"المصرى اليوم" تبدأ خاصية التفاعل مع القارئ على النت

[عادل أبوزيد]

أطلقت جريدة "المصرى اليوم" منذ عشرة أيام تقريبا خاصية التفاعل مع جمهور قراء الجريدة على الإنترنت ، و بذا تدخل عصر الصحافة الإليكترونية التفاعلية.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بداءة دعونى أخبركم أنى جربت هذه الخاصية فعلا أول أمس بالتعليق على موضوع بعنوان "الباشمواطن" المنشور يوم الإثنين و رابطه هو http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=107563 و لو تصفحت التعليقات ستجد تعليقى بتاريخ أمس.

كان لدى هاجس و خوف شديد على تلك التجربة من ناحية ضرورة توفير نوع من الضوابط لها و أظن هناك فعلا نوعا من الضوابط و الرقابة لأن تعليقى الذى وضعته أمس مساء لم يظهر إلا اليوم.

و قد لاحظت - رغم قصر عمر التجربة - أن الجريدة اليومية - الورقية - تقوم بإقتباس بعض التعليقات و أن الكتاب ينوعون على التعليقات التى حظيت بها كتاباتهم.

و سأنتهز هذه الفرصة لأقدم تهنئتى و شكرى العميق لجريدة "المصرى اليوم" و فى نفس الوقت سأعرض محصلة خبرتى فى الصحافة التفاعلية التى بدأتها منذ ست سنوات مع بداية نشر جريدة حزب الوفد إليكترونيا.

[عادل أبوزيد]

منذ أكثر من ست سنوات وافق الراحل الكريم فؤاد سراج الدين زعيم حزب الوفد وقتها على فكرة نشر جريدة الوفد إليكترونيا ، و لكن لا تأخذوا الأمور بهذه البساطة التى تبدو بها حيث كان رجالات الوفد وقتها معظمهم جاوز السبعين من عمره و كان من الصعب على أغلبهم مجرد إستيعاب فكرة الإنترنت ، و كان صديقى الدكتور مدحت خفاجة من أساطين الوفد وقتها هو من مهد للفكرة أن تأخذ طريقها.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

و كنت وقتها - و ربما مازلت - ممتلئ بالطموح فى ترويض الإنترنت لإثراء الحياة السياسية فى مصر و كنت أرى فى الإنترنت ذراع قوية للصحفيين الجادين.

و بدأت نشر جريدة الوفد و أفخر أن قد قدمت نموذجا فريدا فى النشر على الإنترنت بأقل تكلفة حيث تمكنت من إستخدام آلية التنسيق الإليكترونى لصفحات الجريدة فى تغذية موقع الجريدة يوميا بمحتوى الجريدة المطبوعة فى نفس الوقت بلا أى تكلفة زائدة اللهم إلا تكلفة موظف كتابى بإدخال روابط الصور فى الموضوعات.

و بالنسبة لموضوعنا هنا أخذت على عاتقى مغامرة إضافة خاصية تعليق القراء على محتوى الجريدة الإليكترونى و طلبت من القائمين على الجريدة وقتها تخصيص عدد 2 محررين لمتابعة تعليقات القراء و حذف التعليقات الخارجة أو التى تدخل تحت بند الثرثرة .... ووافقوا على ذلك

و لكن إدارة الجريدة تقاعست عن متابعة هذا النشاط التفاعلى و تركت الأمر على عواهنه ووجدنا كما كبيرا من البذاءات و ضج الجميع من ذلك.

و فى نفس الوقت لم تهتم الجريدة وقتها بالإشارة أو التعليق أو إستخدام تعليقات القراء فى إثراء الجريدة الورقية المنشورة.

و الخلاصة أن التجربة فشلت على الأقل من وجهة نظرى

و هذا رابط مداخلة خاصة بتلك التجربة http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...ost&p=53414

و ليت جريدة المصرى اليوم تتوخى الحذر حتى لا تسقط فى نفس الخطأ

[فــيــروز]

لأكثر من مرّه أرسل تعليقى للجريده ورغم هذا لا ينشر رغم أنّه لا يتجاوز فى اختلافه فى الرأى باقى التعليقات و قد يكون أقلّ منها حدة .. فى هذا المضمار أحترم أكثر جريدة "البديل" التى نشرت كل التعليقات التى أرسلتها رغم اختلافها فى معظم الأحيان مع توجّه كاتب الموضوع .. لكنّها على أى حال خطوه إيجابيه تزيد التفاعل بين الكاتب و قرّائه ..

[Girl With Broken Smile]

اعتقد ان اي رد المفروض يتكتب ... احنا بنعمل جريدة عشان نفصل الكلام على مزاجنا ... ليه مانسمعش وناخد وندي ... عشان كده مبقراش جرايد من اساسه... دي ممكن تكون حاجة غلط وصح في نفس الوقت انى اي رد يتكتب ... احنا ممكن نغير الكلام ...لو واحد بيهزق حكومة او بينتقدها مثلا ... احنا ممكن نغير الالفاظ دي ... بس تبقى نفس المعنى المقصود من الكلام اللي اتكتب ...

شكرا