29 مؤبداً تراكمياً و20 عاماً إضافية للفرد

[أسامة الكباريتي]

الكيان الصهيوني يحكم بالسجن 29 مؤبداً تراكمياً و20 عاماً إضافية على خلية فلسطينية نفذت عملية فدائية في نتانيا

القدس المحتلة – خاص

فرضت المحكمة العسكرية الصهيونية اليوم ، المقامة بالقرب من حاجز سالم، قضاء جنين، حكماً بالسجن المؤبد التراكمي لـ29 مرة، تضاف اليها 20 سنة سجن فعلية، على كل واحد من الفلسطينيين الأربعة المتهمين بالتخطيط والمساعدة على تنفيذ العملية التفجيرية التي وقعت في فندق بارك، في نتانيا، عشية عيد الفصح العبري، العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 29 صهيونياً .

والمح رئيس المحكمة إلى الحكومة الصهيونية كي تشرع فرض حكم الإعدام على منفذي العمليات ضد المحتلين الصهاينة ، وزعم أن مثل هذه الحالة، عملية فندق بارك، تسوغ إصدار حكم بالإعدام.

وهذه هي المرة الثانية، خلال أقل من شهر التي يلمح فيها قاض في محكمة عسكرية صهيونية إلى الحكومة كي تدرس فكرة تطبيق حكم الإعدام على الفلسطينيين.

وكان المستشار القضائي للحكومة قد رفض فرض حكم الإعدام ، في رد قدمه إلى المحكمة العليا، على التماس كانت قدمته عائلات بعض المستوطنين الذين قتلوا في العمليات.

ويشار إلى أن المعتقلين هم، باسط عودة وفتحي خطيب ومهند شريم ومعمر أبو شيخ.

وقد رفض شريم الاعتراف بصلاحية المحكمة بمقاضاته، فخرج من القاعة، وصدر الحكم ضده غيابياً.

كما رفض المعتقلون الإعراب عن ندمهم أمام المحكمة، بل أكدوا مقاومة الاحتلال والعمليات ستتواصل، طالما كانت الأراضي الفلسطينية خاضعة للاحتلال .