هل يجوز الترحم والدعاء لموتى غير المسلمين

[شرف الدين]

( وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ

قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )

ليتك أستاذي أكملت الآية بذات اللون الأحمر ..

فنص الآية

( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )

[Scorpion]

و ما هي تلك الايات التي يجب ان نؤمن بها عزيزي شرف الدين ؟

[عبير يونس]

على هذا فلا ينتفش احد و يتفلسف و يضع الكل فى كفه واحده بدعوى انهم كلهم خلق الله او صنعته كما اشارت الزميله عبير

نعم كلهم صنعته و كلهم امروا ليعبدوه و يوحدوه ..لكن الكثير منهم رفض هذا و اصر على الشرك و الكفر ..هل يستوون ؟؟

ما هذا الأسلوب ؟؟؟

عموما مشكور ما قصرت

لكنني سأنتفش و اتفلسف كما يحلو لي

و ليس لحضرتك و لا لغيرك وصاية علي فيما أعتقد أو اقول أو أفعل

تحياتي و احترامي لذوقك ...

[eslam elmasre]

هناك جنة ونار لا شك في ذلك

لكن من يجزم بان فلان سيدخل الجنة او سيدخل النار هو شخص يتعدى على حقوق المولى عز وجل لان من سيفصل بيننا جميعا هو ا لحق تبارك وتعالى يوم القيامة

[Scorpion]

من ضمن هؤلاء .. من تجوز له الرحمة ؟

 

 

 

 

 

[شرف الدين]

و ما هي تلك الايات التي يجب ان نؤمن بها عزيزي شرف الدين ؟

عزيزي سكوربيون .. كامل احترامي وتقديري لك ..

لكن سؤالي .. هل تعتقد أن هذا الكلام .. ( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )

هل تعتقد أنه كلام الله ؟

[Scorpion]

عزيزي شرف الدين ..

ذكرت مرارآ ان القرآن الكريم و التوراة يمثلا لي نفس قدسية الانجيل المقدس .. و المقدس هو كلام الله فقط ...

الآن بالرغم من ان حضرتك اجبت علي سؤالي بسؤال آخر .. و لكن احترامآ لحضرتك اجبت عليه فورآ .. الآن دور حضرتك ان ترد علي سؤالي ..

[شرف الدين]

عذرا عزيزي سكوربيون .. أنت لم تجب على سؤالي ..

سؤالي ها هو مرة أخرى ..

هل تعتقد أن هذا الكلام ( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )

هل تعتقد أنه كلام الله أم لا ؟

لم أجد إجابة بنعم أو بلا .. وإنما وجدت إجابة تقول ( ذكرت مرارآ ان القرآن الكريم و التوراة يمثلا لي نفس قدسية الانجيل المقدس .. والمقدس هو كلام الله فقط )

لم أفهم من هذا الكلام .. هل القرآن في اعتقادك هو كلام الله أم لا ؟

أريد إجابة واضحة فقط لا غير ..

بخصوص سؤالك عزيزي سكوربيون .. لا يمكن أن أجيب عليه إلا إذا اجبت على سؤالي هذا أولا بوضوح ..

لأن الإجابة المطلوبة مني تنبني على الإجابة الواضحة منك ..

[Scorpion]

عذرآ .. أعتقدت ان اجابتي واضحة ...

الرد بالإيجاب بالطبع ..

نعم .. اعتقد ان القرآن مثله مثل الأنجيل و التوراة يحمل كلام الله ...

[شرف الدين]

وعلى العموم عزيزي سكوربيون .. لكي لا تطول الردود

أنا سألتك هذا السؤال منتظرا إجابة متوقعة بلا ..

في هذه الحال .. كيف يمكن أن أطلب منك أو أوجب عليك أن تؤمن بآيات أنت لا تعتقد أنها كلام الله ؟

[شرف الدين]

عذرا عزيزي سكوربيون .. يبدو أنك صدمتني

بما أنك تؤمن بأن القرآن يحمل كلام الله .. مع كامل تحفظي على كلمة يحمل هذه ..

إلا أنني سأعتبرها كافية وثق أنني سأدعو الله لك ..

[Salwa]

معذرة .

اظن انى اتيت فى وقت غير مناسب .

معذرة مرة اخرى .

التبس على الأمر وظننت انى اقرأ موضوعا .....

عن.....

صكوك الغفران .

[Salwa]

ياكامل باشا .

مش حضرتك برضه بتدفع عشور ؟؟؟

ومع انها يعنى 10 % من اللى بتكسبه ..

لكنها تعادل قيمة الزكاة اللى هى 2.5 % من اللى بيكسبه المسلم .

انت كدة براءة ...

[MZohairy]

ما هذا الأسلوب ؟؟؟

عموما مشكور ما قصرت

لكنني سأنتفش و اتفلسف كما يحلو لي

و ليس لحضرتك و لا لغيرك وصاية علي فيما أعتقد أو اقول أو أفعل

تحياتي و احترامي لذوقك ...

يا سيدتي بلاش تضيعي وقتك مع تاريخ وضيع و دموي قبع و يقبع و سيقبع في اردأ و اعفن مواقع الأمم

لا لاهدار الوقت فنحن الأعلون :)

[أبو محمد]

( وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ

قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )

ليتك أستاذي أكملت الآية بذات اللون الأحمر ..

فنص الآية

( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )

ليتك انت كنت أكملت قراءة يا أستاذ شرف

لتقرأ هذه الجملة التى سأقتبسها من مداخلتى فيما يلى

لأنى كنت متيقنا أن هناك من سينقض على المداخلة

قبل أن يكمل القراءة وكانه وجد فريسته

ما ظللته أنت بالأحمر هو ما أفردت أنا التعليق عليه بالآتى :

لا أعتقد أن هناك من سيجادل فى أن الآيات المقصودة هنا

ليست آيات القرآن الكريم .. فآيات الله لا تعد ولا تحصى

كنت أظن أنه لن يجادل أحد صراحة أوتلميحا

بأن الآيات المقصودة هى آيات القرآن الكريم

ولكنك خيبت ظنى يا أستاذ شرف

[أبو محمد]

معذرة .

اظن انى اتيت فى وقت غير مناسب .

معذرة مرة اخرى .

التبس على الأمر وظننت انى اقرأ موضوعا .....

عن.....

صكوك الغفران .

قصدك محاكم التفتيش يامدام سلوى ؟

[شرف الدين]

كنت أظن أنه لن يجادل أحد صراحة أوتلميحا

بأن الآيات المقصودة هى آيات القرآن الكريم

عذرا أستاذي .. الآية واضحة أن المقصود بها هو القرآن الكريم كتاب الله .. وليست آيات الله في الكون .. كيف صرفت أنت المعنى القريب لكلمة آيات إلى المعنى البعيد ؟

في اللغة دائما يحمل اللفظ على معناه القريب إلا إذا صرفه صارف إلى معنى آخر ..

فما هو الصارف الذي وجدته في هذه الآية لكي تصرفها عن معناها القريب إلى معنى آخر يمكن لأي شخص أن يجادل به .. ويصرف به كلمة ( آية ) عن معناها القريب لمعنى آخر

تعال هكذا لنكمل النص الذي ذكره الاستاذ أبو محمد محتجا به ..

( وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )

هذه هي الآيات الواضحة التي يؤمن بها من تسعهم رحمة الله عز وجل .. الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ..

يا ترى هل سنكمل الآية التالية أم سنتوقف عند الأولى ..

[أبو محمد]

هذه هي الآيات الواضحة التي يؤمن بها من تسعهم رحمة الله عز وجل .. الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ..

تقصد أن الرحمة لا تجوز على من كانوا هودا ؟

هل معنى هذا أن الله لن يشمل برحمته "كل" اليهود و"كل" المسيحيين

الذين لم يصلهم القرآن الكريم منذ نزلت الرسالتان حتى نزول رسالة الاسلام ؟

دعنى إذن أنقل لك السياق كاملا .. فأنا لست من هواة نزع الآيات عن سياقها

وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ (148) وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (149) وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151) إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152) وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153) وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)

[أبو محمد]

تعليق على السياق الكامل المقتبس فى المداخلة السابقة

كما ترى يا أستاذ شرف .. فإن الآيات الكريمات جاءت فى سياق محدد وهو عصيان قوم موسى لأمر أخيه الذى تركه بينهم وعبادتهم للعجل

وسترى موسى عليه السلام وأخاه وقومهما يطلبون الرحمة فى الآية 149 ثم فى الآية 151

وستجد وعيد الله بالغضب على من عبد العجل فى الآية 152

ثم وعد بالمغفرة والرحمة لمن تاب منهم فى الآية 153

ثم إشارة إلى الهدى والرحمة فى ألواح موسى للمتقين فى الآية 154

ثم دعاء آخر لسيدنا موسى طالبا المغفرة والرحمة فى الآية 155

ثم نأتى إلى الآية التى نختلف فى فهمها وهى الآية 156

وفيها

يطلب سيدنا موسى الحسنى فى الدنيا ويترك أمر الآخرة لرب العالمين يحكم على من هادوا إلى الله

فيخبره ربه أن العذاب واقع على من يشاء الله .. أما رحمته فقد وسعت كل شيئ .. كل شيئ يا أستاذ شرف

ولأنه الحق والعدل سبحانه فقد عدَّد لسيدنا موسى من سينال الرحمة :

1) الذين يتقون وقد جاء ذكرهم فى الآية 154 "وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ"

2) الذين يؤتون الزكاة .. والزكاة التى نعرفها لها ما يقابلها فى اليهودية والمسيحية

3) الذين يؤمنون بآيات الله المكتوبة والمرئية والمحسوسة

4) الذين يؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام .. والمعقول هنا أن المقصود هم الذين سيؤمنون به من نسلهم

وبعد أن يصفه ، يعود السياق ليتكلم مرة أخرى عن قوم موسى

السياق الكامل يبدأ بقوم موسى وينتهى بقوم موسى

فما الذى يجعلك يا سيدى تنزع رحمة الله عن كل اليهود وعن كل المسيحيين الذين يأتون بين اليهود وبين المسلمين ؟

بالمناسبة

كم مرة ذكر الله كلمة الرحمة فى هذا السياق ؟

[شرف الدين]

فما الذى يجعلك يا سيدى تنزع رحمة الله عن كل اليهود وعن كل المسيحيين الذين يأتون بين اليهود وبين المسلمين ؟

بالمناسبة

كم مرة ذكر الله كلمة الرحمة فى هذا السياق ؟

أنا لم أنزع الرحمة عنهم .. لأن الآية لا تتحدث عنهم أصلا .. العطف يا سيدي الفاضل يفيد الجمع .. فالحق تعالى يوضح من سينالون هذه الرحمة وهم الذين يتقون ويؤتون الزكاة ويؤمنون بآيات الله كاملة وليس هؤلاء الذين يقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض .. ويتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ..

فهل من المعقول أن الآيات تتحدث عن الفئة التي ستنال الرحمة وأنها هي الفئة التي تتبع النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم .. ثم نجد تفسيرا لها بأنها قد أخرجت اليهود والنصارى ممن كانوا في الفترة قبل بعثة محمد عليه الصلاة والسلام.

لا يا أستاذي .. الآية واضحة لا لبس فيها ..

فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ

وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ.

هذه هي صفات القوم الذين كتبت لهم الرحمة ..

صفات معطوفة على بعضها البعض .. معطوفة بالواو التي تفيد الجمع وليست بـ ( أو ) التي تفيد التخيير.

فأما الذين ماتوا قبل أن يأتيهم هذا النبي الأمي .. فهؤلاء قد رفع القلم عنهم لأنهم أساسا لم يدركوا هذا النبي الأمي حتى يتبعوه أو يكفروا به .