أسامة الكباريتي بتاريخ: 15 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2003 لماذا الحرب المجرمة على العراق؟ محمد عارف مستشار المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجي صحيفة الاتحاد الإماراتية 11/4/2003 يُحصي (صاموئيل كريمر) في كتابه عن تاريخ العراق القديم سومر 27 مأثرة حققها العراقيون في تاريخ الحضارة الإنسانية، من ابتكار الكتابة وإنشاء أول المدارس والمدن، وتأسيس علوم الفلك والرياضيات، ووضع أقدم الحكم الإنسانية والملاحم الأدبية.. حتى تدشين أول عصر ذهبي للبشرية ساده السلام والرفاهية قبل نحو سبعة آلاف عام. مبادرة العراقيين المعاصرين لتحرير الاقتصاد العالمي من أشنع عملية نهب في التاريخ مأثرة كبرى تقف على قدم المساواة مع مآثر أجدادهم على الإنسانية، هذا هو سر الموقف المناهض للحرب المجرمة من جانب الأغلبية المطلقة لشعوب الأرض التي لن تغتفر للغزاة تدمير المدن العراقية وذبح آلاف العراقيين، تشير إلى ذلك وثائق جديدة تكشف عن أبعاد الخطوة المنفردة للعراق عام 2000 بتحويل تعاملاته من الدولار إلى عملة اليورو، وتبيّن هذه الوثائق أن الحرب تهدف، إلى جانب الاستيلاء المباشر على نفط العراق، الذي يضم ثاني أكبر احتياطيات معروفة في العالم، منع اعتماد منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك اليورو كعملة قياسية في تعاملاتها النفطية. وإذا كانت الحرب، كما يقول الزعيم الصيني (ماوتسي تونغ) هي صراع سياسي بوسائل دموية فإن السلم صراع سياسي بوسائل غير دموية، وحرب العراق معركة واحدة من حرب عالمية كبرى لن تتوقف حتى يتحرر الاقتصاد العالمي من النهب الذي تقوم به الولايات المتحدة منذ أكثر من نصف قرن، نهبٌ فاحش تغطيه بأكاذيب عن مساعداتها لإعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، والحقيقة أنها استخدمت المساعدات لتحويل الدولار إلى العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم، وتنصيبه كعملة تداول قياسية في المبيعات النفطية الدولية، وهي ما يعرف باسم الدولارات النفطية، وسيواصل الاقتصاد العالمي حربه العادلة لوقف دفع الجزية عن الخلل الهيكلي الذي يعاني منه الاقتصاد الأميركي، فالعجز المالي للولايات المتحدة يزيد على 6 ترليونات دولار، أي أكثر من 60 في المئة من إجمالي إنتاجها المحلي، والاقتصاد الأميركي قائم على طبع مئات المليارات من الدولارات التي تستخدمها الدول الأخرى لشراء النفط من دول الأوبك، وتتم فيما بعد إعادة تدوير هذه الدولارات النفطية من دول الأوبك إلى الولايات المتحدة عبر مستندات الخزانة وغيرها من المدخرات بالدولار، كالأسهم الأميركية والعقارات وغير ذلك. وأماطت دراسة أكاديمية لباحث أميركي اللثام عن حملة الكذب والهيمنة الإعلامية التي لا مثيل لها من أجل التغطية على المبادرة العراقية، ويذكر (وليام كلارك)، مؤلف الدراسة المنشورة بعنوان:(why war on iraq) في موقع الإنترنت www.informationclearinghouse.info أن السيطرة الجيواستراتيجية على العراق خطوة استباقية اتخذتها الإدارة الأميركية لمواجهة اليورو، الذي يمثل تهديداً ماحقاً لهيمنة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي. ويورد الباحث، الذي يعمل في جامعة هارفرد شهادات اقتصاديين في الإدارة الأميركية تبيّن أن استخدام اليورو كعملة رئيسية في المبيعات النفطية يمثل أكبر كابوس للخزانة الأميركية. ويذكر أن القيمة الحقيقية للدولار بالمقارنة مع عملة اليورو قد انخفضت بنسبة 17 في المئة خلال الفترة منذ قيام العراق بتحويل عائدات برنامج النفط مقابل الغذاء البالغة 10 مليارات دولار إلى اليورو، وتبع ذلك قيام المصرف المركزي في إيران بتحويل معظم احتياطياته إلى اليورو، فيما ينظر البرلمان الإيراني في تحويل تعاملاته النفطية إلى اليورو، وقبلها لجأت فنزويلا، وهي رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إلى تنويع احتياطياتها المالية، وعمدت إلى عقد اتفاقيات مباشرة لمقايضة النفط بالسلع الأخرى مع 12 دولة في أميركا اللاتينية من ضمنها كوبا، كما قامت الصين بتنويع احتياطياتها المالية والتقليل من نسبة الدولار فيها. وقد قدّرت الإدارة الأميركية أن تبعات شن حرب خاطفة على العراق أقل خطراً من الانهيار بعيد المدى للدولار في مواجهة العملة الأوروبية، ففي حال تحول دول الأوبك نحو اليورو ستقوم المصارف المركزية وصناديق الاحتياطيات الوطنية للدول المستهلكة للنفط بالتخلص من الدولارات واستبدالها باليورو، وستنخفض بالتالي قيمة الدولار بنسبة تراوح ما بين 20 و40 في المئة. وسيواجه الاقتصاد الأميركي نتيجة لذلك تضخماً مالياً أشد من الأزمة النقدية التي أطاحت بالاقتصاد الأرجنتيني في عام 2001، ويتم بالتالي تبادل المواقع بين الولايات المتحدة وأوروبا في الاقتصاد العالمي. وتكشف مقالة في صحيفة آسيا تايمز Asia Times منشورة بعنوان على الهيمنة الأميركية الزوال أن أية احتياطيات بغض النظر عن موقعها الجغرافي واقعة تحت سيطرة الدولار، وتمثل احتياطيات مالية للولايات المتحدة، فالنفط يُعامل كدولارات عبر إجراءات الحكومة الأميركية، ويعني هذا في الواقع أن الولايات المتحدة تملك النفط العالمي دون مقابل من خلال الدولار الذي يمثل العملة الأساسية للتعامل النفطي، وهكذا تزداد قيمة الاحتياطيات المالية الأميركية مع زيادة طبع هذه الأوراق الخضراء. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 15 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2003 سوف تقرأ وتسمع مليون تحليل لحرب العراق ولكن في النهاية العراق حارب ايران بدون سبب معقول واكتاح الكويت بدون سبب معقول او مبرر واخذ يستفز اقوى دول في العالم ويدعي النصر في ام المعارك ويسير المتاعب لجيرانه في الكويت والسعودية بتهديداته المتواصله وطبعا هذا هو الظاهر للجميع ولكن الواقع هو عملية تسليم وتسلم بلد بمنشائتها البتروليه وبتأيد شعبي جارف من اهل البلد انفسهم وهذا ما نشاهده الان يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان