم نختلف في العصر الحديث علي منع العاملين في المؤسسات التجارية و الصناعية من التربح من معلومات اتيحت لهم عن طريق وظيفتهم (Insider Information)...

و لكن فهم الكاتبة لمعني كلمة الربا... بأنه تحريم للاقراض بنسبة فائدة محددة مسبقا... و هو فهم منتشر جدا في العالم الاسلامي... و يلتزم به الكثير من أصدقائي المسلمين في الخارج... هو شئ يصعب علي فهمه... لماذا قد يحرم المولي عز و جل شيئا مثل هذا؟ و ما هو ضرره علي المجتمع؟ ياريت الناس ما تاخدش تساؤلي ده باعتباره تقليل أو نفي لما يعتقدون... أنا مجرد أتمني ممن يدعو لتطبيق فهم ما أن يكون لديه فهم كامل لما يدعوه... و أسبابه... و نتائجه...

فعندما تحتاج مؤسسة أو شركة للمال لتستثمره في مشروع أو منتج مدر للربح... فلديها مصدر من اثنين... اما أن تلجأ لتوسيع دائرة ملكيتها (equity investments) بأن تبيع صكوك ملكية بحسب سعر السوق (و توقعات السوق لأرباحها المستقبلية... و سعر الفائدة المتوقع من سندات الحكومةRisk Free Rate و الذي بدوره يعتمد علي توقعات السوق لمعدل التضخم...الخ )... و اما أن تلجأ للاقتراض في مقابل نسبة ربح محددة سلفا (bond investments /Fixed income investments)... و هذه النسبة تتحدد بناء علي ثقة السوق في مجال استثمارك، و تاريخ تسديدك لديونك السابقة... و هذه الفائدة تسمي بالCost of Capital...

و كل شركة أو مؤسسة بها قسم خاص بالfinance يحدد لها اي الطريقين أرخص لتوفير السيولة المطلوبة... و كل صناعة تصل بعد حين لنسبة واضحة من ال Debt to Equity حيث يتكون رأس مال الشركة من جزء استثمارات ملاك equity و جزء قروض(notes and bonds)... و كل من أسهم الامتلاك و أسهم الاقراض يباع في بورصته الخاصة و يرتفع و ينخفض بحسب توقعات السوق بالمكاسب المستقبلية و غيرها...

بفرض أن حضرتك كمؤسسة مالية لها أرباح مستقبلية (دخلك من العمل) و لها تقييم ائتماني (Credit Rating) يعتمد علي تاريخ دخلك و عملك و قدراتك علي الكسب... احتجت لقرض ما لتواجه ظرف طارئ... أو لتبدأ مشروع معين يزيد من دخلك في المستقبل... فأمامك عدة اختيارات في نوعية هذا القرض ذو نسبة الربح المحددة سلفا... فلك أن تسدده علي فترات (annuities) و لك أن تسدده كله زائد أرباحه بعد مدة معينه... و لك أن تسدد بعضه علي أقساط و بعضه في نهاية المدة... و يمكن للبنك أو الهيئة المقرضة بعد أن تعطيك القرض... أن تذهب و تبيعه في سوق الأوراق المالية... و لو أداء حضرتك الاقتصادي تحسن... يمكن للبنك أن يبيع هذا القرض بأكثر من قيمته الحالية نتيجة انخفاض مستوي المخاطرة(ربح شبيه بزيادة سعر سهم الملكية... و لكن عادة الارتفاع أو الانخفاض محدود)... كما يمكن لحضرتك أن تغير شروط القرض بالاتفاق مع المقرض... و هناك جداول حسابية سهلة لتحويل نوع من هذه القروض لنوع آخر الخ... كما أن هناك حالية ما يسمي بال Preferred convertible bonds هي خليط بين القرض و الملكية تخلط بين مميزات و مخاطر الاقراض و الملكية... باختصار صاحب رأس المال الذي يقرض بنسبة ربح هو أيضا يخاطر برأس ماله... و يخسر بعض الوقت كما يكسب بعض الوقت... و حجم المخاطرة هو ما يحدد سعر الفائدة... فأين الربا في ذلك؟

