هل يجوز الترحم والدعاء لموتى غير المسلمين

[مصطفى عبد الوهاب]

برضوا اخواتنا أبا عمر وأبا الجيداء بيردوا على الفقرة أو الجُملة اللي تعجبهم !!!!!!!! شيء عجيب

السؤال الإجباري مرة أخرى وعليه 5 درجات :rolleyes:

كيف تضع اليهود والنصارى في خندق واحد مع الكفار والمشركين في حين إن الإسلام يحل لنا الزواج منهم ومن المعروف إن زواج المسلم من كافرة مُحرم ؟

السؤال الأخر

جبت منين يا أبو الجيداء إني لو تزوجت مسيحيه وبما إن أنا راجل وعندي القوامة فلازم أدعوها للإسلام ؟ برضوا من القرآن والسُنة

ففرضاً هي تمسكت بدينها ... هل يبقى زواجي منها باطل ؟

ياريت ياحاج محمد يكون الرد من كتاب الله وسنة سيدنا محمد ويلاش توجية اتهامات واستخدام الفاظ السيوف ومنع الرحمة ..

طب ما تجيب إنت من القرآن والسُنة ما يأمرنا بعدم جواز الترحم على اهل الكتاب ... خلي بالك عشان ما نبقاش ندور في حلقة مفرغة .. أهل الكتاب الله يرضى عليك مش المشركين ... أما لو كنت تعتقد إنهم من المشركين ... يبقى لن نلتقي فكرياً ...

تحياتي ،،،

أرجوا المعذرة أخي س س من هم المقصودون باليهود و النصارى في الآيه الكريمه و في كلام حضرتك ؟

[actiniumer]

هو الموضوع قديم قوي وكبير لكن اسمحولي أشارك فيه

لتحريم شيء يلزم ذكر الدليل على ذلك من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإلا فهو مباح

نهي عن الاستغفار للكافر ومعنى الاستغفار هو الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يغفر ويعفو عن الخطأ ... والخطأ هنا هو الأعظم وهو المذكور نصاً في كتاب الله عز وجل أنه يغفر ما دونه ولكن لا يغفر نفسه فإذا استغفرت الله لكافر فأنا أسأل الله أن يتجاوز ويمحو خطأ إنكار وجود الله سبحانه وتعالى أو الكفر به أو اشراك ما دونه معه في العبادة وهو ما لا يجوز لمسلم متأدب مع الله أن يفعله

ولا يجب خلط الاستغفار بالترحم فالترحم هو سؤال رحمة الله لشخص وفي الغالب يكون من باب الثناء والشكر للشخص لحسن صنعه في الدنيا ورحمة الله تسع كل شيء ويعيش فيها الكافر والمسلم , البشر والدواب وحتى الجماد ... في الدنيا والآخرة ... ومن حسن أدب المسلم مع الله ألا يشغل رأسه بمن يرحمه الله في الدنيا والآخرة فهذه مشيئة الله عز وجل وحده ولا دخل لنا فيها وفيها مظنة الكبر والعياذ بالله فمن يشغل رأسه بذلك كأنه أخذ عهد من الله أنه قد نجى في الدنيا والآخرة فأصبح يشغل نفسه بالآخرين من يُرحم ومن لا يُرحم فضلاً عن أن يشغل نفسه بأن يُرحم هو نفسه.

وفي النهاية فإنه في حدود علمي لم يرد آية أو حديث حُرم فيه الترحم على الكافر ومن يعلم غير ذلك أرجو أن يورده هنا

[msayed]

قرأت الموضوع والمداخلات لأول مرة وعلى استعجال وتوقعت أن الأخ " actiniumer" أعاد فتح الموضوع لأنه أتى بدليل قوى للانتصار لجانب معين ولكن لم يحدث هذا ولم أفهم ما هو الفرق الذى فهمه بين الاستغفار والترحم؟ يعنى ممكن بهذه الطريقة أن أقول أن الويسكى حلال لأنه لا يوجد أى آية فى القرآن تحرم الويسكى.

المهم سأتجاوز هذه النقطة وسأنتقل إلى نقطة نتعامل معها بحساسية شديدة وبطمسنا إياها تزداد حساسيتها وتتقولب فى شكل مختلف تماماً عن حقيقتها وأرجوا أن تقرأوا كلامى بدقة وبتأنى لو وقتكم يسمح.

النقطة هى تكفير الإسلام للمسيحيين أو النصارى والعكس

النصارى أو المسيحيين يعتقدون أن الله عبارة عن ثالوث مقدس "الآب والإبن والروح القدس"، وبعض المذاهب تعتقد أن السيدة مريم هى إله أيضاً، وأن المسيح ابن الله وهو المخلص، ويعتقدون أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول إنما كذاب أو ما شابه وبعضهم ينعته بأقذع النعوت، وهم يعتقدون أن من لا يعتقد مثلهم فهو كافر ملحد يعبد الشيطان، فعندما يتهمنى مسيحى أننى كافر فلن أحزن للحظة ولن أهاجمه ولن أغضب منه لأننى فعلاً كذلك أنا أكفر بمعتقده، فهو يقول الحقيقة، وسأناقشه بالحسنى ليتضح لأحدنا الرأى الصواب أو لنتفرق وقد تمسك كل منا برأيه، ولا ينبغى أن ينسحب ذلك على أى موضوع آخر ولا حتى على الحوارات فى المنتدى.

والمسلمون لهم اعتقاد آخر مغاير وهو أن الله واحد لا شريك له ولا وإبن له وأن محمداً رسول الله وأن عيسى "المسيح" رسول الله وأن مريم العذراء البتول صديقة وأم المسيح عليه السلام وهم كلهم بشر وعبيد لله رب العالمين. هذا معتقدنا وكل من لا يعتقد هذا المعتقد فهو كافر به وكل من آمن بالمعتقد فهو مؤمن به، ومن يعتقد أن المسيح ابن الله أو ان الله له طبيعتين ناسوت ولا هوت فهو مشرك بالله. فينبغى أيضاً للمسيحى ألا يأخذ الكلمة بهذه الحساسية لأننا نحكم بناء على معتقدنا لاذى لا يؤمن به أساساً؟

ياريت ما ناخذش المواضيع بهذه الحساسية المفرطة مانخزنش جوانا أى مشاعر سلبية لتتراكم فوق بعضها ولنتناقش فى هدوء وكل واحد يطرح اعتقاده مش مسكلة، وكل واحد يخرج ما عنده مهما كان، لكن من غير تشنج وفقدان سيطرة على النفس وتطاول على المخالف.

يعنى الصحابة كان يصفهم الكفار بالصابئة، فهل علمت أن صحابى واحد غضب وهاج لأنه وصف بهذا الوصف القبيح؟ لأ طبعاً لأنه يعلم أن من يصفه لا يؤمن بدينه وبالتالى براحته يوصفه كما يحلو له بناءاً على ما يفهمه.

وأقسم لكم بالله العظيم لو وصفنى مسيحى بأننى كافر فلن أزعل منه ولا حاجة وسأناقشه بكل هدوء لأننى أعلم أنه يحكم على بناءاً على مقاييسه هو التى لا أعترف بها أساساً، وهو أيضاً يجب أن يفهم ذلك حين أصفه بنفس الوصف.

فى النهاية قصدى أن نتجاوز هذه النقطة ولا نعتبرها نقطة غامضة سوداء لا ينبغى الإفتراب منها، ونتجاوزها إلى غيرها كما يحدث فى هذا المنتدى الرفيع المستوى.

تم تعديل 5 ديسمبر 2009 بواسطة msayed

[actiniumer]

الأخ الكريم / msayed

أنا الحقيقة الذي لا أفهم ما دخل الويسكي بالموضوع ... الويسكي مسكر وكل مسكر حرام

موضوع تفريقي بين الاستغفار والترحم رأي شخصي أعتقد انه واضح في ردي السابق

الاستغفار هو الدعاء لله سبحانه بمسامحة مرتكب الذنب عن الذنب الذي ارتكبه أما الترحم فهو الدعاء بالرحمة بشكل عام ورغم قرب المعنيين إلا انهم مختلفين ويدل على هذا اقتران اسم الله سبحانه الغفور بالرحيم في مواضع كثيرة في القرآن الكريم مما يدل على تكاملهما وليس ترادفهما مثلهما مثل العزيز الحكيم , القوي المتين , العلي الكبير

كما أنه معلوم طبعاً أن كل اسم من أسماء الله الحسنى له معنى مختلف عن الآخر ولا يوجد اسمان متماثلان في المعنى

عموماً التفريق هذا مبني على المعنى اللغوي ربما يكون صواب وربما يكون خطأ أنا لم أشارك لأفصل بل لأصل للحق

أخيراً : يجب أن يكون واضحاً للجميع أن المطالب بالدليل هو من يقول أن الترحم على الكافر محرم وليس العكس

تم تعديل 12 ديسمبر 2009 بواسطة actiniumer

[فنان محتار]

يا جماعة من غير ايات وبوضوح انا لست مشرك ومؤمن بان الله واحد وليس ثلاثة وايضاً بيوم القيامة وانا قبطى واحب جميع الناس فقط لانهم بشر من نفس جنسى دون النظر الى اى شئ اخر والله على ما اقول شهيد ولا يعلم ما بالقلب سوى الله وانا ايضاً لا احزن من التفرقة بان تترحم على المسلم ولا تترحم على غيره فكم من فروق ولم نتكلم لان الله موجود لذلك لن تفرق كثيراً ان وافقت ان تترحم على غير المسلمين او ابيت ان تفعل هذا فلن يدخلنى ترحمك علي الى الجنة ولن يمنعنى غير ذلك فالنهاية سنعلم جميعاً ما هو مصير الجميع ...

وارجو ان يكون كلامى لم يجرح احد او يمس مشاعر احد واعتذر مقدماً ولكنى اردت التوضيح فقط لان بعض المداخلات استفذتنى وكنت افضل عدم المشاركة ولكن اللى حصل ...

[sherifhfm]

استطلعت بعض الفتاوى فى المواقع على الانترنت طبعا فيه اجماع عن عدم حواز الاستغفار لغير المسلم بعد الموت وان كان الدعاء له فى حياته بالهداية او بأى شئ جائز

الادلة كلها تتلخص فى:

- مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

- فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ

- ‏ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره‏

وفى بعض الاحاديث

حديث نهى الله لرسوله عن الاستغفار لأمه والحديث فى صحيح مسلم

طبعا موضوع ان فلان الغير مسلم ده داخل الجنه ولا داخل النار ده موضوع مفيش حد يقدر يحكم عليه وكمان غير جائر شرعا ان حد يقول فلان الفلانى ده داخل النار او ادخل الجنه اعتقد ان عقيدة المسلم عموما ام غير المسلمين سوف يدخلون النار لكن بشكل فردى لا يصح ان نقول ان فلان ده سواء مسلم او غير مسلم ده داخل الجنه او ده داخل النار

ومعتقدش الموضوع ده ممكن يسبب حساسية من اى نوع بين المسلمين وغيرهم لان غير المسلمين بالنسبة للمسلم كفار والملسم بالنسبة لغير المسلمين كافر

يعنى الموضوع نسبى

وكمان مسلم او غير ملسم ده مش مفروض يكون له تأثير على معاملة الملسم مع غير المسلمين انا شخصيا بتعامل مع الشخص حسب اخلاقه التى اراها امامى سواء كان مسلم او غير مسلم طالما لم يعتدى على دينى فلا معنى ابدا لمعاملته بطريقة غير لائقه

تحياتى للجميع

[MZohairy]

طبعا موضوع ان فلان الغير مسلم ده داخل الجنه ولا داخل النار ده موضوع مفيش حد يقدر يحكم عليه وكمان غير جائر شرعا ان حد يقول فلان الفلانى ده داخل النار او ادخل الجنه اعتقد ان عقيدة المسلم عموما ام غير المسلمين سوف يدخلون النار لكن بشكل فردى لا يصح ان نقول ان فلان ده سواء مسلم او غير مسلم ده داخل الجنه او ده داخل النار

ومعتقدش الموضوع ده ممكن يسبب حساسية من اى نوع بين المسلمين وغيرهم لان غير المسلمين بالنسبة للمسلم كفار والملسم بالنسبة لغير المسلمين كافر

يعنى الموضوع نسبى

وكمان مسلم او غير ملسم ده مش مفروض يكون له تأثير على معاملة الملسم مع غير المسلمين انا شخصيا بتعامل مع الشخص حسب اخلاقه التى اراها امامى سواء كان مسلم او غير مسلم طالما لم يعتدى على دينى فلا معنى ابدا لمعاملته بطريقة غير لائقه

تحياتى للجميع

:ninja: :wub:

[MZohairy]

الموضوع ده من بتاع 5 سنين :)

فيه كمية مداخلات ذات منظور ديني ...اقل ما تدعوا اليه هو التقيؤ

كميه من الجهل الديني و التعصب و الكراهية للآخر تدعوا الى التعجب

و تدعونا ايضا ان نحمد الله ان اراحنا بدحر هذا الفصيل الفاسد و المتطرف في مصر

اللهم لك الحمد و المنة

تم تعديل 25 نوفمبر 2013 بواسطة mzohairy

[Scorpion]

سؤال للزملاء الأفاضل الذين يميلون للأعتقاد بصحة عدم الترحم علي غير المسلمين ..

هل يجوز الترحم علي مانديللا ؟

[أبو محمد]

هو يجوز التمحك والتشبه به .. بس

حتى اسأل أم أيمن والبلتاجى

[MZohairy]

وسعت رحمتي كل شيئ

كلام من القرآن

معرفش هل كل شيئ دي في نظركم تشمل غير المسلمين ولا لأ

[Scorpion]

هو يجوز التمحك والتشبه به .. بس

حتى اسأل أم أيمن والبلتاجى

هذا ما أثار إندهاشي يا أبو محمد و جعلني أرجع الي هذا الموضوع مرة اخري .. ففي صفحات الأخوان يشبهون مرسي و مساجينهم به .. و في نفس الصفحات ثارت زوبعة ضد من طلب له الرحمة ..

نفس ما يحدث في مسألة الزواج بكتابية .. فأستطيع ان اشاركها كل حياتي بكل ما فيها من حلوآ و مرآ .. نتقاسم كل شيء فيها . و تعطيني أولادآ تربيهم و تعتني بهم .. ثم من صلبنا يأتي احفادنا .. و لكن اذا اراد المولي ان ترحل هي أولآ .. فغير مسموح لي بطلب الرحمة لها و الا أقترفت اثمآ عظيمآ ...هناك شيئآ لا يستقيم دائمآ في هذا الخطاب ..

عالعموم ربنا يهدينا جميعآ و يرحم جميع الأموات

[عبير يونس]

هذا ما أثار إندهاشي يا أبو محمد و جعلني أرجع الي هذا الموضوع مرة اخري .. ففي صفحات الأخوان يشبهون مرسي و مساجينهم به .. و في نفس الصفحات ثارت زوبعة ضد من طلب له الرحمة ..

نفس ما يحدث في مسألة الزواج بكتابية .. فأستطيع ان اشاركها كل حياتي بكل ما فيها من حلوآ و مرآ .. نتقاسم كل شيء فيها . و تعطيني أولادآ تربيهم و تعتني بهم .. ثم من صلبنا تاتي احفادنا .. و لكن اذا اراد المولي ان ترحل هي أولآ .. فغير مسموح لي بطلب الرحمة لها و الا أقترفت اثمآ عظيمآ ...هناك شيئآ لا يستقيم دائمآ في هذا الخطاب ..