كان الربا يحدث لو كان المقترض يلقي في السجن أو يباع كعبد أو يقتل وفاء للدين... و لو لم يكن هناك سوق مفتوح للقروض تعرض فيها سبب احتياجك و يقيمك السوق و تختار انت افضل العروض المتاحة بحرية... و لكن في العصر الحالي لا يؤذي المقترض سوي أن السوق يوصمه كمفلس... و يتجنب اقراضه بعد ذلك... فأين المفسدة أو الظلم... المستثمر المقرض... يجازف برأس ماله مثله مثل المستثمر بالملكية تماما... كل الاختلاف أن أحدهم يحتاج لدخل ثابت في أوقات محددة سلفا (كاستثمارات المعاشات مثلا... يستخدم ريع رأسمالها لدفع معاشات المواطنين) و مخاطرة أقل (المقرض له أولوية في حالة افلاس الشركة أو الفرد)... بينما الآخر قادر علي تحمل تقلبات السوق... علي أمل ربح أكبر في المدي البعيد...

فما لا أفهمه من كاتبة الموضوع... و لا من أصدقائي الذين يعتقدون في حرمة القروض البنكية... ان الحصول علي سيولة مالية عن طريق المشاركة هو حلال حلله الخالق ... بينما الاستثمار عن طريق الاقراض بنسبة فائدة محددة فهو محرم لحماية المجتمع من شئ ما... ما هو هذا الشئ... و ما هو الاختلاف الاخلاقي بين أن استثمر رأس مالي بالاقراض أو بالملكية؟؟

أرجو أن أحصل علي اجابة علمية أو منطقية... و شكرا لمن يحاول سواء نجح أو فشل...

تم تعديل بواسطة rar

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع الربا ده فعلا لخبطني جدا... و شككني في عقلي و فهمي للحسابات و المعاملات المالية... و أكون شاكر فعلا لو حد فاهم اقتصاد و يؤمن بالاقتصاد الاسلامي (كما قدمته كاتبة الموضوع) انه يشفق علي من جهلي و ياخدني واحدة واحدة يمكن أفهم معاه... أحسن انا اتلخبطت فعلا...

فهمي للربا كما أقرأها في الكتب السماوية (التوراة و القرآن) هو جرم (معصية) كان يمكن ارتكابها في الماضي وقت لم يكن هناك أسواق مفتوحة تباع فيها البضائع و القروض بسعر السوق (سعر توازن العرض و الطلب)... حيث كان المحتاج يلجأ للمقرض ليسعفه بالمال نظير نسبة ربح فاحشة... أو بضمان نفسه أو جسده أو أبنائه... يباعوا كعبيد تسديدا للدين ان عجز عن ارجاع القرض و أرباحه الفاحشة... و بما أن المقترض في الماضي لم يكن لديه Capital Markets تقدر نسبة المخاطرة في استثماراته و تقبل تسليفه بأفضل نسبة ممكنة يقبلها السوق لمثل هذه المخاطرة... فقد كان يلجأ لكبير القبيلة أو أحد التجار القلائل ممن لهم سيولة مالية ليقرضه... و بما أن هذا المقرض لم يكن هناك من ينافسه في هذا القرض (لم يكن السوق مفتوح)... فاستغلاله لمثل هذا الاحتياج في مقابل نسبة ربح فاحشة أو مقابل استعباد المقترض أو أحد أبناءه كان يعتبر استغلالا وضيعا للموقف... تماما مثل من يستغل عمله في مؤسسة ما و حصوله علي معلومات تجارية ليربح من بيع و شراء أسهم هذه المؤسسة أو غيرها... و تحريم مثل هذا التصرف علي المؤمنين بالشرائع السماوية هو تحريم منطقي و مفهوم لعمل وضيع يزرع الكراهية و ينزع العدل من المجتمع... بمعني آخر... لا يختلف اثنان علي صحته... مثلما لم نختلف في العصر الحديث علي منع العاملين في المؤسسات التجارية و الصناعية من التربح من معلومات اتيحت لهم عن طريق وظيفتهم (Insider Information)...

و لكن فهم الكاتبة لمعني كلمة الربا... بأنه تحريم للاقراض بنسبة فائدة محددة مسبقا... و هو فهم منتشر جدا في العالم الاسلامي... و يلتزم به الكثير من أصدقائي المسلمين في الخارج... هو شئ يصعب علي فهمه... لماذا قد يحرم المولي عز و جل شيئا مثل هذا؟ و ما هو ضرره علي المجتمع؟ ياريت الناس ما تاخدش تساؤلي ده باعتباره تقليل أو نفي لما يعتقدون... أنا مجرد أتمني ممن يدعو لتطبيق فهم ما أن يكون لديه فهم كامل لما يدعوه... و أسبابه... و نتائجه...

فعندما تحتاج مؤسسة أو شركة للمال لتستثمره في مشروع أو منتج مدر للربح... فلديها مصدر من اثنين... اما أن تلجأ لتوسيع دائرة ملكيتها (equity investments) بأن تبيع صكوك ملكية بحسب سعر السوق (و توقعات السوق لأرباحها المستقبلية... و سعر الفائدة المتوقع من سندات الحكومةRisk Free Rate و الذي بدوره يعتمد علي توقعات السوق لمعدل التضخم...الخ )... و اما أن تلجأ للاقتراض في مقابل نسبة ربح محددة سلفا (bond investments /Fixed income investments)... و هذه النسبة تتحدد بناء علي ثقة السوق في مجال استثمارك، و تاريخ تسديدك لديونك السابقة... و هذه الفائدة تسمي بالCost of Capital...

و كل شركة أو مؤسسة بها قسم خاص بالfinance يحدد لها اي الطريقين أرخص لتوفير السيولة المطلوبة... و كل صناعة تصل بعد حين لنسبة واضحة من ال Debt to Equity حيث يتكون رأس مال الشركة من جزء استثمارات ملاك equity و جزء قروض(notes and bonds)... و كل من أسهم الامتلاك و أسهم الاقراض يباع في بورصته الخاصة و يرتفع و ينخفض بحسب توقعات السوق بالمكاسب المستقبلية و غيرها...

بفرض أن حضرتك كمؤسسة مالية لها أرباح مستقبلية (دخلك من العمل) و لها تقييم ائتماني (Credit Rating) يعتمد علي تاريخ دخلك و عملك و قدراتك علي الكسب... احتجت لقرض ما لتواجه ظرف طارئ... أو لتبدأ مشروع معين يزيد من دخلك في المستقبل... فأمامك عدة اختيارات في نوعية هذا القرض ذو نسبة الربح المحددة سلفا... فلك أن تسدده علي فترات (annuities) و لك أن تسدده كله زائد أرباحه بعد مدة معينه... و لك أن تسدد بعضه علي أقساط و بعضه في نهاية المدة... و يمكن للبنك أو الهيئة المقرضة بعد أن تعطيك القرض... أن تذهب و تبيعه في سوق الأوراق المالية... و لو أداء حضرتك الاقتصادي تحسن... يمكن للبنك أن يبيع هذا القرض بأكثر من قيمته الحالية نتيجة انخفاض مستوي المخاطرة(ربح شبيه بزيادة سعر سهم الملكية... و لكن عادة الارتفاع أو الانخفاض محدود)... كما يمكن لحضرتك أن تغير شروط القرض بالاتفاق مع المقرض... و هناك جداول حسابية سهلة لتحويل نوع من هذه القروض لنوع آخر الخ... كما أن هناك حالية ما يسمي بال Preferred convertible bonds هي خليط بين القرض و الملكية تخلط بين مميزات و مخاطر الاقراض و الملكية... باختصار صاحب رأس المال الذي يقرض بنسبة ربح هو أيضا يخاطر برأس ماله... و يخسر بعض الوقت كما يكسب بعض الوقت... و حجم المخاطرة هو ما يحدد سعر الفائدة... فأين الربا في ذلك؟

كان الربا يحدث لو كان المقترض يلقي في السجن أو يباع كعبد أو يقتل وفاء للدين... و لو لم يكن هناك سوق مفتوح للقروض تعرض فيها سبب احتياجك و يقيمك السوق و تختار انت افضل العروض المتاحة بحرية... و لكن في العصر الحالي لا يؤذي المقترض سوي أن السوق يوصمه كمفلس... و يتجنب اقراضه بعد ذلك... فأين المفسدة أو الظلم... المستثمر المقرض... يجازف برأس ماله مثله مثل المستثمر بالملكية تماما... كل الاختلاف أن أحدهم يحتاج لدخل ثابت في أوقات محددة سلفا (كاستثمارات المعاشات مثلا... يستخدم ريع رأسمالها لدفع معاشات المواطنين) و مخاطرة أقل (المقرض له أولوية في حالة افلاس الشركة أو الفرد)... بينما الآخر قادر علي تحمل تقلبات السوق... علي أمل ربح أكبر في المدي البعيد...

فما لا أفهمه من كاتبة الموضوع... و لا من أصدقائي الذين يعتقدون في حرمة القروض البنكية... ان الحصول علي سيولة مالية عن طريق المشاركة هو حلال حلله الخالق ... بينما الاستثمار عن طريق الاقراض بنسبة فائدة محددة فهو محرم لحماية المجتمع من شئ ما... ما هو هذا الشئ... و ما هو الاختلاف الاخلاقي بين أن استثمر رأس مالي بالاقراض أو بالملكية؟؟

أرجو أن أحصل علي اجابة علمية أو منطقية... و شكرا لمن يحاول سواء نجح أو فشل...

اطلع من دول يا رار :roseop:

كل ده و عامل مش فاهم؟ :roseop:

انا عن قناعه نابعه من علم و دراسه أؤيد فتوى مفتي الجمهوريه المصري في ان الإقتراض من البنوك بفائدة محدده سلفا أو ايداع وديعة في البنك بفائدة ثابته محدده سلفا ...هي حلال 100% و ليس لها اي علاقة من قريب أو من بعيد بمفهوم و مضمون و معنى الربا

تحياتي

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فضيلة الدكتور علي جمعه افتي بجواز اخد ارباح البنوك

و اضم صوتي لصوت الاستاذ رار في معرفة سبب حرمانية البنوك و علي العموم هذا الموضوع فيه خلاف بين العلماء

الفقر في الوطن غربه

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ / ابو الجيداء

فلا يجب ان بقتصر فكر البعض ان الإسلام نزل للهداية فقط مثلا . لا والف لا . الإسلام دعانا لعمل واخبرنا بالزلازل والبراكين والمصاعد الكهربائية وكل الأجهزة الحديثة والزراعة وصيانة المزروعات واصول الزواج ومشروعيتة والحمل والإنجاب واللواط والسماوات وخلقها والأرض وشكلها الفعلى والفلك .. ووضع نظم للتعامل الإسلامى فى الأموال

بين الأفراد . اسموها بنوك . ماشى . اسموها مصارف ماشى . لكن سيظل الإسلام هو من نظم العلاقات بين العباد فى شتى مناحى الحياة ..

صدقت أخي الكريم

القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة لم تترك شأنا من شئون الدينا و الأخرة إلا و ذكر فيهما

و اذا نظرنا الي الأحوال الأقتصادية في الماضي سنري انها افضل كثيرا من الأن

أسأل الله ان يصلح احوالنا و ييسر أمورنا

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ rar

أنا حاجاوب في ضوء معلوماتي الأقتصادية المتواضعة ،

حضرتك بتعتقد ان سبب منع الربا هوه

أو بضمان نفسه أو جسده أو أبنائه... يباعوا كعبيد تسديدا للدين ان عجز عن ارجاع القرض و أرباحه الفاحشة...

و ان السبب ده مش موجود دلوقتي

لأ دلوقتي بيحصل نفس الكلام ده

فين ناس كتير بتاخد قروض أكبر من أمكانياتها و فيه ناس أتسجنت و فيه ناس جالها سكتة قلبية ، يعني ميختلفوش في حاجة عن اللي زمتان كان بيتباع عشان مسددش القرض

السبب التاني بقي

أن الربا مش بيحقق زيادة في الناتج القومي

علي سبيل المثال

!- واحد اقترض 1000 جنيه و حيرجعهم للبنك 1200

2- وواحد دخل شريك معاه ب 1000 جنيه و الشريك ليه نسبة غير محددة سواء من الأرباح او الخسارة ، و بعدين وصل الربح ل 200 جنيه

و المفروض ان الشريك التاني حياخد 1200 جنيه بتعاته

طيب نشوف الفرق بين ال 200 جنيه الأولي و التانية

ال 200 جنيه في الحالة الأولي

حيرجعها المقترض ، احتمال تكون ال 200 جنيه دي أرباح و احتمال يكون اقترض عشان يسد القرض ده و احتمال يبيع عقار عشان يسد القرض

يعني علي زجه التحديد لا ندري هل ال 200 جنيه اضافت للناتج القومي أم لا

ال 200 جنيه في الحالة التانية

دي زيادة حقيقة في الأنتاج ودي حقيقة مش محتاجة شك

يعني لو مشروع تسمين مواشي حنشوف ان فيه زيادة عدد رؤوس الماشية و حنشوف الأنتاج بعنينا

لو مشروع زراعي حنلاقي انتاج زيادة

و ده الصح ، عشان كدة ربنا حرم الربا ، و استغلال المرابين لظروف الناس ، الأقتصاد الوهمي اللي مش بيضيف للناس حاجة

تم تعديل بواسطة جويرية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

مفتي الجمهوريه حلل فوائد البنوك الثابته يا جويريه

و شيوخ آخرون حرموها

فبلاش نجادل من اجل المجادله و كل واحد يتبع ما يشعر و يستأنس انه الرأي السليم

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

أمام مكتبنا صالة للراجحى لمبيعات السيارات .. هو يتملك السلعة ويبيعها بالتقسيط على عملائه .. وهذا شرط حل التقسيط .. فى عقود التمويل هناك صيغ يمكن أن تكون حل ..

أخى الفاضل

أظنك تتفق معى أن أقصر الطرق هو الخط المستقيم

بماذا نسمى الزيادة فى سعر السيارة عندما تباع بالتقسيط ؟

فى أمريكا مثلا موضوع البيع بالتقسيط مرن وتعتمد مرونته على حالة العميل الإتمانية ( أو مايسمى Credit ) ويمكن لصاحب الكريديت العالى ان يحصل على السيارة بـفائدة = 0% ، والكريديت ببساطة واظنك تعرفه ولكنى اذكره لمن لايعرفه ، يمكن تشبيهه بالحالة التى تعودنا رؤيتها فى الافلام القديمة ، تشترى على الحساب من البقال والجزار ، وتستأجر شقة ، لو دفعت ماعليك فى الموعد المحدد كل شهر ، تحسب لك به نقاط ، وتوجد مؤسسات كل عملها ان ترصد حالة الكريديت للعملاء وتضيف نقاط وتخصم نقاط تبعا لتعاملك مع ديونك ، السداد فى الموعد يعطة مقاط اعلى ، وبالتالى يتهافت عليك اصحاب السلع المعمرة ويعرضون عليك ان تشترى بالتقسيط على مدد تتراوح بين 4 و 7 سنوات وبدون اى فوائد ، وكلما قلت نقاط العميل تبدأ قيمة الفائدة فى الظهور ابتداءا من 1% الى 4 % ، أما من ليس لهم كريديت أو كريدت سيئ ، زى افلامنا القديمة التى لم يكن فيها البطل يدفع ماعليه ، فلا يجد سوى من يقرضه بالربا وغالبا ماتكون مبالغ بسيطة وبنسبة تصل الى 25% ، كذلك الحال ولكن بصورة مختلفة فى التمويل العقارى ، والذى تتراوح نسبة الفائدة فيه مابين 4.5% الى 7% أو أقل قليلا وعلى مدد تتراوح فى الغالب تدور حول الـ 30 عاما ، يعنى أقل من نصف قيمة الفائدة المعمول به فى مصر بالنسبة للتمويل العقارى ، و ثلاثة اضعاف المدة المعمول بها فى مصر.

فائدة البنوك تخضع للنسبة العامة التى يحددها البنك المركزى ، والتى فى الغالب تدور حول الرقم 2% وقد حصلت على قرض لشراء سيارة بفائدة 1.8% يعنى بحوالى نصف قيمة المصروفات الادارية المحددة فى مصر والتى تبلغ 3% الى 4%.

أما الربا ، فلم أعرف ماهو الربا قبل أن أجيئ الى هذه البلاد. حفظنا الله واعاننا الا نقترب منه.

الربا ياسيدى فعلا هو ماذكره القرآن والذى لانعرف عنه حقيقته " أضعافا مضاعفة ".

الربا ياسيدى مثلا هو أن تقترض 100 دولار ، مخصوم منهم 15 دولار ( الفائدة ) وترده قبل انقضاء الـ 30 يوما ، يعنى الفائدة السنوية تتراوح مابين 400% الى 870% ، وبحد اقصى فى المتوسط يبلغ 500 دولار. وطبعا لايلجأ لهذا سوى الفقراء الذين يعيشون كل حياتهم بهذه الطريقة .

هناك قاعدة فقهية تقول كل قرض جر منفعة فهو ربا .. ولا يشترط النسبة

فى أمريكا ما تسميه الكريديت (هو بالعربى السجل التاريخى للاستدانة) فى السعودية مثله عن طريق شركة تأسست بين البنوك العاملة الرئيسية مهمتها حفظ البيانات التاريخية للعملاء الذين يشترون بالأجل .. والقصة مربوطة بكل الجهات الحكومية .. يعنى لا تستطيع ان تحصل على شئ ولا تسافر ولا تجدد أوراقك ولا تحصل على قروض أخرى اذا لم تلتزم بالسداد ..