عالعموم ربنا يهدينا جميعآ و يرحم جميع الأموات

صدقت .. لأنه خطاب بشري موضوع من قبل عقول غارقة في الظلام و الكره

يظنون - كما اليهود - أنهم شعب الله المختار !!

و أن الله تعالى لن يقبل سواهم و لن يرحم سواهم

بينما الخطاب الحقيقي من رب العالمين أنه قال عن نفسه رب الناس ملك الناس إله الناس

فهل يعقل أن من وصف نفسه أنه رب الناس ملك الناس إله الناس .. أن يأتي و يفرق بين الناس في رحمته ؟؟؟؟

أين العدل الالهي

الذي لا يفرق بين عباده

أليسوا كلهم صنعته ؟؟

و الأهم ما دخلنا نحن بما يصنع بهم ؟؟

هل وكلنا متحدثين رسميين عنه عز وجل ؟؟!!!

كنت أظن هؤلاء التكفيريون فقط ينزلون من قدر المخالفين

ثم وجدتهم ينزلون من قدر الرسول صلى الله عليه وآله

ثم تمادوا فصاروا يتألهون على الله فيحكمون بهواهم هذا يرحمه الله و هذا يسخط الله عليه !!!

و هم لا يدرون ما يُفعل بهم

{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}

[Scorpion]

عندما امعنت التفكير في هذه المسألة .. نائيآ تمامآ تفسيرات او تعاليم تخص هذا الأمر .. وجدتها تلمس بالمقام الأول الطبيعة البشرية .. و الرغبة في البقاء التي ولدت مع الإنسان نفسه..

فمنذ ظهر الأنسان علي سطح الأرض و هو يعيش في حالة تنافس .. البقاء للأقوي .. و ان لم يكن هو الأقوي فعليه كي يعيش أن يلجأ الي جماعة توفر له هذه القوة .. و العمل بكل ما يملك من طاقة علي ابقاءها كذلك ..

توالت العصور و لكن تلك الغريزة داخله ظلت كما هي داخله .. دون ان يدري لها سبب واضح .. تلك نجدها في كل النعرات و التفاخر بين البشر .. حتي منذ طفولتهم .. نجدها حولنا في ابسط صورها دون ان ندري .. "أبويا احسن من أبوك" ... عائلتي أفضل من عائلتك .. انا سليل فلان باشا ... انا عائلتي من الأشراف .. انا من جاردن سيتي و انت من بولاق .. فريقي أفضل مائة مرة من فريقك ... انا من الحضر و انت من الأرياف .. وطني أفضل من وطنك .. كل شيء داخل الأنسان يجعله يبحث عما يميزه عن الآخرين .. و بَرُوزة اي فضل او ميزة في جماعته .. و البحث عن اي نقيصة يلصقها بمن يعتقد انه منافسه يثبت بها أفضليته و تفوقه عليه ... بينما الطرف الاخر يقوم بنفس الشيء ... فلا احد يريد ان يكون أقل من الاخرين ...

و هنا تأتي الأديان ليتم استخدامها في هذا السياق .. و يتم استخدام ارشادات الطريق القويم بها اسوأ إستخدام لتصبح اسوار تفصل .. و ابراج تعيش فيها جماعات تعتقد انها بذلك تثبت أفضليتها و تفوقها علي الاخرين .. و تمر العقود و تزداد صلابة أسمنت تلك الأسوار و الابراج و التي يقوم بدورها الأصوات العالية التي تكرر نفس التفسيرات الخاطئة .. و عندما يعمل أحدآ ما عقله لينادي بان تلك الأبراج و الأسوار تقف حجر عثرة امام مستقبل الجماعة نفسها و تقدمها .. يتحول الي عدو يجب لفظه قبل ان تتسلل عدواه الي آخرين ... لأنه اذا حدث فسيفقد الكثيرين مكانتهم كرئيس للقطيع ..

و لكن عجلة الزمن تسير دائمآ .. أحيانآ سريعة و احيانآ بطيئة بطء السحلفاة .. و لكنها تسير الي الامام .. و الطريق الذي مهدته في اماكن اخري عاجلا او آجلآ سيصل الينا ... رغم الصراخ و السخرية .. رغم العنف و الكراهية ...

[abaomar]

السلام عليكم

الافاضل جميعا اهلا بكم

ان يتكلم سكوربيون بما يراه بعقله و تمليه عليه عقيدته و هو حر في ذلك فهذا امر مفهوم من منطلق انه غير مسلم و قطعا هناك الكثير

مما لا يعلمه فلا تثريب عليه عندما يجهل اشياء معلوم لنا كمسلمين مثل ان الحكمه ضاله المؤمن اينما وجدها فهو احق بها

و دليل عليها ان المصطفى صلى الله عليه و سلم أشاد بحزب الفضول و هو حزب انشأه بعض كبار كفار قريش لنصره المستضعفين

و تمنى انه اشترك به لو حضره ..

و هكذا المسلم لا يمنعه دينه من الاشاده بالحق و اهله حتى لو كانوا مخالفين له فى العقيده و تلك لعمرى من مناقب الاسلام

يعنى لا يضرنا ان نشيد بتصرف جيد و محترم من مانديلا و نقتدى به و نقلده لو لزم الامر و لن يحملنا هذا علة نغير عقيدتنا

تجاهه هو و من على شاكلته من انهم كفار بالنسبه لنا

و اعنى هنا انهم كما هو معروف و معلن لهم انهم غير مسلمين و غير موحدين و لا يؤمنون بالله الواحد الاحد الذى نؤمن به

و لا يعترفون بنبوه محمد صلى الله عليه و سلم .

هذا هو عدل الاسلام و انصافه اعتقد ما شئت و اعبد من شئت لك حريتك بالضبط كما لى نفس الحق

اجاورك و ازاملك و اشاركك لكن لن اتنازل عن عقيدتى و دينى من اجلك

اليهود و النصارى كفار بنصوص القرأن و السنه و الرسول صلى الله عليه و سلم لم يؤثر عنه انه ترحم على كافر او دعا له بالرحمه

و من لديه اى دليل على عكس ذلك فليأت به من القرأن و او السنه ..

على هذا فلا ينتفش احد و يتفلسف و يضع الكل فى كفه واحده بدعوى انهم كلهم خلق الله او صنعته كما اشارت الزميله عبير

نعم كلهم صنعته و كلهم امروا ليعبدوه و يوحدوه ..لكن الكثير منهم رفض هذا و اصر على الشرك و الكفر ..هل يستوون ؟؟

[شرف الدين]

يقول الحق تعالى

( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )

هذا هو قوله عز وجل .. ثم نجد من يأتي ويقول أننا نتأله على الله ..

المشركون أيضا من الناس .. وهم أيضا عباد الله .. هو الذي خلقهم وهو الذي يميتهم ..

وها هو ذا يأمرنا بعدم الاستغفار لهم .. ويوضح أنهم أصحاب الجحيم ..

من القائل الآمر .. هل نحن .. أم أن القائل هو الحق تعالى ..

يعجبني جدا من يتكلمون بالطرق الفلسفية المنمقة .. لكنهم لا يتطرقون مطلقا للأدلة التي تخالف ما يحاولون الترويج له

-------------------------------------------------

نيلسون مانديلا كان رجلا دنيويا عظيما ..

لكن يا ترى .. هل ذكر لنا في سيرته أنه فكر ذات مرة في دينه الذي يعتنقه وهل هو حق أم باطل .. وفي آخرته ..

هل ذكر لنا أنه فكر في مقارنة الأديان ببعضها لعله يدرك إن كان يعتنق حقا أم باطلا ؟

المدافعون عنه في الآخرة .. وهو كان من عظماء الدنيا .. هل يذكر أحدهم لنا موقف مانديلا من البعث والحساب ؟

هل يعرف أحدهم إن كان مانديلا يؤمن بالله الواحد الأحد الذي يبعث الناس يوم القيامة ويحييهم من رميم ليحاسبهم على ما قدموه لأنفسهم في الدنيا ؟

هل فكر مانديلا في الدين الذي كان يعتنقه .. وهل هو الدين الحق أم الدين الباطل ..

اعتقد أن غاندي لم يكن يفرق عن مانديلا .. ومع ذلك غاندي كان يعبد البقر .. ومات على هذه الديانة .. فهل من يعبد البقر يؤمن بالبعث والحساب ؟

إذا كانوا لا يؤمنون بالبعث والحساب .. فكيف يطلب منا إذن أن نستغفر لهم وأن نرجو لهم الرحمة في يوم هم أصلا لا يؤمنون به ولا يعرفونه ولم يشغلوا أنفسهم بالسؤال عنه ..

كيف تطلبون مني أن استغفر دينيا لرجل ليس على ديني أصلا ..

كيف اطلب الرحمة من إلهي .. لرجل لا يؤمن بهذا الإله أصلا ..

كيف يمكن أن استخدم الجبر في حل مسألة هندسية ..؟

نيلسون مانديلا كان يعتنق ديانة ما .. هو حر في اعتقاده وفي اعتناقه .. يستغفر له بنو قومه وديانته ..

أليسوا هم على الحق وفقا لمعتقدهم ونحن على باطل ..

ألا يعتقدون هم كذلك .. أنهم على حق وأننا على باطل ..

فكيف يطلب من يعتقدون أنهم على حق .. كيف يطلبون من أهل الباطل الدعاء لهم ؟

تم تعديل 8 ديسمبر 2013 بواسطة شرف الدين

[tarek hassan]

عندما امعنت التفكير في هذه المسألة .. نائيآ تمامآ تفسيرات او تعاليم تخص هذا الأمر .. وجدتها تلمس بالمقام الأول الطبيعة البشرية .. و الرغبة في البقاء التي ولدت مع الإنسان نفسه..

فمنذ ظهر الأنسان علي سطح الأرض و هو يعيش في حالة تنافس .. البقاء للأقوي .. و ان لم يكن هو الأقوي فعليه كي يعيش أن يلجأ الي جماعة توفر له هذه القوة .. و العمل بكل ما يملك من طاقة علي ابقاءها كذلك ..

توالت العصور و لكن تلك الغريزة داخله ظلت كما هي داخله .. دون ان يدري لها سبب واضح .. تلك نجدها في كل النعرات و التفاخر بين البشر .. حتي منذ طفولتهم .. نجدها حولنا في ابسط صورها دون ان ندري .. "أبويا احسن من أبوك" ... عائلتي أفضل من عائلتك .. انا سليل فلان باشا ... انا عائلتي من الأشراف .. انا من جاردن سيتي و انت من بولاق .. فريقي أفضل مائة مرة من فريقك ... انا من الحضر و انت من الأرياف .. وطني أفضل من وطنك .. كل شيء داخل الأنسان يجعله يبحث عما يميزه عن الآخرين .. و بَرُوزة اي فضل او ميزة في جماعته .. و البحث عن اي نقيصة يلصقها بمن يعتقد انه منافسه يثبت بها أفضليته و تفوقه عليه ... بينما الطرف الاخر يقوم بنفس الشيء ... فلا احد يريد ان يكون أقل من الاخرين ...

و هنا تأتي الأديان ليتم استخدامها في هذا السياق .. و يتم استخدام ارشادات الطريق القويم بها اسوأ إستخدام لتصبح اسوار تفصل .. و ابراج تعيش فيها جماعات تعتقد انها بذلك تثبت أفضليتها و تفوقها علي الاخرين .. و تمر العقود و تزداد صلابة أسمنت تلك الأسوار و الابراج و التي يقوم بدورها الأصوات العالية التي تكرر نفس التفسيرات الخاطئة .. و عندما يعمل أحدآ ما عقله لينادي بان تلك الأبراج و الأسوار تقف حجر عثرة امام مستقبل الجماعة نفسها و تقدمها .. يتحول الي عدو يجب لفظه قبل ان تتسلل عدواه الي آخرين ... لأنه اذا حدث فسيفقد الكثيرين مكانتهم كرئيس للقطيع ..

و لكن عجلة الزمن تسير دائمآ .. أحيانآ سريعة و احيانآ بطيئة بطء السحلفاة .. و لكنها تسير الي الامام .. و الطريق الذي مهدته في اماكن اخري عاجلا او آجلآ سيصل الينا ... رغم الصراخ و السخرية .. رغم العنف و الكراهية ...

ليست المسألة مجرد فخر إنها تزيد عن ذلك بكثير ...

ربما تصل بالمرء إلى تأليه نفسه أو تأليه شخصه ....

يحكم بدون بينة فيكفر البعض ويتبرأ منهم وبالطبع لا يترحم عليهم واضعا إياهم في أحط الدركات

ويعلي من شأن آخرين - مهما كانوا - فيرفعهم إلى أعلى الدرجات .....

هو الميزان وليس الله ... لم يقل الله ولكنه قال ورأى وعلم ....

سيدنا إبراهيم لم يكن يعلم موقف أبيه واستغفر له ... وسيدنا نوح قال رب إن ابني من أهلي .... ومع أنهما رسولين لم يعلما حتى أخبرهما الله

ولكن هؤلاء علموا وحكموا ولم يحتاجوا لوحي أو نص ...

وكيف وقد جعلا أمر العباد بأيديهم ....

شغلوا أنفسهم بأن هذا كافر وهذا مسلم ... وليس عليهم ذلك

ولو تركوا أمر العباد لخالقهم لأراحوا واستراحوا

فهم لم يخلقوهم أو يرزقهم حتى يلعنوهم أو يكفروهم حتى يكونوا أربابا عليهم ...

وحتى لو كانوا كافرين .. فليس عليهم حسابهم أو معاقبتهم أو قتلهم

ألم أقل إنه تأليه لنفس تدخل جنتها من تشاء وتدخل نارها من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء

ألم يعلموا أنه لا إله إلا الله

تم تعديل 8 ديسمبر 2013 بواسطة tarek hassan

[شرف الدين]

هدى الله الجميع ..

" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ".

[Scorpion]

الآن فهمت لماذا لم يظهر مانديللا عربي حتي الآن ....

[أبو محمد]

لقد تجاوز البعض مرحلة أنه "الوكيل" عن الله سبحانه وتعالى

إلى مرحلة أنهم يتألهون عليه وهو "أرحم الراحمين"

فجعلوا من أنفسهم ألهة مع الله .. يدخلون هذا فى رحمته

ويخرجون هذا منها .. وكأنما أتاهم خبر الآخرة

يقول سبحانه وتعالى - عن نفسه - فى سورة الأعراف

فى شأنه مع "اليهود" الذين عبدوا العجل ردا على نبيه موسى عليه السلام

عندما طلب الحسنى فى الدنيا وسلم أمر الآخرة له سبحانه وتعالى

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ

قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

لا أعتقد أن هناك من سيجادل فى أن الآيات المقصودة هنا

ليست آيات القرآن الكريم .. فآيات الله لا تعد ولا تحصى

وفى الحديث المتفق عليه

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"لما خلق الله الخلق كتب في كتاب , فهو عنده فوق العرش :

إن رحمتي سبقت غضبي"

فلماذا تتألهون على الله ويسبق حكمكم حكمه ؟

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا

إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

الله وحده يفصل، ولا علاقة للبشر بذلك.
مؤمن . يهودي . مسيحي . صابئي . مجوسي . مشرك .. الخ. لا علاقة لنا نحن البشر بذلك.