البنوك هنا ليست بنوك خيرية بمعنى انه يمول شراء سيارة بنسبة صفر ..

زيادة السعر مقابل التقسيط من قبل البائع اتفق جميع العلماء تقريبا على اباحته .. الذى فيه الكلام هو ان يمول البنك شراء السيارة من المصدر لصالح عميل آخر .. يعنى دفع عنك ثمن السيارة نقدا ويعود ليقسطه عليك بزيادة تصل الى 7% سنويا وهذا ما حرمه العلماء .. لأنهم اشترطو لحلته ان يبيع البنك السيارة لحسابه .. وهذا ما يفعله الراجحى ..

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

مفتي الجمهوريه حلل فوائد البنوك الثابته يا جويريه

و شيوخ آخرون حرموها

فبلاش نجادل من اجل المجادله و كل واحد يتبع ما يشعر و يستأنس انه الرأي السليم

وغيره حرمها بشكل قاطع يا مسيو زهيرى ..

حبيبتى كالشمس لا نظر ولا اقتراب ولا استغناء

فالكل موت محقق

أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم

رابط هذا التعليق
شارك

اطلع من دول يا رار

كل ده و عامل مش فاهم؟

انا عن قناعه نابعه من علم و دراسه أؤيد فتوى مفتي الجمهوريه المصري في ان الإقتراض من البنوك بفائدة محدده سلفا

يعني بعد كل ال"علم و الدراسة" بتوعك برضه وصلت لنفس اللي وصله العبد لله... يبقي ليه التنطيط بقي؟ ما تيجي تجعد جنبي و تشرب الشاي و تخليك أمور لغاية ما يجي حد فاهم يشرح لي و يشرح لك!!

العزيزة الغالية جويرية...

لا أعلم لماذا تعتبري أن شراء المواشي برأس مال مقترض لا يعتبر استثمار حقيقي، بينما شراءها برأس مال مشارك يعتبر استثمار حقيقي؟

حضرتك في الغالب تقصدين ان المستثمر قد لا يكون لديه ثقة كافية في مستقبل هذا المشروع... فلا يقبل علي اقراضه... بينما لو اصبح شريكا يكون لديه دافع اكبر للتمويل... و هذا الكلام غير دقيق... لأن ما ينظر له المستثمر بالاقراض غير ما ينظر له المستثمر بالمشاركة.

المستثمر بالاقراض يهتم بوجود أملاك و "موجودات" Assets لدي المقترض تكفي لتغطية الدين لو لا قدر الله و فشل المشروع الجديد أو المنتج الجديد و لم يحقق دخلا يكفي لتسديد الدين... فالمقرض له أولوية في السداد عن الملاك... و طبعا تاريخ المقترض الائتماني و ارباحه السابقة و حجم ديونه الحالية كلها تؤثر علي ثقة المقرض في المقترض... لذلك فنسبة الفائدة تختلف من مقترض لمقترض...

المستثمر بالمشاركة لا يهمه وجود أملاك لأنه في الغالب لن ينال منها شيئا في حالة الفشل أو الافلاس... لأن الأولوية ستكون لتسديد الديون و المرتبات و الضرائب المتأخرة... و بالتالي فهو يعرف انه يجازف أكثر من المقرض، علي أمل أرباح أكبر في حالة النجاح و المكسب... ما يهتم به المستثمر بالمشاركة هو الربحية المتوقعة للمنتج في ضوء فهمه للسوق و حالة المنافسة... و ثقته في قدرة الشركة علي تقديم المنتج في الوقت المناسب...

هناك شركات كثيرة حالتها المادية ممتازة... ليس لديها ديون بل فائض أموال... تحقق ربح منتظم... و احتمال المنافسة الشرسة معها ضعيف... و مع ذلك يكون سعر سهمها في السوق منخفض جدا... لأن المستثمرون لا يتوقعون لربحها المنتظم هذا أن يزيد في المستقبل... فلماذا استثمر في شركة قد يتقلب بها السوق فجأة... ان كنت لن احقق نسبة ربح أكثر من وضع نقودي في البنك أو السندات الحكومية؟

بينما هناك شركات أخري... حالتها المادية مخيفة... عليها ديون كثيرة صرفت علي استثمارات لم تدر عائد بعد... و لكن متوقع لهذه الاستثمارات ان تدر عوائد كبيرة في المستقبل... هذه الشركة يخاف منها المقرضون لأن أي خطأ أو تأخير في اداءها سيقودها للافلاس... بينما المستثمرون بالملكية يرون انها قادرة علي تحقيق ارباح رائعة... برغم خطورة حالتها...

كل شركة تعرف مقدما أي الطريقين "أرخص" لها لتوفير السيولة المطلوبة... بحسب حالتها و السوق الذي تحتاج المال للاستثمار فيه...

المثال الذي قدمتيه حضرتك يقدم شركة لم يكن أحد ليقرضها (شركة جديدة مثلا) و لكن هناك من يرضي بمشاركتها...

هناك مثال مناظر لشركة عريقة سعر سهمها رخيص جدا... لو حاولت توفير السيولة ببيع أسهم ملكية و توسيع قاعدة الملكية لما استطاعت توفير سيولة كافية لأن سعر السهم منخفض جدا...

لو افترضنا ان مدير الشركة كان متدينا و ورع و يؤمن (بالخطأ) ان الاقراض بنسبة ثابته هو نوع من الربا... لكان الحل الوحيد لهذه الشركة هو أن تمتنع عن هذا المنتج الجديد الذي يحتاج لاستثمار و رأس مال... و بالتالي تضيع علي هذه الشركة فرصة رائعة لتحقيق ربح... و للنمو... و للانتاج... و لعل ذلك يقودها للافلاس و اضاعة رأس مال المسلمين... هل ترين تصرف هذا المدير انه تصرف اخلاقي، أم انه مدير غير كفء؟ هل تعتقدين ان الخالق قد وضع كل الشركات و المؤسسات المنتجة في العالم الاسلامي امام اختيار واحد... ان لم يناسبهم فليفلسوا و عوضهم علي الله؟ بينما العالم أجمع يختار ما يناسبه من الطريقين، بما يلائم حالته؟

السؤال هو: ما هو الضرر أو المفسدة التي تعود علي المجتمع المؤمن من جراء الاقراض... ان كان المقرض قد أخذ في اعتباره احتمال فشل المشروع... و ان كان اتيح للمقترض سوقا مفتوحة يبحث فيها عن أفضل العروض لاقراضه؟

العزيز بندق...

هل تعتقد أن الراجحي يشتري السيارة من ماله الخاص؟ أم انه يبيع هذا القرض مع آلاف القروض المشابهة لبيوت الاستثمار العالمية، ليوفر سيولة مرة أخري لمقترضين آخرين؟ أم انه "يقترض" من بيوت استثمار أجنبية مقابل نسبة ربح محددة سلفا ب"ضمان" قرض حضرتك؟ هل تعتقد انه لا يزال شريكك الحقيقي في الملكية... أم ان المستثمر الأجنبي هو شريكك الحقيقي و الراجحي ليس الا وسيط؟ و وسيط مستغل في هذه الحالة، لأنه بالتأكيد سيطلب من حضرتك نسبة ربح أعلي قليلا من نسبة الربح التي سيطلبها منه المستثمر الأجنبي؟ هل تري ما هي الخدمة التي يقدمها لك الراجحي لقاء مكسبه... انه يوفر لك راحة البال و الاعتقاد انك ماشي بما يرضي الله؟ بينما أنت و أنا و هو نعرف انه ليس شريكك في السيارة أو العقار... و ان القرض لا يختلف في القيمة سواء كان هو شريكك أم غيره... كل ما يختلف هو نظرتك انت للقرض...

و ما العمل لو اقرض الراجحي كل ما يملك من أمواله الخاصة للاستثمار و رفض بيعها للأجانب ليظل شريكك الحقيقي... من أين يمكن للمرء أن يقترض ان انتهت سيولة الراجحي المحدودة؟ هل نتوقف عن الاستثمار و عن الانتاج و عن الذهاب للعمل برغم وجود مستثمرين اجانب علي استعداد لاقراضنا... لأنهم لا يفضلون مشاركتنا في الملكية؟

تم تعديل بواسطة rar

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعلم لماذا تعتبري أن شراء المواشي برأس مال مقترض لا يعتبر استثمار حقيقي، بينما شراءها برأس مال مشارك يعتبر استثمار حقيقي؟
حضرتك في الغالب تقصدين ان المستثمر قد لا يكون لديه ثقة كافية في مستقبل هذا المشروع... فلا يقبل علي اقراضه... بينما لو اصبح شريكا يكون لديه دافع اكبر للتمويل... و هذا الكلام غير دقيق... لأن ما ينظر له المستثمر بالاقراض غير ما ينظر له المستثمر بالمشاركة.

ما هوه انا وضحت لحضرتك يعني المكسب في حالة المشاركة مكسب حقيقي 100 % و حنشوفوه بعنينا ، يعني ممكن نشوف البقرة وهيا صاحية و بتاكل برسيم كمان

لكن في حالة الأقتراض

ممكن ميبقاش في مكسب اصلا ، و المقترض يروح يبيع بيت و لا يبيع شوية من الذهب اللي عند زوجته و يروح يسد القرض

يعني دي مبقتتش تجارة ، ده بقت حاجة زي القمار وكل واحد و حظه يا يكسب يا يخسر

تم تعديل بواسطة جويرية

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 261
      سيسجل التاريخ انه بتاريخ اليوم 19 يوليو 2014 خيّر المسيحيون في الموصل عبر مكبرات الصوت في المساجد بين ان يعتنقوا الاسلام او يدفعوا الجزية او الخروج من منازلهم بملابسهم دون امتعة ... ومن لم يلتزم بذلك يكون مصيره القتل بوصفه مرتدا .. فغادروها مشيا على الأقدام متوجهين الى دهوك وأربيل ... واخذوا منهم سياراتهم ومصوغاتهم وأموالهم .. وأن هذا جرى والحكومة في بغداد لم تحرّك ساكنا .. برغم مناشدات من داخل الموصل وخارجها. وكانت الموصل ... ثاني اكبر مدينة في العراق، قد سقطت بيد حماعة مسلحة تطلق على نفسها (ا
    • 3
      smk: في هذاالموضوع نتناول اليوم بيع شركة موبينيل إلى شركة فرانس تيليكوم الفرنسية ما بين مؤيد ومعارض المؤيدون للقرار يتحججون بأن رأس المال ليس له جنسية في ظل خضوع الشركة للقانون المصري وهذا يؤدي إلى اعطاء الثقة للمستثمر الأجنبي وتشجعه للاستثمار في مصر المعارضون للقرار يقولون ان هذا القرار يؤدي إلى تحكم رأس المال الأجنبي في قطاع الاتصالات في مصر وبالتالي التأثير على حركة الاتصالات كما ان الأرباح يتم تحويلها إلى الخارج ولا يعاد استثمارها في مصر وبالتالي يؤثر تأثيرا سلبيا علي ميزان المدفوعات وعل
    • 0
      [http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=637&cat=lo] عندما أحتل الفرنسيون مصر .. وجاء نابليون ليقيم ويتفقد أحوال الرعية الجديدة من أبناء مصر الغلابا .. نقل اليه المسئولون وأعيان الفلاحيين ما فعله ويفعله المماليك البحرية بهم وكانوا يقيمون أيامها فى قصور الروضة وفى قصور منتاشرة فى أنحاء البلاد .. ورغم أن نابليون ومن معه من الفرتسيون لم يكونوا درسوا الإسلام .. ولم يكن مينو نائبة قد أسلم وتزوح مصرية .. تساءل فى علانية مطلقة .. بآى حق يستزف المماليك دماء المصريين ؟؟ وبأى حق أستولوا على خيراتها
    • 15
      الشباب المستقبل. هل تحول من قوة للوطن إلى عالة على الوطن؟ دائما نسمع تصريحات بإننا زيادة عدد وأننا دائما عالة؟ اليابان موردها الأساسى هو القوى البشرية. لماذا لا نكون قوة بدلا من عالة. كيف نحول شبابنا إلى قوة لمصر؟ ماذا ينقصنا؟ هل أصبحنا غير قادرين على فعل شئ؟ لماذ لا نفكر معا مذا نفعل من أجل أنفسنا و من أجل مصرنا؟ أفيدونا
    • 5
      حبيبى .. غراب الخراب .. اللى خربها وقعد على تلها .. ورفع عندى ضغط الدم عدة مرات ..مظلوم يا عينى عليه .. حتى الأجانب بيكرهوه .. والظاهر انه رفع ضغط الدم عندهم .. ولا أدرى كيف سيفسر معاليه ما اعلنة معهد هارتيج فى تقريره السنوى عن الأقتصاد المصرى .. لقد سقط الغراب بنظرياته فى الأمتحان ..ووجب عزله .. بل حبسه وحماية المحروسة من أفكاره ونظرياته .. ونشرت جريدة الوفد " النعمانى " الخبر التالى : إدانة دولية جديدة للأداء الاقتصادي المصري مصر تحتل المركز 9
×
×
  • أضف